قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببتك بل عشقتك يا من كسرتي فؤادي للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس والعشرون

رواية أحببتك بل عشقتك يا من كسرتي فؤادي للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس والعشرون

رواية أحببتك بل عشقتك يا من كسرتي فؤادي للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس والعشرون

جلس خالد في الحديقه يسترجع ماضيه المؤلم
عصام: : مالك يا بني في ايه إلى مقعدك كدا
خالد: الماضي رجع يطاردني تاني
عصام: : ماضي ايه
خالد: : فاكر البنت إلى كنت حكتلك عنها
عصام: ايوا فاكرها
خالد: : البنت دي هي نفسها إلى حازم بيحبها
عصام: اذي
خالد: هو ده إلى حصل انا من ساعت مرجعت من هناك وانا مش مصدق
انا خايف اخسر ياسمين بسبب الموضوع ده يا عصام
عصام: هتخسرها ازاي انت محصلش بنكم حاجه.

خالد: : بس كان هيحصل وكنت هقع في الغلط
عصام: وفوقت
خالد: تفتكر ممكن تستخدم الموضوع ده بطريقه تانيه علشان توقع ما بيني انا وياسمين انا شايف في عيونها نظره حب ليا لسه موجود
عصام: : متقلقش انشاء الله خير والبنت دي ما تقدرش تعمل حاجه هتعمل ايه اصلا وهو محصلش حاجه ما بينكم اطلع غير هدومك وفوق كدا عشان هنىوح نجيب اسر وحازم والموضوع ده شيله من دمغك.

في المشفى
في غرفه اسر
حازم: انت يابني انت ياذفت قوم انت نايم في خماره انت يا بني قوم
اسر: سبني انام شويه الله يخليك انا مش عارف انت ايه إلى جابك هنا
حازم: قوم ياحيوان نشوف اي موزه من المزز إلى هنا دي
اسر: مزه ايه إلى انت عايز تشوفها الله يخربيتك ويهدك يا اخي اكتر ذيانا مهدود نام يا اخويا نام
حازم: ما تقوم يا بني بقا خليني انزل اشوف منون
اسر: طب ما تنزل تشوفها هو انا مسكتك.

حازم: طب ما تنزل معايا تقولها اي حوار قولها ان تعبان دراعي اتشال من مكانه اي حوار
اسر: انت غبي يلا هقوم ازاي وانا مدشش كده انا عامل عمليه يا غبي
حازم: عارف يا اخويا انك عامل عمليه خلاص انت واخد شهاده الايزون انا مش عارف عمليه ايه وصاحبك واقع كدا.

في غرفه ياسمين
كانت ندى نائمه بجوارها استيقظت ندى وحاولت افاقت ياسمين ولكن ياسمين كانت في عالم اخر ملئ بالاحلام
ندى: ياسمين
ياسمين: لا رد
ندى: يعني مش هتصحي طيب
احضرت ندى كوبا من الماء وقامت بسكب القليل منه على وجهها
فاستيقظت ياسمين مفزوعه فنظرت ياسمين إلى ندى التي كانت تحمل كوب المياه
ياسمين: ايه إلى انت عملتيه ده
ندى: احسن علشان بعد كده تخلي نومك خفيف انا انادي عليكي تقومي علطول
ياسمين: طب تعالي بقا.

وظلت ياسمين تجري وراء ندى
وعندما كانت ياسمين تركض خلف ندى فاصطدمت بخالد ونظرت له بإستغراب لانه كان يرتدي نفس ملابس امس وكان قد دلف إلى المنزل للتو
ياسمين: انت كنت فين
خالد: مفيش كنت قاعد بره في الحديقه وراحت عليا نومه انت كنت بتجري ورا ندى ليه
ياسمين: علشان صحتني من احلي نومه لا وبالميه كمان
ضحك خالد ثم قال
خالد: : يعني لما نتجوز وجيت اصحكي هتعملي فيا كدا.

ياسمين: وانت مفكر انك هتجي جمبي وانا نايمه وتصحيني كمان اتجننت انت ولا ايه
خالد: مابراحه علينا يا عم فيه ايه وبعدين انا مش هصحكي بالمايه انا هصحكي بحاجه تانيه
احمر وجه ياسمين خجلا فتركته وركضت إلى غرفتها لكي تختبئ من نظراته الجريئه لها التي تشعرها بالحرج.

وذهب خالد إلى غرفته وقام بتغير ثيابه إلى سروال من الجينز الفاتح وتيشرت من اللون الابيض يبرز عضلاته وكان في غايه الوسامه وقام بأخذ هاتفه ومفاتيح السياره لكي يأتي بأسر فاليوم موعد خروجه من المشفى.

في نفس الوقت الذي كان فيه خالد في طريقه إلى المشفى كانت منه وصلت إلى خطه كي تقتحم حيات خالد فقد قررت ان تخدع حازم وتوهمه بحبها له فذهبت إلى غرفه اسر وهي تحمل باقه من الورد وحين وقع نظر حازم على منه وقف بسرعه وذهب اليها وقال
حازم: الورد ده ليا يعني انت موافقه تتجوزيني
منه: افكر
وصل خالد وعصام لكي يأخذوا اسر إلى القصر
اسر: كنت واثق يا خالود انت هتيجي تاخدني ومش هتسبني اقعد هنا.

خالد: والله غصب عني اعمل ايه يعني اسيبك هنا والناس تتاذي منك اكتر من كدا
حازم: يعني انت جي تاخد اسر مين بقا إلى هياخد حزومي
عصام: متقلقش انا ال هخدك ياحبيبي
وقام بلكمه في وجهه وشده من القميص إلى الخارج وسط ضحكات خالد واسر
قام خالد بمساعده اسر لركوب السياره واثناء سيره وقفت بطريقه منه
منه: مش هنشوفك تاني يا خالد
خالد: على حسب الظروف نتقابل قريب عن اذنك
فذهبت منه بإتجاه حازم
منه: حاول ترتاح علشان ايدك.

حازم: خايفه عليا
منه: اكيد هات رقم موبيلك علشان اطمن عليك
حازم: رقمي بس انت لو عايزه تاخد الموبيل كله خدي تحت امرك
قامت منه بتسجيل رقم حازم فهو طريقها الوحيد للوصول إلى خالد وقام حازم ايضا بتسجيل رقمها وكان في غايه السعاده.

وصل الجميع إلى القصر
واثناء توجههم إلى غرفه اسر كي يضعوه فيها
اسر: لا انا هناك في اوضه خالد
خالد: ارحمني يابني لوجه الله انت عايز ايه بالظبط حتى وانت بتموت عايز تكون جمبي
اسر: اسكت ياخالود دا انا شايل هم الفرح بعد اسبوع انا لازم اقعد معاك السبع ايام دول بليلهم اودعك
خالد: لا ياعم انا مش عايزك تودعني ولا اودعك هو انا هموت انا معاك في نفس البيت اهو يا غبي.

اسر: تصدق اه يعني ممكن لما ازهق من البت سها دي اجي ابات معاك
امسكه خالد من قفاه وقال
خالد: لو شوفتك قدام باب اوضتي تاني عارف هعمل فيك ايه
اسر: متقولش خلاص عرفت
امال: حمدلله على السلامه ياحبيبي
اسر: الله يسلمك يا امال مش لازم القلق ده
انال انا بكلم حازم مش انت
اسر: الواد ده بارد
حازم عهههه يكسفتك يا حازم
سهير: متزعلش يا اسر دانت رجعت نورت القصر
اسر: بجد
سهير: طبعا
امال: عصام
عصام: نعم يا ماما.

امال: احنا اختارنا كل حاجه عشان الفرح قرب فاضل بس الفساتين
عصام: وانا وصيت عليهم من باريس وهيوصلوا بعد يومين
سهير: تمام
كانت سهير وامال يقومون يتجهيز الجناحات من احل العرسان فاكان خالد واسر يحتلون الطابق التالت وعصام الطابق الاخير.

وقامت ندى وياسمين بأختيار افخم واجود الستائر والفرش الذي يليق بأبناء عائله الدالي اما سها فاكانت كل ما تبجث عنه ما يتضعه في الثلاجه.

وفي الاسفل كانوا الشباب يجلسون سويا
عصام: انت ايه إلى مقعدك هنا
حازم: انا بصلاه على النبي كدا نويت اعيش هنا
عصام: لااااااا هو حد قالك ان احنا فاتحنها لوكندا
حازم: هو مش بيت خالتي يا جدع لازم اخد راحتي وابرتع فيه
عصام: : تبرتع امشي يلا من هنا
وصعد كل من الشباب إلى غرفته ورجع حازم إلى بيته
وعدا اليوم دون ذكر احداث جديده.

وفي المساء كان خالد يجلس على الفراش يتذكر الماضي
فكانت منه صديقته من ايام السنويه العامه والجامعه وكانت تقضي معه الكثير من الوقت وبدأت نظرتها له تتحول من نظره صداقه إلى نظره اعجاب شديد ثم إلى حب ولكن خالد كان يعشق ياسمين ولم يحب فتاه غيرها
وفي يوم كانت الجامعه تقيم رحله إلى الخارج وكان خالد مشترك فيها ومنه اصرت على الذهاب واقيم حفلا فاستغلت منه هذا الحفل.

وقامت بوضع مخدر في كوب العصير الخاص بي خالد ولكنه لم يعلم حتى الان.

وما لم تحسب حساب انهو لم يتناول الكوب كاملا شعر خالد بالدوار بسيط فذهب لكي يرتاح في غرفته فذهبت منه خلفه واقتربت من خالد وظلت تتود له بطريقه مقززه فاقترب منها خالد وبدأ بتقبليها ولكن عشقه إلى ياسمين قد افاقه فما هو فيه فقد تخيل ياسمين تنظر اليه بحزن و كراهيه فهو لن يحتمل هذه النظرات منها ابدا قام خالد بسرعه من مكانه ووقفت منه ايضا وحاولت ان تقبله لكنه دافعها بعيدا عنه وراكض بعيدا عنها وظل يحمد الله لانه فاق في اخر لحظه فلو مرت ثواني اخري كان قد فات الاوان.

لاحظ اسر شرود خالد
اسر: خالد انت يابني
كان خالد في عالم اخر لدرجه انه لم يشعر بأسر الذي دلف إلى غرفته
اسر: خالد
خالد: لا يوجد رد
اسر: ياخالد
خالد: لايوجد رد
اسر: وقد ارتفع صوته: انت يابني
خالد: بهدوء: ايه يا اسر في اي
قام اسر وجلس بجانبه
اسر: خالد انت قولتلي عايز حاجه يا اسر
خالد: اه
اسر: من غير شتيمه وقله ادب
خالد: اسر لو سمحت اخرج وسبني لوحدي
اسر: بإستغراب من حاله خالد فهو يتكلم بجديه
اسر: مالك يا خالد في ايه.

خالد: لوسمحت يا اسر اخرج علشان انا مش فايق لهزارك
اسر: اهدي حاضر هخرج
خرج اسر من الغرفه وهو يفكر في طريقه كي يخرج خالد من حالته هذه توجه إلى غرفه ياسمين وفتح الباب دون اي يستأذن
اسر: بت يا ياسمين فزعت ياسمين من مجلسها وقالت
ياسمين: في حد يدخل على حد كدا
اسر: اه انا
ياسمين: عايز ايه يازفت
اسر: بتقولي لمين الزفت
ياسمين: هو في حد غيرك هنا
اسر: لا يبقى انا
ياسمين: عليك نور
اسر: : بقا انا زفت انا هربيكي.

ياسمين: والله لو جيت جمبي لقول لخالد
اسر: طب وريني سي خالد بتاعك ده هيعمل ايه
وركض اسر وهو يحمل ذراعه لاصابته وراء ياسمين الذي ركضت سريعا لغرفه خالد ووقفت وراءه
خالد: : في ايه يا ياسمين
ياسمين: اسر عايز يضربني
خالد: : ليه
اسر: : علشان بتشتم اخوها الكبير ياخالود
نظر خالد إلى ياسمين وقال
خالد: حصل
هزت رأسها بنعم
تنحا خالد جانبا ونظرت له ياسمين بأستغراب.

خالد: : انت غلطي علشان شتمتي اخوكي الكبير وانا مش هدافع عنك في الغلط اتصرف معاها يا اسر براحتك
نظر اسر نظرة شيطانية لياسمين الذي نزلت دموعها من الخوف لكن قبل ان يضربها اسر وقف خالد امامه وقال
خالد: عايز تضرب اختك يا حيوان
اسر: مش انت إلى قولت
خالد: : انا قولت اضربها
اسر: بس بس
خالد: برا يا زفت
خرج اسر من الغرفه فصاحت ياسمين
ياسمين: : كنت متأكده انك مش هتسيبه يضربني
اقترب منها خالد وقال.

لا ده انا فكرت في نوع عقاب احلي ليكي
ياسمين: عقاب اي
قاطع كلامتها قبله من خالد لعله يخرج فيها جميع همومه واحزانه.

وفي غرف عصام
ارتدا عصام بنطلون من نوع الشروال اسود وتيشرت اسود ووضع عطره المميز وقام بتمشيط شعره فبدا في غايه الوسامه والجمال
دقت ندى على الباب وقالت
ندى: ممكن ادخل
عصام: اتفضلي يا حببيتي
دلفت ندى إلى الغرفه وقالت
ندى: : انت على طول حلو كده
عصام: ايه دا انا بتعاكس
ندى: اه
عصام: وبتقوليها كمان صريحه
ندى: وهي تقترب من عصام.

ندى: اه انا مش هقول اني بحبك ولا ا عيونك بتخليني في دنيا تانيه ولا اني بعشق ريحت البرفيوم بتاعتك لا انا مش هقول اي حاجه من دول
ضحك عصام بشده ثم قال
عصام: اطب انا عايز ياكل كريز
رفعت ندى يديها على شفتاها بسرعه ثم ركضت إلى غرفتها وتركت عصام يضحك عليا.

وفي صباح اليوم التالي استيقظت ياسمين وقد عزمت ان تذهب إلى طبيب نفسي ولكن دون علم احد فهي تعشق خالد وتريد ان تسعده ارتدت ياسمين ملابسها بسرعه وخرجت مسرعه حتى تلحق بالموعد ولكن اثناء نزولها من على الدرج قابلت خالد الذي نظر لها بإستغراب
خالد: ايه يا ياسمين رايحه فين الصبح كده من غير ما تقولي لحد
ارتبكت ياسمين ثم قالت
ياسمين: انا انا اه رايحه لوحده صحبتي
خالد: وهو ينظر إلى عينيها.

خالد: طب بدل ما انت رايحه لوحده صحبتك مرتبكه كده ليه ونازله من غير ما تستأذني حد
ياسمين: ايه استأذن دي يا خالد انا مش صغيره وبعدين هو تحقيق
وتركته ياسمين ولكن اوقفها صوته الذي اشبه بصوت الرعد وعينيه التي تحولت إلى اللون الاحمر من الغضب وامسك يدها وجذبها إلى غرفتها وقال
خالد: انت عارفه لو فكرتي تسبيني وتمشي وانا بكلمك تاني او فاكرتي تخرجي تاني من غير ما تقوليلي هتشوفي مني وش تاني.

ياسمين: وهي تبكي من كثره الخوف
ياسمين: وانت مالك انا اخرج براحتي ما انت بتخرج براحتك وبتروح تقابل بنات كمان
كانت هذا الكلام صدمه بالنسبه لخالد
خالد: مين إلى قالك الكلام ده.

خالد: بصدمه ايه الكلام ده بنات ايه ال بقابلهم
ياسمين: اسال نفسك
خالد: بصوت عالي جدا ياسمين اتكلمي عدل احسنلك وفهميني جبتي الكلام ده منين
ياسمين: اسر
خالد: وانت اي حاجه يقولها الذفت ده تصدقيها كدا
ياسمين: اكيد شاف حاجه امال ماشي انا هوريه
وتركها وتوجه إلى غرفته المسيطر عليها اسر
تحدثت ياسمين إلى نفسها قائله.

معلش يا اسر ورطتك معايا وانت بريق بس كان لازم اخلص من خالد علشان اروح المعاد ثم اسرعت إلى الخارج كي تلحق بموعدها.

في غرفه خالد
خالد: انت ياذفت
اسر: اممم
خالد: اقوم ياحيوان كلمني
اسر: عايز ايه ياخالد سبتي انام هموت ارحمني هو يانت ياالذفت حازم
خالد: كدا طيب ودفع خالد اسر من فوق الفراش
اسر: وهو يحمل يده ااااه العمليه باغبي ااااه
خالد: هو انت لسه شوفت حاجه دانا هخلص عليك النهارده تعال هنا
اسر: وهو يركض بتعب اااه اهدا ياخالد الله يهدك انا تعبان ومش حمل الجري ده
خالد: واما انت متزفت وتعبان ليه لسانك ميتشلش هو كمان.

اسر: لمح عصام المتوجه للخروج للذهاب إلى الشركه
اسر: عصام عصام الحقني
عصام: في ايه على الصبح
خالد: هقتلك يااسر والله لاقتلك
عصام: في ايه يا خالد هببت ايه ياحيوان
اسر: والله ياعصام ياخويا انا كنت نايم في امانه الله لقيته بيتهجم عليا
خالد: وسع ياعصام
عصام: خلاص ياخالد بقا الله هو عمل ابه
خالد: الحيوان بيقول لياسمين اني كل يوم مع بنت
عصام: انت قولت كدا ياذفت انت
اسر: الصراحه مش فاكر لاني قولت كتير.

خالد: هقتله مفيش ادامي حل تاني
عصام: طب بس اهدي وسبك منه
حازم صباح العسل الاصفر والدهبي على ا
هوفي ايه
اسر: لا متخدش في بالك
عصام: ويتري ايه سر الزياره الكريمه
حازم كنت جاي اقولكم اني قررت اختف منون واتجوزها وهنفذ النهارده ودا قرار لا رجع فيه
اسر: قشطه وانا هسوقلك العربيه وانت تشد
حازم قشطتين وحته يالا
خالد: وهو يوجه حديثه لعصام تب مش كنت تسبني اخلص عليه وافض للتاني كدا العدد زاد هنخلص على مين الاول.

حازم هم بيتكلموا على ايه
اسر: لا متخدش في بالك
محمد: صباح الخير ياشباب
الجميع صباح النور
محمد: ايه يااسر ال مقعدك كدا
اسر: اصل زهقت من اقعده الاوضه فقولت انزل اتشمس شويه
محمد: تشمس هنا على السلم
اسر: اه هو في احلي من كدا تشميس
محمد: نعم
حازم متخدش في بالك يااسطي
محمد: اسطي
عصام: بزمتك مكنش عندي حق لم كسرت ايده دا حيوان لازم رقبته ال تنكسر
خالد: عندك حق والله
حازم كدا يا خالود.

محمد: ههه تب امشي انا بقا للبوص يضيفني لقايمه الكسر
عصام: لا ياعمي انا بوص على الدنيا كلها ال انت
يقطع حديثهم ندى
ندى: صباح الخير
حازم ذهل صباح الحلاوه والجمال هو في حلاوه كدا
فحازم له الحق فندي كانت تشبه الاميرات بارتداها فستان باللون الاخضر يصل إلى ما بعد الركبه لون عيناها فكانت فعلا ملكه
نظرات قاتله يوجهها عصام إلى حازم.

عصام: حازم انا عامل احترام لعمي بس وقسمن بالله لو مكنش موجود لكنت دفنتك حي وانت واقف مكانك
وجذب عصام ندى بشده من معصامها
خالد: انت غبي يالا بتعكس ندى ادام البوص احمد ربنا انك لسه عايش
حازم الحمد لله بس انا بهزر مع ندى
خالد: عارف ياخويا انك بتهزر بس خد بالك من لسانك بعد كده
اسر: لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته ذلك ودحرج امك للضرب عدل هههه
خالد: تب فول لنفسك ياخويا بدل ما ارتكب جنايه فيك
سها خالد.

خالد: نعم ياسها
سها فين ياسمين مش لقيها في اوضتها
هنا تذكر خالد ياسمين وعلم انها فعلت ذلك لكي تخرج فزاد غضبه
اسر: ايه ياسوسو مفيش صباح الخير يااسر ول ايه حاجه
سها مش اما اكل الاول يااسر ابقا اتكلم
حازم ليه هو انتي مش بتعرفي تتكلمي ال لما تكلي
سها اكيد هو في عربيه بتمشي من غير بنزيم
حازم لا
سها شوفت انا اروح بقا اشحن التانك واجيلك يااسوره
اسر:
حازم عههههههه البس يامعلم.

اسر: مانا لبس من زمان ياخويا دك حشه في معاميك.

في غرفه عصام
ندى: في اي ياعصام بتشدني وراك كدليه
وعصام وهو يصرخ بندي مش عارفه ليه دا لبس ال انتي لبسه ده
ندى: ماله
عصام: والله مش عارفه ماله
ندى: بصوت مرتفع متكلمنيش بالطريقه دي تاني انت فاهم.
عصام: وهو يضغط على يدها صوتك ميعلاش عليا تاني انت فاهمه
ندى: تالمت بشده من ضغطه على يداها ولكنها رسمت القوه
ندى: لا هعلي صوتي طول مانا شايفه اني مغلطتش في حاجه
عصام: متعصبنيش ياندي احسنلك.

ندى: احسنلي اذي يعني هتعمل ايه
عصام: وعينه قد تحولت إلى اللون الاحمر من شده الغضب فانقض على شفتاها بقسوه كعقاب لها ظلت ندى تبكي بشده وهي تحاول ان تبعده عنها ولكن هيهات لم يكن يسمع سوي كلام حازم فيثبت لنفسه انها ملكه فقط ولم يتركها ال عندما تذوق طعم الدماء فابتعد عنها بسرعه
ندى: وهي ترتجف من الخوف فهي معتاده منه على الرقه لم تري ابدا قسوته
فتعالت شهقاتها.

صدم عصام بشده لم فعله بملكه قلبه فكانه كان مغيب تماما
عصام: وهو يقترب منها ندى
ندى: وهي تعود للخلف لا ابعد عني
عصام: انا اسف ياحبيبتي مش عارف عملت كدا اذي
ندى: وهو تنزف وتبكي بشده ابعد عني انا بكرهك
عصام: اسف مقصدش
ندى: ابعد عني
احضر عصام علبه الاسعافات الاوليه من الحمام الموجود بغرفته وتوجه إلى ندى
اقترب منها حتى يطهر جرحها ولكنها رفضت بشده
ندى: ابعد عني لا.

عصام: اسف ياعمري والله ما هعمل كدا تاني بس خاليني اطهرلك الجرح
ندى: مش عايزه منك حاجه عايزه ارجع اوضتي وجاءت لتخرج فمسك عصام يدها
عصام: ندى استني
ندى: بدموع سبني بقولك
حاول انه يخدها في حضنه ولكن ندى ظلت تدفعه ليبعد عنها
نجح عصام في شل حركت ندى تماما واحتضنها بشده
هدات ندى تمام في حضنه وعندما استشعر هو هدوئها بعدها عن حضنه وجلس على قدامه عصام وهو يمسك يداها اسف ياحبيبتي صدقني معرفش عملت كدا اذي.

ثم احضر العلبه وبدا في تطهير جرحها وهو ينظر إلى عيناها التي تسرق النظارات له
عصام: اقترب منها بشده وقبله قبله رقيقه جدا كانه يصلح بيهما ما فعله
ثم احتضنها اسف ياعمري مقصدش
ندى: انا خوفت منك اووي ياعصام
عصام: خلاص بقا اسف
ندى: بابتسامه اخر مره
عصام: اخر مره بس معتبش تلبسي اللبس ده تاني
ندى: حاضر هروح اغيره حالا
عصام: لا خاليكي هنا هخلي هنيه تجبلك لبس
ندى: حاضر.

عند ياسمين
عادت ياسمين إلى القصر بعد ان ذهبت للدكتوره
فدخلت غرفتها وجلست على الفراش وهي تسترجع ما قالته للدكتوره فعادت للذكريات
ففزعت بشده عندما وجدت خالد يجلس على المقعد فهي لم تلاحظ وجوده عندما دخلت ويبدو عليه الغضب الشديد
ياسمين: خالد بتعمل ايه هنا
خالد: مستني جانبك ثم اقترب منها كنتي فين
ياسمين: بتوتر شديد ها مانا قولتلك كنت عند واحده صحبتي
خالد: بجد متكذبيش يا ياسمين لان الكدب مش بيطلع عليكي.

ياسمين: بتوتر هو تحقيق ول ايه ياخالد
خالد: كنتي فين ياياسمين
ياسمين: متتعبش نفسك مش هقول حاجه
خالد: بس انا مش همشي ال لما تتكلمي
ياسمين: وهي تتجه إلى الحمام لتغير ثيابها وانا مش هتكلم
جذبها خالد من شعرها وهو يتحدث بصوته المخيف
ياسمين: ااه
خالد: حظرتك قبل كده انك متسبينش وانا بتكلم وتمشي اتكلمي كنتي فين
ياسمين: سبني اااه
خالد: انطقي احسنلك كنتي فين ياياسمين ومش عايزاني اعرف انطقي احسنلك.

ياسمين: انت بتشك فيا ياخالد
خالد: لو مش عايزاني اشك قولي كنت فين
دفعت ياسمين خالد وبصوت عالي وبدموع كنت عند الدكتوره بتعالج عشانك
خالد: بصدمه بتتعالجي من ايه
ياسمين: من ال حصلي انا لسه ال حصل بشوفه كل يوم ولم بتقرب مني بفتكر كل حاجه ياخالد روحت عشان بحبك بس حصلت انك تشك فيا
خالد: وهو يشعر بالندم فهو لم يقصد ان يشك بها ولكن كان يريد ان يعرف اين كانت
خالد: ان عمري ما اشك فيكي ياقلبي.

ياسمين: بدموع لا شكيت فيا
خالد: انتي ال خبتي عليا ليه مش قولتيلي ليه
ياحبيبتي انا جوزك يا ياسمين يعني اشاركك في كل حاجه
ياسمين: اتحرجت اقول لك ياخالد
خالد: حضنها ول يهمك ياحبيبتي ثم نظر في عيناها مالوش لزمه دكتوره يا ياسمين انا مش بفكر بالطريقه
ياسمين: عارفه ياخالد بس انا زهقت وانا بهرب من الحادثه دي كل يوم بشوفه ادمي كل يوم بشوف ال حصل من جديد
خالد: وهو يشدد من احتضانها كانه يبث بها الامان.

خالد: ان جنبك يا حبيبتي محدش هيقدر ياذيكي وظل يمسد على شعرها حتى تشعر بالامان.

في غرفه اسر
اسر: واد ياحازم تلفونك بيرن
حازم هو فين اه الو
منه هاي حازم
حازم منه
منه ههههه ايوه
حازم بتكلميني في الفون.
منه ههههه ايوه
حازم تتجوزيني
منه ايوه
حاز م هنتجوز
منه ايوه
اغم على حازم
اسر: حازم ولاه في اي حد يلحقنا يخونا
حازم اسر
اسر: ايه
حازم منه واقفت على الجواز.
اسر: يا شيخ بجد
حازم هي قالت كدا
اسر: يعني انا مش هسوق العربيه وهختف
حازم لا
اسر:
حازم هتجوز معكم
اسر: معنا فين الفرح بعد بكره
حازم معكم.

اسر: معنا فين هي حفله
سهير: اسر انت هنا
اسر: نعم يا سوسو
سهير: الدزينر تحت عشان ياخد مقاسك
اسر: قشطه هنزل
حازم وانا
اسر: اتلح لسه بدري على المرحله دي..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة