قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والخمسون

: لماذا؟
هاري: لقد وقع حادث
: مع من؟
هاري: ابي قال و حرك اصابعه بين شعره
: هل هو بخير الان ام ماذا؟
هاري: لا اظن ذلك، اسمعي يمكنك العوده للنوم سأذهب لاجهز الحقائب و لأرى اذا يمكنني حجز تذاكر الان
: حسنا دعني اساعدك
هاري: لالا سأهتم انا بالامر فقط عودي للنوم اتفقنا؟
: حسنا
قلت و انحنيت مجددا على الكرسي و ترك قبله على خدي قبل ان ينهض.

في الصباح عندما وصلنا إلى المطار كان هاري متعبا جدا و انا ايضا لم استطع النوم بعد ان خرج. بعد ساعات اخيرا وصلنا لندن.
هاري: سيأتي نايل بعد قليل، انا آسف اذا كان هذا افسد العطله
: لا بأس
هاري: نايل هنا
قال و هو يشير على سيارته خرج نايل و صافح هاري و اقترب لمقانعتي
هاري: ماذا قلت عن معانقه ديانا سابقا
نايل: آسف قال و رفع حاجبه على اي حال والدك بصحه جيده الان لقد استيقظ هذا الصباح.

هاري: جيد قال و ركب السياره
نايل: هااي انا من سيقود
هاري: لا شكرا لا اريد الوصول هناك بعد مئه عام قال و ركب نايل بجانب هاري و انا بالخلف
نايل: ان اقود بحذر لا يعني انني لا اجيد القياده او انني بطيء
هاري: ايا يكن
: اذا كيف حال هانا؟
نايل: انها بخير لقد حددنا موعد حفل الزفاف
هاري ديانا: ماذا؟
نايل: اجل بعد ثلاث اسابيع
: هذا رائع.

بعد دقائق وصلنا إلى المستشفى و اوقف هاري السياره من الغريب انني لمحت سياره والده كيف وقع حادث و سياره والده لم تخدش؟ اخيرا دخلنا الغرفه و كان لوي و ليندا بالداخل رفع ادوارد رأسه و نظر الينا
ادوارد: اووه لقد قلت لكم لا تخبروا هاري
هاري: لماذا؟
لوي: لقد وقع الحادث ب. احمم سيارتك
هاري: ماذا؟ سيارتي؟ صرخ
ليندا: اجل قالت و هي تخفي ضحكتها
هاري: لماذا كنت تقود سيارتي؟

ادوارد: لقد كنت على عجله و لم اجد مفاتيح سيارتي لذلك اخذت مفاتيحك
هاري: رائع قال و ادار عينيه
ادوارد: اذا كيف هي لاس فيغاس؟
هاري: جيده اعني قضينا هناك ثلاث ايام فقط ولكنها جيده.

قال و تذكرت اول ليله قضيناها هناك عندما عدنا من حفله السيد ويليام ذلك اليوم لم يتوقف هاري عن التحدث عن ذلك الفستان في كل مره اتذكر تلك الليله تظهر ابتسامه واسعه على وجهي او حتى عندما اتذكر لليله امس في البحيره و تلك الطريقه التي كان يبقلني بها تحت الماء، تبا! سأفعل اي شيء فقط لاعيد تلك الليله مجددا. شعرت بنايل يقف خلفي فجأه انحنى و همس في اذني بشيء ما فوضعت يدي على فمي لكتمان الضحكه تماما كما فعل نايل.

هاري: اذا متى يمكنك الخروج من المستشفى؟
ليندا: الطبيب قال غدا
هاري: جيد اذا سآخذ مفاتيح سيارتك لنعود للمنزل قال و نظر إلى و اخذ المفاتيح من ليندا
ادوارد: قد بحذر سخر
هاري: بالطبع
قال و خرجنا من المستشفى وضع هاري الحقائب في السياره و ركبنا و قام بتشغيل المحرك تبدو مختلفه تماما عن سياره هاري، نظرت إلى خارج النافذه ثم إلى هاري
: إلى اين سنذهب؟
هاري: المنزل
: هذا ليس طريق منزلك. و لا حتى منزلي.

هاري: اجل اعلم ذلك
بقيت صامته و لم اطرح المزيد من الاسئله. و لكنني اخذت نفسا عميقا عندما اوقف السياره امام منزلنا. اعني منزله. اعني اي كان انه ذلك المنزل الذي اشتراه من دايفيد، فتح باب منزل و وضع الحقائب على الارض
هاري: انا متعبا جدا
: انت لم تنم ليله امس قلت و شعرت بذراعه يلتف حول خصري و صعدنا السلم.

هاري: اجل بشأن ليله امس ماذا لو ذهبنا للاستحمام معا و. يمكننا ان نعيد ما فعلناه في البحيره قال مع ابتسامه
: اتعلم ماذا؟ افضل فكره النوم
هاري: اجل و انا ايضا ضحكنا و دخلنا الغرفه و خلع كل منا قميصه
: اتعلم ماذا؟ يجب ان تتوقف عن التحديق بي في كل مره افعل هذا
هاري: لا استطيع، هاي لم اسأل ابي ماذا حدث لسيارتي قال وبالكاد استطيع كتمان ضحكتي عندما تذكرت ماقاله نايل.

: اجل بشأن سيارتك، اخبرني نايل انهم وجدوا قطع منها فقط بأختصار انها تحطمت هاري قلت و اتسعت عيناه و نظر إلى الارض ثم الي
هاري: هل يمكنني الحصول على قبله حتى اتمكن من تخطي هذه الصدمه
ابتسمت و قبلته و استلقيت بجانبه. بعد ساعات شعرت بأصابعه تتحرك بين شعري فتحت عيناي ببطء و نظرت اليه معه ابتسامه صغيره
هاري: انت جميله و انت نائمه قال و قبل رأسي
: كم الساعه؟
هاري: السادسه
: اووه لقد نمت نصف اليوم.

هاري: لا بأس قال و نهض امم لقد اتصلت بك والدتك مرتين
: لماذا؟
هاري: لا اعرف لم اجب على الهاتف قال و نضهت انا ايضا
: حسنا
هاري: هل يمكنني الان معرفه ماذا حدث بينكما؟
: امر سخيف
هاري: اريد معرفه هذا الامر السخيف اصر و اخذت نفسا عميقا
: حسنا، لقد تشاجرت معها قبل الذهاب إلى لاس فيغاس و كانت تحاول منعي من السفر معك
هاري: لماذا؟
: تعتقد انه. لا يمكننا. البقاء معا
هاري: لماذا؟ سأل مجددا
: تعلم بعد. ماحدث في باريس.

هاري: اووه قال و نظر إلى الارض
: انسى الامر لا تهت...
هاري: ماذا قالت لك؟ سأل و شعرت انني لا اريد ان اجيب ماذا؟
: قالت انه يجب على البقاء بعيده عنك نظرت بعيدا
هاري: و ماذا ايضا؟
: انسى الامر ارجو...
هاري: ماذا ايضا؟ سأل و جلس على حافه الطاوله
: انك سوف تكرر اخطائك مجددا، انك سوف تحطم قلبي مجددا انك لست مناسب لي انك لست...

شعرت بأهتزاز في صوتي فتوقفت عن الحديث و شعرت بدموع على وجهي و نظرت إلى الارض فأمسك بيدي و سحبني لاقف بين ساقيه و احتضنني و التفت ذراعاي حول عنقه
هاري: توقفي عن البكاء همس
: انت لن تفعل هذا صحيح؟
هاري: افعل ماذا؟
: لن تكرر اخطائك، لن لن تحطم قلبي مجد...
هاري: لا بالطبع لا دي انا احبك، قاطعته بأحتضانه مجددا
: انا ايضا احبك هاري
فجأه رن هاتفي مجددا و كانت امي هذه المره قررت ان اجيب.

بيلا: ديانا لماذا لا تجيبين على الهاتف؟
: ماذا تريدين؟
بيلا: اريد رؤيتك الان
: لماذا؟
بيلا: اريد التحدث اليك
: لا
بيلا: ديانا
: قلت لا
بيلا: سأكون في انتظارك اليوم
قالت و انهت المكامله اكره عندما تفعل هذا
هاري: ما الامر؟
: تريد رؤيتي و التحدث معي
هاري: هل ستذهبين؟ سأل و هو يضع خصله من شعري خلف اذني
: لا اعرف
هاري: ربما عليك الذهاب
: حسنا ولكن تعال معي قلت و اخذ ثوان قبل ان يجيب
هاري: حسنا.

قال و بدل كل منا ملابسه و ركبنا السياره و اخيرا وصلنا إلى المنزل ضفط على الجرس و فتح الباب فنظرت امي إلى ثم إلى هاري و دخلنا
#هاري
ديانا: ما الامر؟
بيلا: قلت لك تعالي و ليس هو
ديانا: حسنا انه هنا الان اذا اردتي التحدث يمكنك التحدث الان و امامه اذا لم تريدي يمكننا الرحيل قالت و التفت لتقابها وجه لوجه فأنحنيت انا و استندت على الطاوله المجاوره.

بيلا: ديانا انا افعل هذا من اجلك انا احاول الاهتمام بك انا افعل ما هو جيد لك
ديانا: انا اعرف ما هو الجيد لي
بيلا: انت لا تعرفين اي شيء ارتفع صوتها هل تظنين البقاء معه جيد لك؟ اوتش
ديانا: اجل نظرت بعيدا
بيلا: لقد خانك ديانا الا تفهمين هذا، لقد احب فتاه اخرى لان هذه هي عادته لا يكتفي بفتاه واحده فتحت فمي لارد ولكن ديانا سبقتني.

ديانا: لا يمكنك التحدث عن هكذا انتي لا تعرفينه انتي لا تعرفيننا انتي لا تعرفين اي شيء على الاطلاق صرخت
بيلا: ديانا! انتي غبيه افتحي عينيك جيدا و انظري حولك انه لا يحبك
اشعر بأنه دمي تجمد، ديانا محقه انها لا تعرفينا لا تعرفيني لا يمكنها القول اذا كنت احبها ام لا. يجب ان اتحدث يجب ان اقول اي شيء و لكن ليس الان
بيلا: يجب ان تتركيه...

ديانا: انتي لن تخبريني ماذا افعل، هيا بنا هاري التفت و لكنني لم اتحرك. هاري
: هل يمكنني التحدث معها؟ نظرت ل بيلا
ديانا: ماذا؟
: اريد التحدث معها. وحدنا ارجوك
نظرت إلى بيلا ثم إلى و اومئت مره واحده و خرجت من المنزل، فأخذت نفسا عميقا و تحركت من مكاني و وقفت امامها
: لماذا تفعلين هذا؟
لم تجيب بل استدارت و تحركت بعيدا
: لماذا تعتقدين انني لا احبها؟
بيلا: لقد خنتها قالت دون ان تنظر الي.

: الجميع يخطيء، انا لست مثالي حتى هي تخطيء ولكننا نحل مشاكلنا و نتخطى هذه الاخطاء
بيلا: كان يجب عليها تركك كما فعلت مع سام
: انا لست مثل سام اكره عندما يقال لي هذا
بيلا: اسمع هاري استدارت و نظرت إلى انتم لستم مناسبين لبعضكم البعض، لا يمكنها قضاء حياتها معك و لا حتى انت يمكنك قضاء حياتك معها. صدقيني انا افعل ما هو جيد لك و لها ايضا.

لا يمكنها قول هذا هي لا تعرف ما هو الجيد لي. انا احب ديانا و لا يهمني رأيها استدرت لاخرج من المنزل لكن سمعت صوتها مجددا
بيلا: لقد احبت سام توقفت و استدرت لمقابلتها
: ماذا؟
بيلا: ديانا، لقد احبت سام رغم انها كانت تعرف انني افعل هذا من اجل المال و لكنها احبته تماما كما احبتك و لكنها تركته لذلك يجدر بها تركك ايضا
: انا لا اهتم به (اي سام).

بيلا: انت لا تعرف اي شيء عنها لا اعرف ديانا الحقيقه لا تعرف من هي على الاطلاق
لا استطيع، لم اعد احتمل، لا استطيع دفع الغضب الذي بداخلي بعيدا مجددا لذلك اقتربت منها و همست
: انا احبها و هي تحبني و لا انتي و لا اي شخص اخر سيغير هذا.

اتسعت عيناها على ولكنني لم اهتم استدرت و خرجت من المنزل و ركبت السياره بجانب ديانا دون ان انظر اليها و ادرت المحرك و توجهت إلى المنزل دون ان يقول اي منا اي شيء انت لا تعرف اي شيء عنها لا تعرف ديانا الحقيقه لا تعرف من هي على الاطلاق ماذا تقصد؟ هل هناك شيء اخر لا اعرفه عن ديانا؟ لالا لابد انها كاذبه، انها كاذبه بارعه و لكن كلماتها اللعينه لا تخرج من عقلي. اخيرا عندما وصلنا إلى منزلنا. او منزلي فتحت الباب و دخلت ديانا اولا ثم التفت و نظرت إلى و انا اغلق الباب.

ديانا: ماذا قلت لها؟ كنت انتظر هذا السؤال
: لاشيء لقد قلت الكلام نفسه الذي قلتيه لها كذبت
ديانا: و ماذا قالت لك؟
: لم ادع لها المجال لتتحدث و خرجت من المنزل
ديانا: اها
استدارت و صعدت إلى الغرفه و جلست انا على الكرسي
#ديانا.

صعدت إلى الغرفه و دخلت الحمام و فتحت الماء ليمتليء الحوض و خلعت ملابسي و تركت الباب مفتوحا، انه يكذب هاري يكذب لابد انه قال لها شيء لا يريد مني معرفته. اخيرا امتلىء الحوض فرفعت شعري و استلقيت بداخله و رفعت رأسي و اغمضت عيناي، ماذا قال لها؟ ماذا قالت له؟ فجأه بشفتيه على شفتايو هو يقبلني ففتحت عيناي و نظرت اليه مع ابتسامه صغيره فأبتعد و جلس على الارض بجانب الحوض بصمت
: انا آسفه
هاري: على؟

: ما قالته امي. بيلا عنك و عنا
هاري: اجل نظر بعيدا، تبا امي، اخرجت يدي من تحت الماء و اخذت بعض الصابون على يدي و وضعته على وجه هاري
هاري: توقفي ضحك و افعلتها مجددا انت لا تريدن ان احملك من هذا الحوض و اضعك على السرير و اقبل...
: حسنا سأتوقف. توقفت و ساد الصمت لدقيقه
هاري: اتعلمين ماذا؟ افكر في شراء كلب جديد
: ماذا؟
هاري: اجل و يمكننا ان نسميه روميو
: روميو؟ استغربت و ضحكت بشده.

هاري: اجل او اتعرفين يمكننا شراء قطه بدل الكلب و لكن سنختار اسم اخر غير روميو
: هاري؟ هل انت بخير؟ سخرت
هاري: اجل، اتعلمين ماذا انسي امر القطه و ايضا الكلب اريد شراء سياره جديده
: حسنا
هاري: يمكننا الذهاب اليوم صحيح؟ سأل مع ابتسامه
: اجل ضحكت.

بعد عشر دقائق خرجت من الحمام و ارتديت ملابسي و ارتدى هاري قميصه الوردي و ذهبنا لشراء سياره. وبعد ساعات من القاء هاري للنكت و تناول المثلجات اشعر بألم في معدتي من الضحك و اخيرا عدنا للمنزل بعد ان قرر هاري شراء رنج روفر سوداء! استلقيت على السرير و هاري بجانبي و وضع رأسه على معدتي و اخذت اصابعي تلعب بخصلات شعره. فجأه تذكرت ذلك اليوم في منزل هاري و ما قالته لي بيري
# Flashback
ديانا: ما الامر؟

بيري: انها مارثا
ديانا: مابها؟
بيري: لقد. ماتت! او يمكننا القول انها انتحرت
ديانا: ماذا؟ ماذا حدث؟
بيري: لا اعرف فقط سمعنا هذا الخبر بعد ان غادرتوا باريس بيومين
ديانا: هل تعتقدين ان الامر له علاقه بما حدث مع هاري
بيري: ربما! لا ادري
#Back to realty
ماذا لو كان مع حدث معنا هو سبب انتحارها؟ نظرت إلى هاري و هو مازالت عينيه مغلقه و رأسه على معدتي
: هاري؟ همست ففتح عين واحده و نظرت الي
هاري: اجل.

: لا شيء فقط اردت اتأكد انك مستيقظ
قلت و اغلق عينيه مجددا، انا لا اريد ان افكر في رده فعل هاري اذا علم بالامر! هل يجب على اخباره؟ ام احتفظ به و ادعي انني لا اعرف شيء؟ ماذا يجب على ان افعل؟
اتمنى يكون عجبكم التشابتر!
سحقا! ديانا لا تدفعيني للقياده عوده للندن. تبا! تبا! كيف،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة