قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والأربعون

الفتى: كيف حال ساقك؟
: افضل , شكرا
الفتى: جيد , لم اتوقع رؤيتك هنا ابدا اتمنى انك لست غاضبه
: لا لا انا لست غاضبه على الاطلاق , فقط اتمنى انك لم تأتي بسيارتك هذه المره. •سخرت
الفتى: لا لقد كنت اتمشى قليلا. •ضحك
: انا ايضا
الفتى: هل تمانعين او انضممت اليك؟
: لا , بالطبع يمكنك
الفتى: جيد •قالها و مشينا• اذا مازلت لا اعرف ما اسمك؟ •ابتسم
: ديانا , ديانا سميث.

الفتى: انا آوستن, اذا هل انتي تعيشين هنا في باريس؟
: لا لقد اتيت لقضاء العطله هنا مع اصدقائي
آوستن: اووه اعتقد...
•قطعه صوت فتى آخر يناديه
الفتى: آوستن هيا سنفوت المباراه
آوستن: اذ امم يجب ان اذهب , سررت برؤيتك مجددا
: و انا ايضا
•ابتسمت و قررت العوده للفندق , دخلت الغرفه و كان هاري يقف امام المرآه و يقوم بتعديل شعره
: هااي. •قلتها و التفت ذراعاي حول خصره.

هاري: هل يجب على ان اقول صباح الخير مجددا
: لا انها الثانيه عشر و النصف. •ضحكت
هاري: هل تناولتي الفطور؟
: اجل خرجت مع نايل
هاري: اووه حسنا. •قالها و هو يسعل بقوه
: هل انت بخير؟
هاري: اجل فقط لقد نسيت احضار البخاخه
: بخاخه ماذا؟
هاري: البخاخه الخاصه بدواء الربو
: الربو؟ انت مصاب بالربو؟
هاري: اجل
: اووه حسنا لم تخبرني عن هذا من قبل
هاري: الامر ليس مهما جدا
: حسنا، هل هناك شيء ما اخر يجب على معرفته؟

هاري: لا هل انت غاضبه؟
: لا فقط كان يجب عليك اخباري من قبل
هاري: و كان يجب عليك اخباري بمرضك من البدايه ايضا. •لابد انه يمزح
: حسنا انسى الامر
هاري: حسنا. •قالها و استدار مجددا للمرآه
: هاري؟ ما هذا الذي بشعرك؟
هاري: اووه هذه الربطه لقد استعرتها من عندك
: حقا. •ضحكت بقوه
هاري: هذا ليس مضحكا , فقط وضعتها لتبقي شعري بعيدا عن وجهي
: حسنا. •حاولت التوقف عن الضحك ولكنني لم استطع.

هاري: تعتقدين عن هذا مضحكا ها؟ •رأيت ابتسامته الصغيره على شفتاه
: بصراحه؟ اجل
هاري: اذا ماذا سنفعل اليوم؟
: الا تريد تناول الفطور؟
هاري: لا لا اشعر بالجوع
: امم لا اعرف ماذا اذا خرجنا جميعا في نزهه
هاري: يبدو هذا جيدا و لكن هل ساقك بخير؟
: اجل لقد مشيت قليلا مع نايل شعرت ببعض الالم و لكن لابأس
هاري: حسنا.

•• اقترب و قبلني و لكنه لم يبتعد وضع يده على ظهري و تحركت برفق و امسكت انا بأطراف معطفه
هاري: اشتقت اليك كثيرا •همس دون ان تبتعد شفتاه عني
: ممم اشتقت اليك ايضا
•تركت يداي معطفه و وصلت إلى شعره و قمت بنزع هذه الربطه عنه و بعثرت شعره
: احبه بهذه الطريقه. •همست
هاري: هل يمكننا البقاء هنا لبقيه اليوم؟ •سأل و اصطدمت انفاسه بشفتاي
: لا
هاري: ارجوك
: هاري لا يمكننا البقاء هنا.

هاري: حسنا
•انتهى بقبله صغيره على خدي و خرجنا من الغرفه
دانيال: مرحبا يا رفاق
هاري: مرحبا اين ليام؟
دانيال: ها هو. •استدارت و خرج ليام من الغرفه
هاري: اذا ماذا يمكننا ان نفعل اليوم؟
ليام: لا ادري
لوي: اشعر بالملل. •قالها وهو يخرج من الغرفه و يغلق الباب
ليام: حسنا لنخرج.

•انطلقنا بعد ان خرج نايل و زين و بيري و الينور. و عندما وصلنا إلى الشارع الثاني و مر مجموعه من الشباب التفت ذراع هاري على خصري بسرعه و التصقت به كنت استطيع الشعور بعين احدهم و هي تتفقدني، نظرت إلى هاري و ابتسمت فأقترب و قبلني
•قضينا بعض الوقت نتنزه حتى وصلنا إلى برج إي ل فأراد هاري ان يلتقت صوره و هو يسمك بالبرج
هاري: ديانا هيا التقي صوره
: انت حتى لا تمسك به بطريقه صحيحه.

هاري: لا يهم فقط التقي صوره
: حسنا
•قتلها و اخرجت هاتفي و اظهر ابتسامه عريضه و التقت له صوره و لا استطيع التوقف عن الضحك كلما رأيتها
بعد ساعات...
•قضينا اليوم بأكمله في الخارج لعبنا كره القدم و التقتنا الكثير من الصور، كان يوما رائعا و عدنا إلى الفندق عندما حل الليل، دخلنا انا و هاري الغرفه و اسلقيت على السرير و هو بجانبي
هاري: ياله من يوم
: اجل انا متعبه جدا
هاري: هل اخبرتك كم اشتقت اليك؟

: اجل اخبرتني هذا الصباح
•ضحكت و فجأه رأيته يستلقي فوقي و يقبلني و عندما تتحرك يده تحت قمصي و بعدها قام بخلعه، شعرت بأنفاسه و شفتاه على عنقي فدبت رجفه في جسدي و اعتقد انه شعر بها ايضا، تحركت اصابع يده على معدتي و صعدت و اقتربت إلى صدري
: هاري توقف
هاري: تحبين عندما افعل هذا صحيح؟
: قليلا
هاري: امممم
: حسنا احبه كثيرا
هاري: جربي ان تفعلي هذا
: ماذا؟
هاري: فقط جربي.

•التفت ساقاي حول خصره و استلقيت فوقه و قبلته على شفتيه بعدها إلى فكه نزولا إلى عنقه و تركت قبلات متتاليه على عظام الترقوه و حركت اصابع يدي ببطء على الجهه الاخرى و اخيرا شعرت به يتفس بسرعه و بصدره يرتفع و ينخفض
هاري: سحقا ديانا توقفي ارجوك
•ابتعدت و نظرت اليه مع ابتسامه مثيره لا اصدق انني جعلته للتو يشعر بالطريقه نفسها التي اشعر بها
هاري: انتي بارعه ولكنك لن تفعلي هذا ثانيه.

•ضحك و عاد يقبلني ابتعدت عنه قليلا و جلست على ركبتاي نهض و استند على السرير
هاري: ما الامر؟
: لا شيء فقط اريد التحدث معك
هاري: الان؟ اقصد هذا وقت سيء للتحدث. •سخر و ضحكت
: فقط اخلع قميصك
هاري: حسنا
•ابتسم و خلع قميصه اقتربت اليه و جلست بين ساقيه و استندت على صدره و شعرت بجسده الحارالتفت ذراعيه حولي و قبل خدي و امسك بيدي و تلاعب بأصابعي و ابتسمت عندما رأيت الخاتم
هاري: اقتربي اكثر.

•قالها و التفت ذراعه بقوه اكثر
: هل تتذكر عندما اخبرتك انني احب الطريقه التي اشعر بها عندما اكون معك؟
هاري: اجل
: يمكنك ان تضيف ايضا انني احب عندما تناديني
هاري: كيف؟
: عندما تقول لي، تعالي، ابقي معي، اقتربي اكثر. اشعر انك تريدني دائما
هاري: انا دائما اريدك
: احبك هاري
هاري: احبك
: هاري؟ عدني انك لن تفكر في مارثا
هاري: ماذا؟ انا لا...
: فقط عدني ارجوك
هاري: اعدك انني لن افكر في مارثا ابدا
: شكرا.

•التفت و قبلته و بعد دقائق غفوت
•بعد بضع ايام و بعد ان قضينا وقتا رائعه في باريس بالطبع كان رائعه لانني لم اعد اسمع اي شيء عن مارثا مجددا، غدا سنعود إلى لندن و قررنا ان نقضي الليله الاخيره في النادي
الينور: وااو لا استطيع الانتظار حتى نعود إلى لندن قالتها بصوت عالي و وضعت الكأس من يدها
: وانا ايضا، سأذهب لاحضر هاتفي من الغرفه.

•خرجت و توجهت إلى الفندق انتظر المصعد و دخلت الغرفه اخذت هاتفي و فجأه سمعت صوت هاتف هاري يرن امسكته و كان رقما غريبا، هل اجيب؟ تحرك اصبعي و اجبت
: مرحبا. مرحبا
•لم يجب احد، ما الامر؟ تجاهلته و غادرت الغرفه دخلت النادي و فجأه و قبل ان اصل إلى الفتيان سمعت صوت شخص ما يناديني
ديانا؟
: آوستن؟ كيف حالك؟
آوستن: انا بخير، ماذا تفعلين هنا؟
: انا هنا مع اصدقائي
آستون: حسنا هل يمكنني ان اقدم لك مشروب؟

: امم حسنا
•توجهنا إلى طاوله بعيده عن الفتيان و جلسنا
آوستن: اذا قلتي انك لست من باريس
: اجل انا من لندن
آوستن: حقا! و انا ايضا كنت اعيش في لندن
: ولماذا انت في باريس الان؟
آوستن: لقد ولدت هنا في باريس و سافرت للعيش في لندن مع اختي و امي و لكن بعد ان توفيت امي قررت ان اعود مع اختي مارثا لباريس
: اختك من؟ •قلتها و توقفت عن الشرب:
آوستن: مارثا؟ مارثا كونر؟ هل تعرفينها؟ تلك الفتاه مع الشعر الاشقر.

: اجل ولكن انت لا تشبهها ابدا
آوستن: اجل اتقصدين لانني املك شعر بني؟ لقد قمت بصبغه
•ضحك. تبا! لابد انك تمزح
آوستن: ولكن لايبدو انك من لندن
: لا والداي من امريكا و انا ايضا ولدت في امريكا بالتحديد في نيويورك بعدها ذهبت للعيش في لندن
آوستن: و ماذا عن والديك؟ لماذا لم يأتيان مع إلى باريس؟
: لقد توفيت امي بعد ولادتي و توفي والدي منذ خمس سنين
آوستن: اووه انا آسف.

: لابأس، الان انا اعيش مع زوجه والدي لست اعيش معها بالضبط ولكن لدي شقه والدي اعيش بها بمفردي
آوستن: اها، اذا اين اصدقائك؟
: ها هم هناك، ذلك الفتى مع الشعر الاشقر اسمه نايل و هذا ليام، دانيال، لوي، زين، الينور و بيري. •اين هاري؟
آوستن: اووه بيري تبدو مثيره
: انها متزوجه •ابتسمت
آوستن: اسحب كلامي. •ضحكنا
•لا اصدق انني اجلس هنا مع اخ مارثا و نضحك معا.

: اذا اخبرني عن اختك مارثا انا لا اعرف عنها الكثير
آوستن: انالا احب التحدث عنها حقا، هي اختي الكبرى ارغمتني على المجيء إلى باريس و لكنني سأعود إلى لندن وحدي بعد بضعه ايام، نحن لا نتفق كثيرا دائما نتشاجر
: لماذا؟
آوستن: دائما تتعرف على الشباب اعني منذ شهر تقريبا كانت مع شاب يدعى مارك بعدها تركته و الان هي مع شاب اخر يدعى هنري او هاري شيئا كهذا
: تبا! •همست•. اعذرني لدقيقه.

آوستن: ماذا؟ لحظه ديانا
•قال و انا انهض تجاهلته و توجهت بسرعه إلى الفندق مشيت في الممر و فتحت باب الغرفه، حاولت التقات انفاسي عندما رأيت هاري يقبل مارثا! كانا يقفان بجانب السرير و هاري يمسك بزجاجه المشروب، لا استطيع الشعور بقدماي و بالكاد اشعر بدقات قلبي الذي على وشك الخروج من صدري
هاري: ديانا؟

•قالها و هو يبعد شفتيه عن مارثا و نظر إلى بدأت اتراجع للخلف قليلا، اشعر انني اريد الخروج من الغرفه و ان اركض بسرعه لا اعرف إلى اين ولكن لا اريد البقاء هنا
هاري: اسمعي لقد...
•تبا لا اريده ان يشرح لي اي شيء لانه لن يستطيع ان يشرح ما رأيته بعيناي
مارثا: هاري انتظر
هاري: يجب ان اشرح لها
مارثا: لماذا اتركها
هاري: لا استطيع انها خطيبتي
مارثا: ماذا؟
هاري: اجل انها كذلك ابتعدي.

•سمعته يصرخ و انا على وشك الخروج، لن انتظر المصعد نزلت بسرعه على السلم و خرجت من الفندق إلى اين اذهب؟ كانت الساعه الواحده بعد منتصف الليل سمعت صوته يناديني لذلك مشيت حتى وصلت إلى الجهه الخلفيه من الفندق
آوستن: ديانا؟ ماذا تفعلين؟
•فجأه ظهر من الخلف
: تبا! لقد اخفتني
آوستن: هل انتي بخير؟
•سألني و بدأت بالبكاء فأقترب و احتضنني
آوستن: اهدئي ما الامر؟
: لقد قبلت اختك للتو خطيبي.

آوستن: من؟ تبا مارثا!، انا آسف ديانا
: هذا ليس خطأك
•فجأه سمعنا صوت مارثا
مارثا: آوستن! ماذا تفعل؟
آوستن: اخرسي مارثا
•صرخ و حاولت الابتعاد عنه
آوستن: ماخطبك مارثا؟ لماذا تفعلين هذا؟ انها خطيبته
مارثا: لا
آوستن: اذا ماذا بحق الجحيم يفعل هذا الخاتم في اصبعها
•قالها و هو يرفع يدي في وجهها اخذت تتراجع للخلف و هي تحدق بي
مارثا: انا. لقد. لم اقصد فعل.
آوستن: فقط اذهبي مارثا.

•صرخ في وجهها و رحلت، عاد مره اخرى و احتضنني
آوستن: ارجوك توقفي عن البكاء
: انا آسف لم اقصد التسبب لك في مشاكل
آوستن: لا تعتذري.

•كان يحتضنني بقوه ابتعدت عنه بعد دقائق و حاولت ان اهدأ قليلا فمسحت دموعي و اخذت نفسا عميقا، شعرت بيده على وجهي و كان قريبا جدا و لم استوعب ما افعله الا و شفتاه تقبض على شفتاي بقوه و طريقته الغريبه عندما يقبلني و يده عندما تتحرك بين خصلات شعري فجأه اجبرت يداي على التحرك و دفعه بعيدا
: تبا!
آوستن: انا اسف. لم. لم اقصد فعل هذا
: لا انا اسفه يجب ان اذهب.

•تركته و ذهبت بسرعه قبل ان يرد على و توجهت إلى داخل النادي و عندما رأيت الفتيان يقفون هناك و هاري معهم يصرخ و يلوح بيده علمت انه يخبرهم بما حدث لذلك قررت الابتعاد و بقيت في الخارج لبعض الوقت بعدها و بعد ان رأيتهم يتوجهون إلى داخل الفندق صعدت انا ايضا إلى الغرفه و ما ان فتحت الباب انفع هاري واقفا
هاري: ديانا.
: ارجوك لا تتحدث معي. •قلتها و انا اضع ملابسي في الحقيبه.

هاري: لا يجب ان تستمعي الي
: لا اريد
هاري: لقد كنت ثمل صدقيني هي من قبلتني هي من احضرتني إلى هنا
: لا اهتم. •انتهيت و توجهت نحو الباب مجددا
هاري: إلى اين انت ذاهبه؟ •سأل و امسك بيدي
: لا تلمسني، سأبقى عند نايل حتى الصباح و عندما نعود إلى لندن لا اريد حتى سماع اسمك
•افلت يدي منه و خرجت و توجهت نحو غرفه نايل
نايل: ادخلي
: انا اسفه فقط لقد...
نايل: لا تعتذري يمكنك البقاء هنا حتى الصباح
: شكرا.

نايل: لا داعي لذلك يمكنك النوم على السرير و سأنام هنا على الكرسي
: لالا انها غرفتك سأنام انا على الكرسي
نايل: ولكن...
: ارجوك نايل انا متعبه
نايل: حسنا •ابتعد بضع خطوات• هل تريدين التحدث في الموضوع؟
: من الافضل لا
نايل: حسنا.

•قالها و خلع قميصه و اختبأ تحت الغطاء و استلقيت انا على الكرسي حاولت الا افكر في اي شيء ولكنني لا استطيع نظرت إلى الخاتم و تسألت كيف استطاع ان يفعل بي هذا؟ وكيف لي ان اقبل آستون؟ لا اصدق انني فعلت هذا، حاولت الا افكر طويلا اريد النوم لانني اعلم ان غدا سيكون يوما طويلا و متعبا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة