قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثالث والستون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثالث والستون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثالث والستون

#Harry#
لما لا ديانا؟:
ديانا: انا متعبه لا يمكنني الذهاب معك للشركه
ارجوك:
ديانا: انا لم انم جيدا لليله امس مازلت بحاجه لبعض النوم
حسنا:
قلت و اخذت نفسا عميقا. انا فقط اتساءل ماذا لو ظهر هؤلاء الأشخاص مجددا؟ بالطبع سيطلبون رؤيتي انا و ديانا و اذا علموا ان ديانا ليس معي فسيرحلون مجددا
يجب ان اعود للمنزل لابدل ملابسي:
ديانا: انتظر اعتقد انك تركت بدله هنا من قبل، انها في مكان ما في الخزانه.

هل تقصدين هذه؟:
قلت و انا اخرجها من الخزانه و بسرعه انزلت ديانا رأسها. تبا! ماذا فعلت؟ كيف لي ان اسألها هذا السؤال
اعني. لقد وجدتها، تبدو نظيفه:
ديانا: اجل لقد غسلتها من قبل و احتفظت بها
حقا؟:
ديانا: انا دائما اقوم بغسل اي شيء تتركه هنا، اعتقد انه يوجد قميصين اخرين
شكرا:.

قلت و قبلت رأسها. بدلت ملابسي و خرجنا من الغرفه جلست ديانا على الكرسي بينما توجهت انا إلى المطبخ و بدأت بتحضير الفطور. كنت على وشك الانتهاء حتى شعرت بيد صغيره تلتف حولي جعلتني اقفز من مكاني
ديانا: اشم رائحه لذيذه
قالت بطريقه ساخره و ضحكت
توقفي عن فعل هذا:
ديانا: لقد كنت انت ايضا تفعل هذا و تخيفني. ضحكت
حسنا:
وضعت الاطباق على الطاوله و جلسنا لتناول الطعام
ديانا: اعرف ان هذا يتعبك
ماذا تقصدين؟:.

ديانا: اقصد ان تحضر الفطور و تساعدني ايضا في تناوله هذ...
قاطعتها بأدخال كميه كبيره من الطعام في فمها فضحكت بشده
اياك ان تقولي هذا مجددا، انت تعرفين كم احب الاعتناء بك:
ديانا: حسنا. ياألهي انا متأكده ان ملابسي قد اتسخت
قالت دون ان تتوقف عن الضحك
في الواقع اجل لقد اتسخت بأكملها:
ديانا: ستتال عقابك لاحقا هاري
قوليها مجددا:
ديانا: ماذا؟
اسمي، قوليه مجددا:
ديانا: لماذا؟ ضحكت
فقط قوليها:.

ديانا: هل انت مريض عزيزي؟
قوليها:
ديانا: حسنا حسنا! هاري. هااري
دائما احب الطريقه التي تقولين بها اسمي:
ديانا: لقد قلت انك مريض
قلت و عدنا إلى الغرفه جلست ديانا على السرير و وقفت انا امام المرآه لارتب شعري
ديانا: هاري. بشأن ما حدث ليله امس. انا مازلت اريد هذا
وضعت شفتاي بين اسناني للحظه و اخذت نفسا عميقا و نظرت اليها اقتربت منها و امسكت بيدها.

اسمعي، انا لا اريد المزيد من الشجار او الصراخ، فقط اخبريني لماذا؟:
ديانا: لان هذا.
لقد ظننت انك تريدينه تماما كما اريده:
قلت و ارتفع صوتي قليلا
ديانا: قلت بدون صراخ. حذرتني
حسنا فقط اخبريني لماذا؟:
ديانا: لانني لا يمكنني البقاء هكذا هاري
انا معك و سأساعدك لن تقلقي بشأن اي شيء ابدا:
ديانا: ليس هذا ما اقصده. الامر لا يتعلق بالأشياء انه يتعلق. بك انت.

نظرت إلى عينيها للحظه ثم جلست امامها على الارض و مازلت امسك بيدها
و لكن. :
ديانا: هل يمكنني ان اطلب منك شيء؟
اي شيء تريدين:
ديانا: اغمض عينيك
ما. :
ديانا: هيا افعل
تنهدت و اغلقت عيناي و شعرت بيدها تتسلل إلى وجهي و كأنها تريد ان تتأكد انني فعلت ما طلبته
ديانا: ماذا ترى؟
لاشيء:
ديانا: هذه انا بدونك هاري. لاشيء
قالت و فتحت عيناي ببطء و نظرت اليها لاجد ان عيناها قد امتلأت بالدموع.

ديانا: هل تريد مني ان اكون لاشيء؟ لانني لا استطيع، لا اريد ان اكون بدونك، لا اريد ان يعيش كل منا في عالمه الخاص. قد ابقى هكذا لتسعه اشهر ولكن عندما يأتي ذلك الطفل سنكون قد اختفينا تماما لانني لن احتمل العيش هكذا
يمكنك رؤية عالمك الخاص و حياتك في عينيه لكنني لا استطيع رؤية اي شيء الان
سنتحدث بالامر عندما اعود اتفقنا:
قلت و قبلت رأسها و اومئت لي ببطء.

لا تذهبي إلى اي مكان و ابقي الهاتف معك سأتصل بك كل ساعه للاطمئنان عليك و سأحاول العوده مبكرا:
ديانا: حسنا
همست مع ابتسامه صغيره فأحتضنتها بقوه و بعدها خرجت و ركبت السياره و توجهت إلى الشركه.

وصلت و اوقف السياره و نزلت. كان المكان هادئا جدا. دخلت و توجهت بسرعه إلى مكتبي لاجد عليه بعض الاوراق و الملفات فتنهدت في انزعاج. انا لم ارد ان اكون مكان ابي ابدا، لم ارد ان اكون رجل اعمال يرتدي بدلته كل صباح و يذهب إلى شركته و عندما كنت ارى ابي يفعل هذا كنت اسخر بداخلي لانني ظننت انني سأكون مختلفا عنه و لكن هذا لم يحدث، عندما ينتقل ابي إلى نيوكاسل و يترك لي و للفتيان هذه الشركه، بالطبع لم يحدث. نوعا ما اشعر ان الفتيان يستمتعون بالعمل هنا لذا اعتقد انه يجب ان اعتاد عليه انا ايضا.

جلست على الكرسي لاريح ظهري فجأه دخل نايل بسرعه و هو يضحك
نايل: هل رأيت ما يحدث بالاسفل؟
لا لقد وصلت منذ قليل و لم يكن هناك اي شيء بالاسفل:
نايل: لم اقصد عندما وصلت بل الان! هل رأيت هذا؟
قال و هو يمسك بذراعي فنهضت و وقفنا امام النافذه الكبيره لنرى عدد ضخم من الصحفيين يقفون امام باب الشركه بالخارج
ماذا بحق الج. :
زين: يا رفاق تعالوا بسرعه.

صدر صوته من الخارج فركضنا إلى احد غرف الاستقبال حيث كان الفتيان يقفون امام التلفاز و معهم بيري.

المذيعه: . كما احتلت شركه ستايلز للاستيراد و التصدير المركز الاول لتصبح من اشهر الشركات تعاملا في لندن. كما قام رجال الأعمال نايل هوران، زين مالك، لوي توملينسون، ليام باين و مدير الشركه هاري ستايلز بزياره شركه السيد سايمون كاول منذ بضع ايام لمناقشه بعض الاعمال. هاري ستايلز الذي تولى إدارة الشركه بعد والده ادوارد ستايلز اصبح من اهم رجال الأعمال الان! و رغم صغر سن هؤلاء الخمسه الا انهم استطاعوا الحصول على الكثير من الاتفاقيات و المشاريع مع الكثير من الشركات المشهوره عالميا، حظا موفقا إلى رجال الأعمال الصغار. إلى الخبر التالي حيث.

اطفيء زين التلفاز و بقينا ننظر إلى تلك الشاشه السوداء لنستوعب ما سمعناه للتو
ليام: هل كانت تلك المذيعه تتحدث عنها؟ اعني هذا ليس تشابه اسماء صحيح؟
نايل: لا
قال و لم يبعد عينيه عن التلفاز بعد، هززت رأسي و نظرت اليهم
اذا ماذا؟ نحن مشاهير؟:
لوي: اجل. كرجال اعمال او شيء كهذا
ليام: رجال اعمال صغار. سخر
نايل: الهذا السبب تجمع هؤلاء الصحفيين بالخارج
زين: ربما
علي اي حال، بيري؟ ماذا تفعلين هنا؟:.

بيري: سررت برؤيتك ايضا هاري. س
قال و لسبب ما بدأنا بالضحك. كما قلت يجب ان اعتاد على الامر خصوصا بعد كل تلك الشهره
علي اي حال، بيري؟ ماذا تفعلين هنا؟:
بيري: سررت برؤيتك ايضا هاري. سخرت
انا جاد:
بيري: لاشيء فقط لم اركم منذ ايام لذا فكرت في القدوم اليوم
قالت و اومئت. تبدو مختلفه قليلا و جهها شاحب بعض الشيء، هل لانها حامل؟ ربما. فجأه رن هاتفي و كان ابي المتصل
ابي:.

ادوارد: اسمع. لا استطيع ان اخبرك كم انا فخور بك الان
هل علمت بالامر؟:
ادوارد: اجل انه بالتلفاز و الصحف، انا سعيد جدا
اجل:
ادوارد: بلغ تحياتي للفتيان بني، او ربما يجب ان اقول رجال الأعمال الصغار
انه اسم سخيف بالمناسبه:
ادوارد: و لكنه جيد. ضحك
ايا كان ما تقول ابي:
قلت و انا انظر إلى الفتيان، اشعر ان هناك شخص ما غير موجود
ادوارد: كان يجب عليك رؤية جيسي عندما سمعت اسمائكم قلت كانت تصرخ و تفقز امام التلفاز
جيد:.

شخص ما لم يأتي اليوم. الينور! اين هي؟
ادوارد: و ليندا ايضا فخوره بكم جدا
جيد:
قلت مجددا. لماذا لم تأتي؟ لحظه! ديانا ليست هنا و الينور ايضا ليست هنا. تبا!
يجب ان اذهب ابي. وداعا:
ادوارد: ودا...
انهيت المكالمه بسرعه و نظرت إلى لوي
هاي لوي، لماذا لم تأتي الينور اليوم؟:
لوي: لا اعرف
قال بسرعه و بلامبالاه و نظر بعيدا، ما خطبه؟ هذا ليس المهم الان. المهم ان الينور و ديانا معا الان
يجب ان اذهب:.

زين: لا انتظر لا يمكنك الخروج هكذا فالصحفيين.
خرجت من الغرفه بسرعه و توجهت إلى الاسفل و حاولت الخروج من الباب حيث تجمع بعض الصحفيين
مستر هاري مستر هاري! ما هو شعورك نحو ذلك الخبر؟
مستر هاري! هل كنت تتوقع حدوث هذا؟
ما هو شعور بقيه الفتيان حيال الامر؟
هل حقا تريد ان تكون احد رجال الأعمال في هذا السن مستر هاري؟
حاولت تجاهلهم و ابعادهم و لكنني لم استطع حتى شعرت بشخص يسحبني للداخل مجددا و كان زين.

زين ؛ اولا في المره القادمه لا تتركني و ترحل عندما اتحدث اليك، ثانيا هل بحق الجحيم فقد عقلك؟ لا يمكنك الخروج هكذا
تبا تبا تبا! اخخ:
همست و انا اضغط على اسناني بقوه و صعدت إلى مكتبي مجددا و انا اعلم انهم يلحقون بي، دخلت و جلست على الكرسي خلف المكتب و رفعت سماعه الهاتف لاتصل ب ديانا، رفعت رأسي لاجد ان جميهم يقفون عند الباب
هل يمكنكم الذهاب؟ رجاءا:
نايل: بالطبع.

قال و هو يتقدم إلى الداخل و يجلس على الكرسي و فعل البقيه مثله. تنهدت و ادرت عيناي و نظرت إلى الهاتف مجددا. اخيرا اجابت
ديانا: مرحبا
هاي دي. هل انت بخير؟:
ديانا: اجل انا بخير
جيد، امم هل. الينور معك؟:
ديانا: لا. لماذا؟
لا شيء فقط كنت اطمأن عليك:
ديانا: لا تقلق انا بخير
حسنا راك في المنزل. وداعا:
ديانا: وداعا
انهيت المكالمه و نظرت إلى لوي. اين اختفت تلك الفتاه؟
هل حقا لا تعرف اين الينور؟:.

لوي: و لما يجب ان اعرف! هي لم تخبرني
بيري: هل كنت تظن انها مع ديانا؟
سألتني و اومئت ببطء
بيري: و هل لهذا سبب خرجت تركض من الشركه؟
ا. اجل:
لوي: هل هو بشأن تلك العمليه مجددا؟
كيف عرفت؟:
لوي: الينور اخبرتني. قالت انك لا تريد من ديانا ان تتخلص من الطفل
بيري: ماذا؟
لا اريد التحدث بالامر:
بيري: لالا انتظر ماذا يحدث هنا؟

لوي: منذ يومين اكتشف هاري ان ديانا لا يمكنها القيام بتلك العمليه و استعادة بصرها لانه سيكون خطر على الطفل لذا يجب عليها الانتظار لتسعه اشهر و...
هل انتهيت؟:
سألته بأنزعاج. اكره ان اسمع هذا الكلام يتكرر. نظر إلى لوي و اكمل
لوي: و قررت ديانا التخلص من الطفل و وافقت الينور ايضا بينما هاري لم يوافق على هذا، لذا فهو كان خائفا من وجود ديانا مع الينور الان حتى لا يخططوا لشيء ما. و اجل لقد انتهيت الان.

بيري: اوه ديانا المسكينه
و ها هو ما اكره سماعه
لوي: في الحقيقه انا لا الومها
بيري: و انا ايضا
حتى انت؟:
بيري: اجل. فكر بالامر هاري هي لا يمكنها البقاء هكذا، عندما رأيتها في مباراه البيسبول ذلك اليوم كانت حزينه جدا كنت استطيع رؤية هذا على وجهها، كنت استطيع رؤية انها اشتاقت اليك و انها لا تستطيع تحمل المزيد
قلت لا اريد التحدث بالامر:.

جلست على الكرسي مجددا و وضعت رأسي على المكتب، انا لا اتحدث مع احد و لا اريد رؤية اي احد
اريد ان اكون وحدي:
قلت دون ان ارفع رأسي حتى سمعت بعض الهمسات و بعدها اغلق الباب. هل حقا انا المخطئ كما يقولون؟ هل يجب ان اوافق ديانا على ما تريده؟
فجأه فتح الباب ظننت في البدايه انه سيكون احد الفتيان و لكن عندما رفعت رأسي و نظرت كانت الينور
الينور: آسفه تأخرت
قالت و هي تدخل تحمل بيدها المزيد من الملفات
اين كنت؟:.

الينور: في المنزل
كاذبه:
الينور: ها؟
قال لوي انه لا يعرف اين ذهبتي لذا بالتأكيد لم تكوني في المنزل:
الينور: كنت انهي بعض الاعمال
مثل ماذا؟:
الينور: انت تسأل كثيرا
قالت و هي تترك الملفات على المكتب و تغادر و لكنني امسكت بذراعها لاوقفها
اين كنت الينور؟:.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة