قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

محمود بوقاحة: اخيرا بقيتي بين ايديا يا حبيبتي
رحيق بخوف: انت هتعمل ايه يا ولد عمي مهيصحش كدا
محمود بيقرب منها وهيا تبعد بضهرها وكل شويه هتقع وتلحق نفسها: مش دا اللي كنا هنتمنا من زمان اديني بحققهولك اهو
رحيق بدموع: انت سافل وقليل الادب تحقق ايه احنا كاان نفسنا في حلال ربنا مش بي قذرتك دي ارجوك خليني اعود يا ولد عمي واني مهخبرش حد بلحصل.

محمود ببرود: ماني لو سيبتك تعاودي من غير ما حاجة تحصول كدا كدا انتي مش هتقولي حاجة لان مفيش شي حصل
رحيق بدموع زيادة: اني عرضك وشرفك يا ولد عمي متعملش كدا
محمود بضحكة خبث: ولا عرضي ولا شرفي احنا معايزينش نعرفكم ونضمركم كيف ما ضمرتونا وانتي شرف وعرض محمد واني عايز راس محمد تبقي في طين
رحيق: طيب اني ذنبي ايه مش اني كنت حبيبتك
محمود سرح: ولا حبيبتي ولا عمرك كنتي حبيبتي.

رحيق بتحاول وهو سرخان ان هيا تجري ولحظت سيارة جاية من بعيد قالت يمكن تلاحقها
رحيق لسه هتجري راح جابها محمود من حجابها وابتدا يخلعهولها وهيا تضرب في وتجري لاكن لا مفر
محمود بغل: انتي خلاص تحت يدي مهتفلتيش خالص انسي يا قمر واني لازم اتمتع بلقمر وادوقه دي قبل ما حد تاني يتمتع بي ويدوقه
من بعيد سيارة علي الطريق في مكان مهجور داخل البلد ملاحظ ان شاب بيطرد بنت وهيا بتحاول تهرب ومش عارفه.

ابتدا بطريقة هستريا يقطع هدومها ويخلع هدومه وهيا بتحاول تهرب اخر مازهق فضل يضرب راسه في الارض
نزل الشاب من سيارة بشويش لكي لايحس بي هذا الشخص لقي محمود عمال يضرب رحيق بهستريا
الشاب: انت بتعمل ايه ياكلب انت كيف تعمل كدا معنديكش اخت معنديكش ام
محمود قام بسرعة: وابتدت المقاومة مابينه وبين الشاب
ورحيق حاولت تقوم تستر نفسه بهدومها المتقطعة من كل الاتجاهات و تعيط بهستريا وتستخبي وراء احد الاشجار.

ضرب الشاب محمود بكل قوة لانه يفوق عليه بلجسم والعضلات بمراحل
فاقد محمود الوعي تمام ومبقاش في ولا حتى في جسمه سليمة
راح الشاب عند رحيق وقالع الجلابية الصعيدية او ما تسمي بلملفحة التي يرتديها فوق الجلباب الصعيدي
الشاب: انتي كويسه يا انسة
رحيق ببكاء بتهز راسها انها بخير
الشاب: تعالي اوصلك لحد باب بيتك لاني ميصحش تمشي كدا في البلد هتفضحي حالك
رحيق في حالة صدمة مش عارفة توافق ولا ترفض بس هو كلامه صح.

في بيت رحيق
حسنات قلقانة: يا تري كل دا فين يا بتي مش معقول كل دا عند ام زينب يا رب استرها قلبي مش مطمن
سمعت حسنات الباب بيخبط خافت ليكون محمد ورحيق مش هنا
حسنات بخوف: يارب استرها اقوله ايه بس اقوله ايه بس
فتحت حسنات واتفجات بي زينب: كيفك يا حجة معلاش عايزة رحيق تتدي لامه الحقنة بعد اذنك.

حسنات مصدومة و متوترة وبتكلم نفسها يا خبر اسود ومال هيا راحت فين ليكون غواها الكلب اللي اسمه محمود يارب استرنا ومتفضحناش ابدا
زينب: ها فين يا حاجة رحيق
السلام عليكم كيفك يا زينب كيفك يامه اتفضلي يا زينب ما لكم واقغين علي الباب ليه ادخلي جوه
زينب: معلش يا محمد اصل معاد حقنة امه وعايزة رحيق تروح تتدهالها
محمد بسرعة: بس كدا من عنينا احنا تحت امر الحاجة ام زينب يا رحيق يا بت يا رحيق.

حسنات في صدمة مش قادرة تنطق و كاد علي وشك ان هيجلها جلطة
محمد: ايه يا امه يعني انتي سرحانة ومش هتردي ولا بتك من جوه هترد
حسنات بتوتر: ها لسة اللي خارجة بتجيب حاجة
محمد بغضب: خرجت كيف دلوقت يا امه واني مش محذر عليها متخرجش
حسنات بخوف: معلش يا ولدي دواء ابوك خلص وكان معاد واني خفت علي ابوك وقولتلها روحي جابي روحي انتي يا بتي وانا تيجي وابعتهتلك علي طول متقلقيش.

زينب: طيب تشكري يا حجة متخليهاش تتوخر علينا ونبي
في بيت المنشاوي
جيه سفيان من السفر
سوسن بفرحة: ولدي حمدلله علي السلامة يا حبيبي
سفيان: الله يسلمك يامه اتوحشتك اكتير
امينة: حمدلله علي السلامة يا ولدي
سفيان: الله يسلمك يا مرت عمي ايه هشام لسة مجاش
امينة: كلمني من بدري وقالي ان قرب يوصل علي الدار ولسة لحد دلوقت ما وصلش مخبرش ليه
سفيان: يوصل بسلامه يا مرت عمي ابوي فايق ولا نعسان يا ما.

سوسن: لا فايق تعالي سلم عليه قبل ما ينعس
في سيارة الشاب و رحيق مصدومة
الشاب: ممكن تخبريني ايه اللي يجيبك مع شاب في ارض مقطوعة كيف دي
رحيق بدموع: ....
الشاب: ليه مهترديش علي جاوبيني عشان اقدر اساعدك واحبسهولك كمان
رحيق هنا بسرعة رديت وعيطت عياط هستيري: لا لا بلاش فضايح اني كويسة داني اخوي ممكن يقتلني او يدفني حية
الشاب: طيب عرفيني ليه كنت هنا معا
رحيق بدموع حكتلو اللي حصل.

الشاب بيضرب كف علي كف: يعني الكلب اللي كان عايز يضيع عرضك دا ولد عمك اول مرة اشوف كدا دا خسارة في كلمة صعيدي بس الحمدلله انها جات سليمة والحمدلله ان ربنا كشفو علي حقيقته
رحيق: اني معرفاش اشكرك كيف لولا انت معدي كان زماني ضيعت ومستقبلي ضاع
في بيت رحيق
محمد: كل دا بتك بتجيب علاج ليه دي الصيدلية بعدينا بشبرين
حسنات بتوتر ودموعها خلاص علي وشك النزول: الغايب حجته معا يا ولدي
في بيت سفيان المنشاوي.

سفيان وبيبوس ايد: بوي كيغك يا غالي اتوحشتك قوي
صالح بيطبطب علي ضهر سفيان: ولدي واني اتوحشتك اكتير والله يا ولدي ها مهانش تفرحني بقي وتحدد معاد الفرح مشتاق اشوف عروسة ولدي الغالي
سفيان: قريب يا بوي قوي هنروح بكرة اني وامه نحدد الفرح علي الخميس كيف انهاردة وامه تشوفها وتبقي تقولك رايها بقي
صالح بضحكة: اكيد رايك كيف ابوك حلو كدا
سوسن بكسوف: بس يا حج متكسفنيش.

سفيان بابتسامة: اسيبكم اني بمغزلتكم لبعضيكم واطلع اغير اهدومي وننزل نتعشو سواء
خرج سفيان لاقي هشام في وشه
سفيان بستغراب: كيف يا ولد عمي اتاخرت يعني مرت عمي هتقول انك اتصلت بيها من بدري وكنت قريب من الدار ومالك متبهدل كدا ليه
هشام بتعب: كان في حادثة علي الطريق القبلي وكنت بشيل الناس المتصابة
سفيان: لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يقدرك علي فعل الخير يا ولد عمي
في بيت رحيق.

خبطت علي الباب رحيق وفتحلها محمد واتصدم من منظرها
محمد بصدمة: مين اللي عمل فيكي كدا وكنتي فين اصلا
حسنات بصويت: يا حلبتي يخربي يالههههوي اتفضحنا
رحيق بدموع وتهز راسها بنفي
محمد بغضب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة