رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع والعشرون
رحيق بخضه: جوزي في حاجة ماله
الممرضه: لا متقلقيش هو فاق وعمال يخطرف يقول رحيق مرتي بس ليه مفتحش عينه فعرفت ان انتي فدكتور قال انادي عليكي تطمني انك جمبه وتسمعي حسك لان هو لسه مش فوعيه فممكن يدخل غيبوبه تاني
رحيق بفرحة: -الحمدلله فاق يارب احمدك واشكر فضلك
الممرضه: تعالي اتعقمي عشان لما تتدخلي غرفة العنايه المركزه
سوسن: طيب اني عايزة اشوفو
الممرضه: ؛اول بس ما يفتح عينه هننقلو غرفة عاديه وكلكم هتشفو.
في المكان اللي في اهل هشام
-امينه: بوك اتصل بيه وقالي ان في عريس جاي لخيتك من مصر بس هو مقيم في السعوديه
هشام: ؛ طيب واحنا نعرفو منين عشان ندي بتنا
امينه: بوك بيقول زين
هشام بخنقة: اللي اتشوفو
في المستشفي دخلت رحيق لسفيان
رحيق بدموع وقفة جنبه مسكت ايدو: حبيبي فوق بقي فتح عيونك تعبتني اشتقت لعيونك صوتك لكلامك قوم واعمل فيا كيف ما تحب بس اهم شي تبقي معي
سفيان بيخترف بصوت واطي جدا: ر ر حيق ب بحبك.
رحيق قربت منه قوي عشان تسمعو بيقول ايه عشان مش فهمه: اتوحشتك قوي يا سفيان قوي
راحت حطيت راسها علي قلبه ومسك ايد سفيان حطيتها علي بطنها يالا ولادنا محتاجك قوي
سفيان بصوت تعبان جدااا: وانتي اتوحشتك قوي يا قلبي ياعمري كله
رحيق شالت راسها بسرعه من علي قلبه بصدمه وبتهز في: حبيبي انت سمعني انت اتكلمت
سفيان بالم: اها يا مجنونة وجعتيني يا بتي براحه اني دلوقت مش قدك.
ضحكت رحيق ببكاء: يقطعني يا قلبي وجعتك معلش في حاجة بتوجعك انادي للدكتور ايه بيوجعك
سفيان لسه مدروخ: لا مفيش حاجة
رحيق: ومال مش قادر تفتح عنيك قوي ليه
سفيان: ؛اكيد لسه مدروخ
رحيق: سلامتك يا قلبي اني اني هروح انادي للدكتور عشان الكلام كتير غلط عليك انت خارج من عمليه خطيره
سفيان بغيره ومش قادر يتكلم من التعب: تكلمي مين هو اني عشان نايم علي السرير خلاص تكلمي الدكاتره.
رحيق: وفيها ايه دا دكتور ايه اللي حصل يعني
سفيان بتعب واضح جدا: الدكتور دا رجل ولا مش رجل اياكي تكلمي انتي فهمه كلمي اي ممرضه
رحيق بخوف لاحظت تعبه: حبيبي اهدي انت شكلك تعبان جدا متتكلمش كتير طيب واني هروح اعرف الممرضه انك فوقت وفتحت عنيك
سفيان بالم كل شويه يزيد: طيب
رحيق: انت بتتالم صح
سفيان متماسك: لا مفيش حاجة
خرجت رحيق لاهلهم تطمنهم ان سفيان فاق وراحت كلمت الممرضه ان فتح عينه.
دخلت الممرضه عند سفيان: حضرتك بتتالم جامد هحضر حقنه مسكن عشان الالم وبعدين ساعة وهننقلك غرفه عديه
سفيان بالم جامد وحاده: لا معايزش مسكنات اني وعايز تنقليني دلوقت غرفه عديه لاني زهقت من السلوك اللي متربط فيها دي
الممرضه: مشفتش مريض وبذات في حالتك دي رفض المسكن غيرك انت تعبان وواضح عليك
سفيان بتعب وبيطلع الكلام بلعافيه: قولت معايزش اني يالا روحي كلمي الدكتور وخلي يجي خرجني من قوضه الموت دي.
خرجت الممرضه بتهمس مع نفسها قبلتها رحيق: في ايه خصل حاجة
الممرضه: جوزك دا صعب ودماغه ناشفه قوي
رحيق: ليه حصل ايه ماله
الممرضه: بيتالم و حاطيت في نفسه ومعايزش ياخد مسكنات
رحيق: طيب متحطيها في المحلول ولا كالونا
الممرضه: مش راضي بحاجة واتعصب فخرجت خفت علي جرحه اني هروح اشوف الدكتور
رحيق: ادخلو ممكن تاني يمكن اقدر اقنعو
الممرضة: اسفه لما اشوف الدكتور الاول
في المصنع قاعد محمد بيغكر في البت اللي جت لسفيان.
محمد: اني هغكر فيها ليه استغفر ربنا يا محمد عشان مرتك وعيالك
جي واحد من زمايل محمد: انت كنت واقف ليه مع البت نسمه دي
محمد بستغراب: مين نسمه
زميله: البت اللي كنت واقف معاها دي
محمد: اه هيا اسمها نسمه دي كانت جايه بتسال علي سفيان بيه
زميله: اااااااه ماني برضو استغربت اول مره تقف مع حد وتتكلم مع غير سغيان بيه
محمد: للدرجة دي محترمه
زميله: دي بيقولو عليها ملاك بس ربنا واعدها بجوز ام شيطان.
في المستشفي الدكتور نقل سفيان في غرفة عاديه بناءا علي طلبه عايز تنقل دلوقتي
الدكتور: حمدلله علي سلامتك يا بطل
سفيان بتعب: الله يسلمك يا دكتور
الدكتور: برضو مش هتاخد مسكن حرام انت تعبان
سفيان: لا مهخدش
الدكتور: ولا حتى عشان خاطر مرتك الجميله دي اللي هتموت من الخوف عليك
رحيق برقت وبصت لملامح سفيان وفهمت انه هينفجر وبهمس لسوسن: الله يرحمه الدكتور كان طيب ثم ضحكو هما الاتنين وبيحاولو يكتمو ضحكتهم.
سفيان الغيره كلته: ماتحترم نفسك يا دكتور هو ايه اللي جميله دا اتجنيت ولا ايه هتعاكس مرتي قدامي ولا تعرف اني لو بصحتي كنت قتلتك بسبب الكلمه دي
الدكتور خاف: ايه يا سفيان باشا اني مقصديش اني بشجعك بس والله مش قصدي حاجة عفشه
سفيان: بلا قصدك بلا مقصدكش هيا دي مستشفي بتعالج ولا بتمرض واقسم بالله انت تعبتني
الدكتور: اني اسف اهدي شوي عشان الجرح اللي في صدر وبطنك مهيتفتحوش.
سفيان بالم: هما شكلهم اتفتحو من النرفزه اصلا وشكلهم عملولي سخنيه
جريت علي رحيق: حبيبي حاسس بي ايه انت تعبان
سفيان بيحاول يتماسك لانه هيغيب عن الوعي بسبب النرفزه والالم
رحيق بدموع: رد عليه انت تعبان قوي خلي الدكتور يديك المسكن طيب
سفيان بتعب هز دماغه بالموافقه
رحيق بلهفة: تعالي يا دكتور اديلو المسكن وافق
حضر الدكتور حقنه مسكنه وحقنه تنزل الحراره.
الدكتور: يالا بعد اذنكم كله بره لانه تعبان قوي وهو هيفضل نايم لحد بكره
رحيق: طيب يالا يامه نقعد في الاستراحه
سوسن: يا بتي روحي انتي من امبارح هنا حرام عليكي حتت اللحمه اللي في بطنك دي اللي معذبها معاكي
رحيق: لا اني كويسه مفيش حاجة
سوسن: ازاي بس شوفي وشك تعبان كيف ولا كلتي ولا شربتي شي
رحيق: طيب تعالي ننزل نجيبو اكل من كافتيريا المستشفي وبعدين ابقي اطلع اريح علي اي كرسي شوي
في بيت اخو رحيق.
محمد داخل سرحان: السلام عليكم
ايمان وحسنات: وعليكم السلام
ايمان: اتاخرت يعني انهارده
محمد: كان في شغل كتير وكله فوق راسي اني
حسنات: يالا حمدلله علي سلامتك و ربنا يقويك يا ولدي يارب
محمد بص لايمان: وانتي مفيش اي كلمه حلوه منك
ايمان بلا اهميه: ليه انت جاي من السفر ولا بتحفر في الصخر ما الرجاله كلها بتشتغل
محمد: صح كل الرجاله بتشتغل يالا اني طالع انام
في بعد عددت ايام اتحسن سفيان.
رحيق قاعده جنب سفيان علي السرير: سفيان بشوق: اتوحشتك قوي ووحشتني الفراوليه دي
رحيق بكسوف: احترم نفسك احنا في المستشفي
سفيان: بس في قوضتي واني بصراحه مشتاق ليها قوي
رحيق بحب: لما نروح دارنا مهخلكش مشتاق لحاجة خالص
سفيان ويتصنع الزعل: وافرضي موت دلوقت اموت واني نفسي في حته فراوليه يرضيكي
رحيق بدلع: لا ميرضنيش طبعا بس افرض انت دلوقت حد دخل علينا وانت بتاكل الفراوليه اني بقي شكلي يبقي ايه.
سفيان: عادي سهله قوي هتقومي من جنبي تقفلي الباب بلمفتاح لحد ماخد الفراوليه وافتحي تاني ولو انتي مستحليه القاعده جنبي ومقدارشي تقومي اقوم اني اقفله ولسه بيمثل انه هينزل من علي السرير مسكته رحيق
رحيق: تنزل فين يا مجنون اصبر اني هقفله يارب علي المجنون دا راحت قفلته رحيق وجت تاني جنبه اخلص خد الفراوليه اللي نفسك فيها وخلصني
سفيان: في واحد هتحب جوزها تقولو خلصني
رحيق: خلاص مهتخلص اني هخلص.
سفيان بخبث: هتخلصي ايه
قربت منه رحيق وبسيتو بوسه صغيره علي شغايغة وبعدين باسيتو في كل حته في وشه
رحيق بصتلو بحب: تعرف اني اتوحشتك اكتر منك
سفيان بيبصلها بستغراب وقربها منه وباسها بوسه طويله تجمع كل الحب والشوق والرغبه والبعد وكل حاحة: استحاله اكون اتوحشتك اكتر مني لا مش معقول
رحيق رمت نفسها في حضنه وعيطت
سفيان بالم: اااه تاني وجعتيني
رحيق بتمسح دموعها وهتقوم من حضنه راح هو راجعها تاني.
رحيق: طيب خليني بعيد عشان متتالمش
سفيان وبيمسح علي راسها: انتي دوايه ومسكني وحياتي ورحي تعرفي يارحيق
رحيق: ايه يا روح رحيق
سفيان: وانا مضروب بنار كان كل تفكيري فيكي انتي خايف اخسرك
رحيق: ربنا مايحرمني منك يا حبيبي
سفيان: اني عايز اخرج من هنا بقي واروح داري زهقت
رحيق: بس هنا اضمن لاحسن تتعب في الدار
في المصنع جت نسمه تاني تسال علي سفيان
نسمه: لو سمحت سفيان بيه مطلعش من المستشفي اني محتاجة قوي.
محمد: لا مطلعش لسه انتي عايزه ليه
نسمه: بيساعدني ويقف معايا واني تعبت من حياتي
محمد: انتي ليه متجوزتيش لحد دلوقت
نسمه استغربت من سؤاله بس حست انها عايزه تفضفض
لاننا احنا ناس علي قد حالنا واتقدملي عرسان كتير بس كلهم عايزين بت من عيله وتجيب وتجيب واني معيش اجيب اي حاجة فقولت مهتجوزش
محمد: يعني لو جالك عريس معايزش حاجة هتوفقي
نسمه: هوافق واحطو فوق الراس.