قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثالث والخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثالث والخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثالث والخمسون

في اليوم التالي عدت إلى منزلي وضعت حقيبتي على الارض و ذهبت للاستحمام و قضيت وقتا طويلا استمتع بالماء الساخن خرجت و انا اضع المنشفه حول جسدي فتحت الحقيبه و بدأت بترتيب ملابسي في الخزانه، فجأه سمعت صوت الباب يفتح ثم اغلق و دخل هاري الغرفه و كان يرتدي معطفه الاحمر تبا! كم يبدو مثيرا
هاري: كم انا محظوظ لحضوري فهذا الوقت ابتسم و عيناه تتحرك صعودا و نزولا على جسدي
: ذكرني ان ااخذ منك مفتاح المنزل.

هاري: هذا لن يحدث
: ماذا تفعل هنا على اي حال؟
هاري: اشتقت اليك قال و جلس على السرير فأستندت على الخزانه لمقابلته
: لقد كنت معك منذ ساعه تقريبا
هاري: ايا يكن هناك شيء اريد اخبارك به
: ما هو؟ رفعت شعري المبلل
هاري: تعالي قال و فتح ذراعيه فجلست بجانبه و احتضنني
: ما الامر؟ قلت بصوت متوتر
هاري: انت تعرفين ان العمل في الشركه اصبح كثيرا هذه الايام.
: هاري، بدون مقدمات
هاري: عزيزتي قبل رأسي انا سأسافر
: ماذا؟

هاري: سأسافر من اجل العمل مع الفتيان لدينا بعض الاجتماعات مع بعض الشركات خارج لندن
: لا مشكله يمكنني الذهاب معك
هاري: هذه هي المشكله، لا يمكنك المجيء
: ولكن لماذا؟
هاري: سيكون لدينا كل يوم اجتماع و لكن تكون هناك راحه الا بضع ساعات و سيكون هذا متعبا لاجلك دي
: لا بأس ولكن اريد ان اكون معك
هاري: ديانا ارجوك استمعي إلى يجب ان اذهب انا و الفتيان فقط قال و اخذت نفسا عميقا قبل ان اجيب.

: حسنا، كم يوما ستبقى بالخارج؟
هاري: اسبوع
: ماذا؟ انها مده طويله هاري
هاري: اعلم، سأشتاق اليك و لكنه العمل ديانا
: متى ستغادر؟
هاري: صباح الغد
: افففف حسنا ولكنك ستبقى معي اليوم
هاري: بالطبع سأبقى
قالها و عض شفته السفلى و يده تتحرك على المنشفه اقترب اكثر و قبلني، اندفع ببطيء لاستلقي على السرير و اصبح فوقي
: اطفيء المصباح
همست بالقرب من شفتيه فمد ذراعه و اطفيء المصباح
: اليس هناك اي طريقه لاذهب معك؟

هاري: ديانا لقد تكلمنا عن هذا بالامس
: ولكن.
نايل: هاري هيا سنتأخر. صدر صوت نايل من اسفل المبنى ولم استطع امساك الدموع
هاري: يجب ان اذهب
: حسنا
هاري: سأتصل بك كل ليله اتفقا
: حسنا. وافقت و خرج من المنزل
هاري: وداعا
: وداعا، سأشتاق اليك
هاري: و انا ايضا قال و لوح لي
: احبك
هاري: احبك
: كن حذرا
هاري: سأفعل
صرخ عندما وصل إلى اخر الممر و اختفى إلى خارج المبنى
#هاري.

بعد ساعات من القياده اخيرا وصلنا إلى نيوكاسل (احد المدن) ودخلنا احد الفنادق و قرر لوي و ليام و زين البقاء في غرفه و انا و نايل في غرفه اعلم ان هذا سيكون مزعجا جدا دخلنا الغرفه و اغلق نايل الباب
نايل: كانت هذه قياده متعبه جدا
: اجل
نايل: اريد النوم
قال و هو يستلقي على السرير، اخذت حقيبتي عن الارض و فتحتها و اخرجت كتاب ديانا و بدأت القرأه من حيث توقفت في المره الاخيره
- 20 يونيو 2012-.

اليوم تأكدت ان هاري شخص متخلف، لماذا؟ لانه يحاول التقرب لي اذا هو متخلف! اعني لماذا حتى يفكر في هذا؟ لماذا حتى يحاول ان يكون صديقي؟..
مرت ساعات حتى شعرت بالتعب فأغلقت الكتاب و اتذكر انه يجب ان اتصل بها فأخرجت الهاتف من جيبي و اتصلت
: هااي
ديانا: هاي هل وصلت؟
: اجل لقد وصلنا للتو إلى نيوكاسل
ديانا: اووه لطالما اردت الذهاب لنيوكاسل
: يمكننا المجيء معا في وقت اخر. فقط نحن قلت وابتسمت.

ديانا: ماذا تفعل الان؟ سألت و نظرت إلى الكتاب
: لاشيء لقد وصلنا للتو إلى الفندق و فكرت بالاتصال بك قبل ان انام قلت و نظرت إلى الساعه كانت التاسعه مساءا
ديانا: اها
: ماذا عنك؟
ديانا: اشاهد التلفاز، فيلم تايتنك
: توفقي عن مشاهده هذا الفيلم بدوني قلت و سمعت ضحكتها مجددا
ديانا: ايا يكن
: اشتقت اليك
ديانا: و انا ايضا.

: اراهن على انك قمت بعض شفتك للتو ضحكت، للحظه تخيلت شكلها و هي تفعل هذا تبا! كم اتمنى ان اكون هناك لاقبلها
ديانا: اجل، و خمن ماذا ارتدي الان؟
: ماذا؟
ديانا: لاشيء
: سحقا! ديانا لا تدفعيني للقياده عوده للندن. تبا! تبا! كيف...
ديانا: اهديء لقد كنت امزح ضحكت مجددا
: على اي حال يجب ان اذهب للنوم سأستيقظ غدا عند السابعه لاذهب للعمل
ديانا: حسنا، طابت ليلتك احبك
: و ليلتك، احبك.

انهيت المكالمه و بدلت ملابسي و استلقيت على السرير و وضعت كتاب ديانا تحت الوساده و غفوت
#ديانا
في الصباح استيقظت على صوت جرس الباب نهضت ببطء و فتحت الباب و فجأه سمعت صراخ
الينور: انها حامل انها حامل انها حامل
: من...
بيري: انا حامل حامل حامل
: توقفوا عن الصراخ.

صرخت و رفعت الينور حاجبها و تركتهما يدخلان و توجهت إلى غرفتي و اختبأت تحت الغطاء. لحظه ماذا قالتا؟ من الحامل؟ خرجت من الغرفه بسرعه و تعثرت في الكرسي و ضحكت بيري و الينور علي، فنضهت و نظرت اليهما
: من الحامل؟
بيري: انا
قالت و صرخت و بدأت بالقفز و احتضنتها و ضحكنا بصوت عالي
: ياألهي لا اصدق ستصبحين ام
بيري: الاهم هو ان زين سيصبح اب
الينور: اتصلي به و اخبريه.

بيري: لالا سأنتظر حتى يعود اريد رؤيته وجهه عندما اخبره بهذا
: اعتقد انه سيبكي
بيري: هااي لا لن يفعل. حسنا ربما يبكي ولكن هذا متوقع. قالت وضحكنا
الينور: انا جائعه لنذهب لتناول الفطور
: سأذهب لابدل ملابسي
نهضت و عدت لغرفتي نظرت إلى الساعه و كانت العاشره و النصف لابد ان هاري في العمل
#هاري
عند التاسعه مساءا عدنا إلى الفندق كان يوما متعبا و طويلا استلقيت على الكرسي بينما اغلق نايل الباب خلفه.

: انا جائع ماذا لديك هنا؟
سألته بينما سمعنا شخص يطرق الباب فتحه نايل و كان ليام يقف بالخارج يبدو حزينا بعض الشيء
ليام: اريد التحدث مع هاري
نايل: اووه عزيزي يمكنك التحدث معي اذا اردت ايضا قال و حاول احتضانه ولكن ليام ابتعد و ضحكت عليهم
: ما الامر؟ سألت عندما دخل و عاد نايل للمطبخ
ليام: امم اواجه بعض المشاكل مع داني
: داني؟
ليام: دانيال
: اووه ما هي المشاكل؟

ليام: مؤخرا اصبحنا نتشاجر عن كونها تعاني مشاكل في الحمل
: ماذا؟
ليام: انها تواجه مشكله تأخر في الحمل
: اووه هل هذا سيء؟
ليام: لا اعرف ماذا يجب على ان افعل انا لم اتحدث معها منذ اربع ايام
: انا متأكد ان كل شيء سيكون على مايرام
ليام: اتعرف كم هو شعور رائع ان تصبح اب! ان تصبح مسؤل عن شخص ما
: حسنا لم اكن ابا من قبل. سخرت
نايل: الطعام جاهز، ليام عد إلى غرفتك
ليام: ايا يكن.

قالها و خرج عندما انتهينا استلقيت على السرير و اخذت هاتفي و راسلت ديانا
مرحبا عزيزتي. انا احاول النوم و لكن لا استطيع لقد اشتقت اليك كثيرا من الصعب البقاء بدونك دون ان اسمع صوتك او ارى ابتسامتك الجميله، اعدك انني سأعود بأسرع ما يمكن.

(الرساله بتشوفونها في الانستقرام) و ذهبت للنوم. عندما فتحت عيناي كنت اجلس في احد الغرف ولكن لا اعرف اين بالضبط كنت امسك بشيء ما في يدي و ديانا نائمه بجانبي، بدأت اناديها و لكن حتى انا لا استطيع سماع صوتي حاولت مجددا ولكن دون فائده. هذه المره صرخت بقوه ولكن لاشيء. عندما فجأه دخل اشخاص الغرفه و حاولوا اخراجي ولكن ذلك الشيء الذي كان بيدي اختفى.
ديانا.

اخيرا خرج صوتي و حاولت ابعاد ايديهم عني ولكن لا استطيع صرخت مجددا ولكن ديانا لا تتحرك حتى! ماذا يحدث؟ اين انا؟
: لااا!
اخيرا فتحت عيناي و نظرت حولي. تبا لقد كان كابوس! من الغريب ان نايل لم يستيقظ على صوت صراخي، حسنا ليس غريب اعتقد اذا صرخت نيوكاسل بأكملها فلن يستيقظ خصوصا بعد يوم متعبا كهذا. اخذت رشفه من كوب الماء و تحققت من هاتفي، لا رسائل من ديانا اخذت نفسا عميقا و عدت للنوم.

بعد ثلاث ايام! اليوم قد الغي كل العمل لنا في نيوكاسل اذا يمكننا العوده إلى لند صباح الغد، لا استطيع الانتظار لاخبر ديانا لا استطيع الانتظار لرؤيتها لذلك اخذت هاتفي و راسلتها. اعدت الهاتف إلى جيبي و اخذت اكمل كتابها مجددا حتى غفوت.
#ديانا
منذ ان قرأت رساله هاري لم تختفي الابتسامه عن وجهي، لا استطيع الانتظار حتى الغد اخذت نفسا عميقا و جلست على الكرسي و مازلت احدق في الهاتف و اعدت قرأتها مجددا.

(ربما انت نائمه الان ولكن الغي كل العمل هنا، متحمس جدا لاحتضانك مجددا اشتقت اليك جدا، احبك ياجميله نامي جيدا! اراك غدا)
قرأتها للمره الاخيره و نهضت و دخلت غرفتي فجأه سمعت صوت جرس الباب، انه منتصف الليل! ببطء توجهت إلى الباب و فتحته و كان سام فجأه اقترب و احتضنني فوضعت يدي على صدره و دفعته بعيدا
: اانت مجنون ماذا تفعل؟
سام: تعالي معي امسك بيدي
: ماذا؟ لا ابتعد
سام: ارجوك يجب ان نتحدث.

: لا صرخت مجددا و فجأه سمعت صوتا اخر
بيلا: لقد قال تعالي معنا ديانا
: امي؟ ماذا. ماذا تفعلين هنا؟
بيلا: تبا انها تتحدث كثيرا احضرها سام!
قالت و رحلت بينما وضع سام يده على فمي و حملي بيده الاخرى، حاولت الصراخ و لكن يده تمنعني خرج من المبنى و وضعني في الكرسي الخلفي و ادار محرك السياره، إلى اين سنذهب؟ فجأه اوقف سام السياره امام منزل والدتي. فتح لي باب السياره
سام: لا تحاولي الصراخ حتى.

نظرت له بحده و دخلنا المنزل و اغلقت امي الباب
: ماذا تريدان؟
بيلا: اخلعي هذا الخاتم من اصبعك
قالت و نظرت إلى الخاتم، اقسم اني بالكاد نسيت انني ارتديه
: هذا ليس من شأنك
بيلا: بلى انا والدتك
: لا انت لست والدتي! والدتي ماتت فلا تحاولي ان تكوني مكانها صرخت
بيلا: قلت اخلعي هذا الخاتم قالت و حاولت الوصول إلى يدي و لكنني ابتعدت و اصطدمت بسام الذي يقف خلفي
: انا سأخرج من هنا
سام: لا قال و دفعني للداخل.

بيلا: سيعود غدا صحيح؟
: من؟
بيلا: هاري
: كيف عرفتي هذا؟
بيلا: تخمين صائب اعلم انها تسخر، كيف بحق الجحيم علمت بهذا؟
: ماذا تريدين؟
بيلا: صباح الغد عندما ترين هاري ستخبرينه انك تريدين الانفصال عنه و انك ستتزوجين ب سام
: ماذا؟ هل انت مجنونه؟ انا لن افعل هذا صرخت
بيلا: بلى ستفعلين والا فلن تريه مره اخرى
: م، ماذا تقصدين؟
نظرت إلى للحظه دون ان تقول شيء، هل تقصد...
بيلا: فقط افعلي ما قلته.

: لماذا تفعلين هذا بي؟ ظننت انك.

بيلا: ظننت ماذا؟ انني اريد لك حياه ابديه سعيده قالت مع ابتسامه سخريه لقد دمر والدك حياتي! هل ظننت ان والدك تزوجني لانه احبني؟ لقد تزوجني له اراد امرأه لتعتني بإبنته، انه لم يحبني ابدا لقد كان يعاملني بقسوه لقد جعلني اكره حياتي، و. و عندما مات لم يترك لي اي مال عدا ذلك الحساب في البنك كان لك! كنت اسهر و اذهب للبار و كنت اقيم مسابقات مع صديقاتي كنت دائما افوز بالمال! هل تريدين بعد كل هذا ان اتركك تذهبين مع فتى انتي حتى لا تعرفين اذا كان يحبك ام لا.

: انتي لا تعرفينه
بيلا: اللعنه! انا لا اهتم، صباح الغد ستفعلين ما قلته، سام خذ منها هاتفها
: لا
صرخت عندما اقترب مني حاولت الابتعاد لكنه امسك بذراعي و اخذ الهاتف من جيبي
بيلا: الان اصعدي إلى غرفتك
: انا اكرهك
بيلا: هذا ليس بشيء جديد قالت و هي تصعد السلم و اووه اجل لا تحاولي الخروج من المنزل لانني سأحضرك مجددا قبل الصباح.

دخلت غرفتها و اغلقت الباب، شعرت بالدموع تتجمع في عيناي و التفت ذراعاي حولي و بدأ الخوف يتسلل إلى جسدي، كيف سأفعل هذا؟ لا استطيع، لا استطيع اخباره بهذا! لا استطيع تركه، انا احبه، هل سأعيش بدون هاري؟ هل هذه هي النهايه؟ لا لا هذا مستحيل افضل الموت على البقاء دون هاري، التفت و نظرت إلى سام و هو يستلقي على الكرسي فأقتربت اليه و جلست على الكرسي المجاور
سام: توقفي عن البكاء
: انا اكرهك اتعلم هذا.

سام: اجل، ولكن ليس مثلي
: ماذا تقصد؟
سام: انا اكرهك ايضا جلس و نظر الي
: اذا لماذا تستمع اليها؟ ماذا تريد مني؟
سام: ديانا انتي لم تسألي ابدا من هي عائلتي! بيلا عمتي
: ماذا؟
سام: انا. لا استطيع اخبارك
: بلى يمكنك ارجوك اريد ان اعرف
سام: ب. بيلا لديها...
قاطعه صوت هاتفي عندما بدأ بالرنين في يده فنظر اليه ثم لي.
سام: انها الينور، خدي يمكنك التحدث معها قال و اعطاني الهاتف لا تخبريها بشيء
: حسنا همست قبل ان اجيب.

الينور: مرحبا
: مرحبا
الينور: هل عرفتي ان عمل الفتيان قد الغي و انهم سيأتون غدا إلى لندن؟
: اجل هاري اخبرني قلت و نظر إلى سام عندما قلت اسم هاري
الينور: لا استطيع الانتظار! اين انت؟
: في. في المنزل، كنت على وشك الذهاب للنوم
الينور: حسنا طابت ليلتك على اي حال
: و ليلتك
و انهيت المكالمه و اعدت الهاتف ل سام.
سام: من الافضل ان تصعدي إلى غرفتك انت تحتاجين للنوم غدا سيكون يوما فظيعا بالنسبه لك
: حسنا.

تركته و صعدت إلى غرفتي و اغلقت الباب خلفي و استلقيت على سريري القديم و بدأت بالبكاء مجددا! لا استطيع التوقف عن التفكير في ماذا سيحدث غدا.
الصباح!
استيقظت على صوت صراخ عالي فقفزت من على السرير و فتحت الباب، انا اعرف هذا الصوت انه صوت بيلا و سام و.
اين هي؟
هاري؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة