قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث

سلطان ساب عشق اللي دخلت الشقة و قفلت الباب بمجرد نزوله.
كان في شخص ركب الأسانسير فاضطر سلطان ينزل السلم و فجأة سمع صوت صريخ عشق، الحراس شافت دخان قوي طالع من شقة عشق.
عشق لقت فجأة بدون سبب الشقة بتولع تحت استغرابها للسبب و بدأت تصرخ و تستنجد بأي حد.
سلطان طلع جري على السلم و بدأ يخبط على باب شقة عشق بانفعال.
سلطان: عشق سمعاني؟

سلطان قعد يخبط جامد و هو سامع صوت صريخ عشق اللي كانت واقفة في النص و حواليها نار و هي خايفة تقرب منها.
عشق(بصريخ): الحقوني.
عشق وقعت على الأرض بخوف أعصاب رجليها مستحملتش و قعدت تعيط بخوف.
سلطان حاول يكسر الباب كذا مرة كان عاطف طلع يتطمن على الوضع.
سلطان(بانفعال): تعالى بسرعة يا عاطف.

سلطان و عاطف حاولوا يكسروا الباب لغاية ما كسروه، سلطان لمح عشق و هي قاعدة في الأرض خايفة و حرارة الشقة كانت عالية و هي عرقت و كانت بتبص حواليها بعياط و اندهاش.
سلطان قلع جاكت البدلة بتاعته و مشي ناحيتها.
عاطف: مش خطر يا بيه.
سلطان ساب عاطف و مشي ناحية عشق.
سلطان(بهدوء): عشق.
عشق(بخوف، بعياط): الحقني أرجوك مش عايزة أموت ارجوك.
سلطان(بهدوء): اهدي و هاتي إيدك.
مد سلطان إيده لعشق اللي بصتله بخوف.

عشق: مش هعرف.
سلطان(بحدة): حاولي طالما مش عايزة تموتي.
سلطان(بصوت عالي): عاطف شوف لو في طفاية حريق.
سلطان: و أنتي انجزي هاتي إيدك.
عشق قامت وقفت و مدت إيدها بخوف لسلطان و في لحظة سلطان رفعها بعيد عن النار و لكن طرف الفستان بتاعها كانت النار لمسته.
عشق(صريخ): بتحرق بتحرق.
عشق انتفضت من مكانها و كانت في حالة انهيار، سلطان قطع جزء الفستان اللي كان بيتحرق و رفع نظره ليها.
سلطان: ممكن تهدي شوية.

عاطف: سلطان بيه.
سلطان: طفي الحريقة دي و جيب الجاكت بتاعي.
سلطان خد الجاكت من عاطف و لفه حوالين خصر عشق و الجزء المقطوع من الفستان.
سلطان: هتقدري تمشي؟
كانت عشق بتعيط و في حالة انهيار، سلطان وطى و شالها بين إيديه.
سلطان: أعتقد مفيش داعي للي أنتي فيه طالما أنتي بخير.
عشق(بخفوت): منظر النار كان مخيف أوي إحساس أنك بتتحرق إحساس صعب أوي مش كتير هيفهموه.
سلطان: مين اللي عارف أنك راجعة؟
عشق(بخفوت): ماما بس.

سلطان بص لعشق باستغراب و بعدها بص قدامه.
سلطان: يبقى الحريقة دي قامت ازاي؟
عشق: أنا معرفش حاجة.
سلطان ركب عشق في العربية و لف ركب و بدأ يسوق ناحية الفيلا، عشق رجعت رأسها لورا و غمضت عينيها نامت بعمق.
سلطان طلع تليفونه و أتصل بِ نداء.
الخط اتفتح.
نداء: إيه يا سلطان؟
سلطان: أزيك يا خالتو.
نداء: بخير يا حبيبي، وصلت عشق؟
سلطان: اه بس خدتها معايا تاني.
نداء: ليه؟
سلطان: حصلت حريقة في الشقة.

نداء(بخضة): حريقة ازاي ده حصل و عشق عشق بخير؟
سلطان: أيوه يا خالتو هي بخير.
نداء: الحمدلله وديني أكلمها.
سلطان: هي حاليا نايمة لما تفوق بكرة إن شاء الله.
سلطان: حضرتك ناوية ترجعي امتى؟
نداء: للأسف يا سلطان هقعد أسبوع تاني.
سلطان: تمام يا خالتو عشق في ضيافتي و هبعت عمال من عندي ترجع الشقة زي الاول و أحسن كمان.
نداء: تسلم يا سلطان و خلي بالك من عشق أهم حاجة.
ألقي سلطان نظرة سريعة على عشق.
سلطان: متقلقيش.

قفل سلطان مع نداء و أتنهد.
سلطان: كنت ناقص أنا أبقى مسؤول عن واحدة بنت!
وقف سلطان قدام الفيلا و بص ناحية عشق و بدأ ينادي عليها علشان تصحى.
الحراس نزلت من عربياتها و في واحد منهم راح ناحية شباك عربية سلطان.
حارس: في حاجة يا باشا؟
سلطان: لا يا عبدالمنعم خدوا أماكنكم أنت و الرجالة.
عبدالمنعم: حاضر يا باشا.
سلطان: عشق عشق.
سلطان: اللهم طولك يا روح.

سلطان فتح الباب و نزل ناحية باب عشق فتحه و شالها بين ايديه و دخل بيها الفيلا تحت نظر دهب اللي جريت على نادية تقولها.
نادية: بجد يا بت يا دهب؟
دهب: أه و الله سلطان بيه دخل و معاه الست عشق تاني و شايلها كمان.
نادية: تفتكري حصلت بينهم حاجة؟
دهب: معرفش.
سلطان دخل لأوضة عشق و نيمها على سريرها القديم و قام اتعدل كان هيغطيها بس رمى الغطاء و بصلها و خرج بره الأوضة و دخل أوضته.
نادية: طب اطلع أقوله يتعشى؟

دهب: هتلاقيهم اتعشوا بره يا حلوة.
نادية: عندك حق.
دهب: الحقي الحقي ده داخل تاني لأوضتها.
سلطان دخل لأوضة عشق و بصلها و غطاها بالبطانية و حط إيده على رأسها يشوف الحرارة.
نادية: شكلهم هيتأخروا.
دهب: ا.
دهب فتحت عينيها بصدمة لما لقت سلطان بيفتح باب الاوضة و بيخرج منها و لمحهم.
نادية: تفتكري ناويين يتجوزوا...
دهب: اسكتي يخرببيتك.
نادية: نلحق نقول لدادة أسماء.
دهب: يخربيتك اطردنا بسببك.
سلطان(بحدة): نادية.

نادية(بخضة): و الله ما انا دي دهب قعدت اقولها مينفعش عيب قعدت تقول لا تعالي نشوفهم هيعملوا ايه.
سلطان قرب من نادية و دهب كذا خطوة و هما رجعوا لورا بخوف، سلطان شاور على نفسه.
سلطان: تعرفوا عني إني بتاع ستات؟
دهب(بتوتر): لا لا يا سلطان بيه.
سلطان: و حتى لو بتاع ستات اللي جو دي تبقى بنت خالتي و عمري ما هخون ثقة خالتي و والدتي.
سلطان: و الكلام اللي سمعته منكم ميتقالش تاني و لا يطلع حتى للدادة أسماء.

نادية(بتوتر): تؤمر يا سلطان باشا، نمشي؟
دهب(بتوتر): حاجة تانية؟
سلطان سابهم و دخل أوضته، نادية و دهب جريوا على أوضتهم.
دهب: بتبعيني لسلطان بيه.
نادية: و الله ما كان قصدي هو اللي خضني لما قال نادية.
دهب: تفتكري هيطردنا.
نادية: لا سلطان بيه طيب يلا ننام بكرة هنشوف دادة أسماء و نقولها.
دهب: برضو؟ محرمتيش.
نادية: ما هي لازم تعرف علشان لو حصلت حاجة كدة و لا كدة.
دهب: فكرة.
في الصباح الباكر...

صحيت عشق من نومها و هي بتبص حواليها ببطء و أفتكرت اللي حصل إمبارح اتعدلت في نومتها.
عشق بصت جمبها لقت شنطتها و موبايلها استغربت مسكت موبايلها و فتحت لقت في ماسدج.
عشق بدأت تقرأها بصمت و رمت التليفون على السرير بغضب.
عشق(بغضب): للدرجة دي!
عشق قامت من السرير و دخلت الحمام خدت دوش يريح أعصابها.
عشق بدأت تغير هدومها و هي بتفكر في اللي حصل إمبارح و وجودها في بيت سلطان.

عشق لبست بنطلون أسود و فوقه تي شيرت بكم باللون الأزرق الهاديء و لبست كوتشي أبيض و حطت روچ خفيف.
عشق خرجت بره أوضتها و هي بتبص حواليها اتخضت لما ظهرت قدامها دهب فجأة.
عشق: في حد يخض حد كدة مش تحاسبي!
دهب: أسفة يا ست عشق.
عشق: سلطان فين؟
دهب: في أوضته هروح أناديه علشان الفطار.
عشق: خليكي.
دهب(بخبث): حاضر.
جريت دهب ناحية نادية تبلغها باللي حصل، عشق راحت ناحية أوضة سلطان اللي قالت عليها دادة أسماء.

خبطت عشق مرة مسمعتش الرد و لكنها فتحت الباب و دخلت ببطء كان سلطان لسة نايم.
عشق بصت حواليها و بصت لتصميم الأوضة و كانت جميلة جدًا هادية كلون البحر الأزرق الصافي بأمواجه البيضاء و الاثاث بألوان مريحة للعين و تصميم الأوضة ذات نفسها كان جميل و متناسق.
فتح سلطان عينه ببطء و هو حاسس بتعب في جسمه قام اتعدل و وقف من على السرير كان لسة هيتحرك لمح عشق اللي بصتله.
سلطان(بانفعال): بتعملي ايه هنا؟

سلطان شد الغطاء ناحيته يغطي صدره و هو مندهش و مصدوم من تواجد عشق معاه في الاوضة.
عشق بصت في الأرض بتوتر و احراج.
سلطان(بعصبية): مردتيش ليه؟
عشق(بتوتر): أنا ا ا ا ن.
سلطان(بعصبية): استنيني تحت يلا بسرعة.
عشق طلعت تجري بره أوضة سلطان و هي محرجة منه، سلطان رمى الغطاء على السرير و بص لنفسه بعصبية و دخل الحمام غسل وشه كذا مرة و خرج غير هدومه لهدوم رسمية و خد حاجته و نزل لتحت و هو متعصب من نفسه و من عشق.

سلطان(بعصبية): فين الفطار يا نادية؟
نادية(بتوتر): حاضر حاضر اهو.
سلطان قعد على السفرة و عشق كانت قاعدة و بتبص للطبق اللي قدامها باحراج.
سلطان(بحدة): ايه الموضوع المهم اللي يخليكي تدخلي أوضتي و أنا نايم؟!
عشق(بخجل): انا مكنش قصدي و الله ا.
سلطان(بحدة): يا ريت نخلص.
أسماء: السلام عليكم.
الكل: عليكم السلام.
أسماء: أنتي لسة هنا يا حبيبتي؟
عشق(بابتسامة): اه يا دادة.
أسماء: يبقي هقدر أسلم عليكي بقى.

سلطان(بعصبية): الفطار يا نادية.
دهب: جبته يا بيه جبته.
أسماء: مالك يا سلطان؟
سلطان: مفيش يا دادة انا بخير.
سلطان: اتفضلي يا ست عشق أنا سامعك.
عشق: ا.
سلطان: واضح انه مكنش في حاجة و يا ريت اللي حصل ميتكررش.
سلطان قام وقف و مشي، عشق أتضايقت و قامت وقفت و بصت لضهره.
عشق: علفكرة انا كنت جاية أشكرك بس أنت متستحقش أصلا شخص رخم.
سلطان(ببرود): و قاعدة في بيتي ليه؟
سلطان ساب عشق و مشي.

عشق(بعصبية): الحيوان قليل الذوق.
أسماء مسكت عشق اللي كانت منفعلة و قعدتها على كرسي السفرة تاني.
أسماء: اهدي و فهميني حصل ايه؟
عشق(بانفعال): الحيوان ده انقذني امبارح فحبيت أشكره فدخلت ليه لقيته نايم و صحي بس ده كل اللي حصل.
اسماء: طب اهدي معلش سلطان مبيحبش حد يدخل عليه في أوضته لأنه بيبقى واخد راحته شوية. و كمان تدخلي عليه و هو نايم ليه؟
عشق: مكنتش أعرف أنه نايم.
أسماء: طيب يا حبيبتي معلش خلاص حصل خير.

أسماء: اقعدي كَلي يلا و لما تخلصي احكيلي عملتي ايه في الأسبوع ده.
عشق: طب ما تأكلي معايا.
أسماء: لا يا حبيبتي بالهنا و الشفا.
اسماء دخلت المطبخ لنادية و دهب اللي حكولها كل اللي حصل مسكتوش طبعا.
أسماء: مش سلطان قالكم متقولوش ليا؟!
نادية: اه.
أسماء: بتقولوا ليه؟!
دهب: غلطانين عايزين نقولك علشان متبقيش نايمة على ودنك.
أسماء: غوري يا بت من وشي منك ليه اجهزوا علشان تمشوا يلا.
نادية: حاضر.

أسماء(بتنهيدة): ربنا يصلحلك الحال يا سلطان.
عند سلطان.
سلطان كان قاعد في العربية بتاعته و فتحي قدامه بيسوق، تليفون سلطان رن.
الخط اتفتح.
بنت: يا سلام لو أنا متصلتش أنت متتصلش؟
سلطان(بابتسامة): معلش يا حبيبتي مشغول بقى غصب عني.
بنت: طبعا ما أنت رجل الأعمال سلطان الصاوي من حقك تتدلع علينا.
سلطان(بابتسامة): خلاص بقى يا لمضة.
سلطان: أخبار ماما و بابا؟
بنت: كويسين.
سلطان: و حياء؟
بنت: كويسة برضو.

بنت: طب و أنا مش هتسأل عني يا سلطان و لا إيه و لا علشان انا الصغيرة طب و الله و الله لما تيجي لهزعل منك و هخاصمك جامد أوي.
سلطان: مقدرش مسألش عنك يا قمر ده أنتي حياتي كلها.
قمر: كُل بعقلي حلاوة.
سلطان: متأكدة أنك في الجامعة الامريكية بس علشان اتطمن.
قمر: لا متخافش يا أخويا و هجيب امتياز كمان زي كل سنة.
سلطان: يا خوفي و كل سنة بيطلع جيد جدا بس.
قمر: أنت مش عارف قيمتي بس.
سلطان: طب بطلي رغي بقى شوية.

قمر(بشهقة): زهقت مني يا أبو عز؟
سلطان: عز مين الله يخربيتك.
قمر(بشهقة): نسيت عز ابنك اللي في بطني يا سلطان.
سلطان: الله يخربيتك هو انا كنت دخلت دُنيا أصلا.
قمر: ما أنت اللي رافض تتجوز.
سلطان: قفلي على الموضوع ده يا بت.
قمر: عايزة عروسة أفضل أضايقها كدة و كل ما تشتكي ليك أقولها أنا أخته يا حبيبتشي و لو كنتي ناسية أفكرك.
: الهاتف المطلوب مغلق أو غير متاح يرجى إعادة طلب الرقم و محاولة الاتصال.

قمر(بشهقة): بتقفل في وشي يا ابو السلاطين.
حياء(بهدوء): مالك يا قمر؟
قمر: أخوكي قفل في وشي.
رحمة: ما ليه حق يقفل في وشك و أنتي كل ما بتكلميه بتزهقيه في الدنيا و اللي فيها.
رحمة: ده أحنا حتى مبنلحقش نكلمه بسببك و بسبب رغيك.
قمر: أنتوا كلكم عليا طب و الله لما يجي بابا.
رحمة: أه يا حبيبة بابا.
رحمة: ده لما يجي أنور هقوله يعلقك من رجليكي.
قمر: طب و الله ما مذاكرة هه.

رحمة: ما تذاكريش يا خسارة الفلوس اللي بيدفعها أبوكي بتترمي في الارض.
قمر: فيها ايه يعني لما يدفع 30 40 ألف يعني.
رحمة: هو بيدفع دول بس كل سنة!
رحمة: سيبيني ساكتة أحسن.
قمر: على أساس كدة متكلمتيش!
قمر: و أنا بقول طالعة رغاية لمين.
رحمة: حياء خليها تسكت أحسن و ربي لاجري وراها بالشبشب.
حياء(بهدوء): قمر مينفعش كدة أقعدي ذاكري علشان فاضلك سنتين و تخلصي هندسة و تشتغلي مع سلطان زي ما انتي عاوزة.

رحمة: هدوءك ده بيجيبلي المرارة.
حياء(بابتسامة): شكرا يا ماما.
رحمة: يا رب أنت العالم بحالي.
رحمة: معنديش غير سلطان و حتى مش بعرف أشوفه.
قمر: هذاكر خلاص أهو بس بقى.
حياء مسكت الكتاب اللي كانت بتقرأ فيه و كملت قراءة و قمر قعدت على مكتبها تذاكر.
قمر الصاوي: -بنت عندها 22 سنة أخت سلطان، شعرها طويل باللون البني واصل لغاية أخر ضهرها، عينيها باللون البني الغامق، طويلة شوية، بشرتها باللون الأبيض.

حياء الصاوي: -بنت عندها 26 سنة أخت سلطان مخلصة جامعة و هادية جدًا، عينيها باللون العسلي، طولها متوسط، بشرتها باللون الابيض، شعرها باللون الأسود و واصل لغاية نص ضهرها.
رحمة: -والدة كلًا من سلطان و حياء و قمر، ست طيبة جدا و حنينة و شايلة البيت كله.

-في مكان تاني...
عند نداء.
نداء: ها يا حبيبي مبسوط؟
سعيد: متعرفيش مبسوط قد ايه يا حبيبتي أننا خلاص بقينا لبعض.
سعيد مسك ايد نداء و باسها و بصلها.
سعيد: كلمتي عشق؟
نداء: اه كلمتها و شوفت الأحوال عندها عاملة إيه.
نداء: و إن شاء الله نقعد وقت أطول مع بعض يا حبيبي.
سعيد: قد إيه بحب اسمع الكلمة دي منك.
نداء: نفسي نفضل هنا شهر و لا سنة و لا العمر كله و محدش يضايقنا.

نداء: بس أعمل إيه لازم أرجع و إلا هيشكوا بس هحاول أتصرف.
سعيد: سيبك من موضوع المشي مش ده موضوعنا دلوقتي.

-في مكان تاني...
عند سلطان.
سلطان كان مشغول بالشغل اللي معاه و بعد فترة دخلت ليلى سكرتيرته الاساسية.
سلطان: إيه يا ليلى؟
ليلى: يا فندم أستاذ إيهاب بره.
سلطان: دخليه.
ليلى: حاضر.
دخل إيهاب بعد ما خرجت ليلى و بلغته بأنه يدخل و بدأت تشوف الشغل اللي وراها.
سلطان: عدى 6 أيام و محصلش حاجة.
إيهاب: جبنا الواد اللي عمل كدة.
سلطان: بجد مين؟
إيهاب: مش عايز يعترف بس غصب عنه هيعترف متشيلش هم أنت.

سلطان: تمام يا إيهاب شكرا.
سلطان: ابقى بلغني.
إيهاب: بس معروفة أكيد حد من أعداءك أنت الحمدلله مكون عداوة مع نص رجالة السوق بشغلك...
سلطان: أنا مالي أنا بشتغل في حالي.
إيهاب: اسم الصاوي اسم معروف يا سلطان و متنساش أن اسم الصاوي موجود من زمان من أيام جدي و جدك فأكيد في أعداء من زمان أوي.
إيهاب: المهم أخبار عشق إيه؟
سلطان(بحدة): إيهاب مالها عشق كل شوية تسألني عنها متعصبنيش بقى.

سلطان(بحدة): متزفتة على عينيها في البيت و متجبش سيرتها.
إيهاب(برفعة حاجب): ده أنا سألت سؤال بريء.
سلطان(بعصبية): ينعل أبو برودك.
إيهاب: في إيه يا سلطان ده سؤال.
إيهاب: و كمان دي بنت خالتك يعني قريبتك.
الباب خبط.
سلطان: أدخل.
أيمن: سلطان بيه.
أيمن: أهلا يا أستاذ إيهاب.
إيهاب: هو أنا بشرح ليكم عربي هنا أستاذ أستاذ إيه ده أنا ظابط ظابط.
سلطان: بتضايقك أستاذ.

سلطان: أيمن بلغ كل الموظفين أول ما يشوفوا أستاذ إيهاب يقولوا ليه أستاذ.
إيهاب سحب مسدسه و وجهه في وش أيمن.
إيهاب: قسما بربي تروح تعملها أكون قاتلك و انا مجنون و اعملها.
سلطان(بضحك): خلاص يا أيمن.
سلطان: كنت عايز إيه؟
أيمن: إن شاء الله حفلة عصام بيه بكرة.
سلطان: أه فاكر.
أيمن: هتحضرها حضرتك؟
سلطان: معرفش.
إيهاب: بطل كئابة و روح.
إيهاب(بلامبالاة): و بالمرة خد عشق معاك.
سلطان: و ربي كلمة كمان و أنا اللي هقتلك.

سلطان: روح يا أيمن خلاص.
إيهاب: يلا يا عم هروح أشوف حالي و مصالحي.
إيهاب: أبقى خلي حواليك حراسة علطول محدش ضامن.
إيهاب وصل لباب المكتب و ابتسم بخبث.
إيهاب: خلي بالك من نفسك.
إيهاب: و من عشق.
إيهاب طلع يجري بره المكتب و سلطان اتعصب.
سلطان: يا رخم لما اقابلك.
كمل سلطان شغله بتركيز شديد.

-في مكان تاني...
عند عشق.
عشق كانت واقفة مع دادة أسماء في المطبخ.
عشق: اشمعنا نادية و دهب بيمشوا كدة طب و بيأخدوا مرتبهم ازاي؟
أسماء: سلطان بيصرف ليهم مرتب كأنه مرتب شهري و لا بيهتم هما جم أسبوع و لا لا.
عشق: طب و ليه بتروحي لابنك كل شوية؟
أسماء: علشانه ابني.
عشق: طب ما تجيبيه يعيش هنا.
أسماء: ابني كبير مش صغير متجوز و مخلف ربنا يباركله فبروح ليه كل شهرين مرة بقعد عنده أسبوع.

عشق: ربنا يخليهم ليكي و يخليكي ليهم.
أسماء: تسلمي يا حبيبتي.
أسماء: مش هتطلعي ترتاحي شوية ده أنتي تعبانة معايا طول النهار.
عشق: مفيش تعب و لا حاجة.
عشق: أنا عايزة أخرج.
أسماء: تروحي فين؟
عشق: أي حتة بس زهقت من الفيلا.
أسماء: استني الصبح نبقى نقول لسلطان.
عشق: هو سلطان هيتحكم فينا بقى و لا إيه؟!
أسماء: ما هو بيحميكي و اديكي شوفتي لولا أنه كان موجود ساعة ما البيت اتحرق مكنش أنقذك.
عشق(بتنهيدة): عندك حق بس.

عشق(بضيق): بس ده رخم حتى مقبلش الشكر بتاعي.
أسماء(بضحك): لسة فاكرة.
أسماء: يلا اطلعي ريحي جسمك و الصباح رباح.
عشق: هتنامي؟
أسماء: اه.
عشق: طيب و أنا كمان.
عشق طلعت أوضتها و قعدت على سريرها.
في الجنينة.
وصل سلطان بعد ما خلص شغله و أمر فتحي أنه يمشي و أن بكرة أجازة.
دخل سلطان للجنينة و جري عليه غضب الكلب بتاعه و سلطان لعب معاه شوية.
سلطان: يلا روح نام بقى.

غضب لاعب سلطان و كان مبسوط، سلطان ضحك و لعب معاه شوية تاني.
عاطف: سلطان بيه.
سلطان: إيه يا عاطف؟
عاطف: العمال بتشتغل في الشقة و أنا روحت بصيت عليهم بنفسي.
سلطان: طيب كويس.
عاطف: و يا فندم دي الشقة الوحيدة اللي في العمارة حصل فيها حريقة و الكل استغرب.
سلطان: طب في سبب؟
عاطف: محدش عارف.
سلطان(بضيق): طيب روح يا عاطف.
سلطان ساب غضب و دخل الفيلا و كان طالع أوضته بس لمح خيال شخص...
سلطان: مين هنا؟

سلطان: دادة أسماء.
سلطان طلع ببطء على السلالم و هو بيبص حواليه و لمح خيال حد بيجري بسرعة في الممر.
سلطان(بخفوت): عشق!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة