قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل السابع عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل السابع عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل السابع عشر

چويرية مش عارفة ترد تقوله إيه وفضلت ساكتة
مروان: انا محتاجك تردي عليا
چويرية: لو كنت شايفة ان الموضوع مهم كنت رديت عليك يامروان
مروان: يعني أفهم من كدا إنك مابقتيش بتحبيه؟
چويرية: ايوا
مروان سكت لان معتش عارف يقولها إيه لانه حاسس انها بتقول كدا وبس عشان هو عرف
خلاص الوقت عدا وجه يوم الخطوبة
ليث سمع كلام فهد وفضل قاعد معاهم في اليلا
فهد خبط ودخله اوضته: مانزلتش ليه؟
ليث: هنزل اعمل إيه؟

فهد: تكون مع اخواتك تحت
ليث: وجودي مش هيفرق
فهد قعد جمبه واتكلم بهدوء: انت وجودك فارق اوي ياليث، بس انت اللي مش حاسس بكدا
ليث وقف وبصله: بابا حضرتك طلبت مني اجي اقعد معاكم هنا وانا وافقت فعشان خاطري ماتفرضش عليا حاجة انا مش عاوزها، وحفلة الخطوبة مش هنزلها
فهد: معقول الليث ماينزلش والناس تقعد تسأل وتقول مانزلش ليه.

ليث بصله وسكت وفهد قام وقف جمبه: يا ابني انا كل همي هي سعادتك انت واخواتك وبعدين الخطوبة مش خطوبة مروان وچويرية وبس دا كمان أختك وأيهم وباسم وأسيل
ليث بحزن: صعب اوي يابابا لو نزلت شفتها مع حد غيري
فهد حضنه: انا جمبك
ليث حضنه أوي وفضل يفكر ازاي هيقدر يحضر الحفلة
چويرية مع البنات بيجهزوا وقعدت سرحانة
هدى قربت منها: مالك؟
چويرية بصتلها: ماكنتش متخيلة ان هيجي اليوم اللي هلبس فيه دبلة حد غيره ياهدى.

سلمى: انتي لسة معاكي فرصة على فكرة
ديما: ايوا ياچويرية سلمى عندها حق
مرام: قرري واحنا معاكي
چويرية: انا خلاص اختارت طريقي وهمشي فيه
نيجي بقى لحور اللي مختفية خالص، طبعاً أكمل بدأ يمشي وهي كانت قاعدة على البحر وراح ليها
اكمل: قاعدة لوحدك هنا ليه؟
حور قامت: أبداً كنت زهقانه شوية فقولت اجي هنا
أكمل: مش المفروض تكوني مع البنات بتجهزي
حور: أيوا انا راحة ليهم.

اكمل مسك ايديها قبل ماتمشي: مش ملاحظة اننا مابقناش بنتكلم من يوم موضوع هيثم دا
حور بصتله واتكلمت: انت اللي واخد مني موقف يا اكمل
اكمل: على فكرة لا، ايوا انا اضايقت لما لاقيته مهتم بيكي بس انا مش زعلان منك
حور ابتسمت: بجد؟
اكمل: طبعاً بجد دا انتي اختي
حور بصتله بغضب ولسة هتمشي بس باردوا هو فضل ماسك ايديها: انا عارف ان مش مسموحلي امسك ايدك بس انا عاوز اسألك سؤال
حور بعدت ايديها عنه: سؤال إيه؟

أكمل: انتي ليه بتضايقي لما بقولك انك ذي أختي
حور اتوترت أوي وبدأت تفرك في إيديها: ليه بتقول كدا
اكمل: عشان دا احساسي ياحور
حور: لا احساسك غلط
اكمل بزعل: بجد؟
حور: أيوا
اكمل: تمام تقدري تدخلي
حور قبل ماتدخل وقفت واتشجعت وبصتله: هو انت ليه زعلت لما قولتلك ان احساسك غلط
اكمل رد من غير تفكير: عشان انا كنت فاكر انك بتضايقي
حور: ودا هيفرق معاك؟
اكمل: ايوا طبعاً جدا
حور: ليه بقي
اكمل قرب منها: عاوزة تعرفي؟

حور بتوتر: أيوا
اكمل: عشان بحبك ياحور
حور مكانتش تتوقع ان اكمل يقولها كدا وفضلت واقفة مكانها مش عارفة ترد عليه وشريف جه ليهم
شريف: حور حبيبتي البنات بيدوروا عليكي
حور سابتهم ودخلت وشريف فضل مع اكمل
شريف: عامل ايه دلوقتي
اكمل ابتسم: الحمدلله ياعمو
شريف: طب يلا ندخل عشان نشوف هما بيعملوا إيه
حور دخلت بسرعة فرحانة ان اكمل اعترف بحبه ليها ودخلت للبنات
ريما بغضب: انتي كنتي فين ياهانم
حور: كنت على البحر.

هدى: ودا وقته ياحور يلا اجهزي
هدي سابتهم واخدت فستانها ودخلت الحمام وكان قلبها بيدق أوي
باب اوضة البنات خبط وكانت علا
علا: حبايبي جهزوا ولا لسة
چويرية ابتسمت: بنجهز اهو
علا بتبص حواليها: امال فين حور؟
هدى: في الحمام بتلبس
علا راحت عند باب الحمام: حور لو كنتي لسة مالبستيش ممكن تخرجي ثانية
البنات مستغربين بس قالوا عادي يمكن عاوزاها في حاجة
حور خرجت لعلا ووقفوا في البلكونة
حور: في ايه؟

علا خرجت من شنطتها علبة لونها احمر: اتفضلي
حور: دي ايه؟
علا: افتحيها وشوفي
حور فتحت العلبة وكان خاتم فضي جميل اوي اللي هو طبعا بفص واحد: جميل اوي بس دا لمين
علا قربت منها واتكلمت بصوت واطي: اقرأي الورقة اللي في العلبة وانتي تعرفي
علا خرجت للبنات وسابتها واقفة وفتحت الورقة
(لو احساسك بيا ذي ما انا حاسس بيكي وبحبك البسيه ياحور وساعتها هعرف انك موافقة تكوني شريكة حياتي، أكمل).

حور فرحت اوي ولبست الخاتم ودخلت الحمام تلبس
ليث لبس بدلة سودا بقميص أبيض ونزل تحت يقف مع أبوه واعمامه
باقي الشباب جهزوا وخلاص نزلوا تحت ومروان جه مع أهله وكان لابس بدلة كحلي بقميص أبيض وچويرية لابسة فستان باللون الدهبي وهدى ذيها بنفس الاستايل وأسيل هي كمان ذيهم اما بالنسبة لشهد فكانت لابسة فستان أبيض ساق جميل جداً عليها بشعرها اللي نازل على ضهرها
امير قرب منها بإبتسامة جميلة: ايه الحلاوة دي.

شهد: بجد شكلي حلو؟
امير: جداً
الكل كان فرحان وكل عريس بيلبس عروسته الشبكة وامير وشهد يعتبر ان النهاردة خلاص فرحهم
ليث قاعد جمب فهد وعينه على چويرية ومروان بيلبسها الدبلة وفي اللحظة دي چويرية بصت لليث وكأنها بتقوله كان زمانك انت مكانه، ليث قام وساب الحفلة وخرج بارة
ليل لسة هتقوم بس فهد وقفها: سبيه لوحده شوية
ليل: انا خايفة عليه
فهد ابتسم: ماتخافيش دا فهد التاني.

اكمل عنيه على حور اللي واقفة مكسوفة خصوصا انها لبست الخاتم ومهاب جه وقف جمبه
مهاب: شرشر لو شافك بتبصلها هيخنقك
اكمل: بحبها يامهاب
مهاب ابتسم: ولسة عارف دا دلوقتي
اكمل: كنت غبي، انا ماكنتش اعرف اني هتخدع بالشكل دا في كارما، بابا قالي في مرة ان الحب الحقيقي بنلاقيه مرة واحدة بس وانا خلاص لاقيته
فهد جه وقف جمبهم وشايف نظرات إبنه لحور: مش ناوي تعمل ذيهم؟
اكمل بص على حور وابتسم: قريب اوي يابابا.

فهد: طب خلي بالك من شرشر
اكمل بإستغراب: انت عرفت منين؟
فهد ضحك وغمزله: انا الفهد ولا نسيت
مهاب ابتسم: لا مانسناش طبعاً ياخالو
فهد بصله: وانت لم الدور شوية
مهاب: معتش ينفع خلاص
فهد: لو معتش ينفع مكانتش هتفضل مركزة معاك اوي كدا
مهاب بص على رنا اللي كانت فعلاً بتبص عليها ودورت وشها وبص لفهد: لا ياخالو انا مجرد اخ بالنسبة ليها وبس
ادهم قرب عليهم وسمعه: على اساس ان انا شايفك زوج ليها يعني.

مهاب كان لسة هيرد بس فهد وقفه: خلاص يا ادهم
اكمل: انا بقول اخد مهاب ونمشي
فهد: اه ياريت
اكمل ومهاب مشيوا بعيد عنهم
فهد بص لأدهم: هو بيحبها
ادهم بعضب: وانا بنتي مش قليلة عشان اتحايل عليه
اكمل(الكبير) جه عليهم: ولا بنتي قليلة باردوا
فهد بصله: ماخلاص انتوا الاتنين هو مافيش حد خلف بنات غيركم
فهد سابهم ومشي وراح وقف في نص الحفلة وطلب من كل عريس يرقص مع عروسته وشهد مكانتش موافقة.

امير: طب على الاقل عشان خاطر الناس
شهد قامت معاه بس مكانتش عاوزة كدا او يمكن نفسها بس باردوا شايفة انها ماتستحقش كدا
فهد قرب من ليل: ماتيجي يلا نرقص
ليل: يلا
وادهم حضن آيه: يلا احنا كمان
اكمل شد ملك: يلا انتي لسة قاعدة
شريف قام هو وامل وآسر ومريم وإسلام ومي قاموا هما كمان وهاجر وعماد وسارة وناجي والكل فرحان.

بعد ساعتين تقريباً الحفلة خلصت، مروان قاعد مع چويرية وخصوصا انه موجود هو وأبوه وامه في اليلا مع فهد
مروان: فرحانة؟
چويرية: أيوا
مروان: من قلبك؟
چويرية: ايه لازمتها الاسئلة دي
مروان: مافيش
چويرية: على فكرة احنا اتربينا ان لو أي حد فينا مش حابب حاجة مش هيعملها غصب عنه يعني انا مش مجبورة عليك
في اللحظة دي ليث رجع من بارة وشافهم قاعدين سوا وچويرية بصت عليه
مروان اضايق من انها بصتله: واضح انك فرحانة.

ليث طلع لاوضته، مروان وقف وبصلها: انا طالع انام
چويرية فضلت قاعدة مكانها مش عارفة تتصرف ازاي
في اوضة شهد وأمير، شهد واقفة في البلكونة متوترة وبتفكر في اللي جاي
أمير خرجلها: الجو فيه هوا شوية ادخلي
شهد بصتله: هو انت هتنام هنا؟
أمير كان عامل حسابه انه هينام في اوضة تانية بس كان بيتمنى عكس كدا: لا ياشهد انا عامل حسابي ان هنام في اوضة تانية، تصبحي على خير.

أمير خرج وسابلها الاوضة وراح اوضة تانية اللي اتفاجئ بفهد قاعد فيها
أمير باستغراب: حضرتك هنا؟
فهد: كنت مستنيك
أمير قعد ادامه: كنت عارف إن هاجي؟
فهد: ايوا
أمير بحزن: مش عاوز اي حد يحس بحاجة ياعمو
فهد: ماتقلقش بس هتعمل ايه الصبح؟
أمير: هبقى اروح الاوضة وكأني نايم فيها
فهد زعلان عشانه: استحمل شوية
أمير: حاضر
فهد قام: يلا تصبح على خير
فهد سابه وخرج وامير فضل قاعد يفكر وتقريبا معرفش ينام.

تاني يوم الصبح الكل صاحي وقاعدين على الفطار ماعدا ليث ومهاب وامير وشهد طبعاً
فهد: فين ليث ومهاب؟
عمر: انا شايفهم من شوية قاعدين عالبحر بارة
اكمل(الكبير): هتلاقيهم داخلين دلوقتي
معاذ بيبص لفهد وغمزله وقام من على الفطار طلع فوق وشوية وريما قامت طلعت فوق وهي ماشية من ادام الاوضة اللي فيها معاذ وشافته بيحضر شنطته
ريما: باردوا هتمشي؟

معاذ كان عارف انها هتطلع وراه وبصلها وابتسم: انتي عارفة شغلي ولازم امشي انا المرادي قدرت اقعد عشان حفلة الخطوبة بس لازم امشي
ريما بحزن: ماشي
معاذ قرب منها: هتبقي باردوا تزعلي لما نتجوز واسيبك وانزل
ريما: ايوا
معاذ ابتسم: وانا ما اقدرش على زعل حبيبتي اللي بموت فيها
فهد كان طالع وسمعهم وقرب عليهم، ريما كانت واقفة عند باب الاوضة: ولو حد غيري سمعكم بقي
ريما اتوترت اوي ومعرفتش ترد.

معاذ بص لفهد وضحك: حضرتك الوحيد اللي عارف السر دا
فهد بص لريما وقرب منها وحضنها: ماتخافيش دا انا خالو فهد مش عماد
ريما ابتسمت: ربنا يخليك لينا ياخالو يارب
معاذ بغييرة: كفاية حضن بقى
فهد ضحك: بعينك
ريما بصت لمعاذ وخرجت من حضن فهد: لا ياخالو مقدرش على زعله
فهد: طب ياختي انتي وهو
فهد بص لمعاذ: انجز عشان امك هتطلع ومش عاوزينها تشوفك بتحضر الشنطة
معاذ: حاضر انا خلاص خلصت.

فهد سابهم وخرج وشاف نور طالعة: راحة فين؟
نور: هشوف العرسان صحيوا ولا لسة
فهد: انزلي انتي وانا هرن على امير عشان بس شهد مش تتكسف
نور: حاضر
نور نزلت وفهد راح الاوضة اللي نايم فيها أمير اللي كان اصلا صاحي وقاعد على السرير
فهد: قوم روح هناك عشان امك كانت طالعة وانا قولتلها تستنى شوية
أمير بصله بحزن: حاضر ياعمو.

امير قام من على السرير ودخل الحمام يغسل وشه عشان الارهاق اللي باين عليه من قلة النوم وخرج وقف ادام فهد: تفتكر ياعمو قراري كان غلط؟
فهد ابتسم: لا يا امير مش غلط بس هي محتاجة شوية وقت مش أكتر
أمير: بس انا خايف انها تفضل كدا
فهد: ماتقلقش بس تفتكر هي هتعمل ايه لما تعرف إنها شبه مريم الله يرحمها
امير: مش عارف ولا عاوز افكر في دا دلوقتي ربنا يستر بقى.

فهد وامير خلاص خرجوا من الأوضة واتفاجئوا بليث خارج من اوضته وبصلهم بإستغراب: بتعملوا ايه؟
فهد: عادي كنت بشوف امير لما صحي
ليث بص على باب الاوضة اللي خارجين منها ورجع بص لأمير: مش ناوي تقولي ايه اللي بيحصل ولا كفاية الفهد يعرف
امير: مش عاوز احكي ياليث
ليث بصلهم: براحتك
ليث لسة هينزل بس فهد وقفه: استنى
فهد بص لأمير: روح لمراتك
امير سابهم وفهد وقف ادام ليث: من امتى وانت بتهرب
ليث: عمري ماهربت.

فهد بصله: امال مشيت ليه في وقت الحفلة
ليث بصله واتكلم بعصبية: هو انتوا ليه بتتعاملوا معايا كأني قاسي او جامد وان معنديش مشاعر ليه بتطلبوا مني اتعامل كويس وكأن مافيش اي حاجة بتحصل انا اه كنت غبي بس معرفتش كدا غير بعد فوات الآوان، كلكم شايفين ليث القاسي اللي واخد طباع حضرتك
ليث سكت وبص لأبوه: انا هرجع الفندق عشان مش هقدر اقعد هنا ثانية واحدة.

ليث ساب ابوه ونزل واتقابل مع مروان طالع وكأنه مش شايفه ولا شايف حد أدامه
امير خبط ودخل الاوضة عند شهد بس هي كانت في الحمام، وفضل قاعد مستنيها على السرير، بعد شوية شهد خرجت وكانت لابسة برمودا لحد الركبة وبلوزة بقاط واتفاجأت بيه
شهد: انت هنا من امتى
امير بيبعد عنيه عنها رغم ان دا حقه: من شوية
امير سابها وخرج البلكونة وهي خرجت وراه
امير بصلها: ادخلي جوا باللبس دا
شهد: مافيش حد بيشوف بلكونة غيره.

امير: بس لو حد في الجنينة هيشوف
شهد: تمام، هما صحيوا؟
امير: ايوا عشان كدا جيت
شهد: طب هغير هدومي وننزل
امير: تمام
شهد دخلت تغير هدومها وامير واقف بيبص للجنينة وبيكلم نفسه من غير صوت: هسيبك براحتك ياشهد مش امير البارون اللي يتحايل على واحدة ست تفضل معاه
مهاب نزل وبيكلم أيهم: فين ليث؟
أيهم: راح الفندق
مهاب: كلمتهم هناك قالوا مش موجود من امبارح
أيهم ابتسم: يبقي في الشاليه بتاعه.

فهد وادهم قربوا عليهم، وفهد سمعه: شاليه بتاع مين؟
ايهم اتوتر ومعرفش يرد
فهد: رد عليا
أيهم بتردد: شاليه ليث
فهد بإستغراب: هو عنده شاليه من غير مانعرف؟!
ادهم ابتسم: مش بس واخد طباعك دا كمان واخد تصرفاتك
مهاب: ازاي؟
ادهم: فهد زمان اشترى اليلا اللي احنا موجودين فيها دي من غير ما اي حد يعرف غيري ودا اللي بيحصل دلوقتي ليث اشترى شاليه من غير مايقولنا بس معرف أيهم
فهد بص لأيهم: ادامي عشان تعرفني مكانه فين.

أيهم: هيضايق ياعمو
فهد بعصبية: قولتلك ادامي
أيهم راح مع فهد وكان خايف من ردة فعل الليث
البنات قاعدين مع بعض
هدى: انا زهقانة احنا مش ناويين نخرج ولا ايه
چويرية: اكيد هنخرج احنا لسة الصبح
سلمى: ياريت عشان بجد الواحد زهقان
رنا سابتهم وخرجت البلكونة وكانت زعلانة اوي
ديما خرجت وراها: وحشك صح؟
رنا بصتلها: لا
ديما: كدابة يارنا
رنا بعصبية: مش كدابة ولا وحشني ولا زفت
ديما: انتي حرة.

امير قاعد في الجنينة لوحده ومعاه مالك اللي اول ماشاف شهد جايا نزل على الارض ومشي لحد عندها
شهد شالته: حبيبي
أمير فضل قاعد مكانه من غير اي ردة فعل ولا كأنها واقفة
جاسر جه عليهم: العرسان الحلوين
امير بصله وسكت، شهد ابتسمت وخلاص واخدت مالك ودخلت وجاسر قعد جمب أمير
جاسر: مش هتقولي مالك
أمير: مافيش يابابا
جاسر: مافيش ازاي هو دا منظر عريس في يوم صباحيته بزمتك.

امير بصله وقام خرج بارة اليلا، اكمل وشريف قعدوا مع جاسر
شريف: امير فين مش كان قاعد هنا؟
جاسر: خرج
اكمل: بقي في حد يخرج يوم صباحيته
جاسر: والله يا اكمل ما انا عارف في إيه اصلا
حور من امبارح بتهرب من اكمل عشان مايتكلمش معاها وهي نازلة كان هو اصلا مستنيها عالسلم
اكمل واقف مربع إيديه: هتفضلي تهربي مني كدا يعني
حور بتوتر: انا مش بهرب
اكمل: امال من امبارح ماشفتكيش ليه
حور بتوتر: هو ايه التحقيق اللي عالصبح دا.

اكمل بص لإيديها اللي فيها الخاتم: يعني افهم انك موافقة بعد مالبستيه؟
حور بصتله بكسوف: ايوا
اكمل بفرحة: بجد؟
حور بصوت واطي: اه
اكمل: ممكن اسأل سؤال؟
حور: اكيد
اكمل: انتي كنتي بتحبيني صح؟
حور بصتله بتوتر وسابته وطلعت اوضتها تاني وهو واقف مبتسم لان احساسه طلع صح
كرم قاعد في الفندق وبيفكر في الانتقام بس المرادي بقى هيلعب على إبن تاني من أبناء البارون يعني هيكون مهاب وأيهم كمان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة