قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الأول

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الأول

رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الأول

سلطان الصاوي يقف قدام مرآته يظبط بدلته بيستعد للخروج إلى عمله.
تليفونه رن، الخط اتفتح.
انتظر سلطان حتى يستمع إلى صوت المتصل و ما كان سوى مدير أعماله أيمن.
أيمن: حضرتك الاجتماع فاضل عليه ساعة مش ناوي تيجي؟
سلطان(بهدوء): جاي يا أيمن...

سلطان قفل الخط في وش أيمن و خرج بره أوضته و نزل على سلالم الدور التاني وصل ناحية السفرة الطويلة اللي مش عليها أي حد غير سلطان اللي قعد و انتظر الفطار يتحط قدامه و بدأ يأكل بهدوء.
دادة: تحب تتعشى حاجة معينة؟
سلطان: مفيش داعي عندي اجتماع عشاء يا دادة.
دادة: ربنا يوقفلك ولاد الحلال يا حبيبي.
سلطان: شكرا.

ابتسم سلطان لدادة أسماء اللي معاه منذ الصغر، وقف سلطان و خد حاجته و سابها و خرج بره باب ال?يلا كانت حراسهُ في انتظاره.
السواق فتح باب العربية بسرعة لسلطان اللي ركب فيها بوقار و الحراس بتبص ليه باحترام شديد لمركزه و لوقاره.
سلطان: سرع شوية محتاج أوصل الشركة بدري يا عم فتحي.
فتحي: أنت تؤمر يا باشا.

ساق فتحي ناحية الشركة، في الطريق كان هيعمل حادثة ف فرمل العربية بسرعة و كان من نصيب عشق أنها تتخبط في عربية سلطان.
نزل السواق و قرب من عشق.
فتحي: أنتي كويسة يا بنتي؟
عشق(بوجع): كويسة إيه بس؟!
عشق(بوجع): هو ده حسن ضيافتكم.
نزل سلطان من العربية و وراه حراسه اللي شاور ليهم أنهم يقفوا مكانهم و لبس نضارته.
سلطان: أنتي بخير يا آنسة؟!
رفعت عشق رأسها ناحية سلطان و سندت على العربية بوجع و قامت وقفت.

عشق: بخير إيه بس يا أستاذ أنا ايدي في ذمة الله.
سلطان: تحبي تروحي مستشفى؟
عشق: لا متشكرين بس يا ريت تخلي بالك من الطريق بعد كدة.
مسكت عشق شنطة سفرها اللي وقعت في الأرض معاها و بدأت تنفض التراب من على بنطلونها.
سلطان: لو تحبي أوصلك أو أوديكي مستشفى اختاري.
عشق: و لا دي و لا دي عن أذنك.
مسكت عشق شنطة سفرها و طلعت على الرصيف و هي بتعرج برجليها بسيط و ايديها اتملت خدوش و جروح بسيطة.

سلطان القى نظرة سريعة على عشق و ركب عربيته و كلم فتحي من غير ما يبص ناحيته.
سلطان: بعد كدة تخلي بالك يا عم فتحي مش بحب الغلط.
فتحي: أسف.
ساق فتحي ناحية الشركة و وراه حراس سلطان، عشق بصت ناحية ما سلطان مشي و افتكرت ملامحه.

سلطان الصاوي: - شاب عنده 31 سنة، قمحاوي البشرة، عنده دقن بتزيده وسامة، عيونه باللون البني الغامق، شعره باللون البني مايل للأسود، عنده جرح جمب حاجبه و عينه بيميزه دونًا عن الباقي، باين على ملامحه الجدية الشديدة حتى في كلامه.
وقفت عشق تاكسي، لسة راجعة مصر من ساعة زيارة لوالدتها.
عند سلطان.
فتحي وقف قدام شركة سلطان للمعمار، سلطان نزل و دخل الشركة و كان ليه وضعه عند الكل.

وصل سلطان للدور الأخير للاجتماعات و دخل قاعة الاجتماع و ابتسم بهدوء في وش الكل.
سلطان: بعتذر عن تأخيري حصل ظرف في الطريق.
أيمن: اتفضل يا سلطان بيه.
سلطان: نبدأ اجتماعنا بسم الله.
بدأ سلطان يحضر الاجتماع و يستمع للكل بانصات شديد و اهتمام.
و بدأوا يتناقشوا و سلطان أبدئ برأيه.
سلطان: يبقى خير.
أيمن: أستاذ عصام ناوي يعمل حفلة احتفالا بالمناسبة دي و أننا افتتحنا فرع جديد بمشاركته.

سلطان: تمام مفيش داعي بس أيمن هيحضر بدالي مليش في جو الحفلات.
عصام: الحفلة دي على شرفك يا سلطان بيه ازاي مش هتحضرها.
عصام: لازم حضرتك تبقى موجود علشان يبقى خير فعلا زي ما بتقول.
سلطان بص لعصام و بعدها نقل ببصره لأيمن.
سلطان: تمام هبلغ أيمن لو هأجي إن شاء الله.
عصام: هنتظرك.
عصام: تشرفت بالشغل معاك.
سلطان: أنا أكتر.
استأذن عصام و مشي مع المندوبين تبعه.
سلطان: في أي شغل وصل جديد؟

أيمن: هو الشغل بيقف عندنا أبدًا.
أيمن: في ?يلا و مطلوب حضرتك بالاسم تشتغل فيها و بنفسك.
سلطان: ?يلا مين؟
أيمن: اللواء أسامة المحرزي.
أيمن: بيجهز ?يلا هدية لبنته اللي هتتجوز أخر الشهر و محتاج تصميم جميل جدًا.
سلطان: قبلته ليه يا أيمن أنا مش هلحق أخلص ?يلا كاملة في شهر أو اقل كمان.
أيمن: هتقدر صدقني يا فندم ده أنت اللي معلم كل الموظفين هنا الشغل و أصوله.
سلطان(بتنهيدة): تمام يا أيمن.

سلطان: خلي ليلى تجهز ليا مكتبي علشان ابدأ أشتغل فورًا.
أيمن: أنت تؤمر يا فندم هظبطه لحضرتك.
سلطان: فين السكرتيرة ليلى؟ مجتش ليه النهاردة؟
أيمن: هي أعتذرت لأن والدتها تعبانة و أنا هكون بدالها اليوم كله معاك.
سلطان: والدتها تعبانة أوي؟
أيمن: أيوه يا فندم.
سلطان: أصرف ليها مبلغ كويس و وديها أجازة أسبوع تراعي والدتهم فيهم.
أيمن: حاضر يا فندم.

سلطان قام و دخل لمكتبه و جه أيمن وراه بدأ يجهز ليه الورق اللي هيصمم عليه مشروع ال?يلا الجديدة.
سلطان: شكرا يا أيمن تقدر تروح مكتبك و بعد ساعة ابعت ليا القهوة بتاعتي.
أيمن: حاضر يا فندم.

-في مكان تاني...
عند عشق.
وصلت عشق للشقة اللي فيها والدتها، كانت الشقة في مستوى راقي.
خبطت عشق على الباب و بعد فترة بسيطة لقت اللي بيفتح ليها الباب.
عشق: ماما وحشتيني.
نداء(بصدمة): عشق جيتي ازاي من أمريكا؟
عشق: إيه يا ماما خلصت دراستي أخيرًا و رجعت خلاص رجعت و حبيت أعملها ليكي مفاجأة.
نداء(بتوتر): مبروك يا حبيبتي.
نداء: تعالي احكيلي عملتي ايه.
عشق: عايزة بس أخد شاور الأول.

نداء: قصيتي شعرك يا عشق ينفع كدة!
عشق: ماله شعري يا ماما ما هو حلو أهو.
عشق: فين دادة عصمت؟
نداء: في أجازة حاليا.
نداء: تعالي أوريكي أوضتك.
عشق: حاضر.
نداء خدت عشق لأوضتها اللي هتنام فيها.
نداء: خدي شاور عقبال ما أجهز غداء.
عشق: حاضر.
نداء قفلت باب أوضة عشق و جريت ناحية أوضتها طلعت منها راجل.
نداء: امشي بسرعة يا سعيد عشق جت.
سعيد: و هو ده وقته؟
نداء: مش مهم دلوقتي يلا يلا امشي.

سعيد مشي، و نداء طلبت أكل من بره ليها و لِ عشق.
عشق دخلت خدت دُش و خرجت مسكت شنطة هدومها و طلعت هدوم ليها.
عشق لبست بنطلون بيتي باللون الأبيض و فوقه تي شيرت باللون الأحمر بحمالة رفيعة على الكتف.
وقفت عشق قدام مرآيتها و بدأت تنشف شعرها القصير بالفوطة بتاعتها و بدأت تسرحه.
خرجت عشق بره أوضتها و قعدت جمب نداء.
نداء: حبيبتي وحشاني جدا.
عشق: و أنتي أكتر يا ماما أخيرًا اتخرجت و هبقى مهندسة كبيرة.

نداء: الحمدلله يا حبيبتي.
نداء: طلبت أكل من بره زي ما أنتي عارفة مبحبش أدخل المطبخ.
عشق(بضحك): أنتي هتقولي ليا.
عشق: و يا ستي أكل بره حلو مش وحش.
نداء: ملامحك لسة زي ما هي جميلة.
نداء(بحدة): بس شعرك ده هربيكي عليه.
عشق(بضحك): يا ماما خلاص بقى و بذمتك مش حلو؟!
عشق: ده جميل أهو.

عشق: بنت عندها 25 سنة، بشرتها أول درجات البياض، عينيها باللون الرصاصي المايل للرمادي، طولها مناسب نوعًا ما، شعرها قصير لغاية رقبتها بس بيتميز بكثافته الشديدة باللون الأسود.
نداء: زمانه الأكل وصل.
نداء قامت و فتحت الباب خدت الأكل من عامل التوصيل و حاسبته، نداء دخلت تاني ناحية عشق.
عشق: أنا جعانة أوي.
نداء: ازاي مأخدتش بالي ايه اللي في ايدك ده؟!

عشق: حادثة طفيفة كدة لما خرجت من المطار كنت بعدي الشارع عربية خبطتني يلا جت سليمة.
نداء: ازاي معملتيش محضر؟!
عشق: اهدي يا ماما في إيه حادثة بسيطة بقولك يلا بقى انا جعانة اوي.
نداء: بطلي استهتار بقى.
عشق: بحبك.
عشق: يلا نأكل.
نداء: طيب.
عشق بدأت تأكل هي و نداء تحت ضحكها المستمر و سهروا مع بعض.
عشق(بتعب): هموت و أنام.
نداء: طيب يا حبيبتي.
نداء: خشي ريحي شوية.
عشق: حاضر يا ماما.

عشق قامت و دخلت أوضتها بدأت تنام و دخلت في نوم عميق، نداء القت نظرة سريعة عليها و خرجت وقفت في البلكونة تكلم سعيد.
الخط اتفتح.
سعيد: حست بحاجة؟
نداء: لا.
سعيد: طيب كويس.
سعيد: ها هتمشي تاني امتى؟
نداء: معرفش هتمشي امتى بس كلامها بيقول أنها ناوية تستقر هنا خلاص.
سعيد: يعني ايه مش هعرف أشوفك؟!
سعيد: ده أنتي حتى مراتي.
سعيد: و لسة متجوزين حديثًا.
نداء: هحاول أتصرف يا حبيبي متشيلش همي.
سعيد: بس بسرعة.

نداء: حاضر يا حبيبي.
نداء قفلت مع سعيد و بصت ناحية أوضة عشق و دخلت أوضتها تنام و هي بتفكر في حل.

-في مكان تاني.
عند سلطان في شركته.
أيمن: يا باشا هتفضل لحد امتى؟!
سلطان: قولتلك عايز تروح روح يا أيمن مش بحب الزن جمبي و أنا بشتغل.
أيمن: أنا أسف بس حضرتك أرهقت نفسك النهاردة.
سلطان(بضيق): أيمن امشي يا أيمن عايز أخلص قبل ما أمشي.
أيمن استأذن من سلطان و سابه و مشي من الشركة و كان في عدد قليل من الموظفين في الشركة.
بعد فترة طويلة، سلطان خلص شغله و رجع بضهره لورا سند على الكرسي بتعب.

سلطان ضغط بايده بين عينيه على أمل يخفف من ألم الصداع، شرب من الماية اللي كانت على مكتبه.
سلطان قام وقف و هو حاسس بوجع في ضهره و خد الجاكت بتاعه و حاجته و خرج بره مكتبه.
سلطان: إيه يا شباب الأخبار؟
موظف: الشغل ماشي تمام يا سلطان بيه.
سلطان: كويس.
سلطان: مترهقوش نفسكم في الشغل تقدروا تروحوا.
سلطان ساب الموظفين و خرج بره شركته كانت الساعة في حدود 2 بليل.

فتحي فتح باب العربية و سلطان ركب، الحراس قامت وقفت و بدأت تجهز و ركبت العربيات ورا سلطان اللي بص من شباك عربيته.
بعد فترة العربية وقفت قدام ال?يلا و سلطان نزل من عربيته و دخل بيته.
أسماء: احضرلك عشاء بقى؟
سلطان: أنتي لسة صاحية؟
أسماء: و هو هيجيلي نوم و أنت مش بايت هنا.
سلطان قرب من أسماء و باس ايديها.
سلطان: ربنا يخليكي ليا.
سلطان: مش جعان صدقيني.
اسماء: طيب يا حبيبي.
سلطان: عن أذنك.

سلطان ساب أسماء و طلع لأوضته بدأ يغير هدومه و وقف قدام مرآيته و هو بيبص لجرحه.
سلطان مشي بانفعال ناحية السرير و بدأ ينام بتعب بسبب الشغل اللي كان عليه النهاردة.

-في الصباح الباكر.
عند عشق.
عشق قامت من نومها و هي متحمسة، دخلت الحمام غسلت وشها و خرجت لقت مامتها بتعمل نسكافيه.
عشق: صباح الخير يا أحلى ماما.
نداء: حبيبتي تحبي تعملي اعملك نسكافيه؟
عشق: لا كمان شوية كدة.
نداء: طيب.
نداء: مقولتيش ناوية ترجعي امتى؟
عشق: زهقتي مني و لا إيه يا ست ماما؟
نداء: لا يا حبيبتي مش القصد انا بسأل.
عشق: لا ناويت أستقر في مصر.
عشق: هشوف شركة محترمة أشتغل فيها.

نداء: اه يا حبيبتي ربنا معاكي.
نداء: طب بقولك.
عشق: إيه يا ماما؟
نداء: أنا هضطر أسافر ف.
عشق: هتسافري فين بقى و هتسيبيني؟!
نداء: لازم أسافر يا حبيبتي أنا.
عشق: مالك يا ماما أوعي تكوني تعبانة أو فيكي حاجة!
نداء: لا يا حبيبتي متقلقيش بس.
نداء: دكتور صاحب والدك الله يرحمه طلب مني يقابلني بخصوص موضوع يخص والدك.
عشق: خلاص خديني معاكي.
نداء: لا يا حبيبتي هو أسبوع بس و هرجع.
نداء: بس متخافيش مش هسيبك هنا لوحدك.

نداء: ابن خالتك هنا في مصر هخليكي تقعدي عنده اليومين دول.
نداء: متنسيش أن والدك كان ليه أعداء علشان كدة مينفعش أسيبك لوحدك و كمان ما هيصدقوا أنك رجعتي.
نداء: ف علشان كدة هخليكي في مكان أمان ليكي.
عشق(برفعة حاجب): مع إني مش مقتنعة بس ماشي.
عشق: و اشمعنا ابن خالتي ده مسافرش مع أهله.
نداء: حرية يا عشق ملناش دعوة.
نداء: جهزي هدومك يلا هكلمه.
عشق(بضيق): طيب.
عشق: طب خليكي النهاردة معايا.

نداء: اه ما أنا هسافر بكرة لما أطمن عليكي.
عشق: حبيبتي.
نداء: طب يلا قومي البسي و نخرج سوا.
عشق(بابتسامة): ماشي.
عشق دخلت أوضتها و بدأت تغير هدومها.
عشق لبست بنطلون جينز و فوقه تي شيرت باللون الأحمر و كوتشي أبيض.
عشق: يلا بينا.
نداء(بضيق): ايه لازمة شعرك القصير أنا مش عارفة.
عشق: ده ماضي لو أتكلمتي من هنا للسنة الجاية عمره ما هيرجع طويل خلاص يا ماما.
نداء: بطلي فلسفة شوية و يلا بينا.

نداء نزلت مع عشق و بدأوا يروحوا كذا مكان و عشق كانت مبسوطة مع نداء أوي.

-في مكان تاني.
عند سلطان.
سلطان صحي بدري من نومه كعادته و بدأ يغير هدومه لهدوم رسمية و نزل قابل أسماء.
أسماء: الفطار جاهز.
سلطان: لا لازم أروح الشركة ورايا شغل مهم.
اسماء: و تنسى نفسك و متأكلش.
سلطان: هأكل هأكل.
سلطان خرج بره ال?يلا و ركب عربيته بالسواق فتحي اللي ساق ناحية الشركة بسرعة كبيرة بأمر من سلطان.
سلطان: أجازة النهاردة ليك يا فتحي.
فتحي: بس.
سلطان: يلا علي بيتك.

سلطان دخل لشركته و طلع على مكتبه.
أيمن: أسف إني اتصلت بحضرتك بس للاسف تصاميم شركة الأسيوطي اتسرقت.
سلطان: و كاميرات المراقبة؟
أيمن: مشفرة.
سلطان: تمام اجمعلي كل الموظفين اللي سجلوا غياب إمبارح.
أيمن(باستغراب): بس دول مكنوش موجودين إمبارح علشان حضرتك تتهمهم.
سلطان: نفذ اللي بقوله ليك.
سلطان دخل لمكتبه و بعد فترة دخل أيمن و معاه جميع الموظفين اللي غابوا من الشغل إمبارح.
سلطان: ممكن أعرف أسمائكم؟
موظف: عمر.

موظف2: أسامة.
موظف3: إبراهيم يا فندم.
سلطان: سبب غيابكم إمبارح؟
عمر: كنت مريض يا فندم.
أسامة: مراتي كانت بتولد.
إبراهيم: كنت مع والدتي يا فندم لأنها مريضة جدا.
سلطان: لا ألف سلامة على الست الوالدة.
سلطان: أيمن.
أيمن: نعم يا فندم.
سلطان: خرج عمر و أسامة يرجعوا شغلهم.
إبراهيم: طب و أنا يا فندم؟!
سلطان: لا محتاج أتكلم معاك شوية.
سلطان: خد الباب في إيدك يا أيمن.

أيمن بص لسلطان و بعدها بص لإبراهيم و سابهم و خرج مع عمر و أسامة و كلهم مستغربين من تصرف سلطان.
سلطان: قرب يا إبراهيم.
إبراهيم(بتوتر): نعم يا فندم.
سلطان: عايزك تلقي نظرة بسيطة كدة على الفيديو ده.
بص إبراهيم على فيديو اشتغل في لاب توب سلطان الشخصي، إبراهيم قعد على ركبه بضعف.
إبراهيم(بخوف): أنا اسف يا بيه أنا أسف.
سلطان: مين ساعدك تدخل؟
إبراهيم(بخوف): الحارس فوزي فوزي يا بيه.
سلطان: و مين طلب منك الورق؟

إبراهيم(بخوف): بس.
سلطان(ببرود): أنت هتتطرد من شركتي في كل الحالات لكن في فرق.
سلطان: لاما تمشي من هنا على الحبس أو تمشي من هنا على بيتك و تشوف شغل تاني بعيد عني.
إبراهيم(بدموع): أنا أسف أسف يا بيه عرضوا عليا فلوس كتيرة و كنت محتاجها أنا أسف يا بيه سامحني.
سلطان(ببرود): مين طلب المشروع؟
إبراهيم(بدموع): واحد من طرف إسماعيل بيه الشافعي.
سلطان(بصوت عالي): أيمن.
انتفض إبراهيم من مكانه و بص لسلطان بخوف.

أيمن: نعم يا فندم.
سلطان: صفي حساب أستاذ إبراهيم من شركتنا، بالنسبة لموظف الأمن اللي اسمه فوزي مخصوم منه شهر.
أيمن: حاضر يا فندم.
إبراهيم(بدموع): أرجوك بلاش تقطع عيشي.
سلطان: أنت اللي وصلت نفسك لكدة و أنا أكتر حاجة بكرهها الخيانة.
أيمن و إبراهيم خرجوا بره مكتب سلطان، سلطان قام و قعد على مكتب التنفيذ بتاعه و بدأ يكمل تصميمه لل?يلا.
بعد فترة طويلة، .
أيمن: نعم يا فندم؟

سلطان: التصميم جهز خلي العمال يروحوا للموقع في أسرع وقت ال?يلا تخلص في حدود تلت أسابيع بالظبط و خلي في ورديات مفيش ساعة تعدي في اليوم من غير شغل.
سلطان: أنت اللي هتشرف عليها.
أيمن: بس.
سلطان: هبقى أجي كل فترة لأنه ورايا شغل تاني.
سلطان: كلمت ليلى؟
أيمن: لا يا فندم.
سلطان: اتصل اطمن على والدتها و لو محتاجة مستشفى انقلها على حسابي.
أيمن: بس ده كتير.

سلطان: نفذ الاوامر بس يا أيمن مبحبش حد يعدل عليها طالما أنا مسمحتش بكدة.
مشي أيمن بعد ما استأذن من سلطان اللي خد حاجته و رجع للبيت بدري.
أسماء: حمدلله على سلامتك.
سلطان: محتاجك فوق.
أسماء: طيب.
سلطان ساب اسماء و طلع أوضته و وراه أسماء.

-في مكان تاني...
عند عشق و نداء.
نداء: اتبسطتي يا حبيبتي؟
عشق: الحمدلله يا ماما يلا نرجع.
نداء: يلا يا حبيبتي.
نداء و عشق وصلوا للشقة بتاعتهم.
نداء: جهزي شنطتك بقى يا حبيبتي.
عشق: هي جاهزة هدخل أنام عن أذنك.
عشق كانت متضايقة لأنها ملحقتش تقعد مع نداء و دخلت أوضتها تنام.
في الصباح الباكر.
صحيت عشق على صوت والدتها.
نداء: يلا قومي علشان نلحق نروح.
عشق(بنوم): حاضر.
نداء: كل ما أشوف شعرك اتضايق.

عشق: ماله شعري يا ماما ما حلو أهو.
عشق عدلت شعرها و رجعته لورا و قامت دخلت الحمام خدت دُش و خرجت غيرت هدومها.
عشق لبست بنطلون واسع باللون الأسود و فوقه تي شيرت بكم باللون الرمادي أكمامه شفافة، لبست كوتشي أبيض و سرحت شعرها و حطت البرفيوم بتاعها.
عشق خرجت مع نداء بره الشقة و البواب نقل الشنط للعربية.
عشق: أنتي واثقة في اللي اسمه ابن خالتي ده يا ماما؟!
نداء: ده مَز يا بنتي.

عشق: ما كل الحلوين أخلاقهم بايظة.
نداء: بنت عيب ده ابن خالتك.
عشق: طيب طيب.
بعد فترة وقفت العربية قدام بيت سلطان الصاوي، نزلت عشق مع والدتها.
نداء: لو سمحت قول لسلطان أن خالته بره.
الحارس: عندي الأوامر يا فندم اتفضلي.
دخلت نداء مع عشق و الحراس دخلوا الشنط.
أسماء: نورتوا.
نداء: أزيك يا أسماء.
أسماء: الحمدلله يا هانم.
أسماء: أزيك يا جميلة.
عشق(بابتسامة): أهلا يا طنط.
أسماء: الحمدلله كبرت بخير.
نداء: الحمدلله.

نزل سلطان من سلالم الدور التاني و وقف قدام نداء و عشق اللي اتخضت من منظره، عشق مشافتش وش سلطان بتمعن يوم ما خبطها.
سلطان لاحظ تصرف عشق و قرب من نداء و سلم عليها بهدوء.
سلطان: نورتي يا خالتي.
نداء(بابتسامة): بنورك يا حبيبي.
نداء: عشق.
سلطان: نورتي يا آنسة عشق.
نداء: أخر مرة شوفتوا بعض فيها كان عندها 4 سنين.
نداء: و بعدها تعبت و اضطرينا نسافر بيها.
سلطان(بابتسامة): فعلا، حمدلله على سلامتك.
عشق: شكرا.

نداء: همشي أنا بقى عن أذنكم.
سلطان: تمام يا خالتو خلي بالك من نفسك لو احتاجتي أي مساعدة تقدري تكلميني.
نداء: تمام يا حبيبي.
نداء سابتهم و مشيت، عشق بصت بتوتر لسلطان و حطت عينيها في الأرض.
أسماء سابتهم و مشيت، سلطان قرب منها خطوتين و هي رجعت لورا.

سلطان(ببرود): تعاملك معايا من هنا و رايح هيبقى من خلال دادة أسماء و كمان هتفهمك نظام البيت لأنه ليا روتين مخصص بيا لأنه من الواضح أنه عندك عنصرية و خايفة تبصيلي بسبب جرح وشي.
سلطان: عن أذنك يا بنت خالتي.
سلطان مشي و ساب عشق اللي حست بتأنيب ضمير و بصت ناحية ما هو مشي و راحت وراه.
فتحي: ا.
سلطان(بحدة): خليك هروح لوحدي.
سلطان كان لسة هيفتح باب العربية وقف لما سمع صوت عشق المتردد.

عشق: علفكرة أنت حكمت غلط أ...
سلطان: اللي قدامك كبير مش صغير بيقدر يفهم الناس كويس علشان كدة مش محتاجة تبرري حاجة أنا عارف كل حاجة.
عشق: و هو الكبير اللي مش صغير ده بيحكم على الناس من أول مرة كدة أحنا لسة متقابلين من سنين.
سلطان: عندي شغل مش فاضي للكلام الفاضي ده.
سلطان فتح باب العربية بتاعته و قبل ما يركب الكل سمع صوت طلقة صدرت من مسدس حد مجهول نتجت عنها صرخة عشق.

سلطان لحق عشق بين ايديه قبل ما تقع على الأرض و.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة