قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس عشر

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس عشر

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس عشر

سلطان باس رأس عشق و سابها و نزل لتحت وقف في الجنينة غضب جري عليه و قعد يملس عليه.
سلطان بِعد عن غضب و رفع إيده قدام عينه و شاف عدسة عين باللون الرمادي.
بعد فترة،
عشق كانت بتتقلب في نومها و فتحت عينيها لقت سلطان قاعد على كرسي قدامها، عشق اتخضت و قامت بسرعة من مكانها.
عشق(بقلق): في حاجة يا سلطان؟
سلطان: كنت ببص على صورك و أنتي صغيرة.
عشق(بابتسامه): ليه؟
سلطان: عشان اتأكد من كدبتك الرخيصة.

اختفت الابتسامه من على وش عشق و بصت لسلطان اللي قام وقف و شغل النور و قرب منها شدها من دراعها ناحيته.
سلطان: ليه؟
عشق(بخوف): ليه إيه يا سلطان و كدبة إيه!
عشق(بخوف): مالك يا سلطان؟
سلطان(بحدة): إني حبيت واحدة كدابة زيك.
سلطان(بغضب): ليه؟
سلطان زق عشق اللي وقعت من على السرير على الأرض، سلطان رمى دفتر صورها و هي صغيرة في وشها.
سلطان: حاجة قد كدة عرفتني قد إيه أنتي مخادعة...

رفع سلطان في وش عشق العدسة باللون الرمادي في وشها و نزل لمستواها على الأرض، عشق دموعها نزلت على خدها ببطء.
سلطان بص لعشق في عيونها واحدة منهم كانت بني و التانية رمادي.
سلطان(بخذلان): الحاجة الوحيدة اللي كنت بحس بيها بالأمان عيونك يا عشق.
سلطان(بسخرية): ده لو كان اسمك أصلا عشق.
عشق(بدموع): سلطان.
سلطان: يلا سمعيني كدبتك الجديدة.
سلطان مسك عشق من شعرها و شدها ناحيته.
سلطان(بغضب): اسمي متنطقهوش على لسانك.

سلطان(بحدة): هتتكلمي بأذني أنا يا عشق.
عشق(بدموع): اسمعني بس أنت ظالمني كدة.
سلطان(بسخرية): لا عجبتيني بدور الضحية.
سلطان شد عشق من شعرها و خرج بيها بره الأوضة، عشق كانت بتعيط و بتصرخ باسم سلطان.
عشق(بعياط): صدقني يا سلطان سبني يا سلطان أنت بتوجعني.
سلطان: أنتي لسة شوفتي وجع!
عشق(بعياط): صدقني أ.
سلطان: متتكلميش دلوقتي.

سلطان فتح باب أوضة مكتبه و زق عشق جواه على الأرض، عشق رفعت إيديها على رأسها بوجع و غمضت عينيها.
سلطان: قومي قومي أقفي.
عشق(بعياط): عايز إيه؟
سلطان شد عشق من دراعها و وقفها قدام مكتبه، سلطان لف و قعد على كرسي مكتبه و بص لعشق بتمعن.
سلطان: شيلي القرف اللي في عينك ده.
عشق شالت العدسة التانية من عينيها ببطء.
سلطان: إيه علاقتك ب نداء هانم؟
عشق: ا.
سلطان: و مش عايز كدب.
عشق حاولت تستجمع نفسها و مسحت دموعها.

عشق: اسألها هي طالما اتكشفت الحقيقة مفيش داعي لوجودي.
سلطان: أنتي هتستعبطي و تعصبيني؟
عشق: اسألها مش هي خالتك اسألها هي اللي خانتك و هي اللي ضحكت عليك أنت و عائلتك ده مش ذنبي.
سلطان قرب من عشق و ضربها قلم على وشها و شدها من شعرها ناحيته.
سلطان: ردي على سؤال عرفتيها منين؟
عشق(بدموع): أنا عارفة أنك مجروح مني بس حبيتك.
سلطان: بجد؟
سلطان: المفررض اصقفلك و لا؟

سلطان: و لا اخدك في حضني و أقولك و لا يهمك يا حبيبتي اضحكي عليا أكتر و أكتر.
سلطان: اغرزي سكينتك في قلبي أكتر اقتليني تاني.
سلطان(بغضب): كان ضميرك فين؟
سلطان(بغضب): حتى إنسانيتك!
سلطان: ازاي قبلتي تكوني شخص تاني!
سلطان: مفكرتيش في مشاعري!
سلطان: فين أهلك! ازاي خلفوا واحدة زيك.
عشق(بخفوت): متخافش أهلي لو كانوا بيحبوني مكنوش وصلوني للي أنا فيه.
سلطان: هتلاقيهم مقدروش عليكي.

عشق(بدموع): يا ريتهم كانوا مقدروش عليا.
سلطان(بغضب): هتحكي و لا إيه؟
عشق: نداء اتفقت معايا عشان أجي أمثل عليك دور إني بنت خالتك و تأخد فلوسك و ملفات الصفقات.
سلطان(بغضب): يعني أنتي اللي كنتي بتسرقيني!
عشق: أه أنا.
مقدرش سلطان يتحكم في أعصابه أكتر من كدة فأكتر حاجة بيكرهها الكدب و النفاق و خيانة ثقته، سلطان ضرب عشق نسي أنها مراته حبيبته اللي أقسم أنه هيخليها سعيدة طول ما هو عايش على وجه الأرض.

سلطان بِعد عن عشق اللي كانت مرمية في الأرض بتنزل دم من أنفها و شفايفها و سبب كدمات في جسمها.
عشق قعدت تكح و هي حاسة بوجع في كل جسمها و رفعت عينيها لسلطان اللي كان بيبصلها بخذلان بضعف مش قادر يستوعب أن الإنسانة الوحيدة اللي فتحلها قلبه تخونه و تخون ثقته.
سلطان: دفعتلك كام يا رخيصة؟
عشق: ضمنتلي حياة.
بص سلطان لعشق بعدم فهم و هي ابتسمت بسخرية.

عشق: لقتني مرمية في الأرض بموت بعد ما خمسة اعتدوا عليا انقذتني.
سلطان: كنتي تموتي أحسن من ان يبقى أمثالك موجودة على الأرض هنا، هتلاقيكي أنتي اللي وافقتي يعملوا فيكي اللي حصل.
سلطان: اللي زيك مكانه الزبالة أو القبر.
ضحكت عشق بوجع و عينيها اتملت بالدموع...
عشق: حتى المقابر اتطردت منها.
سلطان: أنتي دمرتي حياتي.

سلطان انهار و وقع على ركبته في الارض و بص بعشق و عينيه كلها تساؤلات و خذلان، قربت منه عشق هي خانت ثقته و لكنها حبته و يفيد بأيه.
عشق: أنا أسفة تعالى نبدأ صفحة جديدة انا عشق حبيبتك يا سلطان...
سلطان(بغضب): أنني شخص حقير مادي مكانك التراب، أنا بكرهك بقيت أكرهك يا عشق.
قام سلطان وقف و شد وراه عشق بغضب و خرج بره الفيلا رماها على الأرض، حست بالوجع الشديد في كل جسمها حست بأنها اتكسرت.

سلطان: أنتي مكانك الشارع يا زبالة.
سلطان: هعرف أخد حسابي منك و منها كويس الصبر يا خاينة.
سلطان(بضعف): يا ريتك كنتي خنتيني مع حد و لا أنك تخوني ثقتي فيكي يا عشق.
سلطان ساب عشق و دخل الفيلا بدأ يكسرها و وقع في الأرض بتعب و قعد يعيط بندم.

عشق كانت مرمية في الأرض مش قادرة تتحرك قامت سندت ضهرها على سور الفيلا و هي بتفكر يوم هروبها من الميتم ك كل ليلة بتدور على أهلها اللي سابوها وحيدة في الميتم لكثرة المشاكل اللي ما بينهم.
في طريق رجوعها للميتم لمحت مجموعة شباب بيضربوا حقن و بيتعاطوا بودرة، خافت عشق و بدأت تنسحب بعيد عنهم ببطء و لكن شخص منهم لمحها و جري وراها.
عشق(بخوف): أنت عايز إيه!

شخص1: بنت جميلة ماشية في الشارع لوحدها في نص الليل هكون عايز منها إيه.
قرب منها و هي طلعت تجري و هو جري وراها لغاية ما مسكها و شالها على كتفه.
شخص2: شكل الليلة هتبقى جامدة.
اتنين مسكوا عشق اللي بدأت تصرخ و لكن كان المكان شبه فاضي، الشخص التالت كتم صوتها بأيده و لكنها عضته جامد و حاولت تزقهم مقدرتش عليهم.
عشق(بصريخ): حد يلحقني الحقوووووني...

حد منهم قطع جزء من الفستان و كتم بيه بوق عشق، الباقي اعتدوا عليها و سابوها مغمى عليها في الطريق أو بمعنى أصح شبه ميتة.

زادت عشق من عياطها لما افتكرت اللي حصل ليها و ازاي ملقتش حد يقف في ضهرها و يبقي السند و يجيب حقها، و لكنها افتكرت سلطان اللي من ساعة ما اتجوزها بيعاملها معاملة مكنتش بتحلم بيها.
سلطان اللي كان كل نظراته ليها حب و احترام و تقدير، اللي كان بيخاف عليها و بيحافظ عليها لأخر لحظة في حياته.
عشق: أنا أسفة أسفة يا سلطان.
في الصباح الباكر...

صحيت عشق بسبب ضوء الشمس المزعج فهي فضلت طول الليل قاعدة جمب الفيلا لغاية ما غفت مكانها.
سمعت عشق صوت سلطان من جوا الفيلا.
سلطان(بغضب): اتصلوا بحد يجي ينضف الفيلا.
غضب جري على سلطان و قعد يلف حواليه و لمح جرح إيده و بدأ ينبح.
عاطف: يا بيه حضرتك.
سلطان(بغضب): مش عايز اسمع صوت نفذ اللي قولتلك عليه و أنت يا فتحي جهزلي العربية انجز.

دخل سلطان الفيلا و خد دُش و هو بيفكر ازاي قدرت تخونه و تخون ثقته بالسهولة دي، ازاي رفعت عينيها في عينه و هي بتكدب ازاي قدرت!
اما نداء اللي ازاي قدرت تخون الشخص اللي بمثابة ابنها و خانت أختها قبلهُ.
خرج سلطان من الحمام و غير هدومه لبدلة رسمية باللون الرمادي و خرج من الفيلا كانت العربية في انتظاره ركبها و رفض ركوب فتحي و الحراس معاه و ساقها لبره الفيلا.

عشق قامت بسرعة من مكانها و قربت من عربية سلطان قبل ما يتحرك.
عشق(بدموع): سلطان ههون عليك عشان خاطري متعملش كدة.
عشق(بدموع): خلينا نفتح صفحة جديدة مع بعض.
سلطان قفل إزاز العربية و ساق و عشق جريت ورا العربية و هي بتصرخ باسم سلطان و وقعت على الأرض و هي منهارة في العياط.
عشق: ياريتني ما كنت قابلتك يا نداء...
عشق: و ياريتني ما حبيتك يا سلطان.

-في مكان تاني...
في أمريكا.
رحمة: إيه الأخبار يا أنور؟
أنور: أخبار إيه؟
رحمة: مش ناويين نستقر في مصر بقى أنا زهقت.
أنور: لا مش هنستقر في مصر طول ما الحيوان ده مختفي.
رحمة: ابنك و حياء كويسين أهو و هو بقاله سنين مختفي ليه نغرب نفسنا عشان واحد زي ده ما ممكن يكون مات...
أنور: مش هخاطر بحياة بنتي للمرة التانية يا رحمة.
رحمة: اومال عايزها تقعد هنا و تتجوز بشخص مش من بلدها!

أنور: المهم يكون محترم معنديش مانع...
رحمة: أنور أنا عايزة ارجع بلدي عايزة أموت و اتدفن في بلدي يا أنور.
أنور: بعد الشر عليكي يا رحمة.
أنور: مش عايز كلام في الموضوع ده نهائي.
أنور: كلام إيه و فراغ إيه!
أنور ساب رحمة و راح قعد على السرير، رحمة قعدت تفكر ازاي تقنعه انهم يرجعوا مصر.
عند قمر...
قمر كانت قاعدة في البلكونة بتاعتها فجأة لمحت خيال حد بيجري في الجنينة و لحظات و لقت عيسى قدامها في البلكونة.

قمر(بخضة): أنت جاي تعمل إيه هنا؟
عيسى: حسيت إني عايز أشوفك.
قمر: لازم تمشي قبل ما حد يشوفك مش ضامنة هما صاحين و لا لا.
عيسى: مش مهم المهم إني جاي أقولك كلمتين.
قمر جريت على باب أوضتها و قفلت الباب و رجعت تاني لعيسى ضربته في كتفه.
قمر: ازاي دخلت لهنا؟
عيسى: مش مهم.
قمر: امشي يا عيسى امشي.
عيسى قرب من قمر و مسك إيديها و طلع وردة كان مخبيها ورا ضهره و حطها في شعر قمر اللي اتصدمت من تصرفه...

قمر: أنت عايز إيه؟
عيسى: عايزك و مستني تخلصي الترم ده عشان اجي اتقدملك.
قمر: اومال كنت جاي هنا تعمل إيه؟
عيسى: امتى؟
قمر: لما كنت بتكلم بابا و سلطان.
عيسى: كنت عايزهم في شغل.
قمر: يعني أنت مكنتش عاملها ليا مفاجاة و جاي تطلب إيدي من بابا.
عيسى: لا لأني مضمنش تصرفك يا بنت المجنونة.
قمر: متشتمش مامي.
عيسى: خلاص انتي المجنونة.
قمر: انت رخم.
قمر: و يلا من هنا.
عيسى: قمر.
قمر: امممم.

عيسى: اللي فات كله شغل عيال و لعب، عايز نتكلم جد شوية.
قمر: خير؟
عيسى: أنا حالا أقدر أقولك و بكل ثقة إني بحبك، بكون عايز أشوفك في كل الاوقات قدام عيني، في كل لحظة بتبعدي عني فيها بكون عايز أجيلك و في كل مرة بعرف أسيطر على نفسي لكن المرة دي مقدرتش لأني بحبك بحبك أوي يا قمر.
عيسى(بخضة): قمر.
قمر وقعت بين إيدين عيسى بين الوعي و اللاوعي.
قمر(بتوهان): أنت بتحبني أنا!
عيسى: أه.
عيسى: أنتي كويسة؟
قمر: اسندني.

عيسى سند قمر و قعدها على الكرسي اللي في البلكونة و قعد قدامها على رجله.
عيسى: أفضل؟
قمر(بتوهان): امشي.
عيسى: بس مش هينفع اسيبك بالحالة دي.
قمر(بتوهان): متقوليش كلمة بحبك تاني.
عيسى(باستغراب): حاضر بس ليه؟
قمر(بتوهان): أنت بتسأل بعيونك الزرقة دي.
قمر(بتوهان): يخربيتك كنت قمر و أنت بتقولي بحبك.
عيسى شاور على نفسه باستغراب شديد.
عيسى: أنا!
قمر: يخربيت عيونك.
عيسى: لا أنا كدة اقوم اصحي الحاج و اطلب ايدك.

عيسى قام دخل أوضة قمر ناحية باب الأوضة و لكن قمر لحقته و مسكته بسرعة.
قمر: رايح فين يا ابن الهبلة!
عيسى: هي فيها ابن هبلة يا ست قمر من دلوقتي!
قمر: اهدأ كدة عشان متبوظش الليلة.
عيسى: يخربيتك عسل.
قمر: يخربيتك أنت قمر هه.
عيسى: يا ستي ربنا يجعل بيتي هو بيتك و نخربه سوا مش مشكلة.
ضحكت قمر من قلبها بسبب عيسى اللي بِعد عنها.
عيسى: يخربيت ضحكتك يا قمر قمر يالهوي هو في كدة.
قمر: كنت جاي ليه بقي؟

عيسى: لا اجيلك وقت تاني تكون دماغك شغالة بيها.
قمر: لا استنى هنا خليك.
قمر مسكت إيد عيسى و ابتسمت ليه.
قمر(بخفوت): و أنا كمان بحبك.
عيسى(بصدمة): قولتي إيه؟
قمر(بسرعة): قولت بحبك.
عيسى: يا ستي قوليها براحة عشان أسمعها كويس.
قمر: أنا ب ح ب ك حلو كدة!
عيسى: قمر و سكر.
عيسى باس قمر على رأسها و لكنها بعدت عنه بسرعة.
قمر: امشي يلا.
عيسى: خلي بالك من نفسك.
قمر: هو انا نايمة على المحور.
عيسي: ماشي يا لمضة.

عيسى: ذاكري كويس ها.
قمر: حاضر.
عيسى: مش عايز أجي اتقدملك يقولوا ليا هتتجوز سقوطة.
قمر: بقى كدة يا سي عيسي طيب.
عيسى ضحك على قمر و مشي من مكان ما جه، قمر ابتسمت و قعدت على سريرها مش عارفة تنام من كتر فرحتها بحب عيسى ليها.

-في مكان تاني...
عند نداء.
نداء: بقولك إيه يا سعيد مش كل ما الهانم تزعلك تيجي ليا تعكنن عليا.
سعيد لا رد.
نداء: بكلم نفسي أنا!
سعيد: بس بقى بس.
سعيد: الاقيها منك و لا منها ده إيه القرف ده.
نداء: هي معكننة عليك أنا إيه ذنبي!
سعيد: مراتي.
نداء(بسخرية): اللي بينا ورقة يا روحي.
سعيد: ماشي يا نداء ماشي.
سعيد: سرك في إيدي يا نداء متلعبيش بالنار.
نداء: مبتهددش يا سعيد و يلا من غير مطرود.
سعيد: نداء.

نداء: أنا قرفت منك راجل كحيان.
نداء دخلت أوضتها و طلعت بورقة.
نداء: الورقة العرفي اهي يا حبيبي اللي بينا انتهى.
نداء حرقت الورقة قدام عيون سعيد اللي بصلها بغضب شديد و تحكم في رغبته أنه يقتلها دلوقتي.
نداء: صلاح أحسن منك مليون مرة على الاقل كان بيعدلي مزاجي يا روحي.
نداء: يلا بره و خد الباب وراك.
الباب خبط كذا مرة، سعيد كان بيفتح الباب و خرج و عشق دخلت وقفت قدام نداء.
نداء: إيه المنظر اللي جاية بيه ده!

عشق: اللعبة خلصت.
سعيد بص لنداء بشماتة و سابها و خرج، نداء بصت بصدمة لعشق و قعدت على الكنبة اللي وراها لما حست بعدم اتزان.
عشق دخلت أوضتها أو بمعنى اصح أوضة عشق الحقيقية، عشق طلعت طقم و بدأت تلبسه.
عشق لبست بنطلون تلجي و فوقه تي شيرت باللون الأسود بكم صوف و لبست كوتشي أبيض
عشق خرجت وقفت قدام نداء.
عشق: أنا همشي اللعبة انتهت و اتكشف امري و أمرك.
نداء: نعم يا روح امك تروحي فين.

نداء قربت من عشق و مسكتها من شعرها بغضب.
نداء: انتي مش هتتحركي من هنا ما هو مش تحطي البنزين جمب النار و تخلعي يا روح أمك.
عشق: سيبي شعري.
نداء: على جثتي اسيبك عايشة يا بنت الميتم.
نداء زقت عشق على الارض.
نداء(بغضب): انطقي عرف ازاي.
عشق(بدموع): دخل عليا و أنا بركب العدسات فملحقتش أركبها كويس و كنت برمش بعيوني و العدسة خرجت من عيني.
نداء(بغضب): بقى حتة عدسة مش عارفة تركبيها.

نداء ضربت عشق بغضب في بطنها، عشق دموعها نزلت على خدها بغزارة و لكنها مركبتش الغلط على نداء فهي الغلطانة هي اللي وافقت ب ده يحصل.
نداء: عملت منك بني ادمة و في الاخر تبيعيني يا بنت ال.
شتمتها نداء بأقذر الشتائم و ضربتها، عشق متعودة على ده في الميتم لكن المرة دي مختلف وجع قلبها بسبب خيانتها لسلطان الشيء الوحيد اللي كان حلو في حياتها.
نداء طلعت تليفونها و اتصلت بأشخاص تعرفها.

نداء: أنا هعرفك مقامك الحقيقي يا حيوانة.
عشق أغمى عليها و لكنها فاقت بعد فترة متعرفش عدى قد إيه و لكنها لقت نفسها في مكان مختلف بيت، بيت قديم مليان بالتراب والعناكب في كل مكان.
ضوء بسيط في الأوضة اللي هي فيها، فئران بتجري قدام عيون عشق اللي فتحت عينيها على الأخر بخوف منهم.
عشق قامت بسرعة جريت على الباب اللي لقته قدامها و خبطت على الباب.
عشق(بصريخ): الحقوني انا هنا محجوزة الحقوني.

عشق(بصريخ): الحقوني في فأر الحقوني.
عشق(بصريخ): نداء يا نداء.
عشق(بصريخ): ارحموني بقى ارحموني.
فجأة الباب اتفتح و عشق وقعت على الأرض لقت قدامها بنت في عمرها تقريبا أو أكبر.
عشق: أنتوا عايزين مني إيه!
-هشششششش اخرسي صوتك مزعج ده إيه القرف ده!
عشق: أنتي مين و عايزة مني إيه!
عشق: خرجوني من المكان ده.
-ده مكانك من هنا و رايح المكان اللي هتعيشي فيه ده تمن خيانتك لنداء.
عشق(برعب): لا لا لا مش هفضل هنا لا.

عشق(برعب): مستحيل افضل هنا سلطان سلطان مش هيسبكم في حالكم هو.
-بس سلطان مين يا حيلتها اللي مش طايق يبص في وشك فوقي عمره ما هيبصلك تاني.
عشق: لا سلطان بيحبني و مش هيسبني.
نداء: سكتي الحيوانة دي يا حلا.
حلا: عندك حق رغاية اوي.
عشق: نداء هانم ارحميني انا عايزة اخرج من هنا سليمة نفذت كل اللي قولتي عليه و الله ما خونتك.
نداء: بس اخرسي.
نداء: بسببك و بسبب غبائك خليتي سلطان يكشفني.

عشق: أنا مالي انا كان مالي بيكي ليه خدتيني حرام عليكي...
نداء: هو فعلا حرام عليا إني لميتك من الشارع يا لقيطة.
نداء: عارفة يا بت انا هعمل فيكي إيه.
حلا: متبقيش قاسية يا نداء.
حلا: هي شاطرة و هتسمع كلامنا...
عشق: مش هعمل حاجة تانية ليكوا سيبوني اطلع من هنا سليمة...
نداء: سعد ادخل.
دخل شاب ضخم و قرب من عشق اللي رجعت لورا برعب شديد و هي بتبصله و بتبص لنداء.

عشق(بصريخ): ابعد عني قولي عايزة إيه مني و انا هنفذه.
حلا: اهو ده الكلام صح يا عشق.
نداء: هتجيبي الورق اللي يثبت أن كل أملاك سلطان بعد موته ليكي و هتكتبي تنازل ليا.
عشق: بس بس سلطان مش كاتب ليا حاجة.
نداء: هتستعبطي يا بت.
نداء: كل أملاك سلطان مكتوبة ليكي بعد ما يموت.
عشق: و هكتبلك تنازل ازاي و هو لسة عايش!
حلا: سهلة هنموته.
عشق(بصدمة): يموت!
عشق: لا مستحيل أجيبلكوا الورق ده انتوا اتجننتوا.

عشق(بخوف): لا مستحيل مستحيل يموت.
عشق(بخوف): مش هسمحلكم ب ده مش هسمحلكم تموتوه مش هخونه تاني و مش هخون ثقته تاني.
حلا: هو كدة كدة عمره ما هيسامحك و لا هيأمن ليكي تاني يعني انتي بالنسبة ليه كارت محروق عمره ما هيفكر يبص ليكي تاني.
عشق: حتى لو كدة مش هخونه.
نداء: تمام سعد شوف شغلك.
مسك سعد عشق اللي بدأت تصرخ بصوت عالي و دموعها سبقتها على خدها.
عشق(بصريخ و عياط): لا و النبي لا عشان خاطري متقربش مني.

عشق(بصريخ و عياط): متقربش مني.
انهارت عشق في العياط و الصريخ و بتقاوم سعد بأقصى ما عندها من قوة.
فجأة حلا زعقت ل سعد يبعد عنها، نداء بصت ل حلا بغضب و كانت لسة هتزعق.
حلا(بصدمة): دي شكلها حامل!
بصت نداء ل عشق اللي أغمى عليها من كترة المقاومة و في دم على بنطلونها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة