قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الرابع

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الرابع

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الرابع

تحولت ملامح كريم للغضب وقال بعصبيه:
نعم يا بابا عروسه؟ ازاي يعني مش فاهم
إبراهيم: عمك عايز يجوزك بنته فاطمه لانه مش هيلاقيلها احسن منك
كريم: . عمي ده ملوش دعوه بحياتي ولا حد لي اي تدخل في حياتي خالص مين قاله اني عايز اتجوز اصلا
إبراهيم: طب يا بني هتعيش كده من غير جواز
كريم: اه يا بابا هعيش من غير جواز انا مرتاح كده دي حياتي وانا حر فيها
إبراهيم: طيب يابني انت حر ابقي اتفاهم انت بقا مع عمك.

كريم: انا مش هتفاهم ولا الموضوع يعنيني باي شئ وياريت الموضوع ده محدش يفتحه تاني عشان بتخنق من السيره دي، ونهض متجها الي غرفته بينما قال إبراهيم:
ربنا يهديك يابني وينور بصيرتك.

جلست فاطمة تبكي بحرقة فكالعاده ستنجبر علي شئ لا تريده كالعاده أمر الاب وانتهي الأمر...
جميله: في إيه يا بطه هو بابا عملك أيه
فاطمه: ...
ساره، يابنتي في ايه متقلقناش ارجوكي انطقي
فاطمه ببكاء: بابا عايزيني اتجوز كريم ابن عمي
جميله باستغراب: . كده مره واحده طب وكريم هو الي طلب ايدك ولا ايه؟
ساره، يطلب ايد مين هو ده بيطقنا اصلا ده مبيبصش حتي في وشنا.

فاطمه، مطلبش ايدي ولا نيله دي اوامر ابوكي وبالعافيه وبالغصب وبالافتري
جميله، طب اهدي بس يابطه وروقي وان شاء الله كل حاجه وليها حل
فاطمه، حل ايه بس ده بيقولي هتتجوزي ورجلك فوق رقبتك
جميله، لا حول ولا قوه الا بالله انا مش عارفه هو بيعمل معانا كده ليه
ساره، ده لا يمكن يكون اب ده احنا ولا الجواري ياشيخه
فاطمه، يارب انقذني من الي انا في يارب انا هقوم اصلي ركعتين وادعي ربنا يخلصني علي خير.

بعد تفكير طويل من كريم غط في سبات عميق واستيقظ في الصباح وتوجه الي مقر عمله بالشركه وإن وصل علم بأن عمه يريده فتوجه الي مكتبه
كريم: خير ياعمي في ايه؟
حسين: . اعد ياكريم هو ابراهيم مكلمكش في حاجه
كريم: كلمني
حسين: طب وايه رايك
كريم: . في ايه؟
حسين: ايه ياكريم هتستهبل ولا إيه!
كريم: انا برد علي كلامك هستهبل ليه
حسين: . في بنتي فاطمه الجواز يعني
كريم: مش موافق
حسين بصدمه: نعم!

كريم هقول تاني ياعمي يمكن مسمعتش كويس م ش م و ا ف ق
حسين: وليه بقا هي بنتي وحشه
كريم: مليش دعوه حلوه ولا وحشه لنفسها مش ليا انا مطلبتش منك تجوزني!
حسين: يعني ايه ياكريم هتتحداني
كريم: العفو انا متربي بس مفيش حد يقدر يجبرني علي حاجه أنا مش عايزها
حسين: من امتي ياكريم وانتي بتعصي اوامري
كريم: ومن امتي وفي حد بيأمرني
تعجب حسين من اسلوبه وقال بعصبية تامة: كرييييم اوعي تنسي نفسك.

كريم: انا منستش نفسي ولحد دلوقتي انا بكلم حضرتك بكل احترم وهفضل اكلمك باحترام وهقولهالك تاني لاني متربي يا عمي
حسين: يعني افهم من كلامك انك بترفض تجوز بنت عمك الي لحم كتافك من خيره.

كريم ضاحكا: . انا لحم كتافي من خير ربنا ثم خير ابويا ثم مجهودي ومش هنكر برضو انك ساعدتني لكن انا ردتلك كل المساعدات دي واكتر كمان وارجوك كفايه لحد كده وخلينا اهل احسن بدل ما تربي عداوه بينا ومش كل حاجه حضرتك هتقولها هتتنفذ كله الا انك تتدخل في حياتي دي الي مش هسمحلك بيها ابدا...
ونهض من مقعده متجها للخارج بعد ان صفع الباب بقوه خلفه...

حسين: ماشي يا كريم انت بتتحداني لما نشوف مين فينا الي كلامه هيمشي انا لا عندي عزيز ولا غالي وهتتجوز بنتي غصب عنك.

في منزل حسين...
جسلت جميلة إلي جوار شقيقتها و...
جميله: فاطمه
فاطمه، نعم
جميله، اقولك علي حاجه ومتزعليش
فاطمه، قولي
جميله، اتجوزي كريم
فاطمه، انتي بتقولي ايه ياجميله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة