قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثامن والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثامن والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثامن والأربعون

لاس فيغاس
: ابي؟ ابي لا انتظر
صرخت بعد ان رأيت سيارته تتحرك بسرعه و هي على وشك الاصطدام بالشاحنه
: ابي، لاا
صرخت مجددا و حاولت اللحاق به ولكن شخص ما امسك بذراعي التفت و كان هاري
هاري: توقفي ديانا
: لا يجب ان انقذه حاولت ان ادفعه ولكنه لم يتركني
هاري: توقفي انت لا تستطيعين انقاذه
: بلى استطيع ابتعد عني.

صرخت و حاولت دفعه التفت ورأيت سياره ابي مازالت تقترب من الشاحنه اكثر عندما التفت و نظرت إلى هاري، انه ليس هاري، انه ابي؟
: ابي؟ اين. اين هاري؟
ابي: انه في السياره
: ماذا؟ ولكن.
ابي: يجب ان تساعديه
: لا استطيع صرخت
ابي: بلى يجب ان...
قطعه صوت اصطدام السياره نظرت للخلف و لم اعد اجد ابي، لا هاري ولا ابي، من كان في السياره؟ اين هما؟
: لاا!

صرخت و نهضت من على السرير و نظرت حولي و انا امنع نفسي من البكاء و اتنفس بسرعه، لقد كان كابوس. فجأه فتح باب الغرفه و دخل هاري و جلس على حافه السرير و بدون تفكير احتضنته بسرعه و بكيت
هاري: لا بأس اهدئي لقد كان مجرد كابوس
لم اقل اي شيء فقط التفت ذراعيه حولي و وضعت رأسي على صدره و بكيت بشده
هاري: توقفي عن البكاء
: لقد كان ابي، كيف دخلت إلى هنا؟
هاري: انا لم ارحل
هل كان في المنزل طوال الليل؟

هاري: هل تريدين التحدث؟
: اممم لا اعرف
هاري: ماذا رأيتي؟
: انا متعبه، اريد النوم
هاري: حسنا قالها و عض شفتيه و نهض فأمسكت بيده
: لا لا تذهب
هاري: ماذا؟ اعلم انه اذا رحل سأحظى بكابوس اخر اسوء
: ابقى معي هاري. ارجوك
تبا! لماذا قلت هذا؟ ولكن لا اهتم، نهضت من على السرير و اقتربت اليه و احتضنته
: لا اريد ان اكون وحدي
هاري: ح، امم حسنا.

قالها و دفعني ببطء إلى السرير فأستلقيت و هو بجانبي، هناك مسافه صغيره بيننا اقتربت و التصقت به و التفت ذراعي اليمنى حول معدته و وضعت رأسي على صدره فنظر إلى و التفت ذراعه خلف عنقي لاقترب اليه اكثر
هاري: لم اسامحك على ما فعلتيه بعد
: و انا لم اسامحك ايضا و لكن ابقى معي الليله قلتها و مسحت دموعي
هاري: حسنا.

همس و حاولت ان اغلق عيناي و انا اعلم جيدا ان هذه ستكون اول لليله انام دون ان اخاف من مطارده الكوابيس لي
في الصباح استيقظت و لم اجد هاري، اين هو؟ خرجت من الغرفه و بحثت عنه ولكنني لم اجده لابد انه رحل، هل من الممكن ان يكون قد انزعج لما فعلته لليله امس؟ بالطبع انزعج لقد قال انه لم يسامحني بعد و لكن انا ايضا لم، لحظه هل هذا معطف هاري؟ هل هو...
هاري: لقد استيقظتي.

التفت و رأيته يغلق باب المنزل، لقد كان بالخارج ولكنه لم يرحل
: اجل
هاري: جيد سأذهب لاحضر الفطور حتى تنتهين
: حسنا
يحضر الفطور؟ منذ متى و هاري يحضر الفطور؟ لايهم! نهضت و عدت إلى غرفتي و نظرت إلى المرآه ياألهي ابدو مخيفه مازال هناك القليل من اثر الدموع وجهي و شعري مبعثر و وجهي شاحب اللون و عيناي حمراء، آسفه هاري انت لست معتاد على رؤيه اشباح في الصباح، فجأه دخل الغرفه و اخذ هاتفه و حدق بي للحظه.

: ماذا؟ اعلم اني ابدو مخيفه توقف عن النظر إلى هكذا
هاري: لا لطالما احببت رؤيتك هكذا كل صباح
: اووه! حسنا نظرت بعيدا
هاري: هل انت بخير؟ اعني بعد ما حدث ليله امس كنت تبكين
: اجل اجل انا بخير
اقترب مني و اراد ان يفعل شيء ما ولكنه تراجع و خرج من الغرفه، دخلت للاستحمام و بعدها خرجت لارتدي ملابسي فجأه سمعت صوت هاري من الخارج
هاري: لن نذهب إلى العمل اليوم
: لما لا؟

هاري: لا ادري اتصل والدي هذا الصباح و اخبرني انه لدينا اجازه حتى نعود من لاس فيغاس
: اووه
خرجت من الغرفه و جلست بجانبه على طاوله الطعام
: منذ متى و انت تجيد الطبخ؟
هاري: انه ليس صعبا انه فقط، طعام ضحك
: ملاحظه جيده سخرت
هاري: على الاقل اجيد اعداد الفطور
: ماذا تقصد؟ انني لا استطيع الطبخ؟
هاري: انت من قال هذا للتو و لست انا
: انا اجيد الطبخ
هاري: حسنا.

ضحك و نظر بعيدا و بعد ان انتهينا من الفطور و بعد مشاجره اثناء غسيل الاطباق جلسنا نشاهد التلفاز. ليله امس قال لي انه لم يسامحني و انا قلت له انني لم اسامحه ايضا كيف لنا ان نتحدث هكذا معا مجددا
هاري: اذا ماذا ستفعلين لبقيه اليوم؟
: لا ادري، ماذا عنك؟
هاري: لدي بعض الاعمال التي، اوقف نفسه
: التي ماذا؟
هاري: انه...
رن هاتفه و اجاب عليه، ماذا يقصد؟ واين كان هذا الصباح؟

هاري: غيرت رأيي سنذهب إلى المنزل ابي و الفتيان هناك
: المنزل؟
هاري: اجل، من الافضل ان نذهب الان
: امم حسنا سأذهب لابدل ملابسي
دخلت الغرفه و تبعني
: ماذا يجب ان ارتدي؟ قلتها و فتحت الخزانه
هاري: اي شيء انه فقط ابي و الفتيان لقد، لحظه هل هذا قميصي؟ اشار إلى داخل الخزانه
: اجل لقد. تركته هنا سابقا
هاري: اها
: حسنا الن يخرج؟
هاري: اذا سأنتظرك بالخارج.

اخذ قميصه و خرج بدلت ملابسي و خرجنا من المنزل و كان هاري يرتدي قميصه الابيض و اخيرا وصلنا إلى المنزل و دخلنا
الينور: انظروا من هنا
هاري: اجل اعلم
الينور: انا لا اقصدك انت اعني ان زين و بيري هنا
: حقا! اين بيري؟
زين: مرحبا يا رفاق! ديانا نزل السلم و معه بيري
: زين!
بيري: ديانا!
: بيري!
هاري: هاري نظرنا اليه ماذا لم يقل احد اسمي
ضحكنا و احتضنت بيري بقوه لقد اشتقت اليها جدا.

بيري: مازالت الامور سيئه بينكما؟ همست في اذني
: قليلا. لا ادري
همست و ابتعدت عنها و نظرت إلى زين و اقترب ليحتضنني
هاري: لا لا لا تحتضنها
زين: ماذا انها صديقتي
هاري: اعلم فقط لا تحتضنها
: هاري!
هاري: حسنا
ما ان اقتربت منه و التفت ذراع زين خلف عنقي صرخ هاري
هاري: حسنا هذا يكفي
زين: انت غريب قالها و ضحكت بيري اين والد هاري على اي حال؟
: لماذا عدتم مبكرا؟

بيري: لقد اشتاق زين إلى حضور الحفلات كما انني اشتقت اليكم ايضا
: اووه
زين: اذا كم حفله فوت؟ جلسنا مع البقيه
لوي: فقط واحده
بيري: ديانا اريد التحدث اليك، وحدنا
: امم حسنا
قلتها و صعدنا و دخلنا احد الغرف
: ما الامر؟
بيري: انها مارثا
#هاري
تبا! تبا! لا استطيع التوقف عن التفكير في ديانا و بيري، ماذا ستقول لها؟ شيء ما عني؟
نايل: اذا الحفله كانت رائعه كان صراخ الفتيات اقوى من صوت الموسيقى لقد...

هيا بيري، اللعنه، اخرجي من هذه الغرفه. بعد دقائق دخل ابي المنزل و هو يمسك بيد ليندا
ادوارد: كيف حالكم يا فتيان؟
الجميع: بخير
اخيرا رأيت دي و بيري على السلم لم استطع منع نفسي ولكن عندما حدقت في عين ديانا الزرقاء، هل كانت تبكي؟ يبدو كذلك، ماذا قالت لها؟
ادوارد: ها هي ديانا الجميله حسنا بدأت اكره الطريقه التي يعاملها بها
#ديانا.

جلسنا و مرت نصف ساعه تقريبا و نحن نتحدث فجأه رن هاتف هاري فأخرجه من جيبه و نظرت اليه
هاري: يجب ان تجيب على هذه المكالمه اخبرني
: حسنا
نهض و خرج من المنزل، لماذا لا يستطيع ان يجيب على المكالمه هنا؟ من الذي يتصل به؟ انتظرت دقائق قليله حتى دخل المنزل
هاري: يجب ان اذهب
: إلى اين؟
هاري: بعض الاعمال يجب ان انتهي منها
ليندا: ستكون هنا عند العشاء صحيح
هاري: بالطبع، تريدين الذهاب للمنزل؟ نظر الي
: لا سأبقى هنا.

هاري: حسنا سأراك غدا قالها و اقترب و قبل خدي و بعدها نظر إلى والده و خرج
: هاري انتظر
نهضت و تبعت هاري إلى خارج المنزل و كان يقف عند السياره
: إلى انت ذاهب؟
هاري: ديانا انا حقا يجب ان اذهب...
: إلى اين؟
هاري: ديانا!
: لا تصرخ في وجهي، هل هذا هو العمل الذي يبقيك بالخارج طوال الليل؟ اريد ان اعرف ما هو
هاري: حسنا اركبي السياره قال بعد ان اخذ نفسا عميقا
: ماذا ما ت...

عندما بدأت في التحدث دفعني بقوه حتى اصطدمت بالسياره و اقترب إلى بالكاد هناك مسافه صغيره بيننا
هاري: ديانا صدقيني هناك نيران تشتعل بداخلي و لا اريد ان اتشاجر معك لذا اركبي السياره اللعينه او عودي إلى داخل المنزل.

يمكنني ان اشعر بغضبه من هنا لذلك ابعدته عني و ركبنا السياره و خرجنا من المنزل دون ان يقول اي منا اي شيء حتى اوقف السياره امام منزل كبير مع طلاء ابيض. فخرجنا من السياره و اقتربنا من باب المنزل، ماذا يفعل؟ و لمن هذا المنزل؟ التفت إلى و اخرج من جيبه مفاتيح و وضعها في يدي
هاري: افتحي الباب
: ماذا؟
هاري: افتحي الباب.

تجاهلت غضبه و فتحت الباب و دخلت، المنزل رائع حقا رائع، معظم الجدران تقريبا باللون الأبيض و النوافذ كبيره جدا و الابواب تبدو رائعه مع اللون الاسود، ولكن من يعيش هنا؟ التفت و نظرت إلى هاري و هو يستند إلى الجدار و يديه في جيبه
: لمن هذا المنزل؟ سألته و اخذ نفسا عميقا قبل ان يجيب
هاري: منزلنا. كان منزلنا
: ماذا؟ ولكن...

هاري: بعد ان طلبت منك الزواج بي قررت ان ابحث عن منزل لنا كنت اخرج كل لليله و اتحدث مع دايفيد ذلك الرجل الذي من المفترض ان يبيع لي المنزل و لكن هناك بعض المشاكل معه و قد اخسر المنزل ولكنني لن ادع هذا يحدث ابدا
: لماذا لم تخبرني؟
هاري: اخبرك؟ هل تمزحين معي؟ كيف لي ان افعل ذلك بينما انه في اليوم الذي قررت فيه ان اخبرك صرختي في وجهي و اعدتي إلى الخاتم
: و عندما كنا في باريس...

هاري: كنت اخرج و اقضي ساعات اتحدث مع دايفيد و كنت حريصا جدا على ان ينتهي هذا الامر قبل عودتنا إلى لندن و لكنني لم استطع
: كنت اظن انك...
هاري: كنت ماذا؟ اخرج و اقضي طوال الليل مع مارثا؟
لم اجب و لكنني اومئت ببطء
هاري: تعالي سأريك المنزل.

قالها و امسك بمعصمي و مشينا إلى داخل المنزل و عندما صعدنا إلى الطابق العلوي حيث توجد الغرفه اخذ هاري يفتح الابواب حتى وصلنا إلى الغرفه الاخيره فتح الباب و وقف بجانبه فنظرت اليه
هاري: ادخلي.

بدون تفكير فعلت و دخلت الغرفه تقريبا هي اكبر غرفه كل شيء في هذا المنزل جاهز لا ينقصه اي شيء نظرت إلى السرير مع الوساد و الغطاء الابيض و بعدها نظرت إلى خارج النافذه حيث يمكنني رؤية الحديقه الخارجيه للمنزل و المسبح هناك ايضا. فجأه شعرت بأنفاسا حاره تقترب من اذني و تهمس
هاري: هذه غرفتنا.

لا اريد الابتعاد اريد ان اشعر به و هو قريب مني هكذا دائما و لكنني التفت و نظرت اليه اريد ان اقول شيء ما الكثير من الاشياء و لكن لا اعرف ما هي
هاري: هل اعجبك المنزل؟
: ا. اجل انه جميل ابتسمت و ابتعد عني و جلس على السرير و نظرت إلى خارج النافذه مجددا
هاري: دي؟
: همم؟
هاري: لماذا كنت تصرخين لليله امس؟ اعني ماذا رأيتي؟ سأل و اخذت نفسا عميقا و نظرت اليه.

: انت؟ ابي؟ رأيت ذلك الحادث مجددا في البدايه كان ابي في السياره و حاولت انت منعي من انقاذه و فجأه اصبحت انت في السياره و لم يحاول ابي منعي من انقاذك
هاري: اووه
: اذا كان هذا حقيقيا هل كنت حقا ستمنعني من انقاذ والدي؟ اقتربت اليه و وقفت بين ساقيه
هاري: لا بالطبع لا ربما كنت سأساعدك
: اووه، انا آسفه
هاري: على؟ نهض و اقترب إلى كثيرا
: كل شيء لم اقصد...

هاري: لا تعتذري اعلم ان كل منا يمر بوقت صعب، و انت تعلمين انني احبك صحيح؟
: اجل قلتها و اومئت ببطء و وضع يده على وجهي
هاري: جيد، انا احبك ديانا و اريدك، اريدك الان انا اشتقت اليك جدا و اعلم انك اشتقتي إلى ايضا ولكن لسبب ما تحاولين اخفاء ذلك
: انا لا...
هاري: لقد اشتقت اليك، اشتقت ان اراك كل لليله بجانبي اشتقت إلى الطريقه التي تقبليني بها و عندما اقبل عنقك و...
: توقف ابتسمت.

هاري: و اشتقت لابتسامتك ايضا لست المزيفه بالطبع
سخر و ضحكت وضع يده خلف ظهري و اقترب إلى اكثر و وضع جبينه على رأسي اكره فرق الطول الذي بيننا! ابتعد و نظر إلى و قبل رأسي بعدها قبل خدي فأقترب اكثر و قبل شفتاي فجأه التفت ذراعاي حول عنقه و قبلته يمكنني رؤية تلك الابتسامه التي ظهرت على شفتاه، فجأه انضمت ذراعه اليمنى مع اليسرى و التفت حول خصري
هاري: لا تتوقفي دي.

قالها دون ان تترك شفتاه مكانها تحرك للاسفل قليلا و ترك قبلات صغيره على عنقي فأغمضت عيناي و حركت اصابعي يدي ببطء بين خصلات شعره و حركت رأسي للخلف قليلا و عندما توقف رفع رأسه و نظر الي
هاري: انت حقا تريدين ان احملك صحيح؟
: اجل
ابتسمت و وصلت يديه إلى اسفل ظهري و رفعني و التفت ساقاي حول خصره
هاري: انتي لا...
: لا تتحدث.

قلتها و غطيت فمه بقبله قويه بدأ يتقدم قليلا حتى اصبح الجدار خلفي فوصلت اصابع يدي إلى اطراف قميصه و خلعته، لا اهتم اين نحن الان او ماذا قد يحدث بعد دقيقه كل ما اهتم به الان هو هاري فقط هاري، فجأه و بهدوء شعرت انني على السرير و هو فوق
هاري: اشتقت الي؟
: جدا.

قلتها و شعرت بيده تتحركت اسفل قميصي، هذا ليس هاري الغاضب الذي كان يصرخ في وجهي منذ نصف ساعه، انه الان فقط لا يتوقف عن تقبيل عنقي و هذا يدفعني للجنون. فجأه صدر صوت شخص ما من الخارج
هاري؟ هاري؟
هاري: تبا! اندفع من فوقي بسرعه و ارتدى قميصه
: ما الامر؟
هاري: انه دايفيد ارتدي قميصك
: حسنا.

نهضت و قام هاري بتعديل غطاء السرير و خرجنا من الغرفه و وقفنا عند السلم و كان دايفيد يقف بالاسفل و معه فتاه، دايفيد ليس كما توقعته انه رجل كبير السن بعض الشيء يمكنني القول انه في عمر والد هاري ولكن الفتاه ليست كذلك اعتقد انها اكبر مني بسنتين تقريبا شعرها الاسود طويل جدا و ترتدي فتسان احمر قصير و ضيق جدا، اين تعتقد انها ذاهبه؟

دايفيد: ها انت ذا ستايلز، اووه لديك ضيوف؟ قالها عندما نزلنا السلم و وقفنا بجانبهم و نظر الي
هاري: انها ليست ضيفه يمكنني ان اشعر بغضبه بسبب الطريقه التي ينظر بها دايفيد الي
دايفيد: بالطبع هي ليست ضيفه. انا دايفيد شون و هذه الانسه زوي و انت...
هاري: ديانا سميث
دايفيد: ستايلز! يمكنها ان تقول اسمها، سررت بمعرفتك ديانا قالها و قبل يدي فأخذ هاري نفسا عميقا و نظرت بعيدا
: شكرا
دايفيد: اذا هل اعجبك المنزل؟

: اجل انه. جميل
دايفيد: جيد اذا ليس هناك داعي لهذه المشاكل بيننا من اجل المنزل مستر ستايلز
هاري: اجل. يمكننا حلها، ديانا عزيزتي الا يجب ان تغادري الان؟
: اووه اممم. حسنا
هاري: جيد دعيني اوصلك للخارج
قالها و امسك بيدي و اعتقد انه حرص على ان يرى دايفيد هذا، خرجنا من المنزل و استندت على باب السياره و وقف هاري امامي
: ابقى بعيدا عن ذلك الفستان الاحمر الضيق
هاري: حسنا ضحك.

: ولكن اذا كانت لديك مشاكل مع دايفيد يمكنك إيجاد منزل اخر، اذا اردت
هاري: امم. لا اعرف هذا المنزل يعجبني جدا
: حسنا انا سأذهب
هاري: حسنا
اقترب و انحنى قليلا للسفل و قبلني
هاري: اذا سأراك غدا او ربما. الليله
: حسنا ضحكت و ابتعدت عنه
هاري: ديانا؟ ناداني في الوقت نفسه الذي ناديته فيه انت اولا
: لا انت اولا
هاري: هل حقا مازلت تريدين المنزل؟ تبا!
: لقد كنت على وشك ان اسألك السؤال نفسه، هل مازلت تريد المنزل؟

هاري: لا اعرف
: يجب ان اذهب
#الساعه 30: 10
هاري: ديانا؟ ديانا
سمعته يناديني عندما دخل منزلي بينما كنت في المطبخ
هاري: دي؟
: اجل
هاري: لم تجيبي عندما ناديتك ديانا قال عندما دخل المطبخ
: اعلم لسبب ما اصبحت احب عندما تناديني ب دي قلت و اقتربت اليه و احتضنته و قبل خدي
هاري: ماذا تفعلين؟
: اتتذكر هذا الصباح عندما قلت انني لا اجيد الطبخ، لقد حضرت بعض الكعك حتى اثبت لك انني استطيع
هاري: حسنا
ضحك و تناول البعض.

هاري: اعترف! انها لذيذه
: ياااي
صفقت بيدي و انا اقفز فضحك اكثر و استند إلى طاوله الطعام
: يوما متعب؟
هاري: جدا، اشعر بصداع شديد
: لا تغادر اذا، ماذا حدث مع ذلك ال دايفيد و الفستان الاحمر؟ سألت و رفع رأسه و ابتسم
هاري: سأذهب غدا و اوقع العقد
: هذا جيد
هاري: اجل. تعالي هنا قالها و فتح ذراعيه فأقتربت منه و احتضنني
: لنذهب للنوم انت متعب و كذلك انا.

دخلنا الغرفه و اسرع هاري بخلع قميصه و فعلت الشيء نفسه فنظر إلى و هو يبتسم
: ماذا؟
هاري: لا شيء
: اووه ليس ما تفكر به سأبدل ملابسي لا اكثر
هاري: حسنا
ضحك و انتهيت و استلقيت بجانبه و ذراعه حول خصري
هاري: اتتذكرين عندما قلت انني لم اسامحك لليله امس؟ انا لم اسامحك بعد
: ماذا؟

هاري: انا لا اعرف ماذا يحدث لي عندما اكون معك، اعني حتى ان فكره انك قبلتي ذلك الفتى ليست كافيه لابعادي عندك انا فقط. احبك و لكن لا تفعلي هذا مجددا قال و التفت اليه و قبلته
: اعدك بهذا، احبك قلت و شعرت انه لم يكن يجدر بي ان اعده
هاري: دي هيا بنا سنتأخر
: قادمه، اين الحقائب؟
هاري: في السياره
: حسنا.

قلتها و ركبنا السياره مع والد هاري و توجهنا إلى المطار حان الوقت للذهاب إلى لاس فيغاس، اليومين الماضيين كانا رائعين كنت امضي طوال اليوم مع هاري لم اذهب إلى ذلك المنزل مجددا و لكن ما اعرفه هو ان المنزل اصبح ملك هاري ولكن مازلت اسأل نفسي اذا كان يريد المنزل حقا؟ ولكننا لم نتحدث عن الامر كثيرا، و مازلت اسأل نفسي ايضا اذا مازال هاري يعتقد ان الذهاب معي إلى لاس فيغاس مضعيه للوقت؟ كل ما اتمناه هو ان نقضي وقتا ممتعا هناك، لليله امس تشاجرت مع امي حاولت منعي من السفر مع هاري و لكنها لم تستطع من هي على اي حال لتمنعي؟ او من هي لتخبرني ماذا افعل؟ من يهتم لرأيها على اي حال؟ انا دائما افعل ما اريد، كما انا و هاري لم نعد نتحدث عن اي من مارثا او آوستن و انا ممتنه لذلك.

ادوارد: اتمنى لكما وقتا ممتعا
قالها و دخلت المطار مع هاري و عندما وصلنا إلى صاله الانتظار جلست بجانبه دون ان يقول اي منا اي شيء
هاري: ما الامر؟
: لا شيء اشعر انني افكر كثيرا هذه الايام
هاري: في ماذا؟
: الكثير من الاشياء
هاري: اشياء عنا؟
: اممم. اجل لم يطرح اي اسأله اخرى فساد الصمت مجددا
هاري: دي؟
: همم؟
هاري: انا حقا لا اريد اي شجار اخر لذلك اذا كان هناك اي شيء تخفيه عني اخبريني به الان
: انا لا اخفي اي شيء.

هاري: هل انت متأكده؟ امسك يدي
: ا. اجل قلت بتردد بعد ان تذكرت ما قالته لي بيري
هاري: حسنا، ذلك اليوم عندما قلت ان الذهاب الى لاس فيغاس مضعيه للوقت، لا اظن انها كذلك الان
: حقا؟
هاري: اجل، اعني انا حقا اتمنى ان نحظى بوقت رائعا هناك
: و انا ايضا
قلتها و نهضنا للتوجه إلى الطائره
توقعاتكم للتشابتر الجاي؟
لا، انا اغضب و لكن لا اغار.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة