قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل التاسع

رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل التاسع

رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل التاسع

خرج محمود من الغرفة بينما جلست زينب جوار أبنها تحركت لينا خطوة اثنتين بدأ الدوار يعصف برأسها من جديد
التفت له تتطلع اليه بأعين زائغة منهكة، ليهب سريعا من فراشه ولكن سبق السيف العزل لتسقط ارضا تحت قدميه فاقدة للوعي بينما يصرخ هو باسمها بفزع: لينااااااا.

انحني بجذعه سريعا فبدأ يشعر بوغزات قاسية تشتد عليه جرحه يصرخ بألم، وضع احدي يديه أسفل ركبتيها والآخري أسفل ظهرها ليحملها بخفه واضعا إياها على الفراش برفق، التفت لوالدته يصيح بقلق: دكتور بسرعة دكتور
هزت والدته رأسها إيجابا سريعا اتجهت ناحية باب الغرفة لتخرج منه فوجدته يدخل ودخل منه احد الاطباء.

رمق عصام خالد بغيظ، بلغ غيظه بصعوبة ليهتف بدبلوماسيته المعتادة: خالد باشا ما ينفعش الي حضرتك عامله دا جرح لسه جديد وممكن يفتح تاني
تقدم عصام من الفراش الطبي بخطوات واسعة
انحني بجذعه ليقترب بجسده من جسد لينا حتي يحملها
خالد بترقب: أنت بتعمل ايه
عصام بضيق لم يستطع إخفاءه: هكون بعمل ايه يعني هشليها اوديها أوضة تانية عشان حضرتك ترتاح.

هتف خالد من بين اسنانه بحدة: لو ايدك قربت منها مش لمستها قربت بس منها هقطعلك ايديك الاتنين
انتفض عصام مبتعدا عنها ازدرد ريقه بتوتر ليهتف بتلعثم: ما ينفعش نسيبها كدة ححضرتك تعبان وهي كمان تعبانة
رفع حاجبه الأيسر قليلا يرمقه بازدراء ليقترب منها ويفعل ما فعل من قبل ليحملها بخفة بين ذراعيه.

هل تشمون رائحة حريق لا تخافوا هذا فقط دم عصام الذي يشتاط غضبا من ذلك الرجل الذي يقف امامه رمقه بحدة ليهتف بغيظ: الي حضرتك عامله دا ما ينفعش
تركه يقف ينصهر غيظا وخرج من الغرفة يمشي بخطي حاول كونها سريعة فلحقه عصام سريعا يدله الي احدي الغرف دخل الغرفة ووضعها برفق على الفراش
خالد: مين الي هيكشف عليها
كتف عصام ذراعيه امام صدره وابتسم له باصفرار: أنا
خالد غاضبا: ليه ان شاء الله ما فيش هنا دكاترة ستات.

عصام بحدة: دكاترة ستات سيداتك انا دكتور محترم
خالد غاضبا: مش شغلي، انا عايز دكتورة ست
الي أن هنا وكفي طفح الكيل لم يستطع التحكم باعصابه اكثر من ذلك فصرخ فيه
عصام غاضبا: ما اعتقدش إن في اي علاقة بينك وبين الدكتورة تخليك تقرر مين الي هيكشف عليها أنت مجرد مريض هنا في المستشفي ولا هي عشان اتبرعتلك بدمها تفتكر انك..
خالد مقاطعا بدهشة: اتبرعتلي بدمها.

ابتسم عصام بسخرية: آه سيادتك كنت جاي امبارح وعندك نزيف حاد لما قدرنا نوقفه كنا محتاجين دم بسرعة وحظك أن فصيلتك ما كنتش موجودة
زينب صارخة بحدة: بس أنت وهو انتوا هتفضلوا تتخانقوا وسايبنها مرمية كدة، لو سمحت يا دكتور بعد إذنك هاتلنا دكتورة
هز عصام رأسه إيجابا على مضض ليخرج صافقا الباب خلفه بضيق
زينب؛ وأنت يا خالد ارجع سريرك يلا
خالد بحزم: أنا مش هتحرك من هنا قبل ما اطمن عليها.

كانت جالسة على مكتبها شاردة تمسك قلمها الازرق بعض الخربشات على ورقة بيضاء فقط كلمة واحدة او بمعني أصح اسم واحد
عصام
دق باب الغرفة فاغلقت الدفتر سريعا حمحمت عدة مرات حتي تجلي صوتها: احم، ادخل
دخل هو من كانت تفكر فيه منذ لحظات يهتف سريعا: دكتورة سمية معلش تعالي معايا بسرعة
هزت رأسها إيجابا سريعا وقامت من خلف مكتبها تمشي بجانبه تحاول اللحاق بخطواته الواسعة
سمية بقلق: دكتور عصام هو في ايه.

عصام سريعا: دكتورة لينا تعبانة، اغمي عليها فجاءة
هزت سمية رأسها إيجابا وقد تحطم قلبها أشلاء نظرات عين عصام نظرات قلقة محبة هل بالفعل عصام يحبها ولكن هي تحبه متي وكيف لا تعلم هي فقط كلما سمعت اسمه تشعر بأن قلبها يقفز فرحا.

فاقت من شرودها عندما وصلا الي غرفة الكشف دخل عصام فوجد خالد ممسكا بيد لينا يسمد على شعرها برفق لو كانت النظرات تقتل لمات الاخير في الحال من نظرات الغضب والغيظ المنبعثة من عيني عصام والتي لاحظتها سمية جيداااا
خرج عصام وخالد من الغرفة وبقيت زينب مع لينا وسمية
استند بجسده على الحائط عاقدا ذراعيه امام صدره
عصام بضيق: ممكن حضرتك تتفضل على اوضتك بقي
خالد بلامبلاة: يلا ياض من هنا.

بعد دقائق خرجت سمية من الغرفة بصحبة زينب
تسارعت انفاسه بلهفة ليطمئن عليها ولكن رغم ذلك سأل ببرود: ايه الي حصل
سمية بعملية: هبوط من قلة الأكل والراحة محتاجة ترتاح شوية وهتبقي زي الفل وحضرتك كمان محتاج ترتاح جرح حضرتك خطير يا ريت حضرتك تفهم دا
عاد الي غرفته فعملت سمية على إعادة توصيل المحاليل بجسده سريعا وحقنه بمهدئ خفيف
سمية: اعتقد دلوقتي حضرتك هتقدر تهدي اعصابك شوية عن إذنك.

في فيلا جاسم الشريف على طاولة الإفطار
جاسم: اومال البت لوليتا فين من امبارح ما شوفتهاش
فريدة بتوتر: هااا لوليتا نزلت من بدري عندها عملية مهمة ونزلت بدري
جاسم: ربنا يقويها
فريدة في نفسها: الحمد لله
كان كل شئ يسير على ما يرام حتي
جاءت رحمة من المطبخ تهتف بقلق: يا فريدة يا بنتي لينا من امبارح ماجتش وهتلقيها كمان ما كلتش انتي عرفاها مهملة في أكلها.

اتسعت عيني جاسم بغضب: من امبارح ماجتش وأنا قرطاس هنا بنتك فين يا هانم
فريدة سريعا: اهدي بس يا جاسم هي بس كان عندها شغل كتير بليل فاضطرت تبات في المستشفي هتلاقيها جاية دلوقتي والله
مرت نصف ساعة جاسم يجوب الغرفة ذهابا وايابا كالليث الحبيس حاول الاتصال بها عدة مرات ولكن دون فائدة هاتفها دائما مغلف.

جاسم صارخا: أنا قولت مية مرة ما فيش شغل باليل لكن ازاي لينا هانم لازم تمشي الي في دماغها والست هانم أمها بتساعدها ما أنا كيس جوافة مش مالي عينهم
فريدة بخوف: يا جاسم اسمعني بس...
جاسم مقاطعا بغضب: حسابك معايا بعدين يا فريدة لما الست هانم بنتك ترجع قسما بالله لهربيها من اول وجديد همشيها على العجين ما تلغبطتوش.

فريدة صارخة: لاء يا جاسم كفاية الي كنت بتعمله فيها وهي صغيرة بسببك عندها فوبيا من الضلمة حرام عليك ما كفاكش انك كنت بتحبسها في اوضتها في الضلمة حرام عليك
جاسم ببرود: أنا كنت بربيها عشان ما تغلطش
فريدة بتهكم: عرفت بقي هي كانت بتحب خالد اكتر منك ليه كانت بتلاقي منه الحنان الي أنت حارمها منه
جاسم غاضبا: اخرسي يا فريدة.

امسك هاتفه يهتف فيه بغضب عندما جاءته الرسالة الصوتية المسجلة ( الهاتف الذي تحاول الاتصال به ربما يكون مغلق أو غير متاح )
فريدة: طب انت مش معاك اي رقم دكتور من الي في المستشفي
جاسم متذكرا : صح، أنا معايا رقم عصام
طلب الرقم سريعا رن الهاتف عدة مرات قبل أن يأتيه الرد
عصام: السلام عليكم
جاسم: وعليكم السلام دكتور عصام مش كدة
عصام: كدة يا افندم مين حضرتك
جاسم: أنا جاسم الشريف والد لينا.

عصام بترحاب: اهلا وسهلا يا افندم اتشرفت بمكالمة حضرتك
جاسم: متشكر يا إبني معلش يا ابني هي لينا لسه في المستشفى
عصام: احم، بصراحة يا أستاذ جاسم من غير ما حضرتك تقلق الدكتورة تعبت شوية واحنا حجزناها في المستشفي
جاسم: شكرا يا دكتور، سلام
اغلق الخط ونظر لفريدة يهتف بسخرية: بنتك يا هانم محجوزة في المستشفي مش أنا الشرير الي بعذبها وانتي مامتها حبيبتها.

رمقها بعتاب ثم تحرك خارجا من المنزل فاستوقفته فريدة تهتف ببكاء: أنت رايح فين
جاسم ساخرا: رايح لبنتي يا فريدة هانم
فريدة سريعا: استني أنا جاية معاك.

في المستشفى
مرت حوالي ساعتين كانت نائمة فيهم لا تشعر بما يحدث حولها، حتي بدأت تحرك رأسها بتعب تأن بألم تحاول فتح عينيها بصعوبة
لينا بألم؛ ااااه، أنا فين
ردت عليها الممرضة الفت بابتسامة: حمد لله على السلامة يا دكتورة
لينا بابتسامة شاحبة: الله يسلمك، هو ايه الي حصل
ألفت: ثواني هنده لحضرتك دكتور عصام
خرجت الممرضة من الغرفة ليدخل عصام بعد عدة دقائق وعلي شفتيه ابتسامة صغيرة.

عصام مبتسما: حمد لله على السلامة
لينا: الله يسلمك عصام هو ايه الي حصل
اخبرها بما حدث كاملا ولم ينس طبعا الجزء الخاص بخالد ظهر الغضب جليا في عينيها عاد ليفرض سيطرته من جديد لن تسمح له ان يفعل ذلك مرة أخري انتفضت بغضب من على الفراش تتحرك متجهه لخارج الغرفة
تجمدت مكانها فجاءه عندما هتف عصام
عصام: صحيح والدك اتصل بيا
التفت له بعنين متسعة بخوف
لينا بخوف: بابا، بابا اتصل بيك اوعي تكون قولتله حاجة يا عصام.

عصام: انا قولتله انك تعبتي واننا حجزناكي في المستشفى
جزت على اسنانها بغيظ: ليه يا عصام قولتله ليه كنت قلتله عندها عملية ولا بتمر على المرضي اي حاجة ربنا يسامحك يا عصام
خرجت من الغرفة وتركت عصام يتطلع الي
مكانها الفارغ بشرود يهتف داخل نفسه بعذاب: ارحمني يا رب من عذاب حبها، أنا عارف أنها مستحيل تحبني أنا فين وهي فين
دا غير الزفت الي ظهر فجاءة دا.

هتف بغيظ لولا القسم وميثاق شرف المهنة كنت اديته حقنة هوا وخلصت منه
هز رأسه نفيا بعنف، أنا اتجننت خلاص أنا هقوم اشوف شغلي أحسن.

تهدجت أنفاسها بغضب بعدما علمت ما فعل، هل يظن انها مازالت تلك الطفلة الصغيرة التي كانت تسعد بتنفيذ اوامره
( عروستي الصغيرة ) كانت تكره هذا الاسم كثيرا يشعرها أنها فقط لعبه في يده، اقتحمت غرفته بعنف تصيح فيه بغيظ عندما وجدته جالسا على الفراش بمنتهي الهدوء
لينا غاضبة: ممكن افهم يا استاذ خالد مين الي اداك الحق انك تشيلني ومين الي اداك احق تقرر مين يكشف عليا انت مالك.

التوت شفتيه بابتسامة واثقة، وقد زا دت لمعه عينيه بريقا عندمارآها امامه قد استعادت صحتها من جديد
خالد مبتسما بثقة: انتي الي اديتيني الحق دا لما كنتي ما بترضيش تنامي غير في حضني ولو أي حد زعلك كنتي بتجري تستخبي في حضني، لما كنتي بتعدي تعيطي لو خرجت وسيبتك او شيلت ياسمين...
لينا مقاطعة بغضب: دا كان زمان يا خالد انما دلوقتي انا اقدر اخد بالي من نفسي كويس.

خالد ضاحكا بسخرية: انتي لسه نفس العيلة الصغيرة الي بتخاف تنام في الضلمة نفس العيلة الي بتعمل عيانة عشان ما تروحش المدرسة نفس العيلة الي بتعيط لو عروستها اتكسرت
اشهرت سبابتها في وجهه تهتق بغضب
لينا غاضبة: ابعد عني يا خالد احسنلك
خالد بتأكيد: ما بقاش ينفع يا لوليتا صدقيني ما بقاش ينفع انتي بتاعتي ملكي عروستي الصغيرة سواء كان بمزاجك او غصب عنك
لينا غاضبة: مش هيحصل ابدا على جثتي.

خالد ضاحكا بثقة: هيحصل وقريب، شدد على كلمته الاخيرة قريب أوي يا لوليتا.

في مكتب الاستقبال بالأسفل
دخل جاسم سريعا يهتف في موظف الاستقبال بحدة: دكتورة لينا الشريف فين
استاذ جاسم مش كدة
التفت جاسم ينظر الي ذلك الشخص باستفهام: أنت مين
عصام مبتسما: أنا دكتور عصام نور الدين
جاسم بلهفة: ازيك يا ابني، لينا عاملة ايه هي فين
عصام: دكتورة لينا في أوضة 501 في الدور الثالث في اوضة خ...
قاطعه ذلك الصوت الذي يهتف بدهشة: مش معقول جاسم الشريف.

التفت جاسم الي الصوت ليهتف مبتسما: محمود السويسي عاش من شافك يا صاحبي
محمود: أنت بتعمل ايه هنا
جاسم: جاي لبنتي
قطب محمود حاجبيه بقلق: ما لها لينا كفا الله الشر
جاسم بحزن: تعبانة شوية انت بتعمل ايه هنا
محمود: خالد مصاب ومحجوز في أوضة هنا
فريدة بحزن: خالد ألف سلامة عليه طب هو عامل ايه دلوقتي
محمود: الحمد لله كويس
ركبا معا المصعد
جاسم: أنت طالع الدور الكام
محمود: التالت
جاسم بشك: أوضة كام
محمود: 501.

اتسعت عيني جاسم بصدمة: كااااام ابنك بيعمل ايه في أوضة بنتي
محمود باستنكار: اوضة مين دي اوضة إبني أنا
جاسم بصدمة: يعني ايه، يعني مين الي في اوضة مين
محمود: دلوقتي نعرف
وصل المصعد الي الطابق الثالث فاندفع الجميع خارجه سريعا متجهين الي الغرفة.

لينا صارخة: بكررررررهك
خالد ضاحكا بثقة: كدابة لو كنتي فعلا بتكرهيني ما كنتيش اتبرعتيلي بدمك عشان أعيش
لينا غاضبة: يا رتني كنت سيبتك تموت
خالد بسهتنة: واهون عليكي يا لوليتا
كانت على وشك الصراخ في وجهه عندما اقتحم جاسم الغرفة ومعه محمود وفريدة
أسرعت فريدة تحتضن ابنتها بلهفة: لوليتا انتي كويسة يا حبيبتي
لينا: يا ماما أنا كويسة ما كنتش فيه داعي لتعب حضرتك.

نظرت لينا لوالدها بفزع وخاصة عندما رأت نظرات وجهه المتجهمة بدأت دقات قلبها تتسارع عندما وجدته يتقدم منها الي ان وقف أمامها فاغمضت عينيها بخوف لكنها فتحتهما على اتساعهما بدهشة عندما وجدته يحتضنها برفق يربط على شعرها بحنان: الحمد لله انك بخير يا بنتي انتي كويسة
هزت رأسها إيجابا سريعا بصدمة لن تفارق محياها بعد
تركها وتوجه ناحية فراش خالد ليهتف بود: حمد لله على سلامتك يا بطل.

اتسعت عيني فريدة ولينا بصدمة نظرا الي بعضهما بدهشة ثم عادا ينظران الي جاسم الذي ينظر الي خالد بود!
خالد مبتسما: الله يسلمك يا عمي
جاسم: معلش يا بطل اعذرني على دخولي فجاءه بالطريقة دي أنا بس كنت قلقان على لوليتا
خالد مبتسما: لا ابدا ولا يهمك
لينا بدهشة: الي بيحصل دا بجد
خالد مبتسما بثقة: آه بجد عندك مانع
هزت رأسها نفيا بصدمة
جاسم بضيق: الي بجد أن سيادتك مش هتخرجي من باب البيت فعلا الا باذني.

لينا سريعا: يا بابا أنا...
جاسم مقاطعا بحدة: مش عايز اسمع ولا كلمة، أنا قولت ما فيش ورديات بليل صح ولا لاء، سيادتك بقالك فوق ال48 ساعة برة البيت
خالد بحدة: قصدك أن الست هانم طلعت من المطعم على المستشفي ما روحتش البيت ترتاح من الي حصل في المطعم
جاسم: مطعم ايه وحصل ايه
قص عليه خالد ما حدث في المطعم ليهتف جاسم غاضبا: أنا هرفع قضية على نائد وابنه وهوديهم في ستين داهية وسيادتك ما فيش خروج خالص بعد كدة.

نظرت الي خالد بغضب لتعود تنظر لوالدها برجاء: يا بابا اسمعني بس...
جاسم مقاطعا بحدة: الي عندي قولته يا بنت الشريف، هتفضلي قاعدة في البيت لحد ما يجيلك ابن الحلال وتتجوزي ولو على المستشفى أنا هبيعها
خالد مبتسما بثقة: بالنسبة لابن الحلال بقي أنا طالب منك ايد لينا.

نظرت له بصدمة لو كانت في موقف آخر ربما ستكون سعيدة بها الطلب لكنها تود الآن خلع قلبه من مكانه ولكن ما يطمئنها انها تعرف أن والدها من سابع المستحيلات أن يوافق
قاطع شرودها جملة جاسم التي جعلت قلبها يتوقف فزعا: أنا موافق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة