قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع والأربعون

استيقظت ولكن ليس على صوت المنبه بل على صوت هاتفي يرن نظرت اولا إلى الساعه انها الثانيه عشر اخذت هاتفي و كانت الينور
الينور: صباح الخير
: صباح الخير؟ انها الثانيه عشر
الينور: على اي حال ماذا تفعلين؟
: لاشيء لقد استيقظت للتو قلتها و نهضت و توجهت إلى داخل المطبخ
الينور: هل يمكنني ان اطلب منك شيء؟
: بالطبع اخرجت الكوب لاحضر بعض القهوه
الينور: هل يمكنك المجيء؟
: اين؟
الينور: إلى منزل الفتيان اريد مساعدتك.

: ماذا؟ قلتها و انزلت الكوب من يدي
الينور: ارجوك ارجوك
: لالا الينور لا استطيع
الينور: ارجوك اشعر انني متوتره بسبب هذا الحفل و لن يستطيع احد غيرك مساعدتي
: ولكن الينور...
الينور: ارجوك! كما ان هاري ليس هنا، لا احد هنا عدا ليام و هانا و دانيال
: حقا!
اذا اين هو؟ لماذا اهتم حتى؟
الينور: اجل لقد ذهب للتو مع لوي و نايل للشركه
: اووه
من الجيد انه لم يهمل عمله من اجلي مثل المره الماضيه.

الينور: اذا؟ هل ستأتين؟ ارجووك ديانا
: حسنا
الينور: يااي انا انتظرك وداعا
: وداعا.

اخذت نفسا عميقا و وضعت الهاتف من يدي، انا لا اريد الذهاب و لا اريد ان اخيب امل صديقتي ايضا انتهيت من القهوه و ذهبت للاستحمام و بعدها خرجت و ارتديت تيشرت ابيض و معطف اسود. (مب معطف طويل هو جاكيت عادي). و جينز اسود و حذائي الاسود و رفعت شعري و ارتديت نظارتي الشمسيه اخذت هاتفي و وضعته في جيبي و خرجت من المنزل و استقليت سياره اجره إلى منزل الفتيان، وصلت و ضغط على الجرس ففتح ليام الباب.

ليام: ديانا! لقد اشتقنا اليك قالها و عانقني
: اشتقت اليكم ايضا
ليام: ادخلي، لابد ان الينور اتصلت بك صحيح؟
: اجل
ليام: انها بالاعلى
: حسنا، شكرا
تركته و صعدت للاعلى من الجيد انه لم يقل اي شيء عن هاري، بحثت عن الينور في الغرف و وجدها
: هااي
الينور: هااي شكرا لحضورك
: انت صديقتي، اذا في ماذا كنت تريدين المساعده؟
الينور: لاشيء فقط اشتقت اليك لذلك اخبرتك انني احتاج مساعده
: ايتها ال...

الينور: ماذا؟ ماذا؟ انا لم اراك منذ اسبوع
: ايا كان
الينور: لا اصدق ان حفل الزفاف غدا
: وانا ايضا
من الجيد ان لا احد ذكر اسم هاري
الينور: على اي حال ماذا عنك انتي و هاري؟
ليس هذا ما كنت افكر به بالضبط
: لاشيء لم اره منذ اسبوع ايضا
الينور: اين خاتمك؟
: اعدته لهاري
الينور: فعلت ماذا؟
: اعدته اليه نظرت بعيدا
الينور: انتي تمزحين صحيح؟
: لا نهضت من على السرير على اي حال هل يمكنني رؤية الفستان؟
الينور: اجل بالطبع.

نهضت و فتحت الخزانه و اخرجت الفستان و كان رائعا. قضيت معها بعض الوقت
: انا جائعه
الينور: يوجد بيتزا بالمطبخ اعتقد ذلك
: سأذهب لاحضرها
خرجت من الغرفه و نزلت و سمعت صوت ضوضاء عند نهايه السلم. رأيت لوي يدخل و هو يصرخ و يضحك و خلفه هاري و نايل
هاري: لابد انك تمزح.

قالها و هو ينظر إلى نايل و عندما التفت و التقت اعيننا اختفت ضحكته و حدق بي. كان يرتدي بدله مع جينز عادي و حذائه البني و ربطه عنقه غير مربوطه وشعره مبعثر من الهواء
نايل: ديانا! تبا لقد اشتقنا اليك جدا
: و انا. ايضا بالكاد استطيع ايجاد الكلمات
لوي: هل الينور بالاعلى؟
: اجل
لم يقل هاري حتى كلمه واحده فقط وقف خلفهم حتى رحلوا فأقترب إلى و تكلم
هاري: مرحبا
: مرحبا
هاري: كيف حالك؟
: انا بخير.

هاري: جيد، سررت لرؤيتك مجددا
قالها و هو يضع يده اليمنى في جيبه و يده الاخرى خلف عنقه
: انا ايضا
اذا هذه هي الطريقه التي يريد التعامل بها معي؟
: اذا يجب. ان اذهب
هاري: امم حسنا
نظر بعيدا و رحل. اخذت نفسا عميقا و حاولت ان اتذكر ماذا كنت سأفعل قبل ان اراه؟ صحيح البيتزا
#هاري.

اخرجت يدي من جيبي و مشيت بعيدا التفت و نظرت اليها وهي تتوجه إلى داخل المطبخ. تحركت و صعدت السلم و دخلت غرفتي و جلست على حافه السرير و خلعت قميصي و ارتديت تيشرت اخر و خلعت حذائي و استلقيت على السرير اشعر بالتعب اغلقت عيناي لدقيقه. وضعت يدي في جيبي و اخرجت خاتم ديانا مازلت لا اصدق ما فعلته! لقد اشتقت اليها جدا.

اشتقت إلى صوتها كل صباح، اشتقت إلى قبلاتها الصغيره، اشتقت إلى طريقتها و هي تقبلني و إلى طريقتها و هي تمرر اصابعها بين شعري، اشتقت إلى ان اشعر بجسدها وهي بجانبي كل لليله. اخذت نفسا عميقا و نهضت و خرجت من الغرفه و توجهت إلى غرفه الينور و كان لوي و ديانا معها
لوي: ها هو هاري
قالها و هو يضع ذراعه على كتف الينور، اتمنى لو استطيع فعل الشيء نفسه لديانا. القيت نظره سريعه على ديانا و هي تستند على الجدار.

: اجل، كيف حالك الينور؟
الينور: انا بخير، هل سيأتي والدك إلى حغل الزفاف؟
: اجل سأتصل به و اخبره
الينور: حسنا
فجأه فتح باب الغرفه و سمعت صوت شخص يصرخ التفات و كانت والده الينور
والدتها: الينور صرخت بجانبي
: تبا
تمتت بعد ان قفزت خوفا من صرخها التفت و رأيت ابتسامه صغيره على شفتاي ديانا بسبب ردة فعلي
والدتها: تهانينا لوي كم انا سعيدة حقا لاجلكما
لوي: شكرا
والدتها: انا مازلت اتذكرك، انت ديانا صحيح؟

ديانا: اجل قالتها و اتسعت ابتسامتها
والدتها: و لابد انك هاري
: اجل
لوي: على اي حال يجب ان نذهب
قالها و نظر إلى انا و ديانا و خرجنا من الغرفه و بقيت الينور مع والدتها. اغلقت لوي الباب فتركتنا ديانا و نزلت السلم
لوي: اووه انها غاضبه منك جدا
: اعلم ذلك نظرت بعيدا
لوي: لماذا لا تحاول التحدث معها مجددا؟
: لن تصدقني انها عنيده جدا
لوي: فقط حاول، انت تحبها و هي ايضا تحبك
: ولكن...

لوي: حاول مجددا ربما تصدقك هذه المره و ربما عندما تجدك مهتما بالامر تصدقك
: اتظن ذلك؟
لوي: اجل فقط لا تيأس، انها تحبك كرر
: حسنا
لوي: جيد وضع يده على كتغي
: انت لا تتوقع مني ان احتضنك لانك نصحتني صحيح؟
لوي: لا على الاطلاق
: حسنا ارحل
سخرت فضحك و رحل اخذت نفسا عميقا و نزلت السلم التفت و رأيتها تقف في المطبخ تأكل البيتزا دخلت المطبخ دوم ان انظر اليها
: تريدين بعض القهوه؟ سألت و انا ابدأ بتحضيرها.

ديانا: لا شكرا
: حسنا
استندت إلى طاوله الطعام و اخذت رشفه من الكوب، لاحظت عيناها و هي تحدق بالوشم الجديد
ديانا: وشما رائع
: شكرا
ديانا: متى حصلت عليه؟
: منذ يومين
ديانا: اها
قالتها و وضعت البيتزا من يدها و بدأت تنظف الطاوله، تبدو مريعه جدا بعد الطعام الذي حضره الفتيان لليله امس
: دعيني اساعدك
قلتها و تركت الكوب من يدي
ديانا: حسنا
: اذا هل ستبقين هنا الليله ام ستعودين للمنزل؟
ديانا: امم لا اعرف.

: هل وجدت عمل ام لا؟
اكره نفسي عندما اطرح هذا الكم من الاسئله ولكن اريد اعرف كل شيء كانت تفعله طوال الاسبوع الماضي
ديانا ؛ لا، افكر بالعوده للعمل مع جاستن و سايمون
سحقا! ماذا؟
: اووه
نظرت بعيدا بعد ان انتهينا من التنظيف. فجأه دخلت الينور و معها لوي
الينور: اذا نحن سنذهب لننهي بعض الامور
ديانا: حسنا
الينور: لن نتأخر.

اقتربت و احتضنتها و همست بشيء ما في اذنها فحركت ديانا رأسها و رحلوا. أتساءل ماذا قالت لها؟ هل قالت لها شيء ما عني؟ خرجت ديانا من المطبخ و جلست مع ليام و نايل و هانا يشاهدون التلفاز فقررت ان اصعد للغرفه
ليام: إلى اين؟
: قيلوله، اشعر بالتعب
نايل: اجل كان لدينا الكثير من العمل اليوم
ليام: حسنا
دخلت الغرفه و خلعت قميصي و استلقيت على السرير و غفوت.

استيقظت بعد ساعات و كان المكان مظلم نظرت إلى الساعه و كانت العاشره مساءا، لقد نمت كثيرا. نهضت و ارتديت قميصي و خرجت من الغرفه و نظرت إلى الاسفل و كان المكان مظلم اعتقد ان الجميع نائم نزلت و رأيت ديانا نائمه على الكرسي و الباب مفتوح فدخلت الينور، نظرت إلى ديانا ثم الي
الينور: لا تيقظها
: ماذا حدث؟
الينور: لاشيء فقط ذهبنا للتسوق و هي متعبه
: اها
الينور: سأذهب للنوم، لا اصدق ان حفل الزفاف غدا.

قالتها و هي تقفز و احتضنتني
: اجل. تهانينا يا فتاه
الينور: شكرا هاري
نظرت إلى ديانا و اختفت ابتسامتها لدقيقه و اخذت نفسا عميقا
الينور: طابت ليلتك هاري
: وليلتك.

تركتني و ذهبت، أتساءل ما الذي دار في عقلها عندما نظرت إلى ديانا و عن سبب اختفاء ابتسامتها. ذهبت و اغلقت الباب و جلست بجانب ديانا نظرت لها و هي نائمه، كانت تبدو دائما هكذا وهي نائمه بجانبي رفعت يدي ببطء و مررت اصبعي على وجهها، افتقد لمستها جدا أتساءل اذا يمكنني ان امرر اصبعي على شفتيها ولكنني ابعدت يدي بسرعه عندما لاحظت حركتها.

نهضت و دخلت المطبخ. هل يجب على حقا ان اتحدث معها عن ما حدث في باريس مجددا؟ هل يجب على ان احاول اقناعها مجددا انني كنت ثمل ولم اقصد مافعلته مع مارثا
ابي، ابي، لا، ابي، لاااا
سمعت صراخ ديانا بالخارج فركضت بسرعه وكانت قد استيقظت و تبدو خائفه فجلست بجانبها و بسرعه التفت ذراعيها حولي وبدأت بالبكاء فأحتضنتها، تبا! لقد اشتقت لهذا جدا
: اهدئي لقد كان مجرد كابوس
ديانا: انه ابي.

: لا انه مجرد كابوس توقفي عن البكاء
قلتها و قبلت رأسها
: دعيني احضر لك بعض الماء
رغم انني لم اكن اريد تركها و لكنني فعلت و احضرت لها بعض الماء و جلست بجانبها مجددا و لكن ابقيت يداي بعيده عنها هذه المره
: هل انت بخير؟
سألت و اومئت لي. ساد الصمت لدقائق وبعدها
ديانا: شكرا وضعت الكوب على الطاوله
: لا بأس. اذا انا سأخرج لاحضر بعض الطعام للغد، تريدين المجيء؟

سألتها و انا انهض من على الكرسي وفتحت الباب رغم انني اعرف انها لن توافق على المجيء معي
ديانا: حسنا
اظهرت ابتسامه صغيره وركبنا السياره و توجهنا إلى احد المتاجر
#ديانا
دخلنا المتجر و اشترينا بعض الطعام، وقف هاري و التفت لي و هو يمسك بحلوى ام اند امز
هاري: هل تريدين؟
: لا.

حاولت اخفاء ضحكتي و انتهينا و ركبنا السياره. لماذا يعاملني هكذا؟ ظننت انه سوف يحاول الصراخ و محاولة اقناعي بأنه لم يقبل مارثا ولكنه لم يفعل انه فقط يتصرف وكأنه تعرف على للتو
: لماذا تعاملني بهذه الطريقه؟ سألته اخيرا
هاري: اي طريقه؟ سأل دون ان يبعد عينيه عن الطريق
: ان تعرف
هاري: لا لا اعرف
: هاري!
هاري: حسنا انا احاول اقناعك انني لم...
: لالا تحاول اقناعي بأي شيء، انا فقط اسأل لماذا تعاملني هكذا؟

هاري: هل تزعجك هذه الطريقه؟ سأل و اوقف السياره امام المنزل
: بعض الشيء، اعني اشعر اننا لا نعرف بعضنا على الاطلاق
حاولت ان اكون صريحه معه فنظر إلى و كان لون عينيه الاخضر داكن بعض الشيء
هاري: ماذا تريدين ديانا؟
شعرت بغضب شديد من هذا السؤال
: لاشيء كنت على وشك الخروج من السياره لكنه امسك بيدي
هاري: غاضبه؟
: اجل اتركني اذهب
هاري: لا استطيع انا احب...
: لالا تقولها ارجوك
هاري: ماذا؟

: هاري ارجوك اتركني اذهب انا لست جاهزه للمشاجره الان
هاري: انا لا اريد التشاجر معك، اريدك ان تستمعي لي
: لا استطيع، اتيت إلى هنا من اجل الينور فقط
قلتها و افلت يدي منه و حملت الاكياس وخرجت من السياره فجأه سمعت صوت السياره تتحرك مجددا و رحل تجاهلته و دخلت المنزل و وضعت الاكياس في المطبخ.

شعرت بالملل فخرجت و جلست في الحديقه و بعد ساعات سمعت صوت هاري يغني و هو في طريقه للمنزل، تبا انه ثمل، مجددا. رأني فضحك و اقترب
هاري: ها انت هنا، كنت ابحث عنك
: لماذا؟
هاري: لاعطيك قبله قبل ان اذهب للنوم
رائع انه ثمل جدا
: هاري انت ثمل لا اريد التحدث معك
هاري: ماذا؟ لالا انا لست ثمل
قلها و اقترب اكثر مني و وضع يده خلف ظهري و التصقت بالشجره خلفي
هاري: قبليني ديانا
: لا هاري ابتعد حاولت الابتعاد عنه.

هاري: هيا دي! الم تشتاق لي؟
احببت عندما اختصر اسمي هذه المره
ولكنه قبل مارثا ذكرني عقلي
ولكنك اشتقت اليه ايضا ذكرني النصف الاخر من عقلي
هاري: ارجوك ديانا انا اريدك
همس بعد ان اقترب إلى اكثر و قبلني و تحركت يده تحت قمصي بالتحديد على ظهري ثم إلى معدتي
هاري: قبليني دي
همس بعد ان لاحظ انني لا اشاركه بهذه القبله فتحركت شفتاي و قبلته بقوه فجأه سمعت صوت أنين منه وشعرت بطعم المشروب في فمه.

لقد خانك ديانا. لقد قبل مارثا امامك ذكرني ذلك الصوت بعقلي مجددا فوضعت يدي على صدره و دفعته
هاري: لا
حاول المقاومه لكنه ابتعد و مسح بيده على شفتيه نظرت اليه قليلا وبعدها ركضت إلى داخل المنزل و دخلت احد الغرفه تبا! لماذا فعلت هذا؟ انه ثمل، ماذا لو لم يكن يريد فعل هذا ولكنه فعله لانه ثمل؟ من الجيد انني استطعت النوم بعد ساعات من التفكير #الصباح.

استيقظت و رأيت هناك فستان احمر بجانبي و بجانبه ورقه من الينور
سيكون رائع لك، ارتديه
اخذته و جربته و كان رائعا احببته جدا فجأه طرق احدهم الباب
: من؟
الينور
: ادخلي دخلت و القت نظره على الفستان
الينور: واااو يبدو رائعا
: اجل لقد احببته شكرا الينور
(بعد حفل الزفاف) الساعه 6: 00.

مازلت في منزل الفتيان لم ارى هاري طوال اليوم وهذا جيد، كنت جالسه مع نايل و هانا نشاهد التلفاز مع قليل من المشروب فجأه دخل هاري و هو يتمايل و بيده زجاجه مشروب كانت لون ملابسه سوداء و هناك وشاح يضع حول عنقه، ياألهي اتمنى ان لا يكون ثمل ولكنه كذلك
هاري: هههههههههه ها هي ديانا
لا اريد ان يحدث اي شيء مثل لليله امس لذلك نهضت لاخرج من المنزل
هاري: اووه لا انتظري لقد اوقعت شيء.

قالها و ادخل يده في جيبه و اخرج الخاتم
هاري: انه لك
ضحك و شعرت بالدموع تتجمع في عيناي
هاري: اووه انا لن افعل هذا مجددا
: تفعل ماذا؟
هاري: هيا ديانا لا تكوني مغفله هل تظنين انني سأحضر الخاتم و اطلب منك الزواج بي مجددا، هذا لن يحدث، لقد حاولت اقناعك انني لن أقبل مارثا ولكنك لم تصدقيني انها مشكلتك الان
قالها و ادار عينيه قبل ان يضع الزجاجه على فمه
نايل: هاري توقف صرخ
هاري: ايا يكن انا لم اعد اهتم.

لا اريد سماع المزيد منه لذلك اسرعت إلى خارج المنزل و عدت إلى منزلي و بكيت بشده لا اصدق ما قاله! لماذا مازال يحتفظ بالخاتم على اي حال؟ طرق احدهم الباب فمسحت دموعي و فتحت الباب
: سام؟
سام: مرحبا، هل يمكنني الدخول؟
: امم بالطبع
سام: تبدين جميله
: شكرا ماذا يريد؟
سام: اشتقت اليك
: ماذا تريد سام؟
سام: لقد سمعت بشأن شجارك مع هاري
: ماذا؟ من اخبرك؟
سام: انا دائما اعرف كل ما اريد ان اعرف.

: يمكننا ان نتحدث عن اي شيء عدا هاري
سام: انت لن تسامحيه صحيح؟
: سام توقف
سام: يجب الا تسامحيه لقد خانك ديانا
: اجل كما فعلت انت
سام: ولكن انا، اقترب و امسك يدي
: لا تلمسني
سام: انا احبك ديانا، لا اهتم اذا كانت والدتك ارادت منك الزواج بي لاجل المال او غيره و لكنني احبك
: احزر ماذا سام؟ انها ليس امي، و انا من سيختار من احب. الان اخرج من المنزل
اخذ نفسا عميقا و نظر الي.

سام: حسنا ولكن اذا كنت ستعطينه فرصه كان يجب عليك ان تعطيني انا ايضا فرصه
صرخ و خرج من المنزل و اغلقت الباب انه محق! لا اصدق ما يحدث لي اليوم هذا لن يحدث تذكرت كلمات هاري لا استطيع لومه ابدا فجأه رن هاتفي
: مرحبا
مرحبا يا جميله
: آوستن؟
آوستن: اجل هذا انا، اشتقت الي؟
: اجل، قليلا ضحك
آوستن: اذا احزري اين انا؟
: اين؟
آوستن: لندن
: حقا هذا رائع هذا سيء جدا.

آوستن: اجل لقد عدت صباح اليوم لقد اشتقت حقا إلى هذا المكان
: اها
بقيت اتحدث معه كثيرا. و مرت ثلاث ايام دون ان اخرج من المنزل فقط كنت اتحدث مع آستون كل يوم و اخبرته ذات مره بعنوان منزلي و توقعت مجيئه ولكنه لم يفعل و عدم رؤيه هاري خلال هذه الايام يمنعني من التفكير به وبما قاله و هذا افضل. كان يجب على ان اعرف ان علاقتي مع هاري لن تستمر! نحن مختلفين جدا.

اليوم الخميس، دائما احب يوم الخميس كانت الساعه التاسعه فجأه طرق احدهم الباب ففتحت
: هاري؟
هاري: احتاج مساعدتك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة