رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والخمسون
لاس فيغاس 4
كارا: مرحبا نظرت الي
: م. مرحبا
كايلب: اذا كم يوما ستبقون هنا؟ سأل عندما خرجنا من المنزل
هاري: ا. اسبوع قال و ابعد عينيه عن كارا
كايلب: اذا لنذهب
قال و ركبنا السياره و جلست كارا بجانب كايلب و انا و هاري بالخلف و ساد الصمت لدقائق و فجأه رأينا كايلب يمسك بيدها
كايلب: دائما ابي يناديها صديقتي لم يدرك بعد اننا ثنائي
هاري: اووه.
لم نمضي وقتا طويلا في السياره حتى ادركت اننا نتحرك بين الاشجار كان المكان اشبه بحديقه واسعه، فجأه اوقف كايلب السياره بجانب بحيره ضخمه و خرجنا.
كايلب: انا متأكد ان المكان سيعجبكم قال و خلع قميصه يمكنكم ترك الملابس في السياره اكمل قبل ان ينزل في البحيره و يختفي تحت الماء
هاري: ترك ماذا؟ همس و بالكاد استطيع سماعه
كارا: هيا سيكون هذا ممتعا خلعت ملابسها و انضمت مع كايلب
هاري: هذا مستحيل
: ما الامر؟
هاري: انتي لن تذهبي إلى هناك
: لما لا؟
هاري: ديانا لقد قلت لا لن تذهبي إلى هناك، نهايه القصه
: افففف حسنا
هاري: توقفي عن التذمر و اخارج هذا الكم من الهواء من فمك
: حسنا نظرت بعيدا
هاري: و انظري إلى عندما اتحدث معك
: حسنا نظرت اليه
هاري: و توقفي عن قول حسنا
: حس، ايا يكن قلت و ضحكنا
كايلب: انتم تفقدون المتعه هنا قال بعد ان قبل كارا
هاري: انها مريضه لا يمكنها النزول إلى الماء و لا يمكنني تركها
كارا: لا بأس اذا.
استند هاري إلى السياره و فتحت الباب و جلست
هاري: فيما تفكرين؟
: بها نظرنا إلى كارا
هاري: لماذا؟
: لا ادري، هل يجب على ان اقلق حيال وجودكما معا؟ تقدم و وقف امامي
هاري: لا، انت لي و انا لك تتذكرين
: اجل همست و اقترب و قبلني
هاري: لاشيء و لا احد سيفسد هذه العطله
: اجل اومئت اتعلم ماذا يمكنك الذهاب هناك اردت
هاري: لا لا اريد
: لست مضطر للبق...
هاري: لست مضطر انا اريد البقاء معك قال و قبلني مجددا امم الليله سنذهب إلى مكان ما
: إلى اين؟
هاري: لن اخبرك
ابتسم و نظرنا إلى كارا و كايلب و هما يصرخان و يضحكنا و يتبادلان القبل هناك
هاري: صدقيني انت لا تريدين الذهاب إلى هناك و تدعيهم يرون تلك العلامات على عنقك سخر
: انا لا اريد الذهاب هاري، نهايه القصه كررت ما قاله وضحك
كارا: هااي.
التفتنا و كانت كارا تقف خلف هاري و هي ترتدي قميصها فتركنا هاري و ذهب عند كايلب فجلست كارا بجانبي
كارا: كيف حالك؟
: انا بخير
كارا: اسمعي اعلم انك غاضبه بسبب ماحدث في منزلي العام الماضي
: لماذا تظنين هذا؟
كارا: لا ادري ربما لانني لو كنت مكانك سأكون غاضبه الان
: في الواقع انا لست كذلك
كارا: حسنا هذا جيد ابتسمت
: و لكن ماذا تغعلين هنا في لاس فيغاس؟
كارا: بعد ما حدث في منزلي مع هاري و جورج قررت ترك لندن و العيش هنا. انا لا اريد المزيد من المشاكل
: الا تفكرين بالعوده إلى لندن؟
كارا: ابدا! اعني لماذا قد افكر بهذا حتى؟ لقد أصبحت اعيش هنا لدي منزل، اصدقاء، كايلب، و عائلته تهتم بي. ماذا قد احتاج اكثر
: اجل
قلت و عاد كايلب و هاري
كايلب: من جائع؟
كارا: انا لنذهب لتناول الغداء في مكان ما
قالت و قبلته و ركبنا السياره مجددا.
كارا: الطعام هنا رائع قالت عندما وضع النادل الطعام
: اجل
كايلب: الم تأتوا إلى لاس فيغاس من قبل؟
هاري: لا
كارا: امم ديانا ما هذا الذي على عنقك؟
قالت و هي تشير على عنقي، تبا لهذا الوشاح السخيف نظرت إلى هاري الذي بالكاد يستطيع كتم ضحكته
: اووه انه. انها مجرد علامات. تظهر على جسدي عندما اسافر من مكان لآخر بسبب تغير الجو
كارا: اووه لم اسمعه عنه من قبل
هاري: ولا حتى انا سخر و قمت بضرب قدمه تحت الطاوله.
: انه ليس منتشرا جدا
هاري: اجل يجب ان تجدي علاجا لهذا
سخر مجددا لم نمض وقتا طويلا حتى عندنا إلى الشقه و استلقيت على السرير فدخل هاري الغرفه و خلع حذائه
#هاري
ديانا: اجد علاجا ها؟ قالت و ضحكت بصوت عالي
: كنت امزح
ديانا: اتمنى لو استطيع ترك علامات على عنقك اذا يمكنك ايجاد علاج لكلانا
: يمكنك فعل هذا ولكنني لن ادعك تفعلينه ضحكت و وقفت امام المرآه و نظرت إلى عنقها مجددا
ديانا: اذا اين سنذهب الليله؟
: لماذا تحبين معرفه كل شيء؟
ديانا: حسنا لا اريد ان اعرف
قالت و رفعت يدها مع ابتسامه صغيره و ذهبت لتبدل ملابسها و كنت احدق بكل حركه تقوم بها عندما خعلت ذلك الوشاح ثم المعطف و وصلت اصابع يدها إلى اسفل قميصها و قامت بخلعه و القت به على السرير ثم خعلت بنطالها و انضم للقميص على السرير و توجهت إلى الخزانه و اخرجت ملابس اخرى، عندما ارتدت الشورت و دفعت القميص إلى رأسها و اخرجت شعرها منه. تبا!
#ديانا.
: توقف عن التحديق بي ضحكت فنهض و اقترب إلى و التفت ذراعه حول خصري و قبلتني
هاري: انا احبك
: و انا ايضا
كان على وشك الابتعاد و لكن امسكت بذراعه
: عدني انك ستبقى بعيدا عن كارا
هاري: ديانا...
: ارجوك توسلته فأخذ نفسا عميقا قبل ان يجيب
هاري: اعدك
اعدك انني لن افكر في مارثا ابدا تذكرت عندما وعدني تلك الليله في باريس
هاري لا يفي بوعوده ابدا , ابدا و مازلت لا يمكنني نسيان كلمات الينور
هاري: ما الامر؟
: لاشيء.
ابتسمت و قضينا بقيه اليوم في المنزل حتى اصبحت الساعه الثامنه
: إلى اين سنذهب. مجددا؟
هاري: انت تسألين كثيرا. مجددا
قالها بعد ان خرجنا من المبنى و مشينا لمسافه طويله و بعد ان وضع يده على عيني و مشي خلفي لدقائق فجأه توقف في مكانه و سمعت صوته
هاري: اذا ما رأيك؟
: ماذا؟ انا لا ارى شيء ابعد يدك ايها الذكي
هاري: اووه صحيح! اسف.
قالها و ابعد يده و هو يضحك نظرت حولنا انه المكان نفسه الذي كنا به هذا الصباح مع كايلب و كارا التفت و نظرت اليه فأمسك بيدي
هاري: اتركي ملابسك هناك حتى تبقى جافه هيا
قالها و خلع ملابسها و نزل إلى الماء، انا فقط ابتسمت و وقف عند الحافه بعد ان خلعت ملابسي
: الماء بارد ضحكت
هاري: ستعتادين عليها هيا قالها و مد يده لامسك بها ففعلت و قام بسحبي بهدوء حتى انضممت اليه تحت الماء.
: ملاحظه انا لا اجيد السباحه قلت و ضحكنا
هاري: ملاحظه جيده، تعالي
قال و اصبحت بين ذراعيه فأقترب و قبلني و انا اشعر بيده تتحرك اسفل الماء برفق على ساقاي فرفعتهما و التفت حول خصره و اصابع يدي تتشابك مع خصلات شعره تحركت يده للاعلى قليلا حتى اسفل ظهري، انحنى قليلا اتجاهي و قبلني بقوه و شعرت بلسانه يتحرك على شفتي السفلى فلم استطع منع صوت الانين الذي خرج مني و يمكنني الشعور بأبتسامته ضد شفتاي
هاري: مجددا.
قال بعد ان اختفت ابتسامته و عاد يقبلني، لست واثقه مع الذي يريده مجددا و لكن اعتقد انه يرد سماع صوت ذلك الانين مجددا لذلك اعدته و انا امرر اصابع يدي اليمنى على وجهه، كانت يده تتحرك بسهوله على ساقي تحت الماء، فجأه ابعد لسانه عن فمي و شعرت به يعض شفتاي فأبتعدت عنه. ولكن فجأه اختفى تحت الماء و شعرت به يمسك بقدمي و قام بسحبي بقوه للاسفل لم اكن ارى اي شيء فقط اشعر بشفتيه و هو يقبلني كانت رطبه جدا تحت الماء فأبتعدنا و خرجنا و نحن نضحك.
: لقد اخفتني لا تفعل هذا مجددا
هاري: ماذا؟ تقبيلك ام سحبك للاسفل؟ سخر و ضحكت
: هاري؟ قلت بعد ساد الصمت لدقيقه
هاري: ماذا؟
: لماذا لم تدعني انزل إلى الماء معهم هذا الصباح؟ سألت فأقترب إلى و وضع يده على ظهري
هاري: لا احد يمكنه رؤيتك هكذا غيري، اذا كنا نريد الاستمتاع معا تحت الماء فعندما نكون وحدنا فقط انت و انا. لن ادع اي شخص اخر يراك هكذا.
قال و شعرت حينها بدقات قلبي السريعه فتحركت اصابع يدي بين خصلات شعره ببطء و قبلته! مرت دقائق و نحن بالماء حتى قلت.
: لنعد للمنزل
همست و خرجنا من الماء و ارتديت ملابسي و عدنا إلى المنزل
هاري: جائعه؟
: امم اجل
هاري: لنطلب البيتزا و نشاهد فيلم ما رأيك؟
: جيد.
قلت و قبلته قبل ان يذهب لطلب البيتزا و ذهبت انا و بدلت ملابسي و جلست اختار فيلم لنشاهده بعد دقائق وصلت البيتزا و جلسنا نشاهد التلفاز حتى منتصف الليل و بعدها قمت بسحب الكتاب الذي اشتريته بالامس و بدأت قرأته
هاري: لا اعرف ما سبب حبك للقصص مع النهايات الحزينه
: انا لا احبها و لكنها تعجبني كونها تختلف عن البقيه، اعني ان يكون الزواج هو نهايه كل قصه اصبحت عاده قديمه
هاري: اووه.
: اعني انظر هنا الفتاه فقدت الذاكره و لم تعد تتذكر حبيبها حدثته عن الكتاب
هاري: حقا و ماذا سيفعل؟
: اذا لم يكن سؤالك هذا سخريه! فهذا هو السؤال الذي يجعل القصه مميزه و ليست كغيرها
هاري: حسنا
قال و هناك ابتسامه صغيره على شفتيه فقبلته و بعد دقائق شعرت انني اغفو على كتف هاري
هاري: دي لنذهب للنوم بالداخل
: لا انا اريد البقاء هنا.
قلت و انا انحنى فوقه فأنزلق و اصبح خلفي و ذراعه حول خصري، اعني يمكننا البقاء هنا طالما ان الكرسي (او الكنبه) كبير
فجأه رن هاتف هاري فنهضنا و اجاب نظرت إلى الساعه و كانت الثالثه بعد منتصف الليل
هاري: سحقا! ماذا؟ صرخ
: ما الامر؟ همست و لكنه لم يجيب
هاري: تبا ابي! حسنا حسنا انهى المكالمه
: ما الامر؟ سألت مجددا بعد ان رأيت علامات القلق على وجهه
هاري: يجب ان نعود إلى لندن صباح الغد
اتمنى يكون عجبكم التشابتر.
وآسفه اذا طولت عليكم بالروايه! اعتبروها افتر بس ماراح توصل ل 100 بارت: ))
انا احبها و هي تحبني و لا انتي و لا اي شخص اخر سيغير هذا.