رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل التاسع
عشق مدت إيديها علشان تسلم على سلطان، سلطان سلم عليها و فضل يبص في عينيها و بعدها بص ناحية نداء اللي بتنادي عشق علشان يمشوا.
سلطان شد عشق ناحيته و بص لنداء.
سلطان: خالتو أنا طالب إيد عشق.
نداء بصت لإيد عشق و سلطان و بعدها رفعت عينيها لسلطان اللي بص لعشق اللي بصتله بصدمة لدرجة أنها حست بدوخة.
عشق(بخفوت): أنت بتقول إيه!
عشق حاولت تشد إيديها من بين ايدين سلطان و لكنه فضل متمسك بايديها و بص لنداء.
نداء(بخبث): واضح وجود عشق هنا فرق معاك يا سلطان.
سلطان(بهدوء): و هو لما أطلبها للجواز يضايقك يا خالتو؟
عشق: جواز إيه بس اهدوا.
عشق ما زالت بتحاول تشيل ايديها من ايدين سلطان و هي مصدومة من طلبه.
سلطان: جواز يا عشق يعني على سُنة الله و رسوله.
عشق(بضيق): كنت فاكراك هتضرب ورقتين عرفي تصدق.
عشق(بخفوت): سيب ايدي يا سلطان.
نداء: طب نبقى نرد عليك يا سلطان.
سلطان ساب ايد عشق اللي خدت نفسها و سابتهم و مشيت بسرعة بره الفيلا و ركبت عربيتها.
نداء قربت من سلطان و طبطبت على دراعه.
نداء: مبروك يا سلطان.
سلطان: بس أنا عايز ردها هي...
نداء(بابتسامة): هتوافق متخافش.
نداء: يلا ألحق امشي.
نداء سابت سلطان و مشيت ركبت جمب عشق اللي كانت حاسة بضربات قلبها مش منتظمة.
نداء: اطلع يا عم فتحي...
فتحي: حاضر يا ست هانم.
نداء بصت لفتحي و بعدها بصت لعشق و أجلت الكلام في موضوع سلطان لحد ما يوصلوا للشقة.
بعد فترة وقف سلطان قدام عمارة نداء و نزلوا و البواب طلع الشنط لفوق.
نداء: شكرا ادخلي يا عشق.
عشق دخلت الشقة و أول ما دخلت بصت لنداء.
عشق: أنا راحة اقعد عنده يومين مش اتجوزه.
نداء: يعني أنتي مش معجبة بيه؟
عشق اتوترت و بصت في الأرض.
عشق: لا.
نداء: و سلطان مش يعيبه حاجة و هتتجوزيه مفيش سبب علشان ترفضي.
عشق: أولا بقى أنا.
نداء(بحدة): عشق متنسيش نفسك ده سلطان و طلب إيدك و أنا مش هرفض يا عشق.
نداء(بحدة): و كمان أنتي ازاي ترفضي بعد ما دخلك بيته و أنقذك و كان بيحميكي.
عشق(بضيق): سلطان طيب و جدع و.
نداء اتنهدت و قربت من عشق و قعدت جمبها و بدأت تتكلم معاها بتقنعها علشان تقبل تتجوز سلطان.
عشق: موافقة بس بشرط.
نداء(بضيق): هتتشرطي يا عشق!
عشق: أيوه.
نداء: قولي.
عشق: نداء(بضيق): و دي أعملها ازاي؟
عشق: اتصرفي بقى.
عشق: تصبحي على خير.
عشق دخلت أوضتها و قفلت الباب و نداء كانت متضايقة من معاملة عشق ليها.
بعد فترة،
عشق قامت طلعت بره أوضتها بعد ما غيرت هدومها لهدوم بيتي و وقفت في البلكونة.
عشق اتصدمت من وجود سلطان في الوقت ده قدام بيتها.
عشق لفت بسرعة و بصت على الساعة لقتها 2 بليل.
سلطان رفع رأسه لما حس حد قدامه لقى عشق في البلكونة قام اتعدل و بصلها بابتسامه.
عشق اتنهدت و دخلت من البلكونة، سلطان اتضايق و اتنهد و كان لسة هيركب عربيته و هيتحرك.
عشق: ممكن أفهم بتعمل إيه هنا في الوقت ده؟
سلطان بص لعشق و قفل باب العربية و بص حواليه و هو بيقلع الجاكت بتاعه و حطه على أكتاف عشق بضيق.
سلطان: و أنتي ليه نازلة في الوقت ده و باللبس ده؟!
عشق: جيت ليه يا سلطان؟
سلطان: علشانك.
عشق: ازاي؟
سلطان: حسيت عايز أشوفك.
عشق: بس.
سلطان: هششش.
سلطان: أنا عارف أنك خايفة ترتبطي بواحد زيي و متعرفيش عني حاجة و.
عشق: مش دي المشكلة يا سلطان.
سلطان: أومال؟
عشق لفت بضهرها لسلطان و بصت في الارض.
عشق: مش هتقدر تفهم يا سلطان مش هتقدر تفهم أنا مش خايفة أنا بس حاسة بِ.
سلطان: بِ إيه يا عشق؟
عشق: مش قادرة أتكلم هطلع فوق.
سلطان: عشق أ.
عشق: أنت جاي من البيت مخصوص!
سلطان: لا كنت في الشغل قولت أعدي عليكي بعد ما أخلص شغلي علشان هرجع البيت و مش هلاقيكي فيه و لا عاملة مصيبة للأسف هتضايق أوي.
سلطان: تحبي ننزل نجيب الدبل امتى؟
عشق(بتنهيدة): سلطان.
سلطان مسك إيد عشق و بص على إيدها بعد ما خد نفس عميق و اتنهد.
سلطان: بصي يا عشق أنا مش بطلب طلبي مرتين و خصوصا في المواضيع الحساسة دي.
سلطان: أنا مش هغصب عليكي.
سلطان: خدي وقتك عادي جدا.
سلطان: محتاج موافقتك علشان أجيب أهلي معايا.
سلطان: مش بحب أكرر طلبي و انا طلبت ايدك للجواز كل اللي هقوله شوفي مستقبلك فين و بس المهم مصلحتك و مستقبلك يا عشق.
سلطان ساب إيد عشق و قرب منها باس رأسها و ركب العربية، عشق كانت لسة واقفة مكانها تايهة أثر كلام سلطان ليها كانت مشغولة بتفكيرها.
سلطان من غير ما يبص ليها.
سلطان: اطلعي يلا مينفعش تفضلي بره كدة كتير.
عشق: هتمشى شو.
سلطان(بحدة): على فوق يا عشق.
عشق اتضايقت و سابته و طلعت على شقتها، سلطان اطمن لأنها طلعت شقتها ساق ناحية الفيلا بتاعته و دخل البيت و كان حاسس بفراغ نوعًا ما.
أسماء: سلطان.
سلطان: نعم يا دادة.
أسماء: تعالى.
مشي سلطان مع أسماء كان جاي تعبان و محتاح يريح جسمه شوية من الشغل و المجهود.
سلطان: في حاجة مهمة؟
أسماء: اه.
سلطان: خير يا دادة؟
أسماء: أنت متأكد من خطوتك دي يا سلطان؟
سلطان: أكيد.
أسماء: عشق بنت لطيفة و اتعلقنا بيها و حبيناها.
أسماء: بس حب عن حب يفرق ممكن حبيت وجودها بس مش أكتر.
سلطان: و هو الحب إيه يا دادة إني أكون عايز أشوفها في كل أوقاتي قبل ما أنام أشوفها و أول ما أصحى اصحى عليها علشان ابدأ يومي بشيء لطيف زيها.
سلطان: إني لما بحضنها بحس بالأمان بحس إني عايز أفضل حاضنها بس مش بقدر...
أسماء(برفعة حاجب): و أنت حضنتها؟
سلطان قام وقف بتوتر و ساب أسماء و مشي.
أسماء: اتجننت يا سلطان!
سلطان دخل أوضته و نام من كتر التعب.
-في الصباح الباكر...
في المستشفى.
قمر: مش ناوي تروح علشان شغلك و كمان بيتك و أهلك و.
عيسى: هو انا تقيل عليكي أوي كدة؟
قمر(باحراج): لا طبعا أنا أقصد علشان حياتك.
عيسى: متخافيش أنا بشتغل هنا يومين في الأسبوع و باقي الأسبوع بروح عيادتي الخاصة.
عيسى: أهلي متوفيين.
قمر: أنا أسفة البقاء لله.
عيسى: و لا يهمك.
عيسى: بس أنا عندي سؤال و ليكي الحرية تجاوبي أو لا.
قمر: إيه؟
عيسى: أول يوم شوفتك فيه ليه كنتي بتعيطي؟
قمر بصت لعيسى و اتنهدت بحزن.
عيسى: لو مش حابة تجاوبي براحتك و كمان أسف لو فكرتك بحاجة حزينة.
قمر: علشان اللي في الجامعة عنصرين.
قمر: بيكرهوني كوني من أصل مصري و لغتي الأم مصرية.
قمر: ف في اليوم ده كنت في حمام الجامعة و قفلوا عليا الباب فضلت أخبط على الباب كتير علشان يفتحوا ليا لكنهم قعدوا يضحكوا لغاية ما تدخلت دكتورة الجامعة و أنا سيبتهم و مشيت و زي ما أنت شوفت.
عيسى: فهمت أنا برضو تعرضت لانتقادات أول ما جيت هنا بس أثبت وجودي بنجاحي.
عيسى: نجاحك هو اللي يخليهم يسكتوا.
عيسى: أنتي كنتي قولتي ليا رقمك بس أنا نسيته ممكن تقوليه تاني؟
قمر(برفعة حاجب): امتى قولتلك رقمي!
عيسى: قولتي قولتي بس شكل الخبطة أثرت فيكي.
عيسى(بحدة، جدية): انجزي قولي الرقم.
قمر: حاضر.
قمر: عيسى: ناس مبتجيش إلا بالعين الحمراء.
قمر(بضيق): علفكرة بقى أنا.
عيسى: أه ما أنا عارف أنتي إيه.
قمر(بعدم فهم): إيه؟
عيسى قام وقف و قرب من قمر اللي رجعت لورا بحذر، عيسى ضحك و همس جمب ودن قمر.
عيسى: أنتي واقعة يا زوجتي المستقبلية.
عيسى ساب قمر و مشي، قمر فضلت على حالها مصدومة و مندهشة من كلام عيسى.
حياء دخلت ل قمر قربت منها و هي مستغربة حالتها.
حياء: مالك يا قمر؟
قمر(بخفوت): مفيش حاجة مفيش.
قمر: بابا و ماما عاملين إيه؟
حياء: كويسين ماما مش عايزة تمشي من قدام أوضته لغاية ما يفوق.
قمر: ربنا يقومه بالسلامة.
حياء: يا رب.
حياءطمنيني صحتك عاملة ايه دلوقتي؟
قمر: أفضل الحمدلله.
حياء: ناوية تنزلي الجامعة امتى؟
قمر: هأخد أسبوع كمان أجازة.
حياء: مفيش أجازة طالما صحتك بقت كويسة يبقى خلاص في نزول متنسيش فاضل على الامتحانات شهرين.
قمر(بوجع): رأسي آآه.
قمر(بوجع): نادي كدة دكتور عيسى آآه يا رأسي.
حياء حست بالقلق و طلعت تجري نادت دكتور عيسى فعلا رغم استغرابها من طلب قمر.
عيسى(بقلق): طب هي مالها؟
حياء: معرفش فجأة حست بالوجع كدة و أنا بكلمها.
عيسى ساب حياء و جري لأوضة قمر اللي اتخضت من دخوله المفاجى و المندفع.
عيسى(بقلق): حياء بتقول أنك تعبانة حاسة بأيه؟
حياء: ها يا دكتور؟
قمر: مفيش أنا بس حاسة بالوجع شوية و حياء بتقولي انزلي الجامعة هو ينفع أنزل الجامعة يا دكتور و أنا تعبانة كدة.
عيسى(بضيق): اه ينفع تنزلي الجامعة و هتنزلي أصلا بالأمر مش عندي استعداد أنك تسقطي في الامتحانات.
عيسى(بحدة): و بعد كدة بطلي شغل عيال.
عيسى سابهم و مشي و هو متضايق من تصرفها الطفولي لأنه خاف عليها.
حياء ضربت قمر على كتفها.
حياء(بضيق): شوفتي اللي حصل أهو الدكتور كمان اتضايق منك حد يعمل كدة؟!
حياء سابت قمر و مشيت، قمر اتضايقت و قعدت طول اليوم في أوضتها و رفضت كل الأكل و العلاج اللي جه ليها.
-في مكان تاني...
عند عشق.
عشق صحيت من نومها و دخلت الحمام خدت دُش و خرجت غيرت هدومها.
عشق لبست فستان بكم و طويل مفتوح من الجمبين بسيط، كان باللون الأبيض و رفعت شعرها على شكل كحكة عالية و حطت روچ خفيف و لبست صندل باللون الأسود.
عشق خرجت بره أوضتها لقت نداء قاعدة على الكنبة في وشها.
نداء: راحة فين؟
عشق: مخنوقة شوية هتمشى.
نداء: بالنسبة جوازك من سلطان.
عشق: ماله؟
نداء: في مشكلة ا.
عشق: عارفاها و انا هتصرف متشغليش بالك أنتي، عن اذنك.
عشق نزلت و سابت نداء و هي متضايقة من غير سبب و حاسة أنها مخنوقة.
عشق أول ما نزلت لقت سلطان اللي أول ما شافها ركب عربيته بسرعة و كان هيطلع بالعربية.
عشق: سلطان.
سلطان وقف أول ما سمع اسمه من عشق و نزل من عربيته، عشق مشيت ناحيته لغاية ما وصلت ليه و وقفت قدامه.
عشق: إيه اللي جابك هنا؟
سلطان: معرفش و حياتك.
عشق(برفعة حاجب): بجد؟!
سلطان: أو ممكن علشان وحشتيني.
عشق(بخجل): هتروح شغلك؟
سلطان: اه إن شاء الله.
عشق: ممكن تأخدني معاك؟
سلطان: ده الشركة يغمى عليها من وجودك.
عشق(بضحك): طب يلا.
سلطان فتح باب عشق اللي ركبت العربية، سلطان لف و ركب مكانه و ساق لشركته.
سلطان: فطرتي؟
عشق: لا.
سلطان: أحلى فطار لعشق.
عشق: سلطان.
سلطان: نعم.
عشق: بتحبني؟
سلطان: أنتي شايفة إيه؟
سلطان: اسألي ده.
شاور سلطان بايده على قلب عشق، عشق اتنهدت و بصت ناحية الشباك.
سلطان: خالتو بلغتني بموافقتك.
سلطان: تحبي ننزل نشتري أي حاجة تحبيها؟
عشق: لا مفيش داعي.
سلطان وقف بعربيته قدام شركته و نزل هو و عشق و دخلوا الشركة.
الكل كان مستغرب وجود عشق مع سلطان، كان الكل بيسأل هي مين و تقرب إيه لسلطان.
عشق: شركتك حلوة.
سلطان: بيكي.
سلطان مسك إيد عشق و دخل الأسانسير و كان معاه كذا موظف.
عشق(بهمس): هما بيبصوا لينا كدة ليه؟
سلطان(بهمس): أول مرة حد يدخل معايا.
عشق(بهمس، برفعة حاجب): يعني أنت مكنتش بتعرف بنات قبلي؟!
سلطان(بهمس): لا طبعا.
عشق ابتسمت لسلطان و خرجوا من الأسانسير مشيوا ناحية مكتبه.
ليلى: سلطان بيه في ورق محتاج إمضتك.
سلطان: تمام يا ليلى ابعتيه على مكتبي و اطلبي فطار ليا أنا و عشق.
ليلى(بعدم فهم): مين؟
سلطان: عشق خطيبتي.
ليلى: مُبارك يا فندم ألف مبروك مبروك حضرتك.
عشق(بابتسامه): شكرا.
سلطان: يلا يا ليلى بسرعة.
سلطان دخل مع عشق مكتبه، عشق انبهرت بتصميم مكتبه كان مختلف بألوانه المبهجة و أثاثه.
عشق: جميل جدا يا سلطان.
سلطان: مبسوط أنه عجبك.
عشق: دادة أسماء بلغتني أنك اللي مصمم الفيلا حرفيا حاجة جميلة جدا.
سلطان: اومال أنتي مهندسة إيه؟
ليلى: سلطان بيه الفطار اللي حضرتك طلبته.
سلطان: تمام يا ليلى.
سلطان و عشق قعدوا مع بعض يفطروا و الاتنين قعدوا يتكلموا و يضحكوا مع بعض...
لأول مرة سلطان يضحك من قلبه و لفترة طويل بالشكل ده.
عشق: عطلتك عن شغلك.
سلطان: جاية تفتكري دلوقتي!
عشق: احم يادي الكسفة.
سلطان: لما تتعرفي على قمر هتجننوني أنتوا الاتنين.
عشق: نفسي أوي اتعرف عليهم.
عشق: ماما قالت أنهم في أمريكا.
سلطان: قريب.
سلطان: مش ناوي أطول في فترة الخطوبة.
سلطان: تحبي ننزل نتمشى؟
الباب خبط.
سلطان: اتفضل.
ليلى: سلطان بيه العميلة سوزان هانم بره و عايزة تقابل حضرتك.
سلطان: تمام دخليها.
سلطان: خليكي هنا يا عشق.
سلطان قام قعد على مكتبه، عشق طلعت تليفونها قعدت عليه.
سوزان: كدة يا مستر سلطان توقفني بره.
سلطان: بعتذر يا مدام سوزان بس مكنتش فاضي.
سوزان: إيه اللي واخدك مننا؟
سلطان: اتفضلي حضرتك كنتي عايزاني في إيه؟
سوزان: كنت عايزة اطلب منك طلب.
سلطان: تؤمري يا مدام سوزان.
سوزان: بنتي كاميليا لسة متخرجة جديد من كلية هندسة و أنا محبتش أنها تشتغل عند أي حد غيرك.
سلطان: ليا الشرف يا مدام.
سلطان: بس بعتذر مش بشغل حد بالواسطة.
سلطان: هحطها تحت الاختبار أسبوعين و لو جديرة بمكانتها هعينها فورا.
سوزان: و انا بنتي متتحطش تحت الاختبار بنتي جايبة امتياز.
سلطان: ده نظام شركتي.
سوزان: سلطان دي بنتي كاميليا مش أي حد.
سلطان: هو أنا قولت حاجة حضرتك هخليها تحت المراقبة أسبوعين بس مش أكتر و طالما هي شاطرة و جايبة امتياز ممكن تثبت ده من أول يوم كمان و ساعتها هتصرف أنا.
سلطان: لكن واسطات مبحبش.
سوزان بصت لعشق و بعدها بصت لسلطان.
سوزان: خرجها علشان نعرف نتكلم.
سلطان: عشق.
عشق رفعت حاجبها لسلطان و بصتله بحذر أنه يسمع كلام سوزان و يطلعها بره.
سلطان قام وقف و قرب من عشق مسك ايديها و قرب من مكتبه و قعدها على الكرسي بتاعه و وقف وراها.
سلطان: عشق هي هتبقى صاحبة كل الشركات اللي تخصني من بعدي.
سوزان: بصفتها؟
سلطان: خطيبتي و قريب أوي مراتي.
سلطان: علشان كدة وجودها أهم بكتير من عدمه.
سوزان(بضيق): طيب يا سلطان.
سوزان: عن أذنكم.
عشق: أنت الكلام اللي قولته حقيقي!
سلطان: طبعا بعدي كل ما أملك هيكون ليكي.
عشق: بعد الشر عليك أنت بتقول إيه بس!
سلطان: بقول كل ما أملك ليكي بعد ما حياتي تنتهي.
عشق: و الله أضربك باللي لابساه في رجلي يا سلطان لو قولت الكلام ده تاني.
سلطان: تعالي نتمشى.
عشق: طب و شغلك.
سلطان: شغل إيه بس ما أنا كتير اشتغلت.
سلطان شد عشق و خرجوا بره الشركة و بدأوا يلفوا كذا مكان في مصر و سلطان مبسوط بوجود عشق جمبه.
عشق نسيت ضيقتها الصبح و استمتعت باللحظات الحلوة اللي مع سلطان.
سلطان: يلا أوصلك.
عشق: مش عايزة أروح بحس البيت كئيب كدة.
عشق: ممكن لأني من ساعة ما جيت مصر و انا عايشة في الفيلا بتاعتك.
سلطان: بطلي دلع يلا نروح.
عشق: خلينا شوية.
سلطان: ما أنا لو استنيت شوية مش بعيد أخدك على أقرب مأذون انجزي نروح.
عشق(برفعة حاجب): الساعة 1 هتلاقي مأذون فين دلوقتي!
سلطان: لا هتصرف أخدك على أقرب قسم.
عشق(بضيق): قدامي يلا.
سلطان: القسم و لا المأذون؟
عشق: على البيت يا خفيف.
سلطان: فكري.
عشق: فكرت.
سلطان: فكري.
عشق: يا رخم خلاص فكرت هنروح على البيت قدامي يلا.
عشق زقت سلطان ناحية العربية و لفت ركبت و كذلك سلطان اللي وصلها لغاية باب البيت.
سلطان: يلا.
عشق: شكرا على النهاردة.
سلطان: واجبي سعادتك.
عشق: شكرا.
عشق نزلت من العربية و شاورت لسلطان و طلعت للشقة فوق.
لحسن حظ نداء عشق دخلت على أوضتها علطول، نداء كان معاها سعيد في أوضتها.
سلطان ساق ناحية بيته و كانت الدادة أسماء نامت.
في الصباح الباكر.
صحيت عشق من نومها بدري و قامت بسرعة غيرت هدومها و خرجت بره الشقة من غير ما تبلغ نداء و لا حتى شافتها.
عشق وقفت تاكسي وصلها لغاية بيت سلطان، عشق دخلت علطول الفيلا من غير أذن لأن كل الحراس عارفينها.
أسماء: عشق أخيرا شوفتك.
عشق حضنت أسماء جامد و هي مبسوطة.
عشق: و هأجي أهو اقعد هنا علطول إن شاء الله لما اتجوز أنا و سلطان.
أسماء: فرحت لما سمعت الخبر ده من سلطان.
أسماء: ربنا يتمم على خير يا حبيبتي.
أسماء: سلطان ابن حلال و يستاهل و أنتي كمان.
عشق: شكرا يا دادة.
أسماء: رحمة هتفرح أوي لما تشوفك.
عشق: و أنا أكتر.
أسماء: هحضر الفطار بس هطلع اصحي سلطان.
عشق: خليكي يا دادة أنا هطلع ليه.
أسماء: بس خلي بالك ليحصل زي المرة اللي فاتت.
عشق(بضحك): لا متقلقيش المرة دي مختلفة.
أسماء: ماشي.
أسماء دخلت المطبخ تحضر الفطار، عشق طلعت أوضة سلطان و خبطت الباب.
سلطان: ادخلي يا دادة.
عشق فتحت الباب و دخلت خطوتين لكنها وقفت مندهشة.
سلطان: دادة أنا ناوي أسافر النهاردة أمريكا.
سلطان: هطمن على بابا و بالمرة ابلغهم بخبر جوازي من عشق.
سلطان لف بوشه لناحية الباب لما ملقاش ردة فعل استغرب و لف لقى عشق واقفة قدامه مصدومة من منظره.
عشق ثبتت بنظرها على الحرق من الدرجة الثانية اللي ممتد من جزء الرقبة الأيسر ل سلطان حتى ضهره بأكمله بلا استثناء.