قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والأربعون

اشتقت اليه 3
#Diana#
في الصباح توجهت إلى الشركه و ما ان وصلت إلى مكتبي رأيت هاري يقف هناك
: هااي صباح الخير، مابك؟
هاري: تبا! لقد اخفتني قال و التفت الي
: لقد قلت هااي (مرحبا) و صباح الخير ما المخيف في الامر؟
هاري: المخيف ان اعضاء شركه السيد جايمس بالداخل و نايل و لوي و ليام و الينور معهم و لا اعرف ماذا يجب على ان افعل
: مازلت متوترا؟ قلت و وضعت الاوراق على المكتب
هاري: جدا
: الم يصل السيد جايمس بعد؟

هاري: لا سيكون هنا خلال عشر دقائق تقريبا
: اذا هيا ادخل سيكون كل شيء على ما يرام
هاري: اتمنى ذلك
قالها و اخرج شيء ما من جيبه و وضعه في فمه بسرعه
: ما كان هذا؟
هاري: لا شيء قالها و هو يحاول اخفاء شيء ما في يده
: ماذا في يدك؟
هاري: قلت لاشيء
قالها و ابعد يده عندما حاولت ان امسكها
: اعطني اياه ايا كان ما بيده اريد ان اعرف ما هو
هاري: لا.

حاولت ان اقفز بعد ان رفع يده للاعلى ولكنني لم استطع الوصول اليه. واخيرا وصلت إلى معصمه و انزلت يده و اخذته
: حلوى نعناع؟
هاري: اجل
: انت تأكل حلوى النعناع عندما تتوتر؟ حاولت الا اضحك
هاري: اجل انه يهدئني قليلا
: حسنا
هذه المره ضحكت و اعدت اليه الحلوى فجأه رن هاتفه و كان والده المتصل فأجاب و قام بتشغيل مكبر الصوت
هاري: مرحبا ابي
ادوارد: مرحبا هل وصل السيد جايمس؟

هاري: لا سيكون هنا خلال عشر دقائق تقريبا لقد قلت الشيء نفسه منذ عشر دقائق
ادوارد: حسنا اتمنى ان لا تفسد الاجتماع حتى لا افسد تسريحه شعرك عندما تعود للمنزل
هاري: حسنا
قالها و انهى المكالمه
هاري: رائع سخر هاي ديانا تعالي معي إلى الداخل
: لا انا لست من محبي الاجتماعات
هاري: ارجوك
: اففف حسنا.

اكره كونه هو الوحيد الذي يجعلني اغير رأيي. اخذ نفسا عميقا و فتح الباب و دخلنا كان الجميع يلتف حول الطاوله و نايل يتحدث مع احدهم، بدو جميعهم كبار السن ربما في مثل عمر والد هاري اعني هناك فرق كبير بينهم و بين الفتيان، بصراحه بدأت اشعر بالتوتر ايضا. نظرت إلى هاري و همست
: انت ستحتاج إلى شاحنه من حلوى النعناع تلك.

سخرت و جلسنا بعد ان رحب هاري بهم اخذت القلم بين اصابعي و بدأت افتحه و اغلقه و افتحه و اغلقه مما كان يصدر صوتا خفيفا. اكمل نايل حديثه معهم و فجأه شعرت بورقه صفيره تصتدم بوجهي رفعت رأسي و نظرت إلى هاري فأخذت الورقه و فتحتها
تبا! انا حقا احتاج إلى شاحنه حلوى النعناع تلك سيقتلني التوتر
ضحكت و فتحت القلم و كتبت.
الشاحنه في طريقها: )
رميت له الورقه فضحك بعد دقيقتان من فتح و اغلاق القلم عادت إلى الورقه.

توقفي عن فتح و اغلاق القلم اللعين و الا اكسره إلى نصفين. هذا الصوت يوترني
ايا يكن:
كتبت و رميت له الورقه، فجأه مرت بذاكرتي تلك اللحظه عندما كنا نفعل الشيء نفسه في الجامعه (اللي كان في التشابتر 4). بعد دقائق اخيرا وصل السيد جايمس فنهض هاري بسرعه و رحب به
هاري: مرحبا سيد جايمس انا هاري ستايلز سررت برؤيتك
جايمس: و انا ايضا، اذا انت ابن ادوارد! دائما فتى جيد
هاري: شكرا.

ابتسم و جلسنا و بدأ الاجتماع. انا لم انم جيدا ليله امس بعد ما حدث مع آستون لا استطيع ان اسامح نفسي اشعر بأن هناك شيء ما بداخلي يؤلمني بعمق شديد انا حتى لا اعلم لماذا اشعر به رغم انه من الممكن ان افعل ما اريد طالما ان انا و هاري لسنا معا. اتمنى لو استطيع نسيان امر هاري كما فعلت مع سام ولكنني لم استطع فجأه اصبح كل شيء في حياتي يربطني به ولا اعرف اذا كان هذا يعجبني ام لا. انا فقط اشعر انني اريده و لكنني لا يريده ايضا، اشتقت اليه و لكنني اريد ان اكون بعيده عنه، انا اكرهه و لكنني احبه.

بعد ساعات انتهى الاجتماع اخيرا و خرج السيد جايمس من المكتب بعد ان وافق على الصفقه و وقع الاوراق
هاري: كان هذا جيد صحيح؟
الجميع: اجل
خرجت و جلست خلف مكتبي، فقط لا استطيع التوقف عن التفكير ماذا لو اكتشف هاري الامر؟ نظرت إلى الساعه و كانت الواحده مساءا (ظهرا) اخذت نفسا عميقا و حاولت ان اركز و انهي بعض الاوراق التي لدي هنا. بعد ساعه تقريبا و عندما اوشكت على الانتهاء من الورقه الاخيره خرج هاري.

: انتهيت من العمل؟
هاري: اجل اشعر بصداع شديد بس هذا التوتر اليوم
: اووه اذا يجب ان تذهب للمنزل
هاري: اجل فقط لنذهب لتناول الغداء و اوصلك للمنزل
: اممم حسنا
اخيرا خرجنا من الشركه و تناولنا الغداء في المطعم بهدوء ثم وصلنا إلى المنزل اوقف هاري السياره و وضع يده على وجهه
: هل انت بخير؟
هاري: متعب قليلا لم انم جيدا ليله امس
: اووه متأكد انك تستطيع ان تقود لمنزلك؟
هاري: لا اعرف.

قالها و هو يفرك عينيه ماذا افعل؟ لا يمكنني تركه يقود و هو متعب هكذا. دعيه يدخل المنزل اخبرني ذلك الصوت بعقلي
: يمكنك البقاء عندي لبعض الوقت حتى ترتاح
هاري: حسنا
قالها بصوت منخفض و دخلنا المنزل و اغلقت الباب خلفي فجأه شعرت به يفقد توازنه و كاد يسقط فوقي فأمسكت به
: حسنا انت تحتاج إلى النوم يمكنك البقاء في غرفتي
هاري: حسنا
توجه إلى داخل الغرفه و تبعته قأستلقى بسرعه على السرير
: هااي لا تنم حتى تخلع حذائك.

هاري: حسنا امي سخر و خلع حذائه و معطفه و قام برميهما على الارض فنظرت اليه
: ستحملهما عندما تستيقظ
هاري: ايا يكن
قالها و اختبأ تحت الغطاء و اغلقت الستائر و خرجت.
#Harry#.

بصراحه؟ لم افكر للحظه انها ستفعل هذا، عندما خرجت نهضت مجددا و القيت نظره سريعه على الغرفه توجهت إلى مكتبها و فتحت الادراج لا ادري لماذا افعل هذا. فجأه عثرت على مفكره (او مذكره صغيره، خليها مفكره احسن) اخذتها و جلست على السرير و اضئت المصباح على المكتب كان لونها بني من الخارج فتحتها و القيت نظره سريعه، يمكنني رؤيه اسمي بين هذه الكلمات لذلك قررت قرائتها
- 13 يونيو 2012 -.

اليوم تعرفت على فتى يدعى هاري، انه طويل القامه لديه شعر داكن اللون لكنته البريطانية رائعه و. ياألهي عيناه خضراء اللون! تبا! شفتاه كانت ورديه تقريبا. ولكن رغم كل هذا يبدو انه فتى متكبر و تأكدت اكثر عندما سمعت اسمه بالكامل، هاري ستايلز، بالطبع! انه هاري ادوارد ستايلز ذلك الفتى و اصدقائه الاربعه لا تستطيع الفتيات التوقف عن التحدث عنهم او محاوله جذبهم دائما كنت اسمع عنهم ولكنني لم ارهم ابدا رغم وجودنا في الجامعه نفسها. هاري؟ لا ادري كيف اصفه ولكنه وسيم، وسيم جدا ولكن تبا لهذا عندما يكون متكبر و وقح.

انا لست متكبر و وقح كنت احاول ان اكون لطيفا معها ولكنها كانت عنيده، اخذت نفسا عميقا و قلبت الصفحه
- 14 يونيو 2012-.

اليوم رأيت هاري مجددا، في المكتبه، بالطبع ليس لديه شيء ليفعله هنا لذلك فكر في مضايقتي عندما اقترب و تحدث معي لم استطع التوقف عن التحديق بشفتيه و هي تتحرك كنت كالمجنونه بعدها نظرت إلى عينيه لونها اخضر داكن رائع و لم يتوقف عن تحريك يده و هو يتحدث، انا لم احدق بأحد هكذا من قبل، سحقا! ماذا يحدث لي؟،.

اغلقت المفكره على الفور و نظرت بعيدا اخذت معطفي عن الارض و وضعتها بداخله من الجيد انها ليست كبيره جدا، اريد ان اقرأ كل كلمه بها ولكن ليس الان اشعر بالتعب.
#ديانا.

مرت ساعات و لم يستيقظ هاري بعد، اتساءل اذا يجب على ان ايقظه انه منتصف الليل. فجأه سمعت صوت هاتفي نظرت اليه و كان آوستن، تبا! ماذا يريد؟ هل يجب على ان اتحدث معه؟ لالا اعدت هاتفي على الطاوله و انتظرت حتى توقف عن الرنين، فأغمضت عيناي اخذت نفسا عميقا فجأه خرج هاري من الغرفه و هو يفرك عينيه و وجهه احمر و شعره مبعثر تماما كما كان يبدو كل صباح بجانبي، اشتقت لرؤيته كهذا.

: هل يجب على ان اقول صباح الخير؟ سخرت
هاري: لا مازال صوته ممتلئ بالنوم
: جيد
هاري: كم الساعه؟
: منتصف الليل تقريبا
هاري: اووه لقد نمت كثيرا
: اجل جدا ضحكت
هاري: ماذا ستفعلين الان؟
: لا اعرف لا اشعر انني اريد النوم
في الحقيقه انا متعبه جدا و اريد النوم ولكنني اريد البقاء مستيقظه معه، ساد الصمت لدقائق ولاشيء سوى صوت التلفاز
هاري: اذا؟
: ماذا؟

هاري: هل تظنين اننا سنقضي وقتا ممتعا في لاس فيغاس رغم اننا، انتي تعلمين؟
: اجل، اعتقد اننا قد نحظى بوقت جيد حقا؟
هاري: اعتقد ان هذا سيكون مضيعه للوقت
ماذا؟
: مضيعه للوقت؟ حقا؟ هل هذه هي وجه نظرك؟
هاري: اجل اعني نحن نفعل هذا من اجل والدي تتذكرين؟
: اجل
قلتها و نظرت بعيدا هل يظن ان الذهاب معي إلى لاس فيغاس مضعيه للوقت؟ و لكن لماذا؟ ظننت ان الفكره اعجبته، وهل حقا يفعل هذا من اجل والده؟
هاري: في ماذا تفكرين؟

: لاشيء
هاري: هيا اعلم ان هناك شيء ما يدور في رأسك وضع اصبعه على رأسي و ضحك
: توقف
ضحكت و بعد دقائق اختفت ضحكته و نظر الي
هاري: يمكنني ان اسألك سؤال؟
: لقد سألت للتو
هاري: ديانا!
: حسنا كنت امزح اسأل
هاري: لماذا لا تصدقيني
: اصدق ماذا؟
هاري: انني، لم اقبل مارثا؟ لماذا لا تصدقين انني لم اقبل مارثا؟
اعاد السؤال مرتين حدقت به للحظه حتى استطيع ايجاد الاجابه ولكن لا فائده.

: ولماذا تظن ان الذهاب معي إلى لاس فيغاس مضعيه للوقت؟ هذا افضل من الاجابه على سؤاله
هاري: اووه هل اغضبك ما قلته؟ لم اقصد ذلك ولكن.
: لكن ماذا؟
هاري: لم اقصد انها مضيعه للوقت، اعني انا اريد ان اكون معك اريد ذلك بشده لا اريد تركك ابدا اريد ان اكون معك في كل مكان و ان اسفر لاس فيغاس فكره رائعه لطالما اردت ان نكون معا، وحدنا، فقط انت و انا ولكن لا اريد ان افعل هذا من اجل والدي.

بالكاد كانت كلماته تدفعني إلى البكاء ولكنني لا اريد البكاء امامه، انه يحبني تماما كما احبه، انا احبه صحيح؟ نظر بعيدا لدقيقه و كأنه يحاول ان يستوعب ما قاله بعدها نظر الي
هاري: آسف، ما كنت اقصده هو انني لا احب فعل هذا، قالها و هو يلوح بيده
: حسنا
هاري: اذا لم تجيبي على سؤالي
: لا اعرف ر...
هاري: انت لا تثقين بي صحيح؟
: لا لا انا اثق بك، بالطبع انا اثق بك.

صحيح؟ اعني مازلت اتذكر ذلك اليوم عندما اخبرني ان اثق به و انني سأحصل على الوظيفة في الشركه، لقد كنت اثق به بشده (اللي كان في التشابتر 19)
: كل ما في الأمر هو انه من الصعب رؤيتك و انت. تقبلها! تبا! اعني ماذا سيكون شعورك لو رأيتني اقبل شخصا ما؟ سحقا! لماذا قلت هذا؟
هاري: حسنا قد يكون هذا، لحظه انتي لم تفعلي هذا صحيح؟
نظر إلى عيناي، تبا انا فقط لا استطيع الكذب عندما ينظر إلى هكذا
: ل. لا نظرت بعيدا.

هاري: ديانا! امسك برأسي و التفت لانظر اليه
: ماذا؟ قلت لك لا
هاري: انت كاذبه فاشله اتعلمين هذا؟
: لم اكن اقصد هذا حسنا؟ صرخت اقسم انني لم اقصد فعل هذا، انه فقط دائما يكون موجودا عندما اكون حزينه و احتاج لاتحدث مع احدهم و عندما اكون ضعيفه و لا استطيع تحديد مشاعري او ايقاف نفسي عندما اقب...
هاري: توقفي! لا تكملي ارجوك! فعلتي هذا مع سام؟
: ماذا؟ بالطبع لا! انه. آوستن
هاري: من؟ من آوستن؟

: انه اخ مارثا قلتها بسرعه و لا اريد ان افكر في ردة فعله
هاري: انت. مارثا؟ كيف. كيف عرفتيه؟
: كان هو ذلك الشخص الذي صدمني بسياره في باريس هاري: ماذا؟ نظرت إلى عينيه و كان لونها الاخضر داكن
: كان في باريس ولكنه عاد إلى لندن
هاري: عاد من اجلك؟
: بالطبع لا انه لا يحب باريس و لا يحب البقاء مع اخته مارثا لذلك عاد إلى لندن
هاري: اذا لابد انك تتحدثين معه
: اجل
هاري: كيف يمكنك الكذب علي؟

: حسنا انت ايضا تكذب تقول انك تحبني ولكنك لا...
هاري: لا تتجرأي حتى على قول هذا انا احبك و انت تعلمين هذا صرخ
: لا يهم
هاري: لابد انك تمزحين معي
صرخ، نهض و دخل إلى الغرفه و اخذ معطفه من على الارض و جلس على حافه السرير يرتدي حذائه
: ماذا تفعل؟ لا يمكنك الرحيل
هاري: بلى يمكنني نهض و وقف عند باب المنزل فمنعته من الخروج
: لا صرخت
هاري: كم مره قبلتيه ديانا؟ كم مره؟
: م. مرتين
هاري: متى؟

: اول مره في باريس في نفس الليله التي رأيتك مع مارثا و. الليله امس
هاري: ماذا؟ ليله امس؟ قبلتي ذلك الشخص ليله امس و بعدها تتحدثين معي بكل بساطه
: انا لم...
هاري: وكيف لك ان تلوميني على ما فعلته مع مارثا وبعدها تذهبين و تقبلينه
: لقد كنت غاضبه، غاضبه منك و، وكان هو هناك من اجلي
هاري: من اجلك؟ انه حتى لا يعرفك
: لقد كانت مجرد قبله هاري توقف عن التصرف بسخافه.

هاري: مجرد قبله؟ توقفي انتي عن التصرف بجنون. اشعر انك لست تلك الفتاه التي تعرفت اليها في الجامعه منذ سنتين، تلك الفتاه التي كانت تكره ان يكون الفتيان حولها و تكره ان تتحدث مع شخص غريب ولكن الان تغيرت و اصبحت تقبل اشخاص ت...
: توقف عن قول هذا انا لم اتغير و ان كنت كذلك فقد تغيرت من اجلك
هاري: هذا هراء، اتعلمين ماذا؟ انت مجرد فتاه مغفله لا تستطيع التحكم في تصرفاتها عندما تكون غاضبه.

: وانت مجرد فتى مغفل لا تستطيع التحكم في تصرفاتك عندما تكون ثمل
هاري: انا لست فتى امسك معصمي بقوه
: تبا! انت تؤلمني
ترك يدي و حاول الوصول إلى الباب و لكنني منعته مجددا
: لا اسمع انا آسفه حسنا؟ لم اقصد فعل هذا انا آسفه
هاري: ارأيتي هذا بالضبط ما اشعر به عندما احاول اقناعك انني لم اقبل مارثا حاول الوصول للباب مجددا
: انت لن تغادر وانت غاضب
هاري: لماذا؟ هل لديك شيء اخر لقوله؟
: لا ولكنك لن تغادر وانت غاضب.

هاري: لا يمكنك...
: اجلس صرخت و اشرت إلى الكرسي
هاري: انا لن.
: اللعنه هاري اجلس
حدق بي للحظه و ابتعدنا عن الباب و جلسنا في الحقيقه لا اعلم لماذا اريد منه البقاء انا فقط لا اريد منه ان يرحل و هو غاضب، في ماذا كنت افكر عندما قلت له هذا الكلام؟ استطيع ان اسمع صوت انفاسه الغاضبه من مكاني انه فقط يجلس على الكرسي و اصابع يديه متشابكه، مرت نصف ساعه طويله و ممله دون ان يتحدث اي منا
: تحدث
هاري: لا اريد
: غاضب؟

هاري: بالطبع انا غاضب
: حسنا انت ايضا قبلت مارثا
هاري: هذا لا يعني انه يمكنك ان تقبلي شخصا اخر لا يعني انني لا احبك لا يعني ان كل شيء بيننا قد انتهى لا يعني انه يمكننا استبدال بعضنا بأشخاص اخرين لا يعني...
فجأه رن الهاتف و كان آوستن المتصل تبا كم كنت اتمنى ان يكمل كلامه رفع هاري رأسه و نظر الي
هاري: هيا تفضلي، اجيبي
: لا
هاري: قلت اجيبي على الهاتف اريد ان اعرف ماذا يريد
: حسنا.

اخذت الهاتف و اجبب فأشار إلى هاري بأن اقوم بتشغيل مكبر الصوت حتى يسمع
: مرحبا
آستون: ديانا؟ آسف هل كنت نائمه؟
: لا لا لم انم بعد، ما الامر؟
اريد ان اعرف ماذا يريد انها الواحده بعد منتصف الليل
آوستن: كنت اريد ان. اقول لك انني آسف لما حدث ليله امس و لم اقصد ذلك عندما كنا في باريس ايضا
: اووه نظرت إلى هاري
آوستن: كل ما في الأمر هو انك. انك تشبهين ريبكا
: من هي ريبكا؟
آوستن ى: انها حبيبتي، كانت حبيبتي.

: ماذا حدث؟
آوستن: لقد ماتت
: ماذا؟ قلتها و شعرت بالاسف من اجله، تبا هاري
آوستن: انتما تتشابهان جدا، نفس الشعر نفس لون الاعين و الطريقه التي تتحدثين بها.
ارجوك توقف ليس و عندما هاري يستطيع سماعك
آوستن: على اي حال انا حقا آسف اعلم ما فعلته قد يؤثر بعلاقتك مع هاري لذلك حاولت الاتصال بك و الاعتذار
: لابأس
آوستن: و آسف مجددا على ما فعلته مارثا
: حسنا بالكاد استطيع منع نفسي من البكاء.

آوستن: اتمنى حقا ان تصبح الامور افضل بينك و بين هاري
: اجل حاولت الا انظر اليه
آوستن: اذا. طابت ليلتك
: و ليلتك
وضعت الهاتف على الطاوله و نظرت إلى هاري
هاري: ماذا؟
: ماذا انا لم اقل اي شيء
جلسنا مجددا دون ان يتحدث اي منا انها حقا ليله طويله و متعبه اريد النوم بالكاد استطيع ابقاء عيناي مفتوحه
: يمكنك المغادره اذا اردت، سأذهب للنوم انا متعبه.

قلتها و دخلت غرفتي و اغلقت الباب و بدلت ملابسي و استلقيت على السرير فجأه ساد الهدوء بالخارج لابد انه رحل. ولكنه محق تبا! انه دائما محق انا احبه حتى لو انفصلت عنه لن استطيع استبداله بشخص اخر، كل ما في الامر انه لا نستطيع البقاء بعيدا عن بعضنا البعض حتى ولو كنا منفصلين. اخذت نفسا عميقا و حاولت الا افكر في اي شيء فقط اريد النوم
اجااااااااااااااااازه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة