قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والستون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والستون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والستون

#Harry#
ديانا: سأفعل ما اريد و سأتخلص من هذا الطفل
كيف يمكنك ديانا! لا اصدق انني اسمع من هذا. لقد ظننت انك تريدينه تماما كما اريده و لن توافقي على هذا:
ديانا: اذا فظنك خاطئ لانني لن احتمل هذا الوضع هاري
الينور! قولي شيئا:
صرخت ل الينور التي مازالت جلس على الكرسي و تستمع الينا فنهضت و بدأت بالتحدث. ارجوك قولي شيئا مفيدا
الينور: حسنا هاري، ما سأقوله لن يعجبك
ماذا؟:.

الينور: هي محقه. هي لا يمكنها البقاء هكذا لتسعه اشهر. هذا ظلم
هل انتم مجانين؟ ديانا لا يمكنك قتل ذلك الطفل:
ديانا: انا لم اقتله ول...
بلى! ما تفعلينه يعد قتل:
قلت و انا اتوجه إلى باب المنزل
الينور: إلى انت ذاهب؟
ليس من شأنك. اياك و التفكير في هذا ديانا:.

صرخت و غادرت المنزل. ركبت سيارتي و انطلقت بعيدا عن ذلك المكان، إلى اين سأذهب؟ لا اعرف. انا لا اريد البقاء هناك و الصراخ لانني اعلم جيدا ان الامور ستصبح اسواء اذا فعلت. لذا يجب على دائما و في كل مره ان ارحل، انا دائما ارحل و اتركها وحدها، ارحل لامنحها و امنح نفسي وقتا للتفكير بدلا من الصراخ. بصراحه كل ما توقعته هو لن اخسر هذا الطفل ابدا و سأحتمل من اجلي و اجلك و لكن هذا لم يحدث. لا اصدق انها اختارت هذا.

اوقفت السياره امام منزل احد اصدقائي. لا اعرف ماذا افعل هنا، او لماذا هنا بالتحديد. نزلت من السياره و ضغط على الجرس لتفتح لي الباب فتاه مع شعر اشقر داكن و عينين زرقاء و هناك ثقب لحلق صغير في شفتها السفلى
مرحبا. هل زاك هنا؟:
الفتاه: اجل. تفضل بالدخول
قالت و دخلت المنزل
الفتاه: انتظر هنا سأذهب لاناديه
حسنا:.

استدارت و دخلت احد الغرف. لم يكن المنزل واسعا جدا، مكون من طابق واحد و بعض الغرف. يبدو لطيفا على اي حال. اخيرا خرجت الفتاه مجددا. اتساءل من هي؟
الفتاه: انه قادم. تفضل بالجلوس. ابتسمت
شكرا:
الفتاه: اذا ما اسمك؟
هاري ستايلز:
الفتاه: اوه انتظر لحظه لقد عرفك، انت مدير الشركه التي يعمل بها اخي صحيج؟
اذا كنت تقصدين ب اخي زاك، اذا اجل:
قلت وضحكت. لما هي فتاه مبتسمه دائما؟
الفتاه: حسنا. انا اخته جيما.

سررت بالتعرف اليك جيما:
(اذكركم مره ثانيه انها مب اخت هاري الحقيقه بس تشابه اسماء)
جيما: و انا ايضا. اوه لحظه لقد نسيت ماذا تريد ان تشرب؟
لا شيئ شكرا. انا سأخرج مع زاك:
جيما: إلى اين؟
هل يمكنني القول انها فضوليه؟
لا اعرف في الحقيقه، سنبحث عن مكان جيد لنذهب اليه:
جيما: حسنا اذا
قالت و جلست بجانبي و امسكت بجهاز التحكم و قامت بتشغيل التلفاز. اخخ اسرع زاك
جيما: بالمناسبه، يعجبني شعرك
هذا المبعثر؟
شكرا:.

ارجوك توقفي عن الكلام
جيما: انتظر لحظه!
قالت بطريقه حماسيه و هي تنظر الي. الان ماذا؟
جيما: انا اعرف بشأنك انت و ديانا، اسمها ديانا صحيح؟ لقد تعرفت عليها منذ بضع ايام
حقا؟:
هل اتت ديانا إلى هنا؟ إلى منزل زاك؟ و لكن متى؟ و لماذا لم تخبرني؟
جيما: اجل. زاك اخبرني انه في اليوم نفسه وقع لها حادث، هل هي بخير؟
الم يخبرك زاك؟:
جيما: في الحقيقه لا بل اخبرني انه مجرد حادث فقط
اذا هو حادث فقط. هي بخير:.

جيما: جيد. انها حقا شخصية لطيفه، لقد احببتها جدا، كم انت محظوظ بها
اجل انا محظوظ:
همست لنفسي وانا ابعد عيناي عن جيما تلك. اتساءل اين بقيه العائله؟ هل يعيشان هنا وحدهما؟
زاك: هاي
اخيرا لقد خرج:
زاك: هل تأخرت؟
لا لا على الاطلاق هيا لنخرج:
زاك: إلى اين؟
الي اي مكان:
زاك: مارأيك ب هنا؟
ها؟:
زاك: اعني لنبقى هنا معا ثلاثتنا يمكننا تناول الطعام و مشاهده التلفاز و تحضير المشروبات
يمكنك تناول الطعام و الشراب بالخارج:.

زاك: لا يمكنني مشاهده التلفاز بالخارج. هيا اجلس.

قال و هو يجلس بجانب اخته المبتسمه. ادرت عيناي و جلست بجانبهما. كنت اعلم ان المجيء إلى هنا خطأ منذ البدايه، كان يمكنني التسكع مع احد الفتيان و لكن. اعتقد انهم مشغولون، نايل لن يترك هانا و ليام لن يترك دانيال وحدها و كذلك بيري و زين و لا يمكنني الذهاب عند لوي فهو بمزاج سيء منذ ايام و لا اعرف ما السبب، اذا لا حل اخر غير زاك. علاقتي مع زاك ليست قويه جدا، اراه في الشركه احيانا و يقضي معنا و مع الفتيان بعض الوقت لا اكثر، كما ان لوي هو من اختار زاك ليعمل معنا في الشركه. اعتقد ان ديانا تعرفه اكثر مني.

جيما: انه يفكر. انه يفكر. يفكر و يفكر. هاري! صرخت
ماذا؟:
زاك: نناديك منذ ثلاث ايام هاري
و لما ثلاث ايام؟:
زاك: لا ادري لقد خرجت تلقائيا
قال و ضحكنا. بغض النظر عن انني مدير الشركه التي يعمل بها و لكننا اصدقاء لذلك لا داعي لاي القاب، فقط هاري. و لكن هذا لا يعني ان تصرخ اخته بأسمي هكذا
جيما: اذا من جائع؟
زاك: انا
جيما: اعلم انك دائما جائع، لقد كنت اسأل هاري
لا انا بخير:.

جيما: هيا لابد انك تريد تناول شيء ما. ما رأيكم ان نطلب البيتزا؟ و يمكننا تحضير بعض الفشار و مشاهده التلفاز
زاك: اجل و هاري يمكنك البقاء معنا الليله. ما رأيك؟
لا. لا اعرف ف دي. :
جيما: ارجوك
قالت و هي تصنع وجها حزينا
زاك: ارجوك
قال و قلد اخته
حسنا سأبقى فقط توقفا:
جيما: ياي
قفزت من على الكرسي و ذهبت إلى المطبخ
10: 30 PM
كان ذلك افضل فيلم شاهدته على الاطلاق. انه افضل من تايتنك:.

قلت و انا اشير على شاشه التلفاز بعد ان انتهى فيلم Hachiko a dog s story
(فيلمي المفضل: ) )
جيما: كم احببت ذلك الكلب! هل رأيت كيف كان ينتظر صاحبه من العوده إلى العمل. هذا محزن جدا.

(تلخيص قصه الفيلم: رجل كان عنده كلب ياخذه معه لمحطه القطار لما يروح الشغل و لما يوصل يقول للكلب يرجع البيت بس الكلب كان يقعد عند المحطه لين ما الرجل يرجع من الشغل. في يوم مات الرجل و بقى الكلب ينتظره كل يوم في نفس المكان عند المحطه في نفس الوقت ان يرجع من الشغل لين ما مات الكلب و سوا تمثال لهذا الكلب في المكان اللي كان ينتظر في الرجل. شوفوا الفيلم جمييل! احمم نرجع للروايه)
زاك: الكلاب مخلصون جدا.

اجل! عدا روميو:
قلت و بدأنا بالضحك
جيما: لحظه! من هو روميو؟
انه كلبي:
جيما: اوه يبدو اسمه ظريفا جدا
زاك: اجل يجب عليك رؤيته انه صغير و مليئ بالشعر
جيما: الكلاب دائما توصف بالوفاء
زاك: و بالحب.

جيما: اتعرفان؟ الحب شيء رائع. فأنت تحصل على شخص ما يهتم بك و تهتم به، يصبح هو كل شيء تفكر به و لا تستطيع اخراجه من عقلك حتى و لو حاولت ذلك، فجأه يصبح هو عالمك فيكون هو اخر شخص تفكر به قبل ان تذهب للنوم و اول شخص تفكر به عندما تستيقظ. يمكنك رؤية عالمك الخاص و حياتك في عينيه، تبتسم عندما تسمع صوته و تلاحظ جميع افعاله الصغيره التي تجعلك سعيدا. و الافضل من ذلك عندما تكون انت و من تحب فقط لا شأن للاخرين بكما، تفعلان ما يحلو لكما و تتخلصون من مشاكلكما وحدكما. فجأه تجد نفسك تقع في حب كل شيء يتعلق به و عندما...

توقفت عندما نظرت إلى انا و زاك و رأتنا نحدق بها بأستغراب
زاك: جيما؟ من اخبرك بهذا؟
جيما: ماذا؟ انا لست صغيره زاك و جميعنا يعرف هذا
رفع حاجبه و ضحك. انزلت رأسي و لم يتوقف كلامها عن تكرار نفسه في عقلي
يجب ان ارحل:
قلت و نهضت و اخذت معطفي عن الكرسي
زاك: حسنا
جيما: عد لزيارتنا مجددا. و احضر ديانا في المره القادمه
سأفعل. سأفعل. وداعا:.

قلت بصوت منخفض و خرجت من المنزل و بقيت في السياره لبضع دقائق. انت و من تحب فقط لا شأن للاخرين بكما يصبح هو كل شيء تفكر به و لا تستطيع اخراجه من عقلك حتى و لو حاولت ذلك اخذت نفسا عميقا و قمت بتشغيل السياره. عندما وصلت دخلت المنزل و كان مظلم. ماذا حدث؟
الينور؟:
ناديت و لكن لم اجد اي اجابه. صعدت إلى الغرفه
ديانا؟:.

دخلت و لم اجد احد بل كانت خزانه الملابس مفتوح و ملابس ديانا قد اختفت. ماذا بحق الجحيم حدث هنا؟ اخرجت هاتفي بسرعه و اتصلت ب الينور
الينور: مرحبا
اجابت ببطء و كأنها كانت تنتظر اتصالي
اين هي؟:
الينور: هل تقصد ديانا؟
اين هي؟:
سألتها مجددا و يمكنني سماعها تتنفس بعمق قبل ان تجيب
الينور: في شقه والدها
ماذا تفعل هناك؟:
سألت و انا ارفع شعري و بدأت بالبحث عن كتاب ديانا و لكنني لم اجده.

الينور: قالت لي انها تريد البقاء هناك لبضع ايام و طلبت مني ان اوصلها ففعلت و بقيت معها حتى ذهبت للنوم و غادرت
حسنا:
الينور: هاي انتظر، من الافضل ان تتركها وحدها قليلا
بالطبع سأفعل:
كذبت و انهيت المكالمه دون ان انتظر ردها. بالطبع كذبت انا لن اترك ديانا وحدها بهذه الحاله لذا على التوجه إلى منزلها على الفور، ركبت السياره و توجهت إلى هناك.

و لكن ماذا اذا لم ترد مني ان اكون معها الان؟ ربما مازالت غاضبا و لا تريد رؤيتي، هل هي بالفعل بحاجه إلى ذلك الوقت وحدها؟ و لكنني لا استطيع البقاء وحدي، لقد اصبحت هي كل شيء بالنسبه لي. لقد اصبحت عالمي. حتى و لو كان يجب على ان اعود فلن استطيع، لقد وصلت بالفعل و لا يوجد اي سبب سيدفعني للعوده و تركها.

خرجت من السياره و توجهت إلى داخل المبنى حتى وصلت إلى الشقه و من الجيد انني مازلت احتفظت بالمفتاح الاحتياطي، فتحت الباب ببطء و دخلت و اغلقته خلفي و كان المكان هادئا جدا و مظلم بعض الشيء. دخلت إلى غرفة ديانا لاجدها نائمه هناك، دائما ما تنام و تترك باب غرفتها مفتوح. أقتربت اليها اكثر و جلست على حافه السرير بجانبها و ابعدت شعرها الجميل لاقبل خدها.

مرت دقائق و انا اجلس في مكاني انظر اليها و امرر اصبعي على وجهها الناعم و اراقبها و هي تتنفس، يمكنكم القول اني مجنون و لكن يمكنني الجلوس هنا لساعات اراقبها هكذا. مررت اصابعي بين شعرها لارفعه قليلا حتى استيقظت
ديانا: همم؟
اشش انا اسف عودي للنوم: همست
ديانا: هاري؟
اجل:
ديانا: ماذا تفعل هنا؟
لا استطيع تركك دي:
ديانا: و لكن ماذا.
ارجوك عودي للنوم. و اذا اردتي يمكنني الذهاب:
ديانا: لا لا تذهب ابقى معي
حسنا:.

استلقيت بجانبها ببطء و التف ذراعي حولها لاجعلها اقرب الي
لماذا غادرتي؟:
ديانا: اعتقدت انك ربما تريد البقاء وحدك قليلا
انا لم ارد البقاء بدونك ابدا:
ديانا: مازلت غاضبا؟
لا اريد التحدث بالامر:
يمكنك رؤية عالمك الخاص و حياتك في عينيه رفعت رأسي و نظرت اليها
دي؟:
ديانا: ماذا؟

فتحت عيناها مجددا فنظرت اليها بعمق و لكنني لم اشعر بأي شيء حتى ذلك الشعور الجميل الذي كان ينتابني من قبل عندما انظر إلى عينيها الزرقاء قد اختفى، لاشيء سوى الشعور بأن عينيها مازلت مغلقه كما هي
لاشيء عودي للنوم:
قلت و انا احتضنها بقوه اكبر و قبلت عنقها.

بعيدا جدا. يجب ان اعترف انني كنت خائفا بالفعل سماعي لاسماء هؤلاء الاشخاص صباح اليوم في الشركه، انا لا اعرف من هو آدم و لا حتى مايكل و لكن بيلي تلك ستقودني للجنون، هل هي حقا مجرد صدفه؟ ان احلم بتلك الفتاه الصفيره و بعدها اسمع اسمها في الشركه من الصعب ان اقول انها صدفه! انا متأكد ان للامر علاقه ب ديانا لذلك طلبوا رؤيتها ايضا. هل من الممكن ان يأتوا مجددا؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة