قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أحلام من الصعب تحقيقها للكاتبة دانيا دانيا الفصل السابع

رواية أحلام من الصعب تحقيقها للكاتبة دانيا دانيا الفصل السابع

رواية أحلام من الصعب تحقيقها للكاتبة دانيا دانيا الفصل السابع

الجد: جهزوا حالكم بكرا جاية لعنا خلدون النارين وعيلتو مشان نتناقش ب الصفقة ونتعشا سوا بدي حارثة يزبط كل الامور
عائشة: حارثة! ليش تحديداً حارثة هاا
الجد: لان حارثة يلي مستلم إدارة هي صفقة
ضيقت عيناها بقوة واختنقت
الجد: بعدين انتي من ايمت بتتدخلي بشغلنا
عائشة: لما بيكون متعلق بحارثة وب هي نفس زفت ب
قاطعهاحارثة بحدة: عائشة خلصنا.

انسحبت عائشة بضيق الى غرفتها وعقلها لايحملها ان تأتي فتاة وتنظر اليه نظرات عشق هي فقط تريد ان تنظر له لو تستطيع ان تضعه بمكان وتقفل عليه وتغطيه من عيون الجميع لفعلت هي تكره نظرات هيا اليه والآن ستأتي هيا بنسخة اخرى تشعر ان امامها طريق طويل وصعب مع أحلامها.

عند هبة في غرفتها بعد ان استيقظت من نومتها جلست تحدث نفسها: ليش ليعمل كل هالشي من موضوع عادي ازا مجرد ما نزلت ع سوق هيك عمل وانا لسا خطيبتو شو رح يترك ل بعدين واخذت تفكر تفكر هل ستستطيع ان تتحمل غضبه في كل مرة هل الحب يقف بوجه الغضب ويصبرها قطع شرودها طرقات على الباب وهي مازالت جالسة ببجامتها الطفولية وعيونها الباكية ووجهها البريئ وشعرهاعلى هيئة كعكة مبعثرة أعتقدت ان ريهام او عائشة
هبة: ادخلي.

دخل عمار الى الغرفة نظرت اليه هي نظرات عشق وكأنها نسيت كل شيئ حدث من غضب وكلام وغيره لت تنظر اليه والى هيبته وبجامته السوداء الذي تعطيه مظهراً رائعاً والى عيناه الذي تخطفها قطع شرودها عمار وهو يقترب من سريرها الجالسة وسطه
عمار بمكر: كل هالشي انا حلو لحتى عم تطلعي هيك وانتي زعلانة مني
هبة ببلاهة: هاا
ضحك عليها عمار بشدة وعلى منظرها المرتبك اثر قربه
هبة: ع ع عمار ج جدو.

عمار وهو ينظر الى عيناها مباشرة الى عيونها الباكية: ماتاكلي هم بيعرف انو انا هون ماقلتيلي ليش مانزلتي ع الاكل
وهنا هبة كأنها استفاقت من شرودها وتزكرت منظرها انتفضت بسرعة وهي تنهض مسكها عمار من زندها وفشل نهوضها اثر مسكته.

عمار: على فكرا انتي كتيير حلوة ببجامة سبونجبوب وضحك عليها
هبة بضيق طفولي وهي تنظر الى بجامتها وتحاول تداريها بيدها مسك كفيها بييديه
هبة وهي تسحب يدها وتقول بغضب: بعد عني
عمار بحدة: ليش مانزلتي ع الاكل
هبة باندفاع ودون تفكير: مو جوعانة عندك مانع ولا بتحب أخد رأيك ازا ما بدي اكل
عمار بحدة ونبرة تهديد وصوت عالي نسبياً: هبةةة.

انتفض هبة بين يداه برعب بدأت عبراتها تنساب على وجهها بخوف لعن عمار غضبه عليها بداخلها اقترب منها واخذها بحضنه ووضع راسها على صدره وملس على شعرها
عمار برقة: خلص حاج تبكي مابقدر شوف دموعك
هبة وسط شهقاتها: مابحبك بضل متعصب عليي وتشبثت بثيابه بعفوية
ضحك عمار عليها بخفة وعلى حركاتها العفوية
عمار: ماشي لاتحبيني بس حاج تبكي
بعدها عنه قليلاً ومسح دموعها.

عمار وهو يضحك بخفة ويمسح دموعها: خلص حاج تبكي لان مارح اتحمل شوف انفك وشفايفك حمر وما اعمل شي ( وغمز لها )
اصطبغ وجه هبة ب اللون الأحمر نهض عمار بخفة من امامها
عمار بجدية: بتغيري تيابك وبتنزلي ع المطبخ بتاكلي مشان مازعلك ايي
هبة بصوت يكاد يسمع: حاضر.

عند ملك وطاهر فاق طاهر نظر اليها وهي نائمة بحضنه ومتشبثة به ووجهها البريئ الحزين خرق قلبه وقرر ان يحوله من الى سعادة لقربها منه وقرر ان يجمعها ب ديلارا لتوعيها وتكسب قوة وثقة منها طاهر وهو يملس على شعرها بدأت تستيقظ من نومتها شعرت بيديها الممسكة ب كنزته تلملمت في نومتها واعتدلت ب خجل
ملك: اسفة ماحسيت كيف نمت ه
قاطعها طاهر بعشق: هششش كانت احلى نومة بالنسبة الي.

انسحبت من على السرير تجاه الحمام بخطوات بطيئة وصلت الى باب الحمام واستدارات له ببطئ
شعر طاهر بانها تريد ان تتكلم ف صمت لتكمل هي
ملك بتردد: طاهر م مشان د وصمتت اتجه اليها وامسك وجهها بعشق
طاهر: حبيبتي وعدتك انو رح اجمعك فيا ثقي فيني ايي
هزت ملك راسهاب نعم اقترب طاهر وطبع قبلة رقيقة على جبهتها وتركها لتذهب للحمام مسك موبايله واتصل عل شخص
طاهر السلام عليكم طمني رحت وراها وشفت وينها.

الشخص: اهلا سيد طاهر اي اكيد هي حالياً ب فندق (، )
طاهر: تمام خليك مراقبها ومعاها وادفع حساب الفندق وخبرهم يتوصوا فيها
الشخص: حاضر طاهر باشا
اندفعت ملك من الحمام بسرعة وهي لافة نفسها بفوطة متوسطة جوالي جسدها وشعرها وجسدها المبلولين بشكل جذاب.

ملك بملامح غريبة: مين هي يلي بدك تعتم فيا ديلارا مؤ قول اي بترجاك قول انو رح ترجعلي ديلارا بوعدك انو ما ضايقك ولا ضايق طنط همس بس بحيث ان اقدر شوفها والله ماعندي غيرا من ريحة اهلي مشان الله مشان الله رجعلي ياها
طاهر بهدوء: خلص خلص قلتلك رح رجلعلك ياها حبيبتي بس بدي تعطيني فرصة فرصة بس وتقربي انتي مني ملك انا بحبك معقول ما بتحسي فيني.

ملك وكأنها الان لمست مشاعره الصادقة او ل اول مرة تسمح له هي ان يتكلم بهذه الهدوء فهي دائماً تبعده عنها وهو يتنرفز ويشرح طريقة عشقه بطريقة لا تتقبل
ملك بخجل: حاضر
طاهر بعشق: على فكرة مافي داعي تخجلي كل هالقد انا جوزك بعدين لوكا حبيبتي نحنة لسا صبح ورايي شغل كتيير طالعة من الحمام بهال منظر هاد وبدك ياني جبلك أختك.

شهقت ملك بخجل وقد هربت الدماء الى وجهها وكادت ان تقع لولا يد طاهر الذي التفت حول خصرها بقوة وتملك
ملك وهي ثابتة بين يديه: اسفة وقت سمعتك عم تحكي ع التلفون قلت اكيد عن ديلارا لهيك طلعت بسرعة
طاهر: رح احكي كل يوم عن ديلارا ( وغمز لها وبدأ بنزول الى مستوى شفتيها حتى شفتاه لامستهم وبدا يقبلها بعشق وحنية وهي مستكينة بين يديه ).

ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن رن هاتف طاهر ابتعد عنها طاهر لاعناً المتصل ضحكت عليه ملك بخفة
طاهر: عم تضحكي!؟ حسابك باليل ياقلبي ايي
التقط هاتفة
الشخص: طاهر بيك أخت مدام حضرتك خارجة هلق من الفندق
طاهر: حاول تلهيها ب شي انا جاية بسرعة.

ملك بخوف: خير ديلارا فيها شي
طاهر وهو يرتدي: لاياروحي مافيا شي ع كل حال انا نسيت قلك انو اليوم معزومين عند بيت كاليلي عالعشا رح أجي لاقيكي جاهزة (وخرج، )
هبطت ملك بجسدها الى تخت تخيلت او لقاء بينها وبين حسام بعد زواجها كيف سيكون هل هو غاضب منها نفضت الأفكار من راسها وعادت الى الحماام
عند ام طاهر تتحدث بغضب مع خلدون.

همس: لنص بيتي جايبة أختا الفقيرة الشرشوحة وطاهر لك طاهر لح يجنني مؤ معقول متأكدة عاملينلو سحرر ساكت عن هالمسخرة
خلدون بغضب: ايه انتي بنت واجت أختا لعندها شو يعني لا وانتي قلعتيها شو رأيك ازا اجت أختك لعندك امي تجي تقلعها
همس: اختي! عم تشبه اختي بنت الاكابر ل أختا الشرشوحة يلي مؤ معروف وين كانت.

خلدون بغضب: خلص خلصنا وجعني راسي منك اتركيها بحالها للبنت ما بكفي ابنك عليها الا انتي جرحتيها قدام أختا كمان وبس ماعاد بدي هالسيرة تنفتح وجهزوا حالكم مشان نروح على بيت كاليلي المسا نتعشا عندن وخبري الكل
ذهبت همس غاضبة الى غرفة ابنتها لتقص عليها ماحدث بالتفصيل
نفس: هلق ياماما صحيح انا ما معاها زيادة ولا منحكي بس أختا واجت لعندا مابصير نقلعها بعدين هي ببيتنا يعني كرامتنا.

همس: هلق صار هيك الكل وقف ضدي مع هي الشرشوحة
نفس: له ياماما انا معك وخلص لي صار صار وانتِ ست الكل
همس: على كل حال انا جاية لعندك مشان قلك انو تجهزي حالك اليوم رح نتعشا عند بيت كاليلي
نفس بفرحة لا توصف: بجد؟
همس: اه بجد.

في قصر كاليلي تحديدا في غرفة عائشة متمددة على الفراش وهي في قمة اشتياقها ل حارثة نعم نعم لم يكن لها بضعة ساعات وهو امامها لكن هي تشتاق له حتى وهو امامها التقطت موبايلا لكي تحدثه حتى ولو غاضبة حتى ولو من الضروري ان تكلمه من الضروري ان تسمع صوته وتطمن قلبها الذي يبدأ بالارتجاف دون سماع صوته لساعات وكأن صوته دواء لقلبها لكي يسكنه
رنت عليه عندما أتاه صوته تنهدت بفرحة
عائشة: رورو كيفك حبيبي.

حارثة: دبدوبتي الغالية اشتقتلك يا احلى شي بحياتي
عائشة: شو عم تساوي فاضي؟ مشغول؟
حارثة: خير ياعيوني بفضي حالي كرمالك
عائشة ببكاء: حارثة بس اجت لعنا المسا نفس الزفت ماتطلع فيها ايي ££
حارثة باستغراب: دبدوبي شوفيكِ تحولتي معقول بتشكِ انو طلع على غيرك
عائشة بطفولة: طيب قول انك بتحبني
حارثة بضحك: بعشقك بموت فيكِ مؤ مصدق ايمت ارجع لشوف عيونك ياعيوني
عائشة: ماشي انا بانتظارك بحبكككككك بااااي.

حارثة: باااااااي
بدات التحضيرات بالقصر على طلبات حارثة
والوقت بدأ يقترب لموعد قدومهم ولكل شخص حالة منهم السعيد، ومنهم الحزين، ومنهم المجروح، ومنهم الخائف ووووو
ياترى كيف سيكون لقاء ملك وحسام؟ كيف سيكون موقف طاهر وهو جالس امام حبيب زوجته؟ كيف حارثة سيتقبل فكرة نفس؟ وكييييييف عائشة ستتقبل فكرة ان نفس تنظر الى حارثة؟ ماذا ستفعل ام طاهر مع ديلارا أخت ملك؟ وهل طاهر سيسمح بتدخلها؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة