قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثالث

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثالث

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثالث

الي فيه الخير يقدمه ربنا هفاتح كريم في الموضوع..
أردف إبراهيم بتلك الكلمات في حين تابع حسين..
حسين: ماشي ياابراهيم بس انا اخدت القرار ده ومش هرجع فيه وانا مينفعش ادي بناتي لاي حد
ابراهيم: يعني ايه؟! وكريم رأيه فين هو صاحب الشأن إزاي يعني أخدت القرار!
حسين: لأن من زمان وأنا عارف المصلحه فين يا ابراهيم ولازم تسمعوا كلامي
ابراهيم: مقدرش أقولك أي حاجه غير الي كريم هيقوله ياحسين.

حسين: ماشي يا ابراهيم بس انا برضو أخدت القرار.

إنتهي اليوم وإتجه إبراهيم وإبنته هاله إلي شقتهم فجلس إبراهيم وشرد في هذا الامر الذي قاله حسين...
هاله، مالك يا بابا ف ايه؟
إبراهيم: مش عارف ياهاله عمك ده ربنا هيهديه امتي
هاله: ليه يابابا هو حصل حاجه؟
إبراهيم؛: عمك يابنتي عايز كريم يخطب بنته فاطمه
هاله: بجد طب دي فاطمه كويسه اوي والله بس المشكله ف كريم اكيد مش هيوافق ده عدو النساء.

إبراهيم: ما أنا عارف وعارف كمان إن فاطمه كويسه جدا بس عمك بيأمرني كالعاده وبيقولي انه قرر خلاص
هاله: ياتري كريم هيقول إيه
إبراهيم: الله اعلم يابنتي لما يجي أسأله ونشوف
هالة: خير إن شاء الله.

في منزل حسين...
ساره: بقولكم إيه أنا مخنوقه أوي من قعده البيت دي نفسي أخرج ياناس هطق
جميله: إحمدي ربنا إنك بتخرجي وبتروحي المدرسه ياختي اومال انا اعمل ايه
ساره: اوووف
فاطمه: ما انتي ليل ونهار قعده علي الفون بتاعك والنت الي ابوكي ميعرفش عنه حاجه ده لو عرف هيقتلك وهتجيبي لنفسك وجع القلب
ساره: يعني اعمل اي ماهو كمان بيدخل في حايتنا يشكل غريب ومش مدينا أي براح!

إنفتح باب غرفتهن ليدلف حسين فأصابهن الذعر خوفاً من إن يكون استمع إلي حديثهن...
حسين: خير متجمعين كده موركوش حاجه تعملوها
فاطمه: خلصنا الي ورانا وقعدين مع بعض شويه في حاجه يابابا؟
حسين: اه عايزك في موضوع تعالي!
فاطمه: خير يابابا في ايه!
حسين: قولت تعالي
فاطمه: حاضر.

ساره: ياتري في إيه عملتي إيه يابطه أستر يارب
جميله، اكيد في حاجه مهمه ربنا يستر.

جلس الأب واعتدل في جلسته ونظر لإبنته بحده، وقال، اقعدي
حسين: انتي تعرفي إن فيه عريس متقدم لاختك جميله
ابتسمت فاطمه وقالت: بجد يابابا وهو كويس ويستاهل جميله علي كده؟
حسين: اه كويس ما علينا ده مش موضوعنا إن شاء الله الفرحه تبقي واحده وتبقي أنتي واختك في يوم واحد.
تعجبت فاطمه وقالت: إزاي مش فاهمه؟
حسين: يعني أنتي كمان لازم تتجوزي وكريم ابن عمك!

نظرت له باستغراب وقالت؛: اشمعنا كريم ابن عمي؟ ومين قال لحضرتك اني عايزه اتجوز اصلا
حسين بغضب: يعني ايه هو في حد دلوقتي زي كريم ابن عمك رجوله وأخلاق والي نعرفه أحسن من الي منعرفوش
فاطمه: يابابا أنا لسه بدرس وبعدين لازم أشتغل وبعدين أكمل دراسات عليا ولازم أحقق ذاتي وكمان بحفظ قرآن والجواز هيعطلني عن حاجات كتير ثم إن كريم ده زي أخويا يعني مفيش بينه وبيني أي مشاعر أو ممكن تكون.

حسين: كل الكلام الي انتي قولتيه ده ولا سمعت منه كلمه ولا يخش دماغي بنكله البنت لبيتها وجوزها بس وكريم مش هتلاقي أحسن منه أنا قلت وخلاص
فاطمه: يعني ايه قلت وخلاص! وانا فين دي حياتي أنا مش حياه حضرتك وأنا حره فيها
حسين بصياح: إخرسي يابت وبطلي قله ادب هتتجوزيه غصب عنك ورجلك فوق رقبتك
فاطمه: اشمعنا انا الي بتعمل معايا كده ليييه؟
ومفيش جواز بالعافيه يا بابا حرام عليك.

حسين: حرمة عليكي عشتك من امتي وانتوا ليكو راي وكلامي مبيسمعش الي أقوله هيتنفذ سمعتي
نهضت فاطمه من مقعدها والدموع تنهمر من عينيها بغزاره بينما إتجهت للخارج وهي تكاد تتحطم بداخلها.

أدخل كريم المفتاح في باب المنزل وما ان دلف للداخل حتي تفاجئ بأخته وهي تقول بمزاح: بخخخخخ
هاهاها ما انتي عارفه اني مابتخضش ياغلسه
أردف كريم بتلك الكلمات بمزاح، بينما قالت هاله ضاحكة:
ايه ياكيمو انت ايه مفيش مره تخاف وتكش كدهو
كريم: كدهو! انتي لا يمكن تكوني اختي يابت وبعدين اتخض ازاي عيب عليكي يابنتي
هاله: طيب ياوحش انت ياجامد تعالي عشان عايزينك في موضوع خطييييير.

كريم: خير اللهم اجعله خير قلبي حاسس ان في مصيبه
هاله: . هههه يا ساتر قلبك دليلك بس انا شايفه انها مش مصيبه تعالي بس وهتعرف ايه رغيك ده رغاي فعلا
كريم: . انا برضو الي رغاي ياجزمه اوعي صدعتيني
بابا يا بابا بابا
إبراهيم: ايوه ياهاله ايوه
هالة: كريم جه يا بابا اهو
إبراهيم: . طيب جاي ياهاله.
كنت فين ياكريم كل ده بره من بدري اوي أومال لو مكنتش اجازه النهارده كنت جيت امتي.

كريم معلش يا بابا بقا روحت الشركه شويه وبعدين قابلت واحد صحبي وجيت اهو
إبراهيم: طيب ماشي كلت ولا جعان
كريم: لا يا بابا الحمدلله كلت بره
إبراهيم: ماشي عايز اكلمك في موضوع بس عايزك تحكم عقلك وتفكر كويس وبلاش اندفاع فاهمني؟
إبراهيم: خير ياحاج في ايه؟
إبراهيم: . ايه رأيك في فاطمه بنت عمك حسين!
تحولت ملامح كريم للغضب وقال: رأي فيها ازاي يعني وانا مالي بيها أصلا!
إبراهيم: كعروسه يعني ياكريم
كريم بغضب: عروسه؟!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة