قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والأربعون

لاس فيغاس 2
هاري: تبا! انا متعبا جدا
قالها عندما دخلنا الشقه، حسنا تبدو جميله، واسعه، المطبخ يبدو جميلا ولكن هناك فقط غرفه واحده؟ لابد انك تمزح معنا سيد ادوارد؟ من الجيد ان الامور اصبحت افضل مع هاري اذا لن يضطر اي منا للنوم على الكرسي
هاري: دي يجب عليك رؤية هذا.

عندما وصلت اليه رأيته يقف عند النافذه كان المنظر رائعا مع الكثير من المباني و الحدائق بالخارج يمكنني تخيل المنظر اثناء الليل سيكون هناك انوارا تخرج من نوافذ هذه الابنيه
: اذا ماذا يمكننا ان نفعل الان؟
هاري: ننام؟ انا متعب
: لا اريد النوم
هاري: هياا يمكننا الخروج في الليل اذا اردتي
: اممم حسنا
هاري: هل اعجبتك الشقه؟ اعتقد انها رائعه
: اجل انها جميله جدا.

هاري: ماذا كان اسم ذلك الرجل مجددا؟ سأل عندما دخلنا الغرفه
: اتقصد صديق والدك؟ ويليام
هاري: اجل ويليام، اعتقد انه يجب ان اتصل به لاحقا و اشكره
: اجل
فجأه رن هاتف هاري على الطاوله فنهضنا اخذ هاتفه و اجاب
هاري: مرحبا؟ اووه هاي سيد ويليام
رفعت رأسي و نظرت إلى الساعه انها الرابعه و النصف، فركت عيناي و نظرت إلى هاري الذي مازال يتحدث.
هاري: بالطبع سنكون هناك بعد ساعه، شكرا سيد ويليام
: ما الامر؟

هاري: لقد دعانا ويليام لحفلته الليله
: اهاا، سأذهب للاستحمام
هاري: تريدين مني الانضمام اليك؟
: هاري؟ اخرس
قلتها و ضحك نهضت و عندما انتهيت
هاري: ماذا يجب على ان ارتدي؟
: اممم. اي شيء سيكون جيد عدا الجينز الاسود الخاص بك، ارجوك ارتدي واحدا اخر
هاري: ايا يكن، ماذا عنك؟
: من حسن الحظ انني جلبت فستاني الجديد
هاري: لم اراه من قبل؟
: لا، اشتريته من باريس و لكنني لم ارتديه بعد.

اخرجته من الحقيبه و ارتديه كان لونه ازرق داكن (الصور بتشوفونها في الانستقرام)، عندما دخل هاري الغرفه اتسعت عيناه بسرعه
هاري: سحقا! دي!
: ماذا؟ هل اعج...
هاري: اجل. جدا، اعجبني جدا. اعني، وااو حدق بي وضحكت
: حسنا، هلا اغلقته لي من الخلف
هاري: ح. حسنا. بالطبع.

قالها و اقترب إلى فالتفت و جلبت شعري إلى كتفي و شعرت بيده و هو يغلقه ببطء فجأه شعرت بشفتاه على عنقي عندما قبلني كانت ناعمه جدا و كانت اصابعه تتحرك برفق على كتفي و عندما ابتعد التفت و نظرت اليه
هاري: انت جميله جدا
: شكر.
هاري: انا محظوظ جدا لانك معي
: و انا ايضا
هاري: ماذا؟
: محظوظه جدا لانك معي
قلتها و اقترب و قبلني بسرعه و ابتعد
: يجب ان تبدل ملابسك حتى لا نتأخر.

هاري: حسنا ولكن عندما نعود سأحرص على ان يكون انا من يخلع هذا الفتسان عن...
: توقف هاري و اذهب و بدل ملابسك.

ضحك و خرجت من الغرفه بعد ان قمت بتعديل شعري، انا حقا احب هاري اللطيف الذي دائما ما يقول كلمات جميله و رومانسيه و لكن احب هاري السيء الذي دائما يقول تلك الكلمات السيئه. خرج من الغرفه و كان يرتدي قميصه الاسود الممتليء بالقلوب البيضاء الذي طالما قلت له انني احبه و يرتدي فوقه الجاكيت و، الجينز الاسود. مجددا
هاري: اذا؟
: وسيم ولكنك لا تستمع إلى بشأن هذا الجينز ابدا
هاري: انه واحد اخر ولكن، يشبهه.

: اجل اصدقك
سخرت و خرجنا و توجهنا إلى عنوان منزل السيد ويليام الذي قد اخبره لهاري سابقا و عندما وصلنا القيت نظره على المنزل من الخارج و كان كبيرا جدا
#هاري
ما ان دخلنا المنزل رأينا ابتسامة سيد ويليام و رحب بنا
ويليام: ها قد وصل ستايلز، انا حقا مسرور بقدومكما
: شكرا قلتها و صافحته
ويليام: سررت برؤيتك مجددا ديانا
ديانا: شكرا و انا ايضا
ويليام: استمتعوا قالها و رحل فألتفت ل ديانا و ابتسمت.

: استمتعوا قلتها بصوت عميق مثل ويليام فضحكت
ديانا: توقف
: اجل، لنذهب و نحصل على مشروب
بعد نصف ساعه امسكت ديانا بالكأس الرابع لها الليله و السيد ويليام لم يتوقف بعد على تعريفي على اصدقائه و اصدقاء والدي، شعرت بالتعب فأمسكت بيد ديانا و ذهبنا لنجلس
ديانا: اريد ان اجلس هنا قالتها و هي تشير على ساقاي.

: دائما مرحب بك في اي مكان عزيزتي قلتها و اجلستها بين ساقاي و ذراعاي حول خصرها و التصق ظهرها بصدري و وضعت رأسي على كتفها
ديانا: الا اضايقك؟
: بالطبع لا انتي تعلمين كم احب عندما تجلسين هكذا
بعد عشر دقائق من الصمت سمعتها تضحك
ديانا: هل ترى تلك العجوز هناك؟
: اجل
ديانا: انها ترتدي شعرا مستعار
: كيف عرفتي ذلك؟ ضحكت
ديانا: انا فقط اعرف.

: اجل و انا اعرف كم انتي ثمله الان لدرجه انك سترينها بدون شعر بعد دقيقتين ضحكت
ديانا: انا لست ثمله
: بالطبع دي
انها ثمله و هي تعرف هذا جيدا ولكنني متأكد من ان تلك العجوز تضع شعرا مستعار
ديانا: سحقا! هاري انظر
تبعت عيناها و رأيت امرأه في الثلاثين من عمرها تقريبا ترتدي فستانا ضيقا و قصيرا، قصيرا جدا. انا متأكد من انها لا تستطيع التحرك به حتى
: انها مثيره
ديانا: لا انها ليست كذلك.

: بلى اعني انظري اليها ذلك الفتسان. تبا! او حتى انظري إلى جسدها انه...
ديانا: حسنا توقف قالتها و ضربت صدري بذراعها
: هل تغارين؟
ديانا: ماذا؟ لا
: حقا! لانك كنت على وشك اختراق صدري منذ قليل ضحكت
ديانا: حسنا الجميع يغار
: لست انا، انا لا اغار
ديانا: بلى
: لا انا اغضب و لكن لا اغار
ديانا: اي يكن
قالتها و نظرت بعيدا انها فقط لا تترك الكأس من يدها. هل انا حقا اغار؟ نظرت إلى مجددا مع ابتسامه صغيره فقبلت خدها.

ديانا: هل ترى ذلك الرجل هناك؟
: ذلك الذي يرتدي قميص اسود، مابه؟
ديانا: انه وسيم
: لابد انك تمزحين معي
ديانا: لالا انا جاده حقا، اعني انه حقا وسيم
: انا وسيم
ديانا: و طويل القامه
: و انا ايضا طويل
ديانا: اووه و يده انظر كم هي كبيره ضحكت
: اليست هذه كبيره كفايه؟ قلتها و نظرت إلى يدي انا حتى لست متأكد من انها تسمعني اصلا
ديانا: و ايضا. انظر إلى جسده انه م...
: حسنا هذا يكفي قلتها و وضعت يدي على عيناها.

ديانا: انت تغار ضحكت
: انت حقا ثمله
ديانا: على اي حال، لنذهب و نرقص
: لا لا اريد
ديانا: هيا ارجوك
: يمكنك الرقص و انتي هكذا حتى اشعر بك
ديانا: ماذا تعني؟ سألت فأقتربت من اذنها وهمست
: اشعر بجسدك و هو يتحرك بالقرب مني، مع هذا الفتسان الضيق يمكنني ان اشعر ب...
ديانا: انا لا اريد ارقص، شكرا.

ضحكت، ولكنها لم تستطع التحمل عندما بدأت تلك الموسيقى الهادئه و شعرت بها و هي تتمايل فألتفت ذراعاي حولها بقوه اكثر و اخذت اتمايل معها فأندفعت للخلف قليلا حتى لم يعد هناك اي مسافه بيننا و التصق ظهرها بصدري فدفعت شعرها إلى الجهه الاخرى و اخذت اقبل عنقها و يمكنني ان اشعر بحراره جسدها و بالكاد استطيع سماع صوت انينها. تبا! كم احبها و هي ثمله.

: احبك ديانا حاولت اخراج الكلمات دون ان اتوقف عن تقبيل عنقها و لكنها التفت و قبلتني
ديانا: و انا ايضا
: من الجيد انه لا يوجد احد بجانبنا
ديانا: اجل عدا تلك العجوز مع الشعر المستعار انها تحدق بنا قالتها و ضحكنا
: اووه و ذلك الوسيم هناك انه ينظر اليك
ديانا: انه ليس وسيما كما انني لا احب طويلي القامه
: انتبهي لكلامك
ديانا: انا لا اقصدك انت، هناك بعض الاشياء احبها بك انت فقط
: ماذا تقصدين؟

ديانا: اقصد انه قد ارى صفاتك في شخص اخر ولكنني لن احبها مثل ما احبها بك
: حسنا لم افهمك بعد
ديانا: اتريد مني ان اشرح لك هنا ام في المنزل قالتها و هي تعض شفتيها
: اللعنه لنذهب للمنزل هذا الفتسان يقتلني
ضحكنا و خرجنا من المنزل بسرعه
ديانا: لنعد للمنزل مشيا
: ماذا؟
ديانا: ارجوك المنزل ليس بعيدا على اي حال
: حسنا لنمشي اذا
في البدايه ساد الصمت بيننا و كان الشارع شبه فارغ تقريبا كان الساعه الحاديه عشر و النصف.

ديانا: Just you and I
: توقفي ديانا
ديانا: Nothing can come between you and I
قالتها و هي تدور و تضحك
: انت حقا ثمله
ديانا: هل تتذكر تلك الاغنيه؟
: اجل
ديانا: غنيها
: لا انسي...
ديانا: ارجوك ارجوك هارولد
: ماذا؟ ماذا قلتي؟
ديانا: لا ادري احيانا اقول اشياء غريبه و انا ثمله ضحكت
: من اخبرك عن هذا الاسم؟
ديانا: امم. ل. ليا، ل
: بالطبع، ليام لا يعرف متى يجب ان يبقي فمه مغلقا
ديانا: على اي حال هيا غني
: حسنا.

امسكت بيدها وبدأت بالغناء و مره اخرى من الجيد ان الشارع فارغ في هذه اللحظه اذا لا يستطيع احد رؤيتها و هي تتمايل و تدور هكذا، انا فقط لا استطيع التوقف عن الضحك
: حسنا اما اتوقف عن الغناء او تتوقفي عن الدوران
ديانا: حسنا لقد تعبت
قالتها و التفت ذراعي حول خصرها لتقترب إلى اكثر فنظرت إلى مع ابتسامه صغيره
ديانا: احب عندما تفعل هذا قالتها و ابتسمت لها اعترف هناك نوعان من هاري، هاري السيء و هاري الرومنسي.

ما ان نوصلنا المنزل و اغلقت الباب خلفي جلست ديانا على حافه السرير و خلعت حذائها
: و من تفضلين؟ هاري السيء ام الرومنسي
ديانا: اممم كلاهما
: هيا لابد انك تفضلين احدهم
ديانا: امم حسنا. يعجبني. هاري السيء ضحكت هلا فتحت لي الفتسان؟
: سأكون سعيدا بذلك
قلتها و سمعت ضحكتها فألتفت و فتحت الفستان و انا امرر اصبعي على على طول ظهرها
ديانا: و الان اخرج حتى ابدل ملابسي
: انت تحلمين.

امسكت ذراعها و قبلتها بقوه استطيع ان اشعر بطعم المشروب في فمها يدها اليسرى تتحرك على صدري و يدها الاخرى تمسك بالفستان عند صدرها، حاولت ان اتقدم قليلا و جلست ديانا على السرير و دفعتها برفق إلى الخلف إلى ان اصبحت فوقها و ببطء امسكت بيدها و ابعدتها عن الفستان في الوقت نفسه الذي شعرت بيدها وهي تنزع عني القميص و هناك ابتسامه صغيره على شفتيها، ولم استوعب اي شيء عدا ان كل ملابسنا ملقاة على الارض. ببطء حركت يدي اسفل ظهرها و ابعدت شفتاي عنها و قبلت عنقها.

ديانا: هاري ارجوك لا تفعل هذا انه يؤلمني
: لا. استطيع التوقف
انا فقط لا استطيع و لا اعرف لماذا، كل ما اعرفه هو انني اريدها و بشده انا فقط لا اكتفي منها ابدا، ابدا. حركت يدي برفق على ساقها على بشرتها الناعمه و جسدها دافيء و يدها لم تترك مكانها على صدري.
: اتحبيني؟ همست و تركت قبله صغيره اسفل اذنها
ديانا: اجل قالتها و هي تضع يدها خلف عنقي
: قوليها
ديانا: انا احبك هاري.

قالت و اكملت اقبل عنقها بقوه اعلم ان ذلك سيترك علامات على عنقها و لكن في الوقت الحالي انا لا اهتم، يمكنني ان اشعر بها تتنفس بسرعه و جسدها يرتفع و ينخفض و فجأه شعرت بيدها تتحرك بين خصلات شعري. وكأنها تريد ذلك و لكنها لا تريده في الوقت نفسه، يؤلمها و لكنها تحب الشعور بهذا الالم، و اعلم جيدا انها كلما قالت لي ان اتوقف فهي تريد المزيد. و سأكون مسرور لفعل هذا.

استيقظت و ذهبت للاستحمام و ارتديت ملابسي و خرجت من الغرفه و حضرت كوب شاي و جلست على حافه الكرسي اشاهد التلفاز، من المؤسف انني لم احضر كتاب ديانا انا حقا اريد ان اعرف ما بداخله. فجأه فتح باب الغرفه و خرجت ديانا
ديانا: صباح الخير
: اووه صباح الخير، هل انت بخير؟ سألت وتركت قبله على شفتاها
ديانا: اجل فقط اشعر بصداع شديد. و معدتي تؤلمني بعض الشيء
: هذا سيء.

ديانا: اعتقد لانه شربت كثيرا لليله امس لا بأس سأكون بخير
ابتسمت و هي تقف بين ساقاي فتحركت يدي اسفل قميصها صعودا و نزولا على ظهرها فأخذت مني الكوب و اخذت منه رشفه
ديانا: اووه انه شاي ظننت انها قهوه
: لا احب القهوه في الصباح
ديانا: لست انا، احب القهوه، اشعر بالحزن كلما اكتشفت اننا نختلف في اشياء كثيره
: ليس لاننا نختلف في اشياء يعني ان هذا سيء
ديانا: ماذا تقصد؟

: اعني قد نفضل اشياء مختلفه لاننا نكمل بعضنا البعض ليس لاننا مختلفين عن بعضنا، انت تحبين القهوه و انا احب الشاي، انت لا تحبين الجينز الاسود الخاص بي و لكنني احبه سخرت و ضحكت
ديانا: ارأيت لهذا احب هاري الرومنسي
جذبتها و قبلت خدها و بعدها تركتني و عادت إلى الغرفه، انا لا اعتقد لاننا لا نحب الاشياء نفسها يعني اننا مختلفين بل نحن نكمل بعضنا البعض. من الافضل التفكير بها بهذه الطريقه.
ديانا: سحقا! هاري!

سمعت صراخها فنهضت بسرعه و دخلت الغرفه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة