قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الحادي والعشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الحادي والعشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الحادي والعشرون

أيهم جهز شنطته والكل بقى جاهز انهم يمشوا خلاص
ليث بيبص لأيهم: يلا عشان هتسوق
أيهم: انا مش قادر اسوق
ليث: ليه في ايه؟
أيهم: مافيش ياليث انا مش قادر اسوق، خلي اكمل او امير حتى
امير: لا انا واخد مراتي وابني وعمتو فاطمة معايا في عربيتي
اكمل: كل واحد هيركب عربيته يا أيهم
ايهم بضيق: طيب
ايهم ركب عربيته ومعاه ليث وهدى ودعاء صاحبتها ورنا اخته.

في عربية اكمل معاه حور وسلمى واسيل ومرام وريما، وفي عربية أمير اخد معاه مراته وابنه وديما وچويرية وعمته فاطمة
وعمر وسامر وباسم في عربية لوحدهم وكمان ماتنسوش ان في عربية حراسة معاهم وفجأة قبل مايتحركوا جه مروان بعربيته واستغرب انهم خلاص ماشيين
مروان: انتوا ماشيين؟
اكمل نزله: اه يامروان وانا جهزت ليك هدومك وچوري كانت هتكلمك
مروان: طب ايه اللي حصل؟
اكمل: عادي حبينا نرجع المهم بس دلوقتي اننا راجعين.

مروان: طب ممكن يا اكمل اخد چوري معايا في عربيتي
اكمل: ماشي يامروان ثواني هقولها
اكمل راح عند عربية أمير وبص من الشباك لچويرية: مروان عاوزك معاه
چويرية بصت لفاطمة: اروح ياخالته؟
فاطمة: روحي
چويرية نزلت وراحت ركبت في عربية مروان وليث هيولع، والعربيات اتحركت
ليث بغضب: انت ازاي توافق انها تركب معاه
اكمل: عادي ياليت دا خطيبها وعمتو فاطمة سمحتلها بدا
ليث بعصبية: بتتصرفوا من دماغكم وبس.

بعد ساعات مهاب وصل القصر ودخل اوضته مخرجش منها، وبعده بشوية الباقيين وصلوا
اكمل سند ليث لحد ماقعد على اقرب كرسي
ليث بيبص لمروان: اظن بقى دلوقتي تقدر تروح بيتك
مروان بصله بتحدي: انا قولتلك قبل كدا مش انت اللي تقولي امشي ولا لا، بس انا همشي عشان انا فعلاً محتاج لدا
مروان بص لچويرية: انا ماشي ولو احتاجتي اي حاجة كلميني
ليث هو اللي رد: لا شكراً مستغنيين عن خدماتك
مروان بصله وسابه وخرج وفاطمة خرجت وراه.

فاطمة: استنى يامروان
مروان: خير ياطنط
فاطمة: انا عارفة الاتفاق اللي بينك وبين فهد
مروان بهدوء: انا ماكنتش احب اعمل كدا بس حقيقي انا بحبها من كل قلبي
فاطمة ابتسمت: عارفة ياحبيبي
مروان: واتمنى ليث بقى يتقبل الموضوع لما يعرف
فاطمة: اكيد هيتقبل طالما في الآخر هيبقى معاها وانت ماتزعلش وربنا هيعوضك ببنت تحبك بجد
مروان ابتسم: انا كنت متأكد من كدا.

مروان مشي وفاطمة دخلت، وديما كانت واقفة في البلكونة فوق بتبص للجنينة بحزن
اكمل لسة هيطلع لأوضته فضل واقف مكانه مصدوم من اللي طالعة من المطبخ واتكلم بغضب: انتي هنا بتعملي ايه
كارما بهدوء: ذي ما انت شايف
اكمل بيبص للبسها اللي عبارة عن مريلة مطبخ وبصلها: ايوا باردوا انتي هنا بتعملي ايه
فاطمة هي اللي ردت عليه: اشتغلت شغالة يا اكمل هنا في القصر.

اكمل مكانش مستوعب اللي بيحصل وبص لفاطمة: حضرتك بتقولي ايه هي دي المفاجأة اللي بابا كان بيقول عليها؟
فاطمة: ايوا يا اكمل
اكمل بعصبية وبصوت عالي: انتوا ازاي تتصرفوا من دماغكم
فاطمة بغضب: احترم نفسك واتكلم كويس
حور نزلت على صوته ومهاب وامير وأيهم كمان
ايهم: في ايه يا اكمل؟
مهاب بص شاف كارما: انتي هنا بتعملي ايه؟
كارما اتكلمت بعصبية: ذي ما انتوا شايفين بقيت شغالة عندكم هنا في القصر ودا اوامر فهد باشا.

اكمل بغضب: ازاي بابا اصلا يعمل كدا ازاي
اكمل خرج الجنينة وسابهم وحور واقفة مستغربة تصرفات اكمل وبتفكر معقول يكون لسة بيفكر فيها
حور خرجت وراه ووقفت ادامه: انت لسة بتفكر فيها؟
اكمل بصلها: عمري ماهفكر فيها تاني
حور قعدت جمبه: طب ممكن اعرف مالك؟
اكمل بصلها بحزن: انا مخنوق انا كل مابفتكر اللي حصل بمووت ياحور انا بحس نفسي ضعيف واني ماكنتش مالي عينها.

اكمل حط راسه بين ايديه وبيبص للأرض، حور رفعت وشه ليها: انت ارجل واحد شفته في حياتي فلو هي مكانتش شايفة كدا فأنا شايفاك كدا واكتر كمان يا اكمل
اكمل قرب منها وباسها بوسة طويلة وحنينة عرفتها أد إيه هي امتلكت قلبه، اكمل بعد عنها وبصلها وهي لسة مغمضة عنيها: انا اسف ياحور بس انا بجد كنت عاوز اعمل كدا
حور بصتله وسابته وقامت وهو اضايق انه عمل كدا وان دا حرام ومش من حقه ومسك تليفونه ورن على ابوه يديو.

فهد: من قبل ما تقول اي حاجة ايه رأيك؟
اكمل بغضب: رأيي في ايه يابابا انا مخنوق ومضايق من اللي حصل
فهد: ليه يا اكمل؟
اكمل: يابابا حضرتك كدا بتيجي عليا اوي انا لما بشوفها ادامي بمووت بفتكر اللي حصل ياريتك ماعملت كدا
فهد كان لسة هيتكلم بس شريف جه قعد جمبه: ايه يا اكمل انت لسة بتفكر فيها؟

اكمل: لا ياعمو انا عمري ماهفكر فيها تاني ولسة قايل الكلام دا لحور دلوقتي وكنت هكلم حضرتك عشان اقولك ان اول ماترجعوا هكتب كتابي على حور
شريف بصله برفع حاجب: ومين قالك اني موافق
فهد خبطه في دراعه: نعم ياحبيبي هو انت هترفض ابني ولا ايه
اكمل ابتسم: بص ياعمو انا بحبها يمكن دا حصل بعد تجربة مش كويسة بس حقيقي انا بحبها وهكتب كتابي عليها ونتجوز مش هعمل خطوبة
ادهم ظهر في المكالمة: فين رنا؟
اكمل: فوق ياعمو.

ادهم: ومهاب؟
اكمل بشك: اشمعنا مهاب؟
ادهم: بلاش تلف ودور عليا يا ابن فهد
اكمل اتكلم بتوتر: بص ياعمي انا مش عارف حضرتك عاوز توصل لإيه، بس مهاب جوا لو عاوزه هخليه يكلمك
ادهم: لا انا هكلم بنتي
أيهم طلع قعد في الاوضة وسرحان وليث واخد باله من كدا
ليث: مش ناوي تقولي مالك؟
ايهم: مافيش ياليث
ليث بغضب: انطق وقولي مالك
أيهم لسة هيرد بس باب الجناح خبط وكانت هدى
هدى لأيهم: ممكن اتكلم معاك شوية.

ايهم خدها ووقفوا في البلكونة، أيهم: في ايه؟
هدى: مالك
ايهم بعصبية: مالي يعني هو يسألني وانتي تسأليني ليه انتوا شايفني مالي
هدى: في ايه يا أيهم انا مقولتش حاجة تستاهل العصبية دي كلها انا شايفاك سرحان وتايه وفي حاجة شغلاك يبقى من حقي اسألك
أيهم بص للجنينة: مافيش انا كويس
هدى: بس انا احساسي عكس كدا
أيهم بغضب: احساسك غلط
هدى: يبقى في بنت تانية
أيهم بصلها بصدمة: ايه اللي انتي بتقوليه دا.

هدى بدموع: دا احساسي يا ايهم من وقت ماخرجت لما كنا في شرم ورفضت اخرج معاك بعدها رجعت واحد تاني
ايهم بتوتر: انتي اللي شكاكة ياهدى
هدى دموعها نزلت: انا مش شكاكة يا أيهم انا بحبك واحساسي عمره مابيكون غلط
هدى خلاص هتمشي من ادامه ورجعت بصتله: افتكر ان جيت سألتك مالك وانت رفضت تقولي، عشان وقت مايحصل حاجة ساعتها ماتزعلش من ردة فعلي.

هدى خرجت وسابته وهو واقف مضايق ومخنوق وليث قام من السرير وفضل يمشي براحة لحد ماراح وقف ادامه: طب هي وماردتش تقولها في ايه باردوا مش هتقولي انا؟
ايهم بصله بدموع: عاوزني اقولك ايه؟ اقولك ان كان بيني وبين بنت علاقة قبل كدا ودلوقتي بدأت تظهر في حياتي تاني وانها جايا تخرب حياتي عاوزني اقولك ايه اقولك اني طلعت وسخ ماطلعتش تربية الادهم ولا اقولك ايه.

ايهم سابه واقف مصدوم فيه معقول دا هو أيهم صاحبه اللي مش بيخبي عنه حاجة
مروان رجع بيته وقعد مع سليم في المكتب
مروان: ليه يابابا اقنعتني ان اشترك مع عمي فهد في اللعبة دي
سليم: عشان ليث يفوق
مروان بحزن: طب وابنك وقلبه؟ دا سهل عليك
سليم: لا يا مروان عمري انت ابني الوحيد يعني سندي وضهري انا عمري مافكرت في كدا كل الحكاية اني ماكنتش اعرف انك بتحبها غير بعد ما اتفقنا.

مروان: انا وافقت عاللعبة دي عشان خاطر ليث اللي هو دلوقتي شايفني وحش بس انا خلاص يابابا هروح اقوله
سليم: لا يامروان لما الفهد يرجع
مروان وقف: لا يابابا كفاية اني خسرت البنت اللي حبتها فمش هقدر اخسر صاحب عمري
مروان طلع لأوضته وسليم حزين على إبنه
رنا عاوزة تتكلم مع مهاب تاني عشان تقربه ليها تاني وراحت عند اوضته بس قبل ماتخبط انصدمت
مهاب قاعد مع فاطمة: ايه رأي حضرتك في دعاء صاحبة هدى؟

فاطمة: بنت جميلة ورقيقة وطيبة وعارفينها كويس
مهاب: طب تمام عشان انا هتقدم ليها؟
فاطمة بتبصله بإستغراب: تتقدملها؟!
مهاب: اه ياخالته انا خلاص اختارتها وهفاتحها في الموضوع
رنا انصدمت لما سمعت الكلام وكان في ايديها كتاب وقع واخدوا بالهم منها عشان الباب كان مفتوح
فاطمة خرجتلها: ايه يارنا في حاجة؟
رنا بتحاول تتكلم: لا ياطنط انا كويسة.

رنا خلاص هتمشي بس بصت لمهاب ودموعها خانتها ونزلت غصب عنها: دعاء بنت جميلة يامهاب وهي فعلاً تستاهلك
رنا خلاص هتمشي بس وقعت اغمى عليها
فاطمة: بنتي حبيبتي
مهاب شالها بسرعة ودخلها اوضته وبيفوقها ومش بتفوق وحور بتحاول تفوقها وبصتلهم: لازم نروح المستشفى
ايهم قرب من مهاب بغضب: انت عملت فيها ايه
فاطمة: مش وقته يا ايهم الكلام دا، بسرعة حد يطلب الاسعاف
أيهم طلب الاسعاف ووصلوا بعد دقايق واخدوا رنا والكل وراهم.

الدكاترة فحصوها وخرجوا ليهم بارة، دكتور منهم: هي عندها صدمة من حاجة ونصيحة مني لازم تتابع مع دكتور نفسي
الدكتور مشي من ادامهم، وايهم هجم على مهاب ضربه بالبوكس وقعه في الارض
فاطمة بتبعدهم عن بعض: انت اتجننت يا أيهم
أيهم وهو باردوا بيضرب مهاب: انا فعلا ابقى اتجننت لو سبته سليم
ليث بصوت عالي: أيهم
ايهم بصله بغضب: ملكش دعوة ياليث دي اختي
فاطمة بصوت عالي: مش عاوزة اسمع صوت حد فيكم.

الكل سكت احتراما ليها والكل واقف قلقان على رنا
اكمل بص لأمير: ادخلها يا أمير لان انت الوحيد اللي هتقدر تتكلم معاها
وطبعا امير عشان هو دكتور نفسي فدخل وهي كانت فايقة وقاعدة بتعيط
امير شد الكرسي وقعد ادامها: ممكن تهدي
رنا بصتله بدموع: انا كويسة
امير ابتسم: لو كنتي كويسة ماكنتيش تبقي هنا
رنا بإنهيار: انا مش عاوزة ارجع القصر واشوفه انا خلاص كرهته
امير: يعني انتي بتعترفي انك حبيتي مهاب؟

رنا بحزن: للأسف حبيته يا امير بس هو خلاص اختار واحدة غيري
امير: طب ممكن اعرف ايه اللي حصل وصدقيني انا مش هقول أي حاجة لحد.

رنا بصتله بدموع وبدأت تتكلم: انا من وانا في ثانوي كنت شايفة اهتمامه بيا وكنت فرحانة اوي بدا وخصوصا ان أيهم كان بيحب هدى واهتمامه بيها باين فأنا كنت فرحانة بإهتمام مهاب بيا، بس لما اعترفلي بحبه ساعتها ماكنتش عارفة أفرح ولا أزعل ساعتها رفضت عشان قولت اننا لما نقرب بإسم الحب ممكن نفترق على أي خلاف
أمير: بس ليه مافكرتيش اننا اتربينا نكون متفاهمين مع بعض واكيد مش هيحصل خلاف.

رنا: اهو دا اللي حصل ساعتها كنت خايفة أقرب منه واحبه أوي ويحصل اي خلاف مابنا ونفترق وعشان كدا رفضت حبه، بس لما لاقيته بدأ يتعامل معايا بجفا ساعتها خفت اكتر لان بتصرفاته دي علاقتنا هتكون بعيدة مش قريبة وعشان كدا قولت ان كنت غلط في الأول ولازم اصلح اللي حصل بس في كل مرة كنت برجع لنفس الفكرة تاني بس عرفت اني بحبه وبدأت أغيير عليه أوي اكتر من الأول وفهمت ساعتها اني فعلا حبيته بجد ومش هقدر ارفض حبه ولا حد تاني ياخد مكاني، واللي حصل في شرم واتخانقنا انا كنت مضايقة عشان شك فيها ومحاولش يسمعني ويشوف هقول ايه باردوا قولت انه مش هيقدر يسمعني لو حصل بيني وبينه اي مشكلة هيحكم عليا من غير مايسمعني وبعد ماجه يصالحني ويتكلم معايا باردوا اتكلمت بأسلوب مش كويس بس حسيت اني ذودتها معاه اخدت دفتر كنت كاتبة فيه كل الكلام اللي انا حكتهولك دا ورحت عشان اديهوله ويقرأه ويعرف انا جوايا ايه بس للأسف سمعته بيقول لطنط فاطمة انه هيتقدم لدعاء صاحبة هدى.

امير: عشان كدا اغمى عليكي؟
رنا: ايوا عشان مش قادرة استوعب ان حد تاني يكون معاه غيري
امير: فين الدفتر دا؟
رنا: هو كان معايا وبعدها اغمى عليا معرفش راح فين
بارة الاوضة مهاب قاعد بعيد عن الكل وماسك الدفتر بتاع رنا اللي اخده بعد ماهي اغمى عليها وقرأ كل اللي كان فيه وطبعا كل اللي مكتوب هو نفس الكلام اللي حكته رنا لأمير وقبل مايقفل الدفتر قرأ اخر جملة.

(يمكن انا كنت في الاول خايفة أقرب منه، بس انا دلوقتي عرفت إني بحبه أوي)
أمير خرج من عند رنا وأخد باله من مهاب اللي قاعد لوحده وراح قعد جمبه: ايه رأيه في اللي قرأته؟
مهاب بصله بحزن: ليه هي مجاتش قالتلي؟
امير: مكانش ينفع يامهاب هي كانت خايفة تقرب عشان هي فاكرة ان الحب كله اخرته فراق وانت اكدت ليها احساسها لما شكيت فيها يامهاب بمكالمة زميلها ساعتها زعقت وحكمت عليها بإنها بتكلمه محاولتش تسمعها.

مهاب: كنت ذي المعمي يا امير كنت غيران عليها وبس
أمير: الغييرة لو ذادت عن حدها يامهاب بتقلب بشك
مهاب بحزن: انا عاوز ادخلها
امير: للأسف هي مش عاوزة تشوفك ومش عاوزة ترجع القصر
مهاب وقف: خد اديلها الدفتر وقولها انها هترجع القصر مش هتلاقيني
امير بعصبية: هو ايه الجنان دا انت ازاي كدا دا منظر واحد بيحب، المفروض انك تحاول معاها عشان تقربها منك مش انك تهرب
مهاب مشي من ادامه وخرج من المستشفى كلها.

امير رجع للي واقفين: يلا ياجماعة ارجعوا وانا هفضل قاعد
أيهم: لا انا اللي هفضل معاها
امير: ماينفعش يا أيهم وانا هكون هنا عشان دكتور
شهد قربت من امير: طب افضل معاك؟
امير ابتسم: لا ياحبيبتي ارجعي معاهم وخلي بالك من مالك وانا هكون معاكم الصبح انا ورنا
امير بص لليث: مهاب مايمشيش من القصر ياليث
ليث: تمام يا امير
الكل خرج واكمل سند ليث لحد العربية ورجعوا القصر
اكمل مسك ايدين حور ووقفها جمبه.

فاطمة بصت لأكمل: ايه مش هتدخلوا؟
اكمل: معلش ياعمتو هتكلم بس شوية مع حور
فاطمة دخلت مع الباقيين واكمل فضل واقف مع حور
اكمل: انا عارف انك زعلانة مني بس انا بجد اسف ان عملت كدا
حور باصة للأرض وبتتكلم بصوت طالع بالعافية: ماشي
اكمل رفع وشها: يعني مش زعلانة مني؟
حور: لا بس لو اتكررت تاني هزعل منك
اكمل قرب من ودانها واتكلم بصوت واطي: هي هتتكرر بس وانتي مراتي.

حور جريت من ادامه من كسوفها وكارما متابعة كل اللي بيحصل ادامها واكمل طلع اوضته
تاني يوم الصبح باسم وأسيل نزلوا قعدوا في الجنينة شوية
باسم: حبيبتي انا عارف اني مقصر معاكي ومش واخدين حقنا ذيهم بس مش مشكله هانت ونتجوز وساعتها بقى محدش فيهم يهمني
اسيل بحزن: بس انت هتروح الجيش
باسم مسك ايديها: بس هتكوني مراتي قبلها ياروحي
أسيل سحبت ايديها بهدوء: انا بحبك أوي
باسم ابتسم: انا اللي بحبك أوي أوي.

فاطمة خرجت ليهم: قاعدين هنا ليه ياحلوين يلا عشان الفطار
أسيل ابتسمت: حاضر
قاموا معاها للفطار والكل نزل يفطر ماعدا مهاب
ليث بص لأيهم: اطلع خليه ينزل
ايهم بغضب: لا مش طالع يا ليث
اكمل وقف: انا هطلعله
اكمل سابهم وطلع لمهاب اللي كان بيلم هدومه عشان يمشي
اكمل: انت بتعمل ايه يامهاب؟
مهاب: ذي ما انت شايف بلم هدومي
اكمل بعصبية: انت اتجننت يامهاب الفهد مش هيقبل باللي بيحصل دا أبداً.

مهاب رد عليه بغضب: انا حر اعمل اللي انا عاوزه انا عاوز اكون لوحدي هروح اقعد في الفندق الخاص بالعملاء بتوعنا
اكمل: ماينفعش كدا يامهاب الامور ماتتحلش بالشكل دا
مهاب قفل شنطة هدومه وخرج من اوضته ونزل تحت
ليث شافه نازل وشايل الشنطة: انت رايح فين؟
مهاب: ماشي ياليث
فاطمة بعصبية: هو ايه اللي ماشي انت استأذنت عشان تمشي
مهاب اتكلم بحزن: بلاش ياخالته تمنعيني عشان انا فعلاً همشي أنا محتاج اكون لوحدي شوية.

أمير رجع ومعاه رنا ودخلوا شافوا مهاب شايل شنطته وواقف
امير: على فوق يا مهاب
مهاب: لا يا امير انا ماشي. مهاب بص لرنا: انا ماشي يارنا عشان تعرفي تقعدي في القصر
مهاب سابهم ومشي وكلهم واقفين مش عارفين يتصرفوا ازاي
فاطمة: ياريت محدش فيكم يبلغ فهد باللي حصل لحد مانشوف هنعمل ايه
ايهم قام حضنه أخته: عاملة ايه دلوقتي؟
رنا: الحمدلله ياحبيبي
أيهم اخد اخته وطلعها أوضتها عشان ترتاح شوية ونزل ليهم تاني تحت.

مهاب وصل الفندق ودخل على الريسيبشن
مهاب: عايز سويت بإسم مهاب البارون
طبعاً هما عارفينه، الموظف: تحت امرك يافندم اتفضل المفتاح غرفة 107 والشنطة هتطلع حالا
مهاب: حد يطلع الشنطة عشان هقعد في الكافيه شوية
مهاب راح قعد في الكافيه ورن على كرم
كرم رد: حمدلله على السلامة
مهاب: الله يسلمك عرفت منين اني رجعت؟
كرم: انا باردوا كرم يامتر
مهاب: تمام انا هكون موجود بعد بكرة في المحكمة.

كرم: تمام وانا مستني اشوفك هتعمل إيه
كرم قفل مع مهاب وفضل قاعد يفكر في بعد بكرة ايه اللي هيحصل
شريف قاعد مع الرجالة وتليفونه رن وكان ماذن صاحبه (اللي كان بيحب ليل)
هو رانن عليه على النت طبعاً: اخبارك ايه ياشريف؟
شريف: الحمدلله ياصاحبي عامل ايه؟
ماذن: الحمدلله تمام، بقولك هي بنت ادهم مالها؟
شريف بص للي قاعدين وقام راح بعيد ورد عليه: مالها ازاي مش فاهم؟

ماذن: هي كانت في المستشفى عندنا امبارح والشباب والبنات كلهم كانوا هنا
شريف بقلق: ليه ياماذن هي مالها وايه اللي حصل؟
ماذن: انا عرفت من الدكتور اللي كان بيتابعها ان حصلها صدمة من حاجة ومحتاجة انها تتعالج عند دكتور نفسي
شريف بصدمة: ايه ازاي دا يحصل وايه اللي حصل لكل دا؟
ماذن: صدقني مش عارف بس أيهم كان بيتخانق مع مهاب اوي امبارح وضربه كمان.

شريف كل شوية بيسمع حاجة ينصدم اكتر: طب ياماذن انا هكلمهم اشوف في ايه وربنا يستر ولو حصل حاجة كلمني فوراً
ماذن: تمام
شريف قفل معاه ولسة بيدور وشه شاف فهد وراه
شريف اتخض: ايه يا ابني اللي موقفك هنا
فهد بيبصله: ايه اللي حصل عشان تقوم تتكلم بعيد عننا
شريف بتوتر: مافيش يافهد
فهد بغضب: انجز وقولي ايه اللي حصل؟
شريف بصله بقلق واتكلم: رنا كانت في المستشفى امبارح
فهد بصدمة: إيه؟

شريف: ماذن لسة قافل معايا دلوقتي وقالي على اللي حصل
فهد لسة هيرد وصفحة الفندق رنت عليه علشان النت
فهد: الو
الموظف: ايوا يافندم كنت حابب ابلغ حضرتك بإن الاستاذ مهاب إبن اخو حضرتك حجز سويت من حوالي ساعة
فهد: تمام اي حاجة تحصل عرفني بيها أول باول
الموظف: تحت امرك
فهد قفل المكالمة وبص لشريف: اياك ادهم يعرف حاجة
شريف: انا اصلا مش هعرف اقوله.

فهد: احنا لازم نرجع خلاص احنا خلصنا كل حاجة فاضل النهاردة بس ونحجز على اول طيارة نازلة مصر بكرة الصبح
شريف: تمام
رجعوا تاني قعدوا معاهم
ادهم بيبص لفهد ولشريف: في حاجة حصلت ولا إيه؟
فهد بهدوء: لا دي كانت مكالمة شغل لشريف فأنا قولت اشوف في حاجة ولا ايه
معاذ رجع من شغله راح بيتهم يغير هدومه ويروح القصر وبعد حوالي ساعة كان في القصر عشان يطمن عليهم
مرام جريت عليه حضنته: وحشتني اوي.

معاذ ضحك: يابنتي انتي بتقوليلي كدا كل مرة ويدوبك بكون لسة ماشي
مرام بغضب: وحشتني بجد والله
معاذ شاف فاطمة: ايه دا معقول بطه هنا
فاطمة: تعالى ياحضرة الظابط
معاذ حضنها: وحشتيني اوي بجد ايه المفاجأة الحلوة دي
مرام: هي وصلت بعد ما انت مشيت على طول
معاذ: لا دا انا كان حظي وحش بقى بس خلاص دلوقتي حظي جميل
معاذ اخد باله ان ليث رجله اتكسرت: ايه دا في ايه؟ ايه اللي حصل؟
امير ضحك غصب عنه: حبينا بس نهديه.

معاذ بصدمة: يعني عشان تهدوه تقوموا تكسروا رجله
اكمل ضحك: دا مينفعش معاه غير كدا والله
ليث بغضب: والله اصبروا عليا بس لما ابقى كويس وافك الزفت دا
معاذ بيدور بعنيه على ريما ومش لاقيها
مرام بصوت واطي: فوق وزمانها نازلة
وشوية وريما نزلت وقعدت معاهم ومعاذ عينه عليها
ليث واخد باله: هو ايه النظام
معاذ: نظام ايه؟
ليث: ريما
معاذ ضحك: انت كمان مركز وانت في الجبس
ليث بيخمس في وشه: الله اكبر ياشيخ.

معاذ ابتسم: المهم انا اصلا هكلم عمو عماد لما يرجعوا بالسلامة ان شاء الله
اكمل: دا مش انا بس اللي هتجوز بقى
چويرية نزلت وقعدت معاهم وهي اصلا من يوم اللي حصل لليث وهما مش بيتكلموا مع بعض، وهدى زعلانة من أيهم ومش بيتكلموا
ليث بص لأيهم: تعالى اسندني ونطلع نقعد عند ماكس
ليث اخده وطلعوا يقعدوا سوا
ليث: ليه ماحكتليش يا أيهم؟
أيهم: ماكنتش عاوز حد يعرف حاجة ذي دي
ليث: طب ازاي دا حصل واحنا مش بنفارق بعض.

ايهم بصله: لا ياليث افترقنا مرة واحدة بس لما طلعنا رحلة مع الجامعة فاكر لما المشرف صمم اننا نكون في اوض مختلفة عشان اننا نعتمد على نفسنا
ليث: ايوا طبعاً فاكر وساعتها انا وانت كنا في اوض مختلفة وكمان بعاد اوي عن بعض
أيهم: اهو في الوقت دا، الليلة اللي كل واحد فينا كان لوحده هي جات لعندي
ليث بغضب: وانت ازاي ما منعتهاش
ايهم بعصبية: ضعفت ياليث غصب عني كنت ضعيف ادامها
ليث بهدوء: هي كانت عايزة منك إيه؟

أيهم بصله: هي لحد دلوقتي ما اتجوزتش
ليث بعدم فهم: ايوا يعني دا معناته ايه؟
ايهم بتوتر: عشان هي مبقتش بنت بسببي ياليث.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة