قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل السادس عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل السادس عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل السادس عشر

ليث بصله: افتح الصوت يامهاب
مهاب فتح الصوت وبص لليث اللي اتنهد واتكلم: يعني خلاص كرهتيني؟
چويرية انصدمت لما ليث اتكلم ومعرفتش ترد عليه
مهاب: ردي ياچوري
چويرية مكانتش قادرة ترد عليهم بس ردت: للأسف انا مابقتش شايفاك ياليث
چويرية قفلت المكالمة وفضلت تعيط جامد
كل اللي حصل دا والكلام اللي اتقال مروان سمعوا
مروان قرب منهم: واقفين كدا ليه؟
مهاب بتوتر: أبداً مستنينك تخرج من الحمام عشان ننزل نفطر.

مروان وقف ادام ليث وبصله: طب يلا ننزل واروح اشوف چوري
نزلوا يفطروا بس ليث مكانش فايق لأي حاجة حواليه
قعدوا على الترابيزة في المطعم وطلبوا الفطار
مهاب بيكلم ليث: هنروح عالغدا اليلا؟
ليث: لا يامهاب مش هروح
مروان: ليه ياليث؟
ليث: أبداً يامروان انا حابب اكون في الفندق
أيهم جه وقعد معاهم وبص لليث وشايفه سرحان: مالك؟
ليث بصله بحزن وقف: انا هتمشى شوية. ليث بص لايهم: لو معرفتش توصلي انت عارف هتلاقيني فين.

ليث مشي وسابهم
مروان: هو رايح فين؟
أيهم: اكيد عاوز يكون لوحده
مهاب: طب هيكون فين؟
أيهم ابتسم: معلش يامهاب مش هقدر اقول
أيهم قام وسابهم وراح لليث
في اليلا، شهد ماشافتش أمير صحي وكانت عاوزاه وراحت تصحيه
شهد دخلت اوضة أمير وشافته نايم
شهد بتصحيه: أمير
امير بنوم: اممم
شهد: اصحى بقى
أمير فتح عنيه وبصلها واتفاجئ بيها: هو انا بحلم؟
شهد بخجل: ليه؟
امير قام عدل نفسه: هو انت بجد بتصحيني؟

شهد بتوتر: ايوا عشان البنات خارجين يشتروا شوية حاجات وعاوزني اخرج معاهم فكنت عاوزة اقولك
امير متفاجئ انها جايا تستأذنه: طبعاً روحي معاهم
شهد لسة هتقوم بس هو مسك ايديها: انتي بجد جايا تعرفيني انك خارجة؟
شهد بتردد: ايوا
امير ابتسم: ماشي
شهد خرج وسابته وكانت حاطة ايديها على قلبها اللي كان بيدق جامد
رنا في اوضتها لسة مابتتكلمش هي ومهاب وخرجت من اوضتها واتقابلت مع مهاب طالع لچويرية ووقف ادامها.

مهاب اتكلم من غير مايبصلها: انا عارف اني غلطان وبتأسفلك على اللي حصل بس اوعدك اني مش هحاول اقربلك تاني
مهاب سابها وطلع لأخته وسابها واقفة مصدومة انه قالها كدا وان مهاب الحبيب اللي كان بيحبها وبيحاول يقرب خلاص بعد عنها
مهاب طلع لأخته وباين على عنيها انها كانت بتعيط
مهاب بصلها: كنت متأكد انك هتكوني معيطة
چويرية عيطت: مش سهل عليا اني اقوله اني خلاص مابقتش شايفاه
مهاب اخدها في حضنه: صدقيني هو بيحبك.

چويرية بإنهيار: وانا خلاص كرهته
إسلام ومي قاعدين في الجنينة
مي: حبيبي انا عاوزة نسافر سوا لوحدنا
إسلام: عيوني انا اصلا عامل حساب كدا هنحضر بس حفلة الخطوبة وهاخدك ونسيبهم ونسافر
مي بفرحة: بحبك
إسلام قرب عليها بحب: انا اللي بحبك اوي ياعمري
مراد وعبدالعزيز قاعدين سوا بيصطادوا عالبحر وراكبين على يخت
مراد: تصدق الواحد من غير الرحلة دي كان هيكون مخنوق اوي.

عبدالعزيز ضحك: ما انا بتحايل عليك بقالي شهر نيجي لوحدنا حابب اوي تتجمع مع العصابة
مراد ضحك اوي: والله انت عندك حق
ملك واكمل قاعدين سوا في الجنينة في جمب لوحدهم
اكمل: كنتي وحشاني اوي بجد
ملك: وانت كمان اوي
اكمل لسة بيقرب يخطف بوسة فهد جه
فهد: ماتتلم يا اخويا
اكمل ضحك: عاوز مني ايه حرام عليك
ملك مكسوفة من اخوها ومش عارفه تتكلم
فهد ضحك: ايه ياختي وش كسوف اوي
ملك ضحكت: انا بقول اندهلك ليل احسن.

هدى قربت منهم: وليه ليل ياعمتو انا هنا موجودة
فهد حاوطها بدراعه: حبيبة ابوها دي
ليل جاتله: نعم ياحبيبي
فهد ضحك: انا ايه اللي جابني هنا
جاسر ونور قاعدين سوا فوق في بلكونة اوضتهم
نور: هتسفرني فين؟
جاسر ضحك: مفاجأة
نور: لا انا عاوزة اعرف احنا مسافرين فين
جاسر: مش هقولك بس هو مكان حلو
نور: ماشي اما اشوف
آسر ومريم قاعدين سوا
مريم: حبيبي انا زهقانه (هي الستات اللي كلها زهقان دا)
آسر: طب تحبي نخرج نروح فين؟

مريم: اي مكان نكون فيه لوحدنا
آسر: حاضر ياحبيبتي هاخدك لمكان حلو ياروحي
مروان تحت مستني چويرية وهي لبست حجابها الاببض على دريس لونه ازرق وكوتشي ابيض ونزلت
مروان وقف اول ماشافها وبيصلها اوي: عاملة إيه؟
چويرية ابتسم: الحمدلله حمدلله على السلامة
مروان قعد وهي قعدت قصاده: الله يسلمك شفتي بقى المفاجأة دي
چويرية: مفاجأة حلوة
مروان: بجد هي مفاجأة حلوة؟
چويرية: أكيد
مروان كان سرحان في اللي هو سمعه.

چويرية: في ايه مالك؟
مروان: أبداً مافيش حاجة
أيهم راح لليث اللي كان في شاليه خاص بليث
أيهم كان معاه المفتاح وفتح ودخل وليث كان قاعد في الجنينة
أيهم: مش هتقولي مالك؟
ليث بصله وحكاله كل اللي حصل، بس أيهم خرج تليفونه ورن على چويرية عشان يسمعها كلام ليث وردت بعد ثواني.

ليث: خلاص يا أيهم كرهتني معدتش شايفاني ادامها، انا فوقت بعد فوات الآوان انا اكتشفت اني بحبها يا أيهم وكنت مستعد اخليها تغير فكرتها بإرتباطها بمروان بس لاقيتها بترفضني ذي ما انا عملت بالظبط
أيهم: حاول معاها تاني
ليث بعصبية: إيه هغصب عليها تتجوزني وتسيبه ولا هقولها لا والنبي خليكي معايا اصل هموت
أيهم بيبص على شاشة التليفون وچويرية فصلت المكالمة
چويرية رجعت لمروان بالعصير.

مروان: أيهم تقريبا كان بيرن عليكي وانا رديت بس تقريباً الشبكة كانت ضعيفة
مروان وقف: انا همشي دلوقتي
چويرية بإستغراب: رايح فين؟
مروان: عندي مشوار مهم وبعدين هاجي
مروان مشي وركب عربيته وفضل قاعد يفكر في الكلام اللي سمعه في المكالمة: طب ليه ياليث معرفتنيش، طب ليه هي ماصرحتنيش معقول تكون فعلاً ذي مابتقولك معدتش بتحبك؟
أدهم قاعد مع فهد
ادهم: سليم جاي على فكرة.

فهد: انا كنت ناسي أصلا انه جاي وهو قالي هيتصرف ويسيب الشغل لحد امين
أدهم: هنتصرف ازاي مع الولاد؟
فهد: مهاب بيحبها يا أدهم
ادهم بعصبية: دا حب دا اللي بيحب مش بيمد ايده على حبيبه مهما حصل
فهد شاف رنا جايا عليهم وهي لسة ماتعرفش ان ابوها عرف
ادهم: حبيبة بابا
رنا قعدت جمبه: قولت انت مش فاضيلي اجي اقعد معاك بقى
ادهم حاوطها بدراعه: دا انا انشغل عن الدنيا كلها الا انتي
فهد قام وضحك: خاف لآيه تسمعك.

فهد سابهم وقام عشان عاوزهم يتكلموا سوا
ادهم بص لبنته: ليه ماحكتيش ليا؟
رنا بخوف: احكي ايه؟
ادهم: رنا انتي بنتي الوحيدة وعلى فكرة فهد مش هو اللي قالي، اللي عرفني هو مهاب
رنا بإستغراب: مهاب؟!
ادهم: ايوا يارنا هو كان فاكر ان فهد حكالي بس وقع بلسانه ادامي
رنا: هو اصلا غبي
ادهم: هو غبي عشان فكر انه يمد ايده عليكي
رنا بدموع: انا باردوا عصبته يابابا
ادهم بغضب: ودا مش مبرر انه يعمل كدا
رنا سكتت ومعرفتش ترد.

ادهم: اسأل سؤال بس تردي بصراحة؟

رنا كانت فاهمة ابوها عاوز يقول ايه: انا عارفة هتسألني تقولي ايه بس انا يابابا حقيقي مش عارفة، انا ايوا كنت فرحانة انه بيحبني وان شايفة حد مهتم بكل تفصيلة في حياتي بس انا كنت طول الوقت شايفاه اخ وبس، بس انا بدأت أغيير عليه من ديما ومن اي بنت بتقرب منه معرفش دا ليه يمكن عشان دايما معانا او يمكن هو قريب من ديما اكتر عشان اخته في الرضاعة وان ليها الحق في انها تقرب منه رنا سكتت شوية وبصت لأدهم وقالتله: حسيت اني ماليش الحق ان اكون جمبه ذيها يعني يابابا احنا ما اتعودناش اننا نكون معاهم في مكان لوحدنا ايوا الثقة كبيرة اوي بس احنا اتربينا على كدا لما لاقيت ديما ليها الحق في ان ايديها تكون في ايديه او انه يحاوطها بدراعه ساعتها عرفت انه مش أخويا عشان لو كان أخ كان هيبقى ليا الحق في كدا.

ادهم بهدوء: بس حتى يارنا لو انتي شايفاه كأنه اخ وبس غلط انك تكوني قريبة منه، ديما مسموح ليها بكدا عشان اخته في الرضاعة
رنا: انا بجد محتارة يابابا مش عارفة اعمل ايه ولا عارفة أنا عاوزة إيه
ادهم حضنها: كل اللي هقوله ليكي اعملي اللي انتي راضية عنه وسيبك من أي حد حواليكي، الانسان بيلاقي الحب الحقيقي مرة واحدة في حياته وبس
مروان راح قعد في كافيه وسمير صاحبه كان نزل معاه من السفر وطلب منه يجي شرم.

سمير راحله الكافيه وقعد: في ايه يا ابني انا ماصدقت ان اشوف اهلي
مروان: عاوز اتكلم معاك
سمير بقلق: في ايه يامروان؟
مروان حكاله كل اللي حصل واللي سمعه وانه مش عارف يعمل إيه
سمير: اتكلم معاها وقولها انك سمعت كل دا
مروان: مش قادر ياسمير انا حاسس ان لو قولتلها حاجة هلاقيها بترد عليا تقولي انها لسة بتحبه وانها مغصوبة عليا.

سمير بهدوء: مروان من كلامك على العيلة دي ان كل حد فيهم مش بيعمل غير اللي هو عاوزه وبس يعني مافيش حد بيعمل حاجة غصب عنه
مروان: انا بجد مش عارف اعمل ايه، خلاص كلها بكرة ويعدي ويجي اليوم الخطوبة
سمير: هتنزل تشتري الشبكة امتى؟
مروان: المفروض الليلادي
سمير: خلاص حاول تتكلم معاها
مروان: هحاول بس مش أكيد
أيهم لسة قاعد مع ليث
تليفون أيهم رن وكان فهد
أيهم رد: ايوا ياعمي
فهد: فين ليث؟

أيهم بص لليث اللي قاعد ادامه: معايا
فهد: افتح الاسبيكر
أيهم فتح الصوت وعرف فهد، فهد اتكلم: اقسم بالله ياليث ان ماجيت اليلا لهتصرف معاك تصرف مش هيعجبك خالص
ليث بهدوء: حضرتك عارف اني مش عاوز أجي
فهد بعصبية: انت سمعت انا قولتلك ايه انا مش بتحايل عليك انا بؤمرك
فهد قفل المكالمة وليث باردوا مصمم انه مايروحش هناك
أيهم: ماينفعش عنادك دا ياليث
ليث: مش هروح يعني مش هروح
ايهم لسة هيرد بس ليل رنت.

ايهم رد: ايوا يا طنط
ليل بغضب: فين ليث
أيهم فتح الاسبيكر: هو سامعك ياطنط
ليل بعصبية: والله لو ماجيت لتكون ابني ولا اعرفك
ليل قفلت المكالمة وليث معتش قادر يرفض وقام مع أيهم
كرم وصل شرم هو وكذا حد من رجالته وقاعد في فندق
كرم بيكلم رجالته: انا عاوزهم مايغبوش عن عنيكم ولازم اعرف تحركاتهم أول بأول
كرم قال لرجالته المطلوب وراحوا ينفذوه
ليث وصل هو وأيهم اليلا وفهد زعلان منه ومش راضي يتكلم معاه.

ليل حضنته: ماتمشيش تاني
ليث: حاضر يا أمي
اكمل(الصغير) قاعد مخنوق انه قاعد على كرسي متحرك وعاوز يقوم يمشي
فهد بصله: مالك؟
اكمل: عاوز اقوم امشي يابابا
فهد قام وقف جمبه وبص لأدهم: قوم ساعدني.

فهد مسك دراع اكمل اليمين وادهم مسك الدراع الشمال وبدأوا يقوموه يمشوه شوية وهو بيمشي خطوة بخطوة، الدكتور قالهم انه لو قدر يتخطى اللي حصل هيقدر يمشي وعشان كدا طلب منهم يمشوه شوية، ليل كانت فرحانة ان ابنها بيتحسن وفهد كمان
أسيل قاعدة مع باسم
باسم: ماتيجي اقول لعمو إسلام واخطبك
أسيل بفرحة: بجد؟
باسم: طبعاً بجد هما يعني احسن مننا ولا إيه
أسيل ضحكت: يلا وريني شجاعتك.

باسم قام وراح وقف في نص اللي قاعدين وفهد وادهم رجعوا باكمل قعدوه تاني
باسم: انا طالب طلب
فهد: خير ياباسم؟
باسم بص لإسلام: انا طالب ايدين اسيل ياعمو إسلام
ادهم رد عليه بهدوء: انت مش لسة بتدرس؟
باسم: ايوا وفيها ايه هما يعني احسن مني في ايه
فهد بيبصله بصدمة: وانا اللي اقول عليك العاقل
باسم بص لأسيل واتكلم بحب: هو اللي بيحب بيبقى عاقل ياعمو باردوا
ليل وقفت جمبه: بصوا انا موافقة وانتوا اكيد هتوافقوا.

فهد: ومين قال اننا هنوافق بقي
مي وقفت جمبها وبصتله: انا امها وموافقة بس كدا
مريم راحت وقفت جمبهم: وانا هكون حماتها وموافقة جداً
آيه وامل ونور وملك وسارة وهاجر وقفوا جمبهم وقالوا انهم كمان موافقين
ناجي ضحك وبص لفهد: انا بقول انك توافق احسن بدل الهجوم دا
مراد ضحك: والله ناجي عنده حق
فريدة: وافق يافهد خلينا نفرح بقى
ليث اللي اتكلم: ومن امتى والشباب بتخطب وهي لسة بتدرس.

باسم: والنبي تقعد انت على جمب دلوقتي ياتقول كلمة عدلة ياتسكت خالص
أيهم ضحك: شكلك وحش اوي
مهاب اتكلم بهدوء: خلاص ياعمو فهد طالما هو عاوز يخطبها وانا شايف ان أسيل كمان بتحبه ذي ماهو بيحبها
إسلام وقف بقى وبيبصلهم: وانا بقى مش موافق
آسر بغضب: وحياة امك
إسلام ببرود: الله مش انا ابو العروسة ومن حقي ارفض ولا ايه
فهد مستني يشوف هيحصل بينهم ايه
شهد اتكلمت: انا شايفة ان عمو إسلام عاوز بس يهزر بس هو موافق.

إسلام بصلها وضحك: طب سبيني اخد موقف مرة واحدة في حياتي
فهد غصب عنه ضحك وبصله: هتفضل طول عمرك عيل
آسر: قال رافض قال
إسلام وقف جمب بنته وقالها: انتي فعلاً بتحبي الواد دا؟
أسيل مكسوفة ومش عارفة تتكلم ومي امها جات وقفت جمبها: خلاص يا اسلام البنت مكسوفة وانا اصلا عارفة انها بتحبه
باسم قرب من مي وباسها: الله عليكي ياحماتي
إسلام بغييرة: وحياة امك انت اد اللي انت عملته دا ولا ايه.

آسر راح اخد ابنه بسرعة: وحياة ابوك تسكت عشان هيتحول علينا دلوقتي
عبدالعزير: يلا نقرأ الفاتحة ونعمل الخطوبة معاهم
الكل فرحان وبدأوا يقرأوا الفاتحة
فهد بص لبنته: والهانم اللي بتاخد قرارات من نفسها
هدى بصتله: خير يارب
فهد بص لأيهم: والبيه اللي قرر انه يعمل خطوبته بكرة
أيهم وقف وبصله: والله أبداً احنا قولنا هنقول لحضرتك بس حبينا نقول لطنط ليل الاول عشان تقنعك معانا.

ادهم ضحك: خلاص يافهد خلي الفرحة تبقي تلات فرحات
امير كان بيتمشى بارة هو وأبو شهد وقعدوا معاهم
عماد: انتوا هتفضلوا قاعدين ولا ايه
فهد غمزله: احنا عاوزينك في موضوع حلو
عماد ضحك: استر يارب
ادهم: قوم معانا
الرجاله كلها قامت والبنات هيموتوا ويعرفوا هما بيتفقوا على إيه
امير بص لشهد: تحبي نخرج نتمشى شوية؟
شهد بزهق: ياريت عشان زهقانة
امير: يلا
امير بص لامه: ماما انا خارج اتمشى انا وشهد شوية وخلي مالك معاكي.

نور: حاضر ياحبيبي
امير بص لأبو شهد: بعد اذنك ياعمي
محسن: تمام
امير اخد شهد وخرجوا
شهد: عارف عيلتك حلوين اوي
امير: ولسة لما تعيشي في وسطهم هتعرفيهم أكتر
شهد بصتله: بس تفتكر اني استاهل المكانة دي؟
امير بصلها: هتفضلي لحد امتى تقللي من نفسك بالشكل ده
شهد بحزن: عشان انا كدا فعلاً
امير: لا ياشهد انتي مش كدا
شهد دموعها نزلت: لا انا كدا
امير مسحلها دموعها وابتسم: اقولك على حاجة؟
شهد بصتله: قول.

أمير: انا بجد فرحان انك معايا وعارف انك هتفضلي تفكري في اللي حصل معاكي واني بس اتجوزتك عشان حبيت اقف جمبك بس اللي ماتعرفهوش اني حبيت اعمل كدا عشان حابب تكوني في حياتي ياشهد
شهد لسة هترد بس امير حط إيده على بوقها: مش عاوز اسمع منك اي رد ولا عاوزك حتى تجبري نفسك عليا، انا بس حبيت اقولك اللي جوايا واللي انتي عاوزاه انا هعمله
شهد: بس انت مش مجبر ان شريكة حياتك تكون مش بنت.

امير بغضب: اقسم بالله الكلام معاكي مافيش فايدة منه اصلا، يلا نرجع
امير اخدها ورجع وطلع على اوضته فوق وشوية وليث ومهاب وأيهم طلعوا قعدوا معاه ومعاذ كمان
مهاب: مالك؟
امير: مافيش
ليث: احكي يا امير
امير: معلش ياليث استحالة هقدر احكي بس كل اللي هقوله ليكم اني مش مبسوط
معاذ: قصدك من جوازك من شهد؟
امير: ايوا بس انا مقتنع بيها وانا اللي اختارت ان اتجوزها بس هي لا.

ليث بإستغراب: لا ازاي؟! هو مش انتوا متفقين على كل حاجة سوا؟
أمير بصله: اسف ياليث مش هقدر احكي حاجة
مهاب: خلاص يا أمير لو انت فعلاً اختارتها وبتحبها هتقدر انك تقربها منك
امير: ياريت بجد
مهاب سابهم وخرج عشان عاوز ينزل تحت واتقابل في رنا وعدا من جمبها بس هي ندهت عليه وهو وقف من غير مايبص ليها
مهاب: نعم؟
رنا: انا آسفه
مهاب وهو لسة باردوا مش بيبصلها: على إيه؟
رنا: على اسلوبي معاك آخر مرة واني.

رنا سكتت ومعرفتش تكمل كلامها وهو بصلها وقالها: عادي
مهاب سابها ومشي وهي واقفة لسة مكانها وبتكلم نفسها: كنت عاوزة اقولك اني غبية عشان خسرتك
مهاب نزل وقعد على البحر وعلا جات قعدت جمبه
علا: قاعد لوحدك ليه؟
مهاب بصلها: انتي هنا من امتى؟
علا: أبدا كنت بتمشى فلاقيتك قاعد قولت اجي اقعد معاك ولا حابب تقعد لوحدك؟
مهاب: لا أبداً
علا: طب مالك؟
مهاب: تصدقيني لو قولتلك مش عارف.

علا: طبعاً هصدقك ساعات الواحد بيكون تايه ومش عارف هو ماله
مهاب بص للبحر واتكلم: صح إنتي عندك حق
علا: هو انتوا كلكوا هربانين من الحب؟
مهاب ضحك: الحب دا حاجة صعبة أوي
علا: صعب لو كان مع انسان مش بيحبك
مهاب بحزن: اكبر غلط ان الواحد يحب حد وهو مش حاسس بيه
علا: تحب نقوم نتمشى شوية عشان تفك كدا واكلم الاستاذ ليث يجي
مهاب: تمام ماشي
علا كلمت ليث وفعلا جه وخرجوا يتمشوا سوا.

باسم وأسيل نزلوا اشتروا الشبكة عشان خطوبتهم هتكون مع چويرية ومروان ومع أيهم وهدى اللي هما كمان نزلوا اشتروا الشبكة خلاص
مروان ماشي جمب چويرية وسرحان وبصلها اوي وسألها: ليه معرفتنيش انك بتحبي ليث؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة