قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العشرون

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العشرون

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العشرون

اتخضيت رحيق من وجود محمود
رحيق بهمس: قلبك مين جتك ضربه في قلبك ايه اللي جابك هنا وعرفت هنا ازلي اصلا
محمود: اللي هيسال مهيتوهش
رحيق: طيب روح اسال بعيد عنينا ولسه هتقفل الباب في وشه مسكه هو بايدو
محمود بخبث: اني لسه هحبك يا بت عمي
رحيق بغصب: حبك برص ولا حبتك عقربه تلوشك اني معرفاش ازاي استجراءت وجيت لحد هنا انت معرفش جوزي مين
محمود: لا معرفوش لا كن اسمع عني زين جبار.

رحيق: طيب زين انك خبرو يالا بقي بسلامه بدل ما اتصل بي يجيلك
محمود بخبث: متقلقيش هو علي وصل
سوسن من الداخل: مين اللي علي الباب دا كله يا بتي
رحيق بقلق: دا حد غلط في العنوان يامه وبعدين بهمس غور بقي هتخرب بيتي
محمود ضحك ضحكة مستفزة: اني فعلا لازم امشي لان جوزك جي و داخل علي الدار
رحيق برعب: يخرابي يا لهوي هتخرب بيتي
محمود بخبث: اني ماشي.

ولسه خارج محمود من البيت قابل سفبان في وشه سفيان فضل يبصله وعشان ميعرفهوش
محمود خارج من البيت عامل نفسه متوتر عشان سفيان لما يشوفه يشك ان في شي غلط وعامل نفسه ميعرفش سفيان
سفيان بستغراب: دا مين دا وخارج ليه من الدار وماله هيتلفت حوالي ليه وهو خارج كدا
خبط سفيان فتحتله رحيق: حمدلله علي السلامه جيت بدري انهارده
سفيان بسرحان: الله يسلمك هو انتي مش تعبانه
رحيق بستغراب: ليه هتقول كدا اني زينه.

سفيان: واحدة ست اتصلت علي بتقول انك تعبانه قوي
رحيق ضحكت: يعني والست دي مين خبرها اني تعبانه واني جوه الدار
سفيان بخنقة: معرفش بقي اني اول ما قالتلي كدا مفكرتش وجيت علي طول حتى مفكرتش اتصل بيكم اتاكد
رحيق: حصل خير بس حساك من اول ما دخلت وانت مدايق
سفيان: واني داخل الدار في رجل خارج مين دا
رحيق الخوف بان علي ملامحها واتوتر: رجل رجل مين دا مفيش رجاله خرجت من الدار.

سفيان بحده: لا في رجل اني داخل وهو خارج انطقي بس هو مشي بسرعة واني كنت في العربية معرفتش اوقفه
رحيق اتفزعت من صوت سفيان: اااااااهاااا افتكرت دا واحد كان غلطان في الدار
سفيان بشك من توترها: ومين اللي فتحله
رحيق بخوف: اني فتحتله لان امه كانت في المطبخ واني مفكرتش ان هيبقي رجل
سفيان: وفتحتيلو وانتي كدا بشعرك
رحيق بسرعة: لا طبعا حطيت طرحة علي
سفيان وشك سيطر عليه: ماشي وطلع وسابها
رحيق: غير ويالا الوكل جهز.

سفيان بصرامه: مهتغداش هتخمد
رحيق وحست انه شكك في شي: الله يخربيتك يا ولد عمي ويخربيت اليوم اللي شوفت خلقتك في
في مكان اخر يقف محمود يتحدث في الهاتف
محمود: كل شي تمام يا حجة
امينه: متاكد انه شافك زين
محمود: دا كان متنح معايا قوي واني بعد ما تاكد ان حفظ ملامح طيرت قبل ما ينزل من عربيته يسالني انت مين
امينه: جدع وهو جي في الوقت المناسب كنت خايفة مهيشفكش
محمود: لا ماني عمال اجر معاها كلام لحد ما المحو.

امينه: كدا تمام قوي هيدخل الشك بقي في قلبه
محمود: مهتقتله وتخلصو حالكم وخلاص ليه دا كله
امينه: مهو لو اتقتل هيبقي معا مرته هتاخد الجمل بما حمل لكن لما يطلقها خلاص
محمود: وغير كدا مش كل شي بتاع ابو يعني لو مات هيغضل ابو
امينه: لا كاتب كل شي باسم ولده المهم بطل رغي انت هتتسهر معايا ولا ايه كمل بقيت الخطه
في بيت سفيان في غرفته عقلة عمال يودي ويجيب ويتخيل منظر اللي كان طالع متوتر من البيت.

سغيان بغضب وبيكلم نفسه: اني حد يطلع من داري معرفش هو مين لازم اني جيلي احساس ان ولد عمها استغفر الله ايه يا سفيان هتتجن ولا ايه هيا مهما كان مهتعملش كدا واكيد مهتكدب علي
لاقي الباب بيخبط ودخلت رحيق ماسكه معاها صنيه فيها اكل
رحيق بابتسامه: يالا عشان ناكل وواكلك بيدي
سفيان ببرود: مش جعان اني خدي الوكل وكلي تحت
رحيق بدلع: بس اني عايزه اكل مع جوزي.

سفيان بصوت جهوري: انت مهتسمعيش الكلام ليه انزل واقغلي الباب دا وراءكي
اتفظعت رحيق من صوت سفيان: طيب انت مالك فيك ايه
سفيان بصلها بغضب وراح قالب الاكل: قولت غوري من وشي مهتكلمش تاني بي بوقي اقصري الشر وانزلي
جت تنزل رحيق وهيا بتبكي اوقغها صوت سغيان: استني عندك لمي الاكل دا من علي الارض
وطيت رحيق بدموع تلم الاكل
في بيت اخو رحيق
محمد لسه جاي من المصنع: السلام عليكم
ايمان وحسنات: وعليكم السلام.

محمد: هيا مال بتك رحيق
حسنات بخضة: مالها يا ولدي مال خيتك
محمد: معرفش سفيان بيه قالي ان حد اتصل عليه وقال انه تعبان
حسنات ضربت علي قلبها: يا لهوي ياقلبي يا بتي اني لازم اروحلها
محمد: طيب نتغدا ونروحلها
في بيت سفيان نزله رحيق ببكاء شافتها سوسن جريت عليه بخضة واخدتها في حضنها
سوسن: مالك يا بتي فيكي ايه اهدي
رحيق بشهقة: سفيان معرفش ماله بهدلني وراما الوكل.

سوسن بطبطب عليها: معلش يمكن مدايق من شي في الشغل استحملي يا بتي الست بتستحمل زربنت الرجل
رحيق: بس اني تعبت من قسوته دي ليه علي طول الكل قاسي علي
سوسن بهزار: يعني اني قاسيه عليكي لا لا اني هزعل كدا
رحيق بسرعة: لا لا يامه مقدرش علي زعلك دا انتي اللي مهونه علي اللي هيعمله سفيان
سوسن: ربنا يهدي سركم يا بتي يارب
رحيق: ويخليكي لينا يارب بس اني عايزه اروح اشوف امه.

سوسن: قولتلك اني معنديش اي مانع قولي لجوزك اهم شي
فجاه الباب خبط راحت سوسن فتحت لقيت اهل رحيق
سوسن بابتسامه: اهي امك هيا اللي جاتلك بنفسها
رحيق بفرحه: امه وحشتني قوي عاملة ايه وصحتك عاملة ايه
حسنات بخضه: اني كويسة المهم انت مالك طمنيني عليكي
رحيق: اني بخير يامه متقلقيش
حسنات: متكدبيش علي سمعت ان حد اتصل بي سفيان وبلغه انك تعبانه
رحيق: ايوا بس شكله حد هيخضه اني بخير.

محمد: طيب الحمدلله امك قلقت قوي عليكي سفيان بيه نعسان ولا ايه
رحيق: اها لسه نعسان
في غرفة سفيان سمع صوت محمد افتكر شي قام لبس بسرعة ونزل
سفيان بيكلم نفسه: مفيش غيره هيساعدني اهلا وسهلا نورتونا
حسنات: نورك يا ولدي معلش اننا جينا علي غفله بس قلقت علي رحيق
سفيان: البيت بيتك يا حجة تنورينا في اي وقت انتي هتقولي ايه
حسنات: منور بيكم يا ولدي
سفيان: تعالي يا محمد عايز في الجنينه
اخد سفيان محمد وخرج في الجنينة.

محمد بقلق: خير يا سفيان بيه
سفيان: اسمع اللي هقولك عليه
محمد: قول
سفيان: اني عايز اشوف محمود ولد عمك ضروري او صورة ليه
محمد بستغراب: ليه اشمعنا يعني
سفيان: قولتلك اسمع اللي هقولك عليه من غير كلام ومحدش يعرف ان طلبت كدا وبذات خيتك اني حذرتك فهمني وعايز دلوقت لو تقدر
محمد: تعالي طيب دلوقت نروح تشوفه في المكان اللي هيقعد في لو مش لقنا عندنا صور ليه معايا
سفيان بيرجع ضهره لوراء: تمام قوي كدا يالا بينا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة