رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن والعشرون
محمد: طيب اني عايز اتجوزك
نسمه بصدمه: تتجوزني هو انت مش متجوز وازاي علي طول كدا دا انت مش شوفتني غير مرتين
محمد: متجوز بس مش مرتاح واني اول مره اعجب بحد كيف ما اعجبت بيكي داني حسيت نفسي كيف الشاب المراهق
نسمه: بس اني مقدرش اخرب دار حد وابني علي سعادتي مقدرش
محمد: هو كدا كدا البيت خربان بعمايلها بس اني مكنتش مكنتش واخد بالي سيطرتها علي كانت عاميني ولما شوفتك فتحت
نسمه: اني هوافق بس بشرط.
محمد: اوعي تقولي طلاقها
نسمه: اعوذ بالله اني قولتلك اني مخربش دار حد اني عايز بس تعرفها اننا هنتجوز
محمد: ماني هعرفها مع اني عارف انها مهتعديهاش خالص
نسمه: علي العموم شوف الاول واني هعتبر نفسي مقولتليش حاجة وان وافقت اني كل اللي عايزه الستر وبس ورجل يبقي في ضهري
عند سفيان في المستشفي
سغيان بحده: اني عايز اخرج يا دكتور
الدكتور: انت لسه تعبان ياسفيان بيه مفروض تقعد علي الاقل خالص اسبوع كمان.
سغيان: اقولو عايز اخرج دلوقت يقولي اسبوع ايه يا دكتور فوق
الدكتور: اني بتكلم علي مصلحتك وانت براحتك
سفيان: واني عارف مصلحة حالي زين
رحيق: سفيان قعد يومين حته انت لسه جرحك بيالمك
سفيان: اني بقيت زين الزين متقلقيش
الدكتور: انت حر اني عملت اللي علي بس كدا مفيش علي مسؤليه وتمضيلي علي اقرار بكدا واني هكتبلك علي خروج حالا
سفيان: امضي علي اقرار اني هخاف.
الدكتور بتافف: لاحول ولاقوه الابالله الله يكون في عون مرته
سفيان: بتقول شي يا دكتور طمني عليك
الدكتور بتوتر: لا لا مفيش هروح اكتبلك علي خروج وجبلك القرار
خرج الدكتور وجت جنبه رحيق بتكتم في ضحكتها وفجاه طلعة منها ضحكه عاليه
سفيان برقلها عينه: ايه ايه صوتك قولتلك ايه علي ضحكتك دي متعصبنيش
رحيق بتحاول تبطل ضحك: معلش متاسفه بس نفسي اعرف بتعامل الدكتور دا ليه كدا
سفيان بخنقه منه: كدا مهحبوش وخلاص.
رحيق: لا اكيد في سبب محدش هيكره حد من الباب لطق كدا
سفيان: مهحبوش من ساعة مجال عليكي جميله ونفسي اقتله من ساعتها وحسه منحنح كدا وعشان ما اصورش كتير في ام المستشفي المنحنحة دي عايز اخرج منها
رحيق: اللي انت عايزه با قلب قلبي
سفيان: متجيبي فراوله
رحيق ضربته في كتفه: احترم نفسك مصدقت
سفيان بيدعي الالم: ااااه اااه كتفي
رحيق اتخضت عليه: سفيان حبيبي في ايه وجعتك مالك اني متاسفه والله ما قصدي.
سفيان بيمثل: شكلي هموت مقدرش
رحيق بدموع: حبيبي فيك ايه اني رايحة انادي الدكتور وراحت عند الباب ولسه هتفتح نادها عليها سفيان
سفيان وبيمثل التعب والالم: تعالي هنا متروحيش فحته مقدرش متسبنيش لوحدي اقفلي الباب زين بلمفتاح معايزش حد يشوف المي
رحيق دموعها عماله تزيد: بس انت تعبان قوي
سفيان بحده: اعملي كيف مقولتلك اقفلي الباب زين وتعالي متسبنيش
رحيق قفلت الباب وجت جنبه: حبيبي انت كويس كلمني.
سفيان قام مره واحد وحضنها وفضل يبوس فيها: طبعا اني كويس طول مانتي جنبي يا قلبي
رحيق بستغراب وفهمت: انت كنت بتمثل وسيبني اني هموت من البكاء
سفيان بيمسح دموعها بحنيه: متزعليش مني يا قلبي ماني كنت عايز دوايه وانتي مهترضيش تديني قولت اخدو عافيه اصل الفراوليه دي بقت علاجي
رحيق: اني زعلانه منك اوعي بقي خليني اجهز هدومك عشان لما نروح اوعي.
سفيان: واني مهسيبكيش غير لما تتديني كام فراوليه وبي مزاجك انتي وتقوليل سمحتك يا روحي
رحيق بزعل: مهقولش ومهسمحكش
سفيان: واني مهسيبكيش وان مصلحتنيش هعمل شي اكتر من الفراوله والاحضان وانتي الجانيه علي روحك بقي واني ميهمنيش شي
رحيق بتغيظو: مهتقدرش لان الدكتور دلوقت هيعدي عليك بلقرار وهيخبط.
سفيان: هسيبو يكسر الباب ولا يهمني بس اني مهعملش شي زي دا غير في داري اني بس عايز كام فراوليه وهتقوليلي سمحتك كتير علي
رحيق: امري لله بس انت طماع بتقول كام فراوليه هيا واحده بس ومعاهم مسامحك يا روحي
سفيان: انتي محسساني اني في قهوه واحد شاي ومعاهم كبايه ميه ايه يا حبيبتي اني جوزك عادي يعني لما اخد 100 فراوليه طيب عشان خاطر صالح الصغير لتتديني.
رحيق: يا باي علي زانك اني عارفه مهتسكتش غير اما تعمل اللي في بالك
سفيان: ايوا اني دماغي ناشفه
قربت منه رحيق وباسته كتير جدا وهو باسها اكتر وابتديت هيا تحضنه اوي
رحيق: معايزاش اسيب حضنك خالص يا سفيان
سفيان بيمسح علي ضهرها وحاطط راسه فوق راسها: اه يا قلبي كنتي فين من زمان اني كان مضحوك علي حب ايه اللي كنت ههحبه اني حاسس وكاني اول مره احب وعمر ما الحب خبط لي باب قلب.
رحيق: اني نفسي اعرف حكايتكم يا سفيان اني سمعت انك كنت هتخبها قوي ليه سيبتها
سفيان: مع ان اكتشفت اننا مكناش بنحب بعض ومعايزش افتح الموضوع دا تاني بس اول ما نروح واخدك في حضني بضمير حكيلك علي كل شي لانك من حقك تعرفي كل شي عني كيف ماني عرفت يالا قومي افتحي الباب بدل ما حد يظن فينا ظن عفش
رحيق بتضحك: هما لسه هيظنو مهو ظنو خلاص ولا انت لسه فاكر ياخوي
سفيان: خوي ايه هتتجني ولا ايه.
رحيق بابتسامه: والله مجنون
في مكان ما يقف هشام مع النمس
النمس بعصبيه: هتديني فلوسي ولا اتصرف تصرف مهيعجبكش
هشام: اني مهتهديتش انت معملتش كيف مقولتلك وادي بقي كيف القرد ولا في شي تاني
النمس: اعملو ايه هو كيف القط بسبع اروح ايه ذبني اني قومت بي مهمه وعملت المطلوب ملياش دعوه بنتيجة اني مش مغسل وضامن جنه
هشام: واني معيش فلوس طلامه العمليه متمتش.
النمس: متخلنيش اقلب عليك وهتبقي انت جانيت علي نفسك انت متعرفش مين النمس
هشام: اني مهدهدتش بس اصبر علي كام يوم كدا هظبط شويه حاجات في راسي
النمس: هسيبك اسبوع مش كام يوم بس بعد كدا مهتزعلش مني سلام
هشام: غور في داهيه
في المستشفي
رحيق: مضيت علي الاقرار
سفيان: اه مضيت وانتي كلمتي الجماعة عندك وعندي محدش يجي احنا جايين
رحيق: اه كلمت امه سوسن وكلمت محمد يخبر امه
سفيان يالا بينا
في بيت اهل هشام.
امينة: بوكي كلمني هيقول ان العريس بكره هيجي ويجيب محامي معا وهيجوزكم وهتسافري معا
هند: علي طول كدا من غير ولا فرح ولا شي
امينة: هو دا وقت افراح وغير كدا بوكي مسافر ومهينزلش غير بعد سنتين انتي عارفه
هند: طيب وهشام هيرضي بي كدا
امينة: يرضي ولا مهيرضاش مش احسن متقعدي في المشاكل اللي احنا فيها ومتشحططين من هنا وهنا
هند بخوف: امري لله معرفش ليه قلقانه من الجوازة دي.
امينة: وايه اللي قلقك يا روح امك جوازه ولا كل الجوازات عشان نحرق دم ولد عمك ومرت عمك لما يعرفو انك اتجوزتي مليونير
هند بفرحة: هو مليونير يامه الله هتمتع في فلوسه
امينة: اها وتمتعينا معاكي ولما هشام يجي هكلمه عشان يحضر حاله لبعد بكره وهو كمان هيقول شاف بت عايز يتجوزها
هند: طيب ربنا يسهل
في عربيه سفيان بيسوق بتعب
رحيق: حبيبي انت مش قادر تسوق اركن وتعالي نشوف تاكسي
فجاه التليفون رن لقي وحد من رجالته.
سفيان بينهج: الو ايه في ايه
احد رجالته: يا باشا الواد اللي هنا هيموت خالص وعمال يصوت عايز يروح عشان امه مهتلاقيش تاكل بيقول ممكن تكون ماتت
سفيان: قوله متقلقش امك ولا ساله فيك امك طلامه لاقيه فلوس مهتعبركش واني مهخليهاش عايزه حاجة واني يومين وهجيلو وهشوف هعمل ايه
الرجل: تحت امرك يا سفيان بيه
في بيت محمد اخو رحيق
حسنات: حمدلله علي سلامتك يا ولدي اتاخرت يعني مستنياك علي الغدا عشان تروح لجوز اختك.
محمد بخنقة: سفيان بيه خرج وزمانه روح ومكلتوش ليه يامه اني مش جعان يالا يا ايمان حضرو الغداء وكلو انتو اني مش جعانه
ايمان بتريقة: قولنالك كلي معانا دا محدش يستنا ادي طافح اهو يالا كلي بقي لوحدك انتي كيف قرد قطع
محمد بعصبيه: مين اللي هيطفح ومين اللي قرد قطع
ايمان بتريقة: وانت من امتي بتتحمق قوي كدا براحة ليطقلك عرق ولا شي
محمد: احترمي نفسك بدل ما اربيكي
ايمان: هييهي ومن امتي رجل كدا وبيطلعلك حس.
محمد بغيظ: ضربها بالقلم اني هربيكي وهتجوز عليكي هتجوز
ايمان: ولا تقدر تعملها
محمد: وقسما بالله هعملها عليه الطلاق هعملها ولو مش عجبك الباب يفوت جمل.