قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الخمسون

لاس فيغاس 3
: ما الامر؟ دخلت الغرفه و كانت تقف امام المرآه
ديانا: انظر ماذا فعلت بعنقي لليله امس صرخت و لم استطع كتمان ضحكتي اتظن ان هذا مضحكا؟ انظر! هذه العلامات لن تزول الا بعد فتره طويله
: اعلم وضعت يدي على فمي و لم اتوقف عن الضحك
ديانا: توقف! ماذا افعل الان؟ ماذا سأقول اذا سألني احد من اين حصلت على هذه العلامات؟
: لا بأس اهدئي يمكنك ارتداء وشاح او معطف فلن يظهر عنقك.

ديانا: ولكن. انظر انها حمراء اللون!
: و لكن كان هذا ممتعا لليله امس صحيح؟ ضحكت
ديانا: توقف
قالت و القت وساده على و عادت للوقوف امام المرآه و نظرت إلى عنقها، حسنا كنت اعلم ان هذا سيحدث و لكن ليس هكذا. وقفت خلفها و التفت ذراعاي حول خصرها و نظرت إلى عيناها في المرآه و اقترب لاقبل عنقها
ديانا: حقا! حقا هاري! مارأيك في الجهه الاخرى حتى يصبح عنقي بالكامل لونه احمر سخرت و قبلت خدها
: انا حقا احب هذا.

ديانا: تحب ماذا؟

: كوني انا الوحيد الذي يستطيع فعل هذا و ليس احد اخر، انا الوحيد الذي يستطيع لمسك و تقبيلك بهذه الطريقه، انا الوحيد الذي يستطيع فتح و خلع فستانك و لا احد اخر، انا الوحيد الذي يستطيع رؤيتك بجانبه كل لليله و الوحيد الذي يحرك يده بين شعرك إلى ان تنامين و الوحيد الذي يستطيع ان يمرر يده اسفل قميصك، الوحيد الذي يشعر بحراره جسدك عندما يقبل عنقك و يترك علامات عليه ايضا ابتسمت لا احد يستطيع فعل هذا بك غيري.

قاطعتني عندما التفت و نظرت إلى بأبتسامه واسعه و لكنني اكملت
: الوحيد الذي يرى هذه الابتسامه بطريقه مختلفه و يشعر ان حياته افضل كلما سمع ضحكتك الوحيد الذي يستمتع برؤية عينيك و هي تغلق ببطء عندما تنامين، الوحيد الذي عندما ينظر إلى عينيك الزرقاء يرى اكثر من مجرد عينين رائعتين يرى.
ديانا: ماذا؟ سألت بصوت منخفض
: يرى حياته. نفسه. لا.

قاطعتني و قبلتني بقوه، لم اكن اريد منها ان تقاطعني اريد ان اكمل اريد ان اقول كل شيء اريد ان تعرف انني احبها، احبها جدا و لاشيء يستطيع تغير هذا. كنت اعني كل كلمه قلتها احب ان اكون الوحيد الذي يفعل كل هذا معها. عندما ابتعدت و نظرت الي
ديانا: انا احبك، احبك جدا
: و انا ايضا قلت و احتضنتها بقوه
ديانا: هاري؟
: ماذا؟
ديانا: قل لي انني ملكك. قلها و لن يستطيع احد غيرك ان يشعر بكل هذا.

: انت ملكي دي فقط انا. و انا لك فقط انت و لا احد اخر. انا احبك تعرفين هذا جيدا صحيح؟
ديانا: اجل
قالتها و شعرت بأنفاسها على عنقي عندما احتضنتها مجددا و لكن تلك الابتسامه اختفت عندما نظرت اليها
: ما الامر؟
ديانا: اشعر بالغثيان
: ولكنك لم تتناولي اي شيء بعد
ديانا: اعلم قالت و وضعت يدها على معدتها
: اعتقد انك بحاجه إلى بعض الفطور. تعالي
قلت و خرجنا من الغرفه جلست ديانا على طاوله الطعام و اخذت احضر الفطور.

ديانا: اذا ماذا سنفعل اليوم؟ سألت و وضعت الطبق امامها
: اتصل السيد ويليام و اخبرني اننا سنخرج مع ابنه. لا اتذكر ما اسمه و لكننا سنخرج معه غدا في نزهه لذلك اعتقد اننا سنبقى اليوم في المنزل
ديانا: حسنا، انا دائما احب البقاء معك في المنزل قالت و ابتسمت
: افضل؟ سألت و وضعت يدي على معدتها
ديانا: قليلا
: جيد، قهوه ام شاي؟ نهضت
ديانا: قهوه.

قالت و هي تنظف الطاوله فحضرت لي الشاي و لها القهوه و اخذ كل منا كوبه و جلسنا نشاهد التلفاز
: هذا الفيلم رائع قلت عندما انتهى
ديانا: انت تقول هذا في كل مره نشاهد فيلم تايتنك
: اجل ضحكت و نظرت اليها و هي تمرر اصابعها على عنقها
ديانا: لا تنظر إلى هكذا
: توقفي عن لمس عنقك لانني لا استطيع منع نفسي صدقيني و سأتسبب لك في علامات اخرى
ديانا: حسنا
دقيقتان من الصمت لم يقل اي منا اي شيء
: ما بك؟
ديانا: ممم؟ لا شيء.

: اتعرفين ما هي مشكلتك ديانا؟ انك تفكرين كثيرا ولكن تتكلمين قليلا
ديانا: ربما.

قالت و رفعت كتفها. دائما اشعر انها تفكر كثيرا، كثيرا جدا و لكن قليلا ما تحاول التحدث عن ما تفكر به. احيانا اتمنى لو استطيع قراءة افكارها و لو لمره واحد. انا لا اكره هذا الشيء ولكن اتمنى لو تستطيع التحدث معي بدلا من التفكير. انا هنا لاجلها و لاسمعها و اتفاهم معها وليس ان يكتم كل منا افكاره عن الاخر. فجأه رن هاتفها على الطاوله و ظهر اسم بيلا (والدتها) على الشاشه و لكنها لم تجب ولا اريد ان اسألها لماذا.

ديانا: اتعلم ماذا؟ رأيت خلال عودتنا من الحفل لليله امس مكتبه بالقرب من هنا ما رأيك لو نذهب الان
: ماذا سنفعل في المكتبه؟
ديانا: ماذا قد نفعل في المكتبه ايها الذكي قالت و ضحكت
: حسنا هيا
ارتدى كل منا ملابسه و ارتدت ديانا المعطف حتى يغطي عنقها و انزلت شعرها. خرجنا من الشقه و لم تكن المكتبه بعيده كانت في الجهه المقابله للمبنى، و عندما دخلنا اخذت اصابع ديانا تتحرك على الكتب في الارفف.

ديانا: مارأيك في هذا الكتاب؟
: يبدو انه عن قصه حب
ديانا: اجل، احب هذا النوع من القصص قالت و هي تبحث عن كتاب اخر
: و ايهما تفضلين النهايات السعيده ام الحزينه؟
ديانا: المهم هي القصه و ليست النهايه هاري
: اجل ولكن لابد ان للنهايه تأثير كبير. قلت و التفت و نظرت إلى فأبتسمت لها و ضحكت
ديانا: ماذا هل تحب النهايات السعيده؟

هاري: بالطبع، اتعلمين ماذا؟ من المفترض ان لا يكون هناك نهايه لقصص الحب لان الحب الحقيقي ليس له نهايه قلت و نظرت إلى مجددا
ديانا: اجل، سأشتري هذا الكتاب ايضا
اخذت كتابا اخر و خرجنا من المكتبه
ديانا: اتعلم ماذا؟ انا لا اؤمن بالنهايات السعيده قالت و نظرت اليها لماذا تظن هذا؟
: حقا؟
ديانا: اجل، كما ان النهايات السعيده اصبحت عاده في كل قصص الحب
: اووه ولكن. ماذا عنا؟
ديانا: ماذا؟

: اعني ماذا عن قصتنا؟ سألتها و اخذت نفسا عميقا قبل ان تجيب
ديانا: لا اعرف
قالت و نظرت بعيدا كنت متأكد انها ستقول هذا، لماذا لا تعرف؟ لماذا لا تريد ان تفكر في النهايه؟ لماذا؟
#ديانا
هاري: ديانا انها والدتك. مجددا قال و دخل الغرفه وبيده الهاتف
: اذا تجاهلها. مجددا
لقد كانت تتصل بي طوال اليوم و انا اعلم جيدا ماذا تريد، لذلك لا اريد التحدث معها. وضعت قدمي في الحذاء و وقفت امام المرآه.

هاري: لماذا لا تريدين التحدث معها؟
: لانني اعلم ما تريده
هاري: اذا اجيبي و انهي ايا كان ما تريده
: انه شيء سخيف لا يستحق حتى عن نتحدث عنه
هاري: حسنا قال و ارتدى قميصه
: هل يجب علينا ان نخرج مع السيد ويليام؟
هاري: سنخرج مع ابنه. كما انه دعانا و انا قبلت الدعوه، لماذا؟
: لاشيء فقط لا اشعر برغبه في الخروج
هاري: دي اعلم جيدا انك لا تريدين الخروج بسبب تلك العلامات على عنقك و لكن لن يراها احد اذا وضعتي الوشاح.

: اخخ ارجوك حتى الوشاح يبدو شكله غبيا فإن لونه لا يناسب اي من ملابسي
ضحك و ذهب ليحضر هاتفه من على السرير فأمسكت بالوشاح و وضعته حول عنقي
: تبا! ابدو مريعه قلت و شعرت بيده حول خصري
هاري: تبدين جميله
قال و قبل خدي و ابتسمت له، القيت نظره اخرى على نفسي في المرآه و خرجنا. ما ان وصلنا إلى منزل السيد ويليام رحب بنا
ويليام: اذا هذا ابني كايلب
كايلب: مرحبا.

تبا! انه ذلك الفتى الذي دعوته بالوسيم في الحفل نظر إلى هاري و انا احاول اخفاء ضحكتي
هاري: مرحبا
ويليام: و هذه صديقته كارا، انا متأكد انكم ستحظون بوقت رائع معا
هاري: كارا؟

سمعت هاري يتمت ارجوك لا تخبرني انها كار، تبا! انها هي! انها كارا حبيبة هاري السابقه، مدت كارا يدها و صافحتني و انا اعلم جيدا انها تشعر بصدمتي و فجأه شعرت بذراع هاري تلتف حول خصري بسرعه. رائع في باريس مارثا و في لاس فيغاس كارا، لا يمكنني تخيل ماذا سيحدث اذا خرجنا معا
واااااااااو مب مصدقه وصلت للتشابتر 50
كارا؟
كارا: هااي التفتنا و كانت كارا تقف خلف هاري و هي ترتدي قميصها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة