قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل التاسع عشر

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل التاسع عشر

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل التاسع عشر

طرقت مني باب غرفه فاطمه فقالت فاطمه بثبات: اتفضلي
مني: معلش مكنش قصدي ادايقك بكلامي لا انتي ولا ساره
فاطمه: حصل خير
مني: ساره مش تزعلي مني مكنتش اقصد
ساره: ولا يهمك
مني: طمنوني عليكوا وعلي جميله اخبارها ايه
فاطمه: كويسه الحمدلله
مني: عامله ايه مع جوزها اكيد مش طايقه تعيش معاه
فاطمه: وليه يعني
مني: عشان اتجوزت غصب عنها هتحبه ازاي
فاطمه: لا الحمدلله طلع انسان كويس وجميله مرتاحه معاه.

مني: طب والله كويس عقبالك بقا
فاطمه: عقبالي ازاي
مني: قصدي يعني لما كريم يبقي كويس معاكي انا عارفه انكم مش طايقين بعض
فاطمه
ساره: كريم كويس وهما محتاجين شويه وقت بس مش اكتر
مني: انا اعرف انه عدو النساء ولا يمكن هيحن
ساره: مفيش حاجه بعيده عن ربنا وبعدين فاطمه اختي تتحب بسرعه وكريم هيموت فيها وهيحبها
مني بغيظ ؛: مممم بس انا لو منك مكنتش وافقت والي يحصل يحصل.

فاطمه: اه مانتي عارفه بقا بابا لما بيصمم على حاجه هعمل ايه
مني: بس انا خايفه عليكي اوي لحياتك تبقي عذاب مع كريم ومتعرفيش تغيريه وانتي كمان شكلك مش طايقه
فاطمه: ممم لا متخافيش عليا خافي على نفسك انتي يا مني ومعلش مش تفتحي موضوع خاص بيا انا
مني: الله انتي زعلتي مكنتش اقصد خلاص ياستي على راحتك
فاطمه: انا ورايا مذاكره كتير هقوم اذاكر وانتي ياساره نامي بقا عشان مش تتعبي
ساره: ماشي يابطه.

مني: اوك وانا هقوم انام بقا عشان عندي جامعه الصبح
فاطمه: ماشي
مني: تصبحو على خير
فاطمه: وانتي من اهله.

طرقت هاله باب غرفه اخيها قائله...
هاله: احم احم ممكن ادخل
كريم: ادخلي يا هاله
هاله: قاعد لوحدك وسرحان كده في ايه ياكيمو
كريم: لا مش سرحان ولا حاجه
هاله: هتخبي على اختك حبيبتك ياكيمو
كريم: اخبي عليكي ايه يا هاله بس
هاله: انت متغير ومش كريم الي اعرفه حاسه انك بتفكر كتير ووشك في فرحه وباينه اوي عليك
كريم: ياسلام وايه الي عرفك بقا
هاله: عيونك فضحاك ومبينه حالتك
كريم: احم لا يا شيخه.

هاله: اه وربنا قولي بقا ايه اخبارك مع فاطمه؟
كريم: مش عارف يا هاله اليومين الي فاتو والي حصل ده خلاني مش شايف غيرها وخايف عليها وشوفت فيها حاجات مش موجوده في بنات كتير اوي بحس انها طفله كل تصرفتها طفوليه وبريئه اليومين دول انا ضحكت ضحك مضحكتوش من سنين رغم كل الظروف الي فيها ضحكت من قلبي وكنت ببقي عايز اشوفها ديما مش عارف هي عملت فيا ايه
هاله، يبقي حبيتها وحبيتها اوي كمان.

كريم بارتباك: لالا حب ايه يا هاله انا بس حكتلك على الي حصل
هاله: طالما شاغله بالك كده يبقي حب ياكيمو وخوفك عليها ده حب بس انت الي بتكابر ومش عايز تعترف
كريم: حب بالسرعه دي ده هما يومين الي عدو!
هاله: ربنا قادر يغير كل حاجه في ثانيه مش يومين بس وبعدين انا كنت متوقعه وعارفه انك هتحب فاطمه اوي لانها بجد تستاهل
كريم: انا مش عارف هي طلعتلي منين منا كنت في حالي.

هاله: متهني بقلبي الخالي ايوه بقا ياكيمو اخيرا هشوفك بتحب وكدهو بقا
كريم: كدهو! طب قومي نامي يا هاله تصبحي على خير
هاله: ههههه وانت من اهله بقا احلام سعيده ياكيمو
ابتسم كريم لاخته وقال: وانتي من اهله يالولو.

كانت فاطمه جالسه في غرفتها تذاكر ولكن إنغلق النور فجاءة فقامت مفزوعه قائله:
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ايه الحظ ده واشمعنا الاوضه دي تؤ دي شكلها اللمبه اتحرقت طب اعمل ايه.

وقفت تفكر قليلا بحيره قائله: اعمل ايه بس ياربي وكلهم نامو وانا ورايا مذاكره كتيره نظرت الي الساعه فتنهدت قائله: انا هنزل اشوف هاله يمكن عندها لمبه او انزل اجيب من عند الكهربائي قبل ما بابا يجي ويعملي هوليله إرتدت إسدال الصلاه الخاص بها ونزلت درجات السلم وكادت ان تنزل البقيه ولكن وقفت امام شقه عمها متذكره حديث كريم بان لا تنزل لوحدها تنهدت وطرقت الباب وبعد ثوان فتحت هاله وقالت: فاطمه في حاجه ولا ايه انتي كويسه؟

فاطمه: اه اه ياحبيبتي كويسه بس اللمبه شكلها اتحرقت وانا بذاكر وورايا حاجات مهمه اوي لازم اخلصها النهارده ومش عارفه اعمل ايه
هاله: طب استني هندهلك كريم كريم كريم
فاطمه: يا هاله لا مش مستاهله انا كنت بسالك على لمبه بس ياما هنزل اجيب من عند الكهربائي
جاء كريم من الخلف قائلا: في ايه ياه، تفاجئ بها فأسرع نحوها وقال: في حاجه ولا ايه انتي كويسه؟
فاطمه: بتوتر اه كويسه
كريم: اومال في ايه وايه منزلك دلوقتي.

هاله. عايزه لمبه عشان تذاكر اللمبه اتحرقت وهي بتذاكر
فاطمه: خلاص انا كنت نازله اجيب من تحت وقولت يمكن الاقي عند هاله لمبه يلا انا هنزل اجيب واحده وطالعه
كريم: تعالي هنا راحه فين تنزلي فين دلوقتي
فاطمه: هنزل اجيب لمبه مش هينفع عندي مذاكره كتيره
كريم بحزم: استني هنا: وتوجه الي غرفته ليخلع اللمبه الموجوده وخرج بعد دقائق قائلا: امسكي دي ركبيها وشوفي هتركب ولا لا
فاطمه: طيب ماشي شكرا
هاله: هتعرفي تركبيها.

فاطمه: هحاول مش عارفه لسه
كريم: جربي ولو مش عرفتي قوليلي
فاطمه: ماشي: وصعدت مره ثانيه وتوجهت الي غرفتها وحاولت ان توضع اللمبه مكانها لكي تنير ولكن دون جدوي وقفت متوتره وخجله من ان تنزل مره ثانيه الي كريم ولكنها عزمت على ان تنزل تستعين به وهبطت مره ثانيه درجات السلم وتنحنحت بحرج قائله:
آآ مش عرفت اركبها
كريم: طيب انا هشوفها وتوجه معها الي الاعلي
فاطمه: اهي هي دي
كريم: ده على اساس اني شايف حاجه.

فاطمه: احم اه طيب هجيب كشاف
كريم: بسرعه
أسرعت فاطمه وجلبت الكشاف معها وأنارته في وجه كريم
فأغمض هو عيناه وقال: اعميني يلا اهو ده الي ناقص..!
ضحكت فاطمه ضحكات رنانه جعلت قلبه يخفق بشده من تلك الضحكه التلقائيه: تنهد وقال بحزم: اخلصي نوريلي كده على اللمبه
فاطمه: احم طيب
دقق كريم النظر الي اللمبه وحاول ان يوضعها بمكانها ولكن دون جدوي فتنهد قائلا: العيب في الاسلاك شوفيلي كده زرديه.

فاطمه: ايه زرديه دي قصدك المكاشه
كريم: مكاشه! ايه مكاشه دي
فاطمه: احم البتاعه الي بيمسكو بيها دي الي هي عملاه، قاطعها كريم قائلا: اه هي دي روحي هاتيها
وقف كريم يضرب كف على كف قائلا بابتسامه: ال مكاشه ال البت دي مجنونه رسمي
توجهت فاطمه اليه بعد قليل قائله: اتفضل المكاشه اهي أآآ قصدي الزرديه.

حاول كريم مع اسلاك الكهرباء مرارا وتكرارا فأطلقت شرار مع محاولاته جعلت فاطمه تشهق وتمسك في ذراعه بشده قائله: انت كويس
ازدادت ضربات قلبه قائلا بهدوء: متخافيش مفيش حاجه اهدي
فاطمه: طيب خلاص بلاش تعملها وانا هتصرف
كريم: خلاص اتعملت اهي هاتيلي لزق شريط لحام بس عشان الزق الاسلاك
تحركت فاطمه من امامه وبعد قليل عادت ومعها اللاصق وأعطته له فأخذه منها وألصق الاسلاك ببعضها وقام بتركيب اللمبه فأنارت.

فاطمه: الله ينور
كريم: خلاص في حاجه تاني
فاطمه: لا متشكره تعبتك معايا
توجه كريم خارج الشقه وقال: لو عندك جامعه بكره خبطي عليا قبل ما تنزلي وبلاش تنزلي لوحدك تاني لاي سبب
فاطمه: بس انا باخد تاكسي متخافش عليا يعني
كريم: ومين قالك اني خايف عليكي؟
فاطمه:
كريم: انا مش خايف انا مش عايز مشاكل بس مش اكتر
فاطمه: اه طيب ماشي.

كريم: يلا خشي ونزل درجات السلم وهو مبتسما على منظرها وقلبه يدق اثر لمستها له فاصطدم بهادم اللذات وهو يهبط السلالم
حسين: كريم كنت بتعمل ايه فوق!
كريم: كان في قفله في الشقه ومكنش في نور وصلحته
حسين: وانت عرفت منين
كريم: من فاطمه كانت هتنزل وانا منعتها
حسين: البت دي اتجننت تنزل دلوقتي ماشي يازفته
كريم: خلاص خلصنا ومفيش داعي للي بتعمله ده ومتكلمهاش انا اتصرفت وخلاص.

حسين: ماشي يا استاذ كريم اما نشوف اخرتها ايه
كريم: يلا عن اذنك.

عادت فاطمه لتذاكر وهي حزينه فهو يفعل كل هذا معها لتجنب المشاكل وليس خوفا عليها ولكنه يقول دائما عكس ما بداخله تنهدت قائله في نفسها: يعني هو مش بيخاف عليا؟ ايوه مش بيخاف عليا وهيخاف ليه هي الظروف الي حطتنا في مواقف مع بعض بس ده مش معناه انه يحبني او يخاف عليا يوووه ده انت رخم اوي ياكريم بس انا ليه شاغله بالي ماشي اما اشوف اخرتها معاك ايه..!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة