قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أرواح مشوهة للكاتبة شيماء أبو زيد الفصل السابع والعشرون

رواية أرواح مشوهة للكاتبة شيماء أبو زيد الفصل السابع والعشرون

رواية أرواح مشوهة للكاتبة شيماء أبو زيد الفصل السابع والعشرون

انتفضت من مكانها اثر ذلك الصوت الهادر ورفعت انظارها اليه
نهضت من مكانها تكفكف دموعها وسارت بتعب مبتعدة لكن قبضته حالت بين ذلك واردف:
سألتك سؤال جاوبي عليه وحدة زيك بتعمل ايه هنا وعند القبر ده بالذات.
اخفضت راسها لاسفل وهي تحاول فك يدها السليمة من قبضته واجابت بارهاق:
لو قلتلك هتصدقني ولا هتفضل تجرح فيا في الطالعة والنازلة.
زفر بنفاذ صبر وهو يضغط على ذراعها رؤية هذه الفتاة تثير غضبه ولايعلم لماذا:.

بصي انا من غير ولا حاجة عفاريت الدنيا بتتنطنط قدامي فجاوبي على سؤالي لاني حاسس انك وراكي حاجة.
تجاهلت كلماته تلك وقالت باختناق:
سيب ايدي لو سمحت.
ترك يدها فنظرت الى قبر معلمتها بحزن وقالت:
مفيش زرت حد قريبي ونمت هنا بالغلط.
وانتي فاكرة اني هصدق الكلام.
طب هقولك بس بشرط تلاقيلي شغل.
نظر اليها باستغراب وقال باستهزاء:
ليه هوما زباينك قصرو معاكي فحاجة ولا ايه.
نظرت اليه بنظرات حارقة:.

ده لي عندي عاجبك عاجبك مش عاجبك سيبني امشي.
تعالي معايا ما انا لازم اعرف في ايه انتي وجودك في حياتي مش صدفة اكيد في حاجة انا لازم اعرفها.
سارت خلفه بانصياع تفكر في حياتها الجديدة هي قررت اخباره بهويتها لكن ليس الآن.

فتحت عينيها بضعف واغلقتها مجددا حتى تتعود على اضاءة المكان واضافت بارهاق:
انا فين في ايه.
امعنت النظر فرأته يدخل من الباب نظرت الى الغرفة ففهمت انها في المشفى وعادت ذكرى الليلة الماضية الى مخيلتها
اشاحت بنظرها بعيدا عنه وحاولت الاعتدال في جلستها مضيفة ببرود:
انا عايزة اطلع دلوقتي من هنا.
دنا منها بهدوء وقال:.

الدكتور قال مش هتقدري تطلعي النهارده و على فكرة في ضابط بره جاي ومش محتاج افهمك تقوليلو ايه انتي وقعتي من الدرج ها.
ضغط على كلماته الاخيره بوعيد ابتلعت ريقها خوفا منه لا تعلم منذ متى اصبحت فتاة انهزامية هكذا لكن ما تعلمه انه كسر بداخلها اشياء كثيرة فقالت بارتجاف:
حاضر.
قدمت افادتها و الحت عليه ان تخرج من المشفى تقدمت منها
الممرضة تنظر لها بشفقة وقالت:
ماتزعليش ربنا يعوضك بغيره.

نظرت اليها وتين بعدم فهم وقالت متسائلة:
مش فاهمة هو ايه لي ربنا يعوضني بغيرو!
انا قصدي عالجنين لي نزل.
فأردفت بعدم استيعاب محاولة التخلص من صدمتها:
هو انا كنت حامل.
اه ونزل بعد الوقعة.
عرفت الدموع طريقا الى وجنتيها كيف لم تشعر به دخل براء
نظرت اليه بنظرات فارغة سارت ورائه ببطئ تنظر اليه بكره
لم يكلف نفسه عناء مساعدتها كانت تسير مستندة على الجدران تاره وتتحامل على نفسها تاره اخرى بينما هو يحاول.

مواصلة قسوته
ماتحسسهاش بحنيتك هتخليك ضعيف كلها ايام وطلقها.
وصل الى سيارته واستدار ينتظرها نهرها بشدة يقول:
ماتتحركي هو انا مش ورايا غيرك.
وديني لبيت اهلي وورقتي تلحقني هناك.
فكر مليا وقال:
انا هاخدك لهناك بس عشان ترتاحي و هرجع اخدك بعد اسبوع.
انا هطلق منك خلاص جبت اخري منك.
نظر اليها بضيق من عبارتها الاخيرة ولم يجب عبث بهاتفه وارسل رساله ما لاياز.

نبض يا حبيبتي اصحي بقالك من الصبح نايمة انتي كويسة.
لم تجبه لم تتحرك حتى ارتفعت دقات قلبه هلعا من حالتها
تفقد عرقها النابض فاذ بالنبض ضعيف جدا حملها دون تفكير
راكضا بها الى اقرب مستشفى وماصدمه اكثر خروج ذلك اللعاب الابيض من فمها وصل في وقت قياسي يصيح:
ساعدوني دي هتموت انتو فين.
وضعها في الناقلة وقلبه يتآكل قلقا عليها:
ايه لي جرالك انتي عملتي ايه.
في الليلة الماضية:.

كانت ليلة صعبة عليها انتظرت نومه وسارت بخواء الى
ذلك الدرج نظرت بتيه الى تلك العلب وبيد مرتجفة افرغت معضمها على يدها مقررة وضع حد لحياتها تلك لحظة ضعف
ستهدم اسوار الثقة بينهما ابتلعتها وتمددت بجانبه هامسة وهي تتطلع اليه تحفر ملامحه داخل مخيلتها:
اسفة يا اباء بس انا تعبت خلاص.
Back.

انتظر ساعات طويلة ولم يخرج احد تجمعت الدموع داخل عينيه هل سيفقدها مثل والدته
ها يا دكتور طمني في ايه هي عاملة ايه.
قالها بلهفة راكضا الى ذلك الطبيب الذي خرج للتو فأجابه:
احنا عملنالها غسيل معدة دي كانت محاولة انتحار اكلت برشام كتير.
توعد بداخله لها كبح جماح غضبه وقال:
اقدر اشوفها دلوقتي.
اه بعد شوية هنطلعها بس لازم تبعدوها عن اي ضغط.
واضح اني كنت غلطان في طريقة معاملتي ليكي يا نبض.

نظر اليها بجمود مقررا شيئا ما بداخله سيكون سبيلا لعلاجها.
هنت عليكي بالسهولة دي وهان عليكي كل لي كنت بحاول اعمله!

كانت توضب خزانتهم باندماج فوقع ملف مخفي بين احد القمصان ارضا نظرت باستغراب الى ذلك الملف الذي بين
يديها بحيرة وفتحته فاذ به ملف طبي راحت تقرأ ماهو مدون به وبعد استيعابها جحظت عينيها من الصدمة تجمعت دموعها لكن ابت تحريرها وقالت:
اه يا ابن ل.
جال في خاطرها ليلة البارحة ومعاملته لها كأنها انثى ناقصة.

Flach Back:
وضعت كفها على كتفه بعد ان غطت نفسها وقالت:
اهدى يا اياز جايز انت تعبان يا حبيبي ارتاح واحنا الايام بنا لسه طويلة.
قالتها بحسن نية نظر اليها بسخط وقال:
انا مكنتش عايز اجرحك بس لما توصل تشككي في رجولتي.
خلاص هاقول الحقيقة.
نظرت اليه بتوجس فقال:
بصي يا رنيم اتصلت بيا الدكتورة لي روحنا ليها اخر مرة
قالتلي كلام كان صعب اتقبلو بس لما عشت معاكي الايام دول.

مكنتش عايز اخسرك قالتلي انك ست ناقصة وده راجع لسنك يعني مش هنقدر نعيش طبيعيين وانك لازم تتعالجي.
وانتي شفتي بنفسك مكنتيش قادرة تحركي مشاعري ناحيتك حتى.
ضربها بكلامه في الصميم بكت كما لم تبكي من قبل تقمص دور الرجل المتفهم والمضحي بدأت تلين اتجاهه وقررت الغاء خطتها.
Back.

تحولت عينيها الى لاحمر القاتم اعتلت ثغرها ابتسامة ماكرة
وقالت بخبث:
ان ما فضحتك في كل حته مايكونش اسمي رنيم يا اياز.

انتي كويسة بقالك غايبة فتره.
ارسل اياز تلك الرسالة لوتين
كانت جالسة في غرفتها
ابتسمت لا اراديا حينما قرأتها
بدأت تتجاوب معه تراسلت معه طيلة اليوم
عايز اقولك حاجة بس خايف تفهميني غلط.
اقول ماتقلقش.
هو يعني انا من زمان عايز اشوفك بس خايف تفهميني غلط صورة وحدة صدقيني همسحها حالا لو سمحتي.
قرأت رسالته مرارا وتكرارا
ترددت كثيرا فارسلت له:
توعدني انك تمسحها.
اكيد ماتخافيش اوثقي فيا.
ارسلت له صورتين وقالت:.

خلاص امسحها انا مش كده مش عارفة عملت كده ازاي ارجوك امسحها.
اغدقها بكلمات الاطراء غمرتها بعض السعادة لقرائتها تلك الكلمات وقالت:
كنت اتمنى اسمع كلمة وحده من دول من عند جوزي
سيبك منو انا هنا اعتبريني اخ لاء بلاش اخ صديق احسن.
ابتسمت وقالت:
انا ارتحتلك جدا ممكن لو كنت مخنوقة نتراسل.
انا هنا دايما صدقيني بحس بيكي من قبل ما نتكلم.
نامت براحة بعد تلك الليلة.

غافلة عن تلك الخطة الدنيئة التي تحاك ضدها لم تخرج من غرفتها خوفا من والدها
ضحك اياز باستهزاء وقال:
كلكو صنف واحد.

استيقظت منذ ساعة وهي تتآكل ندما على مااقترفته انتظرت قدومه بفارغ الصبر مرت ساعة اخرى وهاهو يدخل بوجه جامد ساعدها على ارتداء ثيابها قطعت ذلك الصمت بصوت مرهق:
اباء انا كنت.
نظراته الحادة كانت كفيلة باخراسها فعلمت انه لا يريد خوض نقاش الان وصلو الى المنزل اسندها حتى السرير وكاد يخرج امسكت بذراعه تقول برجاء:
اباء انت بتعاملني كده ليه اسمعني بس وانا هشرحل.

انفجر بها صارخا بحدة بعد ان تخلى عن هدوئه المصطنع يصيح بعروق بارزة:
تشرحي ايه ها فهميني تشرحي ايه انتي سبتي فيها كلام
اطرقت رأسها ندما تقول بصووت متحشرج:
طب اقعد وانا هقولك بس ماتخلينش اخاف منك.
مسح على وجهه بعصبيه وجلس بجانبها يضيف دون النظر اليها:
لو ادتيني سبب واحد بس مقنع انا هسامحك.
فركت يديها بتوتر تفكر فيما ستقول طال صمتها واردفت بعد مده بندم:.

انا اسفة بس كانت لحظة ضعف انا كنت تعبانة ومفكرتش فأي حاجة كنت فاكره اني هرتاح صدقني مش هكررها تاني يا اباء.
رفع راسها اليه يصيح بغضب:
مفكرتيش فأي حاجة صح حتى انا ها مكنش ليا قيمة عندك صح وجيتي نمتي قدامي بكل برود ولا كأنو حاجة حصلت
ضغط على كتفيها بقوة يهزها وينهرها بعنف يضيف بأعصاب منفلته:
انطقي ماتبقيش ساكته كده انتي ضعيفة كده ليه.
زاد من هزه لها يقول:.

بقولك بصيلي اطلعي جوا عينيا مخطرش على بالك انا هيكون احساسي ايه.
دفعته بعيدا عنها وقد ارتفع صوتها لاول مره في وجهه تقول:
بقولك مكنتش بفكر في اي حاجة انا تعبانة ليه محدش حاسس بيا ها مفيش حد بيحس بلي جوايا.
قاطع كلامها ضحكاته تلك التي قطعها فجأة يقترب منها قائلا:.

محدش بيحس بيكي صح شكرا يا نبض بجد عرفتيني اني تعبت نفسي عالفاضي ونصيحة مني ليكي اطلعي من دور الضحية لانو مش لايق عليكي وفعلا مفيش لي حاسس بيكي.
رمى كلماته تلك وخرج بادي على وجهه الاحباط بعد كلامها ذاك ارتمت على سريرها تصيح بانهيار هل تخلى عنها هو الاخر.
اتجهت الى الخزانة لتنفي تلك الفكرة فوجدت جزئه فارغا تماما.
لاء هو بيحبني مستحيل يبعد عني.

بدأت عملها الجديد بكل حب بعد ان طلب كيان من عم اباء عملا لها لم يمانع فأصبحت تساعد تلك السيدة في اعمال التنظيف و خدمة العمال و الطهي نظرت اليها ملك نظرة تقييمية وقالت:
انتي جديدة هنا! مين لي جابك.
انتهت شجون من مسح الدرج ووقفت بارهاق فالعمل بيد واحد صعب للغاية وانفرجت شفتاها تقول:
اهلا بيكي اه انا جديدة هنا وانا من طرف حد يشتغل هنا.
نظرت اليها باستغراب وقالت:
مين الحد ده انا اعرف كل لي يشتغله هنا.

اسمه كيان هو بيشتغل هنا.
ارتفعت نبرتها قليلا وقالت:
انتي تعرفيه منين قريبك.
حاجة زي كده لو سمحتي انا اتأخرت لازم اروح اكمل شغلي.
ابتعدت عنها شجون تنظر لها باستغراب من غضبها الغير مبرر انتهت فتره عملها نزلت الى الاسفل فوجدته جالس وشارد في شئ ما اقتربت منه قائلة بامتنان:
شكرا ليك بجد يا كيان.
نظر اليها باستغراب وقال بنببرة يغطيها الشك:
انتي عرفتي اسمي منين يا بت انتي.
تلعثمت قائلة:.

في بنت هنا جات سألتني تعرفي كيان منين فأنا عرفت انو انت اسمك كيان.
اومئ بعدم اقتناع وقال:
اوضتك هناك اهي واطلعي دلوقتي لانه هييجي العمال
لي بيشتغلو بليل اوعي تطلعي منها ماشي.
ليه في حاجة.
اعملي لي بقولك عليه وبس.
طب في حاجة مهمة عايزة اقولهالك ممكن نلقتي بعد ماتخلص شغلك.
حاضر بس امشي دلوقتي.
ابتعدت بهدوء بعد ان بدأ العمال يتوافدون الى الداخل اطلق احدهم صفيرا يهمس:.

اوهاه ايه الصاروخ الارض جو ده باين هتسلى اوي سارت وعينيها تلتمع باصرار تهمس:
انا هقولك كل حاجة خلاص انت لازم تعرف يا كيان.

كانت تتراسل معه والابتسامة لا تفارقها كلماته المنمقة تلك تأخذها الى عالم اخر لم يقتصر الموضوع على الصور فحسب
بل الى مكالمات و تسجيلات صوت دخلت والدتها تنظر بامتعاض وقالت:
اهو انتي بقيتي كويسة مارجعتيش بيتك ليه.
ومين قالك اني راجعة خلاص بح معدش في حد فحياتي اسمو براء.
دنت منها في محاولة لاقناعها وقالت:
يابنتي الرجالة كلها كده بتضرب عادي انتي لي غلطانه كان لازم تستحملي الناس هتقول علينا ايه دلوقتي.

ابتسمت وتين بسخرية وقالت:
كل لي همك الناس صح وابني لي نزل عادي وانا بس ريحي نفسك انا مش راجعاله خلاص.
قومي هو بره اتفاهمي معاه وحلي مشكلتك معاه يلا.
خرجت تنظر اليه بضيق وقالت ببرود:
لو جاي ترجعني انا مش راجعة وسبق وقلتلك ورقة طلاقي توصلني هنا.
نظر اليها والدها نظرة جحيمية بينما ارتسمت ابتسامة لعوب على ثغر براء وقال:
ومين قال اني جاي ارجع وحدة رخيصة زيك وخاينة مش هأمنها على بيتي.

نظرت اليه باستغراب بينما صاح مهاب بحدة:
ماتحترم نفسك يا براء ايه الكلام لي بتقوله ده.
تصنعت ملامحه الاشمئزاز وقال:
بنت وحدة واطية وخاينة اسيبها اسبوع هنا الاقيها مصاحبه غيري وصور وكلام وسخ.
ابتلعت ريقها وزاغت عينيها في المكان وقالت بغضب:
ايه لي بتقوله ده انا مش فاهمة انت بتقول ايه.
اخرج هاتفه ووضعه بين يدي مهاب يقول:
شوف اكون قاعد يلحقني صور لمراتي وكلام استغفر الله.

سحب والدها الهاتف من يدها فوجدها بالفعل تكلمت مع شخص آخر هو لم يميز ان الصور مفبركة.
بنت عندك اهي ماتلزمنيش.
وقف بجانبها ينظر الى عينيها مباشرة وقال:
انتي طالق طالق طالق.
خرج الى الخارج يصيح بانفعال:
البنت وتين وحدة رخيصة خانتني بس ربنا كشفها وطلقتها.
رمى بكلماته تلك وسط تجمهر الناس التي جمعها صوت صراخ وتين التي انقض عليها مهاب يسحبها من شعرها راميا اياها خارجا:
اه يابنت ل انا كنت عارف انك كده.

لم يخلصها احد من بين براثن والدها زادت النميمة بين الناس يقطعون عرضها مر اسيد بجانب ذلك التجمهر متسائلا فقال احدهم:
وحدة بعيد عنك خانت جوزها وطلقها وابوها بيربيها ربنا يستر على ولايانا.

نظر اليه بانزعاج وتابع سيره مبتعدا لم يقدم لها احد يد المساعدة سارت بينهم بانكسار و الدم يغطيها من كل جانب جاء الليل وهي لازالت في الخارج تبكي بألم وصمت خشية ان يسمعها احدهم وصلت الى منزل إباء طرقت الباب بضعف ولم يفتح احد اتصلت بكيان فأتاها صوته المنزعج يقول:
وتين مش ناقص رغي انا عندي شغل كتير النهارده اصبري شويه بس انا مش ناسيكي.
اسفة.

اقفلت الخط و ابتعدت بخطوات بطيئة ووصلت الى المصلى كان اسيد يقدم الطعام الى تلك العجوز القاطنه فيه.
خرج قاصدا العودة للمنزل امعن النظر واستغرب وجود فتاه في ذلك الوقت سار باتجاهها فصدم من ما رآه اخفضت رأسها خجلا وقالت باختناق:
ممكن ابات الليلة دي في المصلى.
اسندها الى الداخل وسرعان ماارتمت بين احضان تلك السيده تبكي بحرقة.
روح يا ابني وماتقلقش دي امانه عندي اهي جاتني فرصة ارجعلها شويه من خيرها.

اومئ بايجاب وخرجا لكن ذلك القابع بين اضلعه ينبض بقلق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة