رواية أسير العشق للكاتبة شهد طارق الفصل الخامس
بعد مرور شهر في فيلا مراد الألفى...
مراد بيحاول طول الوقت انه يخلى داليا في مجموعته النسائية لكن بيفشل وداليا بتحاول تخطط للانتقام ومستنية فرصة مناسبة...
للاسف داليا حبت عيلة مراد كانوا طيبين معاها جدا. وكل يوم تحاول ترجع عن قراراها لكن بتيجى صورة سهى وهي ميتة في العيادة ترجع عن التفكير...
و ف يوم...
مراد: داليا جهزى نفسك عشان هنسافر باريس نتمم صفقة
داليا: تحت امرك، بس هنسافر امتى؟
مراد: انهاردة بليل...
داليا: تمم. هطلع اجهز شنطتى.
مراد: ماشي
ليلى اخت مراد طلعت وراها...
ليلى: تحبى اساعدك...
داليا بجمود: لأ شكرا...
ليلى زعلت من طريقتها...
ليلى: براحتك. عن اذنك...
داليا اتضايقت انها بتعاملها كدة لأنها بتفكرها بأختها في طبيتها ورقتها لكن لو استسلمت ل دة مش هتنفذ خطتها.
بعد ما داليا جهزت شنتطها وشنطة مراد راحوا المطار وطلعوا الطيارة...
داليا: انا خايفة اوى...
مراد: خايفة ليه عمرك ما ركبتى طيارة؟
داليا: اه. ديه اول مرة...
مراد: متخافيش. شيلى الخوف من جواكى. هتستمتعى بالرحلة...
داليا نوعا ما سمعت كلامه لغاية ما غلبها النوم ونامت على كتفه من غير ما تحس وهو كمان نام.
صحيت داليا وهي على كتف مراد...
داليا: ايه ال نمينى كدة.
مراد: انتى ال محستيش بنفسك ونمتى...
داليا: انا اسفة...
مراد: عادى يعنى محصلش حاجة ومراد قرر بعديها انو لازم يدرجها تحت مجموعته...
وصلوا الفندق كل واحد وصل اوضته...
وكل يوم يحاول معاها مفيش فايدة ف رجعوا مصر وهو لأول مرة يستسلم.
داليا حست بكدة ف أعدت تفكر لغاية ما جت فكرة في بالها.
ندهت على الدادة وقالت لها تبلغ مراد بيه انها عيزاه في موضوع تحت في غرفة المكتب...
مراد: خير. عايزة حاجة...
داليا: بصراحة يا مراد بيه. انا زهقت من شغلانة السكرتيرة الخاصة ديه...
مراد: خلاص امشى.
داليا: لأ مش اصدى. انا ممكن تعينى في الشركة بأى وظيفة بجانب السكرتيرة الخاصة
مراد بتفكير: هفكر و ارد عليكى...
داليا: اتمنى أن حضرتك توافق...
وطلعت غرفتها والى حد ما أجلت خطتها أو بمعنى أصح قالت تدخل في شغل الشركة شوية عشان ضربتها تبقى صح...
مراد: داليا تعالى عايزك في المكتب...
داليا: حاضر...
مراد: انا موافق انك تشتغلى في الشركة.
داليا: بجد. متشكرة اوى هشتغل ايه...
مراد: هتبقى سكرتيرتى في الشركة و سكرتيرتى الخاصة.
داليا: بردوا سكرتيرة، ماشي
مراد: بكرة تروحى الشركة تستلمى الشغل...
داليا: حاضر...
بعد ما داليا استلمت شغلها اعدت فيه سنة...
ومراد بقا حاسس احساس عمره ما حسه حاسس أنه بيحبها ودة شعور اول مرة يحسه...
داليا بعدت شوية عن فكرة الانتقام لكن لسه موجودة في بالها...
وبقت علاقتها ب ليلى كويسة الى حد ما
داليا أثناء رحلتها في باريس.
. فلاش بااااااك
كانت في مول بتشترى حاجات خبطت في واحد
شخص: oh. I,m sorry
داليا: ok. no problem
وبعديها ركزت أنه عمها ال سافر برة من عشر سنين
داليا: عمو وليد!
وليد: داليا بنت اخويا! يا حبيبتى وحشانى. بابا وماما وسهى عاملين والله كلكوا وحشنى. انتى بتعملى ايه هنا...
داليا بحزن شديد: بابا وماما وسهى الله يرحمهم
وليد بصدمة: الله يرحمهم. انتى بتقولى ايه يا داليا امتى حصل الكلام دة...
داليا: من سنتين تقريبا...
وليد: سنتين ومعرفش سنتين في العذاب دة لوحدك
حصل ازاى الكلام...
داليا: يا عمى ديه حكاية طويلة اوى...
وقصت عليه كل حاجة...
وليد: يا عينى عليكى يا بنتى عشتى في العذاب دة لوحدك وبتشتغلى مع الراجل ال عمل فيكى كدة
داليا: لأ يا عمو انا بشتغل معاه عشان انتقم منه.
وليد: تنتقمى منه ازاى سبيه ل ربنا...
داليا: لأ يا عمو دة ال حرمنى من عيلتى مرة واحدة
المهم عايزك في خدمة. لو تعرف رجالة بتخطف قولى عليهم...
وليد: تخطف! انا ماليش في الكلام دة بس هحاول اشوفلك...
وفعلا عدى يومين وعرفها واحد في مصر
بااااااااااك بعد ما داليا اشتغلت مع مراد وعرفت كل حاجة عنه كاملة قالت جه وقت الانتقام...