رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر
سفيان بغضب: انطقي انطقي حصل
رحيق بدموع: حصل ايوا حصل
ولسه سفيان هيضربها بلقلم تاني وقفتو بايديها
رحيق: هو حاول بس واقسم بالله اني بت زي ماني
امينة بتريقة: ليه انت متعرفش ان كانت بت ولا مش بت يا سبع الرجال ما كيف دخلت عليها
سوسن: اخرسي ولدي ارجل من ارجل رجل انطق يا ولدي في ايه خبرني اني امك وانتي يا بتي في ايه وقعتو قلبي حرام عليكم.
سفيان سحب رحيق وراء جامد وهيا كل سلمه تقع من شدو فيها: اني هعرف كل شي دلوقت
سوسن: طيب براحة يا ولدي مش كدا دي بت ناس حرام
سفيان وهو سحبها وراء: بت ناس متعملش الغلط ومعايزش حد يطلع وراءي فهمين وانا هنزل تاني بي القرار صح وهوري الكل
رحيق بدموع: طيب براحه هقع
اخد سفيان رحيق الغرفة وابتدا يقلع هدومه: اني طبعا معرفش ارود لاني لسة متاكدش بنفسي وان طلع اللي هيقلو صح هولع فيكي دلوقت وانتي علي السرير.
رحيق بدموع: اعمل مابدالك اثبت بنفسك كل شي بس اسمعني الاول
سفيان: ولا اسمع حاجة قبل ما اتاكد وبعد كدا ليكي السماح تتكلمي لما لو حاجة تاني زي مخبرتك هولع فيكي
رحيق بتمسح دموعه: واني موافقة
في الاسفل عند سوسن وامينة
سوسن: منك لله يا شيخه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي زي ما هتخربي بيت ولدي انتي وولدك يتخرب بيتكم.
امينة بخبث: عايزين نخربه دا احنا عايزين نشيل الغمه من علي عنيه بلا قرف كل مره يجبلنا واحده مهتسواش مره دي هتخطبها ومره دي هتجوزها ولا بنعرفلهم لا اصل ولا فصل مشفتش كدا سوسن: وانتي مالك يا حرباية الجبل انتي
امينه: شكله ولدك معرفش شي وعملنا فيها رجل بس وبيحكم ويؤمر وهو معرفش مرته كانت بت ولا لا بلا وكسه
سوسن بغيظ مسكت امينة من شعرها وقعتها علي الارض وفضلت تضرب فيها
سلكهم هشام بلعافية.
سوسن بتنهج: وقسما بي ربي لو قاعدته في الدار ماني قاعده فيها روحه سافره لجوزك ولا غوري انتي وولادك في داهيه بعيد عنينا بقي
هشام بخبث: اني كدا كدا اشتريت دار وهننقل في بس احنا مش هنروح من بعض بعيد
سوسن: ايوا عشان كدا بتعملو عمايلكم دي لقيتو مكان تقعدو في مبقتوش محتاجلنا ومش محتاجين لسفيان اللي كان بيوكلكم
هشام بضحكة مستفزة: بيوكلنا اها صحيح بيوكلنا اطلعي يامه حضرو نفسيكم
في غرفة رحيق وسفيان.
سفيان بيلبس هدومه وسرحان
رحيق ببكاء: اتاكد عرفت اني بت عرفت ان عمر ما حد لمسني وانك اول رجل في حياتي ولا عمر حد هيلمسني بعدك عرفت اني مظلومة والدنيا كلها جايه عليه عرفت عرفت اااااه يا رب خدني من العذاب والظلم اللي اني عايشه طول عمري دا
سفيان بدون وعي راح ناحيتها وقاعدها علي السرير ومسك وشها رفعه عشان تبصلو
سفيان بحب: اني متاسف كان غصب عني اي حد مطرحي كان هيعمل نفس الشي.
رحيق بدموع: طبعا من حقك واني اللي متاسفة اني محكتلكش الموضوع دا من الاول قبل ما حد يعرفك دي غلطه مني اني سامحني ارجوك وابتدت تعيط جامد
جذابها لحضنه سفيان وابتدا يبوس فيها بحنيه: عايزك تسمحيني وهنبدا مع بعض صفحة جديدة وكلها صراحة ومحدش هيكدب علي التاني في شي ماشي
رحيق بتمسح دموعه: ايوا اسمعني اني كنت قاطعة كلامه سفيان.
سفيان بخبث: هش ثواني انزل اجبلك حقك واجيلك نحكي ونتحاكة براحتنا و اشوف دموع اللي نازلة دي واصالحها
رحيق بخوف: ارجوك مش عايزة مشاكل بسببي ارجوك خلاص انا مسامحه
سفيان بحده: مسامحة هو ايه اللي مسامحة اني مهسمحش علي شرفي وعرضي اللي اتكلمه في فيه هما كانو عايزين يقلبو الحوار علينا بس الحوار اتقلب علي دماغتهم هما
في الاسفل امينة منزله شنط ليهم هيا وولادها وجوزها.
امينه بتريقة: شكل ولدك مرته ضحكت عليه بكلمتين ونيمتو جمبها يا خيبتي علي الرجالة
سوسن بغيظ: انتي برضو تاني هموتك المره دي اني معرفاش انتي محروقة قوي من مرت ولدي ليه ايه اللي حرقك كدا
اللي حرقها يامه اني اخد اللي ولدهل كان حاطط عينه عليها فهمتي واني اللي فوزت كيف كل مره فوز علي ولدها في كل شب ودا شي مكرهه في فهمتي
هشام بتوتر: ايه اللي هتقوله دا ايه هتستعبط ولا هتضحك علي نفسك ولا ايه.
سفيان ببرود وغرور: انت اللي قولت بنفسك
هشام بعدم فهم: قولت ايه انت هتتجن ولا ايه
سفيان بحده: اني هحكيلك بقي عشان تعرف ان كل شي باوان واني مش اهبل فاكر يوم صبحيتي لما كنت واقف مع مرتي
فلاش باك
هشام بحزن: مبروك يا عروسة
رحيق: متشكرة جدا لحضرتك
هشام بستغراب: هو انتي مش فكراني ولا انتي بتستعبطي ولا ايه
رحيق: لا طبعا فكراك اني ليعمل معايا خير عمره ما انسي.
هشام بتريقة: طيب كويس انك فكراني والحمدلله لحقتك لولد عمي
رحيق: متشكره جدا ليك عن اذنك
هشام بحب وحزن: بس كان نفسي الحقك لحالي مش لولد عمي اني حبيتك من اول نظره
رحيق بصدمه: انت ايه اللي هتقوله دا انت اتجنيت ولا ايه اني هحب جوزي ومهحبش غيره حتى ولد عمي اللي كان خطيبي اكتشفت انه عمره ما كان حب اني مهحبش غير سفيان جوزي
كان واقف سفيات بيستمع للكلام دا
وفرح جدا بس لسه قلبه مقفول بس حاسس باحساس غريب
باك.
سفيان: ها افتكرت يا ولد عمي ياللي اتعديت علي حرمت داري يالا بقي دلوقت اخرج من داري
هشام بتريقة: وايه اللي كان مسكتك كل الفتره دي وانت سمعت الكلام دا وعرفت اني بحبها
سفيان: لانك كلب ولا تسوي وكفايه اني مرتي هتحبني اني ومهتحبش غيري
هشام: طول عمرك نمس يا ولد عمي مهتتغيرش واحنا اساس ماشيين من الدار مهتستناش تمشونا يالا يامه اوعي اجيب الشنط.
سفيان وقفه بايده: شنط ايه يا ولد عمي انتو كل شي هنا جبتو بي مالي مهتخدوش شي وانتو ماشيين يالا بره وقال اخر كلمه بصوت عالي معايزش اشوف وشكم تاني هنا
هشام بغيظ: هوريك واني وانت والزمن طويل يا ولد صالح اصبر علي
سفيان بتريقة: اللي هيقول مهيعملش يا ولد عمي اني بعمل بس مهقولش واني منظر اللي هتعملو بس متتاخر لاني في انتظارك ها
سوسن: خلاص يا ولدي خليهم يروحو لحال سبيلهم من بريين منهم ومن دمهم لينا.
هند: واحنا معايزينيش نعرفكم يا مرت عمي ولا اقولك يا ام سفيان
فجاة لقيت قلم نزل علي وشها
هند بغيظ: انت هتضربني
سفيان: دا عشان يفكرك مترديش علي اللي الاكبر من بس وعشان مش اني اللي امه حد يكلمها بطريقة دي
طلع سفيان للرحيق
سفيان بحب: القمر لسه هيعيط
رحيق بتمسح دموعها: لا معيطش اني كويسه
سفيان: معايزش تزعلي مني بعد كدا ممكن.
رحيق حطيت راسها عن قلبة: عمري ماهزعل منك ابدا انت خلاص بقيت كل اللي لي ومش عايزاك تزعل مني اني خبيت عليك اي شي
سفيان وبيمسح علي شعرها: واني معايزكيش تزعلي مني خالص علي اي شي عملتو معاكي ولو استحمليني لو زعلتك لاني عارف اني عصبي قوي صح احكيلي بقي
رحيق بفرحة: حاضر هحكيلك اللي حصل ان ولد عمي قاطعة صوت سفيان
سفيان بخبث: تؤ تؤ مينفعش الحكي كدا
رحيق بستغراب: ومال ينفع ازاي.
سفيان: تعالي علي السرير ونامي في حضني واحكي وانتي بين ايديه
رحيق بابتسامة: بجد حاضر بس ممكن اقولك حاجة قبل ما انا في حضنك
سفيان: قولي يا مرتي يا قمر انتي
رحيق: اني هحبك قوي بجد رغم كل اللي انت كنت هتعملو معا بس برضو كنت هحس بالامان واني معاك وجنبك واول مره احس اني ليا سند
سفيان ابتسم واخدها في حضنه.
رحيق ابتسمت: شكلك انت لسه محستش كيف ماني حاسه بس اني هستني لحد مانت كمان تحس وتقولي علي احساسك معي المهم اني هحكيلك علي اللي عملع ولد عمي وكيف دا حصل
سفيان: احكي سمعك
حكت رحيق كل شي لسفيان وبعدها قاعدت تبكي بحرقة
سفيان: هش هش معايزش اشوف دمعتك دي تاني فهماني ولا لا واني ولد عمك دا هربي وهجبلك حقك تالت ومتالت من كل اللي ظلموكي متقلقيش.