قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسطورة أبيس للكاتبة تسنيم مصطفى الفصل السادس

رواية أسطورة أبيس للكاتبة تسنيم مصطفى الفصل السادس

رواية أسطورة أبيس للكاتبة تسنيم مصطفى الفصل السادس

تهاويت ارضا، لا لم افقد وعيي لحسن الحظ لكني لا استطيع الحراك هل كانت الصعقة قوية الى هذه الدرجة اتجه نحوي شاهين وقال:
-فقط لو تستمعين لما اقول على الاقل خذي الاوامر قبل فعل اي شيء
كنت انا اتألم بالفعل لكن ما نوع الصعقة الكهربية التي تؤثر على المجال فقلت:
-كم فولت يضخه هذا الشيء؟
قال بإستخفاف وان كنت اشعر انه يخفي غضبا تحت طيات كلامه:.

-هذه ليست صعقة كهربية، الم تلاحظي انني لو كنت استطيع الخروج لفعلت ان هذه الغرفة تمتص الطاقة اي ان استخدام اي قوى داخلها مستحيل ثم انتي حالولتي استخدام قوتك الان لكن بالطبع يوجد موجة على مدار الغرفة كلها تمنع هذا والذي حدث لك للتو هو التأثير الجانبي لها
قلت بضعف شديد انا بالفعل اشعر ان قواي كلها قد استُنفذت:
-ل. لكني لا ا. استطيع الحركة.

-نعم وستظلين هكذا لثلاث ساعات تقريبا فهذا تابع لتوقف قوتك بالكامل في هذا الوقت
قلت بتسائل:
-لماذا توجد غرفة كهذه هنا في المركبة؟
اجاب بنفاذ صبر:
-هذا لأنها مركبة حربية في الاصل وقد نقل بها الكثير من السجناء من قبل وهي الان للحماية فهنا توجد الاسلحة لضمان عدم وصول احد لها
مد يده وامسك ذراعي وجذبني منه بخشونه وهو يقول:
-لنبعدك عن الباب لا اريد يتكرر الامر ثانية.

تأوهت ان جسدي لا يحتمل اي نوع من القسوة الان فقلت بغيظ:
-الا يمكنك جذبي برفق ام انك لم تسمع به
تركني اسقط ارضا وقال:
-لو لم تلحظي فما نحن فيه خطأك فكفي عن التذمر
قلت بحنق:
-اعلم انه خطأي فكف عن تذكيري به
ثم تذكرت امرا فقلت:
-صحيح لما لم يقتلونا؟
ابتسم بسخرية وقال:
-من المستحيل بالطبع ان يفعلوا هذا فلا يمكنهم ان يخاطروا بإدخال احدهم الى هنا او بإخراجنا اليهم
-لا افهم.

-بإختصار انهم خائفون مني فلا احد منهم يستطيع مواجهتي فقد قتلت اغلبهم بالفعل لذلك فإن الغاز المنوم او السام هي فرصتهم الوحيدة معي
قلت وانا اشعر بأن جسدي يُخدر ببطئ:
-اذن ماذا سنفعل؟
قال بإنفعال:
-هذا ما احاول الوصول اليه فصمتي قليلا.

صمت فلم يكن هناك ما سأتكلم فيه من الاساس، طال الصمت ومرت ساعة وشاهين لم يفتح فمه بكلمة اما انا فظللت احدق بالفراغ ولازلت لا اشعر بجسدي مطلقا اعتقد انه لا نفع لي في شيء على الاطلاق فشاهين يراني عبأ عليه وانا لا انكر لكن ماذا عساي افعل كما ان شعوري بالتخدير يتزايد هل هذا طبيعي؟ ان شاهين لم يذكر هذا ثم هذا الشعور الغريب بالنعاس اغمضت عيني في استسلام...

-هِاي. انت. كيسارا، ماذا تظنين انك تفعلين لتنامي في وقت كهذا؟
فتحت عيني صعوبة ثم قلت:
-ليس انا. انه ذلك التخدير الغريب الذي يسري في جسدي. اشعر بنعاس شديد
قال في دهشة:
-ماذا؟!، كيسارا لا تغلقي عينيكي ابقي معي انا لم اسمع عن هذا التأثير من قبل، قلت لا تغلقي عينيكي
اقترب مني مسرعا بينما قلت انا بتثاقل:
-لكني لا استطيع. لا...

اني اغرق. اغرق في مكان لا ينتهي اين انا، هناك من يسحبني، لا. لا تسحبني اريد ان ابقى هنا. اريد، فتحت عيني فجأه ونظرت حولي في فزع وشعور من الألم يعتري وجهي، شاهين ينظر لي في توتر ويده على وجهي. قلت بضعف:
-ماذا يحدث؟ لما انا. انت
لم اقل جملة مفيدة بالطبع لكني ادركت ان شاهين يحمل رأسي بيده وهو يتنهد ويقول:
-وانا ظننت انك ستموتين
قلت وقد اعتلى وجهي حمرة الخجل:.

-ماذا تفعل؟ ثم هل صفعتني للتوا؟ ان وجهي يؤلمني
حاولت ان اقوم لكني لازلت لا استطيع الحراك وان كنت قد بدأت اشعر بأطرافي مجددا بينما قال شاهين:
-هل تعلمين ان لي ما يقرب من نصف ساعة احاول ايقاظك ثم لم يبقى الا هذا، لقد بدأت علامتك الحيوية تنخفض منذ اغلقت عينك مما يعني انك كنت تتسربين الى العالم الاخر بهدوء
ثم امسك معصمي لفترة ثم اكمل:
-الان هي تعود لوضعها الطبيعي.

لازلت اشعر بالخجل، عليه ان يضعني على الارض الان فهذا ليس بالوضع المريح وعندما كدت اتكلم وجدته يضع يده على جبهتي ويقول بإرتياح:
-نعم حتى حرارتك اصبحت معتدله
ازداد احمرار وجهي وقلت بسرعة:
-شاهين يمكنك ان تضعني ارضا
نظر لي وعندما فهم ما ارمي اليه القاني بعنف فقلت بحنق:
-قلت تضعني ارضا لا ترميني ارضا لقد كادت رأسي ان تنكسر
قال بعدم اكتراث:
-على كل يجب ان نجد حلا للخروج من هنا كيف نكسر هذه الموجة؟

موجة؟ ان ما يعطل قوانا ما هي الا موجة تتعارض مع كل القوى الموجودة وتمتصها فبالتأكيد تتعارض مع المجال ايضا، بعد فترة من التفكير قلت لشاهين:
-لقد واتتني فكرة واعتقد انها ستنجح
-ماهي؟
قلت بحماس:
-ماذا اذا حولت مجالي الى موجة تتعارض بالتأكيد مع الموجة التي تمتص قوانا هي لن تكون بقوتها لكن يمكنها ان تخلخلها لبعض ثوان سيكون ذلك كافيا لتستخدم قوتك وتكسر الباب فنخرج
قال شاهين عاقدا حاجبيه:.

-اظن انك لم تسمعيني جيدا لقد كدت تموتين للتوا وماستفعلينه لا يعد الا انتحارا
-لكنها بالفعل الطريقة الوحيدة ثم لا تقلق انا لن موت
-هذا جنون من المستحيل ان اسمح بهذا ستموتين بالتأكيد ومن واجبي ان احافظ على حياتك
قلت بحدة:
-لكن ان لم نجد حلا الان سيموت كلانا فهم لا يحتاجون للدخول الينا لقتلنا يكفي تركنا بدون ماء او طعام لعدة ايام
بدا عليه التردد فقلت مشجعة فكرتي:
-انها الطريقة الوحيدة يا شاهين.

قال ضاغطا على اسنانه:
-لكن لا تموتي يا كيسارا
وكأن الامر بيدي لكني اومأت برأسي فقال:
-حسنا امامنا ساعة حتى تستطيعي الحراك مجددا لذلك فلنرتب فيها ما سنفعل بدقة فالامر لا يحتمل اية اخطاء
واخذ يراجع معي ما سنفعله، كنت اشعر اني ذات فائدة اخيرا والأهم من هذا انه كان يكلمني بتلقائية لا بتعال كما كان يفعل ربما لايزال هناك امل في ان تصبح علاقتي به جيدة.

انتهينا مما كنا نفعل وابتعد شاهين عني بالطبع فأنا لازلت على الارض لكني الان بدأت اتحكم بأصابعي اعتقد اني سأستعيد قدرتي على الحركة قريبا جدا فقلت:
-شاهين اظن انني سأتخلص من تأثير الموجة قريبا
همهم قائلا:
-لقد رفعتي الالقاب تماما
لم اسمعه جيدا فقلت:
-ماذا قلت للتوا؟
حرك كفه وقال بلا مبالاه:
-ليس شيئا مهما
علي كل لم يمض عشر دقائق الا وكنت اقف على قدمي اخيرا، اشعر اني كنت على الارض لدهور بينما قال شاهين:.

-هيا علينا تنفيذ الخطة بأسرع ما يمكن
اخذت نفسا عميقا وفردت ذراعي استعدادا لما سأفعل لأنه ليس امامي سوى محاولة واحدة فعلي ان احذر كما انه ايضا لابد ان تكون موجة المجال قوية جدا في بدايتها فلا يمكنني ان اتابع اسلوبي التصاعدي في تكوين المجال، هيا يا كيسارا تستطيعين فعلها قلت لشاهين:
-انا مستعدة
فرد بإقتضاب:
-وانا كذلك فلتبدأي اذن.

اغمضت عيني محاولة التركيز ثم وبأقوى ما استطيع قمت بصنع موجة قوية وعلى نطاق واسع، اه. هذا يؤلم، ان الموجة المنتشرة تمتص موجتي بسهولة عليّ ان ازيد من قوة الموجة. هيا هيا لقد اقتربت بالفعل من المدى الذي ستتخلخل عنده الموجة، صوت شاهين يصيح قائلا:
-لقد كدت تفعلينها.

لكني لم اعد احتمل ان الموجة قوية اشعر بأن كل ذرة فيّ تُمتص، لكن لا يمكن ان اخيب امله فيّ ثم انها الطريقة الوحيدة للخروج. نعم انها طريقتنا الوحيدة وكذلك فرصتنا الوحيدة لتأديتها، كل ما احتاجه مجرد ثوان لتسمح لشاهين بإستخدام قوته، احتاج الى قوة اكثر. اكثر. الالم يتزايد. يتزايد. يتزايد هنا صرخت:
-الان يا شاهين.

لقد تخلخلت الموجة اخيرا وفي نفس اللحظة التي صرخت فيها قام شاهين على الفور بإستخدام قوته واستطاع كسر الباب وبالتالي اختفاء تأثير الموجة تماما لكن. لكن. :
-كيسارا يمكنك ايقاف المجال الان
قلت وانا اشعر اني اتمزق من الالم:
-لكني. لا استطيع. لقد خرج عن سيطرتي
قال بدهشة:
-ماذا.
لكنه لم يكملها فقد قاطعه عدد من الرجال الذين اتوا على إثر الضجة التي احدثناها فلتفت اليهم وابتسم في شراسة وهو يقول:.

-ارى انكم قد زدتم اذن فقد توقفت المركبة في مكان ما لجلب المزيد من الحثالة على كلٍ كلما زاد الحثالة كلما استمتعت بقتلكم اكثر
الم اقل انه مجنون انه يتلذذ بهذا لا شك. فلنعد لمشكلتي انا اتعذب هنا لماذا لا استطيع التحكم في المجال؟ هذه اول مرة يخرج عن السيطرة كما اني لم اعد املك طاقة لتكوين المزيد فلماذا تخرج مني هذه الموجة فلتتوقفي اني اتألم ودون وعي مني صرخت:
-فلتتوقفي. فلتتوقفي.

امسكت رأسي وانا اصرخ لم اعد احتمل، لكن صرخاتي اندمجت مع العديد من الصرخات الاخرى انه شاهين يقتلهم بالتأكيد، نظرت امامي لأرى الدماء تغرق الممر الذي نحن فيه حتى الحوائط امتلئت بالدماء، على ان اوقفه عليّ ان، هنا حدث شيء غريب احسست بدفئ عارم ثم من يقول. سأحميكي، وبدأ كل شيء يختفي الالم، المجال، ووجدت نفسي اقف بهدوء وقد استعدت سيطرتي على قواي فقط شعور من الارهاق سيطر على لكنه محتمل على اي حال، اسرعت نحو شاهين لأوقفه وقلت:.

-شاهين اهدأ
لكنه لم يتوقف فقلت بتعجب:
-لما كل هذا الغضب؟
فرد عليّ بغضب:
-لقد قتل هؤلاء الاوغاد جنود الحراسة الذين كانوا معنا انهم لا يستحقون الحياة
كنت مدهوشة من انه في الحقيقة يهتم لأفراد طاقمه نظرت حولي وقلت:
-عموما ان لم تبق منهم احد حي
فرد عليّ:
-لكن يوجد من هؤلاء الحثالة في قمرة القيادة.

قالها واعقب جملته بأن انطلق يعدوا الى حيث قمرة القيادة فلحقته متوقعة ان يسبب كارثة، دخل القمرة فدخلت خلفه و كما قال شاهين كان هناك رجلان وكلاهما يحمل سلاح لكن شاهين لم يعط لأحدهما الفرصة لأستخدامه خصوصا وان عامل المفاجأة كان في صفنا نحن لقد شلَ شاهين ظلهما عن الحركة وقبل حتى ان ادرك كان هو قد قام بكسر عنق ظل احدهما فمات على الفور كان منظرا بشعا اذا اردتم رأيي ثم اتجه ناحية الاخر الذي اخذ يتوسل طلبا للرحمة بينما قبض شاهين على رقبته بقوة ورفعه عن الارض والرجل ينتحب ويتوسل فقال شاهين:.

-امثالك لا يستحقون الا الموت
فقلت بسرعة:
-انتظر يا شاهين لا تقتله
فنظر إلى محذرا لكي اصمت لكني قلت بجدية:
-فلتسمعني لا تقتله رغم انه شارك في قتل الجنود الا ان...
لكنه قاطعني صارخا:
-فلتخرسي ايتها الملازم سأقتله كباقي زملائه
فقلت بغضب:
-اذن في ماذا اختلفت انت عنهم؟ ثم ليس هذا مقصدي
عدت الى هدوئي لأني اعلم ان الحدة لن تنفع في موقف كهذا واكملت:
-لا تقتله لأننا نحتاجه.
نظر لي في عدم فهم فقلت:.

-سنحتاج الى استجوابه لمعرفة من هي تلك المجموعة التي تهجمت علينا وايضا من اين هم لذا فهو مهم ولا يمكننا قتله
نظر لي بوجه خال من التعابير ثم عقد حاجبيه وافلته من يده وقال لي آمرا:
-فلتضعيه في المخزن فهو لن يستطيع الهرب بهذه الحالة
ثم ترك المكان ورحل فقلت لمن تبقى من الطاقم:
-هيا فلتعودوا لعملكم واعيدونا الى المسار الاصلي واذا كان هناك جرحى داوهم اولا
ثم جذبت الرجل ليقف وانا اقول:
-اذن لم يبق غيرك.

كنت اشعر بإرتياح لأن شاهين لم يجهز عليه فقد كان فاقدا السيطرة على اعصابه سمعت الرجل يهمهم بشيء ما فقلت:
-هل تريد قول شيء؟
فرد بصوت ضعيف:
-ش. شكرا
قلت بإستهزاء:
-هل تظن اني فعلت ذلك من اجلك لا تضحكني. انما فعلته لمصلحتنا نحن ثم كن على علم ان ما في انتظارك اسوء
قلتها وانا ادفعه داخل المخزن ثم اكملت هامسة:
-فسيد شداد لا يرحم.

هكذا اغلقت باب المخزن وتركت المكان وعدت الى قمرة القيادة اطمئننت الى ان الامور على ما يرام ثم ذهبت ابحث عن شاهين كان الليل قد عم مما يعني اننا قد خسرنا يوم بأكمله اتمنى ان يمر هذا الامر على خير حين نعود الى القلعة، خرجت الى سقف المركبة فوجدت شاهين واقفا عند احد الحواجز وهو يحدق في الفراغ اقتربت منه قلت بصوت منخفض كأني لا اريد ان اكسر حاجز الصمت:
-هل انت بخير؟

توقعت ان يرد لي بغضب او بضيق لكن هذا لم يحدث هو فقط تجاهلني تماما اذن هو لا يريد الحديث معي ثم بعد فترة من الصمت قررت الرحيل لكنه تنهد وقال:
-لقد اخطأت اليوم خطأ كبيرا
فالتفت اليه وقبل ان اتكلم قال:
-لقد سمحت لمشاعري بالتدخل في عملي
فقلت ببعض الدهشة فلم اتصور انه من النوع الذي قد يعترف بأخطائه:
-لقد اخطأت انا ايضا لذا...
قاطعني قائلا بإبتسامة مريرة:.

-لكن خطأي يختلف عن خطأك فأنا هنا قائد هذه المركبة ورُبَانها انا مسؤل عن ما يحدث هنا ومع ذلك
ثم ضرب الحاجز بقبضته بقوة وقال:
-ومع ذلك مات اربعة جنود بسببي
قلت:
-نعم لقد اخطأت لكن موتهم لم يكن بسببك، لا يصح ان تلقي اللوم على نفسك ان الظروف هي التي ادت لذلك ولم يكن هناك ما يمكن فعله لقد كنا محتجزين ثم هم ماتوا وهم يؤدون واجبهم وهذا يكفيهم شرفا
لكنه تجاهل كل ما قلت وقال:.

-وكدت ايضا اقتل ذلك الرجل لو لم توقفيني لقد كانت غلطة فادحة لم.
جذبته من يده لأجعله يواجهني ثم قلت بغضب:
-لما لا تستمع لما اقول ان ما فعلته امر طبيعي فغضبك لأجل هؤلاء الجنود الذين قتلوا يدل على انك تهتم لأمرهم لقد تغلبت عليك مشاعرك لكنك استمعت لي في النهاية ثم انه واجبي ان اخبرك اذا اخطأت لا تشعرني بأني كنت امُن عليك
كنت قد اقتبست عبارته وما قاله لي فضحك وقال:.

-انت حقا لديك طريقتك مع الكلمات. لكنك محقه ان ما افعله الان لن يغير شيء
ابتسمت وانا اقول:
-اذن سأستأذن انا يا ش. اعني ايها الجنرال
-لا بأس بشاهين
احقا ما تسمعه اذناي كنت سعيدة جدا رغم ان وضعنا لا يسمح لكن على الاقل لقد بدأت علاقتي تتحسن مع شاهين هذا جيد استدرت لأرحل فوجدته يقول:
-كيسارا
فالتفت اليه مجددا فأفترب مني وانحنى نحوي وهو يقول:
-لقد احسنتي عملا اليوم.

رجعت الى الخلف بحركة حادة وانا في حالة ذهول شعرت بوجهي يحترق من الخجل واسرعت مغادرة وانا اقول بإرتباك:
-س. سأذهب الان
اسرعت الى غرفتي وانا لا استطيع التوقف عن التفكير. ماذا كان ذلك الان؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة