قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والخمسون

لأنني أحببتك
#Harry#
الينور: ماذا؟
ماذا قالت لها؟
الينور: لا يمكنها رؤيتنا
همست لنا و هي تحدق ب ديانا، حينها ادركت ان ديانا لم تكن تنظر الينا بل كانت عيناها ثابته لا تتحرك! ماذا تعني انها لا يمكنها رؤيتنا التفتنا جميعا و نظرنا إلى الطبيب
الطبيب: لقد كان الحادث قويا و اصيبت بضربه قويه في مؤخره رأسها جعلتها تفقد بصرها.

تفقد ماذا؟ هذا مستحيل! لا يمكن لهذا ان يحدث! التفت و نظرت اليها مجددا و لكنها كانت تحدق بشيء ما اخر بعيد لا اعرف ما هو
(اعتقد انكم الحين بتستغربون! طيب انا في التشابتر اللي فات كتبت انها رفعت راسها و شافتهم و هم داخلين الغرفه، لا هي رفعت راسها يوم سمعت صوت الباب ينفتح بس ما شافت حد)
الطبيب: و لكن لحسن الحظ انها لم تفقد الطفل
سحقا! سحقا!
تفقد من؟:
الطبيب: الطفل! انها حامل.

ماذا بحق الجحيم،! نظرت إلى ديانا التي امتلأت عيناها بالدموع و وضعت يدها على فمها، هل كانت تعرف هذا؟ كانت تعرف و لم تخبرني؟ هل هذا هو الشيء الذي كانت تريد ان تقوله لي منذ بضع ايام؟ لا يمكنني ان اصدق هذا؟
نايل: اذا الان هي بخير؟ اعني يمكنها الخروج صحيح؟
الطبيب: اجل و لكنها ستحتاج إلى الراحه لبضع ايام لانها اصيبت بكدمات في ساقها اليمنى
الينور: لا مشكله سنعتني بها، شكرا ايها الطبيب.

قالت و اومئ لنا و خرجنا جميعا و انتظرنا الينور حتى تساعد ديانا في تبديل ملابسها، جلست على الكرسي و ارحت ظهري للخلف و اغلقت عيناي و انا اتخيل شعور ديانا و هي كل ما تستطيع رؤيته الان هو. لاشيء
زين: اذا انت لم تكن تعرف انها. حامل صحيح؟ سأل و فتحت عيناي و نظرت اليه
امم. ل. لا لم تخبرني بهذا:.

فتح باب الغرفه و خرجت ديانا و الينور فنضهت بسرعه و امسكت بها و شعرت برجفة في يدها و كأنها تعرف انه انا، عيناها مازالت ثابته تحدق في مكان ما بعيد
لابأس ستكونين بخير انا هنا معك:
همست في اذنها و لكنها لم تبتسم، لماذا؟ دائما ما تبتسم عندما اهمس لها! اخيرا خرجنا من المستشفى و ساعدتها في ركوب السياره حينها شعرت بيد الينور تمسك ذراعي بقوه.

الينور: لا تتصرف بغباء لقد. لقد كانت تريد ان تخبرك بهذا و لكنها لم تجد الوقت المناسب لقد عرفنا منذ يومين فقط
عرفتم؟ كنت تعرفين هذا ايضا؟ قلت و اغلقت باب السياره:
الينور: اجل! اخبرتك انها لم تجد الوقت المناسب
حسنا:
الينور: لا تصرخ في وجهي
انا لم اصرخ. رفعت حاجبي:
الينور: ايا يكن.

لوحت بيدها مع ابتسامه ساخره و رحلت اخذت نفسا عميقا و ركبت السياره و ساد الصمت حتى وصلنا إلى المنزل و ساعدتها مجددا حتى دخلنا المنزل و جلسنا و جلست بجانبها و انا مازلت امسك بيدها
هل انتي بخير؟:
ديانا: اين نحن؟ سألت و هي تتجاهل سؤالي:
في. في منزلنا:
ديانا: لا! اريد العوده في شقه والدي
حسنا و لكنني وجدت الطريق طويل إلى هناك لذلك يمكنك البقاء هنا قليلا بعدها سنذهب لشقه والدك:
ساد الصمت مجددا.

ديانا: انا آسفه
علي ماذا؟:
ديانا: كل شيء! لقد نسيت ان ذكرى وفاة والدتك و تشاجرت معك لليله امس. و لم. لم اخبرك بأمر.
الطفل؟:.

ديانا: لقد كنت غبيه! غبيه جدا عندما تركتك تكتشف الامر بنفسك كان يجب على ان اخبرك. بدأت بالبكاء. و لكنني حاولت اقسم لك انني حاولت اخبارك و لكن كان هذا صعبا كن. كنت خائفه من ردة فعلك! طوال الوقت و انا افكر بها. لقد كنت خائفه جدا. كنت اتمنى ان اموت قبل ان اراك و انت تعرف هذا الشيء بهذه الطريقه. في الحقيقه لم اراك بالضبط و لكن صدقني لقد حاولت...
حسنا انا اصدقك. فقط توقفي عن البكاء ارجوك:.

قلت و انا امسح الدموع عن وجهها، عيناها الزرقاء مازالت ثابته تحدق بشيء ما بعيد لا اعرف ما هو
اسمعي انا. انا حقا لا اعرف ما هو الشيء الصحيح لقوله الان و لكن. انا لن اتركك ابدا ديانا، انا احبك و انتي تعرفين هذا جيدا:
ديانا: و انا ايضا احبك
قالت و احتضتنها بقوه و وضعت رأسها على صدري عندما بدأت بالبكاء اكثر انا حقا لا اعرف ماذا اقول
اسمعي انت متعبه و تحتاجين للنوم حسنا:
ديانا: حسنا.

قالت و اومئت ساعدتها على النهوض وضعت يدي خلف ظهرها و الاخرى خلف ساقها و حملتها و صعدنا إلى الغرفه وضعتها على السرير
ديانا: ساقي تؤلمني جدا
دعيني ارى:
قلت و تحرك يدي و خلعت بنطالها و لكن شعرت برجفه في جسدي عندما رأيت الكدمات في ساقها، فجأه رأيتها تمد ذراعها و يدها مفتوحه تنتظر مني ان امسك بها
انا هنا:.

قلت و خلعت ملابسي و استلقيت بجانبها و يدي حول معدتها برفق، بدأت افكر في ماذا سيحدث؟ افكر لو كنت اخبرتها في الصباح انني سأذهب لقبر والدتي ما كانت ستأتي خلفي و لم يقع هذا الحادث اصلا! افكر انها الان تحمل جزءا مني بداخلها الان، لا يمكنني تركها!
الصباح!

فتحت عيناي التي توجهت بسرعه إلى ديانا التي مازالت كما هي، انها حتى لم تتحرك! القيت نظره على كدمات ساقها تحت الغطاء و اخذت اللوم نفسي مجددا، اخذت نفسا عميقا و حاولت النهوض دون اي ازعاج و ارتديت بنطالي و خرجت من الغرفه و دخلت المطبخ لاجهز الفطور، هل حقا يجب على ان اللوم نفسي؟ اعني انا لم اكذب عليها بالضبط لقد كان لدينا الكثير من العمل بالفعل و لكنني تركت معظمه للفتيان و خرجت. ولكن كان يجب على ان اخبرها صحيح؟ كان يجب على ان اهتم بها و اخبرها كما اهتمت هي بي و حاولت العثور علي. قطع تفكيري يد صغيره تسللت إلى خصري جعلتني اقفز من مكاني التفت و كانت ديانا، ماذا؟

ما. ماذا؟:
ديانا: ما الامر هاري اخبرتك انه منزلنا! لقد اعتدت عليه. كلمتها تركت ابتسامه كبيره على وجهي
صباح الخير:
ديانا: صباح الخير. قالت و قبلتها فأبتسمت. اذا ماذا لدينا للفطور؟
سألت مع ابتسامه صغيره و حاولت ايجاد الكرسي لتجلس حين رأيت قدمها تصطدم بالكرسي تركت الدموع التي كنت احاول حبسها منذ لليله امس، هل انا من فعل بها هذا؟
ديانا: هاري؟
ا. اجل الفطور. جاهز. قلت بصوت مهتز:
ديانا: هل انت بخير؟

اجل انا. بخير:
ديانا: لا. لا انت تكذب. قالت و هي تهز رأسها
صدقيني انا بخير:
وصلت إلى يدها و امسكتها بقوه و لكن يدها الاخرى وجدت طريقها الصحيح إلى وجهي و شعرت بدموعي
ديانا: هل. هل انت تبكي؟
انا لا، :
ديانا: لماذا هاري؟ لماذا تبكي و تخبرني انك بخير؟ حتى وان لم استطع رؤيتك استطيع ان اشعر بك
انا آسف لم، :
ديانا: اياك ان تكذب على مجددا
انا آسف:.

قلت و وضعت يدي خلف ظهرها و اقبلتها مجددا. بعد ساعه تقريبا حان وقت العمل و ها قد بدأ الشجار مجددا
لن اذهب ديانا انسي الامر. صرخت و جلست على الكرسي:
ديانا: بلى يجب ان تذهب لن تبق، :
لا يمكنني ان اذهب و اتركك هنا:
ديانا: حسنا. يمكنك الاتصال ب الينور و يمكنها البقاء معي حتى تعود
لا:
ديانا: هاري هذه حقا حجه سخيفه كي لا تذهب للعمل
انا لا احاول العثور على حجه هنا انا بالفعل لن اذهب اتركك:.

ديانا: حسنا اذا لم تكن تريد من الينور المجيء. امم انا سأأتي معك للشركه
هل انت مجنونه؟ ماذا عن هذا الكدمات في ساقك انت حتى لا يمكنك الخروج من المنزل:
ديانا: و لكن انت تستطيع و يجب ان تذهب
لا انسي الامر:
ديانا: اففف انت لا تستمع إلى ابدا.

قالت و التفت و حاولت العثور على الطريق للغرفه انها حقا بارعه كانت على وشك صعود السلم و لكن الم ساقها منعها فأستسلمت و جلست على الارض و غطت وجهها بيدها فأخذت نفسا عميقا و نهضت و اقتربت منها امسك بذراعها و لكنها ابتعدت بسرعه
هيا ديانا توقفي عن هذا:
ديانا: اكره عندما لا تستمع الي
حسنا. حسنا سأذهب و سأتصل ب الينور لتبقى معك حتى اعود:
قلت و لكن لم اجد منها اي ردة فعل
هيا! اين هي ابتسامتك:.

ديانا: ها هي هاري هيا انهض
قالت و صنعت ابتسامه صغيره و انا اعلم انه خلفها ضحكه تكتمها، ساعدتها على النهوض و صعدنا للغرفه اتصلت ب الينور و ارتديت ملابسي و لكنني حقا افتقد ربطه العنق التي كانت تربطها لي ديانا
ديانا: هل تريد مني ان اساعدك في ربطه العنق. و كأنها تقرأ افكاري
لا لقد انتهيت منها:
انا حتى لم ارتديها، سمعنا صوت جرس الباب فتوجهت للاسفل و فتحته و كانت الينور
صباح الخير:.

الينور: صباح الخير ايها الوسيم
اجل. ذكريني ان اخبر لوي بهذا:
الينور: ايا يكن
ضحكت و سمعنا صوت خطوات اقدام و كانت ديانا تنزل السلم
اذا اعتقد انه يجب ان اذهب:
قلت و دخلت الينور المنزل و اخذت هاتفي و مفاتيح سيارتي و وقفت عند الباب
ديانا: اخرج هاري. ضحكت
حسنا حسنا:
رفعت حاجبي و انا اضحك و خرجت
#Diana#.

انه صعب! صعب جدا ان تعيش و انت محاط بالظلام من كل اتجاه و انت نائم و انت مستيقظ و في كل دقيقه انه فقط. ظلام! ربما اعتدت على المشي في المنزل و لكن انا متأكده انه سيكون صعبا بالخارج. انه صعب ان اعرف انني لن استطيع رؤية هاري مجددا لن استطيه رؤية عيناه الخضراء و هي تحدق بي، و هي تتفحص جسدي عندما ارتدي ملابسه، دون طريقته و هو ينظر إلى في الصباح مع ابتسامته الواسعه! ابتسامته؟ انا حقا سأشتاق لهذا. انا لا اريد ان اتحدث معه بشأن الطفل مجددا و لكن لا ادري اشعر انه لا يريد هذا ايضا! و لكن مازلت اتساءل ماذا سيفعل؟ اشعر ان كل شيء سيصبح صعب، صعب جدا.

الينور: من الارض إلى ديانا! هل تسمعينني؟
همم؟ آسفه ماذا كنت تقولين؟:
الينور: كنت اتساءل اذا تريدين بعض العصير
اوه! حسنا:
قلت و شعرت بها تنهض من جانبي
الينور! ما هو تاريخ اليوم؟:
الينور: انه الثالث عشر من يونيو، لماذا؟
لاشيء مجرد سؤال:.

الثالث عشر من يونيو! اتذكر انه في هذا اليوم بالضبط تعرفت على هاري في الجامعه، فجأه رأيت امامي صوره لهاري و الينور و انا نقف هناك و هو يصافح يدي و ابتسامه صغيره على شفتيه و صراخي عندما اخذ نظارتي. حسنا ربما يمكنني فعل شيء ما لليوم
الينور سأحتاج مساعدتك:
#Harry#
اوقفت السياره امام باب المنزل و نظرت إلى الساعه انها السادسه، خرجت و مشيت إلى المنزل عندما رأيت الينور تخرج.

الينور: اذا يجب على ان اذهب وداعا هاري
وداعا:
قلت و توجهت عيناي إلى ديانا التي خرجت خلفها ففكرت ان امر بجانبها دون اي صوت و لكن يدها قبضت على ذراعي بقوه فضحكنا
كيف، :
ديانا: لقد كانت مجرد صدفه صدقني
قالت و ضحكنا، نظرت اليها و هي ترتدي ملابس جديده تيشرت ازرق و بنطال اسود و شعرها مرفوع للاعلى
اذا ما الامر؟ لماذا نقف هنا بالخارج؟:
ديانا: حسنا ما هو تاريخ اليوم هاري؟ سألت و امسكت بيدها
الثالث عشر من يوينو:.

ديانا: اذا؟
اذا؟:
ديانا: الا يذكرك هذا التاريخ بشيء ما؟
لا! هل يمكننا الدخول و مناقشه الامر لاحقا:
ديانا: لالا انتظر هيا حاول ان تتذكر
امم في الواقع لا اعرف اخبريني. قلت و عبس وجهها:
ديانا: تعال لندخل
قالت و ساعدتها في صعود السلم و دخلنا، كان المنزل مظلما عدا بعض الشموع و كعكه على الطاوله
ديانا: الثالث عشر من يوينو انه اليوم الذي التقينا فيه.

قالت و انا اغلق الباب خلفي، صحيح! مغفل مغفل هاري المغفل لماذا نسيت هذا
اووه. انه امم هذا رائع ان. انا آسف لم اتذكر هذ، :
ديانا: لا مشكله. قالت و التفت ذراعي حولها. على اي حال انا جائعه
و انا ايضا:
ابتسمت و جلسنا نأكل من الكعكه و نشاهد التلفاز حتى منتصف الليل، حقا منتصف الليل! اعلم انه مره سته ساعات و لكنها حقا كانت مجرد ثوان بالنسبه لي، شعرت بيده ديانا و هي تتسلل إلى يدي ببطء.

كيف تفعلين هذا؟ سألت و ضحكت:
ديانا: يمكنني ان اشعر بك. قالت و اقتربت و قبلتها
اشتقت اليك:
همست و انا اقبلها، انا حقا اشتقت اليها جدا! حين شعرت بدموع على وجهها توقفت و ابتعدت و انا انظر اليها
ما الامر؟:
ديانا: اشتقت لرؤيتك
قالت و بدأت بالبكاء اكثر فأحتضنتها
ديانا: اشتقت رؤية ابتسامتك و عيناك و كل شيء. انا لا استطيع. :
اتعرفين ماذا تفعلت اليوم؟:
ديانا: ماذا؟
قررت انا و الفتيان ترك العمل مع السيد سايمون:.

(اللي هو كان لدار الايتام لما كانوا يغنون)
ديانا: و لك. لكن لماذا؟
حسنا اذا لم تتمكني من رؤيتي هناك على المسرح فأنا لا اريد البقاء:
ديانا: و لكنني سأتمكن من سماع صوتك
يمكنك سماع صوتي في اي وقت تريدين، انا لك تتذكرين؟:
ديانا: اجل.

قالت و مسحت الدموع عن وجهها و قبلتها بقوه اخذت اندفع نحوها حتى اصبحت فوقها، توجهت يدي إلى اسفل التيشرت الخاص بها و خلعته و خلعت قميصي و اندفعت فوقها مجددا و قبلت عنقها في الوقت نفسه الذي شعرت بأصابع يدها بين خصلات شعري اخذت يدي تخلع بنطالها فرأيت ابتسامتها كردة فعل. بعدها عدت اقبلها و انا امرر يدي على جانب جسدها فجأه التفت ساقها حول خصري مما جعلني ابتسم
احبك. همست و انا ابتعد عن شفتيها:.

ديانا: و انا ايضا احبك
قالت و هي تعيد شفتاي إلى مكانها الصحيح على شفتيها
الصباح!
فتحت عيناي على صوت هاتفي و هو يرن نظرت إلى الساعه انها العاشره، اخذت الهاتف من على الطاوله و كان نايل
مرحبا:
نايل: انه الاربعاء هاري هيا استيقظ حتى لا نضيع المباره هيا هيا
انها العاشره المباره تبدأ عند الخامسه:
نايل: اعلم و لكن فقط اردت ان اخبركم لتتجهزوا
انا سأقتلك:.

سمعت ضحكته العاليه قبل ان اغلق الهاتف، نظرت حولي و عندها استوعبت اننا غفونا على الكرسي بعدها توجهت عيناي إلى ديانا التي استيقظت
صباح الخير:
ديانا: صباح الخير
بعد ساعات حان وقت المباره ساعدت ديانا على ارتداء ملابسها و خرجنا و ساد الصمت في السياره و لكن ليس لوقت طويل حتى وصلنا إلى الملعب و وجدنا. اعني وجدت الفتيان و معهم الينور و زاك
الجميع: مرحبا
مرحبا:.

قلت في الوقت نفسه الذي اقترب ليام ليعانق ديانا فضحكت و هي تبادله العناق
ديانا: اووه مرحبا ليام. قالت و ظهر الاستغراب على وجه ليام
ليام: كيف.
لا تسألني. ضحكت و ابعد ليام و لكن اقترب لوي و عانقها:
ديانا: هااي لوي
لوي: هل انا مجنون ام انها.
قلت لا تسألني. ابتعد لوي و ها هو زين:
ديانا: لم ارك منذ مده زين. قالت و رفع زين حاجبه
زين: انها بارعه.

سخر و ضحكنا و الان زاك في البدايه بقيت ديانا صامته لبعض الوقت حتى وصلت اصابع يدها إلى شعره
ديانا: اشتقت اليك ايضا زاك
زاك: كما قال، انها بارعه. قال و ضحكنا مجددا
هل انتهيتم ام هناك المزيد. قلت و انا اغلق ذراعاي اسفل صدري:
نايل: ماذا عني؟
لا لا هيا ستبدأ المباره:.

قلت و اخرج نايل ضحكته العاليه مجددا و اخيرا جلسنا و بدأت المباره، نظرت إلى ديانا التي وضعت نظارتها الشمسيه و يدها على جبينها و كأنها لا تهتم، بالطبع هي لا تهتم ما كان يجدر بي ان احضرها إلى هنا منذ البدايه.

لم يمر وقتا طويلا حتى انتهت المباره و خرجنا و بدأ عرض الالعاب الناريه من اجل الفريق الفائز و قرر الجميع مشاهدتها و قررت انا و ديانا ايضا هذا و لكن من مكان اخر كانت هناك بحيره ففكرت ان المشهد سيكون افضل من هناك بالنسبه لنا. اعني لي، امسكت بيدها و وصلنا إلى الجهه الاخرى و جلسنا على الارض و بدأت الالعاب الناريه
ديانا: اتعرف ماذا؟ انا حقا فخوره بنا
ماذا تقصدين؟:.

ديانا: اعني لقد اصبحنا تقريبا نحل مشاكلنا بالنقاش و لا بالصراخ. عدا الصراخ الذي كان بالامس. ضحكت
اجل، احيانا ما يكون هناك الكثير من المشاكل بين الاشخاص و لو على اتفه الاسباب، اتساءل لماذا؟ رفعت حاجبي:
ديانا: انهم يفتقدون شيء ما
ما هو؟:
ديانا: الثقه! حتى لو وجدت الحب لابد من وجود الثقه
بالضبط. اومئت:
ديانا: هذا رائع. اغلقت عيناها و رفعت رأسها
ماذا؟ الالعاب الناريه؟:
ديانا: اجل
هل تستمتعين بها؟ قهقهت:.

ديانا: اجل صوتها و يمكنني ان اشعر بها
دقائق و توقفت الالعاب الناريه
تعالي لدي مكان افضل لنذهب:
ديانا: اين؟ الجو بارد جدا. قالت و انا اساعدها على النهوض
ستعرفين:
قلت و امسكت بيدها و توجهنا إلى السياره ركبنا و قمت بتشغيل المحرك و توجهنا إلى حديقه كنا قد ذهبنا اليها من قبل هناك عند نافوره الامنيات
(اللي كانت بالتشابتر 22)
وصلنا و فتحت لها باب السياره و امسكت بيدها مجددا و جلسنا بجانب النافوره.

ديانا: اين نحن؟
اتتذكرين نافورة الامنيات؟:
ديانا: اووه هاري لا تقل انك اتيت إلى هنا من احل امنيه اخرى. ضحكنا
حسنا في الواقع اجل، المره الماضيه انتي من تمنت امنيه و الان هو دوري:
ديانا: حسنا
قالت و لم تنتهي من ضحكتها بعد اخرجت قطعه نقود و همست بأمنيه و رميتها
انتهيت:
ديانا: ماذا تمنيت؟
لن اخبرك:
ديانا: سأعرف لاحقا، هل يمكننا العوده للمنزل الان بدأت اشعر بالبرد.

نهضنا و توجهنا في طريقنا إلى السياره رفعت رأسي و نظرت للاعلى إلى اغصان الاشجار التي امتلأت بالثلج و السماء الخاليه من النجوم الليله و لم اشعر بشيء الا انا و ديانا سقطنا على الارض
ديانا: ايها الذكي إلى ماذا كنت تنظر. ضحكت
للسماء؟:
قلت و ضحكنا بصوت عالي، لم يمر وقتا طويلا حتى عدنا إلى المنزل
ديانا: انا متعبه فقط اريد الاستحمام و النوم بسرعه
و انا ايضا:.

صعدنا إلى الغرفه و جلست ديانا على السرير و خلعت معطفها و حذائها
مساعده؟ تعالي إلى هنا:
قلت و ساعدتها على خلع ملابسها و قمت بتشغيل الماء الساخن في الحمام و قمت بسحبها ببطء إلى إلى الداخل، اعلم انني رأيتها كثيرا هكذا (عاريه) و لكن هذه المره و هي تستحم؟ هذا سيقضي على تماما
ديانا: انتظر هاري لا تخرج. قالت عندما بدأ جسدها يتبلل بالماء
انا هنا:.

قلت و مازلت امسك بيدها، فجأه وجدت نفسي اخلع ملابسي و انضم لها تحت الماء و يدي تلتف حولها و رأسها على صدري و لكنها رفعتها و قبلتني عندما ذكرني هذا ب لوس انجلوس و قبلتنا الاولى في تلك الليله تحت المطر بالقرب من البحر، عندما انتهينا اخيرا ذهبنا للنوم.

اقمت انا و ديانا حفل زفاف في منزلنا و لكن لم يكن هناك الكثير من المدعوين هذا ما ارادته ديانا، اما الان انا اقف هنا بالخارج منذ ساعات في هذا المستشفى اللعين انتظر ديانا لتخرج او اي شخص ليخرج لانني اكاد افقد اعصابي هنا و انا امرر اصابعي بين شعري
الممرضه: مستر ستايلز؟
اجل هذا انا:
الممرضه: تهانينا انها فتاه.

اخذت نفسا عميقا عندما رأيتها تحمل فتاه صغيره بين ذراعيها فوضعت شفتاي بين اسناني و امتلأت عيناي بالدموع و شعرت بيده نايل على كتفي و البقيه يقفون معه، حاولت بكل حذر حملها لقد كانت صغيره جدا بالنسبه إلى يداي الكبيره التفت و نظرت إلى الفتيان
انها فتاتي:
قلت مع ابتسامه كبيره و نظرت إلى الطفله التي مازالت عيناها مغلقه و يدها صغيره جدا. رفعت رأسي و نظرت إلى الممرضه
و لك. ولكن ماذا عن ديانا؟:.

الممرضه: انها بخير فقط تحتاج إلى بعض الراحه الان
حسنا:
.
.
ديانا: بيلي، هاري العشاء جاهز كما انني قلت لا مزيد من اللعب على السطح
نحن لسنا على السطح. كذبت:
ديانا: بلى انا لست عمياء هيا إلى الاسفل بسرعه
ابتسمت لما قالته للتو اعني هي عمياء و كلانا يعرف و لكنها مازالت تردد هذا! امسكت بيد بيلي و نزلنا و توجهنا إلى المطبخ
امم رائحه رائعه:
بيلي: لازانيا.

و اخيرا بعد ان انتهينا ساعدت ديانا في غسيل الاطباق و صعدنا إلى الطابق الثاني
هيا بيلي اذهبي للنوم:
بيلي: حسنا طابت ليلتك ابي. قبلتها. طابت ليلتك امي قبلتها
ديانا: و ليلتك عزيزتي
قالت و دخلنا الغرفه و اغلقت الباب جلست ديانا على السرير و خلعت ملابسها، ربما مر وقت طويل، اعني طويل حقا و لكننا مازلنا نفعل الاشياء نفسها
ديانا: هاري؟
اجل انا هنا؟:
ديانا: لماذا انت هاديء؟
لاشيء. امم سأعود على الفور اتفقنا:.

ديانا: حسنا
اذا اردتي اي شيء اخبريني:
ديانا: حسنا، فقط اذهب للاطمئنان على بيلي
حسنا:
خرجت من الغرفه و نزلت السلم و جلست امام الطاوله و اخرجت كتاب ديانا المفكره و وضعته امامي و فتحته على الصفحه الاخيره (اللي كانت في التشابتر 56) و اعدت قرائتها مجددا. اخذت نفسا عميقا و امسكت بالقلم و كتبت بالصفحه المجاوره.

الي ديانا: لا اصدق اننا الان لدينا ابنه! اعني انا لم افكر في هذا ابدا طوال الوقت كنت اظن انني سأكون مجرد فتى وقع في حبك و لكنك جعلتي كل شيء مختلف فقط انتي من يمكنها فعل هذا! كنت اظن انه ربما بعد ذلك الحادث سيتغير كل شيء بيننا و الامور ستصبح اسوء و لكنك دائما تجعلين كل شيء افضل بالنسبه لي. تعرفين؟ منذ ان التقينا و انتي تسألنني سؤالا لطالما كان من الصعب ان اجيب عليه، لماذا تفعل هذا معي؟ دائما ما كنت ترددين هذا السؤال و دائما كنت اجهل الاجابه و لكنني الان اعرفها، اعرفها جيدا! فعلت هذا لأنني أحببتك، احببتك منذ اول مره و لكن لم املك اجرأه لقول هذا، احببتك رغم كل هذا العناد الذي كنت اجده منك. ربما يظن البعض انني اريد فتاه مع شعر اشقر او احمر او لون عينين اخضر و لكنني لا اريد غيرك انتي لأنني أحببتك، لأنني أحببتك سأبقى معك و اساعدك و لن اتخلى عنك ابدا، لأنني أحببتك سأفعل اي شيء يجعلك سعيده اذا يمكنني رؤية ابتسامتك، لأنني أحببتك سأعتني بك جيدا! فقط لأنني أحببتك.

ديانا: هاري
انا قادم عزيزتي:
قلت و اعدت الكتاب إلى مكانه و صعدت إلى الاعلى مجددا ذهبت اولا إلى غرفه بيلي و كانت ناؤمه بعدها توجهت إلى الغرفه مع ديانا و اغلقت الباب خلفي
ديانا: اين كنت؟
امم. كنت احضر بعض الماء. قلت و انا انظر إلى الماء الموجود على الطاوله:
ديانا: حسنا
اخيرا خلعت قميصي و استلقيت بجانبها و ذراعي تلتف حولها
ديانا: هاي هاري؟ ماذا تمنيت ذلك اليوم عند النافوره. سألت و ابتسمت.

ان ابقى معك للابد، ان اشعر بقبلتك على شفتاي كل لليله ان انام و انا احتضنك بين ذراعاي و ان استيقظ و امسك بيدك و ابتسم لك و ان يكون صوتك هو اخر شيء اسمعه قبل ان اذهب للنوم:
ديانا: انت سارق الامنيات. ضحكت
لقد اعجبتني:
ديانا: احبك هاري
و انا ايضا احبك دي. قلت و قبلتها:.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة