قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الرابع والعشرون

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الرابع والعشرون

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الرابع والعشرون

سفيان: مفيش يامه اني هوصلك البيت وهسافر علي مصر
سوسن: مصر دلوقت يا ولدي كيف ومرتك والظروف اللي هيا فيها
سفيان: عقبال بكره هكون جيت يامه
سوسن: طيب مردتش علي موضوع حبل مرتك دا
سفيان ببرود: خلاص يامه لما ارجع بكره يبقي نشوف الموضوع دا
في بيت رحيق
رحيق نايمه علي السرير دموعة مش راضية تنشف من كل شي حواليها.

رحيق بدموع وبتكلم نفسه: اتوحشتك قوي يا سفيان كان اكتر يوم النهاردة محتاجة اترمي في حضنك بس مهقدرش انت جرحتني قوي قوي ومهسمحكش لازم اعذبك كيف ماني اتعذبت عيطت زيادة بس المشكله اني قلبي عارفه مهيقدرش لانه محتاجك قوي
في بيت سفيان
سفيان: اني هسافر يا بوي قولت اسلم عليك الاول
صالح: علي وين يا ولدي كدا وهتتاخر
سفيان: مصر يا بوي لا هو سواد الليل بس يالا اشوفكم علي خير
في بيت ابن عم رحيق.

سعديه ببكاء: يا ولدي يا تري انت فين يا ولدي عملو فيك ايه يا ولدي
اكلم مين واحدد مين بس منك لله يا رحيق انتي السبب هو كان ماله ومال قرايب جوزك دول
في مكان ما يوجد بيها مرات عم سفيان وولاد عمه
امينة: يعني هنفضلو هربانين منه كدا ولا ايه
هشام بزعيق: مش انتي يامه حد يتفق مع غبي زي دا رجالتي قالو ان شافو ررجاله سفيان مسكو وسفيان كان هيدور علينا وجي في دارنا واكيد الزفت دا اعتراف علي كل شي.

هند: ميعترف احنا هنخافو ولا ايه
هشام بغل: هنخاف من مين اني هخلص عليه خلاص
في مصر في المستشفي
الدكتور: اهلا اهلا سفيان بيه من زمان مشرفتناش اهلا نورت بجد
سفيان: تشكر يا دكتور دا بنورك اني عايز في الموضوع بتاع الحادثة بتاعتي فكره انت طبعا
الدكتور: طبعا طبعا موضوع الخلفة مش دا قصدك
سفيان: ايوا يا دكتور اني عايز اعرف هو مستحيل ولا في امل.

الدكتور: لا انا ساعتها كان في تاثير جامد بس الدكاترت اللي جت من بره ساعتها قالو ان احتمال في امل ولو حتى 10 في الميه بي العلاج ومع الوقت كمان
سفيان: طيب تمام اني دلوقت عايزه اعمل التحليل والفحوصات المطلوبه اشوف الوضع بقي ايه
الدكتور: طيب بكره باذن الله نبتدي الغحوصات عشان تكون جاهز
سفيان بغضب: اني عايز اعمل دلوقت مهستناش دقيقة تاني واني جاهز
الدكتور بخوف: طيب تحت امرك يا سفيان بيه اتفضل معايا.

في مكان يوجد بيها شخصين
الشخص الاول: نفسي اعرف لي منفذتش لحد دلوقتي اللي قولتلك عليه
الشخص التاني: حوالي رجالته دايما و هو لوحدو يسد عين الشمش
الشخص الاول بغل: اني مهقولكش توصفهولي اني بقولك خلصلي عليه مهتقدرش قولي متفضولش تتحجج
الشخص التاني: اهدي كدا يا باشا اني سمعت انه مسافر و هيرجع بكره علي المغرب
الشخص الاول: هنشوف قدامك لحد بكره اخر الليل لو مجبتليش خبرو مهتلزمنيش
في المستشفي في مصر.

سفيان: هتتطلع النتيجة امتي يا دكتور
الدكتور: هتطلع بكره علي الطهر
سفيان: مهتطلعش قبل كدا
الدكتور: هحاول اول ما تطلع هكلمك علي طول بس احب اطمنك ان الفحصات تتطمن وهنطمن اكتر بتحاليل طبعا بس باذن الله خير انا مستبشر خير
تاني يوم في بيت رحيق
قاعدين والناس جايه تعزيهم ورحيق سرحانه جدا
حسنات: مالك يا بتي سرحانه في ايه تعبانه ولا ايه
رحيق: مفيش يامه بس قلقانه معرفش ليه.

حسنات: ليه كدا يا بتي ايه اللي قلقك سبيها علي الله
رحيق: ونعم بالله ربنا يسترها يامه
في بيت سفيان
سوسن بتحضر الفطار وبتعمل شاي فجاه بتجيب مج وقع من ايديها اتكسر
سوسن: لاحول ولا قوه الابالله خير يارب
اخديت صنيه الفطار ودخلت لصالح
صالح: مالك وشك مخطوف كدا ليه يا حجه
سوسن بقلق: مفيش يا حج يالا افطر وخد علاجك عشان اسيبك واروح العزاء
صالح: طيب وعزيلي مرت ولدك
في المستشفي في مصر
سفيان: ها يا دكتور طمني.

الدكتور مبسوط: بجد انا منبهر بالنتيجة جدااا دي يعتبر معجزة هو اها كان في امل بس مكناش متخيلين انك ترجع طبيعي بشكل دا
سفيان بفرحة: يعني اني هخلف عادي
الدكتور بضحك: تخلف ونص كمان يا سفيان بيه
سفيان: بجد معرفش اقولك ايه يا دكتور فرحتني عن اذنك
خرج سفيان وطلع موبيله وطلب امه
سفيان بفرحة: كيفك يامه وحشتني قوي
سوسن بفرحة: وانت اكتر يا ولدي انت بخير الحمدلله كنت قلقانه عليك هتيجي امتي بقي.

سفيان: اني جاي كلها مسافته السكة قوليلي يامه انت روحتي عند رحيق ولا لسه
سوسن بستغراب: لا لسه هلبس وكت رايحة في حاجة ولا ايه
سفيان: امه لما تروحي اديني رحيق اكلمها في التليفون ضروري
سوسن: خير يا ولدي مش انت جاي
سفيان بحب: عايز اسمع صوتها اتوحشتها قوي ومعرفش اكلمها تليفونه مقفول من امبارح وخيها اكيد في المصنع دلوقت
سوسن: حاضر من عيوني يا ولدي ربنا يسعدكم.

سفيان قفل وكلم نفسه: وحشتيني قوي يا رحيق بس خلاص هانت
في بيت رحيق راحت سوسن
رحيق جريت عليها: كيفك يامه وحشتيني مكنتيش تعبتي حالك
سوسن: تعبك راحه يا قلبي اني كيفك يا حجة
حسنات: زينه يا حجة تسلم رجلكي تعالي
تعالي اقعدي
سوسن: جايه ياحجة بس ثواني خدي يا بتي عايزاكي علي جنب
رحيق: نعم يامه اؤمريني
سوسن: اني هطلب منك طلب بس لو ليه خاطر عندك تنفذي
رحيق بحب: اطلبي اللي انتي عايزة واني انفذ طلبك.

سوسن: سفيان عايز يكلمك ضروري في التليفون ممكن تكلمي
رحيق اتصدمت من طلبها: ليه هو فين عشان اكلمه مش هو جاي
سوسن: سافر مصر بليل في شي مهم والله وراجع علي المغرب
رحيق: لا مقدرش يامه معايزاش اكلمه مطيقاش
سوسن: اني قولتلك لو ليه خاطر عندك يعني اني ملياش خاطر عندك
رحيق: حاضر يامه اطلبي وهاتي اكلمه بس مهكترش
في مصر عند سفيان وهو في عربيته تليفونه بيرن
سفيان بفرحة: الو ايه يامه روحتي للرحيق.

رحيق بحزن: اني رحيق كيفك
سفيان سمع صوت رحيق طار الفرحه: كيفك انتي وحشني صوتك قوي قوي
رحيق: متشكرا نعم كنت عايزني في ايه
سفيان: اتوحشتك قوي وحبيت اقولك ولاول مره بحبببببك قوي يا رحيق خليكي فكره كدا وخلاص عمري ماهبعد عنك ابدا حتى لو انتي عايزه تبعدي اني مهسمحش بي كدا
رحيق فرحت قوي بس محبتش تباين: شكرا ليك يالا سلام وتيجي بسلامه
سفيان: بلاش معمالتك دي معي مهستحملش اسمع نبرت صوتك وانتي حزينة كدا.

رحيق ببكاء: اني لازم اقفل عشان في ناس جايه تعزيني
سفيان: ماشي يا رحيق اني علي المغرب هكون عندك سلام
عند رحيق في البيت
سوسن: مالك بتبكي ليه سفيان قالك حاجة زعلتك
رحيق بتمسح دموعه: لا يامه خالص بس مخنوقة شوي
في مكان فاضي في البلد وبها زراعة كثيرة يستخبي فيها شخص
الشخص بيتكلم في التليفون: اني اهو مستيني يوصل وهخلصلك عليه
الشخص اللي بيكلمو: عايز اسمع خبر زين انهاردة واني هبسطك علي الاخر
وبعد حوالي ساعة.

عديت عربية سفيان ولقي الطريق مقفول نزل يسلك الطريق ويفاجاة بضرب النار عليه من كل مكان وقع سفيان غرقان في دمه من كل انحاء جسده وهرب الشخص مسرعا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة