قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والستون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والستون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والستون

#Harry#
خرجنا انا و ديانا و الينور من الغرفه لمقابله هؤلاء الاشخاص! آدم و مايكل و بيلي. لابد انها صدفه هي مجرد صدفه هدأ هاري. نزلنا السلم و وصلنا لغرفه الاستقبال و لكنها كانت فارغه فقط سمعنا بعض الصراخ
هذا هراء انا سأرحل
صرخ صوت فتاه
مايكل! بيلي انتظرا
صرخ شخص اخر اعتقد انه آدم نظرت إلى الينور بأستغراب و بعدها لحقت بهم و لكنها عادت بسرعه
الينور: لقد رحلوا
: ماذا تقصدين بأنهم رحلوا؟

ديانا: لابأس هاري لا تهتم اذا كان الامر مهما لابد انهم سيعودون لاحقا. هل يمكننا العوده للمنزل الان؟
: حسنا الينور اين البقيه؟
الينور: نايل غادر و معه ثيو و زين غادر من اجل بيري و ليام ذهب معه اذا تبقى انا و لوي و سنغادر عندما ينتهى من العمل
: جيد و ليغادر بقيه الموظفين عند الثالثه اتفقنا؟
الينور: حسنا
امسك بيد ديانا و توجهنا إلى المخرج بينما توقفت هي فجأه
ديانا: هاري هل زاك هنا؟

: اجل اعتقد انه هنا في مكان ما. لماذا؟
ديانا: فقط اتساءل
: هيا
خرجنا و ركبنا السياره. عاد عقلي مجددا ليفكر في هؤلاء الأشخاص، من هم؟ و لماذا كانوا يريدون رؤية ديانا لابد ان هناك شيء ما لا اعرف! و لكن كما قالت ديانا اذا كان الامر مهما فسيعودون
: اذا لماذا كنت تريدين التحدث مع بيري؟
ديانا: لا شيء فقط كنت اشعر بالضيق فأردت التحدث معها
: تعرفين يمكنك التحدث معي في اي وقت و عن اي شيء تريدين.

ديانا: اجل اعرف. شكرا
وصلنا إلى المنزل و انا احاول ابعاد الكثير من الافكار و الملايين من الاسئله عن عقلي لانني قد تعبت حقا. دخلنا المنزل بينما سمعنا صوت خطوات صغيره تقترب منا
: روميو! كيف حالك يا صاح؟

قلت و انا احمله و تركت ديانا يدي لتذهب و تصعد السلم فأخذت اراقبها و اراقب خطواتها الحذره و الذكيه في عدم التعثر حتى وصلت اخيرا إلى الغرفه. توجهت انا إلى المطبخ و وضعت روميو فوق طاوله الطعام و احضرت الملف الخاص بحادث ديانا لالقي عليه نظره اخرى و اخذت كوب ماء في يدي الاخرى
: روميو توقف عن النباح
قلت له بينما استمر بالنظر إلى و النباح و كأنه يريد من يلعب معه و انا لست في مزاج جيد
ديانا: هاري.

سمعت صوتها من الاعلى فأعدت الاوراق إلى مكانها و وضعت بجانبها كوب الماء و انزلت روميو عن الطاوله
: لا تفكر حتى بالصعود إلى هناك
حذرته و هو ينظر الي. ابتسمت و صعدت السلم و دخلت الغرفه و كانت ديانا تجلس على حافه السرير
: ما الامر؟
ديانا: اين كتابي؟
(مذكرتها)
: اوه انه هنا
اخرجت الكتاب من احد ادراج الطاوله و وضعته بين يديها فأمسك به بقوه و استلقت على السرير
ديانا: اشتقت للكتابه في هذا الكتاب.

قالت و يمكنني رؤية تلك الدمعه الصغيره التي تدحرجت على خدها
: هيا يمكنك ان تقولي لي اي شيء تفكرين به لستي بحاجه لهذا الكتاب
ديانا: حقا؟ و ماذا بشأن بقيه الأشياء التي اشتقت لها؟
: اي اشياء؟ سأفعل لك اي شيء تريدينه
ديانا: اي شيء؟
: اجل
ديانا: اريد رؤيتك
قالت فأغلقت عيناي قليلا و رفعت رأسي حتى امنع تلك الدموع من التساقط و اخذت نفسا عميقا و نظرت اليها مجددا.

: تعرفين جيدا انه بإمكانك اجراء تلك العمليه بعد بضع اسابيع
ديانا: اسابيع تمر و كأنها سنين و ثوان تمر و كأنها ساعات، ربما اتظاهر انني قويه و انني لا اهتم و انه يمكنني المضي قدما و لا استطيع. لا استطيع تحمل المزيد هاري
صرخت و بعدها بدأت الدموع تملأ عينيها فأقتربت بسرعه و احتضنتها
: فقط بضع اسابيع. ارجوك توقفي لا استطيع تحمل رؤيتك هكذا و خصوصا انه لا يمكنني فعل شيء حيال هذا الامر. ارجوك.

ابتعدت و اخذت امسح دموعها
: ارجوك توقفي
اومئت و ابعدت يدي عنها لامسح دموعي التي لم استطع حبسها
: اي شيء اخر استطيع فعله؟
ديانا: حسنا حتى تنتهي تلك الاسابيع يمكننا تناول المثلجات و صنع بعض الكعك
: حقا؟ ضحكت
ديانا: ارجوك ارجوك اريد بعض المثلجات
قالت و هي تقفز و كأنها طفله صغيره فضحكت
: حسنا انتظري هنا سأعود على الفور.

اومئت مجددا و جلست على السرير و هي مازالت تحمل الكتاب بيدها. خرجت من الغرفه و توجهت إلى الاسفل
: روميو سو، تبا! روميو ماذا فعلت؟
صرخت و لكنني وضعت يدي على فمي حتى لا تسمعني ديانا و حدقت ب روميو الذي سكب الماء على الملف، اسرعت و حملت الاوراق المبلله
: روميو انظر ماذا فعلت؟

همست و انا اضع الاوراق على الطاوله. ماذا يمكنني ان افعل حتى تجف؟ حسنا سأتركها مكانها ربما تجف بعد بضع دقائق. ترتكتها و نظرت إلى روميو
: انت معاقب
قلت و انا اشير له بأصبعي. فأغمض عينيه عده مرات و تراجع للخلف قليلا
: لا تنظر إلى هكذا و لا تحاول معي انت معاقب انتهى الامر
اخرجت هاتفي و اتصلت ب الينور و لكنها لم تجب حاولت مجددا و لكن دون فائده. انتظرت بضع قائق حتى اتصلت هي بي.

: هاي ماذا لديك لا تجيبين على الهاتف؟
الينور: لقد تركته في الغرفه. ما الامر؟
سألتني و انا اتفحص الاوراق, جيد لقد جفت بعض الشيء. لحظه! ماذا بحق الجحيم هذا؟
الينور: هاري ما الامر؟
صرخت في الهاتف و لكنني لم ارد اخذت احدق بتلك الكلمات في الاوراق. ماذا يعني هذا؟ لماذا؟
الينور: هاري هل تسمعني؟
: همم؟ اجل. اجل. هاي الينور؟ هل يمكنك القدوم و البقاء مع ديانا قليلا فأنا مشغول
الينور: حسنا. امنحني بضع دقائق.

انهيت المكالمه بسرعه و امسكت بأحد الاوراق و اعد قراءه تلك الكلمات مجددا. لا اصدق هذا. هل ستبقى هكذا ل تسعه اشهر؟ اخذت الورقه و جلست على الكرسي و انا مصدوم اشعر بنضات قلبي السريعه و انفاسي التي من الصعب ان التقتها و يدي التي ترتجف. تركت الورقه من يدي و صعدت السلم و دخلت الغرفه حيث كانت تستلقي ديانا على السرير و ذراعيها تلتف حول الكتاب و قد اغلقت عيناها. اقتربت اليها بهدوء و جلست بجانبها و وضعت يدي على رأسها ففتحت عيناها فجأه.

: كنت نائمه؟
ديانا: لا. افكر
: بشأن ماذا؟
ديانا: انت لا تريد ات تعرف صدقني
: انا دائما اريد ان اعرف كل شيء عنك
ديانا: سأخبرك لاحقا. هل يمكننا الخروج الان؟
: آسف انا مشغول قليلا الان
ديانا: اوه بماذا؟
: لقد نسيت بعض الاشياء في الشركه سأذهب لاحضرها و بعدها يمكننا الخروج و تناول المثلجات
كذبت و انا اشعر بالدموع تتجمع بعيناي كلما تذكرت تلك الورقه في الملف
ديانا: حسنا
: ستصل الينور بعد قليل لتبقى معك حتى اعود.

ديانا: لا مشكله يمكنني البقاء وحدي
: انا اريد ان اكون مطمئنا عليك
ديانا: حسنا
ابتسمت فأقتربت و قبلت شفتيها و خرجت من الغرفه و نزلت و بدأت اجمع بقيه الاوراق حتى سمعت صوت جرس الباب فتحته و كانت الينور
الينور: هاي
: هاي ديانا بالاعلى انتبهي لها حتى اعود
الينور: إلى اين انت ذاهب؟
: لن اتأخر
قلت لها متجاهلا سؤالها اخذت معطفي و ارتديته بسرعه بينما كنت اسمع صوت روميو.

الينور: اوه ها هو روميوو! تعال إلى هنا ايها الصغير
: لا تحمليه فهو معاقب
قلت لها فنظرت إلى بأستغراب و هي تحمله بين ذراعيها
: انا جاد، انه معاقب، انزليه
خرجت من المنزل و ركبت السياره و توجهت بسرعه إلى المستشفى، تلك التي كنا بها بعد حادث ديانا حيث اخبرنا الطبيب انها فقدت بصرها. وصلت و بحثت عن ذلك الطبيب. الطبيب روبرت
مرحبا. هل يمكنني التحدث مع الطبيب روبرت لبعض الوقت؟
طلبت من موظفه الاستقبال.

الموظفه اجل مكتبه في الطابع الثاني في الممر الرابع في الجهه اليسرى
شكرا لك
توجهت إلى المصعد و لكنه كان مزدحم فقررت صعود السلم بسرعه رغم انني اشعر ان ساقاي لا تتحمل و انني على وشك السقوط و لكن شيء ما كان يدفعني لاكمل. وصلت إلى الغرفه و طرقت الباب و دخلت بعصبيه
: هلا اخبرتني ما معنى هذا الكلام بحق الجحيم؟
الطبيب: من انت؟ و لماذا تتحدث بهذه الطريقه؟
: اقرأ هذا.

قلت و انا اضع الملف على مكتبه فنظرت إلى اولا ثم اخذت يتصفح الاوراق لدقائق
الطبيب: اجل اتذكرها. ديانا والتر سميث، ما المشكله؟
: لماذا ذكر في الملف انها لا يمكنها القيام بتلك العمليه؟
الطبيب: انها حامل لا يمكنها القيام بأي عمليات
: ماذا من المفترض ان يعني هذا؟
الطبيب: لا يمكنها القيام بأي عمليات
قال مجددا و كأنه يسخر مني، صدقني هذا ليس الوقت المناسب. اشعر بصداع شديد و انني على وشك الانفجار.

: لا يمكنها البقاء هكذا لتسعه اشهر
الطبيب: لا يمكننا فعل اي شيء حيال الامر و الا سيكون هناك خطر على الطفل
: اي خطر؟
الطبيب: قد يؤدي الليزر و الاشعه التي سنستخدمها في العمليه إلى ايذاء الطفل، قد يصاب بتشويه او ما شابه
قال و نهض من على الكرسي و هو يمسك بالملف
: ماذا؟ هذا مستحيل
الطبيب: هناك فقط حل واحد و لكن لا اعتقد انه سيعجب اي منكما
: ما هو؟
الطبيب: التخلص من الطفل.

قال و شعرت حقا ان هذه المره لن تتحمل ساقاي الوقوف لثانيه واحده فتمسكت و جلست بسرعه على الكرسي بجانبي
: لالا هذا لن يحدث
الطبيب: كما قلت لن يعجبكما
وضعت رأسي بين يداي و تنفست بعمق
الطبيب: آسف بني و لكن على زوجتك الانتظار
شيئا ما في قوله زوجتك جعل قلبي يتسارع لثوان. مررت اصابعي بين شعري و نظرت إلى الطبيب
: شكرا.

اخذت الملف من يده و نهضت و خرجت من المستشفى و جلست في السياره لاستوعب ما سمعته للتو. هل يجب ان اخبرها؟ بالطبع سأخبرها انها تنتظر مرور تلك الاسابيع ماذا ستفعل اذا علمت انها اشهر! ماذا سيكون رأيها؟ هي لن توافق ابدا على ان تتخلص من الطفل، لالا هذا مستحيل ديانا لن توافق على هذا ابدا، يمكنني ان الاحظ و اعرف انها تحب هذا الطفل و لن اتخلى عنه ابدا. كل ما على ان افكر به الان هو كيف سأخبرها؟

عدت اخيرا إلى المنزل و دخلت لاجد الينور و ديانا يجلسان على الكرسي و روميو على ساق الينور. الم اخبرها ان هذا الجرو معاقب؟ لحظه! قد تكون الينور هي الطريقه التي اخبر بها ديانا عن الامر
الينور: هاري
ديانا: هل وصلت؟
: اجل
قلت لها و قبلت خدها
: الينور؟ هل يمكننا التحدث معا قليلا؟
الينور: امم اجل؟
قالت و يمكنني رؤية القلق الذي ظهر على وجهها. نظرت إلى ديانا اولا و بعدها ذهبت لاقف مع الينور بعيدا.

الينور: ما الامر؟ همست
: هناك مشكله
الينور: بخصوص ديانا؟
: اجل. لقد كنت في المستشفى منذ قليل و اخبرني انه يجب عليها ان تنتظر إلى بعد الولاده حتى يمكنها القيام بتلك العمليه و استعادة بصرها لانه سيكون من الخطر على الطفل ان يتعرض للاشعه اثناء العمليه
الينور: تنتظر لتسعه اشهر؟
: اشش اخفضي صوتك. اجل، و لا يمكننا فعل شيء حيال الامر.

الينور: لا يمكنها البقاء هكذا لتسعه اشهر لقد ظننا جميعا انه يمكنها القيام بالعمليه بعد بضع اسابيع
: اعلم و لكن. لكن هناك حل واحد فقط
الينور: ما هو؟
: ان تتخلص من الطفل
الينور: ماذا؟
صرخت بألتفت ديانا
ديانا: ما الامر؟
: لا. لاشيء انه روميو المشاغب قد اوقع الماء على اشياء الينور
ديانا: حسنا
قالت و هي تعلم جيدا انني اكذب و لكن يجب ان انتبه الان ما الينور
الينور: ماذا سنفعل الان؟
: لا اعرف و لكن يجب ان نخبرها.

الينور: بالطبع سنخبرها
: اجل هيا اذهبي
الينور: قلت نخبرها و ليس اخبرها
: لا استطيع، لا يمكنني ان اخبرها بهذا
الينور: اذا كانت هي حبيبتك فهي ايضا صديقتي
: الينور ارجوك
توسلت. تأففت الينور و وضعت يدها على خصرها
: ارجووك
الينور: افف حسنا
قالت و عدنا لنجلس مع ديانا، جلست بجانبها و امسكت بيدها و رفعتها لاقبلها فأبتسمت لي
الينور: هاري هل يمكنك تركنا وحدنا قليلا اريد التحدث مع ديانا.

: حسنا. سأكون بالاعلى اذا اردتي اي شيء
همست ل ديانا و نهضت و صعدت السلم و لكنني لم ادخل الغرفه بل بقيت بالاعلى اشاهدهم و ارى رده فعل ديانا
ديانا: ماذا هناك الينور؟
الينور: اريد ان اخبرك شيء ما يتعلق بتلك العمليه
ديانا: ما هو؟
الينور: اسمعي. انت حامل صحيح؟ تعرفين جيدا ان الاشعه التي ستستخدم في العمليه قد تكون مضره على الطفل
ديانا: اذا؟
الينور: اذا. لا يمكنك القيام بها الا بعد. تسعه اشهر.

توقعت بعض الصراخ او الصدمات بعد انتهاء تلك الجمله و لكن لم يحدث اي شيء. بل بقيت ديانا في مكانها دون اي كلمه اخرى
الينور: ديانا؟
لم تجب فشعرت بالقلق فنزلت بسرعه و اقتربت منهما و رأيت وجه ديانا و عيناها التي امتلأت بالدموع و بعضها بدأ يتساقط على خدها فتحركت يدي بسرعه لتمسح تلك الدموع
ديانا: هاري؟
قالت بصوت مهتز و بدأت بالبكاء اكثر فأحتضنتها بسرعه و بقوه
: اجل هذا انا
ديانا: هل كنت تعرف بشأن هذا؟
: ا. اجل.

قلت ببطء و بصوت منخفض
ديانا: و لكن. انا لا استطيع. لا استطيع هاري
: اعلم. فقط توقفي عن البكاء ارجوك
الينور: و لكن هناك حل واحد
ديانا: ما هو؟
سألت و هي تمسح دموعها. لالا الينور ارجوك لا
الينور: ان تتخلصي من الطفل
اللعنه!
نظرت إلى ديانا لاجدها صامته و كأنها غارقه في التفكير. في ماذا تفكرين؟ ما الذي يدور في عقلك ديانا؟
: اسمعي اعرف انك لن ت...
ديانا: حسنا
: حسنا ماذا؟

هل ستوافق بهذه السهوله على الانتظار لتسعه اشهر؟ حقا؟
ديانا: سأتخلص من الطفل
الينور هاري: ماذا؟
صرخنا بينما وقفت هي و ربعت ذراعيها. لا اصدق ما سمعته للتو! هل كانت تمزح ام ماذا؟
ديانا: سأتخلص من كل الطفل
قالها مجددا. هي لا تمزح! هي جاده في ما تقوله
: لا ديانا لا يمكنك التخلص منه لا يمكنك ال...

ديانا: لما لا؟ ها؟ اخبرني. انا لست سعيده هكذا لا يمكنني التحمل لتسعه اشهر. لقد مرت ثلاث ايام تقريبا منذ الحادث و بدأت اشعر انني افتقد كل شيء، ثلاث ايام فقط جعلتني اشعر و كأنني اعيش في عالم بمفردي، ثلاث ايام فقط جعلتني اعيش معك و لكنني لا اعيش معك في الوقت نفسه. هل تظن انني سعيده عندما استطيع التعرف عليك فقط عندما احتضتنكم او اقوم بلمسكم؟ هل تظن انني سعيده عندما اجد نفسي اعيش في عالم مظلم؟ هل تظن انني سعيده عندما اعرف انك تكذب على فقط لانني لا اراك او ارى ما تفعله؟ الم تفكر لمره واحده انني اشتقت اليك، اشتقت إلى رؤيتك؟ هلا توقفت عن التفكير في نفسك فقط. انا لا استطيع تحمل المزيد هاري لقد تعبت، تعبت جدا.

قالت و ظننت انها قد تبكي و لكن لم تخرج دمعه اخرى من عينيها
: التفكير في نفسي، هل تمزحين؟ اتعرفين ماذا؟ لقد اصبحت انت نفسي. افكر بك طوال الوقت افكر كيف يمكنني اسعادك و كيف يمكنني معرفه ما يدور في عقلك و لكنك دائما تجعلين كل شيء صعب و كل شيء غامض! احاول معرفه ما تخفيه و عندما اسألك تكتفين بقولك انا بخير او لاشيء. لست انت من تعب فقط بل انا ابضا تعبت ديانا و لا استطيع التحمل.

اخذت نفسا عميقا و انتظرت ردها
ديانا: هذه حياتي و لن اعيشها هكذا
: و لكنه طفلي كما هو طفلك
ديانا: هذه حياتي و لن ابقى هكذا لتسعه اشهر
حينها شعرت ان عقلي توقف عن التفكير و لساني توقف عن الحركه انا فقط لا استطيع ايجاد الشيء المناسب لقوله
ديانا: سأفعل ما اريده و سأتخلص منه
هذا التأخير ما راح يتكرر مره ثانيه بس عشان اكتب روايتين و كذا.

عندي لكم مفاجأه! راح ينزل فيديو جديد عن الروايه قريب على اليوتيوب و راح احطه هنا لكم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة