قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل العاشر

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل العاشر

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل العاشر

فاطمه بصدمة: شوفتي يا ساره اهو ده الي كنت خايفه منه هنتصرف ازااااي ياربي ازاي
ساره: مش عارفه اعمل ايه انا هموت من الخوف ممكن في اي لحظه يروح لبابا او كريم
فاطمه: وكمان كريم يادي الفضيحه الي احنا فيها استر يارب
ساره: انا بفكر اخلي سها صحبتي تكلمه وتقنعه ميعملش كده ويحذف رسايلي من عنده
فاطمه: وتفتكري ممكن يسمع الكلام
ساره: مش عارفه.

فاطمه: شوفتي وصلتينا لحد فين يا ساره شوفتي ايه ممكن يحصل ليه كده يا ساره هو احنا ناقصين ده ابوكي بيتلككلنا من غير حاجه وواقفلنا على الواحده ما بالك بقا لما يعرف العمله السوده دي!
ساره: ارجوكي يافاطمه انا مش مستحمله حاولي تساعديني عشان خاطري
فاطمه: لا اله الا الله طيب روحي نامي دلوقتي وبكره ابقي كلمي صحبتك تكلم الزفت ده وابقي قوليلي ايه الي حصل وربنا يستر.

سافرت جميله مع زوجها الي شرم الشيخ التي يوجد بها عمل زوجها فسوف تستقر وتأتي كل حين الي القاهره، والان توجها الي فندق كبير ليقضوا فيه شهر العسل، صعد الاثنان الي الجناح الخاص بهما وما ان دخلت جميله أصابتها الرعشه والخوف وابتلعت ريقها بتوتر وجلست على طرف الفراش
اقترب منها إسلام زوجها وقال: انا ممكن اسيبلك الاوضه كلها لو مش حابه وجودي وابات في اي حته تانيه
جميله:
اسلام: طيب هتفضلي ساكته كتير كده.

جميله:
اقترب منها اكثر وجلس بجوارها فانتفضت هي وابتعدت بسرعه عنه
استغرب إسلام وقال: ياااه لدرجادي خايفه مني اومال اتجوزتيني ليه ووافقتي عليا ليه؟
نظرت له بتوتر قائله: أنا مش خايفه
إسلام: . لا انتي خايفه اوي مني بس انا عايز اطمنك واقولك اني جوزك مش جلادك ولا عمري هأذيكي
ابتدي الخوف ينخفض داخل جميله نظرت الي الارض وظلت صامته
إسلام: برضو هتفضلي ساكته هو انتي متجوزاني غصب عنك ولا ايه.

نظرت له بدموع وقالت: لا انا عشان اول مره ابعد عن اخواتي و آآ...
اسلام: وايه؟ خايفه مني صح
ابتلعت جميله ريقها وأومأت برأسها بمعني آه
اسلام بابتسامه: انا مقدر احساسك كويس وعارف اننا ملحقناش نتعرف على بعض لكن انا اول ما شوفتك حسيت اني مرتحلك جدا وطلبت من ربنا انك تكوني مراتي ايه رايك بقا
نظرت له باستغراب وقالت: ها
اسلام: اه والله زي ما بقولك انا ارتحتلك جدا من اول مره
جميله: . يعني انت مش متجوزني غصب عنك؟

اسلام: انتي بتقولي كده عشان انتي متجوزاني غصب عنك وفاكراني زيك صح
على العموم ياستي انا هريحك وهحكيلك ايه الي حصل بالظبط انا والدي قالي ان في عروسه بنت صاحبه واداني مواصفات عنك كتير مش هكدب عليكي موافقتش في الاول لكن والدي اقنعني اني اروح معاه وقالي كده كده مش هتخسر حاجه وبعدين قول رايك واقتنعت بكلامه ورحت شوفتك وبصراحه مخسرتش خالص انا كسبت واتجوزت احلي بنوته اهو.

اطمئن قلب جميله وتنهدت بارتياح لكلماته معها وأحست بالفرحة وأنه سيكون زوج صالح
اسلام: انا عايزك تطمني ومتخافيش مني وانا هسيبك على راحتك خالص لحد ما تخدي عليا وتطمني اكتر ولو عايزني اسبلك الاوضه كلها واحجز اوضه تانيه انا معنديش مانع
جميله بارتباك: لا
اسلام بابتسامه: طيب يلا قومي غيري واتوضي عشان نصلي وربنا يباركلنا في حياتنا
جميله: حاضر.

في الصباح استيقظت ساره وأمسكت بهاتفها وهاتفت سها صديقتها
ساره: سها انا طالبه منك خدمه
سها: خير يا ساره
ساره: عايزاكي تكلمي الزفت الي اسمه وائل ده وتخليه يمسح رسايلي وصوري من عنده وبلاش يكبر الموضوع
سها: مش عارفه يا ساره هشوف واقولك
سارة: عشان خاطري ياسها انا عمري ما هنسالك الجميل ده ابدا
سها: طيب انا هكلمه وهشوف يقولي ايه وهتصل بيكي اقولك ماشي
سارة: ماشي ياسها هستني منك مكالمه متتاخريش عليا.

تجهزت فاطمه للذهاب الي جامعتها وتوجهت الي الباب فوجدت ورقه مطويه على الطاوله الموضوعه بجانب الباب اخذتها وفتحتها لتقرأها فكان محتواها
(حسين انا تعبت منك ومن اسلوبك انا مشيت ومش راجعه تاني وعندك بناتك اهم طلع فيهم جنانك انما انا مش هستحملك انا سافرت البلد عن اهلي وسبتهالك مخضره)
ألقت فاطمه الورقه مكانها بلا مبالاه محدثه نفسها ربنا يتولانا انا واخواتي انتي لا تنفعي ام ولا هو ينفع اب.

وقف كريم أمام المرآه يمشط شعره بعد ان ارتدي ملابسه الأنيقه، أطرقت هاله باب غرفته فقال هو بخشونه ادخلي ياهاله
هاله: ايه ياكيمو رايح فين يا عريس
كريم: رايح على شغلي
هاله: في عريس يروح شغل على طول كدهو
كريم: متهزريش يا هاله انا مش فايقلك اوعي كده
هاله: طب بلاش هزار قولي اعملك اكل ايه النهارده
كريم: مش عايز
هاله: تؤ وبعدين معاك بقا هتفضل زعلان كده على طول
كريم:.

هاله: طب انا خايفه اعد لوحدي خدني معاك الشغل هعد ساكته ومش هلعب في حاجه
كريم: يووه يا هاله اسكتي بقا ووسعي كده اتاخرت اووف
أدمعت عيني هاله من عصبيته الزائده وصمتت
تنهد كريم وسار عده خطوات وما ان وصل لباب الغرفه أحس بزعل شقيقته منه فتراجع للخلف بظهره حتى وصل اليها مره ثانيه وقال بمزاح: اعمليلي شاورما على الغدا يالولو وتكون حراقه...
لم تجيبه هاله وعقدت حاجبيها بزعل.

تنهد كريم واقترب منها وأخذها في أحضانه قائلا: متزعليش مني ياحبيبتي انا بس مش طايق نفسي اليومين دول حقك عليا
هاله: . لا خلاص مش زعلانه انا مقدره الي انت في بس كنت حابه اخرجك من الي انت فيه شويه.
كريم: متقلقيش عليا كله بيعدي متشغليش بالك انتي ياحبيبتي. انا هنزل بقا عشان اتاخرت على الشغل ومتنسيش الشاورما ها
ابتسمت هاله وقالت: من عنيا يا كيمو.

توجه كريم خارج المنزل واغلق الباب خلفه وفي نفس اللحظه كانت فاطمه تهبط درجات السلم فلمحها هو فانتظر حتى تمر ومن ثم نزل وراءها، خرج من البنايه وركب سيارته وقبل ان يتحرك لاحظ فاطمه وهي تزفر بضيق وتنتظر اي سياره للاجره (تاكسي) لتذهب الي جامعتها تردد بان يحدثها فكبريائه يمنعه بان يقترب منها ولو بكلمه ولكن رجولته تتحكم فيه أكثر كان على وشك ان يدور محرك القياده ولكن رن في آذنه جمله جميله وهي تقول(أرجوك لو احتاجت مساعده ساعدها) تغلبت رجولته على كبريائه وترجل من السياره وتوجه نحوها قائلا باقتضاب: إركبي.

نظرت له باستغراب وقالت: لا شكرا انا هاخد تاكس
زفر كريم بضيق وقال: اركبي وقولي راحه فين!
فاطمه: رايحه الجامعه بس انا متعوده اخد تاكس
كريم: احنا لسه بدري ومفيش تكاسي بتعدي لو سمحتي خلصيني واركبي وتحرك من امامها متجها الي السياره مره اخري وفتح لها الباب من داخل السياره
ارتبكت فاطمه وركبت واغلقت الباب:
أدار كريم محرك القياده وقال بخشونه: . جامعتك فين بالظبط
وصفت له فاطمه عنوان جامعتها وصمتت.

سعل كريم بشده حتى أدمعت عيناه وأخذ يلتقط أنفاسه بسرعه ووقف بالسياره
اخرجت فاطمة زجاجه مياه من حقيبتها قائله بارتباك: خ خ خد اشرب
أخذها منها ولامست اصابعه يديها مما جعلها تنتفض اثر لمسته
تناول المياه وهدأ قليلا
فاطمه مدت له يدها بمنديل وقالت: انت كويس دلوقتي
رد هو بجديه وقال: الحمدلله وقاد السياره مره اخري الي ان وصل الي جامعتها.

فتحت هي باب السياره وترجلت منها بهدوء دون ان تتحدث بكلمه وكذلك كريم تنهدت بقوه وانطلق بالسياره متوجها الي مقر عمله:.

ساره: ها ياسها عملتي ايه
سها: بصراحه هو موافق بشرط واحد انه يمسح الرسايل والصور
ساره: ايه هو
سها: قالي تيجي لحد عندي في البيت وبعدين ابقي امسحها قدامها
ساره: البيت؟ اشمعنا البيت الله يخربيت اليوم الي شوفته فيه انا لايمكن اعمل كده ابدا
سها: هو قالي كده يا ساره وبصراحه انا بقول روحي وخلصي نفسك
ساره: انتي اتجننتي ياسها اروح ازاي انا مضمنش ده ممكن يعمل ايه.

سها: متخافيش انا ممكن اجي معاكي ونخلص من الموضوع بدل ما يروح لباباكي وساعتها هتقولي يارتني كنت رحت وخلصت نفسي
ساره: يالهوي انا خايفه ياسها
سها. متخافيش يابنتي انا هروح معاكي
ساره: طيب انا هفكر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة