قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثامن والستون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثامن والستون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثامن والستون

#Harry#
انتهيت:
قلت بعد ان انتهيت اخيرا من تجهيز حقائب السفر
ديانا: انت لم تخبرني بعد ما سبب هذا السفر المفاجئ؟
اخبرتك انها رحله، مجرد نزهه للترفيه و الابتعاد عن كل شيء:
ديانا: مازال هناك سبب اخر لا اعرفه
لا:
انحنيت لاحمل الحقائب و اخرجتها من الغرفه ثم عدت مجددا. لا يمكنني القول ان كلامها غير صحيح. لاحظت وجود خاتم الخطوبه على الطاوله و ليس بأصبعها
لماذا لا ترتدين الخاتم؟:.

ديانا: انا لم ارتديه منذ فتره طويله لماذا تسأل الان؟
لاشيء فقط لاحظته الان:
قلت و رفعت كتافي، انا بالطبع اعرف انها لم ترتديه منذ فتره
ديانا: انا. لا اعرف
هيا بنا:
حاولت تجاهل الامر و امسكت بيدها و نهضت من على السرير خرجنا من الشقه و ساعدتها في ركوب السياره بعد ان انتهيت من وضع الحقائب في المقعد الخلفي، مرت دقائق و اخيرا وصلنا إلى المطار
ديانا: الن تخبرني؟
بماذا؟:
ديانا: عن سبب هذه الرحله؟

ماذا يجب ان افعل عندما لا تصدقين انني فعلت هذا للابتعاد عن كل شيء:
ديانا: تخبرني بالحقيقه
هذه هي الحقيقه:
ديانا: حسنا
استسلمت و انزلت رأسها. لم يمر وقتا طويلا حتى حان موعد الطائره
ديانا: الن تخبرني حتى إلى اين سنذهب؟
مفاجأه:
ديانا: ياألهي انت تقتلني!
انا لن افعل هذا:
هيا بنا:
قلت ل ديانا تخرج من المطار استقلينا سياره اجره لنصل إلى المنزل
ديانا: حسنا لقد وصلنا الن تخبرني اين نحن؟

سألت بعد ان دفعت النقود للسياره و رحلت. رفعت رأسي لانظر إلى الشمس و هي توشك على الغروب و الجو بارد بعض الشيء و قد ارتفع صوت امواج البحر، نظرت إلى المنزل على الشاطئ يبدو كما تركناه اخر مره
خمني:
تنهدت و وضعت يدها على خصرها
تعالي:
وقفت خلفها و التفت يداي حولها و بدأت دفعها برفق حتى اصبجنا قريبين من البحر، اقتربت من اذنها و همست
تذكري:
بقيت صامته للحظه قبل ان تتحدث بصوت منخفض
ديانا: لوس انجلوس.

قالت و ابتسمت. احب كيف دايما تشعر بهذه الاشياء الصغيره
اصبت:
(بينغو)
مرت لحظه صمت و نحن نستمع إلى صوت امواج البحر
هذا المكان يعني الكثير بالنسبه الي. في هذا المكان عند تلك الصخره كان الجو ممطر و بدأنا بالصراخ و كنت قد اضعت قلادتك و رفضتي العوده إلى المنزل بعدها كانت هناك قبلتنا الاولى:
ديانا: اجل
همست و هي تحدق بالبحر و كأنها تستطيع رؤيته.

ديانا: في ذلك اليوم شعرت بشيء ما غريب بداخلي، لم اعرف اذا كان قد اعجبني ام لا، اذا كنت اريد فعل هذا مجددا ام لا، كل ما اعرفه هو انك عندما قبلتني مره اخرى في المنزل تأكدت ان هذا ما اريده ان هذا هو الافضل لي
و لي ايضا:
قبلت عنقها و توجهنا إلى المنزل فتحت الباب و دخلنا
ديانا: ياألهي رائحه المنزل كما تركناه تماما
اجل:
ديانا: لقد مرت سنين
ثلاث سنوات و نصف:.

ابتسمت فأمسكت بيدها و حملت الحقائب بيدي الاخرى و صعدنا إلى الاعلى
ديانا: اتذكر عندما قمنا بتقسيم المنزل بين غرف الفتيان و الفتيات
اجل و لكن الان لن نحتاج إلى اي تقسيم:
قلت و انحنيت اليها اكثر و همست
سنختار افضل غرفه هنا:
اقسم انني شعرت بتلك الرجفه التي كانت تخبرني عنها عندما اهمس لها فأبتسمت بعدها توجهنا إلى احد الغرفه و فتحت الباب.

اتتذكرين عندما قلت انني كنت آأتي إلى هذا المنزل مع ابي و امي خلال فتره الصيف؟:
ديانا: اجل
كانت هذه غرفتي:.

قلت و انا ادير عيناي في المكان، ربما لم اتحقق من المكان كثيرا عندما كنا هنا مع الفتيان و لكن الان اشعر ان كل تلك الذكريات قد عادت مجددا عندما كنت اعيش هنا مع ابي و امي كانت تحب دائما الخروج و الجلوس على الشاطئ وقت الغروب و عندما كانت تتشاجر مع ابي عند عوده ثمل من البار و عندما كنت اتشاجر معها لانها كانت تمنعني من الذهاب إلى البحر في وقت متأخر و كأن كل شيء حدث بالامس.

تعالي لابد انك متعبه و تحتاجين بعض الراحه:
ديانا: على الاطلاق بالعكس اشعر انني افتقد هذا المكان و اريد البقاء فيه
اذا جهزي نفسك لانه عندما يحل الليل لدي مفاجأه لك:
ديانا: حسنا
اذا ماذا سنفعل حتى ذلك الوقت؟:
سألت و انا اخلع معطفي و رميته على السرير و ساعدتها على خلع معطفها
ديانا: امم ماذا عن تناول الطعام
ماذا سنحضر؟:
ديانا: الطبق الافضل على الاطلاق...
هاري ديانا: لازانيا.

قلناها معا و بدأنا بالضحك. بعدها توجهنا إلى الاسفل و دخلنا المطبخ
اذا ماذا يجب علينا ان نفعل اولا؟:
ديانا: احضر المكونات، البصل و الباستا و الجبن و غيره هيا!
قالت بحماس فأبتسمت و بدأت بفعل ما قالته
ديانا: اذا انا سأجلس. هنا.
قالت و هي تبحث عن كرسي بجانبها فدفعته لها بقدمي
ديانا: حتى تنتهي
حسنا:.

بدأت بوضع تلك المكونات معا بينما بقيت ديانا صامته و انزلت رأسها و اصابعها تتحرك ببطء مع بعضها البعض و خصلات شعرها تغطي وجهها. نظرت إلى ما امامي و كأنني نسيت تحضير هذا الطبق. بعد دقائق
ديانا: هل انتهيت؟
لا:
ديانا: بدأت اشعر بالملل! ماذا الم تحضر لازانيا من قبل؟
بلى و لكن كانت معي ليندا:
ديانا: ليست بهذه الصعوبه
اوه انظروا من يتحدث عن الطبخ الان! اجل انها تلك الفتاه التي كانت تكره دخول المطبخ:.

ديانا: انا لم اكن اكره دخول المطبخ
اجل اتذكر عندما كنت انت و الينور تطلبوا الطعام الجاهز دون علمنا:
ديانا: الينور هي من كانت تطلب الطعام
سخرت و بدأنا بالضحك
ديانا: اتعلم؟ من المضحك تذكر ما كنا نفعله سابقا
اجل:
ديانا: اشعر ان هناك الكثير من الاشياء تغيرت خلال تلك الفتره
بالطبع يجب ان تتغير:
بدأت ابتسامتها بالاختفاء تدريجيا بعدها انزلت رأسها مجددا، تنهدت و حاولت الانتهاء من تحضير ذلك الطبق.

ديانا: هيا اخبرني ماذا تفعل؟
فقط انتظري دقيقه واحده:
قلت و انا احاول اشعال النيران على الشاطئ نظرت إلى ديانا و هي تغطي يدها بالمعطف من الجو البارد. اخيرا انتهيت و ارتفعت النيران فشعرت بها ديانا
ديانا: م. ماذا.
هل اعجبك؟:
قلت و جلست بجانبها و وضعت ذراعي حولها
ديانا: ياألهي لا اصدق!
كانت تلك فكرتك في ذلك اليوم، اتتذكرين؟:
(Chapter: 13)
ديانا: اجل، لا اصدق انك فعلت هذا
انا ممتن لانها اعجبتك:
ديانا: اجل.

امسكت بيدها الاخرى و بدأت بفركها مع يدي
امسكي حضرت لك بعض القهوه:
قلت و انا اضع الكوب بيدها
ديانا: شكرا
ابتسمت و ساد الصمت لدقائق
ديانا: صوت امواج البحر رائع
اجل. احب عندما نكون وحدنا:
ديانا: و انا ايضا
قالت و اخذت رشفه من القهوه خاصتها و ساد الهدوء
اريد اخبارك بشيء:
ديانا: ماذا؟
Now you were standing there right in front of me
I hold on it s getting harder to breathe.

All of a sudden these lights are blinding me
I never noticed how bright they would be
I saw in the corner there is a photograph
No doubt in my mind it s a picture of you
It lies there alone in its bed of broken glass
This bed was never made for two
I promised one day that I d bring you back a star
I caught one and it burned a hole in my hand oh
Seems like these days I watch you from afar.

Just trying to make you understand
I ll keep my eyes wide open yeah
DON T LET ME GO
فجأه سقط كوب من يدها على الارض و انسكبت القهوه و بدأ يظهر على وجهها علامات التعجب و الخوف في الوقت نفسه
اانت بخير؟:
ديانا: ا. انا لا.
شعرت بها و هي تحاول ايجاد الكلمات و لكنها اكملت مسح دموعها التي غطت خديها
ديانا: انا احبك جدا، احب كل شيء تفعله من اجلي و كل شيء تقوله لي.

قالت و هي تبتسم و حاولت تجاهل تلك الدموع فألتفت ذراعاي حولها بسرعه و بقوه لاحتضنها
و انا ايضا احبك:
ديانا: هاري؟
اجل؟:
ابتعدت عنها قليلا و نظرت اليها
ديانا: اريد ان اجرب شيء ما
حسنا:
شاهدت يدها و هي ترتفع و وضعتها على وجهي و بدأت تحركها ببطء بعدها عرفت ما تفعله انها تتحقق من ملامح وجهي
ديانا: اشتقت ان انظر إلى وجهك
قالت و اكملت يدها حركتها على وجهي حتى وصلت إلى شعري
ديانا: اصبح شعرك طويل
قالت و بدأنا بالضحك.

انا هنا معك، ستقومين بتلك العمليه و ستنجح انا متأكد:
ديانا: و انا اثق بك
ابتسمت و احتضنتها مجددا
ديانا: اخبرني
ماذا؟:
ديانا: ماذا كان يريد منك زاك لليله امس؟
اتمنى يكون عجبكم التشابتر!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة