قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثاني

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثاني

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثاني

سلطان فتح باب العربية بتاعته و قبل ما يركب الكل سمع صوت طلقة صدرت من مسدس حد مجهول نتجت عنها صرخة عشق.
سلطان لحق عشق بين ايديه قبل ما تقع على الأرض و بص على الحارس تبعه اللي وقع في الأرض ميت من أثر الطلقة اللي خدها حماية بدلًا من سلطان.
سلطان(بصوت عالي): عاطف.
سلطان ضرب خد عشق بخفة كذا مرة لغاية ما فتحت عينيها ببطء.
عاطف جري بسرعة ناحية سلطان، كل الحراس حاوطت سلطان و شدت زناد أسلحتها.

عاطف: سلطان بيه لازم تدخل جوا.
سلطان: أنتي فوقي.
سلطان سند عشق اللي مكنتش مستوعبة اللي حصل و رفع دراعها على كتفه و دخل بيها البيت و كانت أسماء و خدامتين واقفين جمبها و هما خايفين.
سلطان(بحدة): بلغ القسم حالا و كلم الظابط إيهاب.
سلطان(بحدة): و اطلبوا الاسعاف انقلوا اللي اتصاب ممكن يبقي مكتوب ليه عمر جديد.
سلطان(بحدة): يلا يا عاطف مش هتبصلي كتير.
عاطف: أوامرك يا بيه.
خرج عاطف بره ال?يلا ينفذ أوامر سلطان.

عشق(بخفوت): ايه ضرب النار ده؟
سلطان: خديها يا دادة.
كانت عشق أعصابها سايبة و سندت على دادة أسماء لما سلطان سابها...
سلطان: طلعيها الأوضة بتاعتها.
سلطان خرج بره الفيلا و راح ناحية حراسه و عم فتحي.
سلطان: طلبتوا الاسعاف.
عاطف: اه يا فندم بس شكله قطع نفس خالص.
سلطان: أعمل اللي عليك يا عاطف ممكن ربنا كاتب ليه عمر جديد.
سلطان: و كلمت إيهاب؟
عاطف: اه يا بيه و زمانه جاي.

سلطان: لو توفى بلغني علشان هكتبلك شيك تعويضا لأهله.
عاطف: حاضر يا فندم.
أسماء: يا بنتي استني.
عشق(بحدة): مستحيل استنى هنا و لو ثانية كمان.
اسماء: يا بنتي اهدي بس.
عشق(بحدة): أبدا.
سلطان لف لمصدر صوت عشق لقاها بتجر شنطتها و بتخرج من باب الفيلا و وراها أسماء بتحاول تقنعها...
دخلت عربية من بوابة الفيلا و كانت عربية إيهاب اللي وقف قدام سلطان.

عشق بصت لسلطان و سابته و مشيت من جمبه و لكنه مسك ايديها و شدها ناحيته...
سلطان: بتعملي ايه؟
عشق: واضح أن ماما غلطت لما جابتني هنا بيت من غير أمان.
سلطان: متحكميش على الكتاب من غلافه.
عشق(بحدة): مستحيل أقعد هنا لحظة كمان.
إيهاب: سلطان.
سلطان: أهلا يا إيهاب.
سلطان(بهمس و حدة): ادخلي جوا هخلص كلامي معاه و أجي نتكلم.
عشق: كفاية اللي حصل لغاية دلوقتي.
إيهاب: في حاجة يا سلطان؟
سلطان: لا يا إيهاب.

سلطان(بحدة): ادخلي يا عشق.
عشق: سيب ايدي أنا همشي.
سلطان(ببرود): طيب امشي.
سلطان ساب ايد عشق و بص لإيهاب، عشق مسكت شنطتها و مشيت ناحية بوابة الفيلا.
سلطان(بصوت عالي): غضب.
فجأة عشق لمحت كلب ضخم بيجري ناحية البوابة، عشق رجعت لورا كذا خطوة و طلعت تجري ناحية سلطان و وقفت في ضهره.
عشق(بخوف): جبته ليه؟
سلطان: دادة أسماء خديها.

سلطان نزل لمستوى غضب اللي وقف قدام رجله و قعد يلعب معاه، عشق دخلت الفيلا بسرعة مع أسماء.
إيهاب قلع نضارة الشمس بتاعته.
إيهاب: إيه حكاية البنت دي؟
سلطان: قريبتي.
سلطان: المهم دلوقتي قضية القتل دي.
سلطان: عايزك تعرف مين اللي ورا ده لأنه مش هيسكت و أكيد هيوصله خبر نجاتي.
إيهاب: تمام الشاب كدة اتنقل.
سلطان: فين؟
إيهاب: ما حضرتك مكنتش معايا كنت بتكلم.
إيهاب(بتريقة): قريبتك.
سلطان(بلامبالاة): عادي مأخدتش بالي.

إيهاب نزل لمستوى سلطان اللي كان محاوط كلبه غضب بايديه.
إيهاب: بس ليك حق متأخدش بالك...
سلطان(بضيق): إيهاب روح شوف شغلك.
سلطان(بضيق): عشق تبقى بنت خالتي و هتقعد هنا أسبوع واحد و هتمشي.
إيهاب: لا عندك حق، عارف لو كانوا أسبوعين كنت هقول أكيد بينكم حاجة.
إيهاب قام و مشي و لبس نضارته و كان هيمشي، سلطان رفع رأسه ليه.
سلطان: قصدك إيه؟
إيهاب ضحك بصوت عالي و ركب عربيته و شاور لسلطان بمعنى سلام و مشي.

سلطان: يلا روح.
غضب ساب سلطان و جري ناحية بيته اللي في الجنينة، سلطان دخل الفيلا و تليفونه رن.
سلطان: عاطف دخل الشنطة دي جوا.
الخط اتفتح.
أيمن: أزيك يا فندم.
سلطان: في حاجة يا أيمن؟
أيمن: حضرتك اتأخرت على ميعادك فقلقت.
سلطان: كان في مشكلة بسيطة هأجي أخر النهار.
أيمن: تمام يا فندم.
عشق وقفت أول ما لقت سلطان قدامها.
عشق: خد هنا رايح فين؟
سلطان(ببرود): خير؟
عشق: عايزة أروح.

سلطان(ببرود): مفيش مرواح من هنا قبل أسبوع زي ما وعدت خالتو.
سلطان(ببرود): و طالما محصلش ليكي حاجة يبقى متتكلميش.
عشق(بحدة): اللي كان جاي كان قاصده يقتلك أنت و زي ما الرصاصة جت في الحارس بتاعك كانت ممكن تيجي فيا او أي حد من اللي كانوا واقفين.
سلطان(بلامبالاة): و الحارس ده إيه وظفيته مش أنه يحميني!
سلطان: و مش عارف شاغلة دماغك بيا ليه؟!
سلطان: و حمايتك خلال الأسبوع ده واجبي و وعدت خالتو و أنا قد الوعد.

سلطان ساب عشق و طلع أوضته، عشق بصت مكانه بغضب.
أسماء: عشق تعالي معايا يا حبيبتي أوضتك فوق جاهزة.
عشق(بضيق): طيب.
عشق طلعت مع أسماء لأوضتها كانت أوضة ذوقها عالي و ألوانها هادية و بتصميم رائع.
عشق: أحلى حاجة شوفتها من ساعة ما جيت هي الأوضة دي.
أسماء(بابتسامة): ذوق سلطان.
عشق: ذوقه حلو.
أسماء(بابتسامة): أكيد و علفكرة هو اللي بنى البيت ده بايده.
عشق: مش بطال.
عشق: بس شخص بارد.
أسماء: هو هاديء بس مش أكتر.

عشق: ده هدوء ده! ده برود.
أسماء: طب يلا غيري هدومك و أنزلي علشان تفطري و أعرفك على نادية و دهب.
عشق: تمام.
أسماء سابت عشق تغير هدومها و تكتشف الأوضة بتاعتها الجديدة.
عشق لبست بنطلون جينز و فوقه تي شيرت بكم باللون الأبيض صوف و كوتشي أبيض.
عشق فتحت باب أوضتها في نفس اللحظة اللي عدى فيها سلطان من قدامها...
عشق: طب سلم طب.
سلطان(بضيق): أنزلي علشان الفطار و متروحيش تفضحيني و تقولي مش بيأكلني يا ماما.

عشق ضحكت غصب عنها و بصت لسلطان.
عشق: هو أنت مش بتخاف من ضرب النار! و طبيعي لو أنت مش خايف أنت راجل أما أنا بنت عايشة حياتي في هدوء تقولي بقي ضرب نار و حوارات و واحد مات.
سلطان: مماتش الحمدلله.
عشق: الحمدلله.
سلطان حط ايده في جيبه و كذلك عشق، الاتنين نزلوا سوا ناحية السفرة.
سلطان: دادة أسماء.
أسماء: نعم يا حبيبي.
سلطان: فين الفطار؟
أسماء: لحظة نادية و دهب هيجيبوه.
سلطان: تمام شكرا.

عشق: و أنا دلوقتي لو عايزة أخ.
سلطان: تكلميني قبلها و يكون معاكي حماية و حراس من اختياري و بعتذر لو هقيدك بس دي طريقتي في الحماية لحد ما يعدي الأسبوع اللي وعدت بيه والدتك.
عشق(برفعة حاجب): و لو رفضت يبقى معايا حراسة؟!
سلطان(بلامبالاة): بفكر أدخل غضب من الجنينة يقيم معانا في الفيلا.
عشق: ده تهديد؟
سلطان: طريقتي في الحماية و إن كان عاجبك.

سلطان قام وقف و مسك موبايله و حاجته من على السفرة و نادى على دادة أسماء.
سلطان: فرجيها على الفيلا بخلاف أوضتي و أوضة المكتب.
سلطان: و ممنوع الخروج.
سلطان سابهم و خرج بره الفيلا ركب عربيته بحراسة، بالسواق فتحي اللي ساق ناحية الشركة زي ما أمره سلطان.
في الفيلا.
عشق(بضيق): هفضل بين أربع حيطان يعني!
أسماء: هنا في جنينة داخلية جميلة أوي و فيها ورد تحبي تقعدي فيها.
عشق: ورد الله بحبه يلا بينا.

أسماء: بس نسيت أعرفك على نادية و دهب بيبقوا موجودين لما أمشي أنا لأني هزور ابني.
عشق: تمام تشرفت بيكوا.
دهب/نادية(بابتسامة): احنا أكتر يا ست هانم.
عشق(بابتسامة): بلاش هانم دي مش حلوة أنا اسمي عشق زيي زيكم...
عشق: ممكن يا دادة أسماء تيجي معايا توريني الجنينة اللي قولتي عليها.
أسماء: تمام تعالي.
أسماء خدت عشق و دخلوا للجنينة الداخلية كان فيها الورد الجوري الأحمر.
عشق(بفرحة): الورد جميل جدا و بحبه أوي.

عشق بدأت تملس على الورد و هي مبتسمة.
أسماء: هستأذن أنا.
عشق: هترجعي امتى؟
أسماء: أسبوع بالظبط.
عشق(بحزن): يعني مش هلحق أسلم عليكي.
أسماء: إن شاء الله أسلم عليكي قبل ما تمشي يا حبيبتي.
عشق: تمام يا دادة.
أسماء سابت عشق و بدأت تجهز نفسها علشان تمشي، عشق قعدت فترة طويلة في الجنينة وسط الخضرة و الورود.

-في مكان تاني...
في شركة سلطان.
سلطان: ها العمال وصلوا لايه؟
أيمن: شغالين 24 ساعة متواصلين علشان يخلصوها بالابداع اللي أنت عايزه و كل واحد بيسلم للتاني شغله كل ساعتين.
سلطان: كويس.
سلطان: هتستلم الدفعة التانية من الفلوس كمان أسبوع روح استلمهم مكاني.
أيمن: حاضر يا فندم.
أيمن: هو ممكن سؤال؟
سلطان: أتفضل.
أيمن: ازاي عرفت أن إبراهيم هو اللي سرق؟!

سلطان: أنا مش مجرد مدير شركة أهبل أي حد يقدر يستغفلني ليا طُرقي ده كل اللي أقدر أقوله.
سلطان: روح و ابعت ليا تصميمات القرية السياحية للشرقاوي.
أيمن: حاضر يا فندم.
أيمن ساب سلطان و خرج، سلطان رفع نظره لكاميرا صغيرة مخبيها في كل أماكن الشركة علشان يقدر يتابع الشغل و أحوال كل الموظفين.
سلطان بص للورق اللي قدامه و بعد بفترة بسيطة رفع سماعة تليفونه الارضي و اتصل بِ محامي الشركة الاستاذ كريم.

سلطان: عايزك في مكتبي.
كريم: حاضر يا فندم.
أتصل سلطان بِ مهندس أحمد بيثق في شغله.
بعد دقايق كان كريم و أحمد وصلوا لمكتب سلطان و دخلوا.
سلطان: أتفضلوا أقعدوا.
كريم: شكرا يا فندم خير؟
أحمد: أتفضل يا فندم.
سلطان: دي الاوراق الخاصة بقطعة الأرض اللي في تقدر تلقي نظرة يا أحمد.
مسك أحمد الملف و القي نظرة سريعة على المكتوب.
أحمد: القطعة هايلة يا فندم لو بنينا عليها قرية سياحية.
سلطان: مش عايز قرية سياحية.

أحمد: اومال يا فندم؟
سلطان: عايز جمعية خيرية و تتنسب لعائلة الصاوي.
أحمد: بس يا فندم مساحة الارض كبيرة و.
سلطان: مش كدة و بس عايز ميتم.
أحمد: تؤمر يا فندم بس برضو هيبقى لسة في مساحة متبقية.
سلطان: ممكن تعمل جنينة جمبهم.
أحمد: تمام يا فندم أوعدك إني هشتغل على المشروع ده.
سلطان: أستاذ كريم.
كريم: نعم يا فندم.
سلطان: عايزك تجيب ليا عقد بيع و شراء بالارض بِ دي.
سلطان: عايزها تبقى تبع ممتلكات عائلة الصاوي.

كريم: تؤمر يا فندم.
سلطان: أحمد بعد ما الاستاذ كريم يشتريها و يسجلها في الشهر العقاري تروح تلقي نظرة عليها و تجبلي تقرير.
أحمد: حاضر يا فندم.
سلطان: تمام تقدروا تتفضلوا على مكاتبكم.
أحمد/كريم: عن أذنك يا فندم...
أحمد و كريم مشيوا، سلطان رجع رأسه لورا و سند بضهره على الكرسي.
بعد فترة، تليفون سلطان رن الخط اتفتح.
سلطان: وصلت لأيه؟

إيهاب: مفيش لسة بس كل المعلومات اللي عندي الطلقة اضربت من على بُعد تقريبا 17 متر.
إيهاب: و مفيش حل غير أنها العمارتين اللي قدام الفيلا.
سلطان: طب ما تعمل تحرياتك مع كل السكان اللي في العمارة و شوف لو في كاميرات.
إيهاب: بعمل كدة.
سلطان: طيب كويس.
سلطان: ها في حاجة تانية؟
إيهاب: عشق أخبارها إيه؟
سلطان: عشق مين؟
سلطان: اه و أنت مالك؟
إيهاب(بضحك): مش بطمن على مستقبل صاحبي.

سلطان: لا متطمنش يا حلو و خليك في حالك.
سلطان: بقولك إيه بعد القضية دي تقطع علاقتك بيا.
إيهاب(بضحك): طبعا ما أنت مش هتكون فاضي.
سلطان: أستغفر الله العظيم إيهاب علاقتنا مش هتستمر يوم تاني علفكرة.
إيهاب: أقفل شكل في مشكلة في الشغل باي.
إيهاب قفل من سلطان اللي قام وقف و خد حاجته و خرج بره أوضة مكتبه.
سلطان: إيه أخبار ليلى؟
أيمن: لسة مرجعتش.
سلطان: طيب.
سلطان: هروح علشان حاسس إني تعبان شوية.

أيمن: تمام يا فندم.
سلطان نزل و ركب العربية مع السواق فتحي اللي ساق ناحية البيت.
سلطان: تقدر تروح يا فتحي.
سلطان دخل البيت قعد على الكنبة اللي لقاها.
سلطان: نادية يا نادية.
نادية: نعم يا بيه؟
سلطان: جهزي الأكل بسرعة.
نادية: حاضر يا بيه.
سلطان: دهب.
سلطان: دهب.
دهب: نعم يا بيه؟
سلطان: فين عشق؟
دهب: الست هانم كانت مع دادة أسماء في الجنينة أخر مرة.
سلطان: و من ساعتها مخرجتش؟
دهب: لا معرفش يا بيه.

سلطان: طب جهزي الاكل مع نادية يلا.
سلطان قام و دخل الجنينة بص حواليه لقى عشق نايمة في الأرض على الخضرة.
سلطان: عشق.
سلطان نزل لمستوى عشق و هزها كأنه يخاف من قربه مِنها.
سلطان: أنتي يا بنتي.
سلطان: عشق.
سلطان بص حواليه على أمل يلاقي حاجة يصحيها بيها اتنهد و رجع ببصره ليها.
سلطان هز عشق جامد و قامت مخضوضة من نومها و هي بتبص حواليها بخوف.
سلطان: أنتي كويسة؟

عشق بصت لسلطان و رجعت لطبيعتها و رجعت شعرها لورا و اتنهدت...
عشق: عايز مني إيه ما صدقت أنام؟! سلطان(برفعة حاجب): مش ملاحظة أنك قاعدة في بيتي.
عشق: يا عم روح بقى هتذلني علشان قاعدة في بيتك أسبوع أومال لو مكنتش بنت خالتك كنت هتعمل ايه!
سلطان(بلامبالاة): مكنتش قبلت تقعدي معايا.
عشق: عندك حق.
عشق بصت لجرح سلطان اللي بِعد بوشه بعيد عنها و قام وقف و حط ايده في جيبه.

سلطان(ببرود): قومي علشان العشاء و بعدها تقدري طلعي تنامي.
سلطان ساب عشق و دخل الفيلا، عشق قامت بسرعة و هي بتنفض هدومها و جريت ورا سلطان.
عشق: بتكرهني ليه ده أنا حتى بنت خالتك؟
سلطان(ببرود): عموما بكره كل البنات.
عشق: اشمعنا؟ حبيت واحدة و خانتك!
سلطان(ببرود): أولا عمري في حياتي ما حبيت، ثانيا زي ما قولتلك بكره صنف البنات كله ما عدا بنات عائلتي.
عشق(برفعة حاجب): طب و أنا إيه؟!

سلطان: بنات عائلتي اللي بثق فيهم.
سلطان ساب عشق و راح ناحية السفرة، عشق جريت ورا سلطان و قعدت جمبه.
عشق: هو ده كله علشان متقابلناش من سنين؟!
سلطان: كُلي بهدوء بكره الرغي.
عشق: رخم.
سلطان(ببرود): بلاش تخليني أرد عليكي رد يزعلك.
سلطان كل بهدوء و كذلك عشق اللي كانت بتتكلم مع نفسها و هي بتبصله بغيظ من معاملته معاها.
سلطان: نادية.
نادية: نعم يا بيه.
سلطان: تسلم إيدك على الأكل.
سلطان: أخبار ابنك مصطفى إيه؟

نادية: في خير و نعمة الحمدلله يا بيه.
سلطان: لو احتاجتي حاجة تقدري تبلغيني أو تبلغي دادة أسماء تبلغني.
سلطان قام وقف و عشق مصدومة من معاملته مع الخدامة و معاها و الفرق بينهم.
عشق: أنت دي من ضمن البنات اللي بتثق فيهم!
سلطان(برفعة حاجب): و مالها دي؟!
سلطان: حاجة غريبة.
سلطان ساب عشق و طلع على السلالم و عشق طلعت وراه باندفاع.
عشق: علفكرة بقى أنت رخم و كمان معاملتك وحشة أوي زيك و زي.

عشق سحبت كلامها بسرعة، سلطان بصلها بطرف عينيه و سابها و مشي.
عشق دخلت بسرعة أوضتها و هي بتأنب نفسها و ضربت نفسها قلمين.
عشق: يا رخمة ما أنتي مشوفتيش ساعة تربية.
عشق قعدت على سريرها و بدأت تقلع الكوتشي بتاعها و هي بتفكر ازاي تصحح غلطها و أنها كانت هتعايره بجرحه اللي سايب أثر عميق و الأكيد أنه مش بايده.
عشق رجعت رأسها على السرير و هي بتفكر لغاية ما نامت...
في الصباح الباكر.

صحيت عشق من نومها و جريت على الحمام تغسل وشها و تغير هدومها.
عشق خرجت بره أوضتها نزلت لتحت.
دهب: أجهزلك الفطار؟
عشق: ماشي بس فين سلطان؟
دهب: مشي حضرتك.
عشق: بس ليه؟
دهب: معرفش.
عشق: طب طب روحي.
انتظرته عشق ل بليل لكنه مرجعش لغاية ما نامت مكانها و رجع سلطان و القى نظرة عليها و سابها و طلع لأوضته، فضل الحال لمدة تلت أيام عشق مش عارفة حتى تشوف سلطان في أي وقت.
عشق: لا ما هو كدة كتير.
عشق: بقولك يا نادية.

نادية: نعم.
عشق: معاكي رقم سلطان؟
نادية: سلطان بيه اه معايا.
عشق: هاتيه.
نادية: حاضر.
عشق خدت رقم نادية منها و كلمته...
الخط اتفتح.
سلطان: ألو مين؟
عشق: سلطان.
سلطان اتضايق و غمض عينيه بيحاول يهدي نفسه.
عشق: أنا أنا عارفة إني غلطت في حقك بس.
سلطان: عرفتي ليه بقى أنا مبحبش أتعامل مع ستات؟!
سلطان: بتحبوا المظاهر و تحبوا الواد المز اللي كل البنات بتحبه.

عشق: لا و الله مش قصدي كدة بس أنت معاملتك معايا كانت وحشة أنا معرفش قولت الكلام ده ازاي أنا.
سلطان: مفيش داعي...
سلطان: و فاضل تلت أيام و هتمشي فمفيش داعي نتعامل في التلت أيام دول...
سلطان: هيكون أفضل.
سلطان: أعتقد أن مفيش حاجة عايزة تقوليها تاني عن أذنك ورايا شغل.
سلطان قفل في وش عشق اللي كانت متضايقة.
عشق: أنتحر طيب و لا أعمل إيه ده أنت صعب.
عدت فترة وجود عشق في فيلا سلطان بسرعة.

سلطان: تقدري تجهزي نفسك النهاردة بليل هوصلك البيت و كدة يبقى أنا قضيت واجبي.
سلطان: عن أذنك.
سلطان قام وقف و كان هيمشي بس عشق مسكت إيده و بصتله، سلطان اتفاجيء من حركتها.
عشق(بخفوت): مبحبش حد يبقى زعلان مني و مين عالم ممكن منتقابلش تاني ممكن تسامحني على كلامي و تسرعي...
سلطان: طالما قبلت اتعامل معاكي تاني و بصيت في وشك يبقى أعرفي إني مش زعلان منك.
عشق: شكرا.

سلطان سحب إيده من إيد عشق ببطء و خرج بره الفيلا بسرعة، عشق تليفونها رن و كان المتصل نداء.
عشق: ألو.
نداء: ها عاملة إيه؟
عشق: كله تمام و هروح النهاردة.
نداء: وصلتي لحاجة؟
عشق: لا لسة محددتش هروح شركة إيه...
عشق ابتسمت لنادية اللي جت تشيل الأكل و قامت بدأت تكلم مامتها في أوضتها.
بليل.
عشق قامت غيرت هدومها علشان تبقى جاهزة لما يرجع سلطان.

عشق لبست فستان باللون الأبيض بأكمام واسعة و نازل من عند الأكتاف و واصل لغاية بعد الركبة بشوية، لبست صندل بكعب أسود و سابت شعرها زي ما هو.
عشق لقت سلطان في وشها أول ما فتحت باب أوضتها و اتخضت.
سلطان: كنت جاي أبلغك لو كنتي جاهزة يعني.
عشق: تمام.
سلطان: طيب يلا.
سلطان: فين شنطتك؟
عشق: أهي.
عشق دخلت جابتها و حطتها بينها و بين سلطان اللي مسكها في إيده و نزل قدام عشق و عشق وراه و هي شاردة.
سلطان: مالك؟

عشق: ها؟ لا مفيش.
سلطان: تمام.
عشق: متأكد أنك مش زعلان مين لسة؟
سلطان لا رد.
عشق: شوفت بقى شوفت مين اللي بيعامل التاني وحش؟
سلطان لف فجأة لعشق اللي اتخضت من قربه.
سلطان: مبعرفش أكون منافق أظن قولتلك قبل كدة مرة لا مش زعلان خلص الموضوع.
سلطان: مش عايز أسمع سيرته تاني مفهوم؟
عشق بتلقائية هزت رأسها ببطء بمعني ماشي.
سلطان مشي خرج بره الفيلا يحط الشنطة في العربية، عشق سلمت على نادية و دهب.

عشق: سلموا ليا على دادة اسماء.
دهب: هتوحشينا.
عشق ابتسمت ليهم و سابتهم و خرجت لبره لقت سلطان راكب مكان السواق هي قربت منه و وقفت قدام الشباك.
سلطان: مستنية إيه اركبي.
عشق: واضح أنك مبسوط إني همشي لدرجة أنك بنفسك اللي جاي توصلني.
سلطان: اركبي يا عشق.
عشق فتحت باب العربية و ركبت جمب سلطان، في عربيات حراس قدام عربية سلطان و في وراه.
سلطان ساق ناحية العمارة اللي ساكنة فيها والدتها نداء.
سلطان: خالتو رجعت؟

عشق: لا.
سلطان: يبقى هترجع بكرة ترجع بالسلامة.
عشق: شكرا.
سلطان وقف قدام العمارة و بص لعشق.
سلطان: أنزلي اطلعلك الشنطة.
عشق: مفيش داعي.
سلطان: علشان يبقى عملت اللي عليا.
عشق و سلطان نزلوا، الحراس نزلت و وقفت صف جمب العربيات قدام العمارة.
سلطان: اجهزوا خمس دقايق و هنتحرك.
سلطان خد شنطة عشق و دخلوا العمارة و ركبوا الأسانسير و عشق حست بدوخة.
سلطان: أنتي كويسة؟
عشق: أه أه الحمدلله.

الاسانسير وقف قدام دور الشقة تبع عشق، عشق ودت المفتاح لسلطان.
سلطان دخل الشنطة و وقف بره على الباب.
سلطان: كدة أقدر أقول إني نفذت وعدي لخالتو و قدرت أحميكي.
سلطان: عن أذنك...
سلطان ساب عشق اللي دخلت الشقة و قفلت الباب بمجرد نزوله.
كان في شخص ركب الأسانسير فاضطر سلطان ينزل السلم و فجأة سمع صوت صريخ عشق، الحراس شافت دخان قوي طالع من شقة عشق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة