رواية أحلام من الصعب تحقيقها للكاتبة دانيا دانيا الفصل الأول
في احدى الليالي وداخل قصر يتميز بفخامته الزائدة والحب النابع منه
ندخل الى القصر القصر بأكمله مزين بالبوالين المنسقة بشكل اقل ما يقال عنه انه رائع وأزهار وجميع انواع الزينة.
نقترب اكثر لنجد كوشه عروسين رائعين وإذ يقام في القصر حفلة ((خطوبة ))يبدو على وجوه الجميع السعادة بالأخص ( عائشة & حارثة) كان حارثة يسرق بعض النظرات الى عائشة الذي بجواره رائعة الجمال والنعومة ترتدي فستان خطوبة من اللون الرمادي الواسع قليلا من اسفل الخصر وطرحت جميلة تزين وجهها وتغطي شعرها وتززين وجهها في ميكب خفيف ناعم يظهر نعومة ملامحها اكثر فاقتربت يد حارثة الكبيرتان حجميا تتحسس يداها الناعمة ويقول لها بحب.
حارثة: مبروك وأخيرا ماعم صدق صرتي حلالي ملكي خطيبتي
عائشة بخجل: الله يبارك فيك ياعمري
تقدمت منهم والدة حارث مدام رانيا بوجه شبه عابس تقدمت باتجاه ابنها
رانيا: مبروك يا ابني بس انت بتعرف انو مو من قلبي كنت بتمنى انو ماتاخد بنت عمك وأفرح متل باقي الأمهات
حارثة بضيق: يا امي خلص والله تعبت يادوب قنعت جدي وكتبت كتابي وخلص فرحي متل الكل عائشة مافي متلها وانتي بتعرفي انو انا بحبا وبريدها.
تقدمت من عائشة وقال بنرفزة
رانيا: مبروك.
عائشة بابتسامة جميلة: الله يبارك فيكي يا مرة عمو وعئبال عمار وحسام تفرحي فيهم
فاغتاظ أسيد حتى من ذكر أسماءهم على فمها شدد على يدها بدون وعي
نظرت هي بضيق فلا داعي لكل هذه الغيرة فهو يعلم جيدا والجميع يعلم ان هي مهووسة به هي كالمجانين بعشقه تتنفس صوته لاتريده ان يذهب الى العمل خوفاً عليه وخوفاً من نظرات الفتيات اليه لانه شديد الوسامة.
تقدمت منهم ابنة عمهم هيا بحركات مثيرة ل غضب عائشة فهي تعلم جيداً انها تعشقه لحارثة تقدمت منهم بشكل كبير جعل عائشة تتشبث بذراع حارثة الذي يملا كفيها الصغار فابتسم حارثة على حركات عائشة الذي يعشقها بسبب الغيرة
هيا بمياعة ومضحكة مستفزة وخبيثة: مبروك ياحارثة
حارثة: الله يب...
ضغطت بيداها على زنده بمعني ( ارجوك اصمت لا أريدها ان تسمع صوتك الذي يسحر ولا أريدها ان ترى شفتيك وهي توجه الحديث لها ).
<<< لا تلوموا العاشق اذا هوى فان العشق لاياتي عن الهوى فإننا نعشق بقلوب صافية ولنا في العشق دواءاً وليس الماً >>>
فهو صمت فقط لانه يعلم جنونها وغيرتها عليه لا يتجرأ اي كائن في الدنيا ان يصمته ولكن هي مصنع من الخطوط الحمر بحياته
عائشة بغل وغيرة ظاهرة: الله يبارك فيكي وعئبالك
ضحكت هيا ضحكة مستفزة واردفت: لا شكلة انا اتأخر شوي لان في وحدة وقفت بطريقي بس وحياتك رح شيلها وكمل مساري هههههههه.
جعلت عائشة عائشة تحترق ظهرت هذه علامات الاحتراق على وجه عائشة
وهو المغزى الذي ارادته هيا ان تحرقها بنارها ببطء في تعلم جيدا ان نقطة الضعف عندها هي حارثة
ذهبت هيا كادت عائشة ان تبكي فهي تكره هذا الضعف ولكن لاجدوى تماسكت دموعها امام الناس
تعريف على الأبطال
حارثة ذو جسد رياضي وطويل جداً لا يتناسب طوله أبدا مع طول عائشة بشرته قمحاوية وشعره اسود وكثيف وعيناه سوداء حادة قليلا عمره ٢٩ سنه.
عائشة فتاة رقيقة وناعمة جداً عيونها واسعتان وخضراوتان بشكل رباني راائع شعرها المائل للشقار الطبيعي وطويل جداً وقصيرة القامة جداً ونحيلة جدا وبشرتها شديدة البياض تدرس في كليه الهندسة المعمارية وعمرها ٢٠ سنة
هيا: فتاه طويلة جداً وجسمها ممشوق عيناها بنيتان وشعرها المصبوغ ب الاصفر يعطيها جمالا
رانيا: والدة حارثة امرأة متوسطة الجمال عمرها ٥٠ وحادة ولا تريد عائشة ل ابنها
رجوع الى القصة.
بعد ان كانت عائشة على وشك البكا.
اتَ الجميع وبارك لهما في كل محبة وسعادة ذهبوا الجميع الى الى غرفهم ليسترخوا بعد يوم متعب ومفرح وذهبوا عائشة وحارثة الى غرفة الضيوف ليجلسوا دخلوا الى الغرفة واسرع حارثة بأغلاق الباب وابتسامة الخبث لاتختفي من وجهه نظر الى عائشة التي تثبت وجهها في الارض وجسدها يرتجف من التوتر اقترب واقترب حتى كادت عائشة ان يغمي عليها أخذ وجهها بين يداه وثبت عيناه بعيناها تمسكت بيدها على صدره حفاظاً على وقفتها.
<<< واذا تلاقت العيون فاعلم ان خفقت القلوب وتوقفت الحياة >>>
<<< عيونك الأمان لقلبي وابتسامتك عافيتي بأكملها >>>
حارثة بعشق: مارح قول بحبك لأنك خليتيني اتخطى هي المرحلة من لما كنتي صغيرة
شعرت عائشة بدوار ويداها هبطوا بحركة مباغتة حملها لتصبح بين يداه
حارثة بمكر: حبيبتي شو صرلك لساعم بحكي هيك صار برجفة جسمك وبخدودك اقترب منها وغمز وقال وبشفايفك كيف لو فعلت.
فدفنت راسها بصدره هروب من نظراته الذي تجعلها كالفراولة
حارثة بحدة مصطنعة: خلي عينك بعيني
رفعت نظرها بخوف اقترب وأخذ شفتيها بقبلة رقيقة اشعرتها بدوار
تلونت ب اللون الكرز اصبح وجهها كالطماطم
لكزته في صدره
عائشة بخجل: نزلني شو انا طفلة
حارثة: اولا اي انتي طفلتي يلي بعشقا وتانياً رح نزلك أحسن مايغمى عليكي
نزلها بحذر وامسك ظهره
وقال بألم مصطنع حارثة: ااااخ ظهريي اديش انتي تقيلةةةة اااخ.
دبت هي بقلبها الخوف وبدأت تقترب منه هي اي شيئ يأذيه ترميه فكيف هي من اذته بدات دموعها ب الهبوط
عائشة: حبيبي حبيبي شو صرلك انا اسفة والله اسفة بدءت شهقاتها ان تعلو
جذبها هو لتصبح بأحضانة وبدء يضحك عليها بقوة مع كل مرة يعمل بها نفس المقلب ويجذبها ب احضانه وهي في كل مرة تتعب عليه
حارثة بضحك كتمه بقوة وهي ب احضنانه: حبيبتي خفي شوي مافيني شي كل مره بوقعك بحضني
بدات هي تضربه.
عائشة: بعد عني بعد مابحبك شدد احتضانه عليها وثبتها بحضنه
اقترب منها اقترب، كاد ان يلامس شفتيها الا ان سمعو طرقات الباب
لعن الطارق ذهبت من حضنه بخوف وتربيك تهندم ثيابها نظر اليها رآها مرتبكة
حارثة: حبيبتي خلص راحت ايام زمان صرتي حلالي انتي مرتي
نظرت هي باطمئنان اومأت برأسها
فتح الباب صادف ابن عمه جاسر
جاسر: شو ياعمممم نسيتنا من اول ساعتين اقترب منه وغمز له يلي بشوفك بفكرك اول مرة بت...
وضع يده ع فمه وهو ينظر حوله: اخرس اخرس يخرب بيت أبوك وطي صوتك
سمعت حديثهم عائشة خرجت ووجها كالفرولة نظر اليها جاسر
وقال بمكر جاسر: لاااا عنجد جيت بوقت غير مناسب
ف علم حارثة ب انه رأى وجنتيها الفراولة
ظلم عيناه حارثة نظر اليه بقوة لكمه عده لكمات بوجهه وقع على الارض اثر لكماته القوية
شهقت عائشة: جاسرررر.
بدات تقترب منه وهو مسطح وتنزل الدماء من وجهه مسكها حارثة من زراعها بقوة
حارثة: وقفي ازا بتقربي عليه رجليكي مكسرن ازا بتلفظي اسمو لسانك قاصصلك يا فااااهمة
صرخ وهز جسدها في اخر جملة خرج الجميع على الاصوات العالية اقترب ابو جاسر من عائشة وخلصها من يده ضمها اليه وهدأها ركضو الشباب تجاه جاسر
عمار: هبةةةةةة بسرعة اركضي عيطي ل رهام بسرعةةةةةة.
ركضت هبة بخوف بسرعة لغرفة ريهام فتحت الباب عليها بسرعة بدات بهزها.
هبة وهي تهزها: طيب قومي قومي جاسر غرقان بدمه وممرضتنا نايمة هبت واقفة عندما سمعت صوت جاسر ارتدت ثيابها المحتشمه ولفت حجابها بسرعة تناثرت خصلات شعرها من تحت الحجاب ولكن لم تنتبه من الاصل كانت مشوشة وهي تفكر انه مصاب ركضت بسرعة هي وهبة تجاههم وبأسرع من البرق فتحت علبه الإسعافات الأولية وبدأت بمسح الدماء بايدي مرتجفه نظر اليها جاسر رقص قلبه فرحاً بسبب قربها منه وشعر بدماء تفور بجسده بسبب خصلات ها السوداء التمارة لكنه لم يكن ب الامر ان يحدثها ان الججميع شاهد وهو لا يستطيع كتم صوته ازا بدء في الحديث معها بسبب خصلات ها.
انتهت من ترميم اللكمات وصوت ام جاسر
اقترب حارثة من جاسر طبع قبلة على راسه
حارثة: حبيبي ابن العم بس انت بتعرف ما بتحكم و اعصابي بهي القصة
جاسر بتمون انا كنت عم احكي هيك من باب المزح وبتعرف انو خطيبتك متل اختي
لايتجرأ ان يقول اسمها للتو تداوى من لكماته
هيا بفجارة وانهيار: اعصابك؟ بتغار عليهاااااااا بتغااااار لك انا بعشقك مجنونة فيك ماعم تحسسسس فينيييييييي بكرها ل ام شبر ونص بكرهاااا لأنك بتحباااااا.
تقدم الجد منها وصفعهاا بقوة
الجد: اخرسي خالص اخرسي الكل يروح ع اوضتو بسرررررعة والكل بينسا يلي قالتو هي المجنونة وعقابا عسير وكبير كتير لان مافي حدا بيحكي هيك حكي بقصري انا
ذهب الجميع الى غرفه.
في غرفة حارثة أخذ دوش دافئ ليريح جسده وعقله مع عائشة وخوفه عليها من كلام هيا هي تغار عليه من نظرات الاطفال فكيف من حديث هيا ولام نفسه لانه عنفها عندما ارتعبت على جاسر فهو لايتحكم بغيرته وهذا يزعجه ويزعجها احياناً
في غرفة هيا استلقت على السرير ونظرت على الفلاشة الذي بيدها وهي تقلبها وتنظر اليها بشر.
هيا لنفسها: الله لايخليني ازا بخليك تتهنى فيا وانت يا ختيار الجن بتضربني قدام الكل والله لورجيكم النجوم بعز الضهر
في غرفة الجد جلس يفكر في أحفاده الذي يتعبونه اخر فترة كان شارداً الا ان رن هاتفه
الجد: الو
الشخص: عمار بيك انت وقعت العقود مع شركه النارين ام لأ
الجد: لأء كان اتفاقنا بكرا
الشخص: تمام اوصحاك توقع لان في كارثة لاحقة الشركة
الجد: شغلتني خير شوفي.
الشخص: عمار بيك كارثة ماخرج ع التليفون بكرا منتلاقى ومنحكي
الجد: تمام ب الخير
في غرفة ام جاسر
ام جاسر: شكله ابن أخوك جن ع الخالص كان رح يكسر لو وجهو للصبي مشان ام شبر ونص
ابو جاسر: هف خلص يا ام جاسر وقت بيلعبو بساحه الملاكمه بيضربوا بعضن اكتر
في غرفةةةةة عائشة.
هبطت بجسدها الناعم بقوة على التخت ضمت ركبتيها لصدرها وبدأت تبكي وتبكي وتفكر في كلام هيا وبتعنيف حارثه لها امام الجميع ظلت تبكي وتبكي حتى ذهبت في نوم عميق
في الصباح.
استيقظ جاسر والالم يضربه بقوة لايستطع حتى الوقوف أخذ على نفسه وقرر الذهاب الى ريهام لكي تعطيه مسكن او تكشف عليه او اي شيئ يخفف من المه فوقف بداية الامر كيف سيذهب الى جناح البنات والجد مانع ان يذهب اي شب الى جناح البنات والعكس لان القصر مقسم الى اربع اجنحة للبنات وللشباب وللآباء والى الجد والضيوف.
فكر كثيرا جاسر يذهب ام لا ولكن المه لايتوقف ذهب وهو ينظر يمين ويسار وصل الى الجناح خبط على بابها ولحسن الحظ لم تكن تغط بنوم عميق هل بسبب قلقها على جاسر ولماذاا؟ اعتقدت ان هبة او عائشة هما لان استحالة احد من شباب ان يأتي لان الجد بعد خطوبة حارثة وعائشة منعهم اكثر ان يقتربوا فهو لا يريد أيضاً حارثة ان يأتي الى عائشة الا بعلمه ويلتقيا في غرفة عامة
فتحت الباب دون ان تنظر وعادة على سريرها.
ريهام: ادخلي هبة ليش واقفة عندك
دخل جاسر وتنحنح فجرت عيناها وهبت واقفة
سمعت صوت هيا تقترب باتجاه غرفتها ركضت قفلت الباب ( ماذا تعتقد الناس ماذا يدور وراء الأبواب المقفولة).
في غرفة حارثة لم ينام في الليل وهو مشغول على طفلته البريئة عندما اصبح الصباح قرر ان يذهب اليه رغم تحذيرات جده ولكن هو لا يستطيع ان ينتظر ل موعد الفطور ذهب اليها خبط على الباب لا استجابة خبط مرة لا استجابة دب في قلبه القلق دخل اليها رآها وهي بوضعية الجنين وعيناها منتفختان اثر البكاء حزن قلبه بشده على مدللته اقترب اكثر منها جلس بجانبها وهي في وسط السرير طبع قبلة رقيقة على وجنتيها تلملت هي وأمسكت راسها وأقضبت عيناها.
عائشة: اااخ راسي
حارثة: صباح الخير يا عسلي يا طفلتي
شهقت عائشة: شو جابك لهون لايشوفك جدو بتخرب الدنية ياحبي
حارثة: طيب يا رومنسية ممكن تردي الصباح
عائشة بضحك: صباح النور يلا رووح من هون
حارثة: رح روح بس مؤ قبل ماااا
جذبها الى حضنه
حارثة: طيب ممكن افهم ليش مؤ مغيرة تيابك ليكون مابدك تنسي مبارح وشو صار مبارح وغمز لها
تلونت هي
حارثة بمكر: ممكن اكل فريز
عائشة بغباء: اي حول حبيبي وجبلي الي كمان.
قهقه حارثة واقترب منها بدا يقبل وجنتيها بحب
فجأة يفتح الباب ويدلف، الجد شهقت عائشة بقوة لانها تعلم غضب جدها والعقاب اقوى تشبثت ب حارثة اكثر و...
ياترى مارا سيفعل الجد مع حارثة وعائشة وهل العقاب سيكون قاسي؟ ياترى ماذا سيحصل مع ريهام وجاسر وراء الأبواب المقفولة والجد قريب منهم جداً؟ وماهي الكارثة الذي تنتظر الجد؟ وماذا سيكون عقاب هيا؟ وهل ام حارثة ستقبل ب عائشة وتصمت ام لا؟ماذا ستفعل هيا لتفرق بين حارثة وعائشة ومالذي موجود بداخل الفلاشة الذي بيدها؟ والسؤال الأهم الجد كيف علم بمجيئ حارثة الى عائشة.
ومن الأكيد يوجد العديد من الشخصيات لم يتم تعريف عليهم.