رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث
سلطان ساب عشق اللي دخلت الشقة و قفلت الباب بمجرد نزوله.
كان في شخص ركب الأسانسير فاضطر سلطان ينزل السلم و فجأة سمع صوت صريخ عشق، الحراس شافت دخان قوي طالع من شقة عشق.
عشق لقت فجأة بدون سبب الشقة بتولع تحت استغرابها للسبب و بدأت تصرخ و تستنجد بأي حد.
سلطان طلع جري على السلم و بدأ يخبط على باب شقة عشق بانفعال.
سلطان: عشق سمعاني؟
سلطان قعد يخبط جامد و هو سامع صوت صريخ عشق اللي كانت واقفة في النص و حواليها نار و هي خايفة تقرب منها.
عشق(بصريخ): الحقوني.
عشق وقعت على الأرض بخوف أعصاب رجليها مستحملتش و قعدت تعيط بخوف.
سلطان حاول يكسر الباب كذا مرة كان عاطف طلع يتطمن على الوضع.
سلطان(بانفعال): تعالى بسرعة يا عاطف.
سلطان و عاطف حاولوا يكسروا الباب لغاية ما كسروه، سلطان لمح عشق و هي قاعدة في الأرض خايفة و حرارة الشقة كانت عالية و هي عرقت و كانت بتبص حواليها بعياط و اندهاش.
سلطان قلع جاكت البدلة بتاعته و مشي ناحيتها.
عاطف: مش خطر يا بيه.
سلطان ساب عاطف و مشي ناحية عشق.
سلطان(بهدوء): عشق.
عشق(بخوف، بعياط): الحقني أرجوك مش عايزة أموت ارجوك.
سلطان(بهدوء): اهدي و هاتي إيدك.
مد سلطان إيده لعشق اللي بصتله بخوف.
عشق: مش هعرف.
سلطان(بحدة): حاولي طالما مش عايزة تموتي.
سلطان(بصوت عالي): عاطف شوف لو في طفاية حريق.
سلطان: و أنتي انجزي هاتي إيدك.
عشق قامت وقفت و مدت إيدها بخوف لسلطان و في لحظة سلطان رفعها بعيد عن النار و لكن طرف الفستان بتاعها كانت النار لمسته.
عشق(صريخ): بتحرق بتحرق.
عشق انتفضت من مكانها و كانت في حالة انهيار، سلطان قطع جزء الفستان اللي كان بيتحرق و رفع نظره ليها.
سلطان: ممكن تهدي شوية.
عاطف: سلطان بيه.
سلطان: طفي الحريقة دي و جيب الجاكت بتاعي.
سلطان خد الجاكت من عاطف و لفه حوالين خصر عشق و الجزء المقطوع من الفستان.
سلطان: هتقدري تمشي؟
كانت عشق بتعيط و في حالة انهيار، سلطان وطى و شالها بين إيديه.
سلطان: أعتقد مفيش داعي للي أنتي فيه طالما أنتي بخير.
عشق(بخفوت): منظر النار كان مخيف أوي إحساس أنك بتتحرق إحساس صعب أوي مش كتير هيفهموه.
سلطان: مين اللي عارف أنك راجعة؟
عشق(بخفوت): ماما بس.
سلطان بص لعشق باستغراب و بعدها بص قدامه.
سلطان: يبقى الحريقة دي قامت ازاي؟
عشق: أنا معرفش حاجة.
سلطان ركب عشق في العربية و لف ركب و بدأ يسوق ناحية الفيلا، عشق رجعت رأسها لورا و غمضت عينيها نامت بعمق.
سلطان طلع تليفونه و أتصل بِ نداء.
الخط اتفتح.
نداء: إيه يا سلطان؟
سلطان: أزيك يا خالتو.
نداء: بخير يا حبيبي، وصلت عشق؟
سلطان: اه بس خدتها معايا تاني.
نداء: ليه؟
سلطان: حصلت حريقة في الشقة.
نداء(بخضة): حريقة ازاي ده حصل و عشق عشق بخير؟
سلطان: أيوه يا خالتو هي بخير.
نداء: الحمدلله وديني أكلمها.
سلطان: هي حاليا نايمة لما تفوق بكرة إن شاء الله.
سلطان: حضرتك ناوية ترجعي امتى؟
نداء: للأسف يا سلطان هقعد أسبوع تاني.
سلطان: تمام يا خالتو عشق في ضيافتي و هبعت عمال من عندي ترجع الشقة زي الاول و أحسن كمان.
نداء: تسلم يا سلطان و خلي بالك من عشق أهم حاجة.
ألقي سلطان نظرة سريعة على عشق.
سلطان: متقلقيش.
قفل سلطان مع نداء و أتنهد.
سلطان: كنت ناقص أنا أبقى مسؤول عن واحدة بنت!
وقف سلطان قدام الفيلا و بص ناحية عشق و بدأ ينادي عليها علشان تصحى.
الحراس نزلت من عربياتها و في واحد منهم راح ناحية شباك عربية سلطان.
حارس: في حاجة يا باشا؟
سلطان: لا يا عبدالمنعم خدوا أماكنكم أنت و الرجالة.
عبدالمنعم: حاضر يا باشا.
سلطان: عشق عشق.
سلطان: اللهم طولك يا روح.
سلطان فتح الباب و نزل ناحية باب عشق فتحه و شالها بين ايديه و دخل بيها الفيلا تحت نظر دهب اللي جريت على نادية تقولها.
نادية: بجد يا بت يا دهب؟
دهب: أه و الله سلطان بيه دخل و معاه الست عشق تاني و شايلها كمان.
نادية: تفتكري حصلت بينهم حاجة؟
دهب: معرفش.
سلطان دخل لأوضة عشق و نيمها على سريرها القديم و قام اتعدل كان هيغطيها بس رمى الغطاء و بصلها و خرج بره الأوضة و دخل أوضته.
نادية: طب اطلع أقوله يتعشى؟
دهب: هتلاقيهم اتعشوا بره يا حلوة.
نادية: عندك حق.
دهب: الحقي الحقي ده داخل تاني لأوضتها.
سلطان دخل لأوضة عشق و بصلها و غطاها بالبطانية و حط إيده على رأسها يشوف الحرارة.
نادية: شكلهم هيتأخروا.
دهب: ا.
دهب فتحت عينيها بصدمة لما لقت سلطان بيفتح باب الاوضة و بيخرج منها و لمحهم.
نادية: تفتكري ناويين يتجوزوا...
دهب: اسكتي يخرببيتك.
نادية: نلحق نقول لدادة أسماء.
دهب: يخربيتك اطردنا بسببك.
سلطان(بحدة): نادية.
نادية(بخضة): و الله ما انا دي دهب قعدت اقولها مينفعش عيب قعدت تقول لا تعالي نشوفهم هيعملوا ايه.
سلطان قرب من نادية و دهب كذا خطوة و هما رجعوا لورا بخوف، سلطان شاور على نفسه.
سلطان: تعرفوا عني إني بتاع ستات؟
دهب(بتوتر): لا لا يا سلطان بيه.
سلطان: و حتى لو بتاع ستات اللي جو دي تبقى بنت خالتي و عمري ما هخون ثقة خالتي و والدتي.
سلطان: و الكلام اللي سمعته منكم ميتقالش تاني و لا يطلع حتى للدادة أسماء.
نادية(بتوتر): تؤمر يا سلطان باشا، نمشي؟
دهب(بتوتر): حاجة تانية؟
سلطان سابهم و دخل أوضته، نادية و دهب جريوا على أوضتهم.
دهب: بتبعيني لسلطان بيه.
نادية: و الله ما كان قصدي هو اللي خضني لما قال نادية.
دهب: تفتكري هيطردنا.
نادية: لا سلطان بيه طيب يلا ننام بكرة هنشوف دادة أسماء و نقولها.
دهب: برضو؟ محرمتيش.
نادية: ما هي لازم تعرف علشان لو حصلت حاجة كدة و لا كدة.
دهب: فكرة.
في الصباح الباكر...
صحيت عشق من نومها و هي بتبص حواليها ببطء و أفتكرت اللي حصل إمبارح اتعدلت في نومتها.
عشق بصت جمبها لقت شنطتها و موبايلها استغربت مسكت موبايلها و فتحت لقت في ماسدج.
عشق بدأت تقرأها بصمت و رمت التليفون على السرير بغضب.
عشق(بغضب): للدرجة دي!
عشق قامت من السرير و دخلت الحمام خدت دوش يريح أعصابها.
عشق بدأت تغير هدومها و هي بتفكر في اللي حصل إمبارح و وجودها في بيت سلطان.
عشق لبست بنطلون أسود و فوقه تي شيرت بكم باللون الأزرق الهاديء و لبست كوتشي أبيض و حطت روچ خفيف.
عشق خرجت بره أوضتها و هي بتبص حواليها اتخضت لما ظهرت قدامها دهب فجأة.
عشق: في حد يخض حد كدة مش تحاسبي!
دهب: أسفة يا ست عشق.
عشق: سلطان فين؟
دهب: في أوضته هروح أناديه علشان الفطار.
عشق: خليكي.
دهب(بخبث): حاضر.
جريت دهب ناحية نادية تبلغها باللي حصل، عشق راحت ناحية أوضة سلطان اللي قالت عليها دادة أسماء.
خبطت عشق مرة مسمعتش الرد و لكنها فتحت الباب و دخلت ببطء كان سلطان لسة نايم.
عشق بصت حواليها و بصت لتصميم الأوضة و كانت جميلة جدًا هادية كلون البحر الأزرق الصافي بأمواجه البيضاء و الاثاث بألوان مريحة للعين و تصميم الأوضة ذات نفسها كان جميل و متناسق.
فتح سلطان عينه ببطء و هو حاسس بتعب في جسمه قام اتعدل و وقف من على السرير كان لسة هيتحرك لمح عشق اللي بصتله.
سلطان(بانفعال): بتعملي ايه هنا؟
سلطان شد الغطاء ناحيته يغطي صدره و هو مندهش و مصدوم من تواجد عشق معاه في الاوضة.
عشق بصت في الأرض بتوتر و احراج.
سلطان(بعصبية): مردتيش ليه؟
عشق(بتوتر): أنا ا ا ا ن.
سلطان(بعصبية): استنيني تحت يلا بسرعة.
عشق طلعت تجري بره أوضة سلطان و هي محرجة منه، سلطان رمى الغطاء على السرير و بص لنفسه بعصبية و دخل الحمام غسل وشه كذا مرة و خرج غير هدومه لهدوم رسمية و خد حاجته و نزل لتحت و هو متعصب من نفسه و من عشق.
سلطان(بعصبية): فين الفطار يا نادية؟
نادية(بتوتر): حاضر حاضر اهو.
سلطان قعد على السفرة و عشق كانت قاعدة و بتبص للطبق اللي قدامها باحراج.
سلطان(بحدة): ايه الموضوع المهم اللي يخليكي تدخلي أوضتي و أنا نايم؟!
عشق(بخجل): انا مكنش قصدي و الله ا.
سلطان(بحدة): يا ريت نخلص.
أسماء: السلام عليكم.
الكل: عليكم السلام.
أسماء: أنتي لسة هنا يا حبيبتي؟
عشق(بابتسامة): اه يا دادة.
أسماء: يبقي هقدر أسلم عليكي بقى.
سلطان(بعصبية): الفطار يا نادية.
دهب: جبته يا بيه جبته.
أسماء: مالك يا سلطان؟
سلطان: مفيش يا دادة انا بخير.
سلطان: اتفضلي يا ست عشق أنا سامعك.
عشق: ا.
سلطان: واضح انه مكنش في حاجة و يا ريت اللي حصل ميتكررش.
سلطان قام وقف و مشي، عشق أتضايقت و قامت وقفت و بصت لضهره.
عشق: علفكرة انا كنت جاية أشكرك بس أنت متستحقش أصلا شخص رخم.
سلطان(ببرود): و قاعدة في بيتي ليه؟
سلطان ساب عشق و مشي.
عشق(بعصبية): الحيوان قليل الذوق.
أسماء مسكت عشق اللي كانت منفعلة و قعدتها على كرسي السفرة تاني.
أسماء: اهدي و فهميني حصل ايه؟
عشق(بانفعال): الحيوان ده انقذني امبارح فحبيت أشكره فدخلت ليه لقيته نايم و صحي بس ده كل اللي حصل.
اسماء: طب اهدي معلش سلطان مبيحبش حد يدخل عليه في أوضته لأنه بيبقى واخد راحته شوية. و كمان تدخلي عليه و هو نايم ليه؟
عشق: مكنتش أعرف أنه نايم.
أسماء: طيب يا حبيبتي معلش خلاص حصل خير.
أسماء: اقعدي كَلي يلا و لما تخلصي احكيلي عملتي ايه في الأسبوع ده.
عشق: طب ما تأكلي معايا.
أسماء: لا يا حبيبتي بالهنا و الشفا.
اسماء دخلت المطبخ لنادية و دهب اللي حكولها كل اللي حصل مسكتوش طبعا.
أسماء: مش سلطان قالكم متقولوش ليا؟!
نادية: اه.
أسماء: بتقولوا ليه؟!
دهب: غلطانين عايزين نقولك علشان متبقيش نايمة على ودنك.
أسماء: غوري يا بت من وشي منك ليه اجهزوا علشان تمشوا يلا.
نادية: حاضر.
أسماء(بتنهيدة): ربنا يصلحلك الحال يا سلطان.
عند سلطان.
سلطان كان قاعد في العربية بتاعته و فتحي قدامه بيسوق، تليفون سلطان رن.
الخط اتفتح.
بنت: يا سلام لو أنا متصلتش أنت متتصلش؟
سلطان(بابتسامة): معلش يا حبيبتي مشغول بقى غصب عني.
بنت: طبعا ما أنت رجل الأعمال سلطان الصاوي من حقك تتدلع علينا.
سلطان(بابتسامة): خلاص بقى يا لمضة.
سلطان: أخبار ماما و بابا؟
بنت: كويسين.
سلطان: و حياء؟
بنت: كويسة برضو.
بنت: طب و أنا مش هتسأل عني يا سلطان و لا إيه و لا علشان انا الصغيرة طب و الله و الله لما تيجي لهزعل منك و هخاصمك جامد أوي.
سلطان: مقدرش مسألش عنك يا قمر ده أنتي حياتي كلها.
قمر: كُل بعقلي حلاوة.
سلطان: متأكدة أنك في الجامعة الامريكية بس علشان اتطمن.
قمر: لا متخافش يا أخويا و هجيب امتياز كمان زي كل سنة.
سلطان: يا خوفي و كل سنة بيطلع جيد جدا بس.
قمر: أنت مش عارف قيمتي بس.
سلطان: طب بطلي رغي بقى شوية.
قمر(بشهقة): زهقت مني يا أبو عز؟
سلطان: عز مين الله يخربيتك.
قمر(بشهقة): نسيت عز ابنك اللي في بطني يا سلطان.
سلطان: الله يخربيتك هو انا كنت دخلت دُنيا أصلا.
قمر: ما أنت اللي رافض تتجوز.
سلطان: قفلي على الموضوع ده يا بت.
قمر: عايزة عروسة أفضل أضايقها كدة و كل ما تشتكي ليك أقولها أنا أخته يا حبيبتشي و لو كنتي ناسية أفكرك.
: الهاتف المطلوب مغلق أو غير متاح يرجى إعادة طلب الرقم و محاولة الاتصال.
قمر(بشهقة): بتقفل في وشي يا ابو السلاطين.
حياء(بهدوء): مالك يا قمر؟
قمر: أخوكي قفل في وشي.
رحمة: ما ليه حق يقفل في وشك و أنتي كل ما بتكلميه بتزهقيه في الدنيا و اللي فيها.
رحمة: ده أحنا حتى مبنلحقش نكلمه بسببك و بسبب رغيك.
قمر: أنتوا كلكم عليا طب و الله لما يجي بابا.
رحمة: أه يا حبيبة بابا.
رحمة: ده لما يجي أنور هقوله يعلقك من رجليكي.
قمر: طب و الله ما مذاكرة هه.
رحمة: ما تذاكريش يا خسارة الفلوس اللي بيدفعها أبوكي بتترمي في الارض.
قمر: فيها ايه يعني لما يدفع 30 40 ألف يعني.
رحمة: هو بيدفع دول بس كل سنة!
رحمة: سيبيني ساكتة أحسن.
قمر: على أساس كدة متكلمتيش!
قمر: و أنا بقول طالعة رغاية لمين.
رحمة: حياء خليها تسكت أحسن و ربي لاجري وراها بالشبشب.
حياء(بهدوء): قمر مينفعش كدة أقعدي ذاكري علشان فاضلك سنتين و تخلصي هندسة و تشتغلي مع سلطان زي ما انتي عاوزة.
رحمة: هدوءك ده بيجيبلي المرارة.
حياء(بابتسامة): شكرا يا ماما.
رحمة: يا رب أنت العالم بحالي.
رحمة: معنديش غير سلطان و حتى مش بعرف أشوفه.
قمر: هذاكر خلاص أهو بس بقى.
حياء مسكت الكتاب اللي كانت بتقرأ فيه و كملت قراءة و قمر قعدت على مكتبها تذاكر.
قمر الصاوي: -بنت عندها 22 سنة أخت سلطان، شعرها طويل باللون البني واصل لغاية أخر ضهرها، عينيها باللون البني الغامق، طويلة شوية، بشرتها باللون الأبيض.
حياء الصاوي: -بنت عندها 26 سنة أخت سلطان مخلصة جامعة و هادية جدًا، عينيها باللون العسلي، طولها متوسط، بشرتها باللون الابيض، شعرها باللون الأسود و واصل لغاية نص ضهرها.
رحمة: -والدة كلًا من سلطان و حياء و قمر، ست طيبة جدا و حنينة و شايلة البيت كله.
-في مكان تاني...
عند نداء.
نداء: ها يا حبيبي مبسوط؟
سعيد: متعرفيش مبسوط قد ايه يا حبيبتي أننا خلاص بقينا لبعض.
سعيد مسك ايد نداء و باسها و بصلها.
سعيد: كلمتي عشق؟
نداء: اه كلمتها و شوفت الأحوال عندها عاملة إيه.
نداء: و إن شاء الله نقعد وقت أطول مع بعض يا حبيبي.
سعيد: قد إيه بحب اسمع الكلمة دي منك.
نداء: نفسي نفضل هنا شهر و لا سنة و لا العمر كله و محدش يضايقنا.
نداء: بس أعمل إيه لازم أرجع و إلا هيشكوا بس هحاول أتصرف.
سعيد: سيبك من موضوع المشي مش ده موضوعنا دلوقتي.
-في مكان تاني...
عند سلطان.
سلطان كان مشغول بالشغل اللي معاه و بعد فترة دخلت ليلى سكرتيرته الاساسية.
سلطان: إيه يا ليلى؟
ليلى: يا فندم أستاذ إيهاب بره.
سلطان: دخليه.
ليلى: حاضر.
دخل إيهاب بعد ما خرجت ليلى و بلغته بأنه يدخل و بدأت تشوف الشغل اللي وراها.
سلطان: عدى 6 أيام و محصلش حاجة.
إيهاب: جبنا الواد اللي عمل كدة.
سلطان: بجد مين؟
إيهاب: مش عايز يعترف بس غصب عنه هيعترف متشيلش هم أنت.
سلطان: تمام يا إيهاب شكرا.
سلطان: ابقى بلغني.
إيهاب: بس معروفة أكيد حد من أعداءك أنت الحمدلله مكون عداوة مع نص رجالة السوق بشغلك...
سلطان: أنا مالي أنا بشتغل في حالي.
إيهاب: اسم الصاوي اسم معروف يا سلطان و متنساش أن اسم الصاوي موجود من زمان من أيام جدي و جدك فأكيد في أعداء من زمان أوي.
إيهاب: المهم أخبار عشق إيه؟
سلطان(بحدة): إيهاب مالها عشق كل شوية تسألني عنها متعصبنيش بقى.
سلطان(بحدة): متزفتة على عينيها في البيت و متجبش سيرتها.
إيهاب(برفعة حاجب): ده أنا سألت سؤال بريء.
سلطان(بعصبية): ينعل أبو برودك.
إيهاب: في إيه يا سلطان ده سؤال.
إيهاب: و كمان دي بنت خالتك يعني قريبتك.
الباب خبط.
سلطان: أدخل.
أيمن: سلطان بيه.
أيمن: أهلا يا أستاذ إيهاب.
إيهاب: هو أنا بشرح ليكم عربي هنا أستاذ أستاذ إيه ده أنا ظابط ظابط.
سلطان: بتضايقك أستاذ.
سلطان: أيمن بلغ كل الموظفين أول ما يشوفوا أستاذ إيهاب يقولوا ليه أستاذ.
إيهاب سحب مسدسه و وجهه في وش أيمن.
إيهاب: قسما بربي تروح تعملها أكون قاتلك و انا مجنون و اعملها.
سلطان(بضحك): خلاص يا أيمن.
سلطان: كنت عايز إيه؟
أيمن: إن شاء الله حفلة عصام بيه بكرة.
سلطان: أه فاكر.
أيمن: هتحضرها حضرتك؟
سلطان: معرفش.
إيهاب: بطل كئابة و روح.
إيهاب(بلامبالاة): و بالمرة خد عشق معاك.
سلطان: و ربي كلمة كمان و أنا اللي هقتلك.
سلطان: روح يا أيمن خلاص.
إيهاب: يلا يا عم هروح أشوف حالي و مصالحي.
إيهاب: أبقى خلي حواليك حراسة علطول محدش ضامن.
إيهاب وصل لباب المكتب و ابتسم بخبث.
إيهاب: خلي بالك من نفسك.
إيهاب: و من عشق.
إيهاب طلع يجري بره المكتب و سلطان اتعصب.
سلطان: يا رخم لما اقابلك.
كمل سلطان شغله بتركيز شديد.
-في مكان تاني...
عند عشق.
عشق كانت واقفة مع دادة أسماء في المطبخ.
عشق: اشمعنا نادية و دهب بيمشوا كدة طب و بيأخدوا مرتبهم ازاي؟
أسماء: سلطان بيصرف ليهم مرتب كأنه مرتب شهري و لا بيهتم هما جم أسبوع و لا لا.
عشق: طب و ليه بتروحي لابنك كل شوية؟
أسماء: علشانه ابني.
عشق: طب ما تجيبيه يعيش هنا.
أسماء: ابني كبير مش صغير متجوز و مخلف ربنا يباركله فبروح ليه كل شهرين مرة بقعد عنده أسبوع.
عشق: ربنا يخليهم ليكي و يخليكي ليهم.
أسماء: تسلمي يا حبيبتي.
أسماء: مش هتطلعي ترتاحي شوية ده أنتي تعبانة معايا طول النهار.
عشق: مفيش تعب و لا حاجة.
عشق: أنا عايزة أخرج.
أسماء: تروحي فين؟
عشق: أي حتة بس زهقت من الفيلا.
أسماء: استني الصبح نبقى نقول لسلطان.
عشق: هو سلطان هيتحكم فينا بقى و لا إيه؟!
أسماء: ما هو بيحميكي و اديكي شوفتي لولا أنه كان موجود ساعة ما البيت اتحرق مكنش أنقذك.
عشق(بتنهيدة): عندك حق بس.
عشق(بضيق): بس ده رخم حتى مقبلش الشكر بتاعي.
أسماء(بضحك): لسة فاكرة.
أسماء: يلا اطلعي ريحي جسمك و الصباح رباح.
عشق: هتنامي؟
أسماء: اه.
عشق: طيب و أنا كمان.
عشق طلعت أوضتها و قعدت على سريرها.
في الجنينة.
وصل سلطان بعد ما خلص شغله و أمر فتحي أنه يمشي و أن بكرة أجازة.
دخل سلطان للجنينة و جري عليه غضب الكلب بتاعه و سلطان لعب معاه شوية.
سلطان: يلا روح نام بقى.
غضب لاعب سلطان و كان مبسوط، سلطان ضحك و لعب معاه شوية تاني.
عاطف: سلطان بيه.
سلطان: إيه يا عاطف؟
عاطف: العمال بتشتغل في الشقة و أنا روحت بصيت عليهم بنفسي.
سلطان: طيب كويس.
عاطف: و يا فندم دي الشقة الوحيدة اللي في العمارة حصل فيها حريقة و الكل استغرب.
سلطان: طب في سبب؟
عاطف: محدش عارف.
سلطان(بضيق): طيب روح يا عاطف.
سلطان ساب غضب و دخل الفيلا و كان طالع أوضته بس لمح خيال شخص...
سلطان: مين هنا؟
سلطان: دادة أسماء.
سلطان طلع ببطء على السلالم و هو بيبص حواليه و لمح خيال حد بيجري بسرعة في الممر.
سلطان(بخفوت): عشق!