رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والستون
#Diana#
ماذا كان يريد منك زاك لليله امس؟:
سألت و انا اتمنى ان يخبرني بالحقيقه هذه المره
هاري: لاشيء. كان يخبرني ان هناك بعض اوراق الصفقات مفقوده
منذ متى و زاك يهتم بهذه الاشياء؟:
هاري: انا من طلب منه هذا
و هل وجدتم الاوراق؟:
كان سؤالي هذا شبه سخريه فأنا اعلم انه يكذب و هو يعرف هذا
هاري: اجل
جيد:
قلت و ادرت وجهي إلى الجهه الاخرى لاقابل هواء البحر
هاري: اتشعرين بالبرد؟
لا:
هاري: اتريدين شرب شيء؟
لا شكرا:.
اذا كان سيستخدم معي اسلوب الكذب فسأستخدم انا معه اسلوب الاجابه ب لا او نعم
هاري: لنعود إلى الداخل
قال و شعرت به ينهض من جانبي
لا، اريد البقاء:
هاري: اصبح الجو اكثر بروده و لا اريدك ان تصابي بالزكام
اغلقت عيناي و تنفست بعمق ثم نهضت و عدنا إلى الداخل و صعدنا إلى الغرفه بعدها سمعت صوت هاتف و اعتقد انه هاتف هاري
تبا:
ديانا: ما الامر
سألت و انا احاول الجلوس على السرير.
هاري: انه السيد جايمس كان من المفترض ان اقابله الليله
لماذا؟:
هاري: لا اعرف قال انه يريد التحدث بشأن الشركات و غيره و لكنني نسيت الامر تماما
ماذا ستفعل اذا؟:
سألت و انا اخلع قميصي استلقيت على السرير فصمت للحظه قبل ان يتحدث مجددا
هاري: انا فقط سأغلق هاتفي و استمتع قليلا
ها؟:
فجأه شعرت به يقفز على السرير و يستلقي بجانبي فبدأت بالضحك
اوه هاري اهدء:
بعدها التفت ذراعيه حولي و بدأ يقبلني.
هاري: ليست لديك ادنى فكره عن كم اشتقت اليك
قال و هو يقبل شفتاي نزولا إلى فكي ثم إلى عنقي و ها هو يفعلها مجددا شعرت بأسنانه و هي تضغط على عنقي برفق من بين قبلات و انفاس حاره تصطدم بي
اشتقت اليك ايضا:
قلتها بصعوبه من بين انفاسي المتسارعه. شعرت به و هي ينتقل بتلك القبلات إلى الاسفل اكثر و لكن سرعان ما شعرت بألم شديد في معدتي فأنيت بصوت مرتفع
هاري: ما الامر؟
م. معدتي:.
قلت و امسك بيدي بعدها شعرت انني على وشك التقيؤ فوضعت يدي الاخرى على فمي بسرعه
هاري: اتريدين الذهاب للحمام؟
سأل و اومئت له بسرعه فنهضنا و توجهنا إلى هناك و بدأت بالتقيؤ و شعرت بنيران تشتعل داخل معدتي و بألم شديد فضغط عليها بقوه بينما كان يدي هاري تتحرك على ظهري ببطء تخفف عني قليلا و بعد ان انتهيت اخذت نفسا عميقا و ساعدني هاري على غسل فمي
هاري: كم قرصا تناولتي من ذلك الشريط؟
سألني و اعتقد اننا خرجنا من الحمام
اربعه:
هاري: اربعه في يومين! الا تظنين ان هذا كثير
سأكون بخير:
هاري: حسنا
قال و ساد الصمت لدقائق
هاري: هل تشعرين انك افضل الان؟
قليلا:
قلت و استلقينا على السرير مجددا
مر شهر! شهر كامل و نحن في لوس انجلوس كان وقتا رائعا خصوصا عندما قرر هاري ذات مره ان نقضي طوال الليل على تلك الصخره و بعدها بدأت تمطر و شعرت به يقبلني كانت و كأنها اول قبله لنا مجددا كان شعورا رائعا!
ارجوك هاري:
هاري: لا اريد الذهاب إلى هناك
لكنني اريد، هل ستتركني اذهب وحدي؟:
هاري: لا يمكنك الذهاب وحدك
اذا تعال معي، ارجوك:
هاري: حسنا هيا بنا إلى ذلك البار اللعين
قال و بدأت اقفز و انا اصفق انتهينا من تبديل ملابسنا و خرجنا معا إلى ذلك البار، دخلنا و ارتفع صوت الموسيقى و الضحك و الصراخ و غيره، ساعدني هاري على الجلوس و هو بجانبي و طلبلنا المشروب
هاري: انا لا افهم لقد كنت تكرهين هذه الاماكن.
اجل اعلم و انت ايضا تكرهها:
هاري: اذا لماذا نحن هنا؟ كان يمكننا قضاء الليله في مكان اخر
يمكنك القول انني اريد. امم مواجهة مخاوفي؟:
هاري: جديا؟
اجل، انا لا اريد ان اكره او اخاف من هذه الاماكن إلى الابد:
هاري: انت غريبه
ربما، اجل:
قلت و ضحك بصوت خفيف بعد نصف ساعه تقريبا كنت قد انتهيت من اربع كؤوس فجأه شعرت ب هاري ينهض من جانبي
الي اين؟:
هاري: الحمام، سأعود على الفور.
اومئت له بينما ترك يدي و رحل. لقد كنت محقه عندما اخبره بشأن مواجهه مخاوفي، دائما ما كنت اكره الذهاب إلى البار و لكن هذا لا يعني انني لا احب الشرب او غيره بل انها فكره الاختلاط بالاخرين هذا ما كنت اكرهه لذا اريد التخلص من هذا الشيء. انا لا اريد ان اكذب عليه، اعرف انه احيانا يكذب في بعض الامور و اذا قررت ان اكذب عليه ايضا فإن امر هذه العلاقه لن يتسمر ابدا
مرحبا
سمعت صوت شخص بجانبي و لكنني لم اجب.
مرحباا، من الارض إلى فتاه ذات عينين زرقاء جميله
قال و حاولت كتم ضحكتي
هذه العينين الزرقاء الجميله لا يمكنها رؤيتك:
قلت و سكت للحظه قبل ان يتحدث مجددا
اوه ياألهي! انا حقا اسف بشأن هذا. فأنا لم.
لا بأس:
ماذا تفعلين هنا؟ هل انت وحدك؟
لا انا مع. صديقي:
صديقك؟ اي هو؟
سيعود بعد قليل:
حسنا. اذا ما اسمك؟
ما هو اسمك؟:
السيدات اولا
قال و ضحكت
ديانا:
جيم
فجأه امسك بيدي و صافحني بقوه
جيم: سررت بالتعرف اليك دي.
قال و حاولت ان ابتسم له، لا احد ينادي ب دي عدا ابي و هاري هو ليس لقبا مشهورا من الغريب ان يعرفه هذا الشخص
و انت ايضا:
جيم: اذا هل تعيشن هنا؟
لا. اجازه:
جيم: اخترتي المكان المناسب اذا
ماذا عنك؟:
جيم: انا هنا لزياره حبيبتي، و لكنني اعيش في لندن
حقا! هل قطعت كل تلك المسافه لرؤية حبيبتك؟:
جيم: اجل
هل هي معك الان؟:
جيم: لا
قضيت احدى عشر ساعه في الطائره من اجل رؤية حبيبتك و في النهايه تتسكع بالخارج بدونها؟:.
جيم: حسنا اوقعتي بي! انا هنا من اجل صديقي مايكل هو معي معك و لكنه رفض القدوم معي
قال و حاولت تجاهل فكره صديقه و ضحكت
جيم: امسكي
شعرت به يمسك بيدي و يرفعها و يضع بها كأسا
شكرا:
جيم: لا داعي. بالمناسبه احببت لون عينيك انها زرقاء كالبحر
البحر؟:
جيم: انا احب البحر. ضحك
ما هو لون عينيك؟:
جيم: خمني
امم بني؟:
جيم: لا
ازرق؟:
جيم: انت فاشله في التخمين، لا
اخبرني:
جيم: انها خضراء
اوه:.
قلت و انزلت رأسي، هل من الممكن ان تكون عينيه كعينين هاري؟
جيم: و لون شعري اسود
انا لم اسأل عن لون شعرك:
جيم: صحيح. في حال اذا اردتي السؤال
ضحكنا. لا اعرف ما سبب رغبتي في التحدث معه و لكن تعجبني فكره التحدث مع شخص لا اعرف عنه اي شيء و كذلك هو
جيم: اين هو صديقك؟
لا اعرف لماذا تأخر قال انه سيذهب إلى الحمام:
جيم: اعتقد انه يواجه مشكله او شيء كهذا
هاي لا تتحدث عنه هكذا:
حذرته و بدأنا بالضحك. اين انت هاري؟
جيم: اذا من اين انت؟
لندن، ولدت في نيويورك و لكنني اعيش الان في لندن:
قلت و وضعت الكأس بعد ان انتهيت منه و لحسن الحظ انني لم اخطأ في مكان الطاوله فجأه بدأت اشعر بصداع شديد بالكاد يقتلني
جيم: و متى ستعودين إلى لندن؟
لا اعرف هاري لم يخبرني بعد:
جيم: من؟
هاري، انه صديقي الذي اخبرتك عنه:.
لا اعرف ما السبب الذي يدفعني إلى قول انه صديقي و لكن لا اريد ان اخبر غريبا عن هاري. بدأ ذلك الصداع يزاد فوضعت يدي على رأسب توقعت من جيم هذا ان يلاحظ و لكنه لم يفعل
جيم: م. ما هو اسمك مجددا؟
ديانا:
ما مشكلته؟ لماذا توتر فجأه يمكنني معرفه هذا من نبره صوته
جيم: بالكامل؟
ديانا والتر سميث:
جيم: ياألهي! صرخ
ما الامر؟:
جيم: حبيبك هو هاري ستايلز؟
قال و لم اعرف ماذا يجب على ان اقول، كيف عرف بشأن هاري على اي حال؟ من هو هذا الشخص؟
اجل:
ليس لدي خيار سوى اخباره بالحقيقه
جيم: اسمعي، اعرف انك ستظنين انني مجنون و لكن يجب ان تستمعي الي
عن ماذا تتحدث؟:
جيم: لا تعودي إلى لندن ارجوك
ماذا؟ لماذا؟:
جيم: انا اعرفك، اعرفك و اعرف اشياء كثيره عنك حتى انتي لا تعرفينها عن نفسك لذا ارجوك استمعي الي
من انت؟:.
صرخت و انا انهض من على الكرسي مما تسبب في زياده الالم في رأسي فأغلقت عيناي و فتحهما مجددا و لكن دون فائده انه يستمر في الالم اكثر و اكثر. فجأه امسك بيدي و همس بخوف
جيم: ديانا لا تعودي إلى لندن
جيم: ديانا لا تعودي إلى لندن
توقف ارجوك:
قلت و انا اضع يدي على اذناي، لا يمكنني الاستماع إلى ذلك الشخص، يجب ان يتوقف
جيم: انت لا تعرفين ماذا سيحدث اذا عدتي سوف...
توقف، انا لا اعرفك و لا يمكنك التحدث معي هكذ، آآه رأسي:
ذلك الالم نفسه جعلني افقد توازني و لم اشعر بأي شيء عدا رأسي و هي تصطدم بالارض.