قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والأربعون

اشتقت اليه 2
#Diana#
استيقظت و رأيت انني قد غفوت على الكرسي لليله امس و مازال التلفاز يعمل نظرت إلى الساعه و كانت العاشره و النصف، تبا! لقد تأخرت عن العمل فنهضت بسرعه و غسلت وجهي و اسناني و خرجت لارتدي ملابسي و ما ان انتهيت سمعت صوت جرس الباب فتحته و كان هاري
هاري: ذاهبه إلى العمل؟
: اجل
هاري: حسنا هيا سأوصلك
: اممم حسنا
قلتها و اخذت معطفي عن الكرسي بسرعه و خرجنا من المبنى و وصلنا إلى الشركه.

هاري: ها نحن ذا اوقف السياره
: هل دائما تقول هذا؟
هاري: ربما؟ ضحك
: حسنا
خرجنا من السياره و دخلنا الشركه، اتذكر اخر مره دخلت هذا المكان كان هاري قريب مني جدا و ذراعه تلتف حول خصري ولكن هذه المره هو بعيدا جدا
الموظف: صباح الخير مستر ستايلز
هاري: صباح الخير
قالها و اعطاه الكثير من الملفات دائما كنت أتساءل كيف يمكن لهاري حمل هذا الكم من الاشياء في يده. عندما وصلنا إلى المكتب
هاري: اذا مازال مكتبك كما هو.

: اجل ارى ذلك
هاري: اتصلي بي اذا اردتي اي شيء
: اليس من المفترض انك من يتصل بي اذا اردت اي شيء؟ اعني انا السكرتيره هنا
هاري: امم اجل، يمكن لاحد منا ان يتصل بالاخر اذا اراد اي شيء
قالها و ضحكت بصوت خفيف و دخل مكتبه و جلست على الكرسي و اخذت ارتب الاوراق و غيرها. مرت دقائق دون ان افعل اي شيء فجأه رن الهاتف
: ديانا سميث، كيف يمكنني مساعدتك؟
ادوارد: صباح الخير يا فتاه
: اووه صباح الخير سيد ادوارد.

ادوارد: من الجيد انك ذهبت للعمل كنت سأغضب اذا لم تفعلي
: اجل ضحكت
ادوارد: اذا، كنت اريد فقط التأكد من انك هناك. وداعا قالها و هناك شخص ما اخر يتصل
: وداعا انتهيت و اجبت على المكالمه الاخرى
هاري: ديانا؟ تعالي إلى المكتب
: حسنا
أتساءل ماذا يريد؟ نهضت و دخلت غرفة المكتب
: ما الامر؟
هاري: لا شيء اشعر بالملل
: ماذا يمكنني ان افعل حيال هذا؟
هاري: لا ادري. اجلسي ربما نجد شيء ما لنتحدث عنه
: حسنا.

ضحكت و جلست على الكرسي بجانب المكتب
: اذا في ماذا تريد التحدث؟
هاري: سأكتشف هذا قريبا فقط اهدئي احاول ان افكر قالها و كان يضرب بالقلم على المكتب
: حسنا
حدق بي للحظه عندما ضحكت و لكنه نظر بعيدا
: كيف هو حال جيسي؟
هاري: انها بخير، قررت ليله امس النوم معي
: اووه هذا لطيف
هاري: اجل
: هل يمكنني الذهاب معك إلى المنزل...
تبا! لماذا اطلب منه هذا؟
: ل. لرؤية جيسي، جيسي تبا!
هاري: بالطبع حسنا
ساد الصمت لدقائق.

هاري: انا آسف
: على؟
هاري: ما قلته تلك الليله في حفل الزفاف. لم اقصده على الاطلاق
اتمنى الا يكون هذا هو الموضوع الذي يريد التحدث عنه. لم اجب و لكنني انزلت رأسي و مررت اصبعي على حافه المكتب
هاري: اقسم انني لم اقصد قول هذا الكلام نهض و وقف خلفي
: لا بأس
جلس على الكرسي امامي و نظر إلى و امسك بيدي
هاري: ديانا انا...
: هل يمكننا التحدث عن شيء اخر؟
هاري: اجل
ترك يدي و نهض و عاد إلى كرسيه خلف المكتب.

: يجب ان اذهب و ارتب المكتب بالخارج لكنني فعلت هذا
هاري: حسنا
خرجت من الغرفه و جلست على الكرسي و فتحت القلم و اخذت انهي بعض الاعمال. بعد ساعات اخذت نفسا عميقا و نهضت و اخذت الملف و توجهت إلى غرفه المكتب، هل يجب على ان اطرق الباب اولا؟ لا انه هاري! ولكن يجب على ان اطرق الباب! ففعلت
هاري: ادخل.

صدر صوته من الداخل فدفعت الباب و دخلت لم يكن يرتدي الجاكيت الخاص بالبدله فقط القميص و كان يقف خلف الكرسي يحدق خارج النافذه فألتفت و نظر الي
هاري: ما الامر؟
: اريدك ان توقع على بعض الاوراق في هذا الملف
قلتها و وضعت الملف على المكتب فأخذ نفسا عميقا و امسك بالقلم و وقف بالقرب مني، بالقرب مني جدا و انحنى و بدأ بتوقيع الاوراق حتى وصل إلى الورقه الاخيره
هاري: هل هذه اوراق صفقه السيد جايمس؟

: اجل اجبته و اغلقت الملف
هاري: هل سيعقد الاجتماع هنا؟ متى؟
: اجل غدا الاحد، ما الامر؟
هاري: لاشيء فقط لم اعقد اي اجتماع خاص بأي صفقه من قبل جميعها كانت تعقد في شركه ابي
: و ما المشكله في ذلك؟
هاري: لا اعرف ماذا يجب على ان اقول او افعل في هذا الاجتماع و اتذكر ان ابي اخبرني من قبل ان هذا الاجتماع و هذه الصفقه مهمه جدا
: اووه لا بأس سيكون الامر سهلا ستبلي حسنا
هاري: حقا! تظنين هذا؟

للحظه التقت اعيننا ولكنني نظرت بعيدا بسرعه. من الصعب ان ابقي عيناي بعيده عنه عندما اتحدث اليه
: اجل سيكون كل شيء على ما يرام قلتها و نظر إلى الساعه
هاري: انها الثانيه، جائعه؟
: اممم اجل
هاري: لنذهب لتناول الغداء في مكان ما
غيرت رايي لست جائعه لست جائعه، تبا!
: حسنا سننتظرك بالخارج.

قلتها واخذ معطفه عن الكرسي و خرجت و وضعت الملف على المكتب و اخذت نفسا عميقا و مازلت اسأل نفسي هذا السؤال اللعين، لماذا يعاملني بهذه الطريقة؟ فجأه فتح الباب و خرج هاري بعدها خرجنا من الشركه و توجهنا إلى احد المطاعم القريبه و طلبنا الطعام و ساد الصمت مجددا
هاري: دي؟
: همم؟
هاري: هل تفكرين بالامر؟
: ما هو؟
هاري: ماحدث في باريس، امازلت تفكرين به؟
: امم حسنا ل، اجل اردت الكذب ولكنني لم استطع ماذا عنك؟

هاري: في الحقيقه لم اعد افكر في اي شيء اخر غيره
: اووه
نظرت بعيدا. يسألني اذا مازلت افكر في هذا؟ لابد انه يمزح! هذه اول مره في حياتي اتمنى لو انني استطيع نسيان كل شيء، كل شيء
: هاري؟ ماذا ستشعر لو استيقظت في الصباح و اكتشفت انك قد نسيت كل شيء؟ ترك الشوكه و نظر الي
هاري: حسنا قد يتمنى البعض نسيان كل شيء و لكننا لا نستطيع
: اجل
قلتها و نظرت إلى الطبق مجددا مر بعض الوقت حتى انتهينا من الطعام و خرجنا.

هاري: إلى منزلي اذا؟
ماذا؟ تبا! لقد نسيت ان ديانا المغفله طلبت منه ذلك
: اجل
ركبنا السياره و بعد دقائق وصلنا إلى المنزل و دخلنا و رحب بي والده و ليندا
هاري: اذا ها هي جيسي
: كيف حالك عزيزتي؟
جيسي: انا بخير، اشتقت اليك
: اووه و انا ايضا
جيسي: اذا هل حلت المشكله؟
: اي مشكله؟
جيسي: قال هاري انكما...
هاري: حسنا هذا يكفي قالها و وضع يده على فمها و ضحكت
ادوارد: اذا لدينا مفاجأه لكما.

قالها و جلس على الكرسي و بحانبه ليندا، جلست انا و هاري على الكرسي المجاور و لكن كنت بعيده عنه بعض الشيء فرأيت نظره استغراب على وجه والده فنظر إلى هاري و اقترب اكثر
هاري: ماهي؟ ابتسم
ادوارد: ستسافرون إلى لاس فيغاس
هاري ديانا: ماذا؟
ادوارد: اجل يوم الخميس لقد احضرت لكما التذاكر ستبقيان هناك لاسبوع
هاري: لكما؟ اتقصد انا و ديانا؟

ادوارد: اجل، و احزروا ماذا؟ لدي صديق يعمل هناك و قد اتصلت به و وجد لكما شقه رائعه يمكنكم البقاء هناك
لاس فيغاس؟ شقه؟ لي انا و هاري؟ ارجوك اخبرني انك تمزح! كل ما احتاجه هو قضاء مزيد من الوقت مع هاري؟ وحدنا
ادوارد: اذا لا اسمع اي صراخ الم تعجبكم الفكره؟ سخر
هاري: بالطبع أعجبتني. اعني اعجبتنا و لكن فقط. لم نتوقع هذا صحيح دي؟

قالها و ضغط على زراعي فرفعت رأسي و اظهرت ابتسامه صغيره، ناديني ب دي مجددا و سوف اقتلك هاري لست في مزاج جيد للمزاح الان. لا اصدق انني سأكون عالقه مع معه في لاس فيغاس و في شقه وحدنا لمده اسبوع!
: اجل. اجل بالطبع، في اي يوم سنسافر مجددا؟
ادوارد: الخميس
تبا! انه نهايه هذا الاسبوع. لم يكن يجدر بي المجيء إلى هنا اصلا
ادوارد: انا متأكد انكم ستحظون بوقت رائع هناك.

هاري: اجل، هل يمكنني التحدث معك لدقيقه؟ نظر الي
: اجل
نهضنا و صعدنا السلم و دخلنا إلى غرفته و اغلق الباب خلفه و شعرت ببعض التوتر بسبب الطريقه التي نظر بها الي. اخذ نفسا عميقا و تحدث
هاري: هل انت حقا موافقه على ذلك؟ اعني الذهاب إلى لاس فيغاس؟
: امم لا اعرف ولكن اذا رفضنا سيشعر والدك بالإحباط
هاري: اجل انت محقه. اذا انت موافقه ان نكون معا، في...
: ربما؟ اظن ذلك اعني ماذا قد يحدث هناك؟

هاري صدر صوت والده من الاسفل
هاري: قادم.

قالها غادر الغرفه. وضعت يدي على رأسي و نظرت إلى الغرفه و بالتحديد إلى الارفف بالاعلى و بكل تلك الكتب مررت اصبعي عليها و اخذت كتابا عشوائيا فسقطت منه صوره على الارض اخذتها و نظرت اليها، انها انا! انه يحتفظ بصوره لي! ولكن لا اتذكر حتى انه التقت لي صوره من قبل، كان شعري يصل الى كتفي و هناك ابتسامه صغيره على شفتاي و لوي عيناي الازرق بارز جدا. لقد تذكرت! هذه الصوره عندما كنا في لوس انجلوس! لماذا يحتفظ بصوره لي داخل احد الكتب؟ سمعت صوت خطواته و هي تقترب فأعدت الصوره إلى مكانها و وضعت الكتاب بالاعلى مجددا و فتح هاري الباب.

: ما الامر؟
هاري: كان يعطيني التذاكر قالها و رفعها
: اها، اين ماكس على اي حال؟ جلست على السرير
هاري: اووه لقد مات
: اوووه هذا مؤسف حقا!
هاري: اجل
: مازلت اتذكر ذلك اليوم عندما احضرت ماكس إلى منزلي لاول مره
و مازلت اتذكر ان ابقي فمي السخيف مغلقا! لماذا قلت هذا؟ رفع رأسه و نظر إلى مع ابتسامه صغيره
هاري: اجل و انا ايضا ساد الصمت لدقائق
: امم يجب ان اذهب
هاري: دعيني اوصلك للمنزل
: لالا ارجوك اريد المشي قليلا.

هاري: امم حسنا كما تريدين، اتصلي بي اذا اردتي اي شيء
: حسنا
قلتها و نهضت من على السرير و توجهت في طريقي إلى الباب فجأه شعرت بذراعيه تلتف حولي و احتضنني بقوه و همس بجانب اذني
هاري: اعلم انك تكرهيني اعلم ذلك و اعلم انك لن تسامحيني لما فعلته اعلم كيف هو شعورك اعلم لماذا تريدين نسيان كل شيء و لكنني. ا. اشتقت اليك.

قالها و شعرت برأسه تتحرك و بشفتاه تقترب إلى عنقي و لكنني ابتعدت عنه قليلا و مازالت ذراعيه حولي. كان قريبا مني جدا نظرت إلى عينيه للحظه دون ان اعرف ماذا يجب ان اقول، في الواقع هناك الكثير من الأشياء اريد ان اقولها ولكن لم تخرج كلمه واحده
هاري: انا آسف لا ادري لما قلت هذا انا فقط...
: يجب ان اذهب للمنزل
هاري: حسنا.

قالتها و ابتعد فتحت الباب و خرجت. تبا! لقد بقيت معه في الغرفه لمده نصف ساعه و هذا ما حدث، ماذا سيحدث اذا عندما نذهب لاس فيغاس. كنت في طريقي إلى المنزل (الشقه) ولكنني وجدت نفسي اقف امام منزل والدتي و احدق به اقتربت و ضغط على الجرس ففتح الباب
بيلا: هااي ديانا ادخلي
: مرحبا
بيلا: كيف حالك عزيزتي؟
: انا بخير. بخير
بيلا: ما الامر؟ قالتها و جلست بجانبي
: لاشيء. افتقدت المنزل جدا.

بيلا: اووه مازلت ترتدين الخاتم؟
تبا! نسيت انني اخبرتها عن ما حدث في باريس ولكن لم اخبرها بأمر والد هاري
: اجل
بيلا: لماذا؟
: قصه طويله
بيلا: انا جاهزه لسماعها
قالتها و اخذت نفسا عميقا و اخبرتها بكل شيء
: هذا ما حدث نظرت بعيدا
بيلا: اووه، ديانا عزيزتي لا اعتقد ان من الجيد الذهاب معه إلى لاس فيغاس وحدكما
: لما لا؟

بيلا: لا يمكنك الوثوق به مجددا. لقد خانك تماما كما فعل سام اذا يجب عليك ان تتركيه كما فعلت مع سام
: لا اعرف
بيلا: عندما قال انه اشتاق اليك اليوم، هل صدقتيه؟
: ربما؟
بيلا: هذا خطأ لا يمكنك الوثوق به مجددا كررت ما قالته
: اعتقد انه يجب ان اذهب
بيلا: حسنا.

قالتها و خرجت بسرعه من المنزل. اكره سماع هذا الكلام خصوصا من امي، اقصد بيلا! ايا كان لا ادري لماذا ذهبت إلى هناك منذ البدايه. ولكن ماذا لو كان كلامها صحيح و انني لا يمكنني الوثوق ب هاري مجددا؟ هل كان يقصد ما قاله لي اليوم؟ انه اشتاق الي؟ تبا بدأ رأسي يؤلمني اتمنى لو استطيع التوقف عن التفكير لدقيقه.

عندما وصلت إلى المنزل رأيت شخصا ما يطرق الباب شخص ما يرتدي قميصا ابيض مع بنطال اسود و يحمل معطفه بين ذراعه، من هذا؟
: مرحبا، هل يمكنني مساعدتك؟ التفت و كان، آوستن؟
آوستن: هااي ديانا
: اووه لا اصدق انك اخيرا هنا لم اتوقع رؤيتك اليوم قلتها و دخلنا و اغلقت الباب
آوستن: اجل؟ اين كنت؟
: في العمل، تريد بعض العصير؟
آوستن: حسنا، اذا كيف هي الامور بينك و بين هاري؟
: جيده بالكاد نتحدث معا.

آوستن: اها. عندما كنت في باريس رأيت بيري المثيره المتزوجه في الفندق ضحكنا
: اجل انهم يقضون بعض الوقت هناك معا
آوستن: و بالامس رأيت صديقتك اعتقد ان اسمها الينور مع حبيبتها في المطعم وضع كوب العصير على الطاوله
: اجل، انه لم يعد حبيبها انه زوجها الان
آوستن: اووه
: اذا كيف هي مارثا؟ لا اصدق انني سألته هذا السؤال.

آوستن: لم اتحدث معها منذ ان غادرت باريس. لقد قضت ثلاث ايام تقريبا تبكي بسبب ماحدث معك انتي و هاري
: اووه هذا غريب
آوستن: ما هو؟
: اعني انت لست مثلها ابدا
آوستن: نحن مختلفان تماما. انا لا احبها كثيرا
لسبب ما شعرت بالدموع تتجمع بعيناي عندما تذكرت تلك الليله عندما دخلت الغرفه و رأيته مع مارثا
آوستن: انت بخير؟
حركت رأسي بلا و لم اعد احتمل فبكيت
آوستن: اووه انا حقا آسف لم اكن اريد قول هذا
قالها و احتضنني.

آوستن: مازلت تحبينه صحيح؟
رفعت رأسي و نظرت اليه و اومئت ببطء. رفع يده و وضعها على وجهي و نظر إلى بعمق. اريد الابتعاد بسرعه قبل ان يحدث اي شيء اخر ولكن لم استطع و شعرت للمره الثانيه بشفتاه و هو يقبلني، لسبب ما لا استطيع التوقف وكأنني اريد ذلك و فجأه شعرت بيده على ظهري.

لماذا هو بالتحديد؟ انا حتى لا اعرفه كثيرا! هل لانه يذكرني بهاري؟ ولكنني لا اشعر بتلك الرجفه او القشعريره التي اشعر بها مع هاري، طريقته عندما يلمسني لا تشبه طريقه اي شخص اخر هو الوحيد الذي يجعلني اشعر بالامان بمجرد ان يمسك يدي، لا احد يجعلني اشعر بالطريقه نفسها التي يجعلني هاري اشعر بها، انا حقا اشتقت اليه
آوستن: ماذا؟
: ما الامر؟
آوستن: لقد قلت للتو هاري
: لا لا لم افعل هل حقا فعلت؟

آوستن: بلى! اسمعي انا حقا آسف لم ارد فعل هذا و أعتقد انك حظيت بيوم طويل و متعب، يجب ان اذهب
: حسنا
آوستن: طابت ليلتك
خرج بسرعه دون ان ينتظر ردي فأغلقت الباب خلفه و جلست على الارض، كيف امكنني فعل هذا؟ اذا كان هاري قد خانني فأنا قد فعلت الشيء نفسه للتو. دون تفكير اخذت هاتفي و اتصلت ب هاري و عندما اجاب فقد الكلمات، تبا!
هاري: ديانا؟
: ا. اجل
هاري: ما الامر؟
: لا، لاشيء فقط اتصلت لاتمنى لك ليله طيبه.

و انني قد قبلت آوستن للمره الثانيه للتو و فجأه قلت اسمك و انا اقبله لانني اشتقت اليك جدا اذا لقد خنتني و قبلت مارثا و انا خنتك و قبلت آوستن هل هذا جيد؟ اضاف عقلي
هاري: و انت ايضا
: مازلت متوترا من اجل الاجتماع غدا؟
هاري: قليلا. يحب ان اذهب لدي بعض الاعمال
: اي اعمال؟
هاري: امم لا شيء لا تهتمي، وداعا.

انهيت المكالمه و مسحت دموعي و نهضت و ذهبت ابدل ملابسي، اي اعمال كان يتحدث عنها؟ هل مازال يبقى بالخارج طوال الليل؟ اخذت نفسا عميقا و تمنيت لو استطيع ضرب رأسي في الجدار بقوه بأصاب بفقدان الذاكره هذا سيكون افضل، ولكنني ابعدت فكره الانتحار هذه عن رأسي و حاولت النوم
اتمنى يكون عجبكم التشابتر!
حاولت اني احسن من طريقه سردي للاحداث سواء كان مع هاري او ديانا.

و كان عندي فكره اني في نهايه كل تشابتر اكتب لكم جمله حد راح يقولها في التشابتر الجاي مب شرط اللي بعده على طول يمكن في تشابتر ثاني بعدين.
هذا هراء، اتعلمين ماذا؟ انت مجرد فتاه مغفله لا تستطيع التحكم في تصرفاتها عندما تكون غاضبه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة