رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثامن والخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثامن والخمسون

كانت القياده عوده إلى شقه والدي طويله جدا و احتلها الصمت بقوه و اخيرا وصلنا و دخلت و خلفي الينور و اغلقت الباب و جلست على الكرسي
الينور: اذا، م ماذا سنفعل؟ سألت اخيرا ولكن اتمنى لو كنت اعرف الاجابه
ل لا اعرف:
الينور: هل ستخبرين هاري؟
لا اعرف:
قلت مجددا و رفعت شعري عن وجهي بعدها جلست الينور بجانبي و امسكت بيدي
الينور: يجب ان تخبريه
ل. لا است. لا استطيع:
الينور: هل انت متأكده ان هاري هو الاب؟

ماذا تقصدين؟:
الينور: اعني. انتي تعرفين. جاستن و آوستن و زاك. انا لا...
ماذا؟ لا لا انا لم افعل اي شيء مع اي منهم. عدا آوستن و لكن هذا مستحيل لقد كانت مجرد. قبله:
الينور: حسنا حسنا اهدئي
انا لا. اعرف ماذا اف. افعل بدأت بالبكاء:
الينور: يجب ان يعرف. تركت يدي و نهضت
كيف سأخبره؟ ك. كيف ستكون رد. ردة فعله؟ قد يكون، :.

قاطعني صوت الهاتف الذي جعلني اقفز من مكاني عندما ظهر اسم هاري على الشاشه نظرت إلى الينور ثم إلى الهاتف مجددا و اجبت
مرحبا. قلت بصوت مهتز:
هاري: روميو قد اشتاق اليك و لكنني اشتقت اليك اكثر. قال و يمكنني سماع صوت ضحكته الصغيره
آسفه لانني لم. لم اتصل هذا الصباح. لقد نمت انا و الينور في وقت متأخر لليله امس. كذبت:
هاري: لا مشكله، على اي حال لدينا اجازه اليوم لذا كنا نفكر في اقامه حفل لذكرى زواج بيري و زين.

اووه. امم هذا. هذا سيكون رائعا:
هاري: اجل. هل انتي بخير؟ لا
اجل اجل انا بخير. كذبت مجددا:
هاري: اذا سيبدأ الحفل عند التاسعه اراك عند الثامنه و النصف اتفقنا؟
حسنا:
قلت و انهيت المكالمه و اخذت نفسا عميقا و رميت الهاتف على الكرسي و نظرت إلى الينور
حفل ذكرى زواج بيري و زين عند التاسعه:
الينور: اجل لوي اخبرني لليله امس
دقيقه صمت، نظرت إلى الساعه و كانت السابعه و النصف سحقا! كم يمر الوقت بسرعه.

الينور: على اي حال يجب ان اذهب
لم اجب فقط اومئت لها ببطء
الينور: فكري جيدا ديانا! يجب ان تخبريه، يجب ان يعرف
سأحاول:.

قلت بصوت منخفض و خرجت الينور من المنزل و اغلقت الباب خلفها اخذت نفسا عميقا و خلعت ملابسي و ذهبت للاستحمام فتحت الماء الساخن و اغلقت عيناي و استندت إلى الجدار و يدي تلتف حول معدتي. كيف يمكنني ان اخبره؟ كيف ستكون رده فعله؟ اتساءل اذا كان يتوقع حدوث هذا؟ اتساءل كيف ستكون علاقتنا بعد ان اخبره؟ هذا اذا كان يجب على ان اخبره! انه شعور غريب، غريب جدا ان تعلم انك ستصبح مسؤولا عن شخص ما! شخص انت الذي ستحضره إلى هذا العالم، هذه الفكره دبت قشعريره سريعه في جسدي و حاولت انا الا افكر كثير و خرجت من الحمام و انا اضع المنشفه حول جسدي و وقفت امام المرآه انظر إلى نفسي و افكر، كيف يعقل هذا؟ انا فقط في العشرين من عمري! ياألهي ها انا ذا افكر مجددا. اغلقت عيناي و هززت رأسي لابعد هذه الافكار المزعجه، نظرت إلى الساعه و كانت الثامنه و خمس دقائق رائع لقد اصبت بعدوى هاري بأخذ حمام طويل. وقفت امام الخزانه و اخترت فستان بني قصير و حذاء ابيض و ربطه عنق (فيونكه) بيضاء (كيوت شوفوها بالانستقرام و اذا انتوا داخلين من لابتوب راح تشوفونها على الجنب) انتهيت اخيرا من ارتداء ملابسي و قمت بتعديل شعري و جلست على الكرسي و امسكت بهاتفي و وجدت رساله من هاري.

انا في طريقي
ادرت عيناي في المكان و اخذت نفسا عميقا و وقفت امام المرآه مجددا، فجأه رن جرس الباب ماذا الا يملك المفتاح؟ خرجت من الغرفه و فتحت الباب
هاري: مرحبا يا جميله. ابتسم و هو يتفقد جسدي
مرحبا. ابتسمت:
هاري: هيا بنا
انتظر دعني احضر المعطف:.

قلت و توجهت إلى الخزانه و اخذت معطفي و خرجنا كان الجو باردا بعض الشيء ركبنا السياره و توجهنا إلى منزل زين و بيري، نظرت إلى هاري و كان يرتدي قميص ابيض و جاكيت ازرق و جاكيت اخر اسود و الجينز الاسود ايضا و شعره مصفف للاعلى و خاتمه في يده اليمنى، كانت القياده إلى المنزل طويله و مر بعضها بصمت
هاري: اذا ماذا فعلتي اليوم؟
: امم. لا شيء فقط. لقد مر نص اليوم و انا نائمه
هاري: اها
قال و عينيه تركز على الطريق.

هاري: اعجبني فستانك. ابتسم و نظر إلى اخيرا
شكرا:
بادلته الابتسامه و نظرت خارج النافذه و اخيرا وصلنا و دخلنا المنزل و هاري يمسك بيدي، كانت الموسيقى عاليه و قد وصل الجميع بعض الوجوه تبدو مألوفه بالنسبه لي اعتقد انني كنت اراهم في الجامعه. رأيت دانيال و ليام هناك فلوحت لهم و اكملت طريقي مع هاري حتى رأيت زين و بيري عندها اسرعت و احتضنتي
تهانينا عزيزتي:
بيري: شكرا ديانا.

ساعات و ساعات مرت و انا اتجنب اي مشروب و لكن هاري لم يفعل نظرت إلى الساعه و كانت الحاديه عشر! بدأت اشعر بالتعب فأنا لم انم طوال اليوم كما قلت له، بدأت اشعر بالغثيان من رائحه الطعام و المشروب اشعر بصداع شديد من صوت الموسيقى وضعت رأسي بين يداي و بعدها نظرت إلى هاري
هاري انا سأعود للمنزل:
هاري: ماذا؟ هل انت بخير؟
اجل اجل انا فقط متعبه:
هاري: لابأس يمكنني العوده معك. وضع كأسه على الطاوله.

لالا مازال الوقت مبكرا و انا اعلم انك تريد البقاء:
هاري: حسنا. قال و مرر اصابعه بين شعره فأقتربت و قبلته
سأعود لشقه والدي:
هاري: حسنا سأعود عند منتصف الليل تقريبا
سأنتظرك:.

قلت مع ابتسامه فوضع شفته السفلى بين اسنانه و يده خلف ظهري و قبلني مجددا بعدها غادرت المكان و استقليت سياره اجره و اخيرا وصلت إلى الشقه و بدلت ملابسي و ارتديت بجامتي المريحه و حضرت عصير برتقال و جلست اشاهد التلفاز، بعد فتره سمعت صوت هاتفي يرن و كانت الينور
مرحبا:
الينور: مرحبا! لماذا غادرتي؟
لاشيء فقط اشعر بالتعب:
الينور: اهاا هل اخبرتيه؟
لا ان. سأحاول. سأحاول اخباره الليله:
الينور: حسنا
هل اخبرتي احد؟:.

الينور: بالطبع لا لا استطيع اخبار اي احد. لسبب ما كلامها جعلني اشعر بالضيق
حسنا، وداعا:
و انهيت و المكالمه هل حقا سأخبره؟ و لكن كيف؟ كيف حتى سأبدأ بقول هذا؟ وقفت امام المرآه و رفعت شعري و اخذت نفسا عميقا
حس. حسنا هاري انا. تبا:
هاري انا، :
انا حتى لا استطيع اخراج الكلمه و كأنني لا اجيد نطقها حتى
هاري. لا اعرف كيف اقول هذا. ان. انا:.

وقعت عيناي على الساعه انها الواحده و النصف لماذا لم يعد بعد؟ اخذت هاتفي و اتصلت به و لكن هاتفه مغلق! ماذا؟ لماذا مغلق؟ ماذا حدث؟ رميت الهاتف على الكرسي و احضرت كوبا اخر من عصير البرتقال و جلست بعد فتره نظرت مجددا إلى الساعه و كانت الثانيه بعد منتصف الليل اين هو؟ فجأه سمعت صوت حرس الباب فنهضت بسرعه و فتحته و كان هو دخل و هو يفرك عينيه، لحظه هل هو ثمل؟
اين كنت؟ استدار و نظر الي:
هاري: بالخارج. ماذا؟

قلت انك ستعود عند منتصف الليل انها الان الثانيه صباحا. قلت و جلس على الكرسي و كأنه لا يهتم:
هاري: حسنا و ها انا هنا الان اذا توقفي عن التصرف هكذا
التصرف كماذا؟:
هاري: كساقطه
ماذا؟
ماذا؟
ماذا ناديتني للتو؟:
هاري: قلت انك ساقطه
قالها مجددا و هو يصرخ يمكنني ان اشعر بالدموع و هي تتجمع في عيناي، لماذا يتصرف هكذا؟ ماذا حدث حتى يجعله يتصرف هكذا؟ ماذا حدث ليجعله يناديني هكذا؟
جديا هاري! تبا لك:.

حينها لاحظت و هو يغلق و يفتح عيناه عدة مرات بعدها نهض و اقترب مني و وضع يده على فكي و انا اعلم تماما ما يريد فعله
هاري: دي. انا.
لا تناديني بهذا الاسم فقط ابقى بعيدا:.

قلت و ابتعد عنه و دخلت الغرفه و اغلقت الباب و وقفت امام النافذه و اغلقت ذراعاي اسفل صدري، لا اصدق انه قال هذا حتى و لو كان ثمل، تلك الدموع لم تبقى في عيناي لفتره طويله فبدأت بالبكاء، بكيت بشده حتى وضعت يدي على فمي و جلست على الارض و استندت إلى الجدار. دقائق و سمعت صوت طرق على الباب و لكنني لم اتحرك من مكاني بعدها فتح الباب و دخل هاري، بسرعه ضممت ساقاي و غطيت وجهي ولكنني شعرت به و هو يجلس على السرير.

هاري: ديانا. انا آسف ا. انا لا اعرف ماذا حدث لي! انتي تعلمين انني احبك و لم اقصد ابدا جرحك
قال بصوت منخفض و لكنني لم اجب و لم افكر برفع رأسي و النظر اليه حتى بعدها شعرت بيده على ركبتي و جلس بجانبي و ذراعه التفت خلف ظهري
هاري: حبيبتي انا آسف
همس و لم اجب مجددا فقط رفعت رأسي قليلا دون ان انظر اليه
هاري: انا احبك. انا آسف جدا جدا.

لا اعرف ماذا حدث لي ولكنني فجأه وجدت الطريق إلى شفتيه و قبلته في الوقت نفسه الذي شعرت بيده على فكي و شفتيه و هي تتحرك مع شفتاي
هاري: انا آسف. همس مجددا دون ان يقطع القبله
لا بأس:
قلت و ابتعدت عنه في الوقت الذي نهض و مد لي يده ليساعدني فأمسكت بها و نهضت فجأه اقترب و احتضنني
هاري: انا آسف
توقف عن الاعتذار:
قلت و ابتسم بعدها جلس على السرير و خلع حذائه و قميصه
اين كنت؟:.

هاري: لاشيء. لقد كنت. كنت مع بيري و زين انت. انتظر معهم حتى غادر الجميع و لكنني شربت كثيرا
اووه:
رفعت حاجبي و نظرت اليه، انه يكذب انا اعلم جيدا انه يكذب ولكن يجب على ان اعرف اين كان! على اي حال انتهت الليله كغيرها هاري ينام معي و ذراعه تلتف حول معدتي و بالطبع جعلني هذا اشعر بالقلق، جعلني ابقى مستيقظه لساعات افكر كيف يمكنني ان اخبره؟
الصباح!

استيقظت و نظرت إلى الساعه انها الحاديه عشر نظرت حولي و لم اجد هاري و وجدت ورقه على الطاوله بجانبي
صباح الخير يا جميله آسف لدينا الكثير من العمل اليوم لذلك غادرت مبكرا و لم ارد ازعاجك اراك قريبا اليوم. احبك - هاري.

و كالعاده ترك لي فطور من ستاربكس بجانب الورقه ابتسمت و نهض و نظرت من النافذه، تبا! انها تثلج كل شيء بالخارج اصبح باللون الابيض، الثلج يغطي المكان مجددا، بعد ساعات انها الان الثانيه مساءا قررت الذهاب للشركه ارتديت قميص اسود و جينز اسود و جاكيت اسود لاشيء جديد لطالما احببت اللون الاسود. اخيرا وصلت إلى الشركه دخلت و صعدت إلى مكتب هاري و لكنه ليس موجود، ماذا؟ اين هو؟ خرجت و رأيت لوي في طريقي.

لوي: مرحبا ديانا. ابتسم
مرحبا، اين هاري؟ سألت و انا اشير إلى باب الغرفه:
لوي: انه ليس هنا
وااو ملاحظه جيده لوي! اعلم انه ليس هنا اذا اين هو؟:
لوي: انا. لا استطيع اخبارك
ما بال الجميع هذه الايام لماذا يخفي كل شخص هنا شيء عني؟ خصوصا هاري؟ اووه صحيح انا ايضا اخفي عنه شيء مهم
جديا لوي، اين هو؟:
لوي: حاولي الاتصال به
و لماذا اتصل به و ها انت هنا تعرف اين هو:.

حينها خرج ليام من غرفته. رائع، انا لا اسخر ولكن ربما يمكن ل ليام ان يخبرني
ليام: ما الامر يا رفاق؟
لوي: انها تس...
اين هاري؟:
ليام: اووه ليس بالداخل؟ اشار إلى باب الغرفه
اذا كان بالداخل اذا لماذا انا اسألكما عنه. سخرت:
ليام: اوه اجل صحيح. حاول كتم ضحكته و نظر بعيدا
ما الامر؟ اين هاري؟:
ليام: لا اعرف. كذب
بلى تعرف و لكنك لا تريد اخباري:
و الان خرج نايل، ها هو من لا استطيع الاعتماد عليه
مرحبا نايل:.

نايل: مرحبا
هل تعرف اين هاري؟:
نايل: اوه لقد ذهب ال...
ليام: هو لم يذ...
لوي: لقد ذهب إلى مكان ما و. و لكننا لا نعرف إلى اين بالتحديد. قال و هو يحرك عينيه و كأنه يبحث عن كذبه
و ها هو زين يخرج ما خطبهم اليوم؟
زين: مرح...
انت ايضا لن تخبرني اين هاري صحيح؟ قاطعته ففتح فمه لثانيه و ادار عينيه:
زين: لا. سخر مع ابتسامه كبيره
حسنا ايا يكن انا سأعرف اين هو:.

قلت و توجهت إلى الطابق السفلي من الشركه، لماذا يخفي الجميع مكانه؟ هل يعتقد انني سأغضب اذا علمت اين هو؟ قال انه لديه الكثير من العمل اذا اين هو؟ فجأه اصطدمت بموظف و سقطت منه اوراقه التفت و كان. زاك؟ اتسعت عينا و انا انظر اليه كان يرتدي بدله تغطي كل و شومه، شكله افضل هكذا
زاك؟ ماذا تفعل هذا؟:
زاك: ديانا سررت برؤيتك ايضا. سخر و ضحكت.

انا آسفه لم اقصد هذا و لكن جديا ماذا تفعل هذا؟ سألت بعد ان انتهينا من جمع الاوراق:
زاك: انا اعمل هنا
حقا؟:
زاك: اجل! اعني بعد ان غادرتي المستشفى بيوم قابلت صديقك لوي و تحدثنا معا لبعض الوقت بعدها قرر ان اعمل هنا في الشركه
هذا جيد. لحظه لماذا لم يخبرني هاري بهذا؟:
زاك: اجل، ماذا كنت تفعلين هنا؟
اوه. لقد كنت. لا عليك هل انتهيت من العمل اذا يمكننا الخروج معا؟:.

زاك: اجل بالطبع هيا فقط سأعود للمنزل و ابدل ملابسي
حسنا:
قلت و خرجنا من الشركه لم تكن المسافه طويله إلى منزله او بالاحرى إلى شقته، وصلنا و فتح الباب و رأيت فتاه تجلس بالداخل تشاهد التلفاز، ما ان رأتنا قفزت و احتضنت زاك، كانت ترتدي ستره ورديه و
زاك: هااي جيما هذه صديقتي ديانا، ديانا هذه اختي جيما. (مب جيما اخت هاري الحقيقيه وحده ثانيه بس سلكوا: ))
مرحبا سررت بالتعرف اليك. ابتسمت و صافحتها:.

جيما: و انا ايضا في الحقيقه سمعت الكثير عنك من زاك لقد كان.
زاك: اتيت لابدل ملابسي لانني سأخرج معها و ليس لنتحدث
قال و هو يلوح بيده امام وجهها فضحكنا و دخل غرفته و بقيت بالخارج مع جيما
اذا. امم اين والديكما؟:
زاك لم يخبرني اي شيء من قبل عنهما
جيما: امم. انهم ليسوا هنا. قالت و هي تنظر إلى الارض
اووه:
جيما: اذا منذ متى و انتي تعرفين زاك؟
امم. تقريبا شهرين:
جيما: اها.

اذا زاك هو اخاك الاكبر صحيح؟ انا اعرف ذلك ولكنه مجرد سؤال:
جيما: اجل انه في 20 من عمره و انا في 18
(ملاحظه: عمر زاك او لوك في القصه اكبر من عمره الحقيقي)
اها، اذا هو لدي اصدقاء صحيح؟ اعني انه لم يتحدث عن اي من اصدقائه ابدا:.

جيما: بلى، القصه هي ان الجميع يظن انه طالما ان الشخص يملك وشوم اذا فهو شخص سيء و لكن زاك ليس كذلك انه شخص لطيف، لديه ثلاث اصدقائه انا لا اتذكر اسمائهم و لكنه دائما ما يقضي وقته معهم
اها:
اخيرا فتح باب غرفته و خرج و هو يرتدي بنطال اسود و ستره رصاصيه مع خطوط سوداء
زاك: هيا بنا.

قال و خرجنا من المنزل بعد ان ودعت جيما مشينا في الشارع لمده ليست طويله جدا و لكن احتلها الصمت الطويل حتى وقفنا عند الجسر بالقرب من قصر وستمنستر اذا يمكننا رؤيه برج بيج بن، لطالما احببت هذا المنظر
زاك: انا احب هذا المكان جدا
اجل و انا ايضا:
زاك: اذا لم تخبريني لماذا كنت في الشركه؟
لا شيء. فقط اتيت لرؤية الينور. كذبت:
زاك: اها، اذا اعتقد انك عرفتي كل شيء عني من اختي جيما صحيح؟ ابتسم.

حسنا في الحقيقه اجل انها لطيفه جدا:
زاك: اجل، اجل انها لطيفه جدا و طالما كانت هذه مشكلتها
ماذا تقصد؟:
زاك: انها فتاه طيبه تعامل الجميع بلطف و تثق بالشخص بسرعه حتى ولو تعرفت اليه منذ دقائق و كانت هذه هي المشكله خدعها بعضهم و منهم من اوقعها في حبه و لكنه تركها فقط لانها تثق بسرعه
اها:
وااو اتخيل لو انني مثلها و كنت قد وقعت في حب هاري منذ اول مره! حسنا في الحقيقه انا كذلك
و اين والديكما؟:.

زاك: الم تسأليها عن هذا؟
لا. كذبت:
زاك: لقد انفصلا، امي كانت لطيفه مثل جيما مما جعل من السهل لوالدي ان يوقع به و تزوجها و لاتفه الاسباب انفصلا و لكن صدقي هذا ام لا نحن لا نعرف اي شيء عنهما منذ اربع سنوات و لا حتى مكالمه واحده!
اووه. انا آسفه لم اقص. :
زاك: لا تعتذري لقد اعتدنا على الامر
حسنا على الاقل انت الان لديك اصدقاء و عمل جيد اذا انا واثقه ان الامور ستصبح افضل:.

ابتسمت و التفت و نظر إلى كثيرا دون اي يقول اي شيء
زاك: اجل. نظر بعيدا
هاي هل ستذهب لمباره البيسبول يوم الاربعاء؟:
زاك: بالطبع اجل! اتفقت انا و الفتيان على هذا
هذا جيد؟:
دقيقه صمت
الا تعرف اين هاري؟:
زاك: اجل اخبرني انه سيذهب لزياره قبر والدته
ماذا؟:
زاك: الم يخبرك بهذا؟
ل. بلى بلى. اجل اخبرني و لكنه فقط. تأخر. كذبت:
قبر والدته؟
الم يخبرك ما هو العنوان بالتحديد؟:
زاك: لا لم يفعل.

تبا! اريد ان اعرف اين هو بالتحديد؟ اجل! ربما الينور تعرف، لذلك و بدون تفكرين اخرجت هاتفي و اتصلت بها و اخيرا حصلت على العنوان
امم. زاك يجب ان اذهب الان:
زاك: حسنا لا مشكله سأراك يوم الاربعاء في المباراه صحيح؟
اجل بالطبع:.

قلت و عانقته بسرعه و استقليت سياره اجره في طريقي إلى هذا العنوان اتمنى ان يكون هناك، لماذا لم يخبرني انه سيذهب إلى هناك؟ و لماذا اخبرني انه لديه عمل لذلك غادر مبكرا؟ هل كان يكذب؟ صحيح بالامس كان ذكرى حفل زفاف بيري و زين! و لكن في حفل الزفاف نفسه اخبرني هاري انه اليوم ذاته لذكرى وفاة والدته! اي انها مرت سنه اخرى و هذا يعني انه بالامس كانت ذكرى وفاة والدته (وصلت؟ انا بروحي تعقدت) تبا! كم كنت مغفله؟ كيف لي ان انسى هذا! لابد انه ذهب اليها لليله امس و هذا ما جعله يتأخر و ها انا البلهاء تشاجرت معه! و لكن اذا كان ذكرى وفاتها بالامس اذا ماذا يفعل عند قبرها اليوم مجددا؟ فجأه قاطعني صوت المكابح العاليه عندما اصطدمت سياره الاجره بشاحنه كبيره! و اخذت السياره تتدحرج و كأنني اشعر بما شعر به والدي اثناء الحادث و لكن بعد ثوان قليله لم اعد اشعر بأي شيء.

#Harry#.

مسحت دموعي بعد ان قضيت ساعات امام قبر والدتي و نهضت من على الارض، رغم انني كنت هنا لليله امس حين بدأت بالصراخ كالمجنون و كنت ثمل و اخذت الومها على كل شيء سيء حدث لي و لكن اليوم اتيت لاعتذر لها! انا آسف امي لم اقصد ما قلته لليله امس انتي تعرفين كم احبك! تعرفين كم هو من الصعت ان اتصنع الابتسامه امام الجميع لان لا احد يعرف انه ذكرى وفاتك! ركبت السياره في الوقت نفسه الذي سمعت هاتفي يرن و كانت الينور.

الينور: مرحبا هاري
مرحبا، ما الامر؟:
الينور: لاشيء فقط كنت اتساءال هل ديانا معك؟
ماذا؟ لا ليست معي هي لا تعرف مكاني اصلا. قلت و ادرت محرك السياره:
الينور: بلى لقد اتصلت بي و اخبرتني انها تريد عنوان المكان الذي انت به
هل كانت تعرف اين انا؟:
الينور: اجل اخبرتني انك عند قبر والدتك و لكنها لم تعرف العنوان لذلك اعطيتها اياه و الان انا اتصل بها منذ ساعه تقريبا و لكنها لا تجيب
ماذا؟ سحقا! هل انتي متأكده؟:.

الينور: اجل حتى انها كانت هنا في الصباح و تحدثت مع الفتيان لبعض الوقت و بعدها رحلت
حسنا حسنا انا سأتصرف:
صرخت و انهيت المكالمه لا ادري في ماذا سأتصرف بالضبط و لكن يجب على ان اجدها لذلك قمت بإدخال رقمها و اتصلت بها و لكنها لم تجب فحاولت الاتصال مره اخرى
هيا ديانا اجيبي هيا. :
و لكن لا فائده
اللعنه:.

صرخت! من اخبرها انني عند قبر امي؟ اخبرت الفتيان ان لا يقولوا شيئا و لكن، تبا! لابد انه زاك! فجأه اصبح الطريق مزدحم! هيا تحركوا! اخذت الهاتف و حاولت الاتصال بها و لكن لاشيء مجددا! سحقا سحقا هيا تحركوا، فجأه لاحظت شرطي يمر بجانب سيارتي فأنزلت الهاتف من على اذني
اعذرني و لكن ماذا حدث هنا؟:
الشرطي: انه حادث مع سياره اجره و شاحنه
اها شكرا:.

قلت و رحل الان الطريق مغلق تماما تباا! خرجت من السياره و انا اضع الهاتف على اذني و انا احاول الاتصال بها مجددا حين رأيت سياره الاجره محطمه فجأه سمعت صوت هاتف يرن فأتسعت عيناي و انا احدق بالارض و ب ديانا التي على الارض و ثيابها الملطخه بالدم! ماذا بحم الجحيم حدث؟ شعرت بجسدي و قد ثبت مكانه، لا استطيع التحرك، شعرت بالهاتف و هو يسقط من يدي، بعدها سمعت صوت سياره الاسعاف (نختصر شوي). بعد ساعه تقريبا ها انا اقف مع الينور و الفتيان خارج الغرفه ننتظر خروج الطبيب، لا اصدق ما حدث! شعرت بدوارن شديد فجلست و وضعت رأسي بين يداي و لكنني رفعتها بسرعه عندما سمعت صوت باب الغرفه يفتح.

الطبيب: يمكنكم الدخول
قال و دخلنا الغرفه و هو يقف عند الباب كانت ديانا ممده على السرير و موصله بالاجهزه رفعت رأسها و نظرت الينا او بالاحرى إلى الينور و ابتسمت فعانقتها الينور
الينور: ديانا! ياألهي لا اصدق ما حدث حمدالله على سلامتك، هل انتي بخير؟
ديانا: اجل.

قالت بصوت منخفض جدا بالكاد استطيع سماعه و كانت تنظر الينا بأستغراب اريد التقدم و احتضانها بقوه ان اعتذر لها و لكن شيء ما كان يمنعني، امسكت ديانا بيد الينور و همست بشيء ما في اذنها فجأه اتسعت عين الينور و نظرت اليها و همست
الينور: ماذا؟