قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحيت قلب الجبل للكاتبة ياسمين محمد الفصل السابع عشر

رواية أحيت قلب الجبل للكاتبة ياسمين محمد الفصل السابع عشر

رواية أحيت قلب الجبل للكاتبة ياسمين محمد الفصل السابع عشر

وقف كل من آدم وحمزة يحتسون الشاي في شرفة منزل الأخير بعد وليمة فاخرة لا تخلوا من «الملوخية» من صنع يدين تفيدة.
نظر حمزة لآدم بابتسامة مرحة قائلا
: منور مصر يا دوك.
ابتسم آدم ينفث دخان سيجارته ليردف حمزة يسأله
: ناوي على ايه.؟
نظر له وهو يسحب انفاسه عبر تبغه المحترق ثم ينفثه مرة اخرى
: هفتح مستشفى استثماري هنا.
استغرب حمزة قائلا
: ده انت ناوي على إقامة بقى؟
رد آدم بشبه ابتسامة جانبية.

: بالظبط
رد حمزة عليه قائلا
: طب شوفت مكان ولا لسه.؟
مال آدم للأمام قليلا يستند بمرفقيه الى سور الشرفة قائلا
: لسه. عاوز موقع كويس. حاجة معينة في دماغي. وبدور على حد ثقة يشاركني.
لتقاطعهم تفيدة، تقدم لهم بعض انواع الحلوى قائلة
: طب ما تشوف ارض حمزة اللي ورثها عن جده الله يرحمه
نظر آدم الى حمزة قائلا
: لو موقعها كويس ايه رأيك تدخل معايا شريك.؟
نظر له حمزة يحك مؤخرة رأسه بتفكير قائلا.

: مش عارف هتعجبك ولا لاء. شوفها الاول
اومأ له آدم لترد تفيدة قائلة باستغراب
: انا مش عارفة انت ازاي عمرك ما نزلت مصر وبتتكلم مصري زينا كده.؟
ضحك حمزة وابتسم آدم لها قائلا
: جدي كان مصري. هو اللي علمني اللهجة المصرية
سرعان ما بدى على ملامحه الضيق عندما تحدثت تفيدة تسأله عن والدته
: و والدتك ازيها دلوقتي. ما نزلتش معاك ليه.؟
نظر آدم ارضا قم نظر اليها قائلا بإقتضاب
: ماما ماتت من شهرين.

اتسعت عينا حمزة في صدمة. شهقت تفيدة شهقة زهول تضع يديها على صدرها، لتتقدم منه تربت على ظهره قائلة
: البقاء لله يا حبيبي
اومأ لها آدم بامتنان. لتتركهم وتخرج مستأذنة، تحدث حمزة بحزن قائلا
: علشان كده مش هترجع.؟
شرد آدم مرة آخرى يومأ له كذبا بعينيه. لكن ما يدور بخاطره شيء آخر. شيء كان هو سبب نزوله الى مصر من الاساس. ونفس الشيء هو سبب عدم رجوعه...

جلست تنهي بعض الاوراق بالمكتب، لتشرد فجأة تتسائل بقلق. ترى ماذا حدث له. لمدة ثلاثة ايام لم يظهر ابدا. هل اصابه مكروه ما.؟، ربما يكون باسم قد افتعل شيئا له. زفرت بحزن. ثم بدي على معالم وجهها الانزعاج عندنا تذكرت طريقة قبوله للهدية. وخروجه من المكتب. ومنذ تلك اللحظة لم يعد. على الاقل لمتابعة العمل. استدركت نفسها. و لما تريدينه ان يأتي سوى للعمل يا حياة. نعم العمل وفقط. هي لا تريد رؤيته اطلاقا. نعم لا تريد.

، لكنها حقا قلقة عليه. لا تدري لما. ، قطع شرودها دخول سناء قائلة
: باشمهندس قصي فانتظار حضرتك يافندم.
انتبهت ناهضة قائلة بلهفة لم تستطيع اخفائها
: هو جه.؟ فين.؟
ردت سناء قائلة
: في اوضة الاجتمعات هو و العملا علشان اجتماع انهارده
اومأت لها حياة بخفقات متراقصة قائلة
: انا جاية حالا.
خرجت سناء، لتتحرك حياة باتجاه المرآة تعدل من حجابها بابتسامة رقيقة على شفتيها.
في غرفة الاجتماعات...

جلس قصي على احد المقاعد بانتظارها. لم يهون عليه عدم رؤيتها في الايام الماضية سوى مكالمات الضابط شريف. التي تطمئنه عليها. تذهب وتعود من الشركة. واحيانا الى المشفى للإطمئنان على خالها. تقريبا كل تحركاتها كانت تصله من خلال مكالمات شريف له. انتبه فجأة اليها عندما دخلت من باب الغرفة. اشرقت شمسه بعد غروب دام لأيام. احدهم بعثر ورود بارجاء الغرفة.

اقتربت من الطاولة تحيهم جميعا بابتسامة مرحبة. بينما تمرر نظرها اليه كليا. تغتلس بعض النظرات لتتأكد من سلامته. لم يلحظها هو. من وجهة نظرها.

ابتسم بداخله. تهللت اساريره عندما لمح بعينيها القلق عليه. تكاد نزراتها تسأله اين كنت في الايام الماضية.؟، بدأ الاجتماع بموافقة العملاء على تولي شركة المنياوي للصفقة وحدها. وفي لمحة منه لأحد العملاء انتفخت اوداجه. يسحق اسنانه بداخل فمه. فذالك اللعين ينظر لها نظرات غير بريئة. يفهمها هو جيدا. ان لم ينتهي الاجتماع الآن فسينهض محطما تلك الطاولة على رأسه. ولسوء حظ كليهما نطق وعلى ما يبدو بآخر كلام له في الحياة، يعرض على حياة المشاركة في الصفقة قائلا بنبرة تقطر سماجة وثقل.

: انسة حياة. انا ممكن ادخل معاكم شريك بديل للصفقة.
وبنبرة ذات مغزى اردف يكمل حديثة الذي سيؤدي به حتما الى الجحيم
: واتمنى منك انك توافقي.
الغبية. الحمقاء. رحبت بعرضه لها. تبا لها. وتبا لغبائها. وتبا لتلك الشامة التي تعلو شفتيها العلوية...
ردت حياة قائلة بسرور
: ده شيء يسعدني يافندم. اناا...

ليقطع كلامها بنبرة تنبع من مرجل متقد. وربما بركان يغلي على وشك الانفجار. بابتسامة تتوارى خلفها اصتكاك اسنانه ببعضها غضبا قائلا
: للأسف. شركتنا تعاقدت خلاص مع شركة منصور بيه.
نظرت له مزهولة من ردة فعله. اي شركة. واي تعاقد ذالك الذي يتحدث عنه
ليرد العميل بتهكم قائلا
: لكن آنسة حيا...
وقاطعه ايضا تلك المرة قائلا يتوعد لذالك الوغد اذا نطق بحرف واحد اضافي.

: آنسة حياة مالهاش اي دخل. اتفاقي وكلامي كان مع منصور بيه شخصيا...

صمت تماما ينظر له بغيظ وينتهي هكذا الإجتماع. لكن على ما يبدو لم تنتهي وصلة السماجة بعد، حيث اقترب ذالك العميل المقزز من حياة يمد لها يده لينعم على الاقل بملامسة اناملها الرقيقة. وقبل ان تفكر حياة بالاعتذار عن المصافحة. كانت قبضة من نار تسحق يديه. تدهس انامله تحت مصافحة فاتكة من قصي. والمسكين ذو الأيدي المسحوقة تخضب وجهه بالحمار اثر تحمل الألم ضاعت يده. والصورة مصافحة عمل. ليرد قصي بابتسامة مستمتعة لتألمه وبنبرة ما زالت غاضبة.

: شرفت يا فندم.
ترك قصي يده. والمسكين يمرر نظره متسع العينين بين يديه وبين الماثل امامه ليتحرك سريعا بخطوات اقرب مشابهة للركض خارجا من الغرفة...
التفت قصي الى الواقفة كالفرخ الصغير المبتل. تنظر له وقد اشتعل ليل عيناها بنجوم متوهجة. يعلوا صدرها ويهبط غضبا مما قاله امام العملاء. لتتحدث اليه قائلة
: حضرتك ازاي تقول كلام ما حصلش. ولو حصل ده ما يداكش الحق انك توجهلي الاهانة دي قدام العملا.

نظر لها ببرود قائلا
: اولا انا ما قولتش كلام ماحصلش. انا فعلا هعرض الشراكه على منصور بيه. ثانيا اللى خلاني اقول كده. هو فرحتك بكلام الكائن اللي كان قاعد هنا من شوية زي العيلة الصغيرة.
نظرت له بعيون متسعه بزهول. طفلة. طفلة صغيرة هكذا يراها. جزت على اسنانها بشدة تمنع ظهور دموعها لتتركه فجأة راكضه بغضب خارج الغرفة بل خارج الشركة بأكملها...

وقفت يمنى امام والدها الممدد على السرير تتحدث الى الهاتف بابتسامة مستريحه قائلة
: الحمد لله يا ماما. ما تعيطيش هو كويس والله
نظر لها عبد السلام بتعب لتردف يمنى قائلة
: طيب طيب هديهولك اهو.
نظرت الى والدها بيأس قائلة
: دي ماما عاوزة تتطمن على حضرتك...
نظر لها والدها يبتسم بسخرية داخليه لا داعي لرؤية الصغيرة لها. تطمأن على ماذا صغيرتي. وكأنها لم تكن الفاعلة. التقط منها الهاتف يمسك برأسه يتصنع الألم قائلا.

: لو سمحتي يا يمنى نادي الدكتور عندي صداع فظيع جدا
اومأت الصغيرة تخرج مسرعة لإستدعاء الطبيب.
رفع الهاتف على اذنيه. قائلا
: وصلت بيكي للدرجة دي. بتخلصي مني
ابتسمت زهيرة على الجانب الآخر من الهاتف قائلا بسخرية
: تؤ تؤ تؤ. معقولة بردو. انا اخلص منك؟
ضحكت ضحكة خافتة لتردف بعدها بشر مطلق ليس له حدود
: انت اللي ابتديت تنبش في قبر اتقفل من زمان اوي. ودي قرصة ودن. المرة الجايه هتبقى في القلب.

رد عليها من الجهة الأخرى عبد السلام قائلا
: ياريتها كانت جت في قلبي وريحتني من العذاب اللي حاسس بيه. انا بموت كل يوم بذنب اللي عملته زمان
ردت زهيرة بنبرة سوداء كما بداخلها من الجهة الأخرى
: ما هي مش هتبقى في قلبك انت. صدقني يا عبد السلام لو ما ببطلتش تحاول فتح الدفاتر القديمة. هندمك على اليوم اللي فكرت فيه تقول الحقيقة لقصي.
رد عبد السلام يتوسلها علها ترجع عن ما نوت عليه.

: لسة قدامك فرصة. سيبيه هناك وتعالي نعيش مع ولادنا هنا. هما محتاجينلنا اكتر يا زهيرة
ردت بنبرة آتية من الجحيم. بل هي الجحيم ذاته.
: و اضيع كل اللي عملته السنين اللي فاتت. اهد كل اللي اتحملت عشانه اشوفها في عيون ابنها واغلي من جوايا. انسى انها خدت هي وجوزها فلوسي.
ابتسم عبد السلام بسخرية مريرة. اي نقود.؟ بل ما لم تنسيه هو. منصور.
رد عليها يتغاضى عن حقيقة اشتعال نيرانها قائلا.

: فلوسك انتي خدتيها لما بعتي أرضك ومنصور اشترى يازهيرة. حنان ما خدتش منك حاجه
صكت على اسنانها غيظا. غضبا. كحريق مشتعل. قائلة
: مش هسيبها تتهنى يوم واحد طول ما انا عايشة. الحالة الوحيدة اللي أروح فيها اقولها مين ابنها، لما يبقى ميت.
هكذا فقط القت بسمها واغلقت.

اتسعت عيني عبد السلام زهولا مما استمع اليه. من يموت.؟، قصي.؟ لم يتخيل انحدار انسانيتها بهذا الشكل. بل لا وجود للإنسانية بداخلها من الاساس. اذا كان هناك من يستحق الموت. فلن يكون قصي...
ولج الى غرفة جدته الراقدة على فراشها. ما ان رأته ابتسمت له تدعوه للدخول
: تعالى يا ولدي.
اقترب منها سالم يقبل يديها ثم جلس بجوارها وما زالت يديها بين يديه قائلا
: كيف ياجدتي.؟
ردت عليه بابتسامة راضية
: زينة يا ولدي.

نظر لها ثم تحدث قائلا
: عندي ليكي خبر. خابر زين انه هيفرحك.
ردت الجدة قائلة
: جول يا ولدي.
ليبتسم لها قائلا
: بت عمي فؤاد الله يرحمه. هتدلى حدانا اهنه.
ابتسمت الجدة باتساع قائلة بلهفة وقد تجمعت الدموع بعينيها
: صوح يا ولدي.؟
ابتسم لها يقبل يدها قائلا
: صوح يا حبيبتي.
لتبكي الجدة ولدها الذي ذهب ولم يترك لها ذكرى منه. وها هي ستستنشق عبقه في احضان ابنته.
نظرت الى سالم تترجاه قائلة.

: رجع الحج لأصحابه. ما احناش قد اكل مال اليتيم يا ولدي.
تغيرت معالم وجهه فورا الى الغضب الشديد قائلا
: حج ايه.؟ حق ايه اللي ارجعه لاصحابه. اضيع شجانا وتعابنا. واديه لحتة بت مفعوصة.
ردت الجدةبتعب تضع يديها على صدرها وقد آلمها قلبها. حيث حذرهم الطبيب من اي انفعال طفيف وأثره على صحتها
: حجها ياولدي. وشرع ربنا. هنعارضو شرع ربنا.
ليلاحظ هو تغيرها ذالك. فهدأ من نبرته قائلا.

: الموضوع ده سابج لأوانه يا جدتي. اني ما هاكلش مال حد. اني هحافظ عليه.
لتصمت الجدة تؤجل الحديث الى ان ترى حفيدتها. تقر بها عينيها. تضمها الى صدرها.
جلس متوترا في احد مقاعد الطائرة المتجهة الى مصر. لا يعلم كيف وافق على تلك الجريمة بحق اخيه. وبجواره تماما. يجلس مراد بكل ارتياح وبابتسامة جانبية ينظر له وكأنه يخبره انه لا مجال للتراجع اما اتباع ما يأمره به. واما الهلاك. الهلاك من الجهتين.

قد حاصره جيدا ليصنع له المصيدة المناسبة.
والآن دوره في جذب مبتغاه الى داخل المصيدة...
بمجرد خروجها راكضة من الغرفة تبعها هو بخطوات سريعة. أستغرب عندما وجدها تتجه الى خارج الشركة
وخطواته توازي ركضها سرعة
ركضت حياة تخرج متجهة الى جراج الشركة.

جلست بداخل سيارتها تشتعل غيظا من ذالك المتعجرف ماذا يظن نفسه فاعلا. كيف يوجه لها تلك الإهانة امام ذالك الجمع. وفي شركتها. امام موظفيها. ، هي بحاجة إلى البكاء و بشدة. ، عضت على شفتيها تمنع نفسها من الاستسلام للبكاء. ، عازمة على التحدث الى خالها في ذالك الأمر. ما علاقته هو بالشركة وبإدارتها. من اعطاه حق التصرف. «هي محقة. ليس له حق التصرف بأمور الشركة. لكن له كل الحق بالتصرف في امورها ». ، شرعت في تحريك سيارتها إلى خارج جراج الشركة.

بينما قصي خارجا من باب الشركة الرئيسي. لاحظ تحركها بالسيارة. ليهم بالإقتراب اليها. فيتفاجأ بإطلاق النار من حوله. بينما ما إن خرجت حياة من الجراج. حتى دوى في اذنها صوت اطلاق النار قريب جدا منها فهي على بعد خطوات من باب الشركة الرئيسي، تفاجئت بشخص ما يركض نحو سيارتها مباشرة لم تستطع تحديد ملامحه ولا تعلم اهو من يطلق النار ام من يطلق عليه اصابت بالتوتر الشديد والخوف سيطر عليها كليا. ارتبكت. حتى تفاجأت بمن يفتح باب سيارتها وكان هو قصي، تحدثت صارخة بزعر.

: في ايه.؟
ليدفعها قصي بدن كلمة واحدة الى الكرسي المجاور للسائق سريعا. حيث لا مجال الآن للشرح. فهما بصدد موت محقق. جلس مكانها يتولى القيادة ومن جميع الاتجاهات يصوب اطلاق النار على كليهما. ضغط بكل قوته على مكابح السيارة لتنطلق مصدرة صوت احتكاك العجلات بالارض صارخة.
نظر من مرآة السيارة. ليرى خلفهم مباشرة سيارة دفع رباعي كبيرة سوداء لم يستطيع رؤية ال3 اشخاص بداخلها يحاولون تصويب تلك الرصاصات عليه.

يحرك السيارة يمينا ويسارا حتى يتفادا طلقات اسلحتهم وهي صرخاتها تكاد تصم اذنيه خوفا. لا تستوعب مايحدث. ماذا يجري.؟ لا تعلم، تبكي وتصرخ من شدة الخوف
: هنموت
رد عليها وهو منشغلا بالنظر إلى السيارة الاخرى بالمرآه
: انزلي تحت.
لم تستمع اليه فاردف صارخا
: بقولك انزلي.
ردت الاخري صارخه ولم تفهم ما يوجهه لها
: انزل فين.؟
ليدوي صوت اطلاق النار فوق رؤوسهم.

وضعت يديها فوق اذنها صارخة ولا اراديا كانت ردة فعل جسدها النزول تحت الكرسي المجاور للسائق تهتف من بين صرخات بكائها
: اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله.

اتست عينيه واشتدت خفقات قلبه اكثر. يبدو انها اللحظة الأخيرة. فبينه وبين الموت خطوة واحده، لا يبالي هو بنفسه. لكن تلك الحمقاء لا ذنب لها. لن يتركوها سيقتلها احدهم لا محاله. وربما يفعلون ما هو اسوء اشتعلت النيران بداخله عند تلك الفكرة. تأججت. فزاد من سرعة السيارة. مرر نظره بعينين متسعتين بين الطريق وبين تلك التي تكاد تموت رعبا بجواره. حيث لم يحالفه الحظ. فتفاجأ بتلك السيارة تسير بجواره تماما. مباشرة. واحدهم يوجه فوهة سلاحه نحو رأسه. السيارتين على نفس السرعه تقريبا.

والسلاح موجه اليه. وبضغطة واحده تستقر الرصاصة برأسه. ليتوقف فجأة صوت اطلاق النار. ثم ماذا.؟، ثم صوت رصاصة واحدة. دوت كلحن موت يصم الآذان. و دماء تبعثرت قطراتها على وجهة تلك التي سكنت سكون الموتى تنظر اليه متسعة العينين...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة