قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع والخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع والخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع والخمسون

هاري؟ ماذا بحق الجحيم، تحركت قدماي بسرعه على السلم حتى وصلت ورأيتهم يقفون هناك، انه بالفعل هاري و عندما التفت و نظر إلى اتسعت عيناه بسرعه.
هاري: دي حاول الاقتراب مني ولكن سام وقف امامه
بيلا: ديانا اخبريه
هاري: ابتعد صرخ في وجه سام
بيلا: ديانا!
تبا! اكره عندما يبدا الجميع بالصراخ
هاري: ديانا ماذا يحدث؟
بيلا: انها لن تبقى معك لانها سوف تتزوج ب سام
هاري: ماذا؟ هل فقدتي عقلك اللعين.

قال وحاول الوصول اليها ولكن سام دفعه. اعلم جيدا انه يريد الوصول اليها وضربها بقوه
بيلا: اخرج من المنزل. ديانا لن تأتي معك
هاري: لن اغادر بدونها
: اخرسوا جميعا
اخيرا تكلمت و صرخت بهم. ولكن الان ماذا؟ ماذا يجب على ان اقول؟
: اريد التحدث معك هاري
بيلا: لا انت لن.
: اخرسي! اذا اردتي ان افعل ما تريدينه سأفعله ولكن بطريقتي. هاري ارجوك يجب ان نتحدث.

قلت و ابتعد عنه سام امسكت بذراعه و صعدنا لغرفتي و اغلقت الباب ثم اخذت خطوات سريعه و احتضنته بقوه
: لقد اشتقت اليك جدا
هاري: و انا ايضا قال و قبل رأسي
: كيف عرفت انني هنا؟ ابعدت رأسي عن صدره و نظرت اليه
هاري: ذهبت اولا إلى منزلك و لم اجدك ثم بحثت عنك عند الينور و بيري و الجميع حتى وصلت إلى هنا! ماذا يحدث ديانا؟

كان يتحدث بصوت منخفض و يده تتحرك ببطء على خصري و عقد حاجبيه و كانت يدي حول عنقه و بعض اصابعي تتحرك على فكه، لا اعرف اذا كان يجب على اخباره بكل شيء ام فقط اخبره بأنه يجب عليه الرحيل. نظرت إلى عينيه بعمق
: اجلس سوف اخبرك
قلت و ابعدت يدي عنه و اشرت له بالجلوس على السرير ففعل و جلست بجانبه، دقائق و اخذت نفسا عميقا بعد ان اخبره بما حدث لليله امس
هاري: هذا جنون قال و هز رأسه.

: اجل، هاري انا لا اريده، انا لا اريد سام
هاري: اعلم و انا لن ادعك تتزوجين به، ديانا انت ستتزوجين بي انا فقط انا
: ماذا؟ هل حقا يقصد هذا؟
هاري: اجل، ديانا انا احبك انت لا ترتدين هذا الخاتم من اجل والدي بل من اجلي.

قال و امسك بيدي و اقترب و قبلني و يده تتحرك على ساقي و وضعت يدي على فكه مجددا، لقد اشتقت لهذا جدا انا حقا اريد منه البقاء و لكن من الجهه الاخرى هناك من يجلس بالخارج ينتظر خروجه من المنزل فأبتعدت و نظرت اليه
: يجب ان تغادر هاري حتى اجد طريقه للتخلص منهما
هاري: لا لا انا لن اغادر بدونك
: ارجوك هاري
نظر إلى بحده و ابعد يده عني و نهض بسرعه و خرج من الغرفه
: هاري انتظر.

لم يستمع إلى و نزل السلم و توجه بسرعه إلى ناحيه سام عندما رأيت بيلا تمسك الهاتف و تتصل بأحدهم، وصل هاري إلى سام و بدأ بضربه بقوه حتى سقط على الارض و اخذ يلكمه كثيرا حتى دفعه سام من فوقه و نهض و بدأ يدافع عن نفسه حتى رأيت الدم يخرج من فم هاري و كذلك سام
هاري: اقسم اذا حاولت حتى لمسها سأقتلك
سام: هل انت مجنون!

قام هاري بدفع سام بقوه حتى اصطدم رأسه بالجدار و سقط على الارض فوضعت يدي على فمي و اتسعت عيناي على الدم الذي يخرج من رأسه، فجأه سمعت صوت سيارات الشرطه بالخارج حينها عرفت بمن اتصلت بيلا فنزلت السلم بسرعه عندما رن جرس الباب و فتح
بيلا: ها هو هناك
صرخت و هي تشير إلى هاري فأسرع رجلان و امسكا به و وضعا يده خلف ظهره حينها بدأت بالبكاء بشده عندما رأيت شرطي يتفقد سام و وضع يده على عنقه ثم نظر إلى بيلا.

الشرطي: لقد مات
ماذا؟ هل مجرد دفعه على الجدار قد تؤدي إلى موته؟ انا اعلم ان جسد سام ضعيف و لا يستحمل هذا النوع من الضربات و لكن...
الشرطي: سيأتي الجميع معنا إلى المركز
قال و خرجنا من المنزل. مرت نصف ساعه تقريبا و ها نحن في مركز الشرطه يقف ثلاثتنا امام مكتب الشرطي بعد ان كان كل منا يشرح له ما حدث بطريقته عدا هاري الذي لم تخرج منه كلمه منذ ان وصلنا إلى هنا
بيلا: هل يمكنني التحدث مع ابنتي لدقيقه.

الشرطي: بالطبع
نظرت اليها اولا ثم إلى هاري الذي لا تزال يده خلف ظهره و خرجنا من الغرفه و هي تمسك بذراعي
بيلا: حسنا اسمعي يجب ان تعلمي انه في مأزق كبير و قد يسجن لسنين على ما فعله
: ماذا تريدين؟ قلتها بصوت متردد
بيلا: سأعقد معك اتفاق، إما ان اعترف بما حدث في المنزل و يسجن او ان اختلق كذبه و اخرجه من هنا و لكن بشرط
: ما هو؟
بيلا: ان لا تريه مجددا.

: ماذا؟ هل انت مجنونه؟ انا لا استطيع. انتي لا يمكنك التحكم بحياتي اللعينه قلت و انا اضغط على اسناني
بيلا: اذا سيسجن بسببك، لانك لم توافقي على هذا الاتفاق
: لماذا تفعلين هذا بي؟ اذا كان بسبب ابي فأنا لا دخل لي قلت و لوحت بيدي امام وجهها
بيلا: لا تصرخي
حذرتني، فأخذت نفسا عميقا و نظرت بيعدا عندما شعرت برغبه شديده بالبكاء، تبا! لا يمكنني ترك هاري يسجن هكذا و لا يمكنني البقاء بعيده عنه ايضا، انا لا...

: ارجوك لا تفعلي هذا بدأت بالبكاء
بيلا: اذا؟ سألت فأخذت نفسا عميقا قبل ان اجيب
: حسنا. موافقه
بيلا: يجب ان تعديني بذلك
: اعدك
بيلا: جيد
قالت و عدنا إلى الداخل
بيلا: سأعترف بما حدث، هاري هو صديقي
ماذا؟
بيلا: جاء لمجرد الزياره و سام صديقي ايضا و لكن كانت هناك بعض المشاكل بينهما فأقتحم سام على منزلي و حاول ضرب هاري
الشرطي: ولكن يقال هنا في التقرير انك قلت ان هاري هو من اقتحم المنزل.

بيلا: ا. اجل، ولكن حينها كنت متوتره و كنت اريد التخلص منهما و لكن. انا اعني ما اقوله الان
الشرطي: و ماذا حدث بعد ذلك؟
بيلا: هذا مافي الامر اذا لا يمكنك القبض عليه فما فعله يعد دفاع عن النفس ولا يمكنكم القبض على شخص دافع عن نفسه و لم يقصد ما فعله
الشرطي: هذا صحيح
اللعنه كم هي كاذبه بارعه!
الشرطي: آسنه سميث؟ ما علاقتك ب مستر ستايلز؟
بيلا: انه صديقي و هي لا تعرفه
الشرطي: لقد سألتها هي، ديانا هل تعرفينه؟

سأل مجددا وهو يشير إلى هاري التفت و نظرت إلى بيلا و كأنها تذكرتني بما قالته لي بالخارج
: لا! انا لم اره من قبل
كيف قلت هذا؟ لا اصدق انني قلت هذا بالفعل؟ انا لا اريد النظر اليه بل لا يمكنني حتى النظر اليه! فجأه فتح الباب و دخل شرطي اخر
الشرطي: هذا التقرير الطبي من المستشفى يؤكد ان السيد سام لم يمت بسبب الضربه التي تلقاها على رأسه بل انه كان يعاني من مرض بالقلب و النزيف المستمر من الرأس ادى إلى وفاته.

تبا! اشعر ان رأسي سينفجر لا استطيع التحمل
الشرطي: حسنا فك قيوده اشار إلى هاري يمكنكم الرحيل و نحن سنهتم بأمر السيد سام
بيلا: حسنا شكرا
و اخيرا خرجنا عندما كنت على وشك الصعود إلى السياره مع بيلا سمعت صوت هاري
هاري: ديانا انتظري توقفت في مكاني و نظرت اليه
بيلا: ديانا حذرتني
: سأتحدث معه! لدقيقه ارجوك
بيلا: سأنتظر في السياره
قالت و اغلقت الباب عندما اقتربت و وقفت امام هاري.

هاري: بحق الجحيم هلا اخبرتيني ماذا حدث للتو؟
مجددا يجب على ان اشرح له كل ماحدث و فعلت و عندما انتهيت اخذ نفسا عميقا و نظر حوله لدقيقه
هاري: لحظه اريد ان اعرف من المجنون هنا، انتي ام بيلا! سأعود للداخل الان و اعترف انني من ضرب سام اولا اذا كان هذا لن يبعدك عني
: هاري اسمع انا احبك انا دائما احبك ولن يغير اي احد هذا نحن. سنحتاج إلى بعض الوقت لنفكر كيف نحل هذه المشكله
هاري: ولكن.

: هاري ارجوك انا ليس لدي شيء لقوله الان ولكنني سأراك لاحقا اعدك بذلك اتفقنا؟
هاري: هذا هراء ديانا
قال و هو يضغط على اسنانه نظرت للخلف لاتأكد ان بيلا لا ترانا فأقتربت منه و قبلته بسرعه
: ارجوك هاري
هاري: اتفقنا
: سأحاول الاتصال بك الليله اذا استطعت
هاري: اذا استطعتي؟
: لقد اخذت هاتفي و لكن سأحاول، يجب ان اذهب
هاري: حسنا
قال و افلت يدي ببطء و ركبت السياره دون ان اقول شيء.

بيلا: موت سام بسبب مرضه لا يعني ان هاري بريء من الممكن ان اعترف ان هاري من هاجم سام و لا تنسي وعدك
قالت و لم اجب عليها فقط التفت إلى الجهه الاخرى و نظرت خارج النافذه، حتى وصلنا إلى المنزل كنت متعبه جدا فقررت الذهاب للنوم دخلت غرفتي و رميت بجسدي على السرير.

عندما استيقظت نظرت حولي لدقيقه و كان المكان مظلم نظرت إلى الساعه و كانت الثامنه مساءا، مشيت إلى خارج الغرفه عندما سمعت صوت اشخاص يتحدثون نزلت السلم ببطء حتى رأيت بيلا تجلس هناك بجانب شخص ما
بيلا: لقد استيقظتي
: اجل قلت و انا احاول الا انظر لذلك الشخص
بيلا: هل انتي ذاهبه إلى مكان ما؟
: امم. سأذهب لرؤية الينور لم اخطط لهذا من قبل ولكن الفكره خطرت في بالي من ثانيتين
بيلا: اذا زاك سيذهب معك ايضا
: من؟

بيلا: زاك قالت و هي تشير إلى الشخص الذي بجانبها
: انتظري لحظه، هل سيأتي معي ليراقبني؟ نحن لم نتفق على هذا
بيلا: حسنا ايضا لم نتفق على زياره الينور
: انها صديقتي انها مجنونه
بيلا: حسنا و زوجها صديق هاري تبا! كيف تعرف هذا
: هذا لا يعقل قلت و انا اتوجه إلى الباب و اعلم ان ذلك ال زاك يتبعني
بيلا: استمتعي بوقتك اقسم انني على وشك ضربها ولكنني تجاهلتها عندما رأيت حقيبه على الارض
: ماهذا؟

بيلا: اوه انها ملابسك لقد احضرتها للتو من الشقه.

شعرت بحراره في جسدي انحنيت و اخذت الحقيبه و انا اتمتم بكلمات حتى انا لم افهمها صعدت إلى غرفتي مجددا و وضعتها على السرير، كيف سمحت لنفسها بدخول الشقه و لمس اغراضي! تبا اكره ذلك، اكره ان لمس اشخاص اخرين اغراضي خصوصا بعد اختفاء تلك المفكره الخاصه بي، سأفعل اي شيء لاستعادتها، اغلقت باب الغرفه خلفي و نزلت السلم بسرعه و توجهت إلى باب المنزل و انا اتجاهل زاك و لكنني تذكرت شيء ما فأستدرت و نظرت إلى بيلا.

: هل يمكنني استعاده هاتفي؟
بيلا: لا
: هياا انا احتاجه
بيلا: يمكنك اخذه عند عودتك
: لابد انك تمزحين معي. قلت و ادرت عيناي
بيلا: سيكون الهاتف معك اثناء وجودك في المنزل و عند خروجك سيكون معي
: انا لست طفله! صرخت
بيلا: بالطبع عزيزتي
: لا تناديني ب عزيزتي استدرت و وضعت يدي على مقبض الباب عندما صوتها مجددا
بيلا: استمعتي قالتها مجددا فألتفت و نظرت لها بغضب
: اذهبي إلى الجحيم بيلا.

حينها شعرت بألم شديد عندما قام زاك بلكمي بسبب ماقلته، بالكاد اشعرت ان فكي سيسقط
: سحقاا!

تمتمت عندما جلست على الارض كان هذا مؤلما جدا في هذا الوقت سأفعل اي شيء عدا البكاء، لن ابكي لن اكون ضعيفه امامها، لماذا يدافع عنها؟ تبا! حاولت النهوض مجددا و خرجت من المنزل و مازلت اضع يدي على فكي و كان زاك يتبعني كان طويل القامه مثل هاري مع بشره بيضاء بعض الشيء ولكنه قد غطى ذراعيه بالوشوم و قميصه الاسود و بنطاله الضيق ربما يشبه بنطال هاري، مشينا حتى اخيرا وصلت إلى منزل الينور و فتح لوي الباب.

لوي: مرحبا ديانا ادخلي. قال و رفع عينيه لينظر إلى زاك خلفي
: هل الينور هنا؟
لوي: اجل، انها بالاعلى قال و لم يبعد عينيه عن زاك
: اووه
اقتربت من لوي لاتحدث معه ولكن مازال زاك يلتزق بظهري
: هل يمكنني التحدث معه ام ماذا؟ قلت ل زاك و اخذ بضع خطوات للخلف
لوي: ما الامر؟ قال بصوت منخفض
: سأذهب لاتحدث مع الينور و سيبقى هو هنا
لوي: و من هو؟
: يمكنك القول انه حارس شخصي
لوي: حقا؟

: اجل سأخبرك المزيد لاحقا يجب ان ارى الينور
لوي: حسنا
قال و توجهت عينيه إلى زاك مجددا، صعدت السلم و دخلت الغرفه و كانت الينور مستلقيه على السرير
: هاي هل انتي بخير؟
الينور: فقط متعبه بعض الشيء
: لن تصدقي ما حدث اليوم
قلت و جلست على الكرسي و اخبرتها بكل ما حدث منذ الصباح حتى وصف ألم فكي عندما ضربي زاك
الينور: هذا فظيع، لقد ظننت انها تغيرت! انها اصبحت افضل
: هذا ما ظننته ايضا ولكن. لم اجد الكلمه الناسبه.

الينور: ولكن لماذا تعاملك هكذا؟ و كأنها والدتك الحقيقه، لماذا تريد منك البقاء؟
: لا اعرف هي فقط تريد مني ان اتزوج بشخص لا احبه حتى اشعر بما شعرت هي به عندما تزوج ب والدي، على اي حال هل يمكننا التحدث عن شيء اخر لانني اشعر برغبه في قتلها الان.

الينور: حسنا، امم غدا سيذهب ليام و دانيال و لوي لشراء سياره جديده و يريدون مني الذهاب و انا حقا متعبه هل يمكنك الذهاب بدلا مني، على الاقل ستبقين بعيده عن بيلا لبعض الوقت
: حسنا
بعد ساعات عدت إلى المنزل و اغلق زاك الباب فجأه سمعت صوتها
بيلا: لقد فاتك العشاء التفت و كانت تجلس على طاوله الطعام في المطبخ
: انا لست جائعه.

بل انا جائعه ولكنني لا اريد اي شيء منها لذلك توجهت بدون اي كلمه اخرى إلى غرفتي و اغلقت الباب بقوه، و دخلت الحمام و قمت بفتح الماء الساخن و خلعت ملابسي و بدأت بالاستحمام. شعرت بالتعب فأستندت إلى الجدار و اغلقت عيناي و تخيلت لو كان هاري يجلس الان بالخارج ينتظر رؤيتي بالمنشفه، شعور الماء و هو ينزلق على جسدي يذكرني بأصابعه و هي تتحرك على ساقي ببطء و رفق يذكرني بشفتيه و هو يقبلني، ذراعيه و هي تلتف حول خصري، انفاسه و هي تصطدم بعنقي اثناء نومنا، صوته عندما يهمس في اذني. شعرت انني اختنق فحاولت التقات انفاسي و فتحت عيناي و كنت اتنفس بسرعه اغلقت الماء و وضعت المنشفه حول جسدي و خرجت من الحمام و جلست على السرير اجفف شعري و بدلت ملابسي نظرت إلى الساعه و كانت الثانيه عشر و النصف خرجت من الغرفه ببطء و كان المكان مظلم لابد انها نائمه، تبا! كنت اريد استعاده هاتفي، توجهت إلى المطبخ و وضعت بعض الطعام في صحن و جلست اشاهد التلفاز، غريب اين زاك؟ ما ان انتهيت من سؤال نفسي سمعت صوته من الخلف.

زاك: هاي
كان صوته عادي ليس كصوت هاري العميق، لم اجب عليه فقط التفت لشاشه التلفاز حتى شعرت به و هو يجلس بجانبي انا حتى لم اسمح له بذلك!
زاك: اذا ماذا تشاهدين؟
سأل و لم اجب
زاك: حسنا، اذا كنت تكذبين عندما قلتي انك لست جائعه
: ماذا تريد؟
زاك: لاشيء فقد اتحدث معك
: لا اريد
زاك: حسنا
قال و نظر بعيدا
زاك: هل مازال فكك يؤلمك؟
: لا كذبت انه يؤلمني جدا
زاك: حسنا، سأذهب للنوم
: هل تنام هنا؟
زاك: امم. اجل؟

اخخ رائع ادرت عيناي و نظرت إلى التلفاز حتى شعرت بالتعب و ذهبت للنوم
الصباح!
استيقظت و غسلت وجهي و اسناني و خرجت من الغرفه و توجهت إلى المطبخ مباشره
بيلا: اوه صباح الخير، تريدين بعض الفطور؟ ابتسمت لي و لكنني لم ابتسم لها
: لا انا سأخرج
بيلا: حسنا بالمناسبه هاتفك المزعج كان يرن طوال الليل.

قالت و هي تمد يدها لي فنظرت إلى الهاتف الذي تمسك به ثم اليها و اخذته، ثلاث مكالمات من هاري و مكالمه من ليام و مكالمه من لوي، مكالمه لوي منذ دقيقتين فأتصلت به
لوي: صباح الخير صرخ في الهاتف اين كنت؟
: آسفه لقد استيقظت في وقت متأخر
لوي: لا مشكله نحن ننتظرك بالخارج هيا
: حسنا
انهيت المكالمه و نظرت إلى بيلا و هي تضع كوب القهوه على الطاوله و تمسك الجريده بيدها الاخرى
: انا سأخرج
بيلا: إلى اين؟

: سأذهب مع اصدقائي لشراء سياره جديده
بيلا: حسنا و حتى تتأكدي انني طيبه سأدعك تأخذين الهاتف معك
: ايا يكن
تمتمت و ادرت عيناي و خرجت من المطبخ و نظرت إلى زاك الذي يشاهد التلفاز و بيده الصحن
: هل ستأتي ام ماذا؟

لم يجب بل ترك الصحن و نهض و توجهنا إلى الخارج، لا اعرف ما السبب الذي جعلني اسأله لكنه كان سيأتي على اي حال، لوح لي ليام و ركبت السياره و كان لوي يجلس عند مقعد السائق و جعلت زاك يجلس بجانبه و جلست بالخلف مع دانيال و ليام
: صباح الخير
ليام: ما قصة الفتى الاشقر همس لي اوه هل حقا شعره اشقر؟
: قصه طويله بأختصار انه حارس شخصي حتى يتأكد انني سأعود للمنزل.

اخيرا وصلنا إلى المعرض و دخلنا و اخذت انظر إلى السيارات اي واحده سيختار ليام؟ عندما وقع نظري على رنج روفر سوداء تذكرت هاري و ذلك اليوم عندما خرجنا معا و تناولنا المثلجات و عندما لم يتوقف عن القاء تلك النكت، كل هذا رسم ابتسامه صغيره على شفتاي و لكن امتلئت عيناي بالدموع في الوقت نفسه، فجأه صدر صوت من معدتي (بطني او معدتي نفس الشيء بس افضل معدتي)
: سأذهب لتناول الفطور في المطعم هناك حتى تنتهون.

دانيال: حسنا
نظرت إلى زاك و لا اريد ان اعيد له سؤالي، هل سيأتي لم لا؟
زاك: يمكنك الذهاب سأبقى هنا معهم
اومئت له و خرجت و مشيت بضع خطوات حتى وصلت إلى المطعم جلست و طلبت الفطور، بعدها اخرجت هاتفي و اتصلت بهاري و لم يجب اتصلت مجددا و لكن لا فائده ففكرت بمراسلته
اشتقت اليك، آسفه لم استطع الاتصال بك لليله امس.

ارسلتها له بعد ان انتهيت من تناول الفطور و عدت إلى المعرض و انا اتحقق من هاتفي، انه لم يجب اتمنى ان يكون بخير، اعني انه بخير صحيح؟ اخيرا وجدت ليام و دانيال
: اذا؟
ليام: سأشتري هذه
قال و وضع يده على بورش زرقاء (الصوره في الانستقرام)
: وااو انها رائعه
ليام: اجل قال مع ابتسامه واسعه عندما ظهر الموظف من خلفه
الموظف: الاوراق جاهزه يمكنك المجيء غدا لاستلام السياره
ليام: بالطبع، شكرا.

اخيرا خرجنا من المعرض و عدت للمنزل تحقق من هاتفي مجددا و لكن لاشيء حينها شعرت بالقلق حقا و اعتقد ان زاك لاحظ هذا ايضا، صعدت إلى الغرفه بسرعه حتى لا يتحدث معي احد و اخذ انظر الهاتف انتظر منه ان يرن او حتى وصول رساله و لكن لاشيء. اين هو؟ ماذا حدث؟ لماذا لا يجيب؟

#مر يومين راسلت هاري عدة مرات و لكنه لا يجب، يومين دون ان اخرج من المنزل او حتى من الغرفه فقط كنت اقضي ساعات و انا انظر إلى الهاتف و لم يخطر ببالي ان اتصل بأي احد لا الينور و لا لوي و لا نايل و لا اي احد فقط هو، اعلم ان الليله الفتيان لديهم حفله و يجب ان اذهب بأي طريقه، الان الساعه السابعه و سيبدأ الحفل عند الثامنه فقررت الخروج الان لانني سأحتاج بعض الوقت لاجد طريقه لاذهب للحفله. اغلقت باب المنزل خلفي و زاك معي مشينا قليلا حتى ابتعدنا عن المنزل.

: حسنا اسمع، انا سأذهب لحفل هذه ليست الطريقه الصحيحه لقول هذا ولكن لا اعرف ما افعل
زاك: حسنا
: حسنا ماذا؟
زاك: يمكننا الذهاب
: تعلم هذا الحفله للفتيان اعني لوي و نايل و ليام و زين و. هاري
زاك: لا مشكله
: حقا؟ رفعت جاجبي، هل هو جاد؟
زاك: اجل فقط لا تخبري بيلا كما انه يجب ان نعود بسرعه
: بالطبع، شكرا زاك.

صرخت و اعانقته، حسنا كان هذا غير متوقع على الاطلاق، دقائق و اخيرا وصلنا إلى المسرح و كان الحفل قد بدأ عندما رأتني الينور و دخلنا معها وقفت في مكان بعيد اشاهدهم هناك و هم يجلسون على المسرح، عندما تفقدهم جميعا لقد اشتقت اليهم نايل و زين و ليام و لوي و يجلس هاري هناك و هو يرتدي الجينز الاسود و قميصه الاسود، ابتسامته المعتاده ليست موجوده
الينور: اذا كيف حالك؟

: همم؟ انا. انا بخير حاولت ابعاد عيناي عن هاري و نظرت اليها
الينور: جيد
: لقد حاولت الاتصال به اشرت إلى هاري و راسلته و لكنه لم يجب
الينور: اووه صحيح لقد اضاع الذكي هاتفه انا حقا آسفه كان يجب على اخبارك
: لا مشكله.

قلت و اخذت نفسا عميقا، على الاقل هو بخير، انه يجلس هنا لا اعرف ما يفكر به و لا حتى ما يشعر به و لكن على الاقل هو بخير، اتمنى هذا، لانني لست بخير لان الوقوف هنا و لا استطيع التحدث معه يقتلني او حتى الانتظار إلى ان تنتهي الحفله لاتحدث معه يقلتني اكثر. قبل منتصف الليل بدقائق انتهت الحفله و وقفت انا و الينور و هانا بالخارج عندما بدأت هانا بالتحدث عن تجهيزات حفل زفافها، اخيرا خرج الفتيان و اخيرا التقت اعيننا انا و هاري فأقتربت منه ببطء اعتقد انه غاضب لانني لم اتصل به ذلك اليوم.

: آسفه لم اتصل ب...
قاطعني بقبله قويه كانت شفتاه جافه بعض الشيء كانت يده على كتفاي و لكنها تحرك و بقيت على خصري، عندما استوعبت ان زاك يقف خلفي ابتعدت عن هاري
هاري: اشتقت اليك قال و وضع خصله من شعري خلف اذني
: و انا ايضا لقد راسلتك و حاولت الاتصال بك
هاري: لقد اضعت هاتفي
: لا مشكله قلت و نظر هاري إلى زاك
هاري: هل هو معك؟
: امم. اجل
هاري: من هو؟
: زاك، يمكنك القول انه حارس شخصي
هاري: اووه.

: اذا يجب ان اذهب لان هناك من تنتظر طفلتها لتعود للمنزل سخرت
هاري: و لكن هل سأراك مجددا؟
: بالتأكيد، قريبا
هاري: سأتصل بك عندما اشتري هاتفا
: حسنا
قلت و اقتربت لاقبله مجددا و لكن هذه المره لا اريد الابتعاد عندما تحركت اصابعه على خدي و ضغطت يده على فكي فشعرت بالالم فأنيت في فمه و انا اغلق عيناي بقوه
هاري: هل انت بخير؟
: اجل. فقط اشتقت لهذا
هاري: و انا ايضا
: يجب ان اذهب، طابت ليلتك
هاري: و ليلتك.

كنت على وشك ان افلت يده و لكنه امسكها و تحدث
هاري: هاي دي!
: اجل؟
هاري: روميو في المنزل
من روميو؟ افكر في شراء كلب جديد تذكرت ما قاله لي! نظرت إلى عينيه و اقتربت و احتضنته و اصطدم رأسي بصدره و ذراعه تضغط على ظهري بقوه ترك قبله صغيره على خدي و مشيت انا و زاك إلى المنزل
: انت لن تخبرها صحيح؟
زاك: لا
: لماذا؟

زاك: حسنا انا لا اريدك ان تظني انني شخص سي، ولكن انا احتاج إلى المال و بيلا تدفع لي الكثير من المال فقط لاخرج معك هذا جنون صحيح ابتسم
: اوه
زاك: انا اريد منك ان تعودي إلى حبيبك و لكن لا يمكنني فعل اي شيء
: شكرا على اي حال
زاك: لا مشكله، و انا. اسف بشأن ضربك ذلك اليوم.

اومئت له مع ابتسامه صغيره، اخيرا وصلنا إلى المنزل و لحسن الحظ كانت بيلا نائمه فتوجهت إلى غرفتي بسرعه و استلقيت على السرير مرت دقائق و انا احدق بالسقف حتى سمعت صوت شخص يدق الباب ففتحت و كان زاك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة