قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أحلام من الصعب تحقيقها للكاتبة دانيا دانيا الفصل الثالث

رواية أحلام من الصعب تحقيقها للكاتبة دانيا دانيا الفصل الثالث

رواية أحلام من الصعب تحقيقها للكاتبة دانيا دانيا الفصل الثالث

في قصر النارين
صعدت ملك بعد الفطور الذي بالنسبة لها كالسم الى غرفتها لترى طاهر ممد على السرير ب بجامة سوداء بيتية وواضع كفيه تحت رأسه ويفكر اقتربت منه ملك جلست على التخت شعر هو الان بوجودها سحبها باتجاهه لتصبح
ملاصقة لصدره ومحكومة بين يديه
ملك بارتباك شديد: ط طاهر ب بعد شوي بترجاك
احكم يديه الكبيرتان حجمياًحوالي خصرها النحيف وسطحها ووضع رأسه على صدرها.

طاهر بارتياح: ملك خليكي بس شوي هيك بترجاكي برتاااح لما كون بحضنك
بدأت هي تبعده عنها
ملك: طاهر خلص بعد عني مشان الله
غضب هو من حركتها مسكها من شعرها وقربها من وجهه.

طاهر بغضب: وقت بقربك مني بضلي قاعدة لان انا هيك بدي بعاملك ب أخلاق كويسة مابتفهمي بدك ضلي عم تنضربي مابتفهمي شلفها على التخت وبدأ بتمزيق ثيابها وسط شهقاتها وتوسلاتها و. اقترب منها منها يقبل شفتيها بعنف ابتعد عندما شعر بطعم الدم هبط الى عنقها الابيض الرائع الرقيق يقبله بعنف و...
في غرفة خلدون وهمس
همس: انا ماحكيت تحت قدام هي الحرباية بدي قلك انا مابجوز بنتي ل عالم مأفلسة بدي بنتي تعيش عيشة مرفهة.

خلدون بنرفزة: خفي عن البنت شوي عيب لسا كل شوي بتهينيا انتي وبنتك وماتنسوا انو هية تجوزت طاهر غصب ومشان بنتك لاتخافي انا مخطط ل كلشي بس نوقع العقود معانا وخلصوا الصفقة رح ترجع أملاكن ومصارين ادبال الادبال
همس: الله يقدم الخير
في المساء على مائده الطعام ركض عمار الى الجميع
عمار بقوة وخوف: هبة وين
الكل نظر حواليه
ريهام انا ماشفتا اليوم
الجد: وين بتروح ومابتاخط الأذن من حدا
جاسر: وين بدا تكون.

ام جاسر ببكاء: ياربي دخيلك وينا البنت
عمار: هلق اجتني صورة وهي مكلبشة وو
صمت صمت
الجميع هب واقفاً
جاسر بقوة: و شو حكييييي حكييي وشو كمان
عمار وهو مغمض عينيه من الم الصورة الذي طعنته
عمار: ممزقة تيابها
صدمة رعب قلق خوف غيرة تعمعلى الجميع
نظروا الى جد رأوه واضع يده على قلبه وملامحه مقتضبة وجسمه ينتفض
حسام: جدييييييي ركضو الىه جميعاً اقتربت منه ريهام ووضعت يداها على قلبه النبض ضعيف جداً صرخت بقوه.

ريهام: بسرعةةةة بدو مستشفى هي ازمة قلبية بسرعةةةةةة
انتفض جميع رعباً حملوه الشباب وركضو الجميع بسيارات الى المستشفى
عمار متوتر الغيرة والقلق على طفلته يأكل جسده بالكامل بحكم عمله ذهب الى المخفر وبدأ في تحقيقات
قرر ان يتصل ب حارثة ليتطمن على جده
عمار: الو حارثة طمني كيف صار جدو.

حارثة: بصوت يكاد يسمع من التعب: متل ماقالت ريهام ازمة قلبية وهنن بالعمليات ومرت عمك منهارة على بنتا ماصار معك شي او عرفت مين الخاطفين؟
عمار: عم حاول حدد الموقع من الرقم يلي بعتلي الصورة بس الرقم ماعم يطلع معي
فجأة رن هاتف عمار بنفس الرقم
عمار بسرعة: حارثة بحكيك بعدين اجاني اتصال ضروري الو.

الشخص: استاذ عمار نحنة ماقربنا ناحية بنت عمك لهلق بس ازا بتتقدم خطوة ب القضية يلي ماسكها اعتبر انو كل الشباب يلي حواليي رح خليهن يغتصبوها ونتلذذ فيا ياعم هي قشطة عسللل خلي اي حدا يستلم القضية عنك اي ضابط الا انت يازلمة كرهتنا حياتنا.

بدأ عمار يتشنج ويضرب المكتب الامامه لايفكر ب اي شيئ لايفكر ب اي قضيه يفكر فقط ب عرضه يفكر ب عشقه فهو الان تأكد انه يعشقها وبقوة لا يستطيع يفكر مجرد تفكير ان احداً وجه بصره اليها فقط
عمار بدون تفكير: ماشي ماشي يلي بدك يا بس رجعلي بنت عمي
الشخص باستفذاذ: تؤ تؤ تؤ معقول بتحبا كل هالشي بس يلا لأنك رح تتخلى عن القضية مارح نقربلا رح نتسلى من بعيد ل بعيد وضحك ضحكة شر.

عمار: ازا حدا بقربلا هادد الدنية عليكن فهمانيييين
الشخص: عمار بيك لاتهدد لا تنسى انو لساتا ب ايدي ياااا مؤيد
بدأ صوت هبة يأتيه على الهاتف وهي تصرخ
هبةةة: بعد عنييييييييي تركوووني
وانها المكالمة انا اسفة لا استطيع شرح حالة عمار غضب، قلق، غيرةةة، جنوون، تهوور،
ذهب فوراً ب اتجاه غرفة العميد وقص عليه كل شيئ بسرعة
جهزوا قوات وجنود وذهبوا الى المكان الممحدد في صحراء لايوجد فيا احد الا عمار.

( عمار خبر الكل وطمنن عن هبة والجد حالتن تحسنت نسبياً بعد العملية )
تقف سيارة عمار في منتصف الصحراء والسيارات الشرطة تقف بجانب لا يراه احد
جاءت سيارة بسرعة البرق شلفت هبة وذهبت بسرعة لحقوا بهم سيارات الشرطة
ركضت هبة تجاه عمار احتنضنها وهي تشبثت به بقوة وبدأت تبكي وشهقاتها تعلو وهي تنتفض من الخوف بين يداه احكم هو يديه حوالي جسدها ليبث لها الأمان والحب الذي شعرت به.

ظلا هكذا ل ١٠ دقائق تقريباً حتى ابتعدت عنه وقالت بخوف وعيون مورمة اثر البكا
هبة: عمار خدني من هون انا كتير خايفة خايفة مشان الله
عمار بطمأنينة وهو يمسح على وجهها: هبة لاتخافي وانتي معي مابصرلك شي تأكدي من هاد شي ايي؟

تمسكت هي بقميصه وهية تومأ برأسها خلع جاكيته ووضعها على جسدها الواضح جداً لان ثيابها ممزقة بقوة ويظهر كل جسدها تقريباً وللحمدلله انه طويل وضخم جاكيته يداري جسدها ب جزء كبير ضمها من كتفيها وركبها بسيارته في الامام وجلس هو وراء المقود
عمار بأنزعاج وصوت عالي نسبياً: كيف وصلولك هنن هااا
انتفضت هبة خوفاً من صوته الذي بدأ يعلو عليها
هبة ب خوف: كنت رايحة لعند رفيقتي مشان ندرس
فجرت عيونها وهي تقول ندرس.

هبة بلهفة: عمااار شو السااااعة
استغرب هو من لهفتها
عمار: ٧: ٥٥ شهقت هبة: يا الله اليوم عندي امتحان ع الساعة ٨ مشان الله مشان الله
عمار بغيرة: بدك تقدمي امتحان وتدخلي عالجامعة وانتي بهالمنظر
تمسكت هي بزنده هبة بتوسل: مشان الله وديني ع جامعة في عندي امتحان بتروح السنة كلا ازا ماقدمتو مشان الله
عمار بحيرة: تمام فتح التابلو الموجود بسيارة اخرج ثيابه العسكرية وأردف مسكي لبسي هدول رح وقف ع جنب لبسيهن وحكيني.

هبة وهي تقلع جاكيته: مارح لحق خلص انت ركز بسواقتك وبس مشان الله أسررع ازا تأخرنا دقيقة مابدخل
هو وقت بدأت علامات التوتر تظهر على وجهه.

وهي تقلع بلوزتها تأوهت اثر مقاومتها للشباب نظر اليها بخوف عمار: وفور ماادار وجهه ارتدت هي ثيابه نزلا من السيارة وركضت هي تجاه القاعة وجميع طلاب ينظرون اليها والى منظرها حقاً مضحك من ثيابه الكبيرة جداً على جسدها الضئيل النحيف دخلا الى القاعة في اخر اللحظة بدأ الدكتور بتوزيع الاوراق دخلت هي
الدكتور وهو ينظر اليها بعشق: هبة بسرعة دخلي رح تتأخري ياروحي.

كان عمار سيذهب عندما سمع كلمته عمار بخطوات بطيئة وهو يقترب منه مسكه من ياقته
عما بهدوء مخيف: شو قلت ياروحي
الدكتور هشام وهو ينظر ل عمار بحدة: عفواً وانت شو دخلك انت واحد همجي انا عم حكي حبيبتي
شهقت هبة فهي تعلم ان دكتور هشام يحبها ولكن ماتوقعت ان يتكلم بهذه الطريقة
عمار وهو يطقطق رقبته.

عمار: اي ماشي رح فرجيك الهمجيه على أصولها ياروحي بدأ بلكمه بقوة على وجهه حتى هبط ارضاً
هبة تصرخ في عمار لتبعده عنه جذبها عمار من شعرها واخرجها الى خارج القاعة الى مكان فارغ
عمار: ليش بدك ياني بعد عنو هااا ليييش خايفة عليه شو في بينك وبينو احكيي
ارتفع صوته عند اخر كلمه بدأ هي بذرف دموع الخوف خشيتاً منه
هبة بصوت يكاد يسمع: اتركلي شعري عم توجعني.

ازاح قبضته عن شعرها وعلم انه خوفها بدأ يغمض عينيه ليهدأ نفسه فهو معتاد على اسلوبه هذه بحكم عمله وقسوته في العمل صمت قليلاً مسكها من زندها مسكه خفيفة للتكلم
هبة بخوف وارتعاش: هوة قلي انو بحبني بس انا ماعطيتو رأيي ابداً وبضل بقول قدام الجامعة انو نحنة حبيبين بس انا ولا مرة قلتلو انو بحبو.

شدد بغيرة على يدها عمار: وليش مابتتزفتي بتحكي هاااا ليييش كنت ربيت في الجامعة وهلق ماصار شي بدي خلي عبرة مارح حدا يسترجي يحكيكي كلمة غلط
هبة: عمار ارجوك انتة شو بالنسبة الي لحتى تعمل هيك انا...
قاطعها بحدة قوية: انا كلشيي فهمانةة كلشي
ارتفع صوته وازداد عنفه عليها اومأت راسها بالموافقة بخوف قاطعهم صوت امن الجامعة.

الشرطي: تفضل معانا ازا بتريد انت متهم بتعنيف دكتور وسط القاعة وكركبة الوضع واجلة الامتحانات
هبة بفرح وشهقة سعيدة: يااااا عنجد ياعمر تأجل الامتحان
أومأ عمر بموافقة وبغمزة ببراءة والآن نظر اليها عمار ذاك النظرة التي لم تعد حتى قادرة على الوقوف نظرت هي له بخوف مزيج بالبراء نزل لمستواها عمار بصوت خفيف
عمار: بالبيت حسابك.

نظر اليه رفع بطاقته بوجه الشرطي نظر الشرطي بخوف وفور ما أدى التحية شرفقتنا عمار بيك فيك تتفضل اسفين ع الازعاج وبسرعة سحبها من يدها وهي تركض خلفه على خطواته
ركبها في السيارة وذهب خلف المقود
عمار بعصبية: شو قاطعة كل تكاليف بينك وبينو هيك عمر حااف مافي احترام انو انا واقف بعدين من وين بتعرفي شرطي الكلية كيف بتحكي معو هاااا كيف
هبة بخوف وبرائة: اي والله هو حباب كتير دائماً منتسلا سوا شو زاعجك.

اوقف سيارة بحدة عمار: زاعجني وزاعحني كتيير كتيير خلص خرسي مابدي اسمع صوتك لنوصل لنوصل
هي ببرائة طفولية وصوت واطي وهي تنظر للنافذة
هبة: ازا انتي عم تسألني وانا عم جاوبك هف هف
عمار بقلة حيلة وهو يهز راسه: طفلة طفلة
ذهبوا الى القصر والكل بانتظارها ماعدا الجد وحارثة في المستشفى
دخلا هبة وعمار الى القصر ركضت أمها باتجاهها وعانقتها
الام سنية ببكاء: ياروحي يا عمري ليكون حدا زعجك ضربوكي لمسك.

انتبهت ل ثيابها رأتها ترتدي ثياب عمار نظرت اليها بفزع
سنية: وين تيابك وليش لابسة هدول
هبة بارتباك: تيابي مز، قاطعها عمار
عمار: الخاطفين كانو حاطينها بمكان كلو طين ومي ف لهيك عطيتا تيابي وبدلت بسيارتي المفيمة لا تخافي محد قربلها
عانقها الجميع وذهبت لتعانق ريهام ريهام وهي تهمس ب اذنها مشاكسة
ريهام ب ابتسامة خبث: وقت غيرتي كان معك بسيارة؟ شهقت هبة شهقة خفيفة ولكزتها في صدرها
هبة: يا منحرفة.

جاسر: يلا يا هبة طلعي غيري تيابك وجهزي حالك مشان وصلك لعند جدك
هبة بلهفة ليش وينو جدو
حسام: صار معو ازمة قلبية وبالستشفى بس الحمدلله وضعو استقر بكرا رح يتخرج.

في المستشفى كان حارثة يجلب العصير لجده دخل الى غرفة بدأ ب سكبه في الكأس
الجد: حارثة ممكن حكيك
علم حارثة انه سيحدثه في نفس الموضوع تمنى حارثة ان ينتهي هذا الحديث ويرجع الى محبوبته
حارثة تقدم من جده وجلس بجواره
الجد: بتمنى يا ابني.

بتمنى يا ابني تكون فكرت بحديثي وأخدت القرار الصح يلي رح ينقذ العائلة من الدمار المالي والاجتماعي يا ابني نحنة بهي الصفقة ويمكن ما نرجع نوقف ع رجلينا الخسارة كتير كبيرة ويمكن مؤ من اول ولا من تاني صفقة نرجع نوقف لازم خلدون بيك يضل واقف جنبنا ويا ابني تأكد مافي شي بدون مقابل
حارثة ب حيرة متعبة: بس ياجدي وعائشة خايف عليها لك هي روحي بتعرف انت هاد الشي.

الجد: بس انتي رح تنقذ اسم عيلة من زمان واقفة ومشان عائشة لاتخاف الوقت بنسيها هيه عم تتعلق فيك اكترا يوم عن يوم وبس بعدت انت رح تنساها وهية رح تنساااك.

حارثة: موافق ياجدي بس شرطي الوحيد انو خلي عائشة تعرف بكلشي وتعرف ليش تركتا ورحت
الجد: وهو يعلم مدى عشقهم لبعض: ماشي تمام بس انت وافقت واخدتا كلمة
كان حارثة شارداً تاهئاً تماماً لايعلم لماذا هو لماذا هو من سيجرح وسينجرح
وافاق حارثة من شروده على طرقات الباب ذهب وفتح الباب
دخل شهم ممسك بباقة ورد متواضعة جميلة
شهم: السلام عليكم الحمدلله على سلامتك عمار بيك أسف ازا جيت بوقت غير مناسب.

الجد: اهلا فيك دكتور شهم تفضل حابب اشكرك ع العميلة الحمدلله مافي اي أعراض جانبية
شهم: بالسلامة يارب مافي داعي تشكرني عملت واجبي
الجد وقد عرفهم على بعض والأصل حارثة يعرفه من مدة عندما كلفه جده ان يستفسر عنه جلسوا وقت ليس بطويل وهو يحدثهم عن نفسه
شهم: عمار بيك ايمت بتحب أجي انا وأهلي نتقدم للانسة ريهام
احكم الجد جلسته على السرير وقال.

الجد: مافي داعي تجي يا ابني لان ريهام فيك تقول انخطبت ل ابن عمها وهاليومين كتب كتابهن
جف حلقه توقفت انفاسه وقف قلبه عن الضخ شعر ب الحزن عم على كل جسده ظهر عليه علامات الارتباك جداً اوضحت عيناه انها على وشك ان تغلق من شدة الحزن نظر اليه حارثة وفهم جداً ما يشعر به فهو يمر في نفس المه راى حارثة بعيناه الحب وراى الانكسار بعينيه بلع شهم ريقه بصعوبة جداً وقال بصوت محزن جدا.

شهم: مبروك أسف كتير ع تدخل انا اتتقدمت الها منك بشكل رسمي وعطيتني وعد لبعد خطبه احفادك شو يلي تغير برجع بكرر أسفي
الجد: النصيب
شهم: عسى ان تكرهُ شيئاً وهو خيراً لكم مبروك وآسف ع الإزعاج وبالسلامة لحضرتك
ذهب شهم ناحية الباب يهم بالذهاب وإذ بدخول جاسر وريهام ورائهم هبة وعمار.

تلاقت تلاقت عيون المُعذبون لا اريد ان اشرح عن ذاك النظرة التي تماماً كالسهم التي يدخل الى منتصف القلب احياناً قليلة يخرجوه واحياناً او دائماً يبقى معلق في القلب يعذب ويجرح وينزف لماذا لايوجد للحب عدالة ولكن حكم الله تعالى اقوى وانفع من جميع القوانين والعدالات في الدنيا من الضروري الانسان ان يثق بربه لان الله يعلم ويعلم ويعلم ( انت تريد وانا اريد والله يفعل مايشاء).

ريهام بحزن كبير جداً: كيفك دكتور شهم
نعم نعم تعلم هي ان ستعذبه في الرد بهذا الوقت وهو يرا محبوبته بجانب خطيبها ولكن اشتاقت لصوته اشتاقت لحركات شفايفه وهو يوجه الحديث لها
شهم بارتباك شديد: اهلاً
وذهب من إمامها وهل يوجد اصعب من كلمة ( ذَهَبَ) هل يوجد في قاموس الحب ذهب.

ركضت هبة تجاه جدها واخذهم الوقت وهم يتكلمون علمت ريهام بحديث جده وشهم كانت شاردة تماماً وجاسر مراقب كل شرودها وهو يتعذب ويتآكل من الداخل...
ذهب الجميع الى المنزل وأصر عمار للبقاء مع جده في الليل كان جالسا يناول جده العشا
عمار: جدي بدي حكيك بموضوع
الجد اي يا ابني حكي
عمار: هبة
الجد: شوفيا هبة.

عمار بدي اتجوزا من بعد إذنك انا بعرف انو في فرق عمر بس يا جدي مؤ ب ايدي بترجاك فهمني وقت انخطفت وقف مخي عن تفكير تنازلت عن القضايا المهمة يلي ماسكة يلي رح تعليني مراتبك كرمالا بترجاك وافق ؤح اسعدا ومارح خليا تحس ب فارق العمر
الجد: ...

ياترى شو رح يكون رد الجد على حديث عمار،؟ ماذا سنعلم عن حب حسام؟وهل هبةة ستوافق؟ ماذا يقصد خلدون ب ان هو مخطط لكل شيئ عندما سألته همس عن الإفلاس؟ هل عمار سينسى موضوع الدكتور في الجامعة؟ وهل عائشة ستتقبل الفكرة ام الحب سيتغلب عن العشق؟ وهل ستتغير علاقة طاهر وملك؟ والسؤال الأهم الخاطفين هبة لماذا تحديداً لم يبعثوا الصور الا ل عمار؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة