قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أحلام من الصعب تحقيقها للكاتبة دانيا دانيا الفصل الرابع

رواية أحلام من الصعب تحقيقها للكاتبة دانيا دانيا الفصل الرابع

رواية أحلام من الصعب تحقيقها للكاتبة دانيا دانيا الفصل الرابع

في غرفة طاهر وملك بعد ما ذهبت واخذت دوش يريحها من العذاب الذي تعيشه معه والقهر الذي يؤثر عليها خرجت من الحمام وطاهر مسطح على التخت اتجهت هي المرآة لتسرح شعرها وتضع الميكب للتخفي اثار عنفه وقوته على جسدها الناعم فاق طاهر من نومه رآها بوجهها الحزين الذي يراه دائماً وهي بقربه ماذا يفعل ماذا
هو حقاً يعشقها يريد ان يتحكم ب أعصابه امامها ولكن هي لاتشعره بحبها وهذا يثير غضبه
طاهر باقتضاب: ملك.

ملك بحزن: نعم
احكم جلسته على السرير قال: تعالي.

وهل يوجد ابشع من كلمة أقتربي على ملك هل يوجد؟ ذهبت هي ببطئ اليه فهي لاتعانده خيشتاً وقفت أمامه على السرير مسك طاهر يدها واجلسها بجواره اقترب منها نظر في عيناها بحب وندم نظر الى عيناها التي يعشقهم فعلاً رأي فيهم الحزن ماذا يفعل دائماً ينظر اليها ذاك النظرة ولكن كبريائه وغروره لايسمحا لهم بالتكلم والاعتذار نفض يداها عنه وذهب باتجاه الحمام دفنت راسها في التخت وظلت تبكي وتبكي حتى سمعته يخرج من الحمام يرتدي بنطال اسود وعاري صدر يجفف شعره ب فوطه نظرت له تنحنت هي وتجمعت الدماء وجهها خجلاً.

طاهر: خلص مافي داعي لكل هالارتباك رح البس قبل مايغمى عليكي
ذهبت هي تجاه المرآة سرحت شعرها على شكل ذيل حصان ووضعت ميكب لتخفي الاثارات ترتدي بنطال جنز غامق وكنزة بيضاء والصمت يعم بينهم.

ملك تحدث نفسها: ليتني أضع الميكب لأزين نفسي لزوجي وليس ل اغطي اثارات عنفه ليتني ارتدي ثياب الذي اريدها وتناسبني وليس الثياب الذي يختارها هو لتغطيني أمام أعين جميع أمام غيرته المريضة الذي تكرهها ليتها ترجع فقيرة ولاتريد كل هذا التعذيب يراها الجميع ويطنون انها سعيدة لانها خرجت من الفقر الى المال ولكن بهذه الحالة المال مافائدته تشتري الميكب الثمين جداً والثياب الثمينه لتغطي تحتهم جحيمها ليس بالضرورة من نراهم منعمون ب المال انهم سعداء ع العكس تماماً ممكن من يكونو يتمنون ان يناموا ليلة واحدة وهم مطمئنين ومرتاحين البال مثل ملك الذي في كل ثانية وفي كل دقيقة تتمنى العودة للفقر وللارتياح الجسدي قطع شرودها صوت طرقات على الباب فتحت الباب.

الخادمة: مسا الخير مدام ملك
ملك ب ابتسامة: مسانور.

الخادمة: همس خاتم بعتتني لتنزلو ع العشا
ملك وقد تحولت ابتسمتها لضيق: يلا نازلين
أغلقت الباب ووقفت خلفه بتعب لاتريد لاتريد ان تنزل اليها وتسمع إهانات رآها طاهر واقترب منها تنحنت هي وقالت: طنط همسة عم تستنانا عل العشة
مسكها من وجهها بهدوء طاهر وهو ينظر ألى عيناها: حبيبتي ازا بدك ما مننزل او ع الاقل انتي ازا مؤ مرتاحة لاتنزلي
حقاً تعجبت منه هي فهو في كل مرة ينزلها عنوةً عنها نظرت اليه بصدمه.

ملك: لا انا رح أنزل مابصير
طاهر: برافو عليكي لأنك مارفضتي لان هيك هيك رح تنزلي
تجمعت الدموع بعينيها بشكل ملحوظ وظلت واقفة حتى لكزها طاهر مسك بيدها وهي بنفس الثانية وبدون وعي سحبت يداها فجر عيناه هو ومسك يدها عنوةً وضغط عليها بقوة وانزلها كان جميع بانتظارهم
همس بغضب: بدنا نضل ساعة عم نستنى بنت الأكابر لتشرف تعودت على مين يطلع يندهلها نسيت لما جبناها من بيت أبوها كانو مايتعشوا اصلاً.

خلدون بغضب: همس خلينا ناكل ع رواق وبطلي حكي بقا
لا اريد ان اشرح شعور ملك الذي في كل مرة تنجرح وتنجرح وتصمت كم تكره هذه الوجبات الذي بالنسبة لها وجبات سم وليس غِذا
نفس بفرحة: بابي شو صار مع حارثة كاليلي ايمت رح يجي يتقدملي
خلدون: هلق عمار بيك دخل عالمستشفى وبعد المستشفى رح يطلعو ويظبطوا أمور الشركة المتدهورة تماماً يعني شي شهر ومنوقع العقود وبعدا بيجي بيتقدملك.

همس بفرحة: الله يخليلي ياك يا احلى وأغلى اب بالعالم
خلدون نظر الى ملك الشاردة تماماً ولاحظ بعض اثارات العنف والضرب علي خلف يدها محاولة هي ان تخفيه ولكن ظاهرة قليلاً خلدون ب ضحك ليغير من الجو: ملك حبيبه عما مؤ مخبيتلو شي
ملك شاردة ولاتسمعه اصلاً انتبهوا الجميع اليها لكزها طاهر بقوة على يدها انتفضت هي ونظرت رأت الجميع ينظر اليها ملك بدون استوعاب: نعم نعم
نظر طاهر اليها بحدة: عمك عم يحكيكي.

ملك: اي عمو اي ياروحي اسفة شردت شوي
خلدون: حبيبتي مو مخبيتيلنا شي ببطونك الحلو حفيد حفيدة اي شي ههههههه
نظرت هي وابتسمت بتلقائيه بفرحة مجرد كلمة حفيد او حفيدة ملك: لا يا عمو مافي شي
خلدون: خير انشالله نهض هو من على المائدة خلدون: طاهر ألحقني لفوق بس تخلص
في قصر الكاليلي الجميع مجتمع ع العشة والحمد لله الجد خرج من المستشفى نظر الجد الى عمار.

الجد: بما انو الكل قاعد هلق لازم حكيكن ب موضوع مهم بيستدعي موافقة هبة وابني هادي
نظرت هبة الى جدها نظرة تساؤل ماهو الموضوع الذي يستدعي موافقتها وجدها ووالدها موجودين ولكن هي ما أعطت الموضوع اهمية لأتعلم
هادي: خير يا بابا خير قلقتني
للصراحة الاب قلق من هبة بعد خطفها وانها جاءت بثياب عمار قلق جداً على ابنته وانا لا قدر الله أحداً مسها نفض هذه الأفكار من رأسه.

الجد: كل خير بس عمار مكلم أبوه وطلبوا مني ايد هبة
^^هبة ^^ ^^ هبة ^^ هبة كانت تضع لقمة في فمها سعلت بشدة وضعت يدها على صدرها وتسعل وتسعل مسكت ريهام كأس من الماء ودقت على ضهرها
ريهام ب ابتسامة خبث: خلص يابنت صار صار يلي بتفكري فيه.

نظرت اليها هبة ان تصمت وضحكوا عائشة وريهام عليها بشدة قوية فهما يعلمو انها تكن له ببعض المشاعر ولكنها تخشاه جداً اذا طلب منها طلب صغير ترتبك وتتوتر اضعف الايمان اذا مررت من حده ترتبك وتخشاه لان للصراحة هي شخصيتها ضعيفة وتخشا كل شيئ تخشى الحيوانات تخشى العتمة كل شيئ وهو قلبه كالحجر لايخشى شيئاً وبمناسبة عمله ازدادت شخصيته وبعد كل هذه يوجد فارق عمر بينهم ١٢ سنه هل ستوافق ولكن هي تحبه ولكن ولكن ماذا الحب لا يعرف عمر او فارقه تحبه وحسم الامر الحب وبعده يأتي كل شيئ.

هادي: اكيد مارح لاقي أحسن من عمار ل هبة
الجد: شو ياهبة شو بتقولي نقرا الفاتحة؟
هبة نعم اقرأ ولكن على روحي الذي تذوب على البطيء أمامه
هبة بارتباك وهي تنظر للجوار ولجدها ووجهها احمر كالطماطم: اللي تشوفه ياجدو
الجد: خلص ياعمار كم يوم ومنقيملك حفلة جميلة ومبروك وبكرا كتب كتاب ريهام وجاسر.

اختفت ابتسامة ريهام فوراً وخاصتاً بعد مارأت شهم وبعينيه الحزن والبُعد ماذا تفعل لماذا الجميع واقف قصادها هل ممكن تنساه ب جاسر نظرت الى جاسر ذاك النظرة التي تحاول ان ترَ فيها الأمل ولكن...
جاسر الذي كان حائراً هل يفرح لهذه اللحظة لانه سيجتمع ب محبوبته ام يحزن لانه يرى في عيونها شخص اخر وهذه ما يجعله يحترق.

نهض الجد من على المائده الجد: عمار خود هبة وطلعو اوضتي وجاسر خود ريهام وروحو اوضه الضيوف حارثة خود عائشة وطلعو عالجنينة
ماهي مشاعرهم الآن انتهو من طعام اصطحب عمار هبة وذهبو للأعلى وهما يصعدو لاتعلم هبة كيف قدميها قادرات على الوقوف حقاً لاتعلم قطع صمتها عمار
عمار: بكرا رح تنزلي ع جامعة؟
هبة ب ارتباك شديد اومأت ب: أمم
ضحك عليها عمار: طيب ماتحكي ليش بس اشارات.

نظرت اليه هي ربع نظرة: اي رح روح
عمار: ماشي انا رح وديكي وشوف شغلي مع هالندل
رفعت نظرها اليه بسرعة قالت بدون تفكير وصوتها علو نسبياً: شو لسا بدك تساوي اكتر من يلي.

اكتر من يلي ساويتو مع هشام ها هي ضربتو قدام كل طلاب
ما ان شعرت الا ويداه تقبض على زندها بقوة عمار وصوته مخيف جداً: هبة والله ازا اسمو بيجي ع لسانك مرة تانية لتضلي زعلانة كل عمرك فهمانة اسمي بس يلي بتلفظي بعدين صوتك مابيعلا علي اييي؟ مشان مافرجيكي وجهي المعصب.

نظرت اليه بخوف كالأطفال هبة: طيب اترك ايدي واجعني بدأت عيناها تهمر الدموع وبنفس اللحظة طفت الأضواء كلها وبسرعة اقتربت منه وتمسكت بقميصه بقوة
هبة بخوف كبير: عمار عمار انا كتير خايفة ليش انطفى ضو مشان الله عمول شي كتير خايفة عمار امانة مد يديه وحاوط خصرها بتملك: خلص أهدي حسستيني انا يلي مطفي الضو قرر ان يذهب الي علبة الكهربا بدا يخطو تمسكت اكتر به واشددت يداها على صدره وهو محاوط خصرها كالأطفال.

عمار: هبة مافي داعي لكل ها لخوف انا معك خلص لاتخافي ايي؟ بدأت هي تبكي دفنت راسها بصدره هبة: خايفة خايفة منك وخايفة من العتمة اشتعلت الانوار وهي مازالت دافنة وجهها
عمار: طيب ممكن تبعدي لحد يدخل اصلا رح ينشق القميص بين ايديكي
تفهمت هي الوضع بدأ تبتعد رويداً رويداً ووجنتيها حمراء بشدة من كلامه
هبة: اسفة بس كنت خايفة
عمار: بس عالفكرة مابدا كل هالشي يعني ضو وانطفى ماحلوة من صبية واعية متلك تخاف لهدرجة.

نظرت هي اليه وكانها تقول له ( انا أخاف من الظلام لا أريده تفهم ذلك )
بكرا رح استناكي ع ساعة ٨ بسيارتي تمام
(((( عند ريهام & جاسر )))))
جلسوا صامتين لمدة قطع صمتهم جاسر: شو ياهبة مارح تحكي هي هبة وعمار رح يخطبوا ليش انتي مؤ موافقة مابتعرفي الايام شو مخبية يمكن نعيش حياة سعيدة.

ريهام وهي متعبة: اي انت رح تعيش حياة سعيدة بس انا مؤ عارفة ازا رح أسعدك او ب الاساس اسعد حالي جاسر فهمني مابقدر عيش حياتي هيك وانا معك مغصوبة ومابعرف مشان شو مشان موقف مالو اي اهمية يربي ليش ليش
جاسر: طيب ياريهام عطي فرصة فرصة اكيد انا مارح قربلك واعتبري هي الفترة فترة معرفة شخصية
وبعدين ازا قررنا ع الطلاق محد رح يوقف بوجهنا بس عطي فرصة وبغض النظر انتي بتعرفي انو انا بحبك.

تجمدت الدماء ب جسد ريهام على هذه الكلمة الذي نطقها الذي لايعلم هل أثرت بها اما لا
ريهام بارتباك: موافقة بس عند وعدك مابتقربلي خالص
جاسر ببرود عكس الفرحة الذي بداخله: اككيدد
عند اجمل ثنائي معذب ( حارثة & عائشة )
عائشة قالت بصوت شبه غاضب: شو قصة هية زفته نفس وشو قال جدو مافهمت
شدها حارثة من يدها واجلسها على قدميه وحاوطها بيديه
حارثة: دبدوبيتي بعدين بعدين بشرحلك لاتقطعي عليي الوقت العسل هاد.

عائشة باقتضاب طفولي: رجعنا رجعنا ل دبدوبتي
حارثة: دبدوبتي وأحلى دبدوبه بحياتي ايي؟ في كم دبدوبة هيك وهيك بس انتِ الاساس
نظرت اليه هي بغضب حقيقي ووقفت من على قدميه عائشة: شو يعني كم دبدوبة في دباديب غيري فييي؟
بدأ صوتها يعلا ووجهها اصبح احمر من الغيرة والغضب وقف هو امامها
حارثة: اول شي صوتك مابيعلا عليي ايي
عائشة بغضب: أهم شي صوتي مايعلا انت بس ل الي انتة بس حبيبي الي بس انا دبدوبتك بس بس.

ضحك حارثة عليها وهي مازالت غاضبة اقترب منها طبع قبلة على وجنتيها قال بهدوء وابتسامة على وجهه: اي بس دبدوبتي انتي وحبيبتي ومرتي وعشقي حبيبتي بشتهي مرة امزح معك مرة وماتعصبي
نظرت هي اليه ذاك النظرة الذي تتضعفه دفنت راسها بصدره وبدأت تبكي كالطفلة المتعلقة بوالدها لكي لايذهب احاط خصرها بيديه
حارثة: خلص خلص انا أسف أسف حاج تبكي هلق بدك تأضيها بكي لهالدقيقتين يلي بيسمحلنا فين جدك.

عائشة وقد ابتعدت عنه: انتي يلي زعلتني
حارثة بمكر: يعني بدك راضيكي؟
اومأت هي كالأطفال بنعم
اقترب منها وطبع قبلة رقيقة على شفتيها وابتعد نظر الى وجنتيها الذي اصبحو كالفروالة فهي التي وافقت له
حارثة بهدوء وفرحة: رضيتي ولا بدك كمان؟
ابتعدت هي عنه وقالت بحدة مصطنعة: انت قليل أدب انا مابقصد هيك انا بقصد بدي بوظةة لأرضى
لوت شفتيها كالأطفالضحك عليها حارثة
حارثة: انا مابجيب بوظة أزا بدك لراضيكي بطريقتي.

عائشة: بخيل بخيل وقليل أدب
ضحك عليها وركضت من أمامه وهي داخلة ال جناحهم قابلت هبة وريهام الذي واضح عليهم آثار العبوس
دخلو الى غرفة عائشة
عائشة: خير ليش ضاربين بووز
هبة: غبي همجي يابنات بكرا بدو يروح معي ع الجامعة ( وقصة لهم ماحدث عندما دخلو الى جامعة الى قصة الأمن وحديثهم بالسيارة ) ضحكواعائشة وريهام عليها
ريهام وهي تضحك وتقلد صوتها: ازا هوة حباب دائماً بحكي ههههههههههه
عائشة: وانت يا ريهام شو صار معك.

ريهام وقد اختفت ابتسامتها: مبارح شفت شهم وعرفت انو جدو حكا وقلو انا بكرا خطبتي زعلت كتير عليه لان عنجد شفت بعيوني نظرة الحزن وهو طالع من غرفة جدو وماعاد حكاني واليوم حكينا انا وجاسر قلي انو اعطي فرصة ونتزوج ع انها فترة خطوبة قلتلو رح نتزوج ع قرار جدو بس بعد فترة من الفرصة ازا ضليت متعلقة ب شهم رح نترك مشاني ومشانو
عائشة: على خير
هبة: وانتي ليش كنتي عابسة
عائشة: لأنو بخيل ومابدو يجبلي بوظة.

ضحكو عليها بشدة
عائشة: شو رأيكم بكرا ننزل عالسوق
هبة وريهام وافقو واتفقوا ينزلو بعد الجامعة
أفي قصر نارين صعد طاهر باتجاه والده قرع الباب ودخل عليه
طاهر: خير بابا في شي
خلدون: تعال اقعد جنبي
ذهب طاهر باتجاهه وجلس بجواره.

خلدون: شو ياطاهر شو اثارات ها لضرب على ايدين ملك يا ابني ازا بتحبى لشو هالضرب لاتفكر ازا جبتلاشوية مكياج وخفت آثارتك عليها معناها انا مابشوف وبحس فيا يا ابني انا ماشفت حدا بحب بيضرب وبهين
مسح طاهر وجهه بيديه ليهدأ من غضبه
طاهر: يابابا مشان الله ما بتحكم ب اعصابي انا بعطيا كل حبي وهية ولاشي هاد يلي بعصبني وبنرفزني وبخليني مد ايدي عليها.

خلدون: يا ابني شلون بدا تحبك وانت بتضربا وبتهينا الحب مابيجي هيك ونسيت انت كيف اخدتا تحت تهديد وبعدا توفوا اهلا لازم انت توقف جنبا انت لازم توقف معا لازم تكون حبيبا وأما وأبوا وأختا الكل.

ياترى طاهر سيستمع لكلام والده؟ ماذا سيفعل عمار مع هبة في الكلية؟ هل ريهام ستنسى شهم وتتعلق بجاسر؟ كيف حارثة سيقول ل عائشة بفسخ خطبته منها واه سوف يخطب نفس؟ هل ستتقبل بشكل عادي ام ستنهار؟ هل سيخف خوف هية من عمار مع الايام؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة