قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثامن

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثامن

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثامن

سلطان دخل أوضة مكتبه و مسمحش لحد يدخل معاه و فتح خزنة مخفية ورا صورة كبيرة و كان فيها شاشة صغيرة شغلها.
كانت عبارة عن كاميرات صغيرة زرعها سلطان حوالين الفيلا.
وقع نظره على منظر عشق و اتنين بيشيلوها وبيمشوا بيها من الباب الخلفي.
سلطان اتصدم و وقع في الأرض، الكل سمع صوت اصطدام بره و قلقوا.
سلطان كان مصدوم و خايف على عشق لأول مرة قعد يمسح بايده على وشه و هو بيحاول يهديء نفسه.

سلطان قام وقف و خرج بره وقف قدام عاطف و عبدالمنعم و دادة أسماء.
سلطان: مين كانت ورديته عند الباب الخلفي؟
عاطف: فادي.
سلطان: ابعته ليا.
عبدالمنعم(باستغراب): هو عمل ايه يا باشا؟
سلطان: مش عايز كلام.
أسماء: فين عشق يا سلطان؟
سلطان: هنلاقيها يا دادة متخافيش ادخلي أنتي أوضتك أو شوفي وراكي إيه عشق هتبات الليلة في الفيلا.
فادي(بتوتر): نعم يا باشا؟
سلطان: كنت فين إمبارح الساعة 2؟
فادي(بتوتر): كنت في مكاني يا بيه.

سلطان(بغضب): مش دي الإجابة اللي عايز اسمعها.
فادي(بخوف): يا بيه.
سلطان: قول.
فادي(بخوف): صابر ناداني أجيب حاجة ليه.
سلطان(بحدة): نادوا الزفت صابر ده.
بعد دقايق كان جه صابر و وقف قدام سلطان و عينه في الأرض.
سلطان: ارفع رأسك.
صابر: نعم يا بيه.
سلطان(بحدة): قولت ارفع رأسك.
صابر: حاضر يا بيه.
سلطان: بعت الزفت فادي يجيب ليك حاجة الساعة اتنين ممكن أعرف إيه؟
صابر: كنت محتاج سيجارة يا بيه.

سلطان: و مروحتش جبتها أنت ليه؟
صابر: كنت تعبان يا باشا.
عاطف: يا بيه أعتقد مفي.
سلطان(بحدة): مش عايز كلمة.
سلطان: هسألك سؤال واحد أنت تبع الناس اللي خطفت عشق؟
سلطان(بحدة): و مش هسمح بالكدب.
صابر: و أنا هخونك ليه يا باشا؟
سلطان شد سلاح عاطف من ايديه و وجهه ناحية رأس صابر و شد الزناد.
سلطان: هتكدب هتبقى الرصاصة في دماغك و محدش هيعرف عنك حاجة.
صابر(بخوف): يا باشا و الله ما أنا.
سلطان: و أنا مصدقك يا صابر.

سلطان(بحدة): عبدالمنعم.
عبدالمنعم: نعم يا بيه.
سلطان(بحدة): عائلة صابر تبقى قدامي الليلة.
صابر قعد على ركبته قدام سلطان بخوف.
صابر: يا باشا عائلتي ملهاش ذنب أرجوك نخرجهم بره الموضوع ده و حياة أغلى حاجة عندك.
صابر: هحكيلك.
سلطان نزل لمستوى صابر و مسكه من دقنه.
سلطان: انجز اتكلم.
صابر: أنا لقيت حد بيتصل بيا و طلب مني أسيبله مساحة علشان يدخل الفيلا و يخطف عشق.
سلطان(بحدة): عشق هانم.
صابر(بخوف): عشق هانم.

صابر: اتصل بيا واحد اسمه جابر و بلغني أفضي المكان علشان يقدروا يدخلوا الفيلا و يخرجوا من الباب الخلفي و بعت ليا الفلوس على البيت بتاعي مشفتهوش خالص.
سلطان(بحدة): اتصل بيه.
صابر: نعم؟
سلطان(بعصبية): اتصل باللي كلمك ده.
صابر(بخوف): حاضر يا بيه.
صابر طلع تليفونه و اتصل بالشخص اللي كلمه، الخط اتفتح.
شخص: خير يا زفت مش قبضت فلوسك؟
صابر: في إيه يا أستاذ جابر أنا عايزك في موضوع.
جابر: خير؟

صابر: فين مكان البت اللي أنت خدتها؟
سلطان ضرب صابر في كتفه بغضب، عاطف مسك سلطان بعيد عن صابر.
عاطف(بهمس): سلطان بيه اهدى علشان نعرف نوصل للهانم.
جابر: و أنت مالك تعرف هي فين؟
صابر: ليا عندها حاجة.
جابر: حاجة! حاجة ايه يا زفت انت؟
صابر: ملكش دعوة بقى يا باشا.
جابر: أنت مش عارف أنا ممكن أعمل ايه أنا ممكن ابعت رجالتي تصفي عائلتك كلها.
صابر: قبلها هيكون سلطان بيه عرف كل حاجة.
جابر: نتفاهم.

صابر: خلاص أنا هبلغ سلطان بيه و كدة كدة هو هيضمن حماية عائلتي و مش بس كدة ده ممكن أخد منه مكافأة كمان علشان ساعدته.
جابر: خلاص يا زفت أنت هي في.
سلطان(بهمس): عاطف خد الرجالة و روح المكان اللي قال عليه و ابقى بلغني.
عاطف: حاضر يا بيه.
جابر: مش عايز مخلوق يعرف.
صابر: متخافش.
صابر قفل مع جابر و بص لسلطان.
سلطان طلع تليفونه و كلم إيهاب.
الخط اتفتح.
إيهاب: خير؟
سلطان: إيهاب محتاج مساعدتك...

إيهاب(بقلق): خير في حاجة؟ أنت كويس!
سلطان: عشق اتخطفت...
إيهاب: و مين ممكن يخطف عشق؟
سلطان: مش مهم المهم دلوقتي عايز اطلب منك خدمة.
إيهاب: قول.
سلطان: تعرف تجيبلي معلومات عن شخص.
إيهاب: قول و هتصرف.
سلطان: طيب خد الرقم اهو و اسمه جابر.
إيهاب: طيب تمام.
سلطان قفل مع إيهاب و هو حاسس بالضيق لأنه يعتبر مش قد الأمانة في نظره و لا حتى في نظر كلا من نداء و عشق.
عند عشق.

عشق كانت بدأت تفوق من المخدر اللي خدته بليل علشان متقاومش.
عشق قامت و بدأت تبص حواليها و لقت ايديها مربوطة لورا اتعدلت و قعدت.
عشق لقت قدامها شخصين واقفين.
عشق: هو أنتوا اللي خطفتوني؟!
عشق: آآه يا رأسي...
عشق: طب كنتوا اربطوا ايدي لقدام.
شخص1: اخرسي مش عايزين نسمع صوت.
عشق: طب أنا جعانة.
عشق: أنت يا أخ أنت.
شخص2: عايزة إيه؟
عشق: تعالى شيل شعري من على عيني كدة.
شخص2: خدامك انا.

عشق: ما أنت لو كنت ربطت ايدي لقدام مكنتش هطلب منك حاجة.
شخص1: سيبك منها يا تامر.
عشق: أنا جعانة.
تامر: مفيش أكل.
عشق: حد يعامل بنت رقيقة زيي كدة!
تامر: خليها تسكت يا معتمد أحسن ما أقتلها و ارتاح.
معتمد طلع مسدسه من ورا ضهره و حطه على رأس عشق اللي غمضت عينيها.
عشق: مش هتقدر تضرب لان مش دي الأوامر اللي عندك.
عشق فتحت عينيها و بصت لتامر و معتمد.
تامر: مش خايفة؟

عشق: هخاف من إيه لو كنتوا عايزين تموتوني كنت قتلتوني و انا في أوضتي و على سريري بكل سهولة.
تامر(بعصبية): طب اخرسي شوية.
عشق: أكلوني و أنا هسكت أنا لما بكون جعانة بتكلم.
معتمد: خلاص اخرسي مش عايزين نسمع صوت ليكي.
عشق: طب عايزة الحمام.
تامر: مفيش دخول حمام.
عشق: حلو ده طب فك ايدي.
تامر(بعصبية): ده أنتي رغاية انا هنزل تحت خليك هنا يا معتمد.

تامر سابهم و نزل لتحت وقف قدام باب البيت، كان عبارة عن بيت صغير وسط كذا بيت بس متفرقين.
عشق: شكلك طيب و محترم ما تفكني.
معتمد: هتصدعيني و لا إيه اخرسي نامي.
معتمد: و لا تحبي أخدرك؟
عشق: لا يا عم اهدى.

-في مكان تاني...
عند سلطان.
سلطان كان واقف قلقان و كل دقيقتين يبص في ساعته بقلق.
أسماء: سلطان نداء بتتصل بعشق.
سلطان(بضيق): هاتي التليفون يا دادة.
سلطان خد التليفون و فتح الخط.
سلطان: ازيك يا خالتو.
نداء: فين عشق يا سلطان؟
سلطان: نايمة و نسيت تليفونها هنا.
نداء: طب عايزة أكلمها.
سلطان: أكيد مش هصحيها من النوم أوعدك أول ما تصحى هخليها تكلمك.
نداء: طيب يا سلطان خلي بالك منها.
سلطان: حاضر.

سلطان قفل مع نداء و كان إيهاب بيتصل على تليفونه اللي مسكه و فتح الخط بلهفة.
سلطان: ها يا إيهاب؟
إيهاب: الشخص ده دلوقتي في.
سلطان: طيب يا إيهاب هكلمك تاني.
سلطان خد حاجته و خرج بره الفيلا.
سلطان: خليك جاهز برجالتك يا عبدالمنعم.
سلطان: و اتصل بعاطف شوفه وصل لفين.
سلطان ركب عربيته و ساق ناحية ما إيهاب بلغه و بعد كام مكالمة مع إيهاب اللي تابع خط سيره، سلطان بقى ورا عربية جابر علطول.

سلطان طلع تليفونه و اتصل بعاطف.
الخط اتفتح.
سلطان: حصل إيه؟
عاطف: يا بيه طلع مفيش حد في المكان.
سلطان(بضيق): خلاص روح على الفيلا و خليك جاهز مع عبدالمنعم برجالتك.
سلطان ساق ورا عربية جابر لغاية ما لقاه وقف بعربيته قدام تامر.
جابر: اركب و اتصل بالزفت التاني يجيب البت و ينزل.
تامر لف و ركب جمب جابر، سلطان نزل بسرعة من عربيته و راح ناحية عربية جابر اللي لمحه و طلع بسرعة بعربيته بعيد عن البيت.

سلطان جري ورا جابر و بعدها وقف و هو حاسس بوجع في جرحه و كان بينهج و بعدها لف بص على البيت و دخله بسهولة لان الباب كان مفتوح.
سلطان بدأ يبص حواليه و لكنه ملقاش حد فطلع كام سلمة و بعدها دخل الاوضة اللي فيها عشق، سلطان فتح الباب ببطء شديد.
معتمد(بعصبية): اخرسي بقى شوية.
عشق لمحت سلطان و كانت لسة هتتكلم سلطان شاور ليها أنها تسكت و مشي ورا معتمد اللي تامر اتصل بيه.
عشق(بحماس): الله أكشن.

سلطان مسك ايد معتمد و تناها لورا ضهره و كسره، معتمد مكنش لحق يستوعب اللي حصل و صرخ بسبب وجع الكسر اللي في دراعه.
سلطان مسك رأس معتمد و ضربها في الحيطة كذا مرة، معتمد وقع في الأرض بيصرخ.
سلطان قرب من عشق و نزل لمستواها.
سلطان: خايفة؟
عشق: يا عم العمر واحد و الرب واحد.
سلطان لف ورا ضهر عشق اللي حست بأنفاسه قريبة منها و اتوترت، سلطان فك ايدين عشق اللي سندت عليه و قامت وقفت.
عشق: صوته مزعج.

سلطان مسك موبايل معتمد اللي وقع من ايديه.
سلطان: يلا نمشي.
عشق: استنى بس هنا.
عشق: في بغل كدة هتلاقيه تحت.
سلطان: مشي يلا يا عشق.
عشق: استنى بس مستعجل ليه؟
عشق: عرفت مكاني منين؟
سلطان: و هو ده وقته يا عشق يلا بينا.
عشق: يا عم مستعجل ليه بس انت جيت هنا علشاني.
سلطان: لا علشان أمي.
عشق: ا.
سلطان(بنفاذ صبر): هو انا مش هخلص و لا إيه ما تنجزي...

عشق: ما هو الصراحة انا مأكلتش فلما بجوع بتكلم كتير و أنا مش عارفة أنا عايزة إيه بس عايزة أفهم أنت جيت هنا علشاني و لا علشان تنقذني و لا إيه بالظبط أنا مش فاهمة حاجة و.
سلطان بص لعشق برفعة حاجب و عشق بصت في الأرض و في لحظة لقت سلطان شالها على كتفه و خرج بره البيت.
عشق(بشهقة): نزلني.
سلطان: اخرسي شوية.
سلطان: ليهم حق يزهقوا منك.
سلطان نزل عشق قدام العربية و فتح ليها الباب.
سلطان: اركبي.

عشق: اومال فين البغل اللي قال هينزل تحت عملت فيه إيه؟
سلطان: قتلته.
عشق(بشهقة): بجد!
سلطان مال على عشق بوشه و حاوط وشها بين ايديه.
سلطان: عايزين نتحرك ممكن و لا ايه اركبي بقى.
عشق هزت رأسها ببطء بمعنى ماشي و ركبت، سلطان قفل الباب و لف ركب مكانه و ساق بعيد عن المكان اللي هو فيه.
سلطان: حد عملك حاجة؟
عشق: تؤ.
سلطان: طب حد قالك حاجة تضايقك؟
عشق: لا.
سلطان: طب.
عشق: محدش عملي حاجة يا سلطان انا سليمة قدامك أهو.

سلطان: طيب أنا قولتلك حاجة...
سلطان وقف بعربيته قدام مطعم بص لعشق.
سلطان: خليكي هنا.
عشق: حاضر.
سلطان نزل من العربية و عشق بصتله بعمق و اتنهدت، عشق رجعت الكرسي لورا و غمضت عينيها و هي حاسة بالتعب.
عشق فتحت عينيها لما حست بسلطان فتح الباب و قعد جمبها.
سلطان: تحبي نروح للدكتور؟
عشق: لا.
سلطان: اتفضلي.
عشق: شكرا.
عشق بدأت تأكل الاكل اللي جابه سلطان بشرود و سلطان لاحظ ده و شال شعرها من على وشها بايده...

سلطان: مالك؟
سلطان اتفاجئ من حركة عشق لما لقاها حضنته جامد، سلطان وقف العربية بسرعة قبل ما يعمل حادثة.
عشق(بعياط): كنت خايفة.
سلطان: خلاص اهدي أنا اسف حقك عليا أنا.
عشق(بعياط): كنت خايفة ل متجيش.
سلطان: مقدرش أنتي في حمايتي علشان كدة أسف أن ده حصل ليكي.
تمنى سلطان لو اللحظة تدوم لكن سمع صوت خبط على إزاز عربيته، سلطان بِعد عن عشق اللي بصت في الأرض.
سلطان فتح الإزاز كان شرطي المرور.
سلطان: نعم؟

ظابط: أنت موقف صف وراك اتفضل اطلع.
سلطان بص وراه لقاه صف كامل عربيات وراه و مش عارفين يتحركوا لأنه واقف بالعربية في نص الطريقة.
سلطان: أسف لحضرتك عن أذنك.
سلطان ساق بسرعة بعيد عن المكان و هو محرج من نظرات الناس ليه.
سلطان: عاجبك كدة؟
عشق(بخجل): أنا أسفة انا و.
سلطان: يا ريته يتكرر تاني.
عشق(بتوتر): هو إيه؟
سلطان: حاجة كدة ملكيش فيه.
عشق(بضيق): رخم.
سلطان: و الله ابقى رخم أحسن ما أكون حرامي.

عشق(بشهقة): انا حرامية.
سلطان: أيوه حرامية.
عشق(بصدمة): سرقت منك إيه؟!
سلطان: روحي.
عشق(بتوتر): هو طريق البيت منين لو سمحت؟
سلطان ضحك بصوت عالي على عشق و عشق بصت ناحية الشباك و هي بتبسم بخجل.

-في مكان تاني...
في أمريكا.
عيسى: روحي اطمني على والدتك يا آنسة حياء.
حياء: طيب.
عيسي قام وقف و قرب من إزاز أوضة قمر و لمحها و هي بتحاول تتحرك فتح باب أوضتها علطول ودخل.
عيسى قرب من قمر و وقف جمبها و مسك ايديها اللي حاولت تحركها من دقيقة...
عيسى: قمر سمعاني؟
قمر فتحت عينيها أثر صوت عيسى اللي ابتسم لما شافها و هي بتفوق.
عيسى: حمدلله على سلامتك.
قمر(بخفوت): أنا فين؟
عيسى: في المستشفى.

قمر(بخضة): بابا بابا فين؟
قمر(بوجع): آآه رأسي.
عيسى: اهدي والدك بخير.
قمر: و أنت هنا ليه و ازاي؟!
عيسى: أسيبك يعني و أنتي في الحالة دي و متنسيش إني دكتور.
قمر(بخفوت): ماما و حياء؟
عيسى: من ساعة ما فوقتي ما فكرتيش في نفسك اهدي بقى كلهم كويسين.
قمر(بخفوت): أنت.
عيسى: هطلب الدكتور يجي يفحصك.
عيسى كان هيمشي بس قمر مسكت في ايده.
قمر: شكرا.
عيسى: ده واجبي.

عيسى ساب قمر و نادى الدكتور المسؤول عن حالتها اللي دخل فحصها و قمر كانت مركزة مع عيسى.
قمر شافت حياء اللي دخلت ليها و هي منفعلة.
حياء: قمر فوقتي.
حياء حضنت قمر و قمر حضنتها بوجع.
قمر: أنا كويسة متقلقيش.
حياء(بدموع): الحمدلله اتخضيت عليكي أنا و ماما...
قمر: ماما كويسة؟
حياء: الحمدلله.
الدكتور(بالانجليزية): مفيش داعي للقلق هي بخير.
عيسى(بالانجليزية): و بالنسبة لأستاذ أنور؟

الدكتور(بالانجليزية): في انتظاره أنه يفوق.
عيسى: مفيش داعي للقلق يا بنانيت.
عيسى: هسيبكم لوحدكم.
حياء: شكرا ليك يا دكتور عيسى حضرتك مسبتناش لحظة من ساعة الحادثة.
ابتسم عيسى ل حياء و سابها و مشي، قمر نامت في حضن حياء و هي بتفكر في عيسى.

-في مكان تاني...
عند سلطان.
وقف بعربيته قدام الفيلا و نزل هو و عشق.
سلطان: أنتي كويسة؟
عشق: اه أحسن.
سلطان: طب يلا.
سلطان نزل هوو عشق و دخلوا الفيلا.
عاطف: سلطان بيه بالنسبة لصابر و فادي؟
سلطان: بعدين يا عاطف.
عاطف: زي ما تؤمر.
عشق: مين دول؟
سلطان: دادة أسماء كانت قلقانة عليكي أوي.
أسماء(بقلق): عشق.
أسماء حضنت عشق جامد و باستها.
أسماء: قلقتينا عليكي جامد يا عشق أهم حاجة أنك كويسة دلوقتي.
عشق: شكرا يا دادة.

سلطان: اطلعي ارتاحي يلا.
عشق: حاضر عن أذنكم.
عشق طلعت أوضتها و سلطان استغرب حالتها.
سلطان: هطلع أغير هدومي يا دادة.
أسماء: ماشي يا حبيبي.
سلطان: جهزي الغداء لعشق.
سلطان طلع لأوضته و بدأ يغير هدومه و هو شارد في تفكيره...
عشق طلعت أوضتها و غيرت هدومها و قعدت على سريرها و هي مش مستوعبة أنها كانت مخطوفة و لا أن سلطان جه انقذها.
عشق بدأت تنام نوم عميق و هي حاسة بتعب في كل جسمها.

أسماء كانت طالعة تطمن على عشق اتخضت من منظر سلطان.
سلطان جاب كرسي بترابيزة صغيرة قدام أوضة عشق و كان قاعد بيشتغل بتركيز.
أسماء: أنت بتعمل إيه هنا؟
سلطان: مش مستعد اللي حصل يتكرر تاني.
أسماء: لدرجة انك تقعد قدام باب أوضتها حماية!
سلطان: اللي حصلها ده حصلها و هي في بيتي و أكيد حد من طرفي لأنها ملهاش أعداء.
أسماء: بس يا ابني أنت مش جوزها و لا حتى خطيبها علشان تعمل كدة ممكن هي تضايق.

سلطان: تضايق براحتها بقى ممكن فعلا مش ابقى جوزها و لا خطيبها و لكني ابن خالتها و حمايتها مسؤوليتي.
أسماء: أنت مقتنع؟
سلطان: أيوه.
أسماء(بتنهيدة): طيب يا سلطان هدخل اطمن عليها.
أسماء فتحت باب أوضة عشق و سلطان قدر يلمح عشق و هي نايمة على سريرها و بِعد بنظره و بص على اللاب توب بتاعه.
أسماء: راحة في النوم خالص أحضرلك أنت الغداء.
سلطان: لا مفيش داعي.
أسماء: سلطان.
سلطان: نعم يا دادة؟

أسماء: في حاجة بينك و بين عشق؟
سلطان(بانفعال): إيه يا دادة الكلام ده لا طبعا.
أسماء: طيب يا سلطان.
سلطان طلع تليفونه و اتصل بأنور لقي التليفون مغلق فأتصل برحمة و لقى نفس الموضوع فقلق جدا و اتصل بحياء.
الخط اتفتح.
حياء(بتوتر): أزيك يا سلطان؟
سلطان: ازيك يا حياء عاملة إيه؟
حياء: الحمدلله كويسة أنت أخبارك إيه؟
سلطان: طمنيني بس فين ماما و بابا مش بيردوا ليه؟

حياء(بتوتر): أصلهم أصلهم قرروا يطلعوا رحلة مع بعض و قفلوا تليفوناتهم.
سلطان: من امتى يا حياء؟
سلطان: و كمان بابا مبلغنيش.
حياء(بتوتر): ما هو.
سلطان(بحدة): حياء بكره الكدب.
حياء: بابا.
سلطان: ماله بابا يا حياء؟
حياء: بابا عمل حادثة مع قمر.
سلطان(بصدمة): ازاي ده حصل؟
حياء(بدموع): أنا و الله مرضيتش اقولك علشان.
سلطان: هما فين دلوقتي يا حياء؟
حياء: بابا لسة في غيبوبة و قمر فاقت و بقت كويسة و ماما برضو كويسة.

سلطان: طب ليه مبلغتنيش يا حياء؟!
سلطان: أنتي فين دلوقتي؟
حياء: في المستشفى.
سلطان: كلها كام يوم و هبقى عندكم.
حياء: مفيش داعي.
سلطان(بحدة): حياء متعصبنيش.
حياء(بدموع): حاضر.
سلطان(بضيق): خلي بالك من نفسك يا حياء و لو في أي حاجة حصلت جديدة بلغيني.
حياء: حاضر.
سلطان(بضيق): قمر فين دلوقتي؟
حياء: في أوضتها نايمة.
سلطان: تمام يلا باي.
حياء: باي.

عشق فتحت باب أوضتها و اتخضت لما لقت سلطان قدامها، سلطان رفع رأسه ليها.
عشق: أنت بتعمل إيه هنا؟
سلطان: مفيش حاجة.
سلطان مسك اللاب توب بتاعه و كان هيمشي بس عشق مسكت إيده.
عشق: مالك؟
عشق: حصلت حاجة؟
سلطان: لا مفيش حاجة حصلت يا عشق.
عشق: بجد؟
سلطان: اه بجد متشغليش بالك أنتي.
سلطان ساب عشق و مشي دخل أوضته، عشق اتنهدت و نزلت لقت دادة أسماء حضنتها.
أسماء: حبيبتي.
عشق: هو سلطان ماله يا دادة؟
أسماء: ملهوش يا حبيبتي.

عشق: طيب.
أسماء: سلطان بلغني أول ما تصحي تكلمي مامتك لأنها قلقانة عليكي.
عشق: تمام يا حبيبتي.
عشق كلمت نداء و بدأت تتمشى في الجنينة و هي بتتكلم و كانت منفعلة شوية و هي بتتكلم.
عشق رفعت رأسها لفوق لمحت سلطان اللي كان بيراقبها من أوضته.
عشق ابتسمت ليه ابتسامة خفيفة و دخلت لجوا الفيلا.

-عدت الفترة اللي عشق فيها عند سلطان و كانت جهزت شنطتها علشان نداء على وصول.
عشق: خلاص يا دادة هبقى أزورك كل فترة.
أسماء: رغم انك بقالك هنا فترة صغيرة بس و الله هتوحشيني.
عشق: و أنتي أكتر يا دادة و الله.
سلطان: أعتقد إني عملت اللي عليا و زيادة و أخيرا هخلص منك.
عشق(بضيق): أنت رخم علفكرة.
سلطان: مش أكتر منك.
عشق: خفيف.
سلطان: ظريفة.
عشق(بضيق): ما تبطل بقى.

سلطان: خدي يا أختي مفتاح شقتك أهو اتظبطت و رجعت أحسن من الأول كمان.
عشق: متشكرين.
عاطف: سلطان بيه.
سلطان: خير يا عاطف؟
عاطف: نداء هانم بره.
عشق: خد لو سمحت شنطتي يا عاطف بره.
عاطف: لما يؤمر سلطان بيه.
عشق رفعت حاجبها لسلطان اللي ضحك.
سلطان: خدها يا عاطف.
عشق: طب و الله العظيم مفيش من بعد كدة رخامة.
سلطان: يلا.
سلطان خرج مع عشق بره الفيلا و نداء نزلت من العربية و حضنت عشق جامد.
نداء: حبيبتي وحشتيني أوي.

عشق: و أنتي أكتر يا ماما.
سلطان: ما تتفضلي يا خالتو جوا بقالك كتير مأكلتيش حاجة عندي تعالي.
نداء: ما بلاش كفاية عشق اللي تقلت عليك.
سلطان: ده بيتكم يا خالتو ازاي تقولي كدة!
سلطان: يلا اتفضلي.
نداء: طيب.
سلطان: دادة دادة.
أسماء: إيه يا حبيبي؟
سلطان: حضري الغداء خالتو هتتغدى معانا النهاردة.
نداء: أزيك يا أسماء؟
أسماء: في خير الحمدلله.
أسماء دخلت المطبخ علشان تحضر الغداء، التلاتة قعدوا مع بعض قدام التلفزيون.

نداء: تقلنا عليك معلش يا سلطان يا حبيبي.
نداء: بس خلاص هنريحك مننا خالص.
سلطان: ليه بس بتقولي كدة يا طنط؟
نداء: احتمال أرجع مع عشق سويسرا تاني.
سلطان: ليه بس هي مصر زعلتكم في إيه؟
نداء(بضحك): مزعلتناش و لا حاجة بس هنبعد عن كل حاجة هنا.
عشق لقت سلطان بيبص ليها بنظرات هي مفهمتهاش و اتوترت جدا.
عشق: هروح أشوف دادة بتعمل إيه.
عشق سابتهم و دخلت المطبخ.
عشق: أساعدك في حاجة يا دادة؟

أسماء: لا يا حبيبتي مفيش داعي أنا خلصت أصلا.
عشق: طيب يا دادة.
عشق شربت ماية و بعد فترة كان الكل قاعد على السفرة بيتغدى.
نداء: شكرا يا سلطان تعبناك معانا نمشي بقى.
سلطان: بالهنا و الشفا يا خالتو.
نداء: يلا يا عشق.
عشق: حاضر يا ماما.
عشق: باي يا دادة.
عشق: باي يا سلطان.
عشق مدت إيديها علشان تسلم على سلطان، سلطان سلم عليها و فضل يبص في عينيها و بعدها بص ناحية نداء اللي بتنادي عشق علشان يمشوا.

سلطان شد عشق ناحيته و بص لنداء.
سلطان: خالتو أنا طالب إيد عشق.
بعض القرارات لا تُؤجل فهي كالفرص و ربما لن تجد فرصة أخرى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة