رواية أسير العشق للكاتبة شهد طارق الفصل الرابع عشر
جه اليوم ال خلاص هتنتهى في قصتنا بس يا ترى ايه ال هيحصل، تعالوا نشوف...
مراد قام من النوم في قمة سعادته لان دة اليوم ال هيعترف فيه بحبه.
وداليا قامت بنفس الصراع بتاع كل يوم...
اتصلت ب الجارحى...
داليا: يلا جهز رجالتك وانا هعمل مع مراد ال اتفقنا عليه جارحى مش عايزة غلطة...
الجارحى: متقلقيش يا هانم، احنا جاهزين...
وقفلت ونزلت ل مراد وهي عاملة انها مبسوطة...
مراد: يا بنتى انا مبقتش فهمك شوية مبسوطة، ومبتسمة وشوية مضايقة وشوية مجنونة...
داليا بضحك: معلش استحملنى. المهم ممكن اطلب منك طلب...
مراد: انتى تؤمرى.
داليا: عايزة اروح مكان انا وانت اوريك حاجة بس بشرط...
مراد: ايه.
داليا: من غير حراسة.
مراد: اشمعنا...
داليا: عشان لازم المكان ال هوديك فيه نكون فيه لوحدنا.
مراد: ماشي. هنروح فين...
داليا: لأ ديه مفاجأة...
مراد: يا سلام، لما نشوف.
داليا: يلا بينا.
مراد: يلا.
داليا بعتت رسالة للجارحى عشان يتحرك
داليا ركبوا العربية واصرت انها تسوق ودخلت في الطريق الصحراوى
مراد: انتى خطفانى ولا ايه يا داليا
داليا: ههه. حاجة كدة، اه خد الشريط الاسود دة حطه على عينيك.
مراد: ليه يعنى.
داليا ؛ اصل عملالك مفاجأة
مراد: لأ دة احنا اتغيرنا خالص مفاجأة مرة واحدة
داليا: هههههه. امال. يلا بئا
مراد: اهو. فين المفاجأة.
داليا طلعت ازازة شبه البرفان فيها مخدر ورشته عليه لغاية ما اغمى عليه...
رجالة الجارحى كانوا مستنين وراهم ادتهم الإشارة خدوه وطلعوا على. المخزن القديم من الاماكن ال بيودى فيها الجارحى الناس ال بيخطفهم.
هو ساعة كدة وهيفوق. قبل ما يفوق بشوية تجبهولى هنا مربوط ربطة محدش يقدر يفكها
الرجالة: . تحت امرك يا هانم
اتصلت ب احمد
داليا: ها ايه الاخبار
احمد: زى الفل. اهيه نايمة في سابع نومة ادامى. اهيه
داليا: تمام برافو عليك. استنى تليفونى
باااااااااااااااك.
داليا: هي ديه الحكاية ال حابتك هنا يا مراد معلش هي طويلة شوية. وطبعا مش محتاجة اقول إن داليا ديه هي انا، ههههه.
مراد: ياه يا داليا انتى تعملى فيا كل دة. بقالك اربع سنين بتخدعينى.
داليا: ههههه اخدعك. انت ملك الخداع يا مراد بيه. دة احنا منجيش حاجة جمبك، طبعا انا لسه مقولتلكش حكاية احمد ديه بس هي حكاية صغيرة بس تمالك اعصابك...
فلاش بااااااااك...
داليا: اهلا اذيك انت احمد من رجالة الجارحى صح
احمد: أيوة يا هانم. اؤمرينى
داليا: في واحدة اسمها ليلى الألفى اخت مراد الألفى، عايزك تضحك عليها وتمثل الدور الحب لغاية ما تتجوزها كدة. يعنى. انت فاهمنى طبعا بس بعد ما يحصل دة تخليك على الوضع دة معاها 6 شهور وبعديها تعمل خطة تقنعها انها حامل ولازم تنزلوا الطفل وبعديها هقولك تعمل. ورينا شطارتك.
احمد: هههه يا هانم. ديه مهمة بسطة اوى. انتى بس ادينى وقت
داليا: ههه لأ براحتك.
بااااااك...
مراد: اه يا حيوانة، انا مراد الألفى تعملى فيا كدة والله ل هتشوفى منى عذاب
داليا: هههههههه ضحكتنى اوى يا مراد انهاردة. هو انت فاكر ان انا مش عايشة في عذاب من يوم ما فقدت عيلتى للانهاردة بس جه اليوم ال انا هوريك العذاب. بص بئا يا مراد انا بصراحة ترردت كتير اعمل ايه في اختك بس ف الآخر لقيت الحل. تفتكر ايه هو
مراد: لو جيتى جمب اختى هقتلك...
داليا: على فكرة انت واختك ال معايا دلوقتى. ودول رجالتى يعنى مش هتقدر تعمل حاجة ف ياريت توفر التهديد دة. المهم انا قررت انى هشيل لاختك الرحم بحيث ولا تجوز ولا تخلف. تصدق فكرة حلوة وانت تتعذب كل يوم وانت شايف انك السبب في كدة، الله.
مراد: خافى يا داليا على نفسك مش هتخرجى من هنا سليمة أو بس لمستى شعرة من اختك هوريكى العذاب لغاية ما تتمنى الموت.
داليا: تمام لما نشوف
داليا: الو. نفذ ال قولت عليه.
مراد: هقتلك يا داليا. هقتلك
داليا: برافو عليك. عايزة بقى صورة الأمورة
قفلت واتبعتت الصور واعدت تضحك
داليا: يا حرام يا مراد يا ترى. هتحط عينك في عينها تانى ازاى، كدة كل ال انا عايزها حصل. خلاص يا مراد كسرتك وورتيك عذاب بس ال انا ورتهولك دة نقط من بحر العذاب ال انت هتشوفه، يلا باى. اشوف في الجحيم يا مراد...
قالت للرجالة أنهم يرموا مراد في نفس المكان ال هيرموا فيه ليلى وتقريبا بعد ساعة...