قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الأربعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الأربعون

: مارثا؟ ماذا تفعلين هنا؟ صرخت على صوت الموسيقى
مارثا: انا اعيش هنا
: حقا!
مارثا: اجل , هل يمكننا الذهاب و التحدث في مكان اخر؟
: اممم، نظرت إلى ديانا و كانت مع الفتيان تضحك و تستمتع ح، حسنا هيا
خرجنا من النادي و توجهنا إلى مطعم بالقرب منه
: اذا ماذا تفعلين هنا؟ اعني هنا في باريس؟

مارثا: انا اعيش هنا , توفيت امي منذ ثلاث اسابيع و لم يعد لدي شيء في لندن لذلك قررت العوده انا و اخي إلى باريس كما تعرف انا ولدت هنا
: اووه اجل , آسف بشأن والدتك انزلت رأسي و نظرت إلى اصابعي لقد شعرت بالتوتر عندما رأيتها حقا
مارثا: شكرا , و ماذا تفعل انت هنا؟
: قررت انا و اصدقائي ان نمضي بعض الوقت هنا
مارثا: كم ستبقى؟
: اسبوعين
مارثا: جيد , اذا لابد انك نزلت في احد الفنادق صحيح؟
: اجل.

مارثا: اذا انت هنا مع اصدقائك الفتيان فقط؟
: اجل الفتيان و بيري و تعرفين الينور و دانيال و، ديانا
مارثا: ديانا؟
: امم اجل انها، صديقتي. اعني اكثر من صديقتي
مارثا: اووه فهمت نظرت بعيدا ماذا عن هانا؟
: قررت البقاء في لندن من اجل والدتها
مارثا: اها , اذا منذ متى و انت تعرف ديانا؟
: سنتين ربما ثلاث الان
مارثا: سنتين؟ كنت تعرفها قبل ان ت، اوقفت نفسها
: اجل اجبتها
مارثا: انا آسفه لم اقصد ذلك
: لا بأس.

مارثا: اذا هل يمكنني رؤيتها او التعرف عليها؟
: ا. اجل هل تمزح معي؟ بالطبع لا
مارثا: سررت برؤيتك مجددا
قالتها و هي تمسك بيدي , التفت و نظرت خلفها فرأيت الفتيان و هم يخرجون من النادي و خلفهم ديانا
: و انا ايضا , اذا اراك بالجوار مارثا! وداعا قلتها بسرعه و نهضت
مارثا: حسنا
صدر صوتها من الخلف خرجت من المطعم و حاولت اللحاق بهم قبل ان يدخلوا الفندق
ليام: اين كنت؟

هاري: انا، لقد قابلت صديقي. اعني صديق والدي و ذهبت للتحدث معه في المطعم
نايل: اي صديق؟
هاري: انتم لا تعرفونه
الجميع: لا يهم
لم تقل ديانا اي شيء حتى صعدنا إلى الغرفه
ديانا: اخخ انا متعبه قالتها و هي تستلقي على السرير
: يجب ان تكوني كذلك لقد شربت كثيرا
ديانا: هههههههههه في الحقيقه ذلك يعجبني
: حقا
ديانا: اجل
قالتها بصوت منخفض و خلعت حذائها و حاولت النوم
ديانا: هاري؟
نادت عندما نهضت لاخلع معطفي
: اجل.

ديانا: انت لن تخرج الليله صحيح؟
: لا سأبقى معك
قلتها و استلقت بجانبها و التفت ذراعي حولها
ديانا: شكرا اقترب و قبلتني
: اووه ديانا ذلك المشروب رائحته قويه
ديانا: هههههههه آسفه
: احبك
همست بالقرب من اذنها و اغقلت عيناها
@الصباح. #ديانا
استيقظت و شعرت بصداع قوي اشعر ان رأسي يتمايل , نظرت جانبي و لم اجد هاري
: هاري؟

ناديته و لم يجب لابد انه خرج , نهضت و ذهبت للاستحمام بالمياه الساخنه , انتهيت و وضعت المنشفه حول جسدي و خرجت
هاري: ديانا؟ صدر صوته عندما دخل الغرفه
: انا هنا
هاري: صباح الخير قبلني و احتضنني من الخلف
: صباح الخير , اين كنت؟
هاري: اتصل بي نايل و اخبرني انه يريد الذهاب لتناول الفطور فذهبت معه
: اها.

شعرت بشفتيه تتحرك على عنقي فأبتسمت نظرت للسفل و رأيت اصابعه تتحرك على اطراف المنشفه و وصلت يده إلى داخلها و التفت حول خصري , دبت بي قشعريره عندما شعرت بيده البارده
: هاري
همست و توقف و التفت لاواجه
: اذا اعتقد انني سأتناول الفطور وحدي
هاري: يمكنني ان اذهب معك مازلت جائعا حقا
: حسنا
ضحكت و ذهبت لتبديل ملابسي و بعد ان انتهيت ذهبنا لتناول الفطور
هاري: اذا ماذا سنفعل اليوم؟

: امم لا ادري , يمكننا التنزه قليلا و رؤية المكان هنا
هاري: فكره جيده , حسنا و لكن لا نادي الليله
: ههههههههه حسنا
هاري: الحساب من فضلك
نادى هاري النادله بالفرنسيه لا ادري لماذا لم اخبر احدا عن كوني اجيد الفرنسيه عدا دانيال و الينور؟ اتت النادله و اعطته الورقه نظر اليها و اخرج محفظته , لاحظت نظرات غريبه من تلك النادله له ما مشكلتها! رفع رأسه و انظر اليها و اعطاها النقود.

النادله: شكرا , اتمنى رؤيتك. اعني رؤيتكما مجددا قالتها و هي تتمايل
هاري: شكرا
: اجل ايا يكن
همست و خرجنا من المطعم , فقط اشعر بالاشمئزاز عندما انظر اليها
: لن ااتي إلى هذا المطعم مجددا
هاري: لماذا؟
: لماذا؟ الم ترى تلك الطريقه التي كانت نتظر اليك بها؟
هاري: من؟
: تلك النادله
هاري: ياألهي لابد انك تمزحين صحيح؟
: ماذا؟
هاري: انها نادله ديانا!
: ايا كان.

قلتها و لوحت بيدي في الهواء , اكره عندما يظن ان الامر سهل ولكنه ليس كذلك , عندنا إلى الغرفه و كان الجميع هناك
: هااي ماذا تفعلون هنا؟
هاري: بل كيف دخلتم إلى هنا؟
الينور: انت دائما تترك الباب مفتوح حتى و ان سافرت من بلد إلى بلد اخر
زين: يا رفاق لدينا بعض الاخبار لكم
لوي: ما هي؟
زين: انا و بيري سنبقى هنا لشهر العسل
: حقا
بيري: اجل
الينور: هذا رائع ستبقون هنا بينما سنعود نحن إلى لندن , اريد البقاء معكما.

زين: اعتقد ان بيري ذكرت شهر العسل صحيح؟
الينور: اجل اعني لن اكون مزعجه على الاطلاق سأكو...
: الينور؟ اصمتي
الينور: لن اكون مزعج...
لوي: ونحن ايضا لدينا بعض الاخبار لكم قال و وضع يده على كتف الينور
الينور: حقا!
لوي: اجل , لقد قررنا ان نقيم حفل زفافنا فور عودتنا إلى لندن
: ماذا؟ صرخت
لوي: اجل نظر إلى الينور التي تحدق بالارض
الينور: ماذا قلت للتو؟
لوي: سنقيم حفل زفافنا بعد عودتنا إلى لندن.

كرر ما قاله و صرخت الينور و احتضنته و كان الجميع مسرور لاجلهما
هاري: ياااي هذا رائع , الان اخرجوا من الغرفه
ليام: اهدأ ايها الضخم
هاري: انا لست ضخما
خرج الجميع و و بقيت انا و هاري تركته و استلقيت على السرير
هاري: مازلتي غاضبه؟
: بشأن ماذا؟ اووه انت تعني بشأن تلك النادله الحقيره؟ لا الامر لا يستحق هذا العناء
هاري: حسنا , بدت الفاظك غريبه بعض الشيء
لم اجب فقط نهضت و جلست اشاهد التلفاز.

هاري: ماذا بشأن النزهه؟
: انا متعبه انسى امرها
هاري: هيا ارجوك ديانا
: لا
هاري: هيا ديانا , ديانا , ديانا قالها و اخذ يدور حول الكرسي
: هاري توقف
هاري: ارجوك ديانا , هيا دي اختصر اسمي فذكرني ذلك بشخص ما فنهضت و صرخت
: ناديني ب دي و اعدك بأنك لن تراني مجددا ابدا
هاري: وهااااو اهدئي كنت امزح
: لا تمزح معي
صرخت و اخذت هاتفي و خرجت من الغرفه
: لا تلحق بي.

قلتها و انا افلت يدي منه و ابتعدت , تبا! ماذا فعلت؟ كان هذا سخيفا جدا , وصلت إلى اخر الممر و انتظرت مصعد و خرجت من الفندق انا حقا غبيه , احيانا لا احب كوني حبيبته عندما ارى تلك النظرات من الفتيات و عندما نذهب إلى اي بار و نادي و تبدأ الفتيات بالتجمع حوله , اكره عندما يظن ان الامر سخيف و لا يستحق العناء بينما يقتلني ذلك من داخلي , كان الجو باردا بعض الشيءوضعت يدي في جيبي و اخذت نفسا عميقا لدقيقه نسيت انه خطيبي و يجب علينا تجاوز هذه المشاجرات و التفاهات , اما مناداتي ب (دي) فهذه قصه سخيفه.

#هاري
انتظرتها حتى تعود و لكنها تأخرت , إلى اين ذهب؟ سمعت صوت شخصا ما يطرق الباب لابد انها هي ركضت و وضعت يدي على المقبض و لكنني سمعت صوت يصدر من الخارج , كانت مارثا
مارثا: هاري , هل انت بداخل؟
تبا! كيف عرفت انني هنا؟ دقائق و سمعت صوت خطواتها و هي تبتعد , كم اتمنى ان تعود ديانا , ابتعدت عن الباب واخذت زجاجه مشروب وجلست بجانب النافذه , تصلت بها و راسلتها و لكنها لم تجب فأنتظرها حتى حل الليل
#ديانا.

بقيت بالخارج حتى حل الليل اخرجت هاتفي و كانت هناك اربع مكالمات من هاري و اثنتين من الينور و ثلاث رسائل من هاري مجددا
انا آسف ارجوك عودي
ارجوك ديانا اين انت؟
هل انت بخير؟

قرأت الرسائل ثم اغلقت الهاتف , كما قلت كان هذا غباء اتمنى الا يكون غاضبا عندما اعود , دخلت الفندق و انتظر المصعد و عندما فتح الباب رأيت فتاه مع شعر اشقر انها مارثا! ماذا بحق الجحيم تفعل هنا؟ خصوصا عندما لاحظت ان المصعد نزل من الطابق الذي به غرفة هاري , شعرت ان قدمي لا تتحرك مرت بجانبي دون ان تقول اي شيء بالطبع فهي لا تعرفني! اجبرت قدماي على التقدم و صعدت إلى الطابق العلوي و دخلت الغرفه
: هاري.

ناديته ولكنه لم يجب , ناديته مجددا و اخذت ابحث عنه , اين هو؟
هاري: انا هنا رأيته يجلس على حافه النافذه و بيده زجاجه مشروب
: اووه , هاي ماذا تفعل؟
هاري: لا شيء , اين كنت؟
: بالخارج , آسفه لأنني صرخت و لم اجب على...
هاري: اشششش
نهض و اقترب إلى , هل هو ثمل؟ هل انا سبب تلك الدموع التي تملئ عينيه؟
هاري: اشتقت اليك
: و انا ايضا اشتقت اليك
هاري: لا تتركيني مجددا توسل
: لن افعل.

قبلني و اخذ يندفع نحوي بقوه فتراجعت للخلف حتى اصطدمت بالسرير و سقطت فأستلقى فوقي , كان اندفاعي جدا
: هاري لا...
هاري: لا تتكلمي فقط قبليني
: حسنا حسنا اسمع
قلتها و حاولت ان اسحب نفسي من تحته و نهضت من على السرير فنهض و نظر إلى بعينيه الحمراء و انفاسه سريعه
: اسمع اعتقد انك متعب و يجب ان ترتاح
هاري: لا لا انا لست متعب
: فقط استمع إلى ارجوك , انا ايضا متعبه لقد كان يوما طويلا قلتها و نظر بعيدا.

هاري: ايا يكن
قالها بغضب و رفع يده في الهواء فخلع قميصه بسرعه و استلقى على السرير و اختبأ تحت الغطاء فشعرت بالذنب , خلعت حذائي و استلقت بجانبه فأدار وجهه إلى الجهه الاخرى اقتربت اليه اكثر و احتضنته من الخلف
: انا آسفه
همست بجانب اذنه و حركت اصبعي بين خصلات شعره
: ارجوك تحدث معي
لم يجب فألتفت ذراعي حوله و شعرت بالدموع تتجمع في عيناي و همست مجددا
: انا احبك , طابت ليلتك قلتها و وضعت رأسي على الوساده.

هاري: و ليلتك , احبك خرج صوته و امسك بيدي و قبلها فأبتسمت
@ الصباح
فتحت عيناي و رفعت رأسي و مازال هاري نائما فتكاسلت عن النهوض فأغلقت عيناي مجددا , فجأه سمعت صوت هاتفه يرن فنهض بسرعه و امسك به و اجاب وتظاهرت انا بالنوم
هاري: مرحبا. لماذا تتصل بي في هذا الوقت؟ ماذا؟ انا لا اهتم، اريد ان ينتهي هذا الموضوع قبل عودتي إلى لندن. حسنا سأتصل بك الليله وداعا همس.

ماذا؟ ماذا يعني هذا الكلام؟ ما هو هذا الموضوع؟ هل يخفي عني شيء؟ فتحت عيناي و نظرت اليه
هاري: هااي صباح الخير
: صباح الخير , هل كنت تتحدث مع احد؟
هاري: اجل. اجل لقد كان شخص ما. اخطأ الرقم
: اووه حسنا
رائع لم ارد ان اتحدث مع ليله امس عن رؤيتي ل مارثا حتى لا يشتعل اي شجار و الان يكذب علي؟ تبا! كم اكره هذا , حاولت تخطي الامر و نهضت للاستحمام و عندما خرجت
هاري: سأذهب لرؤية نايل
: حسنا.

وافقت و قبلني و صنعت له افضل ابتسامه مزيفه و خرج قمت بتجفيف شعري و بدلت ملابسي , لماذا يكذب؟ لماذا لا يريد اخباري بالحقيقه؟ مع من كان يتحدث؟ و اي موضوع يقصد؟ حاولت اخراج كل تلك الاسئله و غيرها من عقلي عندما سمعت صوت شخص ما يطرق الباب فتحت و كانت الفتاه ذات الشعر الاشقر مجددا
مارثا: مرحبا , هل هذه غرفه هاري؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة