قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الخامس والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الخامس والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الخامس والأربعون

اشتقت اليه
هاري: احتاج مساعدتك
قال و حدقت به للحظه
هاري: هل يمكنني الدخول؟
: اجل ادخل دخل و اغلقت الباب خلفه
هاري: شكرا
استدار و نظرت إلى عينيه تبدو مرهقه بعض الشيء , و اول شيء تذكرته هو ما قاله لي تلك الليله. اهدئي ديانا تنفسي بعمق و اهدئي لانه اذا كان قد اتى إلى هنا للتحدث عن ما قاله سابقا اقسم انني قد اقوم بلطمه و اخراجه من المنزل لانني سئمت بعض الشيء من اعتذاراته.
: اذا؟ ما الامر؟

هاري: لقد اتصل ابي صباح اليوم و اخبرني انه سيعود للبقاء في المنزل لمده اسبوع
: و؟
هاري: و يريد ان نخرج معه لتناول العشاء. لانني لم اخبره بعد عن كوننا...
قالها و رفع يده و حاول ان يشرح و كأنه فقد الكلمه.
: انفصلنا؟ قلتها ببساطة
هاري: اجل تنفس و انزل يده
: و ماذا يجب على ان افعل؟
هاري: اريد منك ان تكوني، معي. عندما يكون هو موجود لذلك.
: هل تقصد انك تريد مني ان اتصرف امام والدك وكأننا مازلنا معا؟

ارجوك لا تقل ان هذا صحيح.
هاري: اجل
: ياألهي هاري لا اصدق انك تطلب مني فعل هذا! انه والدك
هاري: اعلم، انا فقط لا استطيع اخباره بذلك لقد كان سعيدا جدا عندما اخبرته بأمر، اننا سنكون معا. ليس من السهل اخباره بالعكس الان
: وكيف لي ان اعلم انك لا تكذب؟
هاري: كيف لي ان اكذب و ابي سيكون هنا صباح الغد؟ كما انك تعرفين جيدا عندما اكذب
: صدقني انا لا اعرف.

استدرت و رفعت شعري عن وجهي و جلست على حافه الكرسي. انا لا استطيع فعل هذا لا يمكنني ان اكذب على والده. ولكنه سيكون حزينا اذا اخبره هاري بأمر انفصالنا، تبا كم اكره هذه الكلمه
: حسنا , انا موافقه
هاري: حقا؟
: اجل، اعني سأفعل هذا من اجل والدك، اسبوعا واحد لن يكون سيئا
هاري: اجل
: ولكنك ستخبره و انا من سيحرص على انك ستفعل هذا
هاري: حسنا فقط عندما اجد الوقت المناسب سأخبره.

ادار عينيه و جلس على الطرف الآخر من الكرسي، اكره ان تكون بيننا هذه المسافه! ساد الصمت لدقائق
هاري: اذا اراك غدا نهض
: حسنا
هاري: سيبدأ العشاء عند السابعه في مطعم، انا سأأتي على اي حال
: حسنا
هاري: اذا. طابت ليلتك
قالها و هو في طريقه الى الباب ليخرج، قولي شيئا ما ديانا هيا بسرعه فكري في قول اي شيء
: وليلتك.

حقا! هل هذا كل ما لدي؟ محاوله فاشله ولكنه خرج من المنزل دون ان يقول اي شيء اخر و اغلقت الباب خلفه. من الجيد انه لم يقل اي شيء عن تلك الليله لانني لم اغير رأيي بعد عن كوني كنت سأضربه و اخرجه من المنزل
في الصباح استيقظت و ذهبت للاستحمام و اخذت وقتا طويلا تحت المياه الساخنه بعدها خرجت و حضرت بعض القهوه و جلست اشاهد التلفاز، لم اتحدث مع الينور منذ حفل الزفاف لذلك فكرت بالاتصال بها
الينور: مرحبا.

: مرحبا الينور، كيف حالك؟
الينور: انا بخير
: كيف هو حال لوي؟
الينور: انه بخير
: هل انت حقا بخير؟ يبدو صوتك مختلفا بعض الشيء
الينور: اجل، فقط مازلت لم استوعب بعد كوني انا و لوي نعيش في منزل واحد معا و وحدنا، لقد مرت ثلاث ايام تقريبا
: اجل ضحكت
الينور: اذا كيف هي الامور مع هاري؟
: هاري؟ اخبرتها عن ما حدث ليله امس
الينور: والده؟ اووه هذا محزن جدا
: اجل اعلم كون انه يخفي عن والده الحقيقه.

الينور: لا لا كنت اقصد هاري، اعني كونه يحاول ان يبقي والده سعيدا و ان لا يخبره حتى لا يحزن
: اجل ايا يكن نهضت و دخلت المطبخ
الينور: اذا يجب ان اذهب الان دي
: توقفي عن مناداتي بهذا الاسم
الينور: لماذا تكرهينه؟
: انت تعلمين لماذا
الينور: اجل اعلم. والدي كان يناديني دائما بهذا الاسم و لا اريد ان يناديني به احد اخر قلدت صوتي لابد انك تمزحين
: لا يهم
الينور: على اي حال يجب ان اذهب.

: حسنا ايتها الفتاه المشغوله، وداعا
وانهيت المكالمه و لا استطيع التوقف عن التفكير في ماذا قد يحدث الليله عند العشاء مع والد هاري. عند حوالي الساعه السادسه و النصف قررت ان ابدل ملابسي و اجهز من اجل العشاء.
ارتديت فستان لونه اسود قصير و ارتديت حذائي الاسود و قمت بتعديل شعري و بعض مساحيق التجميل لن تضر. فقط اشعر بقليل من التوتر. القيت نظره على نفسي في المرآه و تسألت. لماذا افعل هذا؟ لماذا؟

خرجت من الغرفه و سمعت صوت جرس الباب لابد انه هاري وضعت يدي على مقبض الباب و اخذت نفسا عميقا قبل ان افتحه و رأيته يحدق بي و هو يحاول التقات انفاسه. قولي شيئا سوف يموت اذا بقي هكذا سخر ذلك الصوت بعقلي وحاولت اخفاء ضحكتي
: اذا؟
هاري: تبدين. جميله؟
بدا وكأنه يسأل و لا يعرف اذا كان عليه ان يقول هذا ام لا
: شكرا ليس هناك شيء اخر لقوله
هاري: هيا بنا.

خرجنا من المبنى (ملاحظه: بيت ديانا هو اصلا شقه في مبنى عادي اما البيت اللي تعيش فيه بيلا او امها فهو بيت كبير) و ركبنا السياره في طريقنا إلى المطعم و لم يقل اي منا اي شيء لكسر هذا الصمت الذي ساد في السياره إلى ان وصلنا
هاري: ها نحن ذا
قالها و اوقف السياره امام المطعم و كنت على وشك الخروج من السياره لكنه امسك بمعصمي
هاري: لحظه، اعتقد انه يجب ان ترتدي هذا.

قالها و اخرج الخاتم من جيبه فحدق به للحظه و اخذته و ارتديته ببطء و تردد، تبا! ماذا افعل؟ لماذا وافقت على هذا منذ البدايه؟ اخيرا خرجنا من السياره و دخلنا المطعم و رأيت والده يجلس هناك و معه ليندا
ادوارد: ديانا! انظر اليك كم انت جميله انا حقا سعيدا من اجلك
: شكرا
حاولت اظهار اي ابتسامه على وجهي و جلست بجانب هاري و والده بجانب ليندا و طلبنا الطعام
ادوارد: انا حقا سعيدا لاجلكما. فخورا بك هاري.

قالها و اظهر هاري ابتسامه صغيره
ليندا: تهانينا عزيزتي قالها و امسكت بيدي
: شكرا ابتسمت
ادوارد: اذا متى قررتم ان تقيموا حفل الزفاف؟
تبا! نظر إلى هاري ببطء و كأنه يحاول ايجاد الاجابه بنظر إلى عيناي و لكنه نظر بعيدا بعد ان وصل النادل و وضع الطعام
هاري: نحن. لم نحدد الموعد بعد. ولكننا سنفعل هذا قريبا بدأ بتناول الطعام
ادوارد: جيد لا يمكنني الانتظار
هاري: اجل و انا ايضا.

تمت بصوت منخفض و هو يعلم جيدا انني اسمعه
: اذا كيف هي جيسي؟ غيرت الموضوع
ليندا: انها بخير لم تتوقف بعد وضع احمر الشفاه بعد ان وضعتيه لها في حفل الزفاف زين و بيري قالتها و ضحكنا
ادوارد: اذا ديانا سمعت انك تركت العمل مع سايمون
: اجل
ادوارد: و الان؟
: مازلت احاول ايجاد عمل اخر
ادوارد: يمكنك العوده للعمل في الشركه مع هاري
: ماذا؟ لالا...
ادوارد: هيا ديانا
هاري: ابي انها لا تحتاج الى العمل.

ادوارد: بلى لقد قالت هذا للتو
هاري: و لكن...
ادوارد: انتهى الامر سأتصل غدا بمكتب السكرتيره و اريد ان اسمع صوت ديانا تجيب على الهاتف
: حسنا
قلتها بعد ان اخذت نفسا عميقا و نظرت إلى هاري و القيت نظره سريعه على الخاتم، رائع! كل ما كنت اريده هو قضاء بعض الوقت مع هاري. اتمنى ان اخرج من هنا قبل ان اطورت في اي شيء اخر.

بعد دقائق من الصمت و لا شيء سوى صوت الموسيقى و صوت المعالق و هي تضرب في الاطباق. فجأه هدأ صوت الموسيقى
ليندا: اووه ديانا، هاري اذهبوا للرقص هذه الموسيقى جميله
هاري ديانا: لا. لا استطيع. لا يمكن فقدنا الكلمات
ليندا: هيا ارجوكم
ادوارد: هيا هاري لا تكن سخيفا
قالها و حاولت اخفاء ضحكتي فوضع هاري الشوكه من يده كما فعلت انا و اخذ رشفه من الكوب الماء و نهض
هاري: تريدين الرقص؟

سأل و اومئت ببطء و نهضت و توجهنا إلى ساحه الرقص فأقترب إلى اكثر و وضع يده خلف ظهري فدبت بي رجفه عندما لمست يده جسدي فأغمضت عيناي و انا اتمنى ان لا يكون قد شعر بهذه الرجفه. تبا! تبا! تبا! ابعد يدك ارجوك توسل ذلك الصوت بعقلي مجددا. اقتربت له قليلا و وضعت يداي على كتفيه
هاري: شكرا لانك تفعلين هذا من اجلي
: بل من أجل والدك حقا! صحيح؟ من اجل والده؟ من اخدع؟
هاري: ايا كان، شكرا
: لا بأس.

نظرت بعيدا و ساد الصمت مجددا. اكره هذا
هاري: و آسف اذا كان هذا يزعجك على اي حال
: لا لا، فقط توقف عن شكري و الاعتذار لان هذا بدا يزعجني
هاري: حسنا آسف، اعني، لا يهم
قالها و حاولت الا يرى ابتسامتي. ما ان انتهت الموسيقى ابتعدنا للرجوع إلى الطاوله ولكن ليندا اشارت لنا بالعوده
ليندا: اغنيه اخرى
عدنا مجددا و نظرت إلى هاري
هاري: رائع
سخر و هو يلف ذراعيه حولي مجددا. اتمنى ان اخفي ضحكتي مجددا
هاري: ديانا؟

: همم؟ رفعت رأسي
هاري: هل. هل مازلت.
: مازلت ماذا؟
هاري: لا شيء انسي الامر. هل ستأتين غدا إلى الشركه؟
: لا اعرف اعتقد انه يجب على الذهاب
هاري: حسنا و يمكنك البقاء في العمل حتى بعد رحيل والدي اذا اردتي
: حسنا
رفعت كتفي و نظرت بعيدا و اتمنى ان تنتهي هذه الموسيقى بسرعه. بعد دقائق عدنا إلى الطاوله مع ادوارد و ليندا
ليندا: انتما حقا ثنائي لطيف كان يجب عليكما رؤية ما كنا نراه نحن و انتما ترقصان هناك
: شكرا.

ابتسمت لها رغم ان كلماتها كانت تمزق قلبي إلى قطع. وبعد ان تناولنا المشروب نظر هاري إلى الساعه
هاري: يجب ان نذهب
ادوارد: ماذا؟ لم نمضي وقتا كافيا مع ديانا
هاري: يجب ان تعود للمنزل و انا لدي حفل بعد خمسة عشر دقائق كما انك ستبقى هنا لبقيه الاسبوع يمكنك رؤيتها مجددا. اتفقنا إد؟
ادوارد: إد؟ انا والدك يا فتى
هاري: ايا كان. لنذهب
قالها و ضحك و نهضنا و خرجنا اخيرا من هذا المطعم و ركبنا السياره
: لديك حفل ها؟

هاري: اجل. ظننت انني اكذب؟ ادار محرك السياره
: بصراحه؟ اجل
هاري: حسنا لست دائما رجل سيء دي
قالها و ادرت عيناي و نظرت إلى خارج النافذه شيء ما في قوله كلمه رجل جعلني اشعر انه شخص جديد لا اعرفه
هاري: هل تريدين المجيء معي إلى الحفل؟
: لا لا اعتقد انني يجب ان اعود للمنزل
هاري: هيا سيكون هذا ممتعا. ستكون هانا و دانيال و الينور هناك ايضا كما انها ستكون اول حفله بعد حفل الزفاف لوي
: امممم.

هاري: هيا لا تكوني مفسده للحفلات
: انا لست مفسده للحفلات
هاري: إلى الحفل اذا؟
: حسنا
قلتها مع ابتسامه صغيره لم استطع اخفائها هذه المره، بعد دقائق وصلنا إلى المسرح و خرجنا من السياره
هاري: هناك الكثير من الصحفيين الليله، لندخل من الباب الخلفي
اومئت و تبعته للداخل فجأه وقف و التفت و نظر إلى و وضع يده خلف عنقه
هاري: امم اذا. يجب ان اذهب لابدل ملابسي. اعتقد انك ستجدين الفتيات عند نهايه هذا الممر
: حسنا.

رحل و بالفعل وجدت الينور و هانا و دانيال عند نهايه الممر
هانا: هااي ديانا لم اتوقع حضورك
: لقد كنت مع هاري بعد ان خرجنا من المطعم لان والده، انسي الامر لقد اتيت لقضاء قضاء بعض الوقت معكن
دانيال: حسنا
قالتها و هي تنظر إلى بأستغراب ربما لانها تعرف ما حدث في باريس ولكن هانا لا تعرف. بعد دقائق تعالى صوت الصراخ و بدأت الموسيقى و وقف الفتيان على المسرح.

لا اصدق انني افعل هذا! لا اصدق انني وافقت على الخروج مع هاري! لماذا فعلت هذا؟ هل انا حقا افعل هذا من اجل والده ام هناك سبب اخر؟ لماذا وافقت على المجيء معه إلى الحفل؟ بينما انه يجب على ان لا اتحدث معه اصلا و اذا رأيته اصرخ في وجهه. لقد قبل مارثا! لا استطيع نسيان ذلك المشهد عندما دخلت الغرفه و رأيته مع مارثا لقد خانني! كما فعل سام. لماذا فقط لا يمكنني البقاء بعيده عنه؟

ولكنني اشتقت اليه جدا! هل سيحاول مجددا اقناعي بأنه لم يقبل مارثا؟ ام انه لم يعد يهتم؟ حاولت اقناعك انني لم أقبل مارثا ولكنك لم تصدقيني انها مشكلتك الان لا استطيع التوقف عن التفكير في ما قاله تلك الليله. و لكن هناك شيء واحد اريد معرفته، ماذا كان يفعل عندما كان يبقى بالخارج طوال الليل في باريس؟ لا اعتقد انه كان يذهب إلى مارثا! و لكن هناك شيء ما يخفيه و اريد ان اعرف ما هو؟ قطع تفكيري عندما لاحظت انه ينظر إلى انه حقا ينظر إلى و هناك ابتسامه صغيره على شفتاه لقد اشتقت لرؤيته و هو يبتسم بالطبع رأيته يبتسم منذ قليل ولكنها كانت مزيفه من اجل والده ولكن هذه الابتسامه حقيقه احببتها جدا رغم انني اعلم انه يخفي الكثير من الحزن خلفها. ابتسمت له بدوري و نظرت بعيدا اعلم انه يكره ان يحدق به احد هكذا ولكن الطريقه التي ينظر بها إلى رغم انني احبها ولكنها توترني قليلا.

لوي: شكرا لحضوركم الليله و نعدكم ان في المره القادمه سيكون زين معنا
انهى لوي الحفل بكلماته و ازداد الصراخ. توجه الفتيان إلى خلف المسرح و لحقت بهم الينور و هانا و دانيال اما انا فخرجت من المسرح و انتظرت سياره اجره لاعود للمنزل
هاري: ديانا؟ استدرت و نظرت اليه
: اجل؟
هاري: ماذا تفعلين؟
: اووه انتظر سياره اجره لاعود للمنزل
هاري: تعالي سأوصلك
: لا لا سأنتظر...
هاري: هيا بنا دي.

صرخ بمزاح و ركبنا السياره و ساد الصمت مجددا حتى وصلنا إلى المنزل. اخذت نفسا عميقا و نظرت اليه
هاري: ها نحن ذا
: حسنا، شكرا لدعودتي للحفل لقد كان رائعا
هاري: اجل. شكرا لحضورك معي من اجل والدي ايضا
: اجل
قلتها بصوت منخفض و انزلت رأسي و نظرت إلى اصابعي
: على اي حال، طابت ليلتك
هاري: و ليلتك
قالها و خرجت من السياره و دخلت المنزل بدلت ملابسي و جلست اشاهد التلفاز
# هاري.

عدت للمنزل و اغلقت الباب خلفي و اخذت انادي والدي
: ابي؟ ابي هل انت هنا؟ هااي إد؟ ضحكت
جيسي: انه ليس هنا صدر صوتها من الخلف
: تبا جيسي لقد اخفتيني
قلتها و وضعت يدي على صدري و بدأت هي بالضحك
: على اي حال، الم يعد ابي بعد؟
جيسي: لا
: هل تركوك هنا وحدك؟
جيسي: اجل
: مازلت صغيره على البقاء وحدك في منزل كبير كهذا
جيسي: انا لست صغيره
: كم عمرك؟
جيسي: انا في السابعه الان
: مازلت طفله.

قلتها و ضحكت فأدرت عيناي و صعدت و دخلت غرفتي فدخلت جيسي خلفي و اغلقت الباب و استلقت على السرير و عندما كنت على وشك خلع ملابسي
جيسي: لا تخلع ملابسك امامي
: اذا اخرجي من الغرفه خلعت قميصي
جيسي: ايا يكن! اذا اين ديانا؟
: ماذا؟
جيسي: سألت اين د...
: سمعتك ولكن لماذا تسألين؟
جيسي: لاشيء انا لم ارها منذ حفل زفاف صديقك لقد اشتقت اليها نظرت بعيدا
: اجل و انا ايضا.

همست و سادت لحظه صمت و ظننت انها نامت على سريري و لكنها نهضت و اقتربت مني و احتضنتني و بالكاد تصل ذراعيها إلى خصري
جيسي: هاري؟
: هممم؟
جيسي: هل تحب ديانا؟
: ماذا؟، اجل، اعني ربما نحن، اجل انا احبها
جيسي: لا يبدو لي كذلك
: لماذا؟ ابعدت ذراعيها و انحنيت و جلست على ركبتاي
جيسي: مجرد شعور
: حسنا في الواقع نحن نواجه بعض المشاكل
جيسي: ما هي؟
: لا يمكنني اخبارك تركتني و استلقت مجددا على السرير.

جيسي: حسنا اخذت نفسا عميقا هل يمكنني النوم معك الليله؟ لا اريد الذهاب إلى غرفتي
: موافق فقط لا تتحركي كثيرا أثناء نومك
ضحكت و استلقيت بجانبها و قمت بسحب الغطاء حتى كتفها و احتضنتها. يشعرني ذلك ان ديانا هنا معي
جيسي: هاري؟
: ماذا؟
جيسي: سوف تحل مشاكلك مع ديانا صحيح؟
: ا. اجل. سأحاول
جيسي: عدني بذلك. عدني انك ستعود إلى ديانا مجددا
توسلت فمررت اصابعي بين شعرها و قبلت رأسها و همست
: اعدك.

قلتها و اتمنى ان لا اخلف وعدي، اغمضت عيناي و حاولت ان انام و ان لا اتذكر اي شيء عن عين زرقاء جميله كانت تحدق بي اليوم
حاولت انزل هذا التشابتر اليوم، كتبته بسرعه ف سوري لو طولت في الاحداث لانه في مواقف احب اكتبها بالتفصيل و في مواقف اكتبها بسرعه و اختصرها و سوري لو فيه اخطاء.

و اتذكر مره اني كتبت في تشابتر قديم ان ديانا لون عيونها اسود لاني كنت مختاره شخصيه ثانيه غير كايا ولكن بما اني غيرت ف لون عيون ديانا ازرق!
وراح احاول انزل تشابتر ثاني قبل الامتحانات بس اذا شفت تفاعل كثيير!
Anyway!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة